الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن عجمي : الهويالوجيا فن القرارات الإنسانوية و الشخصية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي الهويالوجيا مركَّبة من "الهوية" و "لوجيا" بمعنى عِلم وبذلك الهويالوجيا عِلم الهوية الذي يهدف إلى تحليل الهوية و دراستها بغرض إيضاح دلالاتها و معانيها. تعتبر الهويالوجيا أنَّ الهوية فن صياغة القرارات الإنسانوية و الشخصية ما يسمح بتحليل الهوية على أنها معادلة فلسفية مفادها التالي : الهوية = قرارات إنسانوية + قرارات شخصية. تنجح هذه المعادلة في التعبير عن أنَّ كل البشر يمتلكون هوية واحدة ألا و هي الهوية الإنسانية كما تنجح في التعبير عن اختلاف هويات الأفراد رغم وحدة هويتهم الإنسانية ما يدلّ على صدق هذه المعادلة. إن كانت الهوية = قرارات إنسانوية + قرارات شخصية ، و علماً بأنَّ كل البشر يتخذون قرارات إنسانوية (في معظم حياتهم أو في كل حياتهم) كقرارات التصرّف على ضوء المبادىء و القِيَم الأخلاقية كأن لا تقتل و لا تسرق ، إذن كل البشر يمتلكون الهوية ذاتها ألا و هي الهوية الإنسانية الكامنة في إنتاج و اتباع القِيَم و المبادىء الأخلاقية. من هنا ، تنجح الهويالوجيا التي تعتبر أنَّ الهوية = قرارات إنسانوية + قرارات شخصية في التعبير عن وحدة البشر من جراء وحدة هوياتهم الكامنة في امتلاك هوية واحدة لا تتجزأ ألا و هي الهوية الإنسانية. و هذا النجاح دليل التفوّق المعرفي للهويالوجيا و صدقها. فكل البشر يشكّلون إنساناً واحداً لا يتجزأ لأنَّ هويتهم هوية واحدة قائمة على اتخاذهم قرارات إنسانوية مشتركة بين الجميع. لكن رغم وحدة الإنسانية المتمثلة بوحدة كل البشر في امتلاكهم لهوية إنسانية واحدة ، يختلف الأفراد عن بعضهم البعض باختلاف قراراتهم الشخصية فيمتلكون بذلك أيضاً هويات مختلفة. وبذلك تنجح الهويالوجيا في التمييز بين هويات الأفراد رغم وحدة هويتهم في هوية واحدة ألا و هي الهوية الإنسانية. من هنا ، توحِّد الهويالوجيا بين المذهبيْن الفلسفيين المتنافسين حيال الهوية ألا و هما المذهب القائل بوحدة الهويات البشرية في هوية واحدة هي الهوية الإنسانية و المذهب القائل باختلاف هويات الأفراد لكونها تتضمن المذهبيْن معاً. فكل البشر يمتلكون الهوية الإنسانية ذاتها لامتلاكهم للقرارات الإنسانوية و البشر أيضاً مختلفون بامتلاكهم هويات مختلفة لكونهم يتخذون قرارات شخصية مختلفة. بكلامٍ آخر ، بما أنَّ الهوية = قرارات إنسانوية + قرارات شخصية ، إذن البشر متحدون في هوية واحدة على ضوء وحدة القرارات الإنسانوية الكامنة في المبادىء و القِيَم الأخلاقية العالمية المشتركة بين الجميع و البشر أيضاً مختلفون في هوياتهم من جراء اتخاذهم قرارات شخصية مختلفة. هكذا توحِّد معادلة الهويالوجيا بين المذهبيْن الفلسفيين المتنافسين السابقين فتحلّ الخلاف الفلسفي بينهما و بهذا تكتسب هذه الفضيلة الأساسية ما يعزِّز نجاحها فصدق مضمونها. مثلٌ على اختلاف هويات الأفراد هو أنَّ فرداً معيّناً قد يتخذ قراراً شخصياً بدراسة الفيزياء بينما فرد آخر يتخذ قراراً شخصياً بدراسة البيولوجيا. وبذلك هذان الشخصان يختلفان باختلاف قراراتهما الشخصية. و هذا ما تنجح معادلة الهويالوجيا في التعبير عنه لأنها تحلِّل الهوية على أنها معادلة رياضية مفادها أنَّ الهوية = قرارات إنسانوية + قرارات شخصية. تنجح الهويالوجيا أيضاً في التعبير عن أنَّ هويتنا الإنسانية كامنة في إنتاج المعارف والفنون والعدالة. فبما أنَّ الهوية = قرارات إنسانوية + قرارات شخصية ، و القرارات الإنسانوية هي القرارات الأخلاقية (فبلا أخلاق يفقد الإنسان إنسانيته) و من الأخلاقي إنتاج المعارف والعلوم والفلسفات والفنون والعدالة (بسبب فوائدها الكبرى) ، إذن ......
