الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسام : مصر: الأزمة الشاملة والاستعداد لما هو آت
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام الجميع يحبس أنفاسه في مصر، لا توقعات حكومية أو شعبية حول الأسابيع والشهور القادمة، حالة من عدم اليقين العام، الجميع يتابع بكثف حالات الإصابات اليومية التي وصلت إلى 3659 حالة إصابة وحالات الوفاة التي وصلت إلى 276 وفاة. (22 أبريل) حكومة تحاول إيهام الجماهير انها مسيطرة على الأوضاع بمزيج من الإجراءات الشكلية والخطابات العاطفية التي تركز على الوحدة والتلاحم الوطني في نفس الوقت الذي تترك في الجماهير والطبقة العاملة فريسة للفقر والبطالة من جانب وأنانية وجشع رجال الأعمال من جانب آخر. وطبقة أثرياء ورجال أعمال يعانون من انحطاط مزمن يشجعوا على استمرار الحياة بشكل طبيعي ويطلقوا نداءات بضرورة عودة عجلة الاقتصاد في الدوران من قصورهم الفارهة والمعزولة والمؤمنة. قوة عمل تقدر بالملايين من عمال اليومية يعملون في القطاع غير الرسمي والأعمال الموسمية والهامشية والريعية مثل الخدمات والسياحة وغيرها جميعهم الآن متروكين ليقعوا في هوة البطالة نتيجة فرض حظر التجوال وقرارات غلق المقاهي والمطاعم وأماكن الخدمات والترفيه. طبقة عاملة تتكالب عليها الطبقة الحاكمة وتضعها عرضة للإصابة بالفيروس من أجل "إنقاذ الاقتصاد الوطني".محاولة تصوير أن الأزمة سيدفع ثمنها كل المجتمع وأننا يجب أن نرضي أن نزداد فقراً أو نصبح عاطلين عن العمل بالإضافة أننا من سندفع ثمن هذا الوباء بفقداننا حياتنا أو حياة أحبابنا فهذا خداع قذر، الحقيقة أن هذه الأزمة لن يدفع ثمنها إلا الفقراء والعمال، سواء على المستوى الصحي لعجزهم عن تنفيذ التباعد الاجتماعي في البيوت نظراً لضيق مساحاتها والمناطق شديدة الكثافة، هذا بالإضافة إلى ملايين المشردين وقاطني مدن الصفيح والعشش والذين يقدر عددهم بما يفوق 12 مليون شخص، أو على المستوى الاقتصادي حيث الآن جماهير العمال مهددين بالاقتطاع من مرتباتهم أو الطرد لينضموا إلى جيش العاطلين عن العمل. هذا الأزمة تبرز بوضوح الفوارق الطبقية في المجتمع، حيث سيكون من ضحاياها الفئات الأكثر هشاشة وضعف في المجتمع، أى من هم في أسفل سلم الهرم الاجتماعي، أما الأثرياء ورجال الأعمال ليس فقط لن يتأثروا لكنهم يعملون على أن يستفيدوا من هذه الأزمة لتزيد ثرواتهم، وهم في مأمن من الوباء يقبعون في قصورهم البعيدة عن الازدحام والاختلاط ينفذون قواعد التباعد الاجتماعي والوقاية ليحافظوا على حياتهم وليهلك بقية المجتمع. بالتالي نحن لسنا فقط أمام أزمة صحية ولكننا أمام مأساة اجتماعية مكتملة سوف تفجعنا تفصيلها إن استمر الوضع على ما هو عليه من تزايد معدل الإصابات والاستمرار في نفس النهج والسياسات التي لا تأبه بحياة الجماهير. سأحاول في هذا المقال أن أرسم ملامح تلك المأساة والجريمة الاجتماعية التي من الممكن أن تعصف بالمجتمع المصري في الشهور القادمة. وضع النظام الصحي:لنبدأ بما يمثل الأولوية في تفكير الجماهير المصرية في اللحظة الراهنة، وهو النظام الصحي. لا يخفى على أحد في مصر كلها مدى رداءة وسوء أحوال القطاع الصحي الحكومي، وهو ما حدا بمصر أن تتبوء المرتبة ال103 من أصل 141 دولة في الصحة على مستوى العالم.بعض الأرقام يمكنها أن تبين لنا وضع النظام الصحي الحكومي وتبين لنا أيضاً مدى استعداد ذلك النظام الصحي لذروة انتشار الوباء التي لا يعلم أحد حتى الحكومة نفسها متى ستأتي.في مصر لدينا 691 مستشفى عام بها 36 ألف سرير، أى بمعدل 1.5 سرير لكل ألف مواطن، وهذا معدل أقل بمراحل من المتوسط العالمي الذي يتراوح بين 10 إلى 15 سرير لكل ألف مواطن. نحن هنا نتحدث عن الأسِرَّة العادية ول ......
#مصر:
#الأزمة
#الشاملة
#والاستعداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674666