الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : حين يكون الموت سيفاً على مقاس رقاب الأكراد في مجموعة الشاعر آزاد عنز -قبور لا تنتهي
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية لا يمتدّ حلم الإنسان الكرديّ كأحد أطول الأحلام التي عرفها التاريخ فحسب، ولكنْ يا للأسى، أيضاً هو يمتدّ كجسدٍ معلّقٍ وممزّق بمخالب خمس كمّاشات لا إنسانيةٍ ضخمةٍ واحدة منها تخرج منه هو ذاته، ويمتدّ جسد الحلم هذا ممزّقاً لينفتح على سبيل وحيد هو الموت؛ وفق مجموعة الشاعر السوري الكردي "قبور لا تنتهي ـــ حكاية موت ناقصة"، ربّما ليقايض الموت بالحياة. وفي كل ذلك لا تتغيّر طيبة قلب الكرديّ الذي لا يتعب من حمل حلمه الثقيل الطويل، ولا يكفّ عن تصديق ما تنصبه الكمّاشات له من فخاخ. "قبور لا تنتهي"، مجموعة مميزة، تتناول موت الإنسان الكردي الذي أصبح الموت قدره الذي يولد معه كما يبدو، بقصيدةٍ واحدةٍ لا يمكن الفصل في أنها طويلةٌ رغم امتدادها على ستّ وخمسين صفحة، إذ تتقسم إلى شواهد قبور تنفتح بذات اللازمة: "شاهدة قبر" لـ ...، ما يمثّل جميع أشكال المدنيين والمقاتلين الكرد الذين تعرّضوا لمجازر كمّاشتين من الخمس، بدءاً من الطفل والطفلة والأم والأب والجدّ والحفيد والأقارب والجيران، مروراً بالمهن من مزارعين وفلاحين ورعيان وعمال وتجار، وأطباء وممرضين أغنياء وفقراء، إلى مهن شيوخ الجامع والسياسيين والزعماء والخونة إلى المثقفين والفنانين والراقصات، إلى المتشردين والمتسولين والمتسكعين، إلى والمحامين والقضاة والعاهرات، انتهاءاً بالمقاتلين والمقاتلات، أي بما يشمل كل ما يقع تحت تسمية كردي ويميّزه الموت بهذه التسمية لينصب شاهدة قبره: "شاهدة قبرٍ لإسكافيٍّقُتل قبل أن يُنهي الحذاء ما إن مات الإسكافيّبقي الكرديّ حافياً.شاهدة قبرٍ لقابلةٍلم تُجهد نفسها أبداً بولادة الكرديّلأن الكرديّ يولد ميّتاًويتظاهر بالحياة.".في "قبور لا تنتهي"، كبنية، يتناول آزاد عنز كمّاشتين من كمّاشات تمزيق جسد الحلم الكردي، هما: كمّاشة الرئيس العراقي السابق صدّام حسين، وكمّاشة الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، بالاسم وبدوافع ارتكاب المجازر المتمحورة على المصلحة والمغلفة بالدين:في الكماشة الأولى، يقدّم عنز شواهد قبوره بآيات سورة الأنفال في تقسيم الغنائم: "يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول..." كنايةً عن ثروات العراق التي تقود المسيطرين عليها إلى ارتكاب المجازر: "نزلت السورة بعد البسملة، وانتهت مختومةً بصدق الله بعد غزوة بدر الكبرى لتوزيع الغنائم؛ فتحايل الزعيم العراقي صدام حسين على قسمة الله وشرعه، وأوّلها على مقاسات بنادقه، ومقاسات أجساد أكراد العراق، كلّ جسد كرديّ له نصيب من رصاصة متديّنة، كلّ جسد كرديّ له شاهدة قبر ضائع؛ تنتظره على أرضٍ ضائعة؛ ليضيع الكرديّ بين شواهد قبوره الضائعة.". وبعد هذا التقديم تتوالى ثلاثٌ وستّون شاهدةً يفصل بين كل عشرة أو أحد عشر أو اثني عشر منها، لكسر الرتابة في الشكل حيث لن تختلف طبيعة إيراد المعنى، جملةٌ ناعمةٌ لكنها قاتلةٌ في ذات الوقت، وتتكرّر ست مرات: "لم كل هذا أيها الرئيس؟/ قبور لا تنتهي". "شاهدة قبرٍ ليتيمٍ/ قُتل أبوه برصاصة سابقة وحربٍ سابقة/ لم تهدأ الرصاصة ولم تهدأ الحرب/ ليقُتل اليتيم وأبوه بذات الرصاصة./ شاهدة قبرٍ لجدٍّ/ كان يُلقّن الحكمة لحفيده/ فاغتيلت الحكمة برصاصةٍ طاغيةٍ/ وتبدّدت دون وصولها/ ليبقى الحفيد تائهاً،/ شاهدة قبرٍ لحفيدٍ/ كان ينتظر وصول حكمة جدّه القتيل/ فأُلحق بجدّه وبقيت الحكمة معلّقة/ دون صواب يوصلها إلى يقينها/ شاهدة قبرٍ لأبٍ/ فقد ابنه بين قبرين ضائعين/ عُثر على القبرين ولا يزال الابن ضائعاً/ إلى يومنا هذا./ قبورٌ لا تنتهي.". في الكماشة الثانية، يُدخل عنز ازدحام الجغرافيا با ......
#يكون
#الموت
#سيفاً
#مقاس
#رقاب
#الأكراد
#مجموعة
#الشاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702855