بلال عوض سلامة : محاولة أولية لتفهم الأرقام الكورونية -بين أزمة وتأزيم-
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة ومضة ليس لها علاقة النصبعد التردد، في الكتابة حول أزمة وتأزيم كورنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم الرغبة في تقديم فتوى سوسيولوجية عن الظاهرة المستجدة، على اعتبار انني لست من ذوي الاختصاص الطب الحيوي والاوبئة، رغم أن المعلومات المتناقضة والمربكة التي وصلتنا كانت من أهل الاختصاص ووسائل الاعلام المرتبطة مع الطواقم السياسية؛ من حيث طرق العدوى وانتشارها، وطرق الوقاية منها، وامكانية اكتساب مناعة المجتمع، إلى سياسات الحجر والحجز الصحي، وهل حالة الطوارىء كان يفترض ان تكون أو الحجر الصحي الذي هو من صلاحيات واختصاص وزراة الصحة والدفاع المدني?، الأمر الذي يوشي بل يدل أن أجندة المطبخ السياسي ليست بعيدة عن التعامل مع هذه الجائحة -بعيدا عن افتراض التآمر وانما الاقتناص-، وبعيدة عن رؤية علمية تأتي من ذوي الاجهزة الصحية وليس من ذوي الاجهزة الأمنية أو المؤسسات الاقتصادية باستفراد وتفرد.لا اريد الاطالة، فليس مجال المقولة هنا التحليل العام للمشهد، وإنما تعد قراءة غير تعميمية، بل اجتهاد وفتوى غير صريحة في التفكير في الارقام الصادرة عن وزارة الصحة كما نشرتها على موقعها الرسمي، حتى تاريخ 21/4/2020 ، حيث وصل عدد الحالات إلى 328 حالة الساعة 4 عصراً، سأقوم بمحاولة غير معمقة ولكنها تحاول تعذيب ليس الرقم فحسب، وانما حالات الشبه يقينية التي تولدت لدينا من الاعلام والاعلاميين والصحة والصحيين. عن ماذا تفصح الارقام؟لقد بات لدينا الكثير من اليقينيات جراء تكرارها، حتى اصبحت جزءاً من لا وعينا واضحت من البديهيات دون التحقق منها، فقط لتكرارها، "فالتكرار يعلم الشطار؟"، فأضحى مصطلح التباعد الاجتماعي بدلاً من التباعد الجسدي، والذي هو النقيض للتقارب الاجتماعي، لان المعرفة المتولدة لدينا ليست من بنيات ثقافتنا او علمائنا، والمرض يصيب المرأة أكثر من الرجل، لان منظمة الصحة العالمية قالت كذلك، وإن كبار السن اكثر من صغار السن.قبل البدء، في استعراض ما اريد قوله من المهم التشديد، على انها محاولة اولية وليست بحث متعمق، هذا لا يعني من أن القرائن والنسب لا تدعمها، وانما تساعد على فتح تساؤلات حول قضايا، على الاقل التي كانت مزروعة برأسي منذ البدء بخصوص أزمة كورونا، التي من الممكن ان تغري من ينتقدها ويفندها، أو يتفق مع يدعمها من يشاركني هذه التصورات، ومن المهم التنويه إلى ان أغلبية الاحصائيات والنسب قمت انا باستخراجها بمعادلات احصائية وليست هي المنشورة على صفحة الوزارة، وفي حال استخدام تلك النسب سأقوم بالإشارة الى مصدرها وهو وزارة الصحة هنا، وعليه فإنه من الممكن ان تختلف النسب لدي عن النسب المنشورة، لاختلاف طريقة المعالجة والزوايا التي اريد تسليط الضوء عليها. أولا؛ في الجنوسة والمرض: هنالك الكثير من الدراسات المتخصصة والمعمقة حول ارتباط الامراض بالجنوسة، كون المرء رجلاً أو امرأة، تم ارجاعه الى خصائص ثقافية وهندسة اجتماعية ساهمت في الفجوة والاختلاف بين الأمراض التي من الممكن أن تصيب الذكور، وان لا تصيب الاناث، على ارضية أن اسلوب حياة الرجال يختلف، وبه مخاطرة أكثر من النساء، ومنهم من احالها الى خصائص بيولوجية وفسيولوجية تتعلق بجسد الرجل والمرأة، وقدرات كل منهما على مقاومة او الاستسلام لبعض الامراض...الخ، ولكن ماذا عن كورونا؟، لحد اللحظة تؤكد المصادر "الرسمية" محليا وعالميا أن المرأة اقل تعرض للإصابة بمرض كورونا، حيث وصلت الاحصائية إلى نسبة اصابة الاناث في المجتمع الفلسطيني إلى (34.7%) في مقابل (65.3%) للذكور، بواقع ( ......
#محاولة
#أولية
#لتفهم
#الأرقام
#الكورونية
#-بين
#أزمة
#وتأزيم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674326
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة ومضة ليس لها علاقة النصبعد التردد، في الكتابة حول أزمة وتأزيم كورنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم الرغبة في تقديم فتوى سوسيولوجية عن الظاهرة المستجدة، على اعتبار انني لست من ذوي الاختصاص الطب الحيوي والاوبئة، رغم أن المعلومات المتناقضة والمربكة التي وصلتنا كانت من أهل الاختصاص ووسائل الاعلام المرتبطة مع الطواقم السياسية؛ من حيث طرق العدوى وانتشارها، وطرق الوقاية منها، وامكانية اكتساب مناعة المجتمع، إلى سياسات الحجر والحجز الصحي، وهل حالة الطوارىء كان يفترض ان تكون أو الحجر الصحي الذي هو من صلاحيات واختصاص وزراة الصحة والدفاع المدني?، الأمر الذي يوشي بل يدل أن أجندة المطبخ السياسي ليست بعيدة عن التعامل مع هذه الجائحة -بعيدا عن افتراض التآمر وانما الاقتناص-، وبعيدة عن رؤية علمية تأتي من ذوي الاجهزة الصحية وليس من ذوي الاجهزة الأمنية أو المؤسسات الاقتصادية باستفراد وتفرد.لا اريد الاطالة، فليس مجال المقولة هنا التحليل العام للمشهد، وإنما تعد قراءة غير تعميمية، بل اجتهاد وفتوى غير صريحة في التفكير في الارقام الصادرة عن وزارة الصحة كما نشرتها على موقعها الرسمي، حتى تاريخ 21/4/2020 ، حيث وصل عدد الحالات إلى 328 حالة الساعة 4 عصراً، سأقوم بمحاولة غير معمقة ولكنها تحاول تعذيب ليس الرقم فحسب، وانما حالات الشبه يقينية التي تولدت لدينا من الاعلام والاعلاميين والصحة والصحيين. عن ماذا تفصح الارقام؟لقد بات لدينا الكثير من اليقينيات جراء تكرارها، حتى اصبحت جزءاً من لا وعينا واضحت من البديهيات دون التحقق منها، فقط لتكرارها، "فالتكرار يعلم الشطار؟"، فأضحى مصطلح التباعد الاجتماعي بدلاً من التباعد الجسدي، والذي هو النقيض للتقارب الاجتماعي، لان المعرفة المتولدة لدينا ليست من بنيات ثقافتنا او علمائنا، والمرض يصيب المرأة أكثر من الرجل، لان منظمة الصحة العالمية قالت كذلك، وإن كبار السن اكثر من صغار السن.قبل البدء، في استعراض ما اريد قوله من المهم التشديد، على انها محاولة اولية وليست بحث متعمق، هذا لا يعني من أن القرائن والنسب لا تدعمها، وانما تساعد على فتح تساؤلات حول قضايا، على الاقل التي كانت مزروعة برأسي منذ البدء بخصوص أزمة كورونا، التي من الممكن ان تغري من ينتقدها ويفندها، أو يتفق مع يدعمها من يشاركني هذه التصورات، ومن المهم التنويه إلى ان أغلبية الاحصائيات والنسب قمت انا باستخراجها بمعادلات احصائية وليست هي المنشورة على صفحة الوزارة، وفي حال استخدام تلك النسب سأقوم بالإشارة الى مصدرها وهو وزارة الصحة هنا، وعليه فإنه من الممكن ان تختلف النسب لدي عن النسب المنشورة، لاختلاف طريقة المعالجة والزوايا التي اريد تسليط الضوء عليها. أولا؛ في الجنوسة والمرض: هنالك الكثير من الدراسات المتخصصة والمعمقة حول ارتباط الامراض بالجنوسة، كون المرء رجلاً أو امرأة، تم ارجاعه الى خصائص ثقافية وهندسة اجتماعية ساهمت في الفجوة والاختلاف بين الأمراض التي من الممكن أن تصيب الذكور، وان لا تصيب الاناث، على ارضية أن اسلوب حياة الرجال يختلف، وبه مخاطرة أكثر من النساء، ومنهم من احالها الى خصائص بيولوجية وفسيولوجية تتعلق بجسد الرجل والمرأة، وقدرات كل منهما على مقاومة او الاستسلام لبعض الامراض...الخ، ولكن ماذا عن كورونا؟، لحد اللحظة تؤكد المصادر "الرسمية" محليا وعالميا أن المرأة اقل تعرض للإصابة بمرض كورونا، حيث وصلت الاحصائية إلى نسبة اصابة الاناث في المجتمع الفلسطيني إلى (34.7%) في مقابل (65.3%) للذكور، بواقع ( ......
#محاولة
#أولية
#لتفهم
#الأرقام
#الكورونية
#-بين
#أزمة
#وتأزيم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674326
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - محاولة أولية لتفهم الأرقام الكورونية -بين أزمة وتأزيم-
بلال عوض سلامة : درس 1 من دروس شباب باب العامود؛ من الدندرة إلى الجكارة؛ باعتبارها ترميز للفعل النضالي
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لكل مرحلة مفرداتها، ولكل حالة ثورية ترميزها ونظريتها، ولولاها، سيبقى الفعل بوابة الوعي المتجسد في السلوك ومؤشر عليه وموجه له دون عقيدة أو رؤية، فهذه المفردات تعمل على شحن العاطفة كما الفعل، وتعمل على توجيهه وشده الدائم لدائرة الفعل والمعنى الذي يراد منه، في حال غياب ثقافة وطنية ونظرية نضالية، ومواجهة شاملة.لم يكن النضال بالفعل الثوري الخشن فقط ، فقد يتحايل المضطهد والمستعمَّر بكلمات مواربة أو متحايلة تتسع للسخرية والتحدي في مواجهة من يشكل السلطة والقوة والقمع والهيمنة في الواقع المعاش اليومي الذي يختبره، فإطلاق النكات والتنكيل المعنوي والسخرية من الاحتلال الاسرائيلي قد يندرج ضمن هذه الفئة، فإذا لم تستدعي المواجهة الفعل الخشن وفرض الحضور والهيمنة على الحيز الجغرافي الفلسطيني، يكون بعض من هذه الكلمات "دندرة وجكارة وخاوة وفزعة" -الممتلئة بالمعاني والسلوك- كحالة وسطى انتقالية من المقاومة بالحيلة كما يراها جميس سكوت، إلى المواجهة المباشرة عبر القوة الجسدية كما جسدها جدنا عز الدين القسام. وهنا حتى نفهم معانيها وقيمها، لا يمكن ان تفهم ضمن سياقات تاريخية أخرى تخلع منها أي فعل نضالي وتحيله إلى الاجتماعي والمجتمعي والاستنزاف الداخلي لطاقات الفتية والشبان، والهرج والمرج، والنكاية دون وجود هدف أو غاية، لا يراد الايصال منها سوى فرض العضلات بحالة الجكارة او كثرة الهرج والخروج عن حالة الانبساط والضبط الاجتماعي المتعارف عليه، في كلمة الدندرة.إذا، وعليه؛ فإن سياق المعنى والفعل الفلسطينيين هما اللذان ينتجان دلالات ومعاني هذه الكلمات ويحورانها لتخدم في التعبير عن غاية سلوكهم بمفهوم الفرد شوتز، فمن بلدة سلوان إلى داخل اسوار القدس العتيقة لتتمدد وترتقي كمؤشر لثقافة التمرد والفعل المقاوم والنضال والتحدي في المجتمعي المقدسي، كمنهج بحثي للفلسطينيين الذين يفهمون الثقافة ببعدها التقني والتخصصي فقط، فكيف يمكن يفهم الفلسطيني العالم والوجود السياسي والاجتماعي له، ودوره فيه إلا من خلال وعينا كأفراد وجماعات في سياق استعماري، ويؤطرة ثوريا عبر ممارسة ميدانية تقول ما يجب أن تقوله وبكلماتها التي تكثفها بثقافة شعبية فلاحية خالصة، لأن هذا الوجود في سياقنا الاستعماري وشروطه ومفردات الوصف فيه، لا معنى لها بمعزل عن وعينا بها، وهو إجابة للتساؤل الرئيسي كيف يفهم/يدرك المقدسيين على وجه الخصوص واقعهم ،ويصنعون من الكلمات "خاوة، دندرة، جكارة، فزعة" عالماً ذو معنى نضالي يكثف نظرية ثورية عبر هذه الكلمات ومن خلالها فقط. فإذا نزعنا دندرة من سياقها الفلسطيني، فقط تعني الكثير من المعاني مثل الكلام/السلوك الزائدين عن الحد، وبدون فائدة وعقلانية، وقد تعني كثرة الهرج والمرج في الكلام والسلوك المتحلل من المنظومة، بمعنى الانفلاش وعدم الانصياع والامتثال لما هو متعارف عليه، وكذلك الجكارة، التي توشي بالالحاح والنكاية دون وجود غاية للسلوك سوى مكايدة المقصود من الفعل، فكيف تحولت الدندرة إلى فعل اشتباك يومي وشرط اجتماعي لفتية سلوان والقرى المحيط بها، لتعني الانضباط والتجهيز للاعلان عن الاشتباك/ الانقضاض مع/على دورية جنود الاستعمار الاحلالي أو سيارات المستوطنين كأداة مدنية للمخططات الاستعمارية، وكيف يتحول معنى الجكارة إلى رباط يومي مقدس بمعناه السماوي والدنيوي، وبمعناه الديني والوطني وحتى الاجتماعي للاشارة أننا هنا، وما زلنا هنا، وسنبقى هنا. فالفعل يحدد في المعنى، وبكلماتنا أو بالأحرى بكلمات المقدسين وشباب باب الواد وباب العامود وحارات البلدة الأخريات من البلدة العتيقة والمقدسة بأفعال ش ......
#دروس
#شباب
#العامود؛
#الدندرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716732
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لكل مرحلة مفرداتها، ولكل حالة ثورية ترميزها ونظريتها، ولولاها، سيبقى الفعل بوابة الوعي المتجسد في السلوك ومؤشر عليه وموجه له دون عقيدة أو رؤية، فهذه المفردات تعمل على شحن العاطفة كما الفعل، وتعمل على توجيهه وشده الدائم لدائرة الفعل والمعنى الذي يراد منه، في حال غياب ثقافة وطنية ونظرية نضالية، ومواجهة شاملة.لم يكن النضال بالفعل الثوري الخشن فقط ، فقد يتحايل المضطهد والمستعمَّر بكلمات مواربة أو متحايلة تتسع للسخرية والتحدي في مواجهة من يشكل السلطة والقوة والقمع والهيمنة في الواقع المعاش اليومي الذي يختبره، فإطلاق النكات والتنكيل المعنوي والسخرية من الاحتلال الاسرائيلي قد يندرج ضمن هذه الفئة، فإذا لم تستدعي المواجهة الفعل الخشن وفرض الحضور والهيمنة على الحيز الجغرافي الفلسطيني، يكون بعض من هذه الكلمات "دندرة وجكارة وخاوة وفزعة" -الممتلئة بالمعاني والسلوك- كحالة وسطى انتقالية من المقاومة بالحيلة كما يراها جميس سكوت، إلى المواجهة المباشرة عبر القوة الجسدية كما جسدها جدنا عز الدين القسام. وهنا حتى نفهم معانيها وقيمها، لا يمكن ان تفهم ضمن سياقات تاريخية أخرى تخلع منها أي فعل نضالي وتحيله إلى الاجتماعي والمجتمعي والاستنزاف الداخلي لطاقات الفتية والشبان، والهرج والمرج، والنكاية دون وجود هدف أو غاية، لا يراد الايصال منها سوى فرض العضلات بحالة الجكارة او كثرة الهرج والخروج عن حالة الانبساط والضبط الاجتماعي المتعارف عليه، في كلمة الدندرة.إذا، وعليه؛ فإن سياق المعنى والفعل الفلسطينيين هما اللذان ينتجان دلالات ومعاني هذه الكلمات ويحورانها لتخدم في التعبير عن غاية سلوكهم بمفهوم الفرد شوتز، فمن بلدة سلوان إلى داخل اسوار القدس العتيقة لتتمدد وترتقي كمؤشر لثقافة التمرد والفعل المقاوم والنضال والتحدي في المجتمعي المقدسي، كمنهج بحثي للفلسطينيين الذين يفهمون الثقافة ببعدها التقني والتخصصي فقط، فكيف يمكن يفهم الفلسطيني العالم والوجود السياسي والاجتماعي له، ودوره فيه إلا من خلال وعينا كأفراد وجماعات في سياق استعماري، ويؤطرة ثوريا عبر ممارسة ميدانية تقول ما يجب أن تقوله وبكلماتها التي تكثفها بثقافة شعبية فلاحية خالصة، لأن هذا الوجود في سياقنا الاستعماري وشروطه ومفردات الوصف فيه، لا معنى لها بمعزل عن وعينا بها، وهو إجابة للتساؤل الرئيسي كيف يفهم/يدرك المقدسيين على وجه الخصوص واقعهم ،ويصنعون من الكلمات "خاوة، دندرة، جكارة، فزعة" عالماً ذو معنى نضالي يكثف نظرية ثورية عبر هذه الكلمات ومن خلالها فقط. فإذا نزعنا دندرة من سياقها الفلسطيني، فقط تعني الكثير من المعاني مثل الكلام/السلوك الزائدين عن الحد، وبدون فائدة وعقلانية، وقد تعني كثرة الهرج والمرج في الكلام والسلوك المتحلل من المنظومة، بمعنى الانفلاش وعدم الانصياع والامتثال لما هو متعارف عليه، وكذلك الجكارة، التي توشي بالالحاح والنكاية دون وجود غاية للسلوك سوى مكايدة المقصود من الفعل، فكيف تحولت الدندرة إلى فعل اشتباك يومي وشرط اجتماعي لفتية سلوان والقرى المحيط بها، لتعني الانضباط والتجهيز للاعلان عن الاشتباك/ الانقضاض مع/على دورية جنود الاستعمار الاحلالي أو سيارات المستوطنين كأداة مدنية للمخططات الاستعمارية، وكيف يتحول معنى الجكارة إلى رباط يومي مقدس بمعناه السماوي والدنيوي، وبمعناه الديني والوطني وحتى الاجتماعي للاشارة أننا هنا، وما زلنا هنا، وسنبقى هنا. فالفعل يحدد في المعنى، وبكلماتنا أو بالأحرى بكلمات المقدسين وشباب باب الواد وباب العامود وحارات البلدة الأخريات من البلدة العتيقة والمقدسة بأفعال ش ......
