الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أياد الزهيري : أحزاب ركبت صهوات الخلاف وحملت رماح الصراع فمزقت نسيج مجتمع وأغرقته بالدماء
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري بعد معاهدت سايكس بيكو تشكل العراق بخريطته الحاليه , بقوميات مختلفه , وأديان عديده ومذاهب شتى , قلما تجد بلداً بهذا التنوع , ولكنه بالحقيقه لا يختلف كثيراً عن العراق التاريخي الذي يمتد من الموصل شمالاً الى البصره جنوباً , ولكن هذا العراق لا يُنكر أنه لم يكن ذو نسيج أجتماعي منسجم , ولم يكن على درجه عاليه من المتانه والتلاحم الوطني بسبب ماذكرنا من تنوعات قوميه ومذهبيه ولغويه , بالأضافه الى ما طرأت عليه من هجرات كثيره من بلدان وثقافات مختلفه , ساهمت بأحداث الكثير من الأختلالات الأجتماعيه فيه, منها بسبب الأحتلال الذي تعرض له البلد من أكثر من دوله , ومنها هجرات لأسباب كثيره ليس هنا محل ذكرها, فجاء الملك فيصل الأول كأول ملك عليه ,حاملاً مشروع تشكيل أمه عراقيه, لأن العراق وحسب رأيه كان كياناً واحداً ولكن لم يشعر بأن أهله يشكلون شعباً واحداً, وحسب ما يُزعم عن الملك فيما ذُكر عنه ( أقول وقلبي ملآن أسى ...انه في أعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد بل توجد تكتلات بشريه خاليه من أي فكره وطنيه .... لا تجمع بينهم جامعه سماعون للسوء ميالون للفوضى.... فنحن نريد والحاله هذه تشكيل وتكوين شعب... هذا هو الشعب الذي أخذت مهمة تكوينه على عاتقي..). فالشعب عند تشكيل الحكومه العراقيه كان عباره عن جزر متناثره تفصل بينهم فجوات ليست بالقليله , وهذا ما دعى فيصل الأول الى محاولة ربط جسور التواصل بينهم , وجعل منهم وحده واحده , فالرجل ليس من السهل أنجاز مشروعه لسببين مهمين , ألأول هو بسبب أنه شعب صعب المراس , كما وصفه القائد الفلسطيني (أحمد جبريل) , والأخر بسبب قصر مدة حكم الملك , فالرجل حكم العراق بين(&#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#16333-;--&#1633-;-&#1641-;-&#1635-;-&#1635-;-م) وهي فتره قصيره جداً, ومن بعده لم تستقر كل الحكومات التي تشكلت , والسبب أن رجال هذه الوزارات قسماً من أصول غير عراقيه , وقسماً من مناطق وأنتماءات مذهبيه وأثنيه مختلفه وأستبعادها للأكثريه العدديه من سكانه, مما عكس حاله غير منسجمه بين أعضاء وزراءها والجمهور, وفجوه واسعه مع الجماهير التي تحس بغربة هؤلاء المسؤولين عنها , مما أحدث فجوه ونفره بينهما, وهذا هو من أهم أسباب الثورات والأنتفاضات المتعدده التي حدثت بين الناس وهذه الحكومات . عدم الأنسجام هذا, وحدوث حاله من التذمر وعدم الرضا ساعد على حدوث ثورة 14 تموز بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم . هنا كانت مرحله مفصليه بتاريخ العراق الحديث , فكان الرجل وطني التوجه فأراد تأسيس حاله جديده يؤسس عليها حاله وطنيه جديده على أنقاض تجربه لم يكتب لها النجاح , فعمل على دعوة أحزاب سياسيه كانت في طور تكوينها الأولي مثل حزب الأستقلال والحزب الوطني الديمقراطي , والتجمع القومي والناصري بالأضافه للحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الكردستاني , فالرجل حرص على تأليف حكومه عراقيه تتألف من هذه الأحزاب بأعتبارها أحزاب رئيسيه وتمثل أغلب الشارع العراقي , وأن كانت الكتله الأكبر من الشعب العراقي هي مستقله , ومن مشروع هذا الرجل هو تأنيه في الأنضمام للمشروع الناصري القومي أملاً بأعطاء الأولويه للبناء الوطني . من سوء حظ العراق أن الرياح جرت بما لم يشتهي الزعيم فبدأ صراع محموم بين القومين ومن ضمنهم البعث من جهه والزعيم عبد الكريم والشيوعيين من جهه أخرى . الصراع كان سببه حماسة القوميين بالأنضمام للجمهوريه العربيه المتحده (سوريا و مصر) بقيادة جمال عبد الناصر , في حين كان الزعيم يرى بضرورة التضامن معها أولاً , والعمل على بناء مؤسسات الدوله , وومعالجة مشاكل البلد وبعد ذلك يمكن النظر في مسألة الوحده ......
#أحزاب
#ركبت
#صهوات
#الخلاف
#وحملت
#رماح
#الصراع
#فمزقت
#نسيج
#مجتمع
#وأغرقته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697158