الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : الآيديولوجية بين مفهوم الدولة والبعد السياسي
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري الآيديولوجيا من "علم اللغة الفرنسية، إلى اللغة اليونانية القديمة"، مفهوم مركب من كلمتين "إيديا" idéa، بمعنى "فكرة" وكلمة "لوجوس" l&#243-;-gosالتي تعني "علوم التدريس"، الدارج بالعربية "منطق"ووفقاً للرؤية العالمية المعاصرة بـ "نظرية الأفكار". لكن مفهوم الأيديولوجيا كمصطلح حديث في علوم السياسة المعاصرة كما يبدو، قد استقى تعريفات عديدة، ألا أنه، الشكل الأكثر تكاملاً للافكار والمعتقدات والاتجاهات السياسية الكامنة في أنماط سلوكية معينة. كما يفترض كارل ماركس، بالإشارة إلى "الوعي الساذج" للمجتمع. ومن ناحية أخرى، يشير علم الإجتماع إلى أن التعريف الدارج في الولايات المتحدة، يُطلق على كل نظام معايير أيديولوجية تستخدمها مجموعات أصحاب القرار لتبرير وتقييم أفعالهم وأفعال الآخرين على النحو الذي يتطابق مع أفكارهم. ألا أن هذه الإيديولوجيا، وفقاً لماركس وإنجلز، تعكس: الأفكار ووجهات النظر العالمية التي لا تستند إلى أدلة وحجج جيدة، إنما تجسد العنف للهيمنة على الحكم.. اذن الأيديولوجية، لها مجموعة غير ثابتة من المفاهيم والمعاني، بعضها حصرية، يمكن للمرء أن يصفها على أنها نص منسوج من مفاهيم مختلفة، ومختلفة بخطوط تقليدية متباينة. طالما يتم ضخها بقوة في مفهوم نظري. ويبدو ان مصطلح "أيديولوجيا" أو "أيديولوجيات" هو مفهوم مركزي، ولكنه في نفس الوقت مفهوم مثير للجدل ومتعدد الأوجه في علم السياسة، إنما محمل أيضاً بالعديد من الدلالات التي تم تطويرها في فرنسا ما بعد الثورة في 1789 لتبرير الأفكار السياسية تاريخياً. تحت تأثير كارل ماركس وفريدريش إنجلز، أصبح مصطلحاً دلاليا للنضال السياسي الذي يستهدف في المقام الأول وظيفة استقرار الفلسفات السياسية الراسخة. فقط في القرن العشرين، نتيجة ترابط وسائل وقوى الإنتاج، وجد في مصنع "كارل مانهايم" Karl Mannheim s الألماني، ظهور مفهوم محايد جديد "للإيديولوجية"، مرتبط بعلم الاجتماع. تحت تأثير الديكتاتوريات الشمولية، سرعان ما ارتبطت مرة أخرى بشكل أساسي بالقوى الشريرة التي ترسم صورة مشوهة للعالم من أجل التأثير على الناس من حيث السياسة وإضفاء الشرعية على نظام الحكم. عندما تم الإعلان عن "نهاية الإيديولوجيات" في أوائل الستينيات، نظرا للاحداث السياسية ـ المجتمعية والحروب التي عصفت في العديد من الأماكن، كان لابد للمصطلح أن يثبت نفسه من جديد في العلوم الاجتماعية كمصطلح عام للتيارات السياسية الرئيسية في العديد من الدول المتطورة. أدى تباين الأفكار والعقائد والثقافات السياسية، بشكل أساسي، من خلال انعدام حرية التعبير واستقلالية المعتقد او عدم التجانس الديني والعرقي، إلى العنف الآيديولوجي، وبالتالي إفراغ الفكر السياسي من محتواه المجتمعي بإتجاه التوجيه نحو الصراع بين مصطلحي "يسار" و "يمين"، اللذان أديا الى محدودية أسس السيادة وبناء الدولة الوطنية وضمان مصالح المجتمع وتطورة.. السؤال اذن، ما العقيدة المناسبة لتعريف مفهوم الأيديولوجيا فيما يتعلق الامر بمفهوم الدولة؟ ومركزيتها. في بلد كالعراق مثلاً، يفتقر الى الإنتاج العملي للمعاني والعلامات والقيم في الحياة الاجتماعية، وإلى العديد من الأفكار المميزة لطبقة اجتماعية ذات دوافع وطنية واجتماعية معينة، تقف حائلاً لصعود قوى لا تستطيع الفرز بين الآيدلوجيا والسياسة فيما يتعلق بمسألتي السلطة ونظام الحكم، بعيداً عن وهم المفاهيم الخاطئة. الأمر الذي أدى بالوسط الذي يختبر فيه الأفراد من الواقع اللغوي للظواهر، علاقاتهم كبنية اجتماعية عملية تحول الحياة الاجتماعية إلى واقع طبيعي يتصرف فيه الأشخاص اجتماعيا وفقاً لم ......
