الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيبت بافي حلبجة : نقض النظرة الإيمانية لدى بيركلي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة لقد إحتدم الجدال وتشعبت الآراء حول فلسفة الأسقف البروتستانتي الإيرلندي جورج بيركلي ، في العلاقة مابين المادة والوجود والإدراك ، لذلك من الضروري أن نختار مفرداتنا بدقة عالية وأن نركز ، فقط ، على حقيقة تلك العلاقة ، لنر بعدها هل ثمت تطابق أصيل مابينها ومابين النظرة الإيمانية التي إستبدت بأفكاره وإطروحاته . تلك الإطروحات التي تجلت في مؤلفه المعنون ( المحاورات الثلاثة مابين هيلاس وفيلونوس ) حيث مفردة هيلاس تعني المادة باللغة اليونانية ، وأما مفردة فيلونوس فتعني المحب للعقل في نفس اللغة . المقدمة الآولى : لقد أرتبك بيركلي منذ البداية ، فمايز مابين العقل والأفكار ، أي مابين عقلنا وأفكارنا . فالعقل ، حسبه ، هو مصب الأفكار ، هو منبعها من حيث التماهي ، يحتويها ويتضمنها ويستحوذ عليها ، فالأفكار لايمكن أن تتواجد ، وبالمطلق وبالنسبة لنا ، إلا في عقولنا . وهذا التمايز يتمظهر في إن عقلنا هو عقلنا كما هو ، في حين إن الأفكار ، أي أفكارنا أتت من إله الكون ، من الإله . وليته أكتفى بهذا التصور إنما زعم إن هنالك إله للكون بدليل هذا التمايز ، فهو يفترض هذا التمايز ويخلق هذا التصور ثم يزعم إنه دليل على وجود إله للكون . كيف ذلك ، فيقول إن أفكارنا لايمكن أن تنتمي إلينا ، سواء فيما يتعلق بالأشياء ، سواء فيما يتعلق بالمادة نفسها ، وكوننا لسنا مصدراٌ لهذه الأفكار ، فلابد إنها أتت من مصدر آخر ، وهذا المصدر هو إله الكون .ملحوظة لابد منها : في كافة المصادر المدونة باللغة العربية ، حينما يتحدثون ، بصورة عامة سواء فيما يتعلق ببيركلي أو غيره ، عن فكرة إنهم يؤمنون بإله الكون ، يترجمون مفردة الإله بمفردة الله ، وهذه كارثة في البحث العلمي وفي مصداقية الأمانة الفكرية ، فبيركلي وسواه ، حينما يتحدوثون عن رب العالمين فهم يقصدون إله الكون وليس مفردة الله ، لإن هذه الأخيرة هي لفظ الجلالة في الإسلام ، أي أسم الإله ، فأسم إله الكون في الإسلام هو الله . وحينما يقال لا إله إلا الله ، اي ليس هناك أي إله إلا هذا الذي أسمه الله ، ويمكننا أن نقارن مابين تلك الجملة وهذه الجملة التالية ، إن المهندس أكرم ليس له أولاد سوى وليد . المقدمة الثانية : يمايز بيركلي مابين موضوعة المادة وموضوعة الوجود ، ولكي ندرك هذا التمايز لامحيض من النقاط التالية . النقطة الأولى يؤكد بيركلي إن المادة كوجود موضوعي مستقل عن الوعي الإدراكي لاتوجد ولايمكن أن تكون ، لإنها حسبه إن وجدت تخلق جملة تناقضات ، كما إن الشيء كمحتوى مادي لايمكن أن يوجد لنفس تلك الأسباب التي جعلته ينفي وجود المادة . النقطة الثانية يلخص العلاقة مابين الحواس من جهة والوجود والأشياء وبالتالي للمادة نفسها من جهة ثانية على الشكل التالي : إن الشخص ، أي شخص ، إذا فقد حاسة من الحواس الخمسة فإنه لايفقد ، فقط ، مايوازي تلك الحاسة في موضوعات الوجود والأشياء ، إنما هذه الأخيرة لن تكون موجودة . أي إذا فقد الشخص حاسة البصر فإنه تلك الأشياء التي كانت تناسب هذه الحاسة لن تتمتع بالوجود ، وكذلك بالنسبة للحواس الخمسة . ويضيف إذا فقد الشخص كافة حواسه فلن تتمتع الأشياء بالوجود . النقطة الثالثة رغم ذلك إنه لاينفي الوجود ويزعم إن هذا الأخير هو ما مدرك بفتح الراء ، وما مدرك يرتهن ، حسب المقدمة الأولى ، لمحتوى الأفكار ، لمحتوى أفكارنا . النقطة الرابعة إن الأشياء تتمتع بالوجود خارج حدود المادة وخارج حدود الوجود الموضوعي المستقل بذاته ، وتتمتع بالوجود من خلال إدراكنا وإدراك إله الكون ، موضوع المقدمة التالية .المقدمة الثالثة : لقد حان الوقت أن نذكر القاعدة الأساس ......