#دروس
#شباب
#العامود؛
#الدندرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716732
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (1) من دروس شباب باب العامود؛ من الدندرة إلى الجكارة؛ باعتبارها ترميز للفعل النضالي
بلال عوض سلامة : درس 2 في معنى المكان: القدس كبلدة -الله والفلسطيني- العتيقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة تأتي الأهمية لأي مكان في كونه الشرط الاجتماعية والوجودي للجنس البشري، الذي يشكل المساحات والفضاءات والصروح والأبنية لوجوده وخياله وتمثلاته المكانية في علائقية الانسان بالمكان، لتصبح عبر سيرورة التفاعل والانسكان معاً هوية وشخصية كلاً منهما، تطبع الأثر والرمز والمعنى على الآخر، فيتشكل التاريخ والهوية والذاكرة والمعاني والجماليات والأمن والاستقرار، حتى السلم والحرب، وقد يكون للمكان أيضاً، أهمية وقدسية وشحنة عاطفية أو روحانية بمعزل عن ساكنيه، بمعنى أن المكان لم يعد فيه بشر تقطنه، ولكنه بقي كإشارة الى وجوده/ أو وجود ما لشعبه أو لشعب آخر فيه، عبر شحنة ورابطة تاريخية ومقدسة بهذه البقعة في زمن ما، تُشكل استمرارية له، حتى بوعينا به. أما القدس الفلسطينية والبلدة العتيقة، تأتي اهميتها ورمزيتها من البعدين السابقين، بمكانها المقدس والمعاني المنبقة من التاريخ والدين وحتى الأسطورة في استمرارية فلسطينية تجاوزت الأربعة آلاف عام متواصلة، والاستمرار البشري والمجتمعي الفلسطيني فيها بأوجهه الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ليأخد رمزية ودلالة أعلى من المتسويين السابقين، كلاً عن حدا، ويصعد من أهميتها في زمننا المعاصر صياغة هويتها والصراع على استلاب المكان أو استعادته، بما يعنيه من تاريخ وانسان ووشائجه وهويته وتعبيراته الحضارية والثقافية التي يطمع الاستدمار الصهيوني فيها في محاولة دؤوبة لخلع ونزع القدس الفلسطينية منها، ومحو الفلسطيني من فضاءها. فهذا الاستعمار كما وصفه الشاعر فوزي البكري المقدسي بـ أرضـاً مقـدَّسـة يجـوس خلالها... فيـهـا مطامعـه وفيهـا مرتعـه.فالمكان بمفهوم أوجيه(1) هو هوياتي وعلائقي وتاريخي، وكل مكان لا يمكن وصفه بأنه هوياتي أو تاريخي أو علائقي يمكن تحديده بـ: اللامكان(ص. 79-80)، وهي سمة الحداثة المفرطة، فما بالنا بحداثة استعمارية صهيونية صراعها وقلقها وأزمتها في ايجاد إشارة لها في هذا "المكان" كحيز وتاريخ وسياق فلسطيني لتجد مبرر لها في هذا الفضاء، فهذا الفضاء الفلسطيني؛ الذي شغله ويشغله منذ قرون عدة، فهم الذين قاموا على تشكيله وصياغته، فهم عاشوه وتعايشوا معه وتطوروا ضمن الحيز الفلسطيني والمقدسي، وهم من رصدوا أهميته ورمزيته، وحددوا المواقع والصروح لأثر القوى البشرية وأيضاً القوى الربانية فيه، يدركوه في ممارستهم اليومية واسماء الشوارع وبوابات البلدة العتيقة، والتكايا والكنائس والجوامع التي تحفظ الذاكرة التاريخية للمكان، أليس لباب العامود عمر تجاوز الالفين عام ؟ رغم اسماءه المتعددة منها باب دمشق، حتى اضحت القدس بصروحها جميعا وكأنها "مكان للتعبد، وكمكان يقدم فيه القرابين والأضاحي"(ص.47)، تحفظه الذاكرة الشعبية المتجذرة بالأرض. فتشكيل القدس، والبلدة العتيقة بمعالمها وقيمها كمكان فلسطيني يعد أحد الرهانات للوجود الفلسطيني تاريخياً كان ذلك على المستوى الفردي أو الجمعي، الديني والوطني والاجتماعي، الاقتصادي والسياسي، على المستوى اللغوي"اللجهة العامية" أو الصوري، هم من جعلوا القدس مكاناً مشتركاً ومقدساً للفلسطينيين المقدسيين، في عاداتهم وتقاليديهم واخلاقياتهم فلكمة "ابن بلد" و"خال" إشارة الى هذه العلاقة اليومية والحميمية في الواقع اليومي المعاش، في الدفاع عن حدودهم وجغرافيتهم للمكان الذي شكلوه لحمايته، فهذا المكان مقدس، وهذا الفلسطيني يستل قدستيه منه، وبالعكس صحيح، فحينما امتشق الشاب جون وليم قاقيش سكنيه لطعن قوات المستوطنين في البلدة القديمة بتاريخ 24 أيار 2015، وفي إفادته لمحقق الشاباك "الاسرائيلي" صرح "أتريد أن أرى المستوطنين يدنسون المسجد الأقص ......
#معنى
#المكان:
#القدس
#كبلدة
#-الله
#والفلسطيني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717114
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة تأتي الأهمية لأي مكان في كونه الشرط الاجتماعية والوجودي للجنس البشري، الذي يشكل المساحات والفضاءات والصروح والأبنية لوجوده وخياله وتمثلاته المكانية في علائقية الانسان بالمكان، لتصبح عبر سيرورة التفاعل والانسكان معاً هوية وشخصية كلاً منهما، تطبع الأثر والرمز والمعنى على الآخر، فيتشكل التاريخ والهوية والذاكرة والمعاني والجماليات والأمن والاستقرار، حتى السلم والحرب، وقد يكون للمكان أيضاً، أهمية وقدسية وشحنة عاطفية أو روحانية بمعزل عن ساكنيه، بمعنى أن المكان لم يعد فيه بشر تقطنه، ولكنه بقي كإشارة الى وجوده/ أو وجود ما لشعبه أو لشعب آخر فيه، عبر شحنة ورابطة تاريخية ومقدسة بهذه البقعة في زمن ما، تُشكل استمرارية له، حتى بوعينا به. أما القدس الفلسطينية والبلدة العتيقة، تأتي اهميتها ورمزيتها من البعدين السابقين، بمكانها المقدس والمعاني المنبقة من التاريخ والدين وحتى الأسطورة في استمرارية فلسطينية تجاوزت الأربعة آلاف عام متواصلة، والاستمرار البشري والمجتمعي الفلسطيني فيها بأوجهه الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ليأخد رمزية ودلالة أعلى من المتسويين السابقين، كلاً عن حدا، ويصعد من أهميتها في زمننا المعاصر صياغة هويتها والصراع على استلاب المكان أو استعادته، بما يعنيه من تاريخ وانسان ووشائجه وهويته وتعبيراته الحضارية والثقافية التي يطمع الاستدمار الصهيوني فيها في محاولة دؤوبة لخلع ونزع القدس الفلسطينية منها، ومحو الفلسطيني من فضاءها. فهذا الاستعمار كما وصفه الشاعر فوزي البكري المقدسي بـ أرضـاً مقـدَّسـة يجـوس خلالها... فيـهـا مطامعـه وفيهـا مرتعـه.فالمكان بمفهوم أوجيه(1) هو هوياتي وعلائقي وتاريخي، وكل مكان لا يمكن وصفه بأنه هوياتي أو تاريخي أو علائقي يمكن تحديده بـ: اللامكان(ص. 79-80)، وهي سمة الحداثة المفرطة، فما بالنا بحداثة استعمارية صهيونية صراعها وقلقها وأزمتها في ايجاد إشارة لها في هذا "المكان" كحيز وتاريخ وسياق فلسطيني لتجد مبرر لها في هذا الفضاء، فهذا الفضاء الفلسطيني؛ الذي شغله ويشغله منذ قرون عدة، فهم الذين قاموا على تشكيله وصياغته، فهم عاشوه وتعايشوا معه وتطوروا ضمن الحيز الفلسطيني والمقدسي، وهم من رصدوا أهميته ورمزيته، وحددوا المواقع والصروح لأثر القوى البشرية وأيضاً القوى الربانية فيه، يدركوه في ممارستهم اليومية واسماء الشوارع وبوابات البلدة العتيقة، والتكايا والكنائس والجوامع التي تحفظ الذاكرة التاريخية للمكان، أليس لباب العامود عمر تجاوز الالفين عام ؟ رغم اسماءه المتعددة منها باب دمشق، حتى اضحت القدس بصروحها جميعا وكأنها "مكان للتعبد، وكمكان يقدم فيه القرابين والأضاحي"(ص.47)، تحفظه الذاكرة الشعبية المتجذرة بالأرض. فتشكيل القدس، والبلدة العتيقة بمعالمها وقيمها كمكان فلسطيني يعد أحد الرهانات للوجود الفلسطيني تاريخياً كان ذلك على المستوى الفردي أو الجمعي، الديني والوطني والاجتماعي، الاقتصادي والسياسي، على المستوى اللغوي"اللجهة العامية" أو الصوري، هم من جعلوا القدس مكاناً مشتركاً ومقدساً للفلسطينيين المقدسيين، في عاداتهم وتقاليديهم واخلاقياتهم فلكمة "ابن بلد" و"خال" إشارة الى هذه العلاقة اليومية والحميمية في الواقع اليومي المعاش، في الدفاع عن حدودهم وجغرافيتهم للمكان الذي شكلوه لحمايته، فهذا المكان مقدس، وهذا الفلسطيني يستل قدستيه منه، وبالعكس صحيح، فحينما امتشق الشاب جون وليم قاقيش سكنيه لطعن قوات المستوطنين في البلدة القديمة بتاريخ 24 أيار 2015، وفي إفادته لمحقق الشاباك "الاسرائيلي" صرح "أتريد أن أرى المستوطنين يدنسون المسجد الأقص ......
#معنى
#المكان:
#القدس
#كبلدة
#-الله
#والفلسطيني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717114
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (2) في معنى المكان: القدس كبلدة -الله والفلسطيني- العتيقة
بلال عوض سلامة : درس 3 اللامكان المقدسي؛ في استلاب المكان ومعناه في البلدة العتيقة، وحصاره ثقافياً
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة بلال عوض سلامة.ليس خفياً على أحد، أن أحد أهم أولويات الاستعمار هو السيطرة على المكان وإعادة هندسته وصياغته وفق المخططات والفضاءات والتمثلات التي تخدم توسعه، واحكام السيطرة والهيمنة على الحيز باعتباره مكاناً خاوياً من السكان، تنطبق المقولة السابقة على الاستدمار/الاستعمار الاحلالي الصهيوني، حين تكثفت سياسياته عبر مقولته العنصرية "أرض لشعب لشعب بلا أرض"، وعليه لم نفاجأ بسياسات وممارسات المحو البيولوجي والسياسي والثقافي التي اتبعها الاستعمار بحق الفلسطينيين في فلسطين التاريخية.فالسيطرة على المكان وموارده، تعني السيطرة على حياة الفلسطينيين، بما يشمل ذلك من استلاب ممنهج لوجوده وتأبيد تبعيته، وفقدانه السيطرة على مصيره أو مستقبله، يتزامن ذلك مع انتزاع لانسانيته في بنية استعمارية احلالية قائمة على الاستباحة والالغاء والاجتثاث الذي يعزز العجز السياسي والاجتماعي، فاستعادة الفلسطيني لذاته لا يمر إلا باستعادة المكان الذي سلب منه.ومن أجل السيطرة على الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بوجه الخصوص، كان لابد لهذا الكيان الغاصب من هندسة المكان والسيطرة على الحيز المقدسي، باعتبارها سياسة مدورسة للسيطرة على الفلسطيني وهندسة الوعي الفلسطيني وللمنظومة القيمية والثقافية التي يمثلها وتمثله ويلبسها وتلسبه، كمحاولة محوه أيضاً ثقافياً، وبالضرورة بالوعي الذاتي للفلسطيني وللرموز المرتبطة به، ومن هنا تم عزل البلدة العتيقة/ القدس عن ميحطها الفلسطيني بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، واحكامها بصورة جذرية بعد عام 2000 اي بعد انتفاضة الأقصى والاستقلال، وتفتيت المكان والوعي المرتبط به ضمن آلية للسيطرة على الأجساد المقدسية، وبعد ذلك تم اتباع سياسة عزل البلدة العتيقة عن امتدادها ومحيطها من القرى والمدن الفلسطينية في القدس، ومؤخراً تجري سياسات حثيثة لعزل ما يجري في المسجد الأقصى عن مجريات ما يحدث في باب العامود أو في الشيخ جراح أو ما يجري بسلوان.إن اتباع سياسة العزل والفصل للمكان/الفلسطيني لم تنفرد فيها مدينة القدس كسياسة محو/هندسة اجتماعية، فقد تم استخدامها في القرى الفلسطينية عام 48 بما فيه النقب الفلسطيني المحتل، وأيضاً كما اختبرته بالضبط مدينة الخليل لما لهما (الخليل/القدس) من اهمية في الرواية المزيفة الصهيوينة، فتم فرض سياسات المحاصرة ومنع التجوال على مدار اعوام في الخليل، اغلاق السوق المركزي، اغلاق شارع الشلالة/شارع الشهداء كما هو الحال في التضييق على الحركة في باب العامود/ شارع الشهداء، دفع بالكثيرين في المدينتين من الطبقة الوسيطة والعليا من الرحيل والانتقال إلى محيط/حيز خارج السيطرة المباشرة والقاسية للمشهد وللحركة والفضاء، مما ترك اغلبية من الطبقة الوسيطة الدنيا والفقيرة مكدسة وأسيرة العوز والحاجة والفقر والأمية، في ظل تجريفها من البنى المؤسساتية الوطنية والثقافية، -السلطة الفلسطيلينة ساهمت بوعي/بدون وعي في تجسيد هذه السياسة-، في محاولة للاعلان عنها كمكان خالي للتوسع فيه واحلاله بالمستوطنين عبر سياسات عدة؛ الشراء، التسريب، التزوير، الابتزاز، التضييق، الاسقاط للتخلي والاخلاء للـ/عن المكان، واستبدال الرموز والمعاني والاسماء والاشارات بكل ما ليس له علاقة بالفلسطيني، ليضحي الفلسطيني باللامكان الذي لم يعد يألفه أو يسيطر عليه.تركت المدينة المقدسة بالمعنى الوطني والديني؛ بناسها في مواجهة السياسات وسلسلة من القوانين المممنهجة، مما ترك بصمة/ووصمة عليها وما لهذه الوصمة من فقدان المعنى والارتباط، تمخض عنها علاقة وشائجية لجملة من الارهاصات/ المشكلات الاقتصادية والاجتماعية كالفقر ......
#اللامكان
#المقدسي؛
#استلاب
#المكان
#ومعناه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717220
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة بلال عوض سلامة.ليس خفياً على أحد، أن أحد أهم أولويات الاستعمار هو السيطرة على المكان وإعادة هندسته وصياغته وفق المخططات والفضاءات والتمثلات التي تخدم توسعه، واحكام السيطرة والهيمنة على الحيز باعتباره مكاناً خاوياً من السكان، تنطبق المقولة السابقة على الاستدمار/الاستعمار الاحلالي الصهيوني، حين تكثفت سياسياته عبر مقولته العنصرية "أرض لشعب لشعب بلا أرض"، وعليه لم نفاجأ بسياسات وممارسات المحو البيولوجي والسياسي والثقافي التي اتبعها الاستعمار بحق الفلسطينيين في فلسطين التاريخية.فالسيطرة على المكان وموارده، تعني السيطرة على حياة الفلسطينيين، بما يشمل ذلك من استلاب ممنهج لوجوده وتأبيد تبعيته، وفقدانه السيطرة على مصيره أو مستقبله، يتزامن ذلك مع انتزاع لانسانيته في بنية استعمارية احلالية قائمة على الاستباحة والالغاء والاجتثاث الذي يعزز العجز السياسي والاجتماعي، فاستعادة الفلسطيني لذاته لا يمر إلا باستعادة المكان الذي سلب منه.ومن أجل السيطرة على الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بوجه الخصوص، كان لابد لهذا الكيان الغاصب من هندسة المكان والسيطرة على الحيز المقدسي، باعتبارها سياسة مدورسة للسيطرة على الفلسطيني وهندسة الوعي الفلسطيني وللمنظومة القيمية والثقافية التي يمثلها وتمثله ويلبسها وتلسبه، كمحاولة محوه أيضاً ثقافياً، وبالضرورة بالوعي الذاتي للفلسطيني وللرموز المرتبطة به، ومن هنا تم عزل البلدة العتيقة/ القدس عن ميحطها الفلسطيني بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، واحكامها بصورة جذرية بعد عام 2000 اي بعد انتفاضة الأقصى والاستقلال، وتفتيت المكان والوعي المرتبط به ضمن آلية للسيطرة على الأجساد المقدسية، وبعد ذلك تم اتباع سياسة عزل البلدة العتيقة عن امتدادها ومحيطها من القرى والمدن الفلسطينية في القدس، ومؤخراً تجري سياسات حثيثة لعزل ما يجري في المسجد الأقصى عن مجريات ما يحدث في باب العامود أو في الشيخ جراح أو ما يجري بسلوان.إن اتباع سياسة العزل والفصل للمكان/الفلسطيني لم تنفرد فيها مدينة القدس كسياسة محو/هندسة اجتماعية، فقد تم استخدامها في القرى الفلسطينية عام 48 بما فيه النقب الفلسطيني المحتل، وأيضاً كما اختبرته بالضبط مدينة الخليل لما لهما (الخليل/القدس) من اهمية في الرواية المزيفة الصهيوينة، فتم فرض سياسات المحاصرة ومنع التجوال على مدار اعوام في الخليل، اغلاق السوق المركزي، اغلاق شارع الشلالة/شارع الشهداء كما هو الحال في التضييق على الحركة في باب العامود/ شارع الشهداء، دفع بالكثيرين في المدينتين من الطبقة الوسيطة والعليا من الرحيل والانتقال إلى محيط/حيز خارج السيطرة المباشرة والقاسية للمشهد وللحركة والفضاء، مما ترك اغلبية من الطبقة الوسيطة الدنيا والفقيرة مكدسة وأسيرة العوز والحاجة والفقر والأمية، في ظل تجريفها من البنى المؤسساتية الوطنية والثقافية، -السلطة الفلسطيلينة ساهمت بوعي/بدون وعي في تجسيد هذه السياسة-، في محاولة للاعلان عنها كمكان خالي للتوسع فيه واحلاله بالمستوطنين عبر سياسات عدة؛ الشراء، التسريب، التزوير، الابتزاز، التضييق، الاسقاط للتخلي والاخلاء للـ/عن المكان، واستبدال الرموز والمعاني والاسماء والاشارات بكل ما ليس له علاقة بالفلسطيني، ليضحي الفلسطيني باللامكان الذي لم يعد يألفه أو يسيطر عليه.تركت المدينة المقدسة بالمعنى الوطني والديني؛ بناسها في مواجهة السياسات وسلسلة من القوانين المممنهجة، مما ترك بصمة/ووصمة عليها وما لهذه الوصمة من فقدان المعنى والارتباط، تمخض عنها علاقة وشائجية لجملة من الارهاصات/ المشكلات الاقتصادية والاجتماعية كالفقر ......
