الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله النملي : العَبــــــــث بِاســـم الفــنّ و السينــمـا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي شاهدت بعض مقاطع الفيديو و الصور التي تروج لفيلم سينمائي مغربي تافه، أطلق عليه اسم " الإخوان "، من إنتاج sw media ، الشركة المالكة لقناة " شوف تيفي " المثيرة للجدل بالمغرب، ينتظر أن يعرض في شهر ماي تزامنا مع ذكرى أحداث 16 ماي الإرهابية. وكما هو واضح من تسمية الفيلم، فقد جلب لأصحابه سخطا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا يكاد يخرج عن أفلام النموذج المصري الساذجة في تصوير واستهداف المسلمين، ولا يختلف عن أفلام عادل إمام المستهلكة في ربط مظاهر التدين بالإرهاب والتطرف والتخلف و تشويه صورة المسلم الملتزم، والاستهزاء بالدين والمتدينين واللحية والحجاب والسنة، والتحريض والاستهزاء بمكون دين الاسلام الذي هو أحد أعمدة الدولة المغربية، وفيه تطبيع واضح مع الخمر وتوظيف لآيات قرآنية في غير محلها، وهو النمط الأكثر شيوعاً واستخداماً وتكراراً في الأفلام المصرية، إذ نجد أن المتدين ليس سوى إرهابي متطرف متزمّت، يعاني من كثير من الكبت، وهو المنافق الذي يُظهر غير ما يبطن، ويقول غير ما يعقل، ويستخدم الدين وسيلة للنصب والاحتيال والتربح، والمتاجرة الرخيصة، واستمالة العقول، والوصول إلى تحقيق نزواته، متوارياً في مسبحة يحملها، أو لحية يطلقها، أو جلباب يقصره، أو مسجد يصلي فيه، أو ذلك الرجل الضعيف والسلبي، الذي لا يمكن الاعتماد عليه، والذي يلجأ إلى الدين هرباً وانعزالاً لأنه لم يستطع مجاراة الحياة بصراعاتها ومعاناتها وتحدياتها، أو أن الفتاة التي كان يحبها تركته أو خانته، فلم يستطع الخروج من هذا المأزق إلا من خلال الظهور في قالب المتدين. ويمتد هذا القالب ليصور رجل الدين في شخصية ضعيفة هزيلة عديمة الإرادة، الذي يظهر دائماً في صورة الجبان .إن الحديث عن الأنماط والقوالب النمطية المنفردة التي يقدمها السينمائيون ويكررها صانعو الأفلام، لا يمكن لأحد أن ينكر وجود بعضها في واقع المسلمين، فالتطرف الديني مثلا لدى البعض موجود بين أتباع كل الرسالات السماوية، والنفاق وادّعاء التدين، واستخدام الدين كستار لأغراض أخرى، فترى أن بعض الصور والأنماط التي تعرضها السينما المصرية وغيرها ليست بعيدة من الواقع أبداً، لكن السينمائيين والمخرجين باستخدامهم تلك الأنماط دون غيرها في أفلامهم، وبإصرارهم على هذه الصور دون غيرها من صور إيجابية، إنما يقومون بذلك بترسيخ صورة واضحة للدين والمتدينين في أذهان الناس وعقولهم، صورة سلبية تنفر من الدين بدلاً من أن تدعو له، وكان الأولى بهم لو صدقت نواياهم في أنهم لا يريدون تشويه الإسلام أو التنفير منه، أن يحملوا لواء نصرته والعمل على إيجاد حلول لقضاياه، وإزالة الشوائب التي يلحقها به الحاقدون والناقمون عليه، ضد أي وصم له بالجهل أو التطرف أو الجمود، أو الانعزال أو الكبت.ويعد الإعلام المعاصر من أقوى أدوات التأثير على المجتمعات، إذ يدلف إلى كل بيت دون أذن، في الوقت الذي أصبحت الرقابة عليه في عصر الانفتاح الإعلامي من أعسر الأمور، ما يستدعي التركيز على بناء المناعة في نفوس الأجيال، وتحبيب قيم الخير إليهم، وبناء أنفسهم على حبّ الله تعالى، وحبّ رسوله. ومن يتابع ما يجري سواء في العالم الإسلامي أو الدول الغربية يجد كأن تحالفا شيطانيا عالميا اجتمعت أطرافه من كل حدب وصوب همه الأول والأخير هو تشويه الإسلام وتدمير معانيه الإنسانية في نفوس العالمين وإظهار المسلمين على أنهم شياطين يريدون تدمير العالم وليس هدايته للحق والعدل وقيم الإنسانية العليا. ففي العالم العربي والإسلامي نصب كثير من السياسيين والعلمانيين والملاحدة وحتى بعض المسيحيين والجهلة انفسهم كمفسرين للإسلام ......
#العَبــــــــث
ِاســـم
#الفــنّ
#السينــمـا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755876