الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل النجار : أبشع حرب جرثومية ضمن الأوبئة التي ضربت الأرض عبر التاريخ دراسة مقارنة
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار على مر التاريخ، كانت الأوبئة مسؤولة عن فقدان مئات الآلاف بل والملايين من الأرواح. والسبب وراء وفاة الكثيرين هو أنها عادة ما تكون أمراض معدية للغاية تصل إلى أعداد كبيرة من السكان في أوقات قصيرة للغاية. ويمكن أن تكون هذه الأمراض فيروسية أو بكتيرية. وقد كانت بعض الأوبئة كبيرة لدرجة أنها تركت تأثيرات دامت لأوقاتٍ طويلة على أحوال ومصائر الكثير من الأمم في تلك الأوقات. ومع كل وباء كان المؤمنون والمشعوذون يخرجون حول الأرض رافعين شعارات التوبة؛ حيث يعتقد أغلبهم بأن الوباء هو عقاب من السماء للبشر على حياتهم الخاطئة؛ خاصة في ظل غياب المعلومات وتحييد العلم والعلماء؛ فمثَّل احتشادهم بدور العبادة للدعاء والابتهال؛ فرصاً أفضل لاتساع وانتشار العدوى.وأجمل ما في الدراسات المقارنة أنها تعطي كل أمرٍ حقه وحجمه دون زيادة أو نقصان؛ ولمعرفة الحجم الحقيقي للوباء الحالي (كورونا) كان من الضروري مقارنته بالأوبئة السابقة التي ضربت الأرض على مر تاريخها، كما تساعد هذه المقارنة أيضا في تحديد موقعنا نحن البشر من هذه الجائحة. بادئين بأكبر وباءين شهدتهما الأرض، وأقصد بهما: طاعون "جستنيان"(541 - 750 م)، الوباء الذي أصاب الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو البيزنطية، والطاعون الأسود (1346 – 1350 م).أولا: طاعون "جستنيان" ضرب طاعون جستنيان البشرية بين 541 و542 م. وقد كان مسؤولا عن حصد أكبر عدد من الأرواح التي فقدتها البشرية في وباء واحد عبر التاريخ. حيث أكدت التقديرات على نصف سكان العالم (100 مليون شخص) قد لقوا حتفهم خلال هذا الوباء، كان هذا الطاعون قادراً على الانتشار بسرعة لأنه تم حمله على ظهور القوارض، التي أصيبت براغيثها بالبكتيريا. ومع سفر هذه الفئران إلى جميع أنحاء العالم على متن السفن التجارية؛ ساهمت في انتشار العدوى من الصين إلى شمال أفريقيا وجميع أنحاء البحر المتوسط.وكانت أبرز نتائج طاعون "جستنيان" أنه ساهم بشكلٍ كبير في إضعاف الإمبراطورية البيزنطية بعدة طرق منها: فقدان الجيش للسلطة؛ حيث لم يعد قادراً على صد المتسللين. وقد أدى مرض المزارعين؛ إلى انخفاض الإنتاج الزراعي – وفي ظل قاعدة زراعية أصغر-انخفضت الضرائب على الدخل. ثانيا: الطاعون الأسود أودى الطاعون الأسود بحياة 50 مليون شخص من عام 1346 إلى عام 1350. وبدأ تفشي المرض في آسيا، ومرة أخرى، تم نقله في جميع أنحاء العالم بواسطة الفئران المغطاة بالبراغيث المصابة. بعد وصولها إلى أوروبا، نشرت الموت والدمار؛ حيث فقدت قارة أوروبا 35 - 60 &#1642-;- من سكانها بسبب الموت الأسود. بدأت أعراض هذا المرض بتورم الغدد الليمفاوية، إما في الفخذ أو الإبط أو الرقبة؛ وبعد 6 إلى 10 أيام من الإصابة والمرض، يموت 80&#1642-;- من المصابين. انتشر الفيروس عن طريق الدم والجزيئات المحمولة جوا.السبب: قائد مسلم يشن حرباً جرثومية على مدينة بمنطقة القوقاز.التفاصيل: في القرن الرابع عشر الميلادي ظهر وباء الطاعون Plague أو الطاعون الأسود Black Death بين جنود المغول على الحدود بين بورما ويونان وانتقل إلى آسيا الوسطى وأخيرا وصل إلى منطقة القوقاز في الوقت الذي كان يحاصر فيه خان القبيلة الذهبية "جانيبج Janibg " (مُسْلِمٌ من أصولٍ مغولية) مدينة كافا Cafa -فيوديسيا حاليا- (وهي مدينة ساحلية وميناء ومنتجع يقع في شبه جزيرة القرم على ساحل البحر الأسود بأوكرانيا)، في العام 1347م؛ ولما اسْتَعْصَتْ عليه المدينة؛ أمر بجلب الجُثث الموبوءة بالطاعون ووضعها في المنجنيق وقذف بها المدينة المحاصرة. ومنها انتقل الطاعون على متن سفينة جُون ......
#أبشع
#جرثومية
#الأوبئة
#التي
#ضربت
#الأرض
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693511