#اللامكان
#المقدسي؛
#استلاب
#المكان
#ومعناه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717220
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (3) اللامكان المقدسي؛ في استلاب المكان ومعناه في البلدة العتيقة، وحصاره ثقافياً
بلال عوض سلامة : درس 4 في تأطير مكان باب العامود بالقدس: رئة الحياة وشبكة العلاقات الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة يقول الفنان المقدسي، حسام أبوعيشة (1) ابن البلدة القديمة بالقدس في وصفه لبلدة الله والفلسطيني العتيقة: عندما تصل باب العامود وتنزل الدرجات، وكأنك فاتح المصحف على سورة الرحمان، فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام، والحب ذو العصف والريحان، انجاس مخدر، برقوق معطر، صبر مكشر... وما تسمع غير كلمة ذوق يما.. تفضل، وأول ما تخش(تدخل) قوسة باب العامود، بتشم بمناخيرك ريحة بن إزحيمان،... طلع منك الزفير، إلا شهيق بزر عويضة وزعتره .. ما بتقدر تتجاوز المحل بدون ما تكمشلك كمشة وتحطها بجيبتك (تاخذ بمقدار قبضة اليد)...يشوفك صاحب المحل ويعمل نفسه مش شايفك، ولا يشكي عليك لأبوك، بتكمل لقدام، تكحل عيونك بصدر كنافة جعغر، وكأنو هو محل فستق حلبي... تأكل نصف وقية كنافة، وتقوله أبوي بيدفعللك، لا هو يسأل أبوك، ولا أنت تقول لأبوك ولا البياع يطالب أبوك.. تكمل عند عقبة المفتي الشيخ الحسيني... تكمل الطريق باتجاه سوق العطارين،.. تقول بدي اطلع على درجات الأقباط... بتطلع بتلاقي مطبق زلاطيمو(اسم الشخص) ...تقول الحمد لله الذي ولدني هنا والحمد لله فطرني هنا.أن السرد الوصفي لواقع الحياة اليومية وللواقع المعاش في البلدة العتيقة بالقدس، من حيث الوصف والشرح والتوضيح للمعالم والأشخاص بالتفاصيل الدقيقة بتفاصيلها، منذ لحظة الدخول بباب العامود إلى سوق العطارين، باللهجة المقدسية المحكية الدارجة، وردود فعل البائع والمشتري، حتى وذكر المقامات والأضرحة الدينية والطائفية واسماء الأبواب، حتى ينهي بجملة الحمد الله على نعمة الولادة في البلدة العتيقة، بطريقة تثؤثث لنا شكل ومضمون ومعنى وواقع أن تكون فلسطينيا من هذا المكان، حيث تشتغل هذه المقومات والمنظومة القيمية لتصبح وكأنك جزء من المشهد المقدسي، في صورة التساؤل الرئيس الذي يشغل الانثروبولوجيين والسيوسيولوجيين وهو كيف وعلى أي أساس تؤسس المجموعة الفلسطينية نفسها وهويتها، وكيف تتنظم، وما الذي يجمعها، وما هو الغراء الاجتماعي الذي يوحدها بالمفهوم الدوركهايمي، وعما ينبغي على هذه المجموعة البشرية –من الفلسطينيين- حمايته والدفاع عنه في مواجهة الخطر الخارجي؟، لأن اللغة، واللغة المحكية بالتحديد هي من تحفظ المكان والذاكرة الشعبية المحلية، فهي التي التي تحفظ الاسماء والمعاني والتواريخ والدلالات، بسلوك شاب أو فتاة يمر/يعيش من باب العامود باتجاه منزله/ها. فالمكان بمفهوم أوجيه(2) (ص.61)، هو "المساحات التي يتصادف الناس فيها، ويجتمعون ويلتقون، والتي تم تصميميها ليرضى الناس عنها كما الأسواق"، وبالسياق المقدسي، كمكان يألفه الفلسطيني ويقوم بوظيفة أساسية من حيث اشباع احتياجات الناس الرئيسية، فالسوق كما نفهمه؛ مؤسسة اجتماعية بامتياز، حيث المكان الذي يتم فيه الصفقات والتفاوض من حيث الشراء والبيع على أرضية عقلانية بامتياز، لأن التفاوض فيه يتم بغض النظر عن مكانتك أو موقعك أو مكان سكنك أو حتى ديانتك، وانما باعتبارها عملية عقلانية يحكمها العرض والطلب، هذا من جانب، ومن جانب آخر، يشكل السوق مجالاً عاما ًللاحتكاك الثقافي والاجتماعي في سياق التثاقف، والتي تؤسس الغاء حالة أو تقليل التمايزات والاختلافات بين الناس، وكمجال عام يتم فيه التعرف على اللهجات والعادات والتقاليد المتنوعة والمختلفة في السياق المقدسي/الفلسطيني، إلى جانب الوظائف الأخرى لتشييد الساحات الاخرى. يحضرني بهذا السياق لايضاح اهمية السوق أو محاصرته في حياة وواقع الفلسطنيين، من حيث قتل المكان ممثلاً بالحركة الاجتماعية، والذي تم اختباره وتنفيذه في البلدة العتيقة بالخليل، حينما قامت سلطات الاستعمار باغلاق السوق ا ......
#تأطير
#مكان
#العامود
#بالقدس:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717347
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة يقول الفنان المقدسي، حسام أبوعيشة (1) ابن البلدة القديمة بالقدس في وصفه لبلدة الله والفلسطيني العتيقة: عندما تصل باب العامود وتنزل الدرجات، وكأنك فاتح المصحف على سورة الرحمان، فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام، والحب ذو العصف والريحان، انجاس مخدر، برقوق معطر، صبر مكشر... وما تسمع غير كلمة ذوق يما.. تفضل، وأول ما تخش(تدخل) قوسة باب العامود، بتشم بمناخيرك ريحة بن إزحيمان،... طلع منك الزفير، إلا شهيق بزر عويضة وزعتره .. ما بتقدر تتجاوز المحل بدون ما تكمشلك كمشة وتحطها بجيبتك (تاخذ بمقدار قبضة اليد)...يشوفك صاحب المحل ويعمل نفسه مش شايفك، ولا يشكي عليك لأبوك، بتكمل لقدام، تكحل عيونك بصدر كنافة جعغر، وكأنو هو محل فستق حلبي... تأكل نصف وقية كنافة، وتقوله أبوي بيدفعللك، لا هو يسأل أبوك، ولا أنت تقول لأبوك ولا البياع يطالب أبوك.. تكمل عند عقبة المفتي الشيخ الحسيني... تكمل الطريق باتجاه سوق العطارين،.. تقول بدي اطلع على درجات الأقباط... بتطلع بتلاقي مطبق زلاطيمو(اسم الشخص) ...تقول الحمد لله الذي ولدني هنا والحمد لله فطرني هنا.أن السرد الوصفي لواقع الحياة اليومية وللواقع المعاش في البلدة العتيقة بالقدس، من حيث الوصف والشرح والتوضيح للمعالم والأشخاص بالتفاصيل الدقيقة بتفاصيلها، منذ لحظة الدخول بباب العامود إلى سوق العطارين، باللهجة المقدسية المحكية الدارجة، وردود فعل البائع والمشتري، حتى وذكر المقامات والأضرحة الدينية والطائفية واسماء الأبواب، حتى ينهي بجملة الحمد الله على نعمة الولادة في البلدة العتيقة، بطريقة تثؤثث لنا شكل ومضمون ومعنى وواقع أن تكون فلسطينيا من هذا المكان، حيث تشتغل هذه المقومات والمنظومة القيمية لتصبح وكأنك جزء من المشهد المقدسي، في صورة التساؤل الرئيس الذي يشغل الانثروبولوجيين والسيوسيولوجيين وهو كيف وعلى أي أساس تؤسس المجموعة الفلسطينية نفسها وهويتها، وكيف تتنظم، وما الذي يجمعها، وما هو الغراء الاجتماعي الذي يوحدها بالمفهوم الدوركهايمي، وعما ينبغي على هذه المجموعة البشرية –من الفلسطينيين- حمايته والدفاع عنه في مواجهة الخطر الخارجي؟، لأن اللغة، واللغة المحكية بالتحديد هي من تحفظ المكان والذاكرة الشعبية المحلية، فهي التي التي تحفظ الاسماء والمعاني والتواريخ والدلالات، بسلوك شاب أو فتاة يمر/يعيش من باب العامود باتجاه منزله/ها. فالمكان بمفهوم أوجيه(2) (ص.61)، هو "المساحات التي يتصادف الناس فيها، ويجتمعون ويلتقون، والتي تم تصميميها ليرضى الناس عنها كما الأسواق"، وبالسياق المقدسي، كمكان يألفه الفلسطيني ويقوم بوظيفة أساسية من حيث اشباع احتياجات الناس الرئيسية، فالسوق كما نفهمه؛ مؤسسة اجتماعية بامتياز، حيث المكان الذي يتم فيه الصفقات والتفاوض من حيث الشراء والبيع على أرضية عقلانية بامتياز، لأن التفاوض فيه يتم بغض النظر عن مكانتك أو موقعك أو مكان سكنك أو حتى ديانتك، وانما باعتبارها عملية عقلانية يحكمها العرض والطلب، هذا من جانب، ومن جانب آخر، يشكل السوق مجالاً عاما ًللاحتكاك الثقافي والاجتماعي في سياق التثاقف، والتي تؤسس الغاء حالة أو تقليل التمايزات والاختلافات بين الناس، وكمجال عام يتم فيه التعرف على اللهجات والعادات والتقاليد المتنوعة والمختلفة في السياق المقدسي/الفلسطيني، إلى جانب الوظائف الأخرى لتشييد الساحات الاخرى. يحضرني بهذا السياق لايضاح اهمية السوق أو محاصرته في حياة وواقع الفلسطنيين، من حيث قتل المكان ممثلاً بالحركة الاجتماعية، والذي تم اختباره وتنفيذه في البلدة العتيقة بالخليل، حينما قامت سلطات الاستعمار باغلاق السوق ا ......
#تأطير
#مكان
#العامود
#بالقدس:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717347
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (4) في تأطير مكان باب العامود بالقدس: رئة الحياة وشبكة العلاقات الاجتماعية
بلال عوض سلامة : درس 6 ميلشيات المستوطنين؛ استباحة الجسد وطمس الهوية الفلسطينية للمكان
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة قد شاهدنا جميعاً حادثة المترو حينما يقوم شاب فلسطيني بصفع مستوطن على وجهه، أو سائق باص فلسطيني يصفع مستوطن اختلف معه حول الحادث، فيطيح به أرضاً، أو قد شاهدنا مؤخراً الشباب الفلسطينيين على باب العامود يطردون مستوطناً حاملاً مسدساً بين جمع الشباب، الذي لم يثنيهم عن دفعه وطرده من المنطقة التي جاء إليها محتجاً على احتجاجات الشباب لاستعادتهم الرمزية لباب العامود، حيث جيء به بدعوة بها تنظيم "لاهافا" اللهب بتاريخ 22 نيسان 2021، للثأر والمساندة وإعادة الكرامة والاعتبار للجنود الاسرائيليين كما أعلنوا، هذه الصورة أو ذاك الفيديو يخبر نصف الحقيقة، ونصفه الآخر هو الاسباب البنيوية التي تدفع الفلسطيني لهذا السلوك أو الدافع بالصفع، وهو ثاني درجات الايمان للمقدسي/ الفلسطيني في التعبير عن مقاومته للجهاز المدني المساند لأجهزة الاستعمار العسكرية، والشريك الأساسي في العنف الاستعماري.إن هذه المليشيات العنصرية ليست وليدة اللحظة أو السياق الاستعماري، وإنما امتداداً له وانبثق من داخل بنية المؤسسات الاستعمارية قبل التطهير العرقي عام 1948، وكما أن أرضيتهم العقائدية واحدة قائمة على العداء العلني للفلسطينيين، وتدعو عقيدتهم إلى "تطهير المكان" منهم، حيث تؤمن هذه المجموعات بخلفياتهم الدينية(الحسيديم أو الحريديم) إلى تبني العنف تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية، فالتدين وتعميقه بهذه الحالة حسب معتقدهم سيقود إلى مزيد من العنف تجاه الفلسطينيين"(1)(ص. 3)، وهذا العنف يجب أن يتم بشكل جماعي ومنظم من أجل بسط سيادتهم على الأرض/ المكان الفلسطيني، ولا يكون ذلك إلا من خلال افتعال أو الدفع إلى افتعال حرب دينية مع الفلسطينيين. في السياق التاريخي نجد صوراً متعددة لمليشيات "تدفيع الثمن ولاهافا" و"منظمة إلعاد الاستيطانية، فهي تعد امتداداً ايدلوجياً وعقائديا لمليشيات تم تأسيسها في تنظيمات مختلفة منها "منظمة ليحي، وبريت هكانائيم(وهو لنفس الاسم لحركة دينية متعصبة قديمة) في الاربعينيات، وأخرى في الخمسينيات والستينيات مثل "تسريفين" وقد تم حظرها لاحقاً- والذي هاجموا قوات أردنية في القدس، إلى التنظيم السري اليهودي "همتحريت هيهوديت" والذين قاموا بتفجير مركبات بعض رؤساء البلديات في الضفة في الثمانينيات، وزرع عبوات ناسفة في الكلية الاسلامية في الخليل(2)، إلى حركة كاخ(3)-والتي تم حظرها بعد 1994- حينما قام أحد اعضاءها من المتعصبين عام 1994 بالاعتداء على المصلين في المسجد الابراهيمي وقيامه بقتل 29 فلسطيني واصابة أكثر من 200 فلسطيني، وصولاً إلى منظمة "تدفيع الثمن" التي تم تأسيسها في 2008، و"منظمة لهافا" "الوقاية من الانصهار في الأراضي المقدسة" التي تعتبر كامتداد لحركة "كاخ "الارهابية وتم تأسيها عام 1999، ومنظمة تدفيع الثمين التي ظهرت عام 2008. تستند هذه المنظات إلى فكر عنصري ديني ومتطرف، يعمد إلى الافصاح عن الكراهية الشديدة للفلسطينينن ويدعو لحرقهم أو قتلهم أو طردهم، فبهذا السياق يفهم حادثة احراق وقتل الطفل محمد أبو خضير الذي استشهد عام 2014 في القدس، وعائلة الدوابشة في قرية دوما في نابلس 2015، -والتي يشهد محيطها في هذه الفترة اعتداءات سافرة،- تتكأ عقيدتهم على كتاب "توراة الملك" للحاخاميين يتسحاق شبيرا ويوسف يالتسور عام 2009، حيث يدعوان إلى قتل الفلسطينيين والانتقام حتى من أطفالهم، ففي في الفصل السادس: يذكران "أن في الإمكان التعامل مع وجوب قتل الأطفال الفلسطينيين على أساس أن القدر أختار أن يكون في قتلهم بالذات وهو إنقاذ لليهود...فإن قتلهم يمنع وقوع الشر" وفي الفصل السابع "أنهم-أي الأطفال- متهمو ......
