صلاح بدرالدين : الشهيد مشعل التمو لم يخرج من جلده يوما
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين احترامي الكبير لدم رفيق الدرب أبا فارس ، ولمشاعر عائلته الكريمة ، لم أشأ ان أدخل يوما في سجال مع من حاول القاء الظلال على أهم مراحل تاريخه السياسي وأكثرها نضجا وعطاء ، بدء من الفيديو – اليوتيوب الأول الذي نشر عنه بعد استشهاده من مصادر لااعرفها حتى الان ، وباعتقادي كان متسرعا ولم يكن مضمونه دقيقا ، كما لم يكن بمستوى الحدث الجلل ، حيث تسللت الى بعض مقاطعه شهادات يمكن توصيفها با(المدسوسة ) كان أصحابها من ألد أعداء فكر وشخص الشهيد سابقا ولاحقا ، واستبعدت منه شهادات العديد من رفاقه المخلصين وشركاء نضاله الاوفياء . كما لم أرد حتى الان على البعض المتنكر لتاريخه اما عن جهل وعدم ادراك ، أو من الذين ترعرعوا في زوايا مظلمة على هامش الحركة الكردية السورية ، يصرون على تزوير صفحات من تاريخها ، أو بعض المتحاربين على اسم وسمعة الشهيد ، . او