#الآيديولوجية
#مفهوم
#الدولة
#والبعد
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682356
عصام الياسري : متى تنتهي لعبة المصالح الآيديولوجية
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري مراجعة اصل الكلام الذي يستعمله السياسيون العراقيون وكشف عوراته، ضروري للحالة الماساوية التي يمر بها العراق منذ ستة عقود، افتقد المجتمع خلالها استخدام السياسيين لغة واضحة خالية من الغموض والكذب والنفاق والتأويل. اذ طرأت على المشهد السياسي العراقي احداث خطيرة، كان على الاحزاب والساسة التصدي لها بطريقة سياسية “قيمية” متناغمة اخلاقيا مع مبدأ الصراحة والمسؤولية الوطنية في جانبيها الاداري والمجتمعي. بمعنى آخر ان تكون منسجمة مع المباديء المختبرية المتعلقة بالمسألة “الوطنية” وبناء الدولة المدنية الحديثة، وليس “تغليب” مصلحة الحزب على المصالح الوطنية كما هو دارج لدى مجمل الاحزاب داخل السلطة وخارجها. يقودنا ذلك الى التساؤل: كيف يحصل التقارب الموضوعي بين المجتمع والطبقة السياسية اذا لم تستطع هذه الطبقة “الحزبية” الجمع بين مفردات “لغتها السياسية” بشكل واضح وصريح لصالح الوطن ومجتمعاته؟ وماذا يميّز كل هذه الاحزاب عن بعضها، عقائديا وتنظيميا، وهي جميعها غير صادقة امام المجتمع ولا تدين بالولاء الا للحزب وللطائفة والعشيرة وليس للوطن كما تعزو اليه وقائع اهدافها الاستراتيجية العملية والتثقيفية ؟.يشير “علم السيميائيات” الى ان اسلوب اللغة “الكلام ـ السردي” في الحياة السياسية العامة، قدرة لاذكاء الغموض والتأويل والتسويف لغايات سياسية تتيح للاحزاب الآيديولوجية ـ العقائدية سحب البساط من تحت اقدام المجتمع وتضليله باشكال نمطية مباشرة او غير مباشرة. وهي اساليب تتقنها وتتميّز بها الاحزاب السياسية العراقية ومنتسبوها داخل المحيط الحزبي وخارجه، على قاعدة ما علينا الاستفادة منه لصالح الحزب، ليس بالضرورة كشف دلالاته للعلن. ويبدو كما تشير الوقائع والاحداث المتعلقة بالحياة العامة على المستويين الوطني والمجتمعي وما يحيطهما من مشهد سياسي واداري واقتصادي وقانوني وامني مرتبك لاكثر من ثمانية عشر عاما عجاف، ان العديد من الاحزاب وقياداتها الفاعلة على الساحة العراقية، داخل السلطة وخارجها، لم تتعلم ان لم نقل، لم تتقن مهنة فن السياسة او قادرة لان تتصالح مع ابجديات “اللغة السياسية” موضوعيا وواقعيا بالقدر الكافي من الصراحة والمصداقية والوضوح. فالممارسة السياسية في اطاريها النظري والعملي في الشأن العراقي مليئة بالتناقضات والتبريرات الساذجة.. فعلى سبيل المثال لا الحصر، انتشرت في الآونة الأخيرة على لسان بعض الساسة المتنفذين حزبيا وسلطويا، تصريحات وادعاءات، استهجنها المجتمع وتعرض لها الاعلام بشكل واسع.كشفت عن عورة الاحزاب الآيديولوجية ونفاقها العقائدي فيما يتعلق بموقفها من ” الدولة والمصالح الوطنية”، القضيتين المركزيتين اللتين سعى السياسيون لاغراض حزبية مقايضتهما بـ “السلطة ومصالح الحزب” رديفا لـ “الدولة ومصالحها”، بمعنى آخر الاستحواذ على “السلطة” لصالح “الحزب” على حساب “الدولة” الوطنية. فالاحزاب دون استثناء تتحدث بانها الى جانب الدولة وحفظ امنها “الجيوديموغرافي”، لكنها من الناحية العقائدية، لا تدين الا بالولاء للحزب ومصالحه.مصالح الدولةانه لمن المؤكد اذا ما انسلخ الحزب وقادته لاسباب آيديولوجية، عن احترام مصالح الدولة والمجتمع ومقايضتها بمصالح الحزب، فسيخسر القاعدة الجماهيرية ولم تعد له مكانة مؤثرة بين الاوساط السياسية والشعبية، كما ويفقد ثقة المجتمع به وعجزه عن انتاج الاساسيات الخاصة بتطوير الحياة السياسية وتفاصيلها المجتمعية في كل مناحي الحياة في العراق.يفترض من الناحية الموضوعية والمبدئية، ان يمارس، الحزب، اي حزب، “لغة حكيمة”، واضحة وصادقة تجتمع على اساسها ......
#تنتهي
#لعبة
#المصالح
#الآيديولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738014