#ميلشيات
#المستوطنين؛
#استباحة
#الجسد
#وطمس
#الهوية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717794
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة قد شاهدنا جميعاً حادثة المترو حينما يقوم شاب فلسطيني بصفع مستوطن على وجهه، أو سائق باص فلسطيني يصفع مستوطن اختلف معه حول الحادث، فيطيح به أرضاً، أو قد شاهدنا مؤخراً الشباب الفلسطينيين على باب العامود يطردون مستوطناً حاملاً مسدساً بين جمع الشباب، الذي لم يثنيهم عن دفعه وطرده من المنطقة التي جاء إليها محتجاً على احتجاجات الشباب لاستعادتهم الرمزية لباب العامود، حيث جيء به بدعوة بها تنظيم "لاهافا" اللهب بتاريخ 22 نيسان 2021، للثأر والمساندة وإعادة الكرامة والاعتبار للجنود الاسرائيليين كما أعلنوا، هذه الصورة أو ذاك الفيديو يخبر نصف الحقيقة، ونصفه الآخر هو الاسباب البنيوية التي تدفع الفلسطيني لهذا السلوك أو الدافع بالصفع، وهو ثاني درجات الايمان للمقدسي/ الفلسطيني في التعبير عن مقاومته للجهاز المدني المساند لأجهزة الاستعمار العسكرية، والشريك الأساسي في العنف الاستعماري.إن هذه المليشيات العنصرية ليست وليدة اللحظة أو السياق الاستعماري، وإنما امتداداً له وانبثق من داخل بنية المؤسسات الاستعمارية قبل التطهير العرقي عام 1948، وكما أن أرضيتهم العقائدية واحدة قائمة على العداء العلني للفلسطينيين، وتدعو عقيدتهم إلى "تطهير المكان" منهم، حيث تؤمن هذه المجموعات بخلفياتهم الدينية(الحسيديم أو الحريديم) إلى تبني العنف تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية، فالتدين وتعميقه بهذه الحالة حسب معتقدهم سيقود إلى مزيد من العنف تجاه الفلسطينيين"(1)(ص. 3)، وهذا العنف يجب أن يتم بشكل جماعي ومنظم من أجل بسط سيادتهم على الأرض/ المكان الفلسطيني، ولا يكون ذلك إلا من خلال افتعال أو الدفع إلى افتعال حرب دينية مع الفلسطينيين. في السياق التاريخي نجد صوراً متعددة لمليشيات "تدفيع الثمن ولاهافا" و"منظمة إلعاد الاستيطانية، فهي تعد امتداداً ايدلوجياً وعقائديا لمليشيات تم تأسيسها في تنظيمات مختلفة منها "منظمة ليحي، وبريت هكانائيم(وهو لنفس الاسم لحركة دينية متعصبة قديمة) في الاربعينيات، وأخرى في الخمسينيات والستينيات مثل "تسريفين" وقد تم حظرها لاحقاً- والذي هاجموا قوات أردنية في القدس، إلى التنظيم السري اليهودي "همتحريت هيهوديت" والذين قاموا بتفجير مركبات بعض رؤساء البلديات في الضفة في الثمانينيات، وزرع عبوات ناسفة في الكلية الاسلامية في الخليل(2)، إلى حركة كاخ(3)-والتي تم حظرها بعد 1994- حينما قام أحد اعضاءها من المتعصبين عام 1994 بالاعتداء على المصلين في المسجد الابراهيمي وقيامه بقتل 29 فلسطيني واصابة أكثر من 200 فلسطيني، وصولاً إلى منظمة "تدفيع الثمن" التي تم تأسيسها في 2008، و"منظمة لهافا" "الوقاية من الانصهار في الأراضي المقدسة" التي تعتبر كامتداد لحركة "كاخ "الارهابية وتم تأسيها عام 1999، ومنظمة تدفيع الثمين التي ظهرت عام 2008. تستند هذه المنظات إلى فكر عنصري ديني ومتطرف، يعمد إلى الافصاح عن الكراهية الشديدة للفلسطينينن ويدعو لحرقهم أو قتلهم أو طردهم، فبهذا السياق يفهم حادثة احراق وقتل الطفل محمد أبو خضير الذي استشهد عام 2014 في القدس، وعائلة الدوابشة في قرية دوما في نابلس 2015، -والتي يشهد محيطها في هذه الفترة اعتداءات سافرة،- تتكأ عقيدتهم على كتاب "توراة الملك" للحاخاميين يتسحاق شبيرا ويوسف يالتسور عام 2009، حيث يدعوان إلى قتل الفلسطينيين والانتقام حتى من أطفالهم، ففي في الفصل السادس: يذكران "أن في الإمكان التعامل مع وجوب قتل الأطفال الفلسطينيين على أساس أن القدر أختار أن يكون في قتلهم بالذات وهو إنقاذ لليهود...فإن قتلهم يمنع وقوع الشر" وفي الفصل السابع "أنهم-أي الأطفال- متهمو ......
#ميلشيات
#المستوطنين؛
#استباحة
#الجسد
#وطمس
#الهوية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717794
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (6) ميلشيات المستوطنين؛ استباحة الجسد وطمس الهوية الفلسطينية للمكان
بلال عوض سلامة : درس 5 . في خلفية المشهد والسياق والفعل الفردي الجمعي في القدس
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لربما، لم تختبر القضية الفلسطينية والمشهد الاجتماعي والسياسي بحالة من الموت السياسي والمجتمعي من قبل، سوى بمقاربتها بأحداث النكبة عام 1948، وجملة من سياسات الهيمنة والسيطرة والالحاق التي طبقت على الفلسطيني أبان الحكم الهاشمي في الضفة الغربية 48-67، وصولاً إلى حالة اللايقين وتوقف التاريخ الفلسطيني في التعبير عن ذاته مؤخراً منذ عام 2006، وتمكن الاستعمار من حركة التاريخ والوعي الفلسطيني، ولفهم هذه الإشكالية التي اصبحت جزء من المشهد، والبنية، والوعي الفردي والجمعي الفلسطيني، نستعير مفهوم فرانتز فانون في السبات التي تشير إلى حالة التكييس والتدمير الذاتي، التي اسميها بمفهوم السبات الاستعماري، والذي قد يكون نتيجة" "السياسات الحثيثة التي يقوم فيها المستعمِّر بإجبار المستعمَّر "على الاعتراف بتخلف ثقافته-أو تقويضها-، وأن أمته لا وجود لها، بل وتكوينه البيولوجي نفسه غير منتظم وغير كامل"(1)(ص.191).لتصبح الحالة الاستعمارية مرهونة ومشابهة بسياق العبودية التي عالجها "أشيل ممبي" من خلال الخسارة الثلاثية التي يتعرض لها "العبد" وهن: "الأولى؛ فقدان الوطن أو البيت، الثانية؛ عدم القدرة على السيطرة على جسده، والثالثة؛ فقدان المكانة السياسية (2) التي تكون حالته مشابهة للجرح الاستعماري كما عالجه فرانتز فانون، وعليه، فإن اجتثاث السكان الاصليين من أرضهم سيقود بالضرورة إلى فقدان/تبدل الدور الاجتماعي والعلاقات الثقافية، وخصوصاً الجانب الانتاجي، فالهوية الاجتماعية مرتبطة بشكل وثيق بالجسد الفردي/الجمعي، فتفكيكه عبر سياسات الهيمنة بسبب التعذيب والمعاناة أو الابادة الجمعية هو استهداف للهوية بالمعنى الثقافي والاجتماعي، ومرتبط بشكل جوهري بالموت الاجتماعي أيضاً(3)(ص. 240). فهي بنفس المعنى الذي اختبره الفلسطيني تاريخياً، والمقدسي على وجه التحديد الذي جُرد من هويته ومنزله ومكانته وتجريف للبنى الجمعية المقدسية ليحول دون تشكيل فعل سياسي أو بنى جمعية أو حتى مسلكيات فردية قادرة على مواجهة السياسات الاستعمارية الصهيوينية، لصياغة ذوات بيولوجية طيعة، وُظف فيها أدوات التكنولوجيا الاجتماعية/العسكرية في الهندسة والصياغة، من تغيير المنظومة التعليمية بطابعها الفلسطيني، وانتشار أدوات صياغة الوعي الفردي/الجمعي في المراكز الجماهيرية وربط حياة ومستقبل المقدسي في قرارات الاستعمار أو بلديته والمؤسسات المتمفصلة عنها، من الشؤون الاجتماعية ووزارة الرفاه، وتجريف وملاحقة البنية الجمعية والمؤسساتية والوطنية، وتقديم بدائل تهدف للتطبيع المجتمعي لواقع السياق الاستعماري في القدس، وسلب المنازل، واجتثات الفلسطيني من أرضه/ بيته كما الحال في البلدة العتيقة، وحي الشيخ جراح وقرية سلوان كترانسفير هادئ أو فج، وتشكيل الفلسطيني المقدسي كـ"عابر" في حداثة استعمارية تعزز اللامكان، بل وتقوم على تفكيك علاقة الفلسطيني بالمكان والزمن الفلسطينيين، يقول أحد محتجي شاب باب العامود "بدهمش الناس تتجمع" ليصبح باب العامود كمكان مفصول عن هوية مستخدميه "وكمكان للعبور" لان التعامل بالأصل يتم مع المقدسي باعتباره "مقيم وليس مواطن"، فالعبور يكون من اللامكان في السياق الاستعماري المفرط. إلى جانب ما سبق، تم تبني وتطبيق السياسات النيوليبرالية دون معيقات أو مقاومة لشعب يرضخ تحت الاستعمار كما حدث في الضفة الغربية ولكن بفواعل وبنى مختلفة، ولكنها متشابه من حيث الهدف لما يختبره المقدسي، فالاهتمام كان منصب على تغيير/وتشويه المنظومة الاجتماعية الثقافية والسياسية للفلسطيني والمقدسي، واستبدالها بمنظومة مفاهيم وقيم تعزز قيم السوق الحر والتطب ......
#خلفية
#المشهد
#والسياق
#والفعل
#الفردي
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717805
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لربما، لم تختبر القضية الفلسطينية والمشهد الاجتماعي والسياسي بحالة من الموت السياسي والمجتمعي من قبل، سوى بمقاربتها بأحداث النكبة عام 1948، وجملة من سياسات الهيمنة والسيطرة والالحاق التي طبقت على الفلسطيني أبان الحكم الهاشمي في الضفة الغربية 48-67، وصولاً إلى حالة اللايقين وتوقف التاريخ الفلسطيني في التعبير عن ذاته مؤخراً منذ عام 2006، وتمكن الاستعمار من حركة التاريخ والوعي الفلسطيني، ولفهم هذه الإشكالية التي اصبحت جزء من المشهد، والبنية، والوعي الفردي والجمعي الفلسطيني، نستعير مفهوم فرانتز فانون في السبات التي تشير إلى حالة التكييس والتدمير الذاتي، التي اسميها بمفهوم السبات الاستعماري، والذي قد يكون نتيجة" "السياسات الحثيثة التي يقوم فيها المستعمِّر بإجبار المستعمَّر "على الاعتراف بتخلف ثقافته-أو تقويضها-، وأن أمته لا وجود لها، بل وتكوينه البيولوجي نفسه غير منتظم وغير كامل"(1)(ص.191).لتصبح الحالة الاستعمارية مرهونة ومشابهة بسياق العبودية التي عالجها "أشيل ممبي" من خلال الخسارة الثلاثية التي يتعرض لها "العبد" وهن: "الأولى؛ فقدان الوطن أو البيت، الثانية؛ عدم القدرة على السيطرة على جسده، والثالثة؛ فقدان المكانة السياسية (2) التي تكون حالته مشابهة للجرح الاستعماري كما عالجه فرانتز فانون، وعليه، فإن اجتثاث السكان الاصليين من أرضهم سيقود بالضرورة إلى فقدان/تبدل الدور الاجتماعي والعلاقات الثقافية، وخصوصاً الجانب الانتاجي، فالهوية الاجتماعية مرتبطة بشكل وثيق بالجسد الفردي/الجمعي، فتفكيكه عبر سياسات الهيمنة بسبب التعذيب والمعاناة أو الابادة الجمعية هو استهداف للهوية بالمعنى الثقافي والاجتماعي، ومرتبط بشكل جوهري بالموت الاجتماعي أيضاً(3)(ص. 240). فهي بنفس المعنى الذي اختبره الفلسطيني تاريخياً، والمقدسي على وجه التحديد الذي جُرد من هويته ومنزله ومكانته وتجريف للبنى الجمعية المقدسية ليحول دون تشكيل فعل سياسي أو بنى جمعية أو حتى مسلكيات فردية قادرة على مواجهة السياسات الاستعمارية الصهيوينية، لصياغة ذوات بيولوجية طيعة، وُظف فيها أدوات التكنولوجيا الاجتماعية/العسكرية في الهندسة والصياغة، من تغيير المنظومة التعليمية بطابعها الفلسطيني، وانتشار أدوات صياغة الوعي الفردي/الجمعي في المراكز الجماهيرية وربط حياة ومستقبل المقدسي في قرارات الاستعمار أو بلديته والمؤسسات المتمفصلة عنها، من الشؤون الاجتماعية ووزارة الرفاه، وتجريف وملاحقة البنية الجمعية والمؤسساتية والوطنية، وتقديم بدائل تهدف للتطبيع المجتمعي لواقع السياق الاستعماري في القدس، وسلب المنازل، واجتثات الفلسطيني من أرضه/ بيته كما الحال في البلدة العتيقة، وحي الشيخ جراح وقرية سلوان كترانسفير هادئ أو فج، وتشكيل الفلسطيني المقدسي كـ"عابر" في حداثة استعمارية تعزز اللامكان، بل وتقوم على تفكيك علاقة الفلسطيني بالمكان والزمن الفلسطينيين، يقول أحد محتجي شاب باب العامود "بدهمش الناس تتجمع" ليصبح باب العامود كمكان مفصول عن هوية مستخدميه "وكمكان للعبور" لان التعامل بالأصل يتم مع المقدسي باعتباره "مقيم وليس مواطن"، فالعبور يكون من اللامكان في السياق الاستعماري المفرط. إلى جانب ما سبق، تم تبني وتطبيق السياسات النيوليبرالية دون معيقات أو مقاومة لشعب يرضخ تحت الاستعمار كما حدث في الضفة الغربية ولكن بفواعل وبنى مختلفة، ولكنها متشابه من حيث الهدف لما يختبره المقدسي، فالاهتمام كان منصب على تغيير/وتشويه المنظومة الاجتماعية الثقافية والسياسية للفلسطيني والمقدسي، واستبدالها بمنظومة مفاهيم وقيم تعزز قيم السوق الحر والتطب ......
#خلفية
#المشهد
#والسياق
#والفعل
#الفردي
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717805
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (5). في خلفية المشهد والسياق والفعل الفردي/الجمعي في القدس
بلال عوض سلامة : درس 7 واقعة باب العامود؛ استعادة المكان رمزياً،،، فن الحضور وانتشاره
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة في تعليق شاب من الطور على المشهد في حي الشيخ جراح اليوم بتاريخ 5/6/2021 وبعد اخلاء جنود الاستعمار للمحتجين الفلسطينيين المساندين للسكان بالقوة واغلاق مداخله، وإفساح المجال للمستوطنين ولمنظمات استيطانية متطرفة، كانت قد دعت اليوم لتجمع المستوطنين في الحي، يقول: "لقد تحول حي الشيخ جراح الى ثكنة عسكرية" من خلف الشاشة -وفي بث مباشر-، يقول من بجانبه شو يعني "تكنة"؟، يجيبه "ثكنة" "ث ك ن ة"،،، إلا تعرف ماذا تعني ثكنة؟، يجيبه الآخر؛ لا، فيسأله مباشرة من أين انت؟، يجيب الشاب من الطور، انتهى الاقتباس، وبدأ الدرس، لقد كنت اعتقد أن مصطلح الثكنة العسكرية معروف فلسطينياً، كإشارة إلى المعسكر أو المكان المدجج والمزدحم بكمية كبيرة من الأسلحة والمعدات التي تكون في حالة من التأهب للإعلان عن الحرب، وهي تختلف عن "التكنة" ذلك المجسم المعدني أو البلاستيكي الذي يستخدم في البناء في اعداد خلطة الاسمنت، لاستخدامها في البناء، وكأننا أمام بناء من نوع آخر في المعرفة والخطاب والمفاهيم.هنا يتحول "المكان" كمكان تأطير، بغض النظر عن موقعه، وكإطار مرجعي للتفاعل الاجتماعي والتثاقف وحتى للتعبئة السياسية، كما هو الحال ايضاً في المواجهة والاشتباك والمراوغة في سياق استعماري، فالمكان وذاكرته أكبر من الجماعة، يُنشأ خلالها الناشطون والمحتجون كلاً على حدا مشهده وفكرته الخاصة في الحدث/ الواقعة وسبب وجوده، وقد يستحضر ذاكرة أو معلومة تاريخية لديه أو مناسبة ما، أو حتى قد تكون مستوحاة من خياله حول أهمية وجوده في هذا المكان لاستعادته او التعبير عن احتجاجه، وقد يستخدم معارف ومفاهيم وخبرات ربما لم يختبرها من قبل، ويلعب الحضور في المكان والمشاركة في الاحتجاجات دور مهم في تطوير الإدراك وتوسيعه للصورة الأكبر في المستوى الفردي ولاحقاً المستوى الاجتماعي في التفاعل مع السياق الاجتماعي أو السياسي، فبلورة المفاهيم والمعرفة والوعي يستلزم تفاعل اجتماعي كامل، بحيث تتجاوز ما يمكن أن يدركه الشخص وهو الفلسطيني بهذه الحالة لوحده، لجعل هذه المعرفة أكثر فعالية في الاداء والسلوك والشعار، فالمعرفة الوطنية ليست في الدماغ الفلسطيني وإنما في الممارسة اليومية.في المشهد السابق، وغيره من الدروس التي تشير إلى تبلور وبناء مستوى جمعي في الوعي/الإدراك الفلسطيني من الجيل الجديد للشباب والفتية عبر الانخراط في تظاهرات احتجاجية متراكمة من المشاركة الفعلية للاحتجاجات على البوابات الإلكترونية على مداخل البلدة العتيقة وباب الاسباط وباب الرحمة، أو مؤخراً كما شهده باب العامود وحي الشيخ جراح أو في بطن الهوى في سلوان، وقد تكون متعلمة لخبرات ومواجهات اختبرها المشهد المقدسي او تم التمثُل بها، ليصبح جزء من الحدث في بقعة جغرافية للفلسطيني، وهنا يأتي دورنا كباحثين ومهتمين بالسياق والتطورات لمحاولة الكشف أو تأويل التأويل للسلوك/الشعار الذي يستخدمه المتحتجين ميدانياً بالشكل الفردي/الجمعي وتعيينه في مكانته بالمشهد الكلي، لفرض اهميته وللمعنى الذي يكتنفه.فالانخراط بالنضال والاشتباك مع الاستعمار الصهيوني ليس حدثاً كما هو حال الاستعمار الاحلالي، وإنما باعتباره –إي الاشتباك- ليس عفوي أو حتى فورة، وإنما دينامية متفاعلة في الحضور في المكان لأسباب سياسية أو ايدلوجية أو ثقافية أو اجتماعية، سرعان ما ينتظم الحضور حول خطاب سياسي من نوع ما أو مطلبي، ويكون السبب في بداية النضال- بوابات الكترونية أو منع الحضور والتواجد على درجات باب العامود أو اخلاء السكان من حي الشيخ جراح وبلدة سلوان كحدث مؤسس لبنية سرعان ما تتبلور بمجرد حضور المحتجين وتشكيلهم كجم ......
