الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سالم روضان الموسوي : قصة للذكرى والعبرة ....عن شخصية الشيخ الفقيه والقاضي الشرعي عبدالحسين الحلي
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي بقلم المرحوم القاضي فتحي الجواري ابن مدينة العلم والعلماء قضاء المسيب في محافظة بابل والتي أرسلها إلى معالي رئيس المحكمة الاتحادية السابق الأستاذ القاضي مدحت المحمود بتاريخ 30/1/2017 ولأنها قطعة أدبية انشرها ليطلع عليها الجمهور، فضلاً عن كونها التفاتة مهمة عن شخصية علمية عراقية واغمط حقه من الحكومة في حينه فحرمتنا من فيض علمه وانتفع بها الآخرون حيث رفضت الحكومة تعيينه قاضياً شرعياً في العراق بسبب التناحر بين القيادات القائمة آنذاك وبعد سفره إلى البحرين عين رئيساً للقضاء الشرعي فيه لمدة اكثر من عشرين عاماً.قصة للعبرة والذكرىلم يبق من لم يعرف للشيخ (عبدالحسين الحلي) قيمته العلمية، ومقامه الأدبي الرفيع، حتى البقال حين كان يقف عليه الشيخ ليشتري شيئاً كان يطفح وجهه بالبشر إلا لأن الشيخ عبدالحسين قد اشترى منه شيئاً، وحتى العوام كانوا يعرفونه من مشيته الرتيبة وهو قابع بعباءته فيسلمون عليه ويأخذون يده بقصد التقبيل على الرغم منه، وكان حكمه الفصل فيما يعرض عليه فام يستأنف حكمه مستأنف ولم يميزه مميز.اجل لم يبق من يجهل مقام الشيخ (عبدالحسين) العلمي، والأدبي من كبير أو صغير، عالم او جاهل، أما الجهة التي ران عليها الجهل، وعشى عينيها الغباء فجهلت حق الشيخ (عبدالحسين) فهي كانت جهة (الحكومة) فقط.ولم تعرف غباوة (الحكومة) وبلادتها، إلا يوم قررت ان تجري امتحاناً لكي تعين الشيخ (عبدالحسين الحلي) قاضياً شرعياً في محاكمها، ولم يعرف مدى مبلغ جناية (الحكومة) على (الحق والعدل والقضاء) ، إلا يوم أعلنت ان الشيخ (عبدالحسين الحلي) لم يجتز الامتحان بالنجاح المطلوب....!!ولست ادري أيجوز ان يجري احد امتحان لأديسون في الكهرباء؟ ولمدام كوري في طبيعة الراديوم؟ ولماركوني في الراديو؟وهو لم يكن ليرضخ لقبول ذلك الامتحان لولا إلحاح (آل الشبيبي) عليه، فقبوله الامتحان كان لا يخلو من منقصة لأمثاله، ولكن آل الشبيبي اصروا ، وما زالوا به حتى استقدموه من النجف إلى بغداد، وحتى ارغموه على دخول الامتحان الشكلي، وتم ذلك وظهرت النتيجة بانه لم يستطع اجتياز الامتحان بالنجاح المطلوب....!!!جرى كل ذلك رغم ان القضاء الشرعي العراقي لم يكن قد شهد من قبل، ولن يشهد نداً للشيخ (عبدالحسين الحلي) .وكثر الحديث عن السبب الذي آل اليه الأمر على تلك الصورة، وكان الشيخ (علي الشرقي) حينذاك رئيساً لمجلس التمييز الشرعي الجعفري، وهو كان كل شيء في ذلك الامتحان، وكانت بينه وبين (آل الشبيبي) جفوة طال أمدها، فاتهم انصار (آل الشبيبي) الشيخ (علي الشرقي) بما آل اليه امر الشيخ (عبدالحسين الحلي)، ودافع الشيخ (علي الشرقي) عن نفسه بكونه من تلاميذ الشيخ (عبدالحسين الحلي)، وانه درس عليه شطراً غير قليل في حياته، فليس من المعقول ان يوقع بالشيخ (عبدالحسين الحلي) من اجل خصومته ل (آل الشبيبي) ....وكثر اللغط والحديث بين الناس، وصاروا صفين متعارضين بين متهم، ومدافع...(فما رأيت والله إيماناً في تلك الأزمة ، والنفس في اشد انفعالها لما وقع، يحاكي إيمان الشيخ (عبدالحسين الحلي)، ولا نفساً اكثر هدوءاً في تلك العاصفة، ولا صدراً أوسع حلماً ، من نفسه، ومن صدره، وقد تلقى ذلك بصبر ما مثله صبر، وبحلم عز نظيره في مثل هذه المعامع، بينما ظلت قضيته تدوي في أندية النجف طويلاً).وفي مثل هذا الموقف النابي، المخجل من (الحكومة) ، كان موقف النجف واكثر، تلك المدينة التي نهلت من فيض الشيخ (عبدالحسين الحلي) نحو خمسين سنة كأستاذ لمعاهدها، وكركن من أركان أدبها الرفيع، وكعميد من عمداء الفقه، والبحث، والتحقيق، تلك المدينة التي ......
#للذكرى
#والعبرة
#....عن
#شخصية
#الشيخ
#الفقيه
#والقاضي
#الشرعي
#عبدالحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727250