الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أشرف عبدالله الضباعين : تحديات نشر الكتاب وتوزيعه في المملكة الأردنية الهاشمية
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين يواجه الكثير من الكُتّاب والأدباء والمتخصصين في الكثير من التخصصات العلمية والأدبية مشكلة في نشر مؤلفاتهم وكتبهم، ما عدا أولئك الذين يوجهون مؤلفاتهم كمادةٍ دراسية ضمن مناهج لطلبة الجامعات والكليات ويفرضونها على هؤلاء المساكين.المشكلة الأردنية هذه جعلت الكاتب الأردني أو الأديب أو... الخ أقل نشرًا مقارنة بمثيله المصري على سبيل المثال، هذا إذا أردنا إجراء مقارنة على نطاق الوطن العربي، لكن لو أردنا مقارنة النتاج المنشور بين " أردني" و زميله " الأوروبي" أو من دول جنوب شرق آسيا، سنجد هوة شاسعة جدًا، فرق لا يمكن وصفه بسهولة، اختلال شاسع جدًا بين ميزان النشر! فنحن في الأردن لا نعاني فقط من عجز في الميزان التجاري مع معظم من نتعامل معهم تجاريًا من دول العالم، بل نجد عجزًا في الميزان الثقافي وبالنشر مع معظم دول العالم.الصين تتصدر العالم بعدد الكتب المنشورة تليها أمريكا ثم بريطانيا فاليابان فروسيا فالمانيا ثم الهند في المرتبة السابعة، أما عربيًا فمصر الأولى عربيًا وتحتل المركز 41 عالميًا في عدد الكتب المنشورة، تليها الجزائر في المرتبة 52 عالميًا ثم السعودية 54 فلبنان 56 أما الأردن فأخذت المركز 80، ورغم أن هذه الاحصائية تحتاج لإعادة دراسة بسبب قدمها لكن معظم المؤشرات تتحدث عن أن السعودية تتقدم في هذا المضمار وكذلك مصر والإمارات وتونس. تقول الدراسات أن هناك أرتفاعًا في عدد الكتب المنشورة عربيًا خلال السنوات الماضية، فارتفعت معدلات إصدار الكتب الدينية على وجه الخصوص. &#1638&#1632&#1642 من حجم ما ينشر في العالم العربي يتوزع بين &#1636&#1632&#1642 للكتب الدينية و&#1634&#1632 للروايات الأدبية. وقد احتلت الكتب الدينية المرتبة الأولى في مضمون النشر العربي عام &#1634&#1632&#1633&#1634 (&#1635&#1636&#1642)، وعام &#1634&#1632&#1633&#1635 (&#1636&#1632&#1642) والعام &#1634&#1632&#1633&#1636 (&#1636&#1636&#1642) وقد يكون قد وصلت إلى (50%) في عام 2020، بينما كتب الفلسفة وعلم نفس، والعلوم، والعلوم التطبيقية، والعلوم الاجتماعية، والفنون فنسبتها قليلة مقارنة بالكتب الدينية والروايات.عودة للمشكلة الأردنية، فيكفي أن نقول أن أبسط طبعة أجنبية لكتاب تكون بحدود 5000 نسخة للطبعة الواحدة، بينما الحد الأعلى لمعظم الطبعات الأردنية تكون بحدود 100 نسخة يتقاسمها الكاتب المغلوب على أمره مع دار النشر التي في الأغلب توقّع هذا الكاتب على وثيقة بأن يتنازل كليًا عن حقوقه في الكتاب، في مقابل أن تتحمل دار النشر تكاليف طباعة هذه النسخ القليلة جدًا فيبقى الكتاب مجهولا والكاتب غير معروف إلا اذا عمل هو على نفسه! أما اذا قرر الكاتب أن يدفع بنفسه تكاليف الطباعة والنشر فعليه أن يدفع مبلغًا ضخمًا ليحصل على عدد كبير من النسخ ويترك الباقي لدار النشر لتعمل على تسويق الكتاب... ولكن حتى هذا النوع من التسويق يواجه العديد من المشكلات.أما المؤسسات التي يفترض بها أو يطلب منها دعم الكاتب أو المؤلف الأردني، فعددها قليل جدًا، بعض المؤسسات الداعمة توقفت لأسباب مالية وبعضها خفض ميزانية الدعم. والمؤسسة الأهم في عملية دعم المؤلف يغلب في قرار دعمها في عملية النشر في أغلب الأحيان الصداقات والمعارف والعلاقات العامة وتدخل متنفذين من هنا وهناك...ما الحل؟!!!إلى متى يبقى الكاتب الأردني رهين هذا الحال البائس المزري؟لماذا لا يوجد في الأردن مراكز أبحاث أو دراسات تتبنى الدراسات الرصينة والأبحاث المُحكّمة والكتب العلمية والمؤلفات الأدبية ،وتتولى هذه المؤسسات أو المراكز البحثية عملية نشر وتسويق وتوزي ......
#تحديات
#الكتاب
#وتوزيعه
#المملكة
#الأردنية
#الهاشمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738847