#النظرة
#الإيمانية
#بيركلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709826
عباس علي العلي : الأخلاقيات الإيمانية في سورة الحجرات
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تشكل المبادئ الأخلاقية بمثاليتها ركيزة مهمة في كل فكر يخاطب الإنسان ككائن معرفي تبرز الأخلاق في تكوينه ووصفه كسمة أساسية في وجوده العام والخاص، هذه المثاليات في جانبها النظري قد تكون سمه عامة أيضا لكنها في الجانب لواقعي تأخذ من جوهرية الفكر المطروح للتجربة نفس روحها ونفس قيمها التوجيهية، لذلك قيل أن الأخلاق قيم نسبية تتبدل وتتغير وتتطور وفقا للتغيرات والتحولات الأجتماعية التي يمر به المجتمع في دورة حياته الزمانية والمكانية، فالتبدل في القيم الأخلاقية ليس في المبادئ التي تسعى لها بل في كيفية توظيف وممارسة وفهم هذه القيم على أنها من مظهر إنعكاسي لما يؤمن به المجتمع ويسعى له.من هنا ركزت النصوص الأولى من القرآن أو ما يعرف بالسور المكية على ترسيخ القيم المثالية الأخلاقية بأختصار وتكثيف عالي، وبعدها أستمرت النصوص بطرح المبادئ الأخلاقية بشيء من التفصيل والتوسع بعد أن ثبتت المرحلة الأولى تلك المفاهيم الكلية في عقل الإنسان المؤمن، ففي سورة الحجرات والتي تتكلم بشكل مفصل عن دور الأخلاقيات في دعم المسار الإيماني وبناء منظومة تعامل تعتمد في جوهرها على أن تكون هدف مستقبلي لصورة المؤمن المثالي، فهي مثلا تبدأ من أسلوبية المخاطبة مع الرسول النبي الذي يجب أن يتم التعامل معه بصيغة الأب أو الأخ الكبير والكريم نظرا لموقعه ودوره في حياة الناس عامة والمؤمنون خاصة (يَ&#1648-;-&#1619-;-أَيُّهَا &#1649-;-لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَر&#1761-;-فَعُو&#1619-;-اْ أَص&#1761-;-وَ&#1648-;-تَكُم&#1761-;- فَو&#1761-;-قَ صَو&#1761-;-تِ &#1649-;-لنَّبِيِّ وَلَا تَج&#1761-;-هَرُواْ لَهُ&#1765-;- بِ&#1649-;-ل&#1761-;-قَو&#1761-;-لِ كَجَه&#1761-;-رِ بَع&#1761-;-ضِكُم&#1761-;- لِبَع&#1761-;-ضٍ أَن تَح&#1761-;-بَطَ أَع&#1761-;-مَ&#1648-;-لُكُم&#1761-;- وَأَنتُم&#1761-;- لَا تَش&#1761-;-عُرُونَ).فالهدف الأخلاقي وإن كان العنوان الرئيسي لهذا الأمر إلا أن في مخالفته أيضا قد يكون مسا محتملا يتعلق بصحية العمل الإيماني، والنص صريح وحريص على أن يبقى العمل الإيماني كاملا ومتكاملا لمصلحة المؤمن أولا حتى يحافظ على سيرورته الإيمانية وصولا إلى الدرجة الأعلى، وثانيا ليكون عامل ترسيخ وتثبيت للمبدأ الأخلاقي مقترنا بالإيمان داخل أطر المجتمع في طريقه للتحولات القيمية التي تدفع به للأمام، من هنا جاء التركيز على ترتيب وتصوير العلاقة المثلى بين القائد والقاعدة التي تتبعه، فدين وإيمان خالي من الشروط الأخلاقية يتحول إلى مجرد تنظيم عصابي يقوم على مبدأ الزعامة والرياسة والغلبة دون أن يستطيع تربية المجتمع تربية سليمة وصحيحة.