#واقعة
#العامود؛
#استعادة
#المكان
#رمزياً،،،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717895
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة في تعليق شاب من الطور على المشهد في حي الشيخ جراح اليوم بتاريخ 5/6/2021 وبعد اخلاء جنود الاستعمار للمحتجين الفلسطينيين المساندين للسكان بالقوة واغلاق مداخله، وإفساح المجال للمستوطنين ولمنظمات استيطانية متطرفة، كانت قد دعت اليوم لتجمع المستوطنين في الحي، يقول: "لقد تحول حي الشيخ جراح الى ثكنة عسكرية" من خلف الشاشة -وفي بث مباشر-، يقول من بجانبه شو يعني "تكنة"؟، يجيبه "ثكنة" "ث ك ن ة"،،، إلا تعرف ماذا تعني ثكنة؟، يجيبه الآخر؛ لا، فيسأله مباشرة من أين انت؟، يجيب الشاب من الطور، انتهى الاقتباس، وبدأ الدرس، لقد كنت اعتقد أن مصطلح الثكنة العسكرية معروف فلسطينياً، كإشارة إلى المعسكر أو المكان المدجج والمزدحم بكمية كبيرة من الأسلحة والمعدات التي تكون في حالة من التأهب للإعلان عن الحرب، وهي تختلف عن "التكنة" ذلك المجسم المعدني أو البلاستيكي الذي يستخدم في البناء في اعداد خلطة الاسمنت، لاستخدامها في البناء، وكأننا أمام بناء من نوع آخر في المعرفة والخطاب والمفاهيم.هنا يتحول "المكان" كمكان تأطير، بغض النظر عن موقعه، وكإطار مرجعي للتفاعل الاجتماعي والتثاقف وحتى للتعبئة السياسية، كما هو الحال ايضاً في المواجهة والاشتباك والمراوغة في سياق استعماري، فالمكان وذاكرته أكبر من الجماعة، يُنشأ خلالها الناشطون والمحتجون كلاً على حدا مشهده وفكرته الخاصة في الحدث/ الواقعة وسبب وجوده، وقد يستحضر ذاكرة أو معلومة تاريخية لديه أو مناسبة ما، أو حتى قد تكون مستوحاة من خياله حول أهمية وجوده في هذا المكان لاستعادته او التعبير عن احتجاجه، وقد يستخدم معارف ومفاهيم وخبرات ربما لم يختبرها من قبل، ويلعب الحضور في المكان والمشاركة في الاحتجاجات دور مهم في تطوير الإدراك وتوسيعه للصورة الأكبر في المستوى الفردي ولاحقاً المستوى الاجتماعي في التفاعل مع السياق الاجتماعي أو السياسي، فبلورة المفاهيم والمعرفة والوعي يستلزم تفاعل اجتماعي كامل، بحيث تتجاوز ما يمكن أن يدركه الشخص وهو الفلسطيني بهذه الحالة لوحده، لجعل هذه المعرفة أكثر فعالية في الاداء والسلوك والشعار، فالمعرفة الوطنية ليست في الدماغ الفلسطيني وإنما في الممارسة اليومية.في المشهد السابق، وغيره من الدروس التي تشير إلى تبلور وبناء مستوى جمعي في الوعي/الإدراك الفلسطيني من الجيل الجديد للشباب والفتية عبر الانخراط في تظاهرات احتجاجية متراكمة من المشاركة الفعلية للاحتجاجات على البوابات الإلكترونية على مداخل البلدة العتيقة وباب الاسباط وباب الرحمة، أو مؤخراً كما شهده باب العامود وحي الشيخ جراح أو في بطن الهوى في سلوان، وقد تكون متعلمة لخبرات ومواجهات اختبرها المشهد المقدسي او تم التمثُل بها، ليصبح جزء من الحدث في بقعة جغرافية للفلسطيني، وهنا يأتي دورنا كباحثين ومهتمين بالسياق والتطورات لمحاولة الكشف أو تأويل التأويل للسلوك/الشعار الذي يستخدمه المتحتجين ميدانياً بالشكل الفردي/الجمعي وتعيينه في مكانته بالمشهد الكلي، لفرض اهميته وللمعنى الذي يكتنفه.فالانخراط بالنضال والاشتباك مع الاستعمار الصهيوني ليس حدثاً كما هو حال الاستعمار الاحلالي، وإنما باعتباره –إي الاشتباك- ليس عفوي أو حتى فورة، وإنما دينامية متفاعلة في الحضور في المكان لأسباب سياسية أو ايدلوجية أو ثقافية أو اجتماعية، سرعان ما ينتظم الحضور حول خطاب سياسي من نوع ما أو مطلبي، ويكون السبب في بداية النضال- بوابات الكترونية أو منع الحضور والتواجد على درجات باب العامود أو اخلاء السكان من حي الشيخ جراح وبلدة سلوان كحدث مؤسس لبنية سرعان ما تتبلور بمجرد حضور المحتجين وتشكيلهم كجم ......
#واقعة
#العامود؛
#استعادة
#المكان
#رمزياً،،،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717895
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (7) واقعة باب العامود؛ استعادة المكان رمزياً،،، فن الحضور وانتشاره
بلال عوض سلامة : درس 8 ما بعد -التطبيع المجتمعي-: خيار التدفق إلى الشوارع باعتبارها مساكن شعبية للفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لست هنا بصدد الكشف عن مدى تغلل التطبيع المجتمعي في بنية وسلوك الفلسطيني رغم الإشارة اليه مسبقاً، بقدر النبش عن الخيارات الشعبية والجماهيرية والشبابية المنفلتة من هكذا بنية، فبالحضور في الشوراع كفيل بفكفكة وزعزعة حالة التكلس في الوعي/الفعل في تلك البنية، وبما أن التساؤلات الكبرى في بنية استعمارية تبقى راسخة ومتجذرة،- وإن اصابها بعض التلف والترهل أو الضمور-، فتكبيل البنية الفلسطينية الرسمية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً بمكتسبات حزبية/فردية تحاصره دائماً اكراهات العيش تحت الاستعمار وكيفية البحث عن المصير المشترك وان كان موقعياً أو لحظياً أو موسمياً أو مقدساً، يكون عبر وخلال الجماهير وحناجرها المنتفضة وأجسادهم فقط، وكفيل بتحريك المياه العكرة من تحتهم، فبتدفق الجماهير إلى الشوراع والساحات والأحياء، مثل سريان الدماء الجديدة في الجسد الفلسطيني في سبيل إعادة الاحياء أو الانعاش أو الإيقاذ من السبات الاستعماري، فالحضور الجماهيري/الشبابي كفيل بالعودة مجدداً إلى التساؤلات المُؤسِسة للهوية/المصير/ المستقبل الفلسطيني المشترك. يقال أن اللغة السياسية مكانية في الساحات والأحياء والمواقع، وبالضرورة، نستطيع القول: أن الرموز واللغة والشعارات والهتافات وحتى الجكارة المكانية تكون سياسية بامتياز وتأطيرية بالضرورة، فهوية الحضور تتبلور ويعاد إنشائها من جديد، عبر تحويل الشوارع كمساكن شعبية وكملكية جماعية لما له من أهمية في الاستملاك والاستعادة، وتحوله إلى معنى يجدد الهوية بالمكان وبالقضية التي يرمز لها، فيكون رصد أثر قوة القداسة الوطنية والدينية هنا، وفي هذه الأماكن سهلاً وميسراً ومختصراً، وغير قابلة للتأويل بصور لا تتعاطى مع معنى الحضور والاصرار عليه إلا مقاومة اشتباك الفلسطيني/المقدسي مع من سلبه المكان أو الكرامة الشخصية/الجمعية، وديناميات الحضور تؤسس آليات الدفاع عنها وطرق مواجهة التحديات لها، بهوية فلسطينية جمعية مرمزة بالمشترك للحضور، تعمل على توجيه/تفريغ العنف أو التوتر الوجودي في مكانه الصحيح، وبالمقاومة.على الرغم من أن الاحتجاجات والثورات العنيفة قد تفضي إلى توقف الحياة فجأة والتدمير واللايقين(1) (ص. 20) خصوصاً كما آلت اليه الأحداث في السياق والمشهد العربي، إلا أن فعلها بالسياق الفلسطيني والمقدسي حالياً له مفاعيل ونتائج مختلفة بتاتاً بل معاكسة في الاتجاه والمعنى، فالتظاهرات في المسيرات الجمعية في الساحات، أو رفع صوت المسجل للأغاني الحماسية في السيارات المارة، على مسمع ومرآى الجنود ومن أمامهم انتصارا معنوياً وتحدي المشهد في الصورة. وكما الحضور في الأحياء المهددة باستيلابها فزيقياً أو معنوياً عبر مائدة للإفطار، فرشت من الشارع كسفرة للمنازل المهددة، تقود إلى تدفق الحياة وعودتها بل وتجدد مساراتها ومعنويات الجماهير الفلسطينية الحاضرة والمتابعة، لأن الاستدمار حاصل وعدم الفعل هو موات، فيشكل الشارع كعنوان/ومكان جديدين للفلسطيني كإعادة تحرير/استعادة الاماكن/الارادة من بنية الاستلاب، وإلى عودة اليقين والتيقن من وجودك كفلسطيني هنا في خضم الاشتباك وبما استطعت اليه سبيلا. ويدرك الفلسطيني وبأن سبب الهزيمة الفزيقية/المعنوية له، هو عدم الفعل والرضوخ لأرض الواقع وفرض أمر الواقع لسياسات وممارسات الاستعمار الصهيوني وميليشيات المستوطنين، فيكون الاشتباك مع الجنود وإجراء "قفزة هوائية وانقضاض على حشد كبير من "الجنود الاسرائيليين" على باب باب العامود، وكأنها قفزة جديدة إلى رحم الحياة، ولكنها تختلف عن القفزة الأولى بالولادة- حين يبدأها الطفل بالبكاء-، أنها ولادة جديدة وم ......
#-التطبيع
#المجتمعي-:
#خيار
#التدفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718003
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لست هنا بصدد الكشف عن مدى تغلل التطبيع المجتمعي في بنية وسلوك الفلسطيني رغم الإشارة اليه مسبقاً، بقدر النبش عن الخيارات الشعبية والجماهيرية والشبابية المنفلتة من هكذا بنية، فبالحضور في الشوراع كفيل بفكفكة وزعزعة حالة التكلس في الوعي/الفعل في تلك البنية، وبما أن التساؤلات الكبرى في بنية استعمارية تبقى راسخة ومتجذرة،- وإن اصابها بعض التلف والترهل أو الضمور-، فتكبيل البنية الفلسطينية الرسمية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً بمكتسبات حزبية/فردية تحاصره دائماً اكراهات العيش تحت الاستعمار وكيفية البحث عن المصير المشترك وان كان موقعياً أو لحظياً أو موسمياً أو مقدساً، يكون عبر وخلال الجماهير وحناجرها المنتفضة وأجسادهم فقط، وكفيل بتحريك المياه العكرة من تحتهم، فبتدفق الجماهير إلى الشوراع والساحات والأحياء، مثل سريان الدماء الجديدة في الجسد الفلسطيني في سبيل إعادة الاحياء أو الانعاش أو الإيقاذ من السبات الاستعماري، فالحضور الجماهيري/الشبابي كفيل بالعودة مجدداً إلى التساؤلات المُؤسِسة للهوية/المصير/ المستقبل الفلسطيني المشترك. يقال أن اللغة السياسية مكانية في الساحات والأحياء والمواقع، وبالضرورة، نستطيع القول: أن الرموز واللغة والشعارات والهتافات وحتى الجكارة المكانية تكون سياسية بامتياز وتأطيرية بالضرورة، فهوية الحضور تتبلور ويعاد إنشائها من جديد، عبر تحويل الشوارع كمساكن شعبية وكملكية جماعية لما له من أهمية في الاستملاك والاستعادة، وتحوله إلى معنى يجدد الهوية بالمكان وبالقضية التي يرمز لها، فيكون رصد أثر قوة القداسة الوطنية والدينية هنا، وفي هذه الأماكن سهلاً وميسراً ومختصراً، وغير قابلة للتأويل بصور لا تتعاطى مع معنى الحضور والاصرار عليه إلا مقاومة اشتباك الفلسطيني/المقدسي مع من سلبه المكان أو الكرامة الشخصية/الجمعية، وديناميات الحضور تؤسس آليات الدفاع عنها وطرق مواجهة التحديات لها، بهوية فلسطينية جمعية مرمزة بالمشترك للحضور، تعمل على توجيه/تفريغ العنف أو التوتر الوجودي في مكانه الصحيح، وبالمقاومة.على الرغم من أن الاحتجاجات والثورات العنيفة قد تفضي إلى توقف الحياة فجأة والتدمير واللايقين(1) (ص. 20) خصوصاً كما آلت اليه الأحداث في السياق والمشهد العربي، إلا أن فعلها بالسياق الفلسطيني والمقدسي حالياً له مفاعيل ونتائج مختلفة بتاتاً بل معاكسة في الاتجاه والمعنى، فالتظاهرات في المسيرات الجمعية في الساحات، أو رفع صوت المسجل للأغاني الحماسية في السيارات المارة، على مسمع ومرآى الجنود ومن أمامهم انتصارا معنوياً وتحدي المشهد في الصورة. وكما الحضور في الأحياء المهددة باستيلابها فزيقياً أو معنوياً عبر مائدة للإفطار، فرشت من الشارع كسفرة للمنازل المهددة، تقود إلى تدفق الحياة وعودتها بل وتجدد مساراتها ومعنويات الجماهير الفلسطينية الحاضرة والمتابعة، لأن الاستدمار حاصل وعدم الفعل هو موات، فيشكل الشارع كعنوان/ومكان جديدين للفلسطيني كإعادة تحرير/استعادة الاماكن/الارادة من بنية الاستلاب، وإلى عودة اليقين والتيقن من وجودك كفلسطيني هنا في خضم الاشتباك وبما استطعت اليه سبيلا. ويدرك الفلسطيني وبأن سبب الهزيمة الفزيقية/المعنوية له، هو عدم الفعل والرضوخ لأرض الواقع وفرض أمر الواقع لسياسات وممارسات الاستعمار الصهيوني وميليشيات المستوطنين، فيكون الاشتباك مع الجنود وإجراء "قفزة هوائية وانقضاض على حشد كبير من "الجنود الاسرائيليين" على باب باب العامود، وكأنها قفزة جديدة إلى رحم الحياة، ولكنها تختلف عن القفزة الأولى بالولادة- حين يبدأها الطفل بالبكاء-، أنها ولادة جديدة وم ......
#-التطبيع
#المجتمعي-:
#خيار
#التدفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718003
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (8) ما بعد -التطبيع المجتمعي-: خيار التدفق إلى الشوارع باعتبارها مساكن شعبية للفلسطيني
بلال عوض سلامة : درس 9 فهم هوية الحضور في باب العامود، لنتعلم الدرس في حي الشيخ جراح:
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة في وصفه لمفهوم "اللاحركات الاجتماعية" للمهمشين يقول آصف بيات (1)(ص. 53)" اللاحراكات الاجتماعية" تختلط بالممارسات اليومية، وتدرس أن انجاز مطالبها لا يكون من خلال مجموعة صغيرة،... وقوة اللاحركات الاجتماعية في وحدة الفاعلين، وقوتهم في العدد، وفي احتلال اماكن تتركز فيها القوة وتستكملها في مجتمع ينتج فيه المهمشون" يساعدنا ما سبق ذكره، في فهم سلوك الحضور اليومي والاصرار عليه في باب العامود، الذي اصبح متبلوراً أكثر من أي شكل من أشكال الحضور الأخرى، ففي حي الشيخ جراح ببعده الوطني فقط وبحضور محدود، ومختزل بالبعد الديني في ساحات المسجد الأقصى فقط، ورغم اهميته ولكنه غير مكتمل باعتقادي، خصوصاً أهمية الدمج البعد الديني بالوطني ليعكس المشهد الكلي كما هو الحدث الاجتماعي، وعليه يشكل الحضور في باب العامود "كمنوذج مثالي" بمفهوم "ماكس فيبر" لكل الأشكال السابقة من الاحتجاجات في بلورة هوية وخطاب وثقافة وشعارات المحتجين في حضورهم اليومي المقاوم، ليكون مرابط في لحظة، ومقاوم في آخرى، وجدع في لحظة، وفلسطيني في رابعة، وكجكارة كحضور يومي للمقدسي في مواجهة الاستعمار خامساً.ورغم ادراكنا أن السياق الاستعماري يفرض نفسه بصورة أوسع وبشكل دراميتيكي، ولكنه بالمقابل يسرع من تبلور هوية جمعية للحضور ويصعدها، وبهذا نستطيع محايثة التوجه التحليل السابق فيما يخدم توجهنا بالضرورة، لمعاينة الإطار المرجعي للحضور في السياق الفلسطيني، حيث ندرك هشاشة وتصدع البنية الاجتماعية والوطنية في البلدة القديمة بشكل خاص، والسياق الفلسطيني على وجه العموم، مما فرض تحديات جمة على المقدسي، استطاع بثباته ان يشكل تحدي وكمثال للتصدي لممارسات الاستعمار الصهيوني. حيث ان خروج الشباب لم يكن بالشكل المطلبي، كما بدى للبعض لحظيتها، وباصرارهم في استمرار وجودهم على درجات باب العامود، وتواجد المتحجين على درجاته في البدء، ولكن نتيجة لمعايشتهم الوضع وفهمهم كيفية عمل المؤسسة والأجهزة الاستعمارية في فرض الأمر الواقع، فاستطاعوا ان يروا ويدركوا ما لم نستطع ان نراه "كمتفرجين على الحدث" باعينهم في لحظتها، وبأن الانتهاكات والممارسات الاستعمارية وأن بدت هادئة وناعمة لكل ما هو معتاد عليه الفلسطيني، وخصوصاً في هذا المكان المهم والرمزي والحيوي والهوياتي، ستصبح فرضاً لأمر الواقع وسياسة ستجبر الفلسطينيين/المقدسيين لاحقاً الالتزام والانصياع له – او بالحد الأدني الاعتياد عليها كما هي صناديق الموت-الابراج العسكرية المسيدة على المدخل-. وعليه شكل اصرارهم واستمرار حضورهم وتدفقهم في اعطاء المكان معنى أبعد ما يعكسه باب العامود كمكان للمارة او للعلاقات الاجتماعية وقضاء الوقت، واستطاعوا أن يفهموا أن سياسات الاستعمار ستؤول إلى اصطناع وتشييد باب العامود باعتباره "اللامكان" "ومكان للعبور" وانهم عبارة عن مستخدمون وعابرين فقط، -وهذا ما تم توضيحه سابقا-، فباب العامود شكل بالبداية لهم استملاك المكان بالشكل الشخصي/الجماعاتي للمكان لأهميته لهم، وجزء من الطقوس اليومية في الممارسات الشائعة في حياة الشبان المقدسيين، وإن كانوا مجموعات تفرقة، قد لا تربط بينهم رابطة اجتماعية سابقة، ولكن يعرفون بعضهم البعض، واصبحوا كجزء من هوية المكان وحدوده من مخيم شعفاط إلى العيساوية وجبل المكبر.فسياسة الاستعمار كانت حاسمة بمنعهم من أجل فرض الواقع واللامعنى على المكان، مما استدعى استخدام مفرط في القوة والقمع للشبان وتحويل الحضور من جماعاتي/فردي إلى فلسطيني بجسد جمعي، وكلما زاد الافراط في القوة زاد تدفق الشبان من المحيط للحفاظ والدفاع عنه، وباعتقادي أنهم لم ......
