الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد حنضوري : قراءة في الفصل الأول من كتاب تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب خلال القرن الثامن عشر والتاسع عشر للباحث محمد الأمين البزاز
#الحوار_المتمدن
#حميد_حنضوري محمد أمين البزاز الباحث والمؤرخ المغربي، ولد شمال المغرب تحديدا بمدينة أصيلا سنة 1942م. ونشأ وترعرع بها، وتابع فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط سنة 1964م. استمر على منوال الجد والمثابرة في تحصيله العلمي حتى حصل على دراجات وشواهد علمية أكاديمية، حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا ثم نال شهادة الدكتوراه.اشتغل الباحث أمين البزاز استاذ التعليم الثانوي، ثم أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط. يعتبر من أوائل الباحثين والمؤرخين المغاربة الذين اهتموا بالبحث والتنقيب في الحقل التاريخي، وما عرف بالتاريخ الاجتماعي عموما، وتاريخ الأزمات على وجه الخصوص ، فأصدر عددا من المقالات والكتابات العلمية في هذا المجال أثرت الخزانات المغربية، وأضافت لها قيمة علمية مضافة من بينها: دراسات في تاريخ المغرب، المجال الصحي بالمغرب 1792ـ 1929م.، تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب في القرنين 18 و19. وغيرها. توفي أمين البزاز سنة 2012م.هذا عن الكاتب، أما الكتاب الذي نحن بصدد قراءته فهو تحت عنوان " تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب خلال القرن الثمن عشر والتاسع عشر" فهو كتاب من الحجم المتوسط، صادر عن كلية الآداب والعلوم الانسانية جامعة محمد الخامس بالرباط ـ المغرب ضمن ننشوراتها لسنة 1992م. يتكون الكتاب من 433 صفحة. قسمه الكاتب إلى مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة. إضافة إلى اللائحة البيليوغرافية. ويعتبر هذا الكتاب من بين المراجع المهمة التي لا يستغني عنها أي باحث مهتم بالبحث في تاريخ الأزمات بالمغرب. وهذا الأمر أكده المؤرخ جرمان عياش بشهادته التي أوردها في تقديمه لهذا الكتاب.ففي المقدمة صرح الباحث بأسباب ودواعي اختياره هذا البحث، وركوبه المغامرة في نبش التاريخ السلبي للمغرب، وهو تاريخ ممتليء بالأزمات والكبوات والصرعات الطاحنة مع الأوبئة. وفي وقوفه على أبرز المحطات الحرجة التي نشأ عنها الخراب والدمار. يقول إنه وقف عندها لملء فجوات ومساحات فارغة من تاريخ المغرب. ولفتح مجال جديد للبحث في حقل التاريخ الاجتماعي، أي النظر إلى التاريخ من الأسفل، عكس جمهرة من الباحثين الذين توجهت اهتماماتهم وعنايتهم فقط إلى الوقائع الحربية والسياسية معتبرين إياها جوهر الماضي. كما تركز اهتمامهم على فترات الازدهار، والانتصارات المشرقة للمغرب. كما حبذ الربط بين هذين الحقلين، في نسق يجمع بين السياسي والديموغرافي والاقتصادي في منظومة متكاملة موحدة. كما وضح أيضا أنه اهتم بهذا الشأن منذ سنوات مضت من خلال انجازه لدراسة مفصلة. ليبين الاعتبارات التي جعلته يختار تحديدا القرنين 18 و19م. كما عرض في مقدمة الكتاب أيضا الخطة التي اتبعها في انجاز الكتاب. وقام بعرض ونقد مجموعة من المصادر والمراجع والوثائق التي اعتمدها في الدراسة. أما الباب الأول الذي عنونه ب" المغرب بين المجاعة والطاعون والحروب الأهلية 1721ـ 1826. فقبل أن يفتح ملف الأوبئة، وضع مدخلا صغيرا قام فيه بعرض الأحداث السياسية والاقتصادية التي كان عليها المغرب في تلك المرحلة. كما قام بدراسة أنثروبولوجيا وطبونميا أحوال المغرب ومناطقه. وذلك من خلال رصد العلاقة بين الإنسان والأرض، والقانون الديموغرافي الذي يميز طبيعة السكان، ويحدد أنشطتهم الاقتصادية كمصادر الإنتاج، وطبيعة الغذاء المعتمد كوجبات أساسية لسكان المغرب آنذاك. إلا أن الإشكالية التي واجهته هي الاحصائيات لمعرفة عدد السكان، لأن نظام الحالة المدنية لم يظهر إلا سنة 1912م. الشيء الذي جعله يستند إلى الإحصائيات التي اعتمدها بع ......
#قراءة
#الفصل
#الأول
#كتاب
#تاريخ
#الأوبئة
#والمجاعات
#بالمغرب
#خلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712286