من أولى الخطوات في التربية الأخلاقية في المجتمع الإيماني هي تعليم هذا المجتمع حسن التصرف وفقا للقواعد الذوقية الأفضل، كان من عادة العرب وللبيئية التي عاشها لم تكن هناك ما يعرف بأسلوب المخاطبة الطبيعي بين طبقاته، فلا حرج عندهم أن يقف المنادي أو الزائر أو الضيف أمام الدار أو الخيمة لينادي بأعلى صوته على من يريد، هذا قد يكون ممكنا في بيئة البداوة وشكلها الطبيعي، أما أن يكون الحال في مجتمع متحضر نسبيا وهناك بدائل أفضل خاصة إذا كان المخاطب شخصية أعتبارية تتمتع بالأحترام والتقدير والإجلال (إِنَّ &#1649-;-لَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَا&#1619-;-ءِ &#1649-;-ل&#1761-;-حُجُرَ&#1648-;-تِ أَك&#1761-;-ثَرُهُم&#1761-;- لَا يَع&#1761-;-قِلُونَ (4)وَلَو&#1761-;- أَنَّهُم&#1761-;- صَبَرُواْ حَتَّى&#1648-;- تَخ&#1761-;-رُجَ إِلَي&#1761-;-هِم&#1761-;- لَكَانَ خَي&#1761-;-ر&#1623-;-ا لَّهُم&#1761-;-&#1754-;- وَ&#1649-;-للَّهُ غَفُور&#1630-;- رَّحِيم&#1630-;-).حتى في أسلوب الحوار والنقاش والسؤ ......
#الأخلاقيات
#الإيمانية
#سورة
#الحجرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714362
سامى لبيب : الحالة الإيمانية تُخرب وتُدمرعقولنا وإنسانيتنا
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب لفت إنتباهي أن الحوار المتمدن خصص محوراً لكتابة السيرة الذاتية لأرى أننى أحمل بين ثنايا دماغي الكثير من الذكريات الجديرة بالذكر , ولكني لم أجرؤ على الكتابة في هذا المحور تحت رؤية صنمية غبية أو قل حالة من التواضع ترى أن الذين يحقون لهم الكتابة عن سيرتهم الذاتية هم الأشخاص المميزون أصحاب المكانات المرموقة المشهورة وأنا لست كذلك , فهكذا إعتاد تفكيري النمطي فى هذه المسألة , لأخجل أن أكتب سيرتى حتى لا أحتل مكانة ليست لي , ولكن تفكيري تغير وتبدل وأدركت حماقة نظرتي هذه وتقييمي هذا , فليس بالضرورة أن يكون كاتبي السيرة الذاتية إناس أصحاب شأن وشهرة , فلتكن الأمور فى إطار الرغبة فى البوح وتدوين الخواطر والذكريات القديمة التي لها جمالها ومغزاها ورؤيتها الفكرية , ولتكن الكتابة أيضا القدرة على البوح والصراخ وتنفيس ما فى الداخل الإنساني من حزن وفرح وغضب وبراءة , لذا سأكتب ذكرياتي وملامح من محطات حياتي .