الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : وتبقى أشجار الكرز تزهر في قلبي دوما -سمير عيسى الناعوري-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري نحن العرب نحب السيرة ونميل إليها، لأنها جزءا من الثقافة التي شربناها، لقد قرأنا سيرة عنترة وأصبحت جزءا من تركيبتنا الثقافية، فهي الدافع لنا ولمحفز لنكون بتلك الشجاعة، كما أن طريقة تقديم الأحداث ـ خاصة التي تأتي على لسان السارد/الراوي ـ تستهوي العقل العربي، " فالقصص والحكايات "الشاطر حسن، ونص مصيص" التي روتها الأمهات والجدات، ما زال سردها الجميل حاضرا فينا، من هنا، تجدنا نحب الحكايات/القصص، ويضاف (الأحداث/القصص) التي يرويها لنا الآباء والأمهات، والتي تتناول ماضهم الذي عاشوه، زادت من تعلقنا (بالماضي)، فأصبح العربي مسكون بالماضي، وإذا أضفنا الأمجاد والعظمة التي كانوا فيها، أيام الخلافة العربية الإسلامية، يصبح تعاطي العربي مع السيرة/الماضي كحال اللغة التي يتعلمها الطفل، الذي يجد فيها فها ذاته التي يبحث عنها، ذاته التي يريد أن تكون الآن، فيتعاطى مع السيرة/الماضي كشيء مقدس، وهذا انعكس على كُتاب السير وقراءها. بتجرد، أجد كتب السير أمتع أنواع الأدب التي تقدم لنا، واعتقد، أن هذا يعود إل أن كاتب السيرة يكتبها بقلبه وعقله، فنجدها سيرة حميمة على كاتبها، ومن ثم ستنعكس على قارئها. اللافت في هذه السير أن كاتبها رجل دبلوماسي، عمل في السفارات ومنظمات الأمم المتحدة، ومع هذا، ـ ورغم أن موضوع الدبلوماسي والسياسي غير المرغوب فيه ـ نجدها سيرة ممتعة وشيقة، فنجد ميل الكاتب إلى الدولة التي أحبها أكثر "اليابان" من خلال اللغة التي استخدمها، ومن خلال طريقة حديثه، فنجده تحديدا، عندما يتحدث عن اليابان، تزداد المتعة وسهولة التقديم.إذن هناك متعة في قراءة "وتبقى أشجار الكرز تزهر في قلبي دوما"، وسنحاول تناول شذرات من سيرة "سمير عيسى الناعوري" يتحدث عن مولده: "لقد ولت في القدس حيث كان والدي يعمل" ص20، أهمية هذا الذكر أنه يشير إلى أن فلسطين/القدس كانت عربية، وكانت مفتوحة لكل العرب، ويذكرنا بأنها جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، بمعنى أنها عربية.وإذا عرفنا أن "عيسى الناعوري" من أهم الكتاب والأدباء العرب في ذلك الزمن، الأربعينيات والخمسينيات، والذي اسس مجلة "القلم الجديد" فقد تأثر الأبن "سمير" بأبيه، وحاول أن يكتب الشعر والقصة مقلدا مثله الأعلى، إلا أنه لم ينجح: "وأود أو أشير هنا إلى أنني كطفل تأثرت بجهود والدي الأدبية، وأصبحت أول أحلامي وأمنياتي أن أكون أديبا وكاتبا مثله،...كان أول ما لفت نظري القصائد الشعرية وطريقة رصفها بشكل التصنيف، واعتقدت أن المطلوب لعمل قصيدة هو طريقة تصنيف الكلمات، وعليه قمت بكتابة ما اعتقدت أنه قصيدة، ...وجئت إلى والدي طالبا أن ينشر لي هذه القصيدة في المجلة، ولكن والدي ابتسم ابتسامة عطوفة وربت على كتفي قائلا إن القصيدة لا تصلح للنشر، .. وقد حاول والدي حينها شرح الأمر لي" ص21و22، وهذا الذكر لوالد الكاتب يشير إلى المكانة التي يُجلها له، ولمكانته الأدبية.بعدها يتحدث عن دراسته وكيف استطاع أن يتفوق في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، ودراسته للتاريخ، وكيف أصبح مدرس للغة الإنجليزية، وتقديمه للعمل في السلك الدبلوماسي، إلى أن تم تعينه في السفارة الأردن في اليابان، من هناك يقدم تأثره بهذا البلد فيقدم مجموعة مشاهد/انطباعات عنه بقوله: "...إضافة إلى التنظيم الجميل، هو النظافة التامة التي تجدها في كل مكان، واهتمام سكان كل منطق بالمساهمة في نظافة منطقتهم، وتجميل منازلهم الصغيرة بالنباتات والورود.ولعل أول انطباع تكون لدي من النظر إلى هذا الأمر، أن حب الوطن قد يستطيع الناس التعبير عنه بأفضل صورة بزرع ورود أو نبتة، أو الحرص ع ......
