الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمير حنا خمورو : موليير مبدع أدب الكوميديا الراقية اهم مسرحياته
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو الجزء لثالث موليير احد أهم مبدعي الأدب الكوميدي المسرحي، مبتكر لأنواع مختلفة من الكوميديا الراقية ودراما الإثارة، مَثلَ الأدوار الرئيسية في كل مسرحياته، والتي كتبها لموليير الممثل، استثمر واستغل الموارد المتنوعة للكوميديا اللفظية والإيمائية والجسدية والحالة الظرفية . لقد ابتكر شخصيات تتميز بالفرادة، معتمداً على دقة ملاحظته ومراقبته لمجتمعه، واستخدم في تحليل الشخصيات على علم نفس معقد ومركب، وسرعان ما أصبحت مع الزمن نماذج أصيلة . رسم عادات وسلوك معاصريه من رجال الدين، والطبقة الأرستقراطية، وكبار الشخصيات في النظام الملكي، ونقدها وسخر منها أمام جمهوره من عامة الناس في المدينة، وحتى أمام الملك وحاشيته في المسرح الملكي . واستطع عن طريق مسرحياته الكوميدية العظيمة طرح قضايا مهمة للمناقشة، والتشكيك في المبادئ الراسخة فيي المجتمع، منها موقفه من المرأة والدفاع عن حريتها في اختيار الرجل لتتزوجه، ووجه ضربات قوية لرجال الدين الذين كان لهم القوة والمكانة الاجتماعية في ذلك الوقت رغم مكانتهم وقربهم من السلطة السياسية، مما أثار جدالات مدوية وعداء دائم منهم . الحريه الفكريه. قدم موليير أول مسرحية جديدة بباريس في 18 تشرين الثاني / نوفمبر 1659 ، على مسرح " بيتي-بوربون "، المتحذلقات السخيفات "des Précieuses ridicules"، مثل فيها دور الخادم ماسكاريل. التي تهكم فيها على طائفة من النساء نزحن من الريف الباريسي إلى المدينة، ورحن يقلدن صاحبات الصالونات البورجوازيات، ممن فتحن بيوتهن منتديات يستقبلن فيها مشاهير أهل الشعر والموسيقى والأدب. وأحدثت ثورة كبيرة هزت بسخريتها أوساط المجتمع الفرنسي، وحققت المسرحية نجاحًا مذهلاً. وجاء الجمهور لمشاهدتها من كل أنحاء باريس من اجل الترفيه والنقد اللاذع . وسرعان ما تم تقليدها ونسخ المسرحية وتقديمها، لهذا طبع موليير مسرحيته على عجل لان الفرقْ الأخرى كانت تحاول سرقتها . وفي ذلك العصر لم يكن هناك "حقوق تأليف" وأي فرقة كانت من الممكن أن تأخذ أي نص تريده وتمثله وحتى بدون موافقة صاحبه. وهذه هي المرة الاولى الذي ينشر فيها عمل مسرحي له، وهكذا اصبح مؤلفاً في الوسط الأدبي . ولكن في 11 اكتوبر 1660 وبدون انذار أمر المشرف على المباني الملكية بهدم المسرح واحتج بأن الهدم، لم يكن هناك مفر منه لتوسيع قاعات اللوفر، وكان ذلك بتحريض من السيدة "رامبويليه" لتطرده من باريس. ولكن موليير اتصل بالأمير فيليب كي يساعده فأصدر الملك لوي قراراً بنقل فرقة موليير لقاعة في "القصر الملكي". وريثما يتم أعمال التجديد، قدم عدد من المسرحيات، منها مسرحية كوميدية الديوث الوهمي او سكاناريل "Sganarelle ou le Cocu imaginaire". افتتحت قاعة رويال باليه Palais-Royal ، التي تم تجديدها بالكامل ، أبوابها في 20 كانون الثاني / يناير 1661. وفي 4 شباط / فبراير ، ولم يك موليير بعد قد تخلى عن رغبته بان يكون ممثلا لأدوار مأساوية، فألف مسرحية جديدة من نوع الكوميديا البطولية، دون كارسيا دي نافاري "Dom Garcie de Navarre"، عرضتها الفرقة على هذا المسرح ، والتي مثل فيها دور البطولة إلى جانب مادلين بيجار. لكن العرض لاقى فشلا كبيرا، وتوقفت بعد سبعة عروض متتالية ، وأدى هذا الإخفاق الذريع ، إلى نهاية آمال "الممثل موليير" في فرض نفسه كممثل تراجيدي - الذي كان يُعتبر المأساة " أعلى نوع مسرحي". وقد اهمل هذا النص لفترة طويلة ومع ذلك يظل العرض لحظة محورية في مسيرة الكاتب المسرحي موليير. وعاد الى الكوميديا الخالصة بتأليف مسرحية مدرسة الأزواج "L &#201cole des maris"، من ثلاثة فص ......
#موليير
#مبدع
#الكوميديا
#الراقية
#مسرحياته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750619