أعلن أحد المعلقين فى إحدى مقالاتي مهاجماً ساخراً أن أفكارى طفولية لا تتجاوز مرحلة الصبا .. فى الحقيقة لم أغضب من هذا التعليق بالرغم أن صاحبه يريد السخرية , فبدلاً من أن يواجه ما أطرحه لجأ إلى الإزدراء سبيلاً , ليكون ردى أننى أفتخر أن جذور الكثير من أفكارى كانت فى مرحلة الطفولة والصبا حيث إنطلقت تتأمل الحياة بجرأة وشجاعة بلا قيود ولا قولبة ولا تلقين , أفكار إنطلقت بشفافية تبحث وتريد أن تعرف لتمتلك الجرأة والقدرة على الدهشة فيما هو مطروح فى زمن فقد الكثيرون الدهشة , لتعلن عن توقفها لتصرخ به فى أجواء تقبلتها في البداية برفق لترفضها في النهاية بقسوة , لأتعلم أن أتامل وأندهش ولا أعلن عن تأملاتي القوية لأحد ممتنعاً عن البوح بها لتجد مصيرها للكتابة فى كشكول إحتفظت به لذاتي كشكل من أشكال البوح .أعتز بطفولتي وصباي عندما إمتلكت القدرة على التأمل والتوقف والصراخ بجرأة لتصطدم بما هو مقدس وراسخ , مُستنكرة الكثير من المشاهد , مُعلنه رفضها لها بجرأة أحسد عليها , ولكونها فى إطار الطفولة فقد تم الترفق بها فى البدايات أملا فى ترويضها ثم صارت مُستهجنه فيما بعد , ولكن هذا أفضل حالا من حال صديقي أحمد الذي شاركني بعض التأملات فكان مصيره هو حرق كف يده بملعقة ساخنة , لأتعلم أننى يجب أن أكون حذراً وليس الحذر بالكف عن التفكير بل بالإعلان عنه , فالجهر به سيجلب الحرج لأهلي , لذا تعلمت أن أفكر وأصرخ بأفكاري فى مذكراتي لأخلق المعادلة بين التأمل والتفكير والبوح على أوراقي , كما أقتدي بقول المسيح : لا تعطوا قدسكم للكلاب .فى هذا المقال سأتناول ذكرياتي ومواقفي البدئية من أحداث مرت بي لأصل إلى أن الإيمان يُخرب ويُدمر عقولنا وإنسانيتنا ومصداقيتنا ونقاءنا .- الببغائية والزيف .. لن أصلي بعد اليوم .فى الثانية عشر من عمري وصلت لأقوى قرار فى حياتي حينها عندما أعلنت لأبي أنني لن أصلي بعد الآن .. كان والدي يجمعنا للصلاة صباحاً قبل الإفطار والذهاب للمدرسة من خلال كتاب الصلوات المدعو بالأجبية لنقرأ صلاة باكر ونرددها ومن تكرارها لم نكن بحاجة أن ننظر إلى الأجبية .أصابنى حالة من الملل الشديد من هذه الببغائية كما إنتابتني دوماً حالة من عدم التركيز بشرودي الدائم أثناء الصلاة لأفكر دائنا في أمور شتى بعيدة عن الصلاة , ليأتي يوم الجمعة الذي أتذكره جيدا ليوقظني أبي من النوم للصلاة فأمثل أننى غارق فى النوم حتى أهرب من الصلاة ليقول : قوم يا إبني فبكره هنموت وننام كثيرا .إنتابتنى حالة من الثورة والشجاعة لأصرخ فى وجه أبي معلناً أنني لن أصلي لينتاب أبي حالة من الذهول والصدمة , ولن أذك ......
#الحالة
#الإيمانية
ُخرب
#وتُدمرعقولنا
#وإنسانيتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716801