الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : القاموس القرآنى : فرح مرح مختال فخور وبخيل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة :يختلف مفهوم الفرح حسب الايمان والكفر . الفرح عند المؤمن يكون بالهداية والرضا بقضاء الله جل وعلا وقدره والحتميات التى كتبها من قبل . الفرح عند الكافر غرور والخيلاء والافتخار بالنعمة والكفران بها. المرح يرتبط بالكفر وبمعنى الفرح للكافر . نعطى تفصيلا : أولا : ( الفرح ) بالمعنى المعروف : فى إختبار المحنة والنعمة 1 ـ فطرة الانسان تستيقظ فى المحنة فيستغيث بربه جل وعلا ، وبعد أن ينقذه الرحمن جل وعلا يعود الى عصيانه إذا كان عاصيا من قبل ، ويزداد إيمانا وحمدا لربه جل وعلا إذا كان مؤمنا تقيا . الانسان بدون أن يعلو به إيمانه يغترُّ بالنعم ( أو بالتعبير القرآنى : يفرح ويمرح ويختال فخرا ) وينسى شكر الله جل وعلا . مثلا : عند التعرض لمحنة الغرق . يفرحون بالريح الطيبة وهم فى الفلك ، ثم إذا عصفت الرياح بالسفية وأوشكوا على الغرق دعوا الله جل وعلا متضرعين ، ثم بعد النجاة يعودون الى البغى . قال جل وعلا :( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) ( فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) ( يونس 22 ـ 23 ).2 ـ ( الفرح ) عند النعمة و ( الكفر واليأس) عند المحنة : قال جل وعلا :2 / 1 : ( وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنسَانَ كَفُورٌ ) ( الشورى 48 )2 / 2 :( وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ )(الروم 36 ).3 ـ الاستثناء : لا ينطبق ما سبق على الذين آمنوا وعملوا الصالحات، لأنهم يرجون رحمة الله جل وعلا فى الآخرة . قال جل وعلا : ( وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ ) ( وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ) ( إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ) هود 9 : 11 )الفرح المؤمن ( فرح المؤمنين )1 ـ يفرحون بفضل الله جل وعلا إذ أنعم عليهم بالقرآن الكريم هدى ورحمة ، فهذا خير من أموال الدنيا ومتاعها ، قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ) ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) ( يونس 57 : 58 ).2 ـ فرح المؤمنين فى مكة بتحقيق الوعد بنصرة الروم على الفرس ، قال جل وعلا : ( غُلِبَتْ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بنَصْرِ اللَّهِ ي ......
#القاموس
#القرآنى
#مختال
#فخور
#وبخيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753932