الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق محمد عبدالكريم الدبش : الشيوعيون وطنيون مخلصون لتطلعات شعبنا .
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش الشيوعيون وطنيون مخلصون لتطلعات شعبنا وأمانيه ؟...الشيوعيين ليسوا فقط مع انتفاضة شعبنا ، إنما المتصدرين والمحرضين والمشاركين الفعليين في جميع الأنشطة الجماهيرية ومنذ سنوات وحتى الساعة وسيبقون كذلك .الساعين لتحشيد وتوحيد صفوف الملايين المنتفضة ، ودفعهم للمساهمة الفاعلة في انتزاع حقوقهم ، والمساهمة في رفع وعيهم وتبصيرهم بحقوقهم وما يجب عليهم فعله ، والسعي الحثيث والمتواصل لتحقيق النصر على مستَغِلِهم الجاثمين على صدورهم منذ عقود ، والخلاص من ظلام وتخلف وعنصرية وطائفية قوى الإسلام السياسي التي تتحكم بمصائر الناس ، هذه القوى الطائفية المتخلفة الفاسدة التي مارست كل أنواع القهر والطائفية والمحاصصة وسرقت أمول الشعب ودمرت البلاد والعباد .لن يتخلف الشيوعيين وحزبهم العظيم يوما عن الركب ، إنهم في وسط هذا الحراك المبارك وتصدرونه ويتقدموا صفوفه ، غير مبالين بالثمن تلك المواقف التي يتبناها للدفاع عن مصالح العراق وشعبه وليسوا بهيابين أو مترددين وقدموا التضحيات الجسام بالنفس والنفيس .الشيوعيين ليسوا بحاجة إلى من يذكرهم بما عليهم وما يجب القيام به !..فقد تصدروا ودافعوا عن حق هذا الشعب في الحرية والديمقراطية وعن دولة المواطنة والمساواة ، وحق هذا الشعب بالحصول على رغيف الخبز بكرامة وشرف ، وواجب ( الدولة ) توفير الخدمات وفرصة عمل وحياة أمنة رخية سعيدة .الحزب ورفاقه وأصدقائه والقريبين منه والوطنيون الشرفاء ، والديمقراطيون والتقدميون ، تصدروا التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات ، وأعوام 2011 م وما تلاها !.. مرورا في تموز 2015 م واستمرارهم بالتظاهر في كل يوم جمعة ، في بغداد والمحافظات وما زالوا كذلك ، ولن يتخلفوا عن ذلك الواجب المقدس والوطني ، رغم التضحيات الجسام .تعرض الحزب ومنظماته ، والمقرات والرفاق والكوادر الميدانية والناشطين والتقدميون إلى الاغتيالات والاعتقالات والتهديدات السافرة والإرهابية الجبانة ، والأمثلة كثيرة ولا مكان لتبيانها وكم هي حجم الخسارة التي تعرض لها الشيوعيين وحزبهم وجماهيره ومناصريه .فقدنا في مسيرة الحزب الظافرة ، رفاق بواسل ورموز سياسية وفكرية وقيادات جماهيرية ووجوه اجتماعية مناضلة شجاعة نتيجة القمع والإرهاب والتصفيات أدمت قلوبنا ، غيابهم كانت خسارة في مسيرة شعبنا الكفاحية ، كانوا قرابين على مذبح الحرية والانعتاق والشرف .الجميع قد شاهد عِبْرَ شاشات التلفاز، بالأمس رفيقاتنا ورفاقنا يتعرضون في ساحة التحرير ببغداد ، للاعتداء السافر من قبل ( الحرس القومي !!.. شرطة الأعرجي والعبادي والملثمين ! ) وهم يمارسون كل أنواع الإرهاب والقمع والمطاردة لرفاقنا ورفيقاتنا ، من غاز مسيل للدموع والماء الحار والهراوات واطلاق الرصاص الحي في شارع السعدون والبتاويين وساحة النصر ببغداد !..ألم تشاهدوا الشيوعيين وأصدقائهم بأُمِ أعينكم ؟ .. يتقدمون الركب في الناصرية والنجف وبابل والبصرة والديوانية والمثنى والمحافظات الأخرى !..لم ينتظروا من السيد أو غيره ليستأذنوا منه أو من غيره في تصدر نضال الجماهير وثورته العارمة !..أنا هنا لست بمعرض الدفاع عن الشيوعيين وحزبهم المجيد والعظيم !..الشيوعيين ليسوا بحاجة مني أو من غيري للدفاع عن مواقفهم وعن نهجهم وسياساتهم ، وعن حقيقة التصاقهم المصيري بالشعب وجماهيره الكادحة ، فهم من هذا الشعب وخرجوا من رحمه ، ويتشرفون في تصدر نضالات هذه الملايين ، وإن حب الشعب للشيوعيين ووفائهم له ناتج عن ثقة مطلقة بصدق الشيوعيين في تبني ما يخدم مصالح الجماهير ......
#الشيوعيون
#وطنيون
#مخلصون
#لتطلعات
#شعبنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685540