#هوية
#الحضور
#العامود،
#لنتعلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718127
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة في وصفه لمفهوم "اللاحركات الاجتماعية" للمهمشين يقول آصف بيات (1)(ص. 53)" اللاحراكات الاجتماعية" تختلط بالممارسات اليومية، وتدرس أن انجاز مطالبها لا يكون من خلال مجموعة صغيرة،... وقوة اللاحركات الاجتماعية في وحدة الفاعلين، وقوتهم في العدد، وفي احتلال اماكن تتركز فيها القوة وتستكملها في مجتمع ينتج فيه المهمشون" يساعدنا ما سبق ذكره، في فهم سلوك الحضور اليومي والاصرار عليه في باب العامود، الذي اصبح متبلوراً أكثر من أي شكل من أشكال الحضور الأخرى، ففي حي الشيخ جراح ببعده الوطني فقط وبحضور محدود، ومختزل بالبعد الديني في ساحات المسجد الأقصى فقط، ورغم اهميته ولكنه غير مكتمل باعتقادي، خصوصاً أهمية الدمج البعد الديني بالوطني ليعكس المشهد الكلي كما هو الحدث الاجتماعي، وعليه يشكل الحضور في باب العامود "كمنوذج مثالي" بمفهوم "ماكس فيبر" لكل الأشكال السابقة من الاحتجاجات في بلورة هوية وخطاب وثقافة وشعارات المحتجين في حضورهم اليومي المقاوم، ليكون مرابط في لحظة، ومقاوم في آخرى، وجدع في لحظة، وفلسطيني في رابعة، وكجكارة كحضور يومي للمقدسي في مواجهة الاستعمار خامساً.ورغم ادراكنا أن السياق الاستعماري يفرض نفسه بصورة أوسع وبشكل دراميتيكي، ولكنه بالمقابل يسرع من تبلور هوية جمعية للحضور ويصعدها، وبهذا نستطيع محايثة التوجه التحليل السابق فيما يخدم توجهنا بالضرورة، لمعاينة الإطار المرجعي للحضور في السياق الفلسطيني، حيث ندرك هشاشة وتصدع البنية الاجتماعية والوطنية في البلدة القديمة بشكل خاص، والسياق الفلسطيني على وجه العموم، مما فرض تحديات جمة على المقدسي، استطاع بثباته ان يشكل تحدي وكمثال للتصدي لممارسات الاستعمار الصهيوني. حيث ان خروج الشباب لم يكن بالشكل المطلبي، كما بدى للبعض لحظيتها، وباصرارهم في استمرار وجودهم على درجات باب العامود، وتواجد المتحجين على درجاته في البدء، ولكن نتيجة لمعايشتهم الوضع وفهمهم كيفية عمل المؤسسة والأجهزة الاستعمارية في فرض الأمر الواقع، فاستطاعوا ان يروا ويدركوا ما لم نستطع ان نراه "كمتفرجين على الحدث" باعينهم في لحظتها، وبأن الانتهاكات والممارسات الاستعمارية وأن بدت هادئة وناعمة لكل ما هو معتاد عليه الفلسطيني، وخصوصاً في هذا المكان المهم والرمزي والحيوي والهوياتي، ستصبح فرضاً لأمر الواقع وسياسة ستجبر الفلسطينيين/المقدسيين لاحقاً الالتزام والانصياع له – او بالحد الأدني الاعتياد عليها كما هي صناديق الموت-الابراج العسكرية المسيدة على المدخل-. وعليه شكل اصرارهم واستمرار حضورهم وتدفقهم في اعطاء المكان معنى أبعد ما يعكسه باب العامود كمكان للمارة او للعلاقات الاجتماعية وقضاء الوقت، واستطاعوا أن يفهموا أن سياسات الاستعمار ستؤول إلى اصطناع وتشييد باب العامود باعتباره "اللامكان" "ومكان للعبور" وانهم عبارة عن مستخدمون وعابرين فقط، -وهذا ما تم توضيحه سابقا-، فباب العامود شكل بالبداية لهم استملاك المكان بالشكل الشخصي/الجماعاتي للمكان لأهميته لهم، وجزء من الطقوس اليومية في الممارسات الشائعة في حياة الشبان المقدسيين، وإن كانوا مجموعات تفرقة، قد لا تربط بينهم رابطة اجتماعية سابقة، ولكن يعرفون بعضهم البعض، واصبحوا كجزء من هوية المكان وحدوده من مخيم شعفاط إلى العيساوية وجبل المكبر.فسياسة الاستعمار كانت حاسمة بمنعهم من أجل فرض الواقع واللامعنى على المكان، مما استدعى استخدام مفرط في القوة والقمع للشبان وتحويل الحضور من جماعاتي/فردي إلى فلسطيني بجسد جمعي، وكلما زاد الافراط في القوة زاد تدفق الشبان من المحيط للحفاظ والدفاع عنه، وباعتقادي أنهم لم ......
#هوية
#الحضور
#العامود،
#لنتعلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718127
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (9) فهم هوية الحضور في باب العامود، لنتعلم الدرس في حي الشيخ جراح:
بلال عوض سلامة : درس 10 وبيان غير رسمي رقم 98 بتاريخ 10 5 2021: المطلوب استمرارية الحضور في حرب الأمكنة: فلسنا في معركة كسر العظام بعد
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة الحضور في الأمكنة: الشوارع والساحات والأحياء في الفضاء الفلسطيني ما زال يتدحرج، ولكنه لم يتبلور بعد كما يجب، والمتتبع يستطيع إدراك أهمية التدفق إلى الشوارع والأمكنة في بلورة وتصليب المواقف والخطاب والأدوات المستخدمة في التعبيرات الاحتجاجية للنضال الفلسطيني في المشهد المقدسي الذي أصبح فلسطيني بامتياز، فحضور الاشتباك في الأمكنة العامة يشحذ العقل كما العاطفة والوعي الوطني، لمزيد من إندماج الأفراد للاتصال بكل ما هو جمعي ووطني، وإن لم يكن ايدلوجياً بعد، ولكنه أصبح ثقافة اشتباك وتحدي بمرجعية شعبية وجماهيرية شبابية في توجيه الطاقات في الجسد الجمعي الفلسطيني، وعليه أقوم فيما سيأتي باستعراض ما حدث في الأيام القليلة المنفرطة، بعجالة: لقد سمعنا صوت الحناجر في الناصرة بمسيرة، تقول: "من الناصرة للجراح...وحدتنا وحدة كفاح" وهتاف صبية مقدسية وسط الحضور من الشبان في حي الشيخ جراح تقول: " علي وسمع كل الأرض... حب الوطن سنة وفرض... والأقصى بنادي حبي الوطن عبادة" وفي باحات الأقصى "علي علي الصوت... اللي بهتف مش راح يموت... ووحدة وحدة وطنية" إلى اشكال الحضور في التورية والجكارة "يرفع شاب علم فلسطين على سيارة شرطة "اسرائيلية كانت قد منعت تدفق فلسطينيو 48 للحضور الى المسجد الأقصى، وآخر يعلق راية حماس على جيب جنود "اسرائيليين" بنفس الموقع"، وفي موقع آخر يذهلك مشهد لطفل كسر عتبات الخوف في المواجهة، يخرج من بين حشد لجنود الاستعمار المتواجدون على باب العامود بتاريخ 7/5/2021، وبعدما يتعدى الحاجز الحديدي بمترين يقوم بضرب الجندي بقنينة ماء في وجهه، ويهم بالركض" ومشاهد أخرى تشير بأن حرب الأمكنة واستعادتها رمزياً بتكثيف الحضور باشكالها المتنوعة حاصلة، وقد أصبحت شبه عقيدة، ينتظم الأداء والسلوك حسب المواقع وموازين القوى اللحظية، وقراءة اللحظات الحاسمة للهجوم، أو للاشتباك، أو الدفاع، التجمع أو التبعثر من أجل عودة أخرى.في سياق آخر متصل، يلخص المشاهد في موقع واحد، باحات المسجد الأقصى، بدأت أحداثها بتاريخ 7/5/2021، حينما قام مجموعة من الجنود باستفزاز مجموعة من الفتية وأطفال على باب السلسلة، بدأت تتدحرج بحضور مجموعة من الشباب والاحتكاك المباشر مع الجنود، قادت إلى انفجار الموقف حينما بدأ الجنود بإطلاق النيران وقنابل الغاز على المناطق العلوية لأجساد الفلسطينين، خصوصاً في منطقة الرأس، لتتحول ساحات المسجد الأقصى إلى معركة في رد الشبان بضرب الحجارة أو كل شي متحرك يمكن حمله والقاءه على الجنود انتهاءاً بالكراسي والأحذية وقناني المياه...الخ لمنع الجنود من اقتحام الساحات، -الأمر الذي حدث بالفعل-.لقد تحولت إلى ساحات مواجهة وتكثيف لعدد هائل من جنود وحدات "اليمام" من "الجنود الاسرائيليين كوحدة مكافحة للمظاهرات الفلسطينية"، رغم كل ذلك كان مشهداً شبهته صبية-وهي غير متدينة- كانت حاضرة بالقرب من الساحات بغزوة أحد-بتشبيهها سيادة الشباب على الموقف في البدء، وتراجعهم بعد اقتحام الساحات بعدد كبير من الجنود-، وتفصح عن شعورها من الخوف والرهبة، لم تستطع التخلص منه، كما هو حال مئات من النسوة والأطفال المرعوبين في الساحات، فليس بمقدور الجميع التخفيف من الخوف والتوتر عبر الاشتباك، وفي وصف الحدث : نساء وأطفال اكتنفها الخوف والرهبة، وأخريات يقدمن الحجارة للشبان، وشيخ جليل يقول : "لا إله إلا الله، حسبي الله ونعمة الوكيل"، وشيخ آخر ينادي على الشبان المشتبكون والجنود لإجراء هدنة وتهدئة الأمور عبر سماعات المسجد، ومجموعة أخرى تستمر في أداء الصلاء والابتهالات الدينية وسط قنابل الغاز وقنابل الصوت والجنود في ......
#وبيان
#رسمي
#بتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718239
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة الحضور في الأمكنة: الشوارع والساحات والأحياء في الفضاء الفلسطيني ما زال يتدحرج، ولكنه لم يتبلور بعد كما يجب، والمتتبع يستطيع إدراك أهمية التدفق إلى الشوارع والأمكنة في بلورة وتصليب المواقف والخطاب والأدوات المستخدمة في التعبيرات الاحتجاجية للنضال الفلسطيني في المشهد المقدسي الذي أصبح فلسطيني بامتياز، فحضور الاشتباك في الأمكنة العامة يشحذ العقل كما العاطفة والوعي الوطني، لمزيد من إندماج الأفراد للاتصال بكل ما هو جمعي ووطني، وإن لم يكن ايدلوجياً بعد، ولكنه أصبح ثقافة اشتباك وتحدي بمرجعية شعبية وجماهيرية شبابية في توجيه الطاقات في الجسد الجمعي الفلسطيني، وعليه أقوم فيما سيأتي باستعراض ما حدث في الأيام القليلة المنفرطة، بعجالة: لقد سمعنا صوت الحناجر في الناصرة بمسيرة، تقول: "من الناصرة للجراح...وحدتنا وحدة كفاح" وهتاف صبية مقدسية وسط الحضور من الشبان في حي الشيخ جراح تقول: " علي وسمع كل الأرض... حب الوطن سنة وفرض... والأقصى بنادي حبي الوطن عبادة" وفي باحات الأقصى "علي علي الصوت... اللي بهتف مش راح يموت... ووحدة وحدة وطنية" إلى اشكال الحضور في التورية والجكارة "يرفع شاب علم فلسطين على سيارة شرطة "اسرائيلية كانت قد منعت تدفق فلسطينيو 48 للحضور الى المسجد الأقصى، وآخر يعلق راية حماس على جيب جنود "اسرائيليين" بنفس الموقع"، وفي موقع آخر يذهلك مشهد لطفل كسر عتبات الخوف في المواجهة، يخرج من بين حشد لجنود الاستعمار المتواجدون على باب العامود بتاريخ 7/5/2021، وبعدما يتعدى الحاجز الحديدي بمترين يقوم بضرب الجندي بقنينة ماء في وجهه، ويهم بالركض" ومشاهد أخرى تشير بأن حرب الأمكنة واستعادتها رمزياً بتكثيف الحضور باشكالها المتنوعة حاصلة، وقد أصبحت شبه عقيدة، ينتظم الأداء والسلوك حسب المواقع وموازين القوى اللحظية، وقراءة اللحظات الحاسمة للهجوم، أو للاشتباك، أو الدفاع، التجمع أو التبعثر من أجل عودة أخرى.في سياق آخر متصل، يلخص المشاهد في موقع واحد، باحات المسجد الأقصى، بدأت أحداثها بتاريخ 7/5/2021، حينما قام مجموعة من الجنود باستفزاز مجموعة من الفتية وأطفال على باب السلسلة، بدأت تتدحرج بحضور مجموعة من الشباب والاحتكاك المباشر مع الجنود، قادت إلى انفجار الموقف حينما بدأ الجنود بإطلاق النيران وقنابل الغاز على المناطق العلوية لأجساد الفلسطينين، خصوصاً في منطقة الرأس، لتتحول ساحات المسجد الأقصى إلى معركة في رد الشبان بضرب الحجارة أو كل شي متحرك يمكن حمله والقاءه على الجنود انتهاءاً بالكراسي والأحذية وقناني المياه...الخ لمنع الجنود من اقتحام الساحات، -الأمر الذي حدث بالفعل-.لقد تحولت إلى ساحات مواجهة وتكثيف لعدد هائل من جنود وحدات "اليمام" من "الجنود الاسرائيليين كوحدة مكافحة للمظاهرات الفلسطينية"، رغم كل ذلك كان مشهداً شبهته صبية-وهي غير متدينة- كانت حاضرة بالقرب من الساحات بغزوة أحد-بتشبيهها سيادة الشباب على الموقف في البدء، وتراجعهم بعد اقتحام الساحات بعدد كبير من الجنود-، وتفصح عن شعورها من الخوف والرهبة، لم تستطع التخلص منه، كما هو حال مئات من النسوة والأطفال المرعوبين في الساحات، فليس بمقدور الجميع التخفيف من الخوف والتوتر عبر الاشتباك، وفي وصف الحدث : نساء وأطفال اكتنفها الخوف والرهبة، وأخريات يقدمن الحجارة للشبان، وشيخ جليل يقول : "لا إله إلا الله، حسبي الله ونعمة الوكيل"، وشيخ آخر ينادي على الشبان المشتبكون والجنود لإجراء هدنة وتهدئة الأمور عبر سماعات المسجد، ومجموعة أخرى تستمر في أداء الصلاء والابتهالات الدينية وسط قنابل الغاز وقنابل الصوت والجنود في ......
