الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جورج حداد : الجماهير الشعبية الاميركية تتدرب ميدانيا على الثورة الانارخية والحرب الاهلية
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* في 1947 وفي تصريح صحفي له، قال غيورغي ديميتروف الامين العام السابق للكومنترن (الاممية الشيوعية) وبطل محاكمة لايبزغ الشهيرة في 1936: "ان الفاشية ليست المانية فقط. والفاشية الجديدة هي الاميركانيزم" (اي الاميركانيانية او الامركة). ونظرة الى تركيبة الدولة الاميركية المعاصرة تؤكد تماما المقولة الاستشرافية لغيورغي ديميتروف، المناضل الفذ ضد الفاشية. فالدعائم الثلاث للفاشية: العدوانية الامبريالية الخارجية، القمع الوحشي الداخلي، والدعاية الديماغوجية الضخمة، تنطبق تماما على الدولة الاميركية اكثر مما كانته الدولة الالمانية الهتلرية ذاتها، مع فارق بسيط هو ان الاميركانيزم هي هتلرية بدون هتلر.فأولا ـ تمتلك الولايات المتحدة الاميركية اكبر ميزانية حربية في العالم، وهي تفوق بحجمها الميزانيات الحربية لاكثر من العشر دول التي تليها، بما فيها روسيا والصين معا. وهي تحتفظ بمئات القواعد العسكرية وباكثر من مليونين ونصف المليون جندي في الخارج، وكانت "البطل!" الرئيسي في جميع الحروب المباشرة والحروب الهجينة التي وقعت بعد الحرب العالمية الثانية. وثانيا ـ تمتلك الولايات المتحدة الاميركية شبكة اعلامية وآلة بروباغندا لا مثيل لضخامتها، وهي تنفق الوف مليارات الدولارات على هذه الشبكة الاخطبوطية التي تتولى غسل الادمغة جماهيريا وتضليل وتسميم وعي الشعب الاميركي (وشعوب العالم بأسرها) لابقائه رهينة ومطية للسياسة الامبريالية، العنصرية، الشوفينية، السوبرمانية والعدوانية، الاميركية. وثالثا ـ تمتلك الولايات المتحدة الاميركية اضخم جهاز بوليسي في العالم للقمع الداخلي. وهو يتألف من قوات الامن المركزية (الاتحادية = الفيديرالية) المسماة الحرس الوطني الفيديرالي وهي جيش كامل بكل المعدات الخاصة بالجيش الاميركي ذاته ما عدا حاملات الطائرات والسفن الحربية الضخمة والسلاح الصاروخي الفضائي وعابر القارات والسلاح النووي الستراتيجي. بالاضافة الى اجهزة البوليس الخاص بكل ولاية. وتمتلك اخيرا لا آخرا اجهزة المخابرات المتعددة، واشهرها الـ "سي أي ايه" والـ "إف بي آي"، التي يعتبر كل منها "دولة في الدولة" ويمتلك ميزانية تقدر بعشرات او مئات مليارات الدولارات، وجيشا لجبا من العلماء والاختصاصيين والعملاء والمخبرين، وخصوصا "المخبرين الشعبيين" الذين ينتشرون، كالذباب على جثة حيوان نافق، في كل منظمة ونقابة وجمعية وجامعة ومدرسة وكنيسة ومؤسسة وحي وشارع في طول الولايات المتحدة وعرضها. وهذا الجيش يحصي على كل مواطن اميركي او مقيم في اميركا انفاسه ويتم استدعائه للتحقيق لدى ادنى شك في "الولاء لاميركا" من تصرفاته واقاويله وصداقاته وعلاقاته الاجتماعية والعائلية حتى اكثرها حميمية. ومع كل تبجح البروباغندا الاميركية حول حقوق الانسان، فإن المواطن الاميركي هو انسان مستباح كليا، لا حقوق ولا خصوصية ولا كرامة شخصية له امام طاغوت الدولة الاميركية.وبالرغم من كل هذا الجبروت للطاغوت الدولوي الاميركي الثلاثي (العسكري ـ البروباغاندي ـ البوليسي والمخابراتي) فقد اندلعت الانتفاضة الشعبية الواسعة الاخيرة في اميركا انطلاقا من شرارة واحدة تمثلت في القتل البوليسي الوحشي لمواطن اميركي من اصل افريقي.كيف امكن لهذه الانتفاضة الشعبية الواسعة ان "تنزلق" من بين اصابع القبضة الحديدية للدولة الاميركية؟للاجابة على هذا السؤال ينبغي التعرف على الجماعات او الفئات المجتمعية الاميركية الخارجة موضوعيا عن سيطرة الاجهزة البوليسية المخابراتية الاميركية. ونحاول فيما يلي ان نتعرف على هذه الفئات:ـ1ـ المشردون ا ......
#الجماهير
#الشعبية
#الاميركية
#تتدرب
#ميدانيا
#الثورة
#الانارخية
#والحرب
#الاهلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679746