الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال العمر : الإرهاب، النموذج الأمريكي - نعوم تشومسكي،
#الحوار_المتمدن
#بلال_العمر كاتب المقالة: نعوم تشومسكي، معهد ماساتشوستس للتكنولوجياالمترجم: د. بلال العمر، جامعة كورنيل.الإرهاب، النّموذج الأمريكيّ لقد اطّلعت على مقالة روبرتو توسكانو باهتمام. أنا متأكّد من أنّها كانت بنيّة حسنة، لكنَّني لا أتّفق معه على أنّه (تعريف الإرهاب) قضيَّة إشكاليّة بسبب اللغة. إنَّها إشكاليّة، لكنّها ليست نتيجة لافتقار اللغة إلى الوضوح. يوجد تعريفات ممتازة للإرهاب، ومن هذه التّعريفات التي تتّسم بالإيجاز في الولايات المتحدة تعريفُ الجيش الأمريكي الذي يعرّف الإرهاب بأنَّه "الاستخدام المدبَّر للعنف، أو التّهديد به من أجل تحقيق أهداف ذات طبيعة سياسيّة أو دينيّة أو أيديولوجيّة... وذلك من خلال التّرهيب أو الإكراه أو بثّ الرّعب". أما في قانون الولايات المتّحدة الأمريكيّة فيعرّف الإرهاب تعريفاً أكثر تفصيلاً، حيثُ ينصُّ على أنّ "العمل الإرهابي" يعني نشاطاً: &#1633-;-. ينطوي على عمل عنيف، أو عمل خطير، يهدّد حياة الإنسان، ويشكّل انتهاكاً للقوانين الجنائيّة في الولايات المتّحدة، أو أيّة دولة أخرى. &#1634-;-. يبدو أنّه يهدف إلى: أ. تخويف السّكان المدنيّين أو إكراههم. ب. التّأثير على سياسة الحكومة عن طريق التّرهيب أو الإكراه. ج. التّأثير على سلوك الحكومة عن طريق الاغتيال أو الاختطاف . أمَّا الحكومة البريطانيَّة، فتعرّف الإرهاب تعريفاً مشابهاً للتّعريف الأمريكي فـ "الإرهاب: هو القيام أو التّهديد بالقيام بعمل عنيف أو ضارّ أو تخريبيّ، يهدف إلى التأثير على الحكومة، أو تخويف النّاس بشكل عامّ؛ بغية النّهوض بقضيَّة سياسيَّة أو دينيَّة أو أيديولوجيَّة". بدأتُ استعمال هذه التّعريفات والاقتباس منها في كتبي ومقالاتي منذ أن بدأت الكتابة عن الإرهاب عام 1981، وذلك بمجرّد تولّي إدارة ريغان السّلطة معلنةً أنَّ الحرب على الإرهاب، وخاصّة الإرهاب الدّوليّ الموجَّه من الدّولة "طاعون العصر الحديث"، و"العودة إلى الهمجيّة في عصرنا"... ستكون محوراً رئيسيّاً لسياستها الخارجيّة. وما زلت أستخدم هذه التّعريفات بعد أن أعاد بوش الثاني إعلان "الحرب على الإرهاب" بعد 11 أيلول. يثير استخدام هذه التَّعريفات، ولأسباب مقنعة، غضباً عظيماً، ذلك أنَّه إذا ما استخدمنا هذه التّعريفات فإنَّه سوف يترتَّب عليها حتماً أنّ الولايات المتَّحدة كانت رائدةً في الإرهاب بشكل كبير، ليس فقط في عهد ريغان، بل في السَّنوات التي تلت حقبته أيضاً. وهذا استنتاج غير مقبول. لذلك، وقع بالضّبط ما وصفه توسكانو وهو: وجود محاولات دقيقة لتعريف "الإرهاب"، وتخلٍّ عن هذه الجهود لأنَّه أمر صعب للغاية، فمن الصّعب صياغةُ تعريفٍ للإرهاب ينطبق فقط على الإرهاب الذي ينفّذه الآخرون ضدّنا وضدّ عملائنا في الوقت الذي يستبعد فيه ذلك التعريفُ الإرهابَ الذي ننفّذه نحن وعملاؤُنا ضدَّهم، وغالباً ما يكون أشدَّ سوءاً. تنشأ المشكلة عينها مع العدوان، فالتّعريفات الرّسميّة غير صالحة للاستعمال، لأنَّها تسفر عن استنتاجات خاطئة.فلنأخذْ حالةً واحدةً يجب ألّا تكون مثيرة للجدل: وهي حرب الرّئيس ريغان ضد نيكاراغوا . فقد أدانت محكمة العدل الدّوليّة تلك الحرب ووصفتها بأنَّها "استخدام غير قانونيّ للقوَّة" وقد دعم قرارَ المحكمة قراران آخران لمجلس الأمن، ولكن الولايات المتَّحدة استخدمت حقَّ النَّقض ضدَّه. من الجدير بالذِّكر أنَّه ليس لدى المحكمة تعريف رسميٌّ "للإرهاب"، لكن، يتضّح أنَّ الحكم يندرج تحت التَّعريفين الرَّسميين للولايات المتَّحدة والمملكة المتَّحدة. قضيَّة نيكاراغو ......
#الإرهاب،
#النموذج
#الأمريكي
#نعوم
#تشومسكي،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747969