#وبيان
#رسمي
#بتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718239
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (10) وبيان غير رسمي رقم(98) بتاريخ 10/5/2021: المطلوب استمرارية الحضور في حرب الأمكنة: فلسنا في معركة كسر…
بلال عوض سلامة : درس 11 ثرثرة نوستالجيا الانتفاضة الشعبية للطبقة الوسيطة؟
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لقد كنت أفكر سابقاً بإعطاء حيز في هذا الدرس من الميدان بتتويجه بانتصار فن "حرب الأمكنة" في حي الشيخ جراح باعتباره القضية الأساسية للثلاثية المقدسة "المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود"، التي يجري الصراع عليها وحولها، واعتقدت بالبداية أنني في البداية أكتب نصاً مقدساً وأكاديماً، أو اثنوغرافيا المعاش– ربما غير الممنهجة- للتجارب الميدانية والدروس والعبر منها، في حين أنني اكتشفت في العنوان الثاني في الكتابة كفعل مقاوم أنني أتحول بصورة لا إرادية إلى تأريخ انثروبولوجي ضمن بقعة المكان التي يجري الصراع حولها واستعادتها في ملاحظة عن قرب، وأضحى النص، الذي أحاول تأريخه بعلامة مكتوبة، هو الذي يكتبني أو يكتب من خلالي بالمفهوم البنيوي للكلمة، فالانثربولوجي في السياق الفلسطيني يصبح قريب أو بعيد عن اللحظة وتجربة ومعاينة الحدث- غريباً /أو قريباً- عن ثقافته الخاصة التي يرغب بها، ومخبراً جيداً عن السياق الذي يعيشه شخصاً غريباً عن ثقافته الخاصة والسياق التاريخي الذي يكتبه(42)(ص.44)، ويحاول أن يكون وسيطاً –وليست أعني محايداً- ما بين الخطاب المنتج ميدانياً ذو الأبعاد النقدية والنضالية في تأطيره كمعرفة نضالية، وليس إدانتها أو التنظير عليها في نظرة استعلائية. في حصة أكاديمية/وطنية قبل اربعة سنوات كنا نعالج فيها البنية الفكرية وتبلور الوعي السياسي ومؤسساته في الانتفاضة الشعبية عام 1987، والأهم الثقافة النضالية والاجتماعية في تلك المرحلة، محاولاً استحضار بعض التجربة والدروس التي تعلمتها من خلال المعايشة، أو التي صقلتها ببعد الاطلاع والقراءة، والحالة كانت تمجيدية –رغم أنني أدرك اننا بحاجة لمراجعتها بصور جذرية ونقدية: سلبياتها قبل ايجابياتها- فإذا بشاب مقدسي يحرجني في ملاحظته وسؤاله بنفس الوقت: "بتظلوا تنظروا علينا في كل شيء عن الانتفاضة الشعبية –استخدم "الانتفاضة الأولى"-، وما حد يقول لنا كيف أدت بالنهاية إلى اتفاقية أوسلو كمنظومة كارثية التي دائماً تهاجمونها؟". كانت ملاحظته النقدية في مكانها، وما زلت أفكر بها حتى اليوم؛ هل يمكن للتاريخ أن يعود للوراء في رغبة منا لنعيش تاريخ ما، أو مكان/زمان كما يجب أن تكون؟، أو نَحِن إلى الماضي بطريقة رومانسية كما هي رومنطيقية ماركس في رسالئه مع حبيبته؟ في استدعاء عاطفة ثورية، أو نستدعي لحظة ما/ أو قيمة ما؟، كانت تقوم على محو الفواصل في التراتبية الاجتماعية، والأحداث المتسارعة التي نعيشها في حداثة استعمارية مفرطة؟ وفي لحظة تاريخية انفصلنا بها عن التاريخ الحقيقي؟، وهذا الجيل الناشئ والمشتبك في اللحظة والتاريخ، الذي لم ينشأ في الانتفاضة الشعبية أو يعي معنى الثورة بعد، ولكنه يمارسها ويعيشها، كما يستدعي ذاكرة ثورية مختلطة، ما بين اغنية نزلنا على الشوارع ... ونحميكي بإيدنا... "قمرٌ يا سيدنا النبي.. وكلمات أغنية روحك ما يهمها اعتقال" إلى الشعارات المستجدة "يا غزة بشان الله..يلا ... ورجال محمد الضيف " وكأنهم يعيشون التاريخ في وصلة من نوع ما، وبصورة تخلق تواصل ينساب في شكل احتجاجي من نوع فريد، يتجاوز اللحظة والمكان والتاريخ والزمان، لأنهم يصنعون تاريخهم الخاص، كما انسابت أجسادهم الجماعاتية في الجسدي الجمعي، ونعلم أن التاريخ وصلي تراكمي ليس انتقائي، أو يقوم على القطيعة في السياق النضالي كما نفهمه، فما الداعي لهذه الاطالة، دعونا نوصف الحدث لنقوم على تشخيصه. بدأت الأمور بالتدحرج بصورة متسارعة منذ استجابة قائد الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف في قطاع غزة لنداءات الحضور المشتبك في حي الشيخ جراح، في خطابه الموجه لهم ......
#ثرثرة
#نوستالجيا
#الانتفاضة
#الشعبية
#للطبقة
#الوسيطة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718408
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لقد كنت أفكر سابقاً بإعطاء حيز في هذا الدرس من الميدان بتتويجه بانتصار فن "حرب الأمكنة" في حي الشيخ جراح باعتباره القضية الأساسية للثلاثية المقدسة "المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود"، التي يجري الصراع عليها وحولها، واعتقدت بالبداية أنني في البداية أكتب نصاً مقدساً وأكاديماً، أو اثنوغرافيا المعاش– ربما غير الممنهجة- للتجارب الميدانية والدروس والعبر منها، في حين أنني اكتشفت في العنوان الثاني في الكتابة كفعل مقاوم أنني أتحول بصورة لا إرادية إلى تأريخ انثروبولوجي ضمن بقعة المكان التي يجري الصراع حولها واستعادتها في ملاحظة عن قرب، وأضحى النص، الذي أحاول تأريخه بعلامة مكتوبة، هو الذي يكتبني أو يكتب من خلالي بالمفهوم البنيوي للكلمة، فالانثربولوجي في السياق الفلسطيني يصبح قريب أو بعيد عن اللحظة وتجربة ومعاينة الحدث- غريباً /أو قريباً- عن ثقافته الخاصة التي يرغب بها، ومخبراً جيداً عن السياق الذي يعيشه شخصاً غريباً عن ثقافته الخاصة والسياق التاريخي الذي يكتبه(42)(ص.44)، ويحاول أن يكون وسيطاً –وليست أعني محايداً- ما بين الخطاب المنتج ميدانياً ذو الأبعاد النقدية والنضالية في تأطيره كمعرفة نضالية، وليس إدانتها أو التنظير عليها في نظرة استعلائية. في حصة أكاديمية/وطنية قبل اربعة سنوات كنا نعالج فيها البنية الفكرية وتبلور الوعي السياسي ومؤسساته في الانتفاضة الشعبية عام 1987، والأهم الثقافة النضالية والاجتماعية في تلك المرحلة، محاولاً استحضار بعض التجربة والدروس التي تعلمتها من خلال المعايشة، أو التي صقلتها ببعد الاطلاع والقراءة، والحالة كانت تمجيدية –رغم أنني أدرك اننا بحاجة لمراجعتها بصور جذرية ونقدية: سلبياتها قبل ايجابياتها- فإذا بشاب مقدسي يحرجني في ملاحظته وسؤاله بنفس الوقت: "بتظلوا تنظروا علينا في كل شيء عن الانتفاضة الشعبية –استخدم "الانتفاضة الأولى"-، وما حد يقول لنا كيف أدت بالنهاية إلى اتفاقية أوسلو كمنظومة كارثية التي دائماً تهاجمونها؟". كانت ملاحظته النقدية في مكانها، وما زلت أفكر بها حتى اليوم؛ هل يمكن للتاريخ أن يعود للوراء في رغبة منا لنعيش تاريخ ما، أو مكان/زمان كما يجب أن تكون؟، أو نَحِن إلى الماضي بطريقة رومانسية كما هي رومنطيقية ماركس في رسالئه مع حبيبته؟ في استدعاء عاطفة ثورية، أو نستدعي لحظة ما/ أو قيمة ما؟، كانت تقوم على محو الفواصل في التراتبية الاجتماعية، والأحداث المتسارعة التي نعيشها في حداثة استعمارية مفرطة؟ وفي لحظة تاريخية انفصلنا بها عن التاريخ الحقيقي؟، وهذا الجيل الناشئ والمشتبك في اللحظة والتاريخ، الذي لم ينشأ في الانتفاضة الشعبية أو يعي معنى الثورة بعد، ولكنه يمارسها ويعيشها، كما يستدعي ذاكرة ثورية مختلطة، ما بين اغنية نزلنا على الشوارع ... ونحميكي بإيدنا... "قمرٌ يا سيدنا النبي.. وكلمات أغنية روحك ما يهمها اعتقال" إلى الشعارات المستجدة "يا غزة بشان الله..يلا ... ورجال محمد الضيف " وكأنهم يعيشون التاريخ في وصلة من نوع ما، وبصورة تخلق تواصل ينساب في شكل احتجاجي من نوع فريد، يتجاوز اللحظة والمكان والتاريخ والزمان، لأنهم يصنعون تاريخهم الخاص، كما انسابت أجسادهم الجماعاتية في الجسدي الجمعي، ونعلم أن التاريخ وصلي تراكمي ليس انتقائي، أو يقوم على القطيعة في السياق النضالي كما نفهمه، فما الداعي لهذه الاطالة، دعونا نوصف الحدث لنقوم على تشخيصه. بدأت الأمور بالتدحرج بصورة متسارعة منذ استجابة قائد الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف في قطاع غزة لنداءات الحضور المشتبك في حي الشيخ جراح، في خطابه الموجه لهم ......
#ثرثرة
#نوستالجيا
#الانتفاضة
#الشعبية
#للطبقة
#الوسيطة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718408
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (11) ثرثرة نوستالجيا الانتفاضة الشعبية للطبقة الوسيطة؟
بلال عوض سلامة : درس 12 . في معنى حد -سيف القدس- لحرب الأمكنةf
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة في معنى السيف وحدَه؛ تحيل كلمة "السيف" إلى قطعة معدنية في المخيلة الاجتماعية للشعوب والحضارات، وعلى الرغم من قدم استخدامه، إلا أنه ما زال يحتفظ بقيمته ودلالة، فإستخداماته الرمزية المتنوعة وبشكل مذهل تحيل إلى معنى القوة، فلم يكن مستغرباً أن يتم تسمية المقاومة الفلسطينية لعمليتها تحت اسم "سيف القدس"، كاستجابة المقاومة لصرخات المقدسيين، حينما أبغلت عن موقفها: " نقول للعدو إننا سبق أن حذرناه من التمادي في عدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا، لكنه استمر في غيّه بلا وازع ولا رادع، لذا فقد آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب"، وكإحالة بلاغية بحد السيف الذي يشير إلى حتمية وإرادة وحقيقة لقرار المواجهة، وكأن المقاومة تريد أن تقول: أن هذا العقاب يتبع كل جريمة يتم اقترافها بحق المتظاهرين والمحتجين في ثالوث الأماكن المقدسة؛ "المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود"، يشير المقاوم والأسير عبد الله البرغوثي في كتابه أمير الظل: مهندس على الطريق:(47) إلى "أن العقاب هو تلك الكلمة التي تريد أن تصف ما أريد القيام به نحو عدوي، فأنا لا أثأر لنفسي ولا للشهداء" ليقول أن المقاومة ليست رد فعل وإنما فعل هادف وواعي ومقصود على جرائم الاستعمار الصهيوني. يملك السيف سلطة الرمزية لصورة مجازية الى الديني أو الاخلاقي أو الحضاري أو النضالي، وهي غير مقتصرة على الإطار المؤقت والمكاني، ولهذا لا يستغرب أن القديسيين والعظماء صوروا بحمل السيف، وينطلق منه هالة من الشعاع والقداسة، لتحيل إلى القوة والعدل، ففي حضارتنا العربية الاسلامية شواهد عدة: على "سيف علي ذو الفقار" أو سيف الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام)، بل أصبح الفارس هو سيف بحد ذاته "كسيف الله المسلول"، وكأن حامل السيف يتمتع بسلطة الحياة والموت على الآخرين، وبإندماج المعنى والفعل بوحدة السيف وبمن يملكه، وعلى تشييد علاقة من نوع ما بين المقاتل/الفارس و السيف على مبدأ المرؤوس والتحكم والسيطرة على المصير، ولكن بظروف متوازية وبصورة استثنائية. كأن اسم العملية حد "سيف القدس"؛ تحيل إلى مفاهيم ودلالة عالية في المقاومة والاشتباك الفلسطيني، ليشكل اسم العملية معنى الحد والقطع والفصل، والتي تعني في سياق استعماري ايضا مفاهيم تستدعى منظومة قيمية ، مثل: الواجب الوطني والشرف وحماية المحاصرين في المسجد الأقصى واسنادهم، وفي ظل اختلال موازين القوى، يتطلب من حامل السيف ميزات عديدة أهمها: القوة والشجاعة والفداء، حتى لو استدعت المعركة التضحية بالذات من قبل المقاومة الغزية، في سبيل محو معادلة "تآكل الردع"، إلى منظومة جديدة في كسره، فتشترط المقاومة من خلال الناطق باسمها أبو عبيدة ""تعليق ردها مرتبط بتأكيد فك الحصار عن المرابطين في المسجد الأقصى بشهادات حيّة وموثقة"، هذه القوة في فرض الشروط لم يكن لها بالإمكان لولا انتشار عقيدة فن "حرب الأمكنة"، والحضور في الساحات واستملاكها من جديد، وتحقيق انتصارات معنوية في استعادة المكان بفلسطينيته.يشكل السيف رمز القوة والنفوذ، بما يحمله من مضمون في المعركة الحاصلة، يجعل من المشاركين بها في أي بقعة من فلسطين التاريخية كمدلول للقوة والتدفق الى الشوارع ورمز مميز لهم وشجاعة دون خوف، في تعليق لمستوطنة على مسيرة تشييع شهيد اللد "هذه ليست غزة...هذا هنا في "مركز الأرض"" وتعني مركز مركز الأرض بعمق الكيان الصهيوني، في تعلقها على الحضور والمهيب والكثيف والمعبر عن ذاته دون، ورافعاً للعلم الفسلطيني دون خشية، ما قبل حد السيف ليس كما ما بعده، المعنويات والحضور والاشتباكات وتدحرجها وترامكها مختلف وهائل ومستمر، واعتداد عال ......
#معنى
#-سيف
#القدس-
#لحرب
#الأمكنةf
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718484
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة في معنى السيف وحدَه؛ تحيل كلمة "السيف" إلى قطعة معدنية في المخيلة الاجتماعية للشعوب والحضارات، وعلى الرغم من قدم استخدامه، إلا أنه ما زال يحتفظ بقيمته ودلالة، فإستخداماته الرمزية المتنوعة وبشكل مذهل تحيل إلى معنى القوة، فلم يكن مستغرباً أن يتم تسمية المقاومة الفلسطينية لعمليتها تحت اسم "سيف القدس"، كاستجابة المقاومة لصرخات المقدسيين، حينما أبغلت عن موقفها: " نقول للعدو إننا سبق أن حذرناه من التمادي في عدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا، لكنه استمر في غيّه بلا وازع ولا رادع، لذا فقد آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب"، وكإحالة بلاغية بحد السيف الذي يشير إلى حتمية وإرادة وحقيقة لقرار المواجهة، وكأن المقاومة تريد أن تقول: أن هذا العقاب يتبع كل جريمة يتم اقترافها بحق المتظاهرين والمحتجين في ثالوث الأماكن المقدسة؛ "المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود"، يشير المقاوم والأسير عبد الله البرغوثي في كتابه أمير الظل: مهندس على الطريق:(47) إلى "أن العقاب هو تلك الكلمة التي تريد أن تصف ما أريد القيام به نحو عدوي، فأنا لا أثأر لنفسي ولا للشهداء" ليقول أن المقاومة ليست رد فعل وإنما فعل هادف وواعي ومقصود على جرائم الاستعمار الصهيوني. يملك السيف سلطة الرمزية لصورة مجازية الى الديني أو الاخلاقي أو الحضاري أو النضالي، وهي غير مقتصرة على الإطار المؤقت والمكاني، ولهذا لا يستغرب أن القديسيين والعظماء صوروا بحمل السيف، وينطلق منه هالة من الشعاع والقداسة، لتحيل إلى القوة والعدل، ففي حضارتنا العربية الاسلامية شواهد عدة: على "سيف علي ذو الفقار" أو سيف الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام)، بل أصبح الفارس هو سيف بحد ذاته "كسيف الله المسلول"، وكأن حامل السيف يتمتع بسلطة الحياة والموت على الآخرين، وبإندماج المعنى والفعل بوحدة السيف وبمن يملكه، وعلى تشييد علاقة من نوع ما بين المقاتل/الفارس و السيف على مبدأ المرؤوس والتحكم والسيطرة على المصير، ولكن بظروف متوازية وبصورة استثنائية. كأن اسم العملية حد "سيف القدس"؛ تحيل إلى مفاهيم ودلالة عالية في المقاومة والاشتباك الفلسطيني، ليشكل اسم العملية معنى الحد والقطع والفصل، والتي تعني في سياق استعماري ايضا مفاهيم تستدعى منظومة قيمية ، مثل: الواجب الوطني والشرف وحماية المحاصرين في المسجد الأقصى واسنادهم، وفي ظل اختلال موازين القوى، يتطلب من حامل السيف ميزات عديدة أهمها: القوة والشجاعة والفداء، حتى لو استدعت المعركة التضحية بالذات من قبل المقاومة الغزية، في سبيل محو معادلة "تآكل الردع"، إلى منظومة جديدة في كسره، فتشترط المقاومة من خلال الناطق باسمها أبو عبيدة ""تعليق ردها مرتبط بتأكيد فك الحصار عن المرابطين في المسجد الأقصى بشهادات حيّة وموثقة"، هذه القوة في فرض الشروط لم يكن لها بالإمكان لولا انتشار عقيدة فن "حرب الأمكنة"، والحضور في الساحات واستملاكها من جديد، وتحقيق انتصارات معنوية في استعادة المكان بفلسطينيته.يشكل السيف رمز القوة والنفوذ، بما يحمله من مضمون في المعركة الحاصلة، يجعل من المشاركين بها في أي بقعة من فلسطين التاريخية كمدلول للقوة والتدفق الى الشوارع ورمز مميز لهم وشجاعة دون خوف، في تعليق لمستوطنة على مسيرة تشييع شهيد اللد "هذه ليست غزة...هذا هنا في "مركز الأرض"" وتعني مركز مركز الأرض بعمق الكيان الصهيوني، في تعلقها على الحضور والمهيب والكثيف والمعبر عن ذاته دون، ورافعاً للعلم الفسلطيني دون خشية، ما قبل حد السيف ليس كما ما بعده، المعنويات والحضور والاشتباكات وتدحرجها وترامكها مختلف وهائل ومستمر، واعتداد عال ......