#وتبقى
#أشجار
#الكرز
#تزهر
#قلبي
#دوما
#-سمير
#عيسى
#الناعوري-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677699
رائد الحواري : رواية عندما تزهر البنادق دير ياسين بديعة النعيمي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية عندما تزهر البنادق(دير ياسين)بديعة النعيميمن دوافع اللجوء إلى اللغة الأدبية قسوة الأحداث والمشاهد، فكلما كانت المشاهد قاسية ومؤلمة تُوجب على السارد/ة إيجاد مخففات تسهل على المتلقي قراءة تلك المشاهد، وهذا الامر يمكننا ايجاده بصورة خاصة عند الروائي الفلسطيني "مشهور البطران"، الذي يرتفع باللغة كلما اشتدت القسوة.وكأن هناك علاقة طردية بين جمالية اللغة وقسوة الأحداث، فالأحداث القاسية تعطي العقل الباطن للسارد/ة اشارة بأن ما يسرده من أحدث يرهق المتلقي ويتبعه، فيعطيه إيعاز بضرورة أيجاد مخفف/مهدئ للألم، فيستحث السارد/ة قدرته/ا الأدبية بالتوجه نحو اللغة الأدبية العالية. في رواية "عندما تزهر البنادق" نجد لغة أدبية رفيعة، حتى أنها تكاد أن تكون بطل الرواية، وأعتقد أن هذا يعود لطبيعة صوت الأنثى التي تفضل الابتعاد عن (الصوت العالي)، وبما أن الشخصية المركزية في الرواية "زينب" تلك المرأة التي تفقد ابنتها "مريم" في مجزرة "دير ياسين" فإن الحديث سيبقى متعلق بزينب وعائلتها وما حدث معهم قبل وبعد الأحداث الدامية.بداية نتوقف عند مقدمات الاقسام الأربعة التي تتكون منها الرواية مقدمة الرواية، مقدمة القسم الاول وهو الأطول في الرواية (110) صفحة جاء فيه: " قال لي جدي، لا تثقي بالذاكرة كثيرا، فقد تخون صاحبها يوما...." ص9، وكأن الساردة بهذا المقدمة تريد أن تنشط ذاكرتنا و(تنعشها) بما جرى في دير ياسين، لهذا جعلت قول جدها (فاتحة) تستند عليها. طول القسم الثاني يأتي ثالثا، والذي يتكون من عشرين (20) صفحة، والذي جاء في مقدمته: "قال لي جدي يوما: كم من السنين ستصمد صورة قريتنا وهي معلقة على جدران الذاكرة دون أن تسقط...؟" ص119، أيضا نجد الساردة تستند على قول جدها المتعلق بالذاكرة وبقريتها "دير ياسين".ترتيب عدد صفحات القسم الثالث يأتي ثانيا، بعدد صفحات (30) صفحة وجاء في مقدمته: " فقال لي جدي يوما: ستزهر البنادق في نيسان.ها هو التاسع من نيسان قد وصل محملا بالانتصارات مرة وبالخيبات مرات كثيرة، لكن البنادق أصابها الذبول بعد أن أزهرت يا جدي" ص141،.القسم الرابع هو الاقصر، مكون من ثلاث صفات فقط/ لكن المقدمة كانت الأطول: "امنحيني أيها الحياة مرسى على شواطئك لترسو بها سفني، فشواطئي ما عادت تعرف مراكبها... وشعث الواحدة يقتلني... يغرقني في بحر بلا معنى..