الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : سيرة رحيل القومندانتا فيديل كاسترو
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة كان متحمساً يُطلِقُ الرصاص على كل ادوات النظام الإمبريالي العالمي خصوصاً في مقدمتها الجارة اللدودة ما يُسمي الولايات المتحدة الأمريكية التي ابادت الإثنيات والأقليات وساهمت في تعويم فكرة " الرق والعبيد " كذلك عندما إنتصر في الثورة الكوبية كان يُحرضُ على ثورة السود والعبيد والزنوج والسكان الأصليين من الهنود الحمر بعد الإطاحة بهم . وإستخدمت امريكا وحكامها الى زمن ليس بعيد اعتماد نظام التفرقة والتمييز العنصري وكان الفعل ذلك في كل شيئ إبتداءاً بالحكم والتعلم والوظائف ، قرر القومندانتا ان يوجه في خطاباتهِ الطويلة حيزاً مهماً عن فضح الغول الأمريكي المستبد والذي يستخف بمعنويات السكان من غير اللون الأبيض.عن عمر تسعون عاماً ذهب الرفيق القائد الأممي والعسكري والثوري الأول في جزيرة كوبا النائية والمجاورة الى الولايات المتحدة الأمريكية. فلوريدا وميامي .التي وصل اليها المعترضين على الثورة الشعبية الكوبية .اثناء تحالف معظم الطبقات الفقيرة والمسحوقة والمعدومة بتبني ثورة الخلاص من نير العبودية التي كان الشعب الكوبي يعاني منها تحت حكم وظل الحليف والمعادي لطموحات الشعب.فلغونستو باتيستاحارس الخاصرة للولايات المتحدة الأمريكية الى عقود طويلة .فيديل كاسترو الذي أشعل العقول والقلوب حاثاً اياهم على الصحوة من الغفوة الغابرة من الزمن الصامت حيث وضع أسس ومداميك إنطلاق ايام الحرية من هنا،جزيرة كوبا،مُضرماً نيرانها ولهيبها الذي لاحق الخونة والعملاء المنهزمين بين أحضان الإمبريالية،حيث صال وجال في البساتين المزروعة القصب السكري والتبغ التي كانت رائحة عرق العمال تمتزج بالأرض والحقول والغابات والمزارع التي كانت مكان ومسرح التخطيط للثورة التي سوف تندلع وتدحر المتأمرين والمحتكرين لقوت الناس الذين يعيشون في خيم الصفيح .إن الأحرار الذين رأوْا في الخطب الطويلة التي كان القومندانتا الرفيق كاسترو يعلن من خلالها عن حث الجماهير ضد العبودية من جهة ،وتبنيها الأفكار الثورية التي تحمل النهج الأشتراكي في تصنيفها نتيجة الماركسية اللينينية والشيوعية في بلد الفقر وجزيرة الحصار. الذي فرضتهُ الأمبريالية العالمية ضد الثوار.وكان التحالف التاريخي مع الثائر الأممي إرنستو تشي غيفارا، الذي لعب دوراً خارقاً في إنتصار الثورة الكوبية.وحاولا معاً تصديرها الى الخارج .في جنوب امريكا. وفي افريقيا .تحديداً أنغولا والزائير .اثناء السنوات الأولى في عقد الستينيات عندما تحررت افريقيا من رجس الإستعمار.لكن كاسترو كما يحلو للشعب الكوبي إعتبارهِ المنظر الأول والأب الروحي للثورة الكوبية .كان قد رافق رحلتهُ الطويلة تلك والتي تختزن حقداً على الإمبريالية التي تعتمدها امريكا وحلفاؤها في إمتصاص خيرات ودماء الفقراء معاً.إلا إنه إجتمع مع الزعماء في العالم وروؤساء بعضها من امريكا من بعد القطيعة والحصار للجزيرة اثناء الحرب الباردة، عندما نُصبت الصواريخ التي تحمل رؤوسها قنابل نووية في خليج الخنازير متحدياً أمن اكبر دولة تُعتبرُ حاكمة للعالم أجمع.وكادت ان تؤدي الى حرب عالمية ثالثة آنذاك بين القطبين الرأسمالي والأشتراكي .والتي كانت كوبا من أوائل الدول الرافضة للسياسة التعسفية التي تمارسها على الشعوب امريكا وزبانيتها!؟لكن البزة العسكرية والزيتونية الألوان كانت دائماً عندما يرتديها في لقائات عامة مع زعماء من الصف الأخر كتعبير عن ثورة لا تنام.وهذا ما شاهدناه مع الرئيس الامريكي نيكسون.وفي ردهات الأمم المتحدة الناطقة بحقوق الأنسان.حيث ركز إعلانهمع التضامن المزمن والتاريخي الذي ابداه كاسترو في نظرتهِ للقضية الفلسطينية ......
#سيرة
#رحيل
#القومندانتا
#فيديل
#كاسترو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681497