الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رواء الجصاني : بادية فحص، تستذكر محمد حسن الامين، والجواهري
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني محمد حسن الامين، ولمحات عن الجواهري * استذكارات: بادية هاني فحص بمناسبة الذكرى الأولى على وفاة العلامة السيد محمد حسن الأمين، كتبت الصحافية بادية (هاني) فحص عبر حسابها على فيسبوك مادة استذكارية، في التالي مقتطفات منها: “على شرفة بيتنا الواسعة في كيفون، كانت شمس المغيب ضيفة مجالسنا، كنا ننتظر انحدارها التدريجي نحو البحر، لنستدرج بعضنا بعضا إلى مجلس الشعر... ولا يكتمل المشهد، إلا بوصول السيد (محمد حسن الأمين) كان السيد كما الشعر، زين مجلسنا، ننتظر مجيئه في نهاية الأسبوع، لنقرأ عليه ما حفظناه من قصائد لشعراء يفضلهم كأبي، ننهي نوبتنا الشعرية بسرعة، ثم نجلس متلهفين، لنصغي إليه، كيف تنقلب القصيدة أكثر مهابة وجلالا، بصوته... … كان السيد شاعرا، كتب أعذب الشعر، وكان شاعرا أكثر، بطريقة تفاعله مع القصيدة، كان يلقيها بيديه وقلبه وعينيه، بنبرة تضفي عليها بعدا حسيا، تزدحم فيه الإشارات، وتتسع الرؤية، وتعلو وتهبط موجات الصوت كأنها تتنقل فوق سلم موسيقي، وتنتشر رائحة الفصاحة، فيغمغم الجالسون: الله الله... في الأسفل، تلمع بيروت الغارقة في وحول الحرب الأهلية، مثل قصيدة يتيمة، والبحر يضحك لها ولنا، وفوق، على الشرفة الجبلية، تتوهج عينا السيد، مع قصيدة للمتنبي على البحر الطويل، وأخرى بالعامية لسعيد عقل، وثالثة من جواهر الجواهري..كنت أنا الطفلة الدانية من الثماني سنوات من عمرها، على خصام مع الجواهري – شيء غارق في السوريالية - كان أبي مصرا أن يحببني به، وأنا كنت صغيرة جدا على تذوق شعره، فأدخلني إصراره في خصام معه أيضا، وكان السيد محامي الصلحة… في ذلك اليوم، تجهزنا لإلقاء قصائدنا، كان عليّ أن ألقي قصيدة “فلسطين الدامية” لخصمي (الجواهري)… كنت قد أوهمت أبي بأني حفظتها، لكنني لم أفعل، وحفظت قصيدة أخرى، لشاعر مجهول، لم أعد أذكر اسمه، عثرت عليها في بريد القراء، في واحدة من المجلات الكثيرة المنتشرة في بيتنا… وقفت وكلي ثقة باختياري وألقيتها، وما زلت أغيبها حتى اليوم… أنهيت القصيدة، والصمت مخيم على الجالسين، لا ثناء، لا أحسنت، الكلمة المرافقة دوما لمجلس الشعر، ثم، انفجر الجميع بالضحك، حتى هطلت دموعهم. إلا السيد، لمحت عينيه تبتسمان لي، وأنا أوشك أن أبكي، فهدأ روعي، ثم أدناني منه وربت على كتفي وقال لي: “أحسنت يا حلوتي…أعجبني اختيارك، أريد منك في المرة القادمة، أن تحفظي “يا دجلة الخير” وهي لخصمك أيضا - الجواهري” ثم ألقاها أمامي بطريقته السحرية، فأدمعت وأدمع… مولاي الحلو، كما لاذ الشاعر بدجلة، ألوذ بهذه الذكرى، من ظمأ الشوق وقسوة الفراق. مولاي، يا جميل الصوت والروح والقلب والمحيا، تحية لك في ذكرى رحيلك الأولى، خسارتك لا يعوضها شعر ولا عمر…” ......