تقذفني أمواجه الباهتة على شواطئ الضياع كعلبة سردين منتهة الصلاحية" ص175، إذا ما توقفنا عند حجم الاقسام سنجد الأول وهو الأطول يتحدث عن الحياة العادية/السوية "لزينب" في قريتها "دير ياسين" ورغم أنها تعطي القارئ اشارات عن حالة مرضها في المصح النفسي: "وفي سرعة البرق كانت الحقنة جاهزة" ص17،"تبدأ بالصراخ، وتصرخ إلى أن يوقظ صراخها مجانين المصح" ص 23، "تجاوز صراخها الممرات حتى وصل إليهن، ففتح الباب على عجل ليعاد نفس المشهد، الممرضات والحقنة" ص29، "هناك الكثير من القصاصات وجدت مخبأة أسفل فرشة زينب بعد خرودها من المصح" ص56، " فتح باب غرفتها ودخلها طبيب لم تره قبل هذا اليوم، وكانت قد تشكلت لديها عقدة من طبيبها الذي كان قاسيا مها" ص61، "زيارة بعد زيارة كان ناجي يتسرب عبر مسامات جلدها، ويسير مع دمائها فيصل إلى قلبها" ص76، فكل هذا الفقرات جاءت على شكل اشارة/تنويه إلى أن زينب تعاني من مرض نفسي، دون أن تدخلنا الساردة إلى التفاصيل، لكي يبقى القارئ متلهف لمعرفة اسباب مرضها ونهايته، فالقسم يعطي تفاصل عن الحياة التي عاشتها "زينب" وهي طفلة، وكيف كان يخصها جدها وأعمامها بحب ورعاية متميزة.أما القسم الثاني ي ......
#رواية
#عندما
#تزهر
#البنادق
#ياسين
#بديعة
#النعيمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704169
أريج محمد أحمد : على شرفة قلبي تزهر القصيدة 🌹🌹🌹🌹
#الحوار_المتمدن
#أريج_محمد_أحمد القصيدة التي كتبتها فيكِأول مرة أودعتها قلبي كانت تزهر كل صباح على شرفتي وكنت أكتبك على الملأ حبيبتي بأحرف من عطرها وارسل الأثير كله بلا استثناء ليطبع على جبينك الوضاء قُبلتي محملة بالهمس دافئة ويزرع اللقاء وعدا أخضرا على تخوم مدينتك معلقٌ الى متى ومغلقٌ في وجه العناق طريقي اليكِ والريح وحدها تضمنا في حضنها الوسيع أطلقتُ آهاتيلتلتقيك لعلها تعود منك بالعبير كتبت عنكِ طفلة بجديلة من ليل وقلتُ أنثى مابين عينيها تستسلم لغتي للسهر وترقص الحروف جذْلى قصائد نثر على الوتر وحين تبتسم يفتر ثغرها كأنه الحلم تبسمي حبيبتي ليزهر الليمون قبل اوانه وينسال شذاه في مسام الروحلتحط النوارس على المرفأ الحزين رفرفةُ أجنحتها سيمفونية الفرح لتنهض الأعياد من سباتها الطويل في مغارة النسيان ليلتقي النيلان عند بابك ويصب بردى مطرا على وجنتيك ويكتفي الأحمر بغسل قدميك من ذرات رمل عالق من موعد قديم .... ......