#الهويالوجيا
#القرارات
#الإنسانوية
#الشخصية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722292
حسن عجمي : الحريالوجيا فن إنتاج المعتقدات و السلوكيات الإنسانوية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي الحريالوجيا مركَّبة من "الحرية" و "لوجيا" بمعنى عِلم و بذلك الحريالوجيا عِلم الحرية الذي يدرس الحرية علمياً من خلال تحليلها على أنها معادلة رياضية. بالنسبة إلى الحريالوجيا ، الحرية = إنتاج كل المعتقدات الإنسانوية الممكنة + إنتاج كل السلوكيات الإنسانوية الممكنة. لهذه المعادلة فضائل عديدة منها حلّ إشكال فلسفي أساسي ألا و هو كيف أننا أحرار رغم محكومية الكون بالعلاقات السببية و القوانين الطبيعية. الكون محكوم بالقوانين الطبيعية و العلاقات السببية. و بذلك أفعالنا أيضاً محكومة بالقوانين الطبيعية و العلاقات السببية ما يتضمن أننا لسنا أحراراً لأنَّ أفعالنا نتائج العلاقات السببية و القوانين الطبيعية التي لا نتحكّم فيها. من جهة أخرى ، إن لم نكن أحراراً فحينئذٍ نحن غير مسؤولين عن أفعالنا. و لكن نحن مسؤولون عن أفعالنا و لذا لا بدّ من أننا أحرار. هكذا لدينا معضلة فلسفية ألا و هي وجود حجة قوية على أننا لسنا أحراراً لأنَّ أفعالنا كالظواهر كافة محكومة بالقوانين الطبيعية و العلاقات السببية و وجود حجة قوية أخرى مناقضة للأولى دالة على أننا أحرار و إلا لم نكن مسؤولين عن أفعالنا. لكن معادلة الحريالوجيا تقدِّم حلاً ناجحاً لهذه الإشكالية الفلسفية على النحو التالي: بما أنَّ الحرية = إنتاج كل المعتقدات الإنسانوية الممكنة + إنتاج كل السلوكيات الإنسانوية الممكنة ، و علماً بأنه من الممكن والمتاح لنا أن ننتج كل المعتقدات و السلوكيات الإنسانوية الممكنة (كالقِيَم والأخلاق واتباعها) لكونها ممكنة وبذلك منسجمة مع القوانين الطبيعية و العلاقات السببية الحاكمة للكون ، إذن نحن أحرار رغم محكومية الكون بالعلاقات السببية و القوانين الطبيعية. هكذا تحلّ معادلة الحريالوجيا هذه الإشكالية الفلسفية فتكتسب هذه الفضيلة الكبرى ما يدلّ على صدقها. معادلة الحريالوجيا معادلة رياضية فلسفية و لكنها أيضاً علمية لكونها قابلة للاختبار. إن كانت الحرية = إنتاج كل المعتقدات الإنسانوية الممكنة + إنتاج كل السلوكيات الإنسانوية الممكنة فحينئذٍ الحرية العليا كامنة في صياغة فوجود كل المعتقدات و السلوكيات الإنسانوية الممكنة ما يتضمن سيادة التنوّع العقائدي والاعتقادي والسلوكي و سيادة التعدّدية في المجتمع نفسه. من هنا ، إن وُجِدت الحرية أو الحريات بلا تعدّدية فحينئذٍ المعادلة السابقة كاذبة. و بذلك من الممكن اختبارها ما يجعلها علمية. و لكن لا وجود لحريات بلا تعدّدية ما يبرهن على صدق معادلة الحريالوجيا و ما يفسِّر لماذا المجتمعات المتصفة بتعدّدية كبرى متصفة أيضاً بامتلاكها لحريات أكبر و أكثر. هكذا أيضاً تملك معادلة الحريالوجيا مقدرة تفسيرية ناجحة ما يشير إلى مصداقيتها. فبما أنَّ الحرية = إنتاج كل المعتقدات الإنسانوية الممكنة + إنتاج كل السلوكيات الإنسانوية الممكنة ، إذن تتحقق الحرية بتحقق التعدّدية المتمثلة بإنتاج كل المعتقدات و السلوكيات الإنسانوية الممكنة المختلفة. و لذا المجتمعات المتصفة بالتعدّدية متصفة أيضاً بالحرية. بالإضافة إلى ذلك ، تنجح معادلة الحريالوجيا في التعبير عن أنَّ الحرية تتضمن بالضرورة الإنجازات الحضارية كالأخلاق و المعارف و العلوم و الفنون و العدالة. فلا حرية بلا هذه الإنجازات لأنَّ هذه الإنجازات الحضارية تحرّرنا كأن تحرّرنا المعرفة من الجهل و التخلّف و تمكّننا من الاستمرار و التطوّر. فبما أنَّ الحرية = إنتاج كل المعتقدات الإنسانوية الممكنة + إنتاج كل السلوكيات الإنسانوية الممكنة ، و علماً بأنَّ المعارف و العلوم و الفنون و الأخلاق و العدالة معتقدا ......
#الحريالوجيا
#إنتاج
#المعتقدات
#السلوكيات
#الإنسانوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723310