الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اساف اديب : فيلم لمخرجة إسرائيلية شابة عن النكبة وضرورة محاسبة الماضي يفتح قناة جديدة للحوار
#الحوار_المتمدن
#اساف_اديب الفيلم الجديد “صندوق أزرق” للمخرجة الإسرائيلية الشابة ميخال وايتس، هو محاولة قيمة لمناقشة واعادة تفكير في دور مؤسسة الصندوق القومي اليهودي (JNF) الذي كان الصندوق الازرق لجمع التبرعات من سماته المشهورة. في حقيقة الأمر يمكن إعتبار الفيلم نوعاً من الحساب العائلي الداخلي، ومراجعة ذاتية داخل الأسرة، من قبل المخرجة علمًا بانه يتناول سيرة حياة جدها الأكبر، السيد يوسف فايتس، الذي كان مسؤولاً كبيراً في الصندوق القومي وكان شخصيا مسؤولا عن عمليات ترحيل السكان الفلسطينيين قبل قيام دولة اسرائيل وخلال حرب 1948 والنكبة. ويطرح الفيلم أسئلة شائكة وصعبة على الإسرائيليين حول تصرف دولتهم آنذاك، لا سيما عملية تفريغ البلاد من الفلسطينيين وبالتالي حول المبدأ المقدس في اسرائيل الخاص بضرورة الفصل بين اليهود وبين العرب. نظراً لحساسية الموضوع الذي يتطرق له الفيلم وصلة القرابة التي تربط المخرجة بالشخصية المحورية في الفيلم، يعتبر ما قدمته المخرجة دعوة شجاعة وهامة لمحاسبة الذات، وبالتالي فتح حوار مع الشباب الفلسطيني تمهيداً لبناء مستقبل مشترك للشعبين في هذه البلاد.فيلم يراعي أعلى درجات الدقة “الصادمة”تنبع قوة الفيلم من حقيقة أن المبدعة وكاتبة السيناريو والمخرجة، ميخال وايتز،تتحدى جدها الأكبر يوسف وايتز، أحد قادة الصندوق القومي اليهودي (JNF)، المعروف برمزه الصندوق الأزرق، ولعب دوراً رئيسياً في ترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين من بيوتهم وأراضهم في عام 1948 وقبله. في فيلمها الوثائقي هذا التزمت وايتز أعلى درجات الدقة والتوثيق، حيث أوردت مقتطفات من يوميات كتبها يوسف وايتز وقتذاك، إضافة لصور ومقاطع فيديو نادرة جمعتها في ارشيفات في بريطانيا وكنادا وغيرها كما من مذكرات من تلك الفترة، توضح الكارثة الرهيبة التي حلت بالفلسطينيين خلال تلك السنوات الحاسمة من قبل الحركة الصهيونية.الفيلم لا يشفق على المشاهدين ويعرض الواقع بكل حدته، ولا يراعي الحساسيات الإيديولوجية. وتواجه المخرجة الحقائق الخطيرة من خلال مقابلات أجرتها مع أفراد عائلتها، الذين نشأوا جميعاً في ظل أسطورة والد العائلة، مديرالصندوق القومي يوسف وايتز، الذي يُنظر إليه كبطل في التاريخ الرسمي لإسرائيل باعتباره ممن قاد ونظم عملية الاستحواذ على الأراضي والممتلكات العربية وبادر إلى عملية غرس الغابات لتغطية الجريمة.تمارس ميخال وايتز في الفيلم نوعاً من إعادة تقييم تاريخ عائلتها من خلال قراءة مقاطع من اليوميات، التي تركها جدها الكبير ومن خلال مقابلات أجرتها مع والدها وثلاثة من أعمامها، جميعهم ولدوا في فترة إقامة إسرائيل في الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي. ويتبين من طرح الأفلام والمعطيات والشهادة الشخصية للسيد يوسف فيتس بأن ما حدث خلال تأسيس دولة اسرائيل كان بمثابة كارثة إنسانية حلت على مئات آلاف الفلسطينيين. إلا أن الجواب التبريري الذي تتكرر على لسان من أجرت معهم المخرجة مقابلات أو عرضت شهادتهم من أبناء الجيل القديم، هو أنه “لم يكن لنا خيار آخر”، وبالتالي يريدون القول فيما معناه أنه من الأفضل ترك الموضوع منسياً وعدم نبش التاريخ. في إحدى المقابلات التي يعرضها الفيلم يقول والد المخرجة بأنه ينصحها بأن تترك البحث في هذا الموضوع لأنه غير مجدي ولو أنها (ابنته المخرجة) كانت تعيش في عام 1948 لكانت تصرفت تماماً كما تصرف جدها الكبير.قصر نظر القيادة الإسرائيليةابتعدت المخرجة ميخال فيتس في فيلمها عن عناصر التشويق ونمط التحقيقات البوليسية الاستعراضية، أي أنها لم تكن مجرد محاولة الكشف ع ......
#فيلم
#لمخرجة
#إسرائيلية
#شابة
#النكبة
#وضرورة
#محاسبة
#الماضي
#يفتح
#قناة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730109