#شرفة
#قلبي
#تزهر
#القصيدة
#🌹🌹🌹🌹

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746181
مهند طلال الاخرس : عندما تُزهر البنادق
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس عندما تزهر البنادقرواية لبديعة النعيمي تقع على متن 173 صفحة من القطع المتوسط وهي من اصدارات فضاءات للنشر والتوزيع في الاردن سنة 2020.عندما تزهر البنادق رواية وطنية وتاريخية وانسانية بإمتياز؛ وذات نسق ادبي مبهر، ومفعم بكثير من الصور الادبية الممتلئة بالمجازات والتعابير الحية، والرموز وكثافة المشاهد وتعدد اللوحات في الرواية، والتي تقوح من بين ثنايا سطورها اصوات الوجع والانين والحنين، هذه الصور والمشاهد المزدحمة بالتفاصيل حيكت بقلم مبدع انيق صاحب فكر وقضية، ولولا ذلك لما اكتملت صفحات هذه الرواية بهذه الحلة من البهاء والابداع.هذه الرواية تتحدث عن مجزرة دير ياسين مع التوطئة لها بكثير من الاحداث الجسام التي مرت على فلسطين ومهدت لها، كالمؤتمر الصهيوني والانتداب البريطاني وقرار التقسيم والكتاب الابيض ووعد بلفور والهجرة اليهودية وصولا الى النكبة والتي كانت احد محطاتها الرئيسية مجزرة دير ياسين موضوع الرواية.الرواية في القسم الاول والثاني تسير بخطين متوازيين؛ بحيث اعتمدت الكاتبة هذا التكنيك لتأثيث روايتها وصنع حبكتها وطرح الاسئلة والحبكات الفرعية بما يخدم الحبكة الرئيسية ويخدمها، ويضفي عليها مزيدا من ضروب الجمال وامعانا في زيادة التشويق .جاء الخط الاول للرواية مستعرضا طفولة الصغيرة زينب من عند محاولتها الوصول لطرف الشباك وامعان النظر والتمكن من تفاصيل المكان في حدود القرية الوادعة دير ياسين، وتستمر الاحداث بالتصاعد مع زينب بما ويتفق وسياق نمو الصغيرة واتساع افاقها ومداركها، مع التعرض لكثير من التفاصيل الاسرية والاجتماعية التي تتمحور حول زينب وعائلتها، وهي تفاصيل واحداث احسنت الكاتبة توظيفها لخدمة فكرة الرواية وموضوعها الاساس.وحتى خلال هذا الخط ومع تصاعد الاحداث نجحت الكاتبة باضافة ظل اخر لهذا الخط وبموازاته وتحت احداثه الرئيسية، ويبدا هذا الظل من عند ظهر ص &#1633-;-&#1640-;- وتحت عنوان ذاكرة الوطن محشوة بالتواريخ الساقطة ، مبتداة سردها لابرز معالم واحداث وتاريخ الصراع من اذار &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1632-;-، وتستمر الكاتبة بحرفية ودقة متناهية في تطريز صفحات الرواية في حدود هذا الظل الموازي للخط الاول في الرواية، فتتحدث عن احداث نيسان &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1632-;-، واحداث ايار &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1633-;-، ومنتصف تشرين الاول &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1633-;-، و&#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1634-;-، ونهاية نيسان &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1635-;-، واحداث العام &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1641-;-، و&#1633-;-&#1641-;-&#1635-;-&#1632-;-، و&#1633-;-&#1641-;-&#1635-;-&#1638-;-، و&#1633-;-&#1641-;-&#1635-;-&#1639-;-، و&#1633-;-&#1641-;-&#1635-;-&#1641-;-، و&#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1632-;-، و&#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1634-;-، و&#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1635-;-، واواخر العام &#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1639-;-، ومطلع العام &#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1640-;-.وتتابع الكاتبة وبكل حرفية سير الاحداث وتصاعدها مع تصاعد الحبكة وتكثف الاحداث وازدحام الاسئلة، فتنجح بتتبع هذه الاحداث والمراحل في القسم الثالث من الرواية من عند ظهر الصفحة &#1633-;-&#1635-;-&#1641-;-، بحيث يبدا خطي الرواية المتوازيين بالانصهار والاجتماع معا، ويبدا الحديث في هذا القسم بشكل اوحد، وهذا ما يلحظه القاريء من عند الصفحة &#1633-;-&#1635-;-&#1641-;- والمؤرخ له بتاريخ ليلة التاسع من نيسان &#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1640-;-، وهو بداية المجزرة بحق دير ياسين واهلها وتمتد فيه الكاتبة حتى ص &#1633-;-&#1638-;-&#1637-;-، وهو اكثر فصول الرواية اثارة ودموية والم، بحيث تنحبس معه ال ......
#عندما
ُزهر
#البنادق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752576