الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : الاعتراف الذي لم يزد الجزائر إلا خسارا.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل حلت الذكرى الأولى لإعلان الرئيس الأمريكي السابق دولاند ترامب الذي اعترف فيه بالسيادة المغربية على أقاليمه الصحراوية. إعلان تاريخي من أعظم قوة عالمية بمغربية الصحراء سيغيّر مجرى تاريخ المنطقة . لقد جاء الاعتراف الأمريكي ليفتح الآفاق الرحبة أمام المغرب وليضيق الخناق على أعداء وخصوم وحدتنا الترابية . فرغم الإنجازات والمكاسب العسكرية والتنموية والدبلوماسية التي حققها المغرب على مدى سبع وأربعين سنة من الصراع الذي تفرضه الجزائر وتقوده ضد وحدتنا الترابية ، فإن الاعتراف الأمريكي وفّر الدعم السياسي والدبلوماسي للمغرب في مجلس الأمن وأنهى أوهام الأعداء والطامعين في تأبيد ابتزازه . بفضله لم يعد ظهْر المغرب مكشوفا كما كان من قبل يسهل استهدافه من طرف إسبانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوربي عموما الذي يوظف محاكمه لمزيد من الضغط والابتزاز لنهب خيرات المغرب وكأن عهد الاستعمار لم ينته . لقد أمّن هذا الاعتراف ظهر المغرب ومكّنه من التصدي لكل المخططات العدائية ، وفي مقدمتها مخططات الجزائر التي لم تكتف بتمويل وتسليح البوليساريو ، بل استنفرت قواتها العسكرية ونصبت الصواريخ على الحدود مع المغرب ، ليس دفاعا عن ترابها الذي لا يواجه أي تهديد أو اختراق أو أطماع من المغرب ، ولكن تخطيطا مسبقا لاستهداف استقرار المغرب ونهضته الاقتصادية . فالجزائر يغيظها ما يحققه المغرب ، رغم محدودية موارده الطبيعية، من تنمية وتقدم على كافة الأصعدة ، حتى عاد قبلة لكبريات الشركات العالمية لتوطين استثماراتها . لهذا يخطط حكام الجزائر وجنرالاتها لجر المغرب إلى حرب مدمرة تقضي على طموحه في أن يكون دولة صاعدة أو "تركيا شمال إفريقيا" . هكذا التقت مخططات الأعداء والخصوم (الجزائر ، ألمانيا ، إسبانيا ) لمنع المغرب من رسم معالم نهضته وخوض تحدياتها . إذ اعتاد أعداء المغرب على ابتزازه واستنزاف خيراته إلى أن صدر الإعلان الأمريكي الذي صدم الأعداء والخصوم . ولأول مرة منذ بدء الصراع حول الصحراء المغربية ، واجه المغرب ، بكل اطمئنان ، مناورات الأعداء لاستصدار قرار أممي بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو . ذلك أنه كلما حل شهر أكتوبر من كل سنة ، إلا ولجأ الأعداء إلى توظيف عصابات البوليساريو لإغلاق معبر ال&#1716-;-ر&#1716-;-رات أمام تنقل الأشخاص والسلع بهدف دفع المغرب إلى رد فعل عسكري يستغلونه ضده . لقد أنهى المغرب، إلى الأبد ، مخطط استغلال معبر ال&#1716-;-ر&#1716-;-رات من طرف الجزائر وعصاباتها في محاولات يائسة الغاية منها توسيع صلاحيات المينورسو ، بعد أن حرره من عصابة البوليساريو وطردها نهائيا من المنطقة العازلة التي أمّنها بتمديد الحزام الرملي إلى الحدود الموريتانية . كان تحرير المعبر وتأمينه أكبر خسارة للجزائر وصنيعتها البوليساريو ، وما كان لهذا النصر/المكسب أن يتحقق لولا الدعم الأمريكي الذي جاء تتويجا للإستراتيجية الجديدة التي باتت تعتمدها الدبلوماسية المغربية . هكذا خسرت الجزائر "لعبة الغمّيضة" التي ظلت تلعبها بمعبر ال&#1716-;-ر&#1716-;-رات تارة باعتراض رالي باريس داكار ، وأخرى بمنع تدفق السلع والبضائع نحو موريتانيا وبقية الدول الإفريقية ؛ فخسرت معها اللعبة الكبيرة بمجلس الأمن وهيأة الأمم المتحدة اللذين طويا نهائيا، صفحة المطالب الجزائرية بتنظيم الاستفتاء ليبقى الحل الوحيد هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي تبنته الهيئتان الأمميتان. أنه الخيار الوحيد الذي شدد عليه إعلان دولاند ترامب والتزم به الرئيس جون بايدن . خسران مبين يلاحق الجزائر وكل مناوراتها ، حيث خسرت أمميا بانكشاف مخططاتها العدائية ضد المغرب وإصرارها على ا ......
#الاعتراف
#الذي
#الجزائر
#خسارا.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741198