#بادية
#فحص،
#تستذكر
#محمد
#الامين،
#والجواهري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752792
عبد الحسين شعبان : يافا والشعر والجواهري
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان &#8544 لا أدري كيف عنّت عليّ يافا " عروس البحر" المدينة التي لم أزرها، لكنها تكاد تزورني كلّ يوم تقريباً، فمع كلّ خبر عن فلسطين كانت تأتيني يافا "الجميلة" المدينة البحرية على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بتلّتها الخضراء وسمائها الزرقاء وساحلها الآسر، تلك هي الصورة التي تطلّ فيها عليّ، فهي والقدس مدخلي إلى فلسطين.ويعود أسم يافا أو "يافو" إلى الأصل الكنعاني واللغة الآرامية وتعني "الجميلة"، أو كما تسمّى "يافث" نسبة إلى إسم أحد أبناء النبي نوح (ع) أو ترد تحت إسم "يابو" حسب اللغة الهيروغليفية أو "يوبا" حسب اللغة الإغريقية القديمة. ويافا من أقدم مدن العالم، ويعود تاريخها إلى ما يقارب الخمسة آلاف عام حسب الاكتشافات والحفريات الاثرية، وتعرّضت خلال تاريخها الطويل إلى غزوات وحروب ونزاعات وأطماع إقليمية ودولية من الفراعنة والأشوريين والبابليين والفرس واليونانيين والسلاجقة والرومان والتدمريين حتى كان الفتح العربي العام 636 م، حين أعاد عمرو بن العاص إليها وجهها العربي، وحرّرها صلاح الدين الأيوبي من الفرنجة العام 1187 بعد الحرب التي قاربت قرنين من الزمن للاستيلاء على القدس وبلاد الشام، وإن وقعت بعد أربع سنوات (العام 1191) تحت قبضة الملك ريتشارد قلب الأسد، ثم جاء العثمانيون لاحتلالها في العام 1515 في عهد السلطان سليم الأول، وحاول نابليون بونابارت احتلالها والتبشيع بأهلها العام 1799، وقد تم دحر قواته لاحقاً بتعاون بين الجيش العثماني وأهالي المدينة، واستمر الحال على ما هو عليه، حتى احتلها البريطانيون في العام 1917 في إطار الخطة السريّة المعروفة باسم "اتفاقية سايكس – بيكو" بين بريطانيا وفرنسا لتقسيم مناطق النفوذ 1916، وأُدرجت فلسطين تحت الانتداب البريطاني في مؤتمر سان ريمو العام 1920 الذي أقرّته عصبة الأمم العام 1922. وفي العام 1948 وقعت يافا تحت الاحتلال "الإسرائيلي". وعلى الرغم من كل هذا التاريخ العويص والتزاحم على احتلالها والأطماع التي أحاطت بها، كانت يافا تنهض بعد كلّ كبوة أو هبوط بما يمثّل حقيقة أسطورة الفينيق وطائر العنقاء الذي لا يكاد يحترق حتى ينبعث من جديد. ولعلّ ما يفسّر سبب التكالب على يافا بشكل خاص وفلسطين بشكل عام أن يافا جمعت الكمال بكل ما تعني الكلمة من معنى، فهي مدينة الثقافة والتجارة والانفتاح الاقتصادي والزراعة والبحر، واستقطبت في تاريخها المعاصر مقومات الصناعة والتعليم والصحافة. كما كانت طريق القدس للقادمين من أوروبا. هذه كانت صورتها قبل الإحتلال "الإسرائيلي" &#8545كان والدي في كلّ مرّة يذهب إلى الحجّ أو العمرة يستكمل حجّته أو عمرته بالقدس وكانت له طقوسه في ذلك، أمّا هواء رام الله بالنسبة له فلا يوجد هواء عليل أعذب منه، وذلك قبل احتلال الجزء الشرقي من المدينة العام 1967، وكان يقول لنا لو زرت البلاد العربية كلّها ولم تزر القدس سيبقى إحساسك بالنقص والفداحة كبيراً، وهو ما بقيت أشعر به حقيقةً وليس تصوّراً. وكم كان يمنّي نفسه بزيارة يافا، إلّا أن الأخيرة أصبحت تحت الإحتلال "الإسرائيلي"، وكان يقصّ علينا حكايات عنها وكأنه عاش فيها. لعلّ ذلك في جزء منه سكن في عقلي الباطن، فقد كنت وأنا أخطو خطواتي الأولى نحو العمل الوطني أستعيد بعض الصور والحكايات والقصائد، ومنها ما ترك تأثيره الكبير عليّ، وخصوصاً قصيدة يافا المميّزة للجواهري تأكيداً للعروبة الطافحة واعتزازاً بفلسطين.&#8546 لا أتذكّر متى قرأت قصيدة الجواهري عن يافا لأوّل مرّة، ولكن من المؤكّد أنني كنت أعود إليها بين الحين والآخر، وأحي ......
#يافا
#والشعر
#والجواهري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760304