#معنى
#-سيف
#القدس-
#لحرب
#الأمكنةf
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718484
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (12). في معنى حد -سيف القدس- لحرب الأمكنةf
بلال عوض سلامة : درس 13 حينما يتحول البيت -كمكان- إلى ساحة للقهر:
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة "حسبي الله ونعم الوكيل... الله أكبر، الله أكبر"، هذه الصيحات التي خرجت من أفواه الفلسطينيين، حينما قام الاستعمار الصهيوني بقصف "برج هنادي" في قطاع غزة، وللمرة الثانية بتاريخ 11/5/2021، إلى جانب أبراج أخرى في وسط وشمال قطاع غزة، في محاولة منه في الإمعان بإذلال وقهر للفلسطيني وتجريده من المكان الحميمي، ولجعل واقعه مسلوباً، وغير مستقر أو آمن حتى في بيته، هذه البقعة المكانية التي يفترض أن تشكل مساحة الطمأنينة والركون والإستقرار من الناحية النظرية لأي كان، وهذه التقنية العقابية باعتبارها جزء من السياسات والممارسات الاستعمارية المدروسة والمعدة ضمن عقيدة صهيونية، أطلقوا عليها "عقيدة الضاحية" التي تم استخدامها بلبنان عام 2006، في محاولة لكسر حالة الصمود والمنعة والصلابة المجتمعية من جانب، ومن جانب آخر كأداة لفض حالة الالتفاف الجماهيري حول المقاومة من جانب آخر، هذه السياسة وغيرها، مثل: ما يجري في محاولة التهجير والاستيلاء على بيوت الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، والحبس المنزلي، وهدم المنازل والهدم الذاتي، هي ممارسات استعمارية ضمن مخطط كامل يهدف إلى تحويل البيت الفلسطيني إلى ساحة حرب، واستلاب، وتعرية، وانكشاف، وكمنطقة متزعزة تخلق نوعاً من التوتر الوجودي للفلسطيني الذي يعيش في سياق استعماري واحلالي. ندرك جيداً، أن البيت ليس شكلاً هندسياً من المباني والحجارة والطبقات والغرف والممرات، البيت هو منظومة قيمية وأخلاقية كجزء من تجربة الفلسطيني فيه بالشكل الفردي والعائلي والمجتمعي، ليكرس الهوية والذاكرة وشبكة العلاقات ما بين الذات والآخرين في داخله أو خارجه، فيعد البيت كما نعلم أحد أهم القواعد الانسانية التي تنبني عليه مجموعة من الأفكار والقيم والذكريات والأحلام والمخيال الإنساني في حيزه الخاص، هذا المكان الذي يمنحنا ونمنحه معنى الزمن في الماضي والحاضر والمستقبل في دينامياته الإنسانية والبشرية، فالبيت هو أساس التجربة الأولى للفلسطيني، التي تدمج بين افكار وذكريات وتأملات. فبدونها، يصبح الأنسان كائناً غريباً مشرداً مفتتاً دون قاعدة او أساس، كما البيت الذي لا يستقيم بدون قاعدة، فالبيت يشكل الجسد والروح لقاطنيه، وهو عالم الفلسطيني الأول بإمتياز، الذي يبدأ بالألفة للمكان وللعائلة وللوطن، فزج وطرد الفلسطيني خارجه أو هدمه أو الحبس فيه، يعني قتل روح الحياة الانسانية والدافئة في صدر البيت، فحين يُستلب البيت منه أو بطرده أو بهدمه هو ضمنياً خلق واقع من "اللايقين" وعدم الاستقرار لديه، فهو ملقاً في "الشوارع" كعالم يستدعي احتشاد العداوة والغربة والاستلاب، وكلمة "الشوارع" فلسطينياً تحيل إلى "إنعدام القيم والأخلاق والهدف" كما يتمثل القول الفلسطيني بـ "أولاد شوارع"، فهو انتزاع لجوهره وروحه، فبدون البيت يتحول الإنسان إلى صفحة بيضاء أو نقطة البدايات التي ينعدم فيها الخيال والأفق المستقبلي لينظُر بلا يقين إلى المستقبل، وتشكل هذه الجريمة والعقاب كأداة لتطويعه أو معاقبته أو سلبه.البيت "كمكان" يعني كل شيء للفلسطيني، ترتبط به الذكريات التي نقيم دائماً ارتباطها ببقعة جغرافية، في غرفة صغيرة، في "مشجبة -حديقة صغيرة"، في سنسلة حجارة كحدود أو جدار البيت الخارجي، في الصالون، فوق السطح، فالزمن رغم أهميته، إلا أن للمكان أهميه كبرى هو الذي يستدعيه، فقد يكون الزمان مشوهاً، ولكن التجربة والذاكرة بالمكان تترسخ في إدراكه ووعيه وفي سيرته الذاتية، فنستطيع معايشة الاستمرارية التي تحطمت بفعل التشوه بمفهوم الزمان، عبر الخيال الذي نعطيه لمعاني هذا البيت والأحداث التي اختبرها، لطالما كنت استغرب من ......
#حينما
#يتحول
#البيت
#-كمكان-
#ساحة
#للقهر:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718785
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة "حسبي الله ونعم الوكيل... الله أكبر، الله أكبر"، هذه الصيحات التي خرجت من أفواه الفلسطينيين، حينما قام الاستعمار الصهيوني بقصف "برج هنادي" في قطاع غزة، وللمرة الثانية بتاريخ 11/5/2021، إلى جانب أبراج أخرى في وسط وشمال قطاع غزة، في محاولة منه في الإمعان بإذلال وقهر للفلسطيني وتجريده من المكان الحميمي، ولجعل واقعه مسلوباً، وغير مستقر أو آمن حتى في بيته، هذه البقعة المكانية التي يفترض أن تشكل مساحة الطمأنينة والركون والإستقرار من الناحية النظرية لأي كان، وهذه التقنية العقابية باعتبارها جزء من السياسات والممارسات الاستعمارية المدروسة والمعدة ضمن عقيدة صهيونية، أطلقوا عليها "عقيدة الضاحية" التي تم استخدامها بلبنان عام 2006، في محاولة لكسر حالة الصمود والمنعة والصلابة المجتمعية من جانب، ومن جانب آخر كأداة لفض حالة الالتفاف الجماهيري حول المقاومة من جانب آخر، هذه السياسة وغيرها، مثل: ما يجري في محاولة التهجير والاستيلاء على بيوت الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، والحبس المنزلي، وهدم المنازل والهدم الذاتي، هي ممارسات استعمارية ضمن مخطط كامل يهدف إلى تحويل البيت الفلسطيني إلى ساحة حرب، واستلاب، وتعرية، وانكشاف، وكمنطقة متزعزة تخلق نوعاً من التوتر الوجودي للفلسطيني الذي يعيش في سياق استعماري واحلالي. ندرك جيداً، أن البيت ليس شكلاً هندسياً من المباني والحجارة والطبقات والغرف والممرات، البيت هو منظومة قيمية وأخلاقية كجزء من تجربة الفلسطيني فيه بالشكل الفردي والعائلي والمجتمعي، ليكرس الهوية والذاكرة وشبكة العلاقات ما بين الذات والآخرين في داخله أو خارجه، فيعد البيت كما نعلم أحد أهم القواعد الانسانية التي تنبني عليه مجموعة من الأفكار والقيم والذكريات والأحلام والمخيال الإنساني في حيزه الخاص، هذا المكان الذي يمنحنا ونمنحه معنى الزمن في الماضي والحاضر والمستقبل في دينامياته الإنسانية والبشرية، فالبيت هو أساس التجربة الأولى للفلسطيني، التي تدمج بين افكار وذكريات وتأملات. فبدونها، يصبح الأنسان كائناً غريباً مشرداً مفتتاً دون قاعدة او أساس، كما البيت الذي لا يستقيم بدون قاعدة، فالبيت يشكل الجسد والروح لقاطنيه، وهو عالم الفلسطيني الأول بإمتياز، الذي يبدأ بالألفة للمكان وللعائلة وللوطن، فزج وطرد الفلسطيني خارجه أو هدمه أو الحبس فيه، يعني قتل روح الحياة الانسانية والدافئة في صدر البيت، فحين يُستلب البيت منه أو بطرده أو بهدمه هو ضمنياً خلق واقع من "اللايقين" وعدم الاستقرار لديه، فهو ملقاً في "الشوارع" كعالم يستدعي احتشاد العداوة والغربة والاستلاب، وكلمة "الشوارع" فلسطينياً تحيل إلى "إنعدام القيم والأخلاق والهدف" كما يتمثل القول الفلسطيني بـ "أولاد شوارع"، فهو انتزاع لجوهره وروحه، فبدون البيت يتحول الإنسان إلى صفحة بيضاء أو نقطة البدايات التي ينعدم فيها الخيال والأفق المستقبلي لينظُر بلا يقين إلى المستقبل، وتشكل هذه الجريمة والعقاب كأداة لتطويعه أو معاقبته أو سلبه.البيت "كمكان" يعني كل شيء للفلسطيني، ترتبط به الذكريات التي نقيم دائماً ارتباطها ببقعة جغرافية، في غرفة صغيرة، في "مشجبة -حديقة صغيرة"، في سنسلة حجارة كحدود أو جدار البيت الخارجي، في الصالون، فوق السطح، فالزمن رغم أهميته، إلا أن للمكان أهميه كبرى هو الذي يستدعيه، فقد يكون الزمان مشوهاً، ولكن التجربة والذاكرة بالمكان تترسخ في إدراكه ووعيه وفي سيرته الذاتية، فنستطيع معايشة الاستمرارية التي تحطمت بفعل التشوه بمفهوم الزمان، عبر الخيال الذي نعطيه لمعاني هذا البيت والأحداث التي اختبرها، لطالما كنت استغرب من ......
#حينما
#يتحول
#البيت
#-كمكان-
#ساحة
#للقهر:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718785
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (13) حينما يتحول البيت -كمكان- إلى ساحة للقهر:
بلال عوض سلامة : درس 14 تجذير الوعي بالإمكانية التاريخية
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لطالما شكل الوعي الوطني متطلب أساسي في حراك ونضال الشعوب المستعمرة في سبيل نيل حريتها، فبدونه لا يوجد معنى للثورة، ولا معنى للتحرر، ولا معنى للتاريخ والذاكرة والثقافة، وتعيش المجتمعات في فراغ أو في اللامكان، ومن هنا، يفهم معنى هتاف الجماهير الفلسطينية بـ: "الشعب الواعي ما بموت لو حطوه(وضعوه) في تابوت" في تشييعهم للشهداء، فالفكرة لاتموت طالما هي في وعي المشتبكين، وتأكيداً على ضرورة ارتباط الثورة والنضال بهذا الوعي كتعبير وانعكاس وموجه لها، فبدونه لا يوجد دافعية للفعل أو الحضور الجماهيري، وهذا جزئياً يفسر السبات الاستعماري الذي اختبره الفلسطيني في العقدين السابقين، والمتمثل بـ مأزق القضية الفلسطينية بثلاثية: الفكر والوعي والمشروع الوطني(62) كأزمة بنيوية أطاحت بالثقافة وبالمشروع الوطني والخطاب السياسي، تمظهرت إحدى إرهاصاتها في انعدام المشاركة الشعبية والجماهيرية واللامبالاة السياسية، الأمر الذي ساهم في تورم السلطة على حساب الشعب وتكلس الأحزاب. الثقافة في جوهرها تجسيد للوعي، كما أن الوعي مرتبط بالفعالية السياسية، فإن فانخفاض وأزمة الوعي الوطني هو امتداد لمأزق الثقافة السياسية الفلسطينية، ويعد أحد أبرز تجلياتها، فالتراجع في الوعي الوطني قد غذى بالضرورة قيم سلبية كتغليب المصالح الفردية على المصالح الجمعية، واستفحال العشائرية والمناطقية والفصائلية، وحتى استفحال العنف، مما سرع في تفتيته وتشظيه، فيتطلب الحضور في الأمكنة من أجل الاشتباك وعي وطني يمارس ثلاثة وظائف، هي: الرقابة والتوجيه وتعزيز الانتماء للثورة، فالوعي الوطني هو الأثر لأفكارنا على أرض الواقع في حضورنا ونضالنا واحتجاجاتنا ومقاومتنا فمن هنا يأتي أهمية المشروع الوطني الذي يعمل على توجيه وتحفيزه. وبالضرورة يتشكل الوعي الوطني الفلسطيني من خلال الإنخراط في العمل النضالي، ويتصلب ويشحذ في كل معركة ومكان وشكل حضور، يعبر الفلسطيني فيه عن نفسه في رفضه للاستعمار، فتأتي أهمية ما أسميته "بحرب الأمكنة" التي تشهدها فلسطين وتنوعها، فالذين تدفقوا إلى الشوارع كمتحجين على استلاب المكان في باب العامود من أجل استعادته ساهموا بصنع مسار تاريخي فلسطيني مختلف، عبر انتاج وعي متجذر بالقضية الفلسطينية وليس بجغرافية منعزلة عن سياقها الاستعماري، فإصرارهم واستمرار حضورهم المشتبك الجماعاتي سرعان ما تحول كهوية وطنية جامعة رغم الاختلافات الأيدلوجية لهم كحضور في الأمكنة، واستطاعوا الانتصار واستعادة المكان.هذه الهوية والوعي بها، وبإستمرار الحضور الذي توسع وتشابك وتمدد على مساحة المكان الفلسطيني التاريخي، وانشباكه وتقاطعه مع قضايا وطنية أخرى مع قضية حي الشيخ جراح وبفعلهم الإحتجاجي من نوع آخر، ولكنه ليس مختلف، لأنه يشكل جوهر الصراع المتمثل بإستلاب الأراضي والأمكنة حتى وصلت إلى البيوت الفلسطينية، وكان محركهم الأساسي هو الدفاع عن بيوتهم وكرامتهم ووجودهم، فبدأوا بمعركة قضائية منذ زمن بعيد، ولكنهم أدركوا أن القانون الإستعماري ووهم استقلالية القضاء "الاسرائيلي" لن يقوم بإنصافهم، فبدأوا معركة في رفع مستوى الوعي المحلي والعالمي بعدالة قضيتهم ومطالبهم، وذلك عبر الحضور والاحتجاج اليومي في الشارع وصولاً للإفطار الجماعي، ومتزامن مع حملات إعلامية في العالم الإفتراضي عبر شبكات التواصل الاجتماعية "الفيس بوك، وتويتر، والتيك توك...الخ"، مركزة على قضيتهم عبر شعار أنقذوا حي الشيخ جراح، ولن نرحل، فاستطاعوا بذلك تحويل المسألة من قضية قانونية إلى خلق رأي عام محلي وعالمي، وربطها بأصل الصراع باعتبار أن ما يواجهونه ما هو إلا استمرارية للاقتلاع ......
#تجذير
#الوعي
#بالإمكانية
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719041
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لطالما شكل الوعي الوطني متطلب أساسي في حراك ونضال الشعوب المستعمرة في سبيل نيل حريتها، فبدونه لا يوجد معنى للثورة، ولا معنى للتحرر، ولا معنى للتاريخ والذاكرة والثقافة، وتعيش المجتمعات في فراغ أو في اللامكان، ومن هنا، يفهم معنى هتاف الجماهير الفلسطينية بـ: "الشعب الواعي ما بموت لو حطوه(وضعوه) في تابوت" في تشييعهم للشهداء، فالفكرة لاتموت طالما هي في وعي المشتبكين، وتأكيداً على ضرورة ارتباط الثورة والنضال بهذا الوعي كتعبير وانعكاس وموجه لها، فبدونه لا يوجد دافعية للفعل أو الحضور الجماهيري، وهذا جزئياً يفسر السبات الاستعماري الذي اختبره الفلسطيني في العقدين السابقين، والمتمثل بـ مأزق القضية الفلسطينية بثلاثية: الفكر والوعي والمشروع الوطني(62) كأزمة بنيوية أطاحت بالثقافة وبالمشروع الوطني والخطاب السياسي، تمظهرت إحدى إرهاصاتها في انعدام المشاركة الشعبية والجماهيرية واللامبالاة السياسية، الأمر الذي ساهم في تورم السلطة على حساب الشعب وتكلس الأحزاب. الثقافة في جوهرها تجسيد للوعي، كما أن الوعي مرتبط بالفعالية السياسية، فإن فانخفاض وأزمة الوعي الوطني هو امتداد لمأزق الثقافة السياسية الفلسطينية، ويعد أحد أبرز تجلياتها، فالتراجع في الوعي الوطني قد غذى بالضرورة قيم سلبية كتغليب المصالح الفردية على المصالح الجمعية، واستفحال العشائرية والمناطقية والفصائلية، وحتى استفحال العنف، مما سرع في تفتيته وتشظيه، فيتطلب الحضور في الأمكنة من أجل الاشتباك وعي وطني يمارس ثلاثة وظائف، هي: الرقابة والتوجيه وتعزيز الانتماء للثورة، فالوعي الوطني هو الأثر لأفكارنا على أرض الواقع في حضورنا ونضالنا واحتجاجاتنا ومقاومتنا فمن هنا يأتي أهمية المشروع الوطني الذي يعمل على توجيه وتحفيزه. وبالضرورة يتشكل الوعي الوطني الفلسطيني من خلال الإنخراط في العمل النضالي، ويتصلب ويشحذ في كل معركة ومكان وشكل حضور، يعبر الفلسطيني فيه عن نفسه في رفضه للاستعمار، فتأتي أهمية ما أسميته "بحرب الأمكنة" التي تشهدها فلسطين وتنوعها، فالذين تدفقوا إلى الشوارع كمتحجين على استلاب المكان في باب العامود من أجل استعادته ساهموا بصنع مسار تاريخي فلسطيني مختلف، عبر انتاج وعي متجذر بالقضية الفلسطينية وليس بجغرافية منعزلة عن سياقها الاستعماري، فإصرارهم واستمرار حضورهم المشتبك الجماعاتي سرعان ما تحول كهوية وطنية جامعة رغم الاختلافات الأيدلوجية لهم كحضور في الأمكنة، واستطاعوا الانتصار واستعادة المكان.هذه الهوية والوعي بها، وبإستمرار الحضور الذي توسع وتشابك وتمدد على مساحة المكان الفلسطيني التاريخي، وانشباكه وتقاطعه مع قضايا وطنية أخرى مع قضية حي الشيخ جراح وبفعلهم الإحتجاجي من نوع آخر، ولكنه ليس مختلف، لأنه يشكل جوهر الصراع المتمثل بإستلاب الأراضي والأمكنة حتى وصلت إلى البيوت الفلسطينية، وكان محركهم الأساسي هو الدفاع عن بيوتهم وكرامتهم ووجودهم، فبدأوا بمعركة قضائية منذ زمن بعيد، ولكنهم أدركوا أن القانون الإستعماري ووهم استقلالية القضاء "الاسرائيلي" لن يقوم بإنصافهم، فبدأوا معركة في رفع مستوى الوعي المحلي والعالمي بعدالة قضيتهم ومطالبهم، وذلك عبر الحضور والاحتجاج اليومي في الشارع وصولاً للإفطار الجماعي، ومتزامن مع حملات إعلامية في العالم الإفتراضي عبر شبكات التواصل الاجتماعية "الفيس بوك، وتويتر، والتيك توك...الخ"، مركزة على قضيتهم عبر شعار أنقذوا حي الشيخ جراح، ولن نرحل، فاستطاعوا بذلك تحويل المسألة من قضية قانونية إلى خلق رأي عام محلي وعالمي، وربطها بأصل الصراع باعتبار أن ما يواجهونه ما هو إلا استمرارية للاقتلاع ......
#تجذير
#الوعي
#بالإمكانية
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719041
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (14) تجذير الوعي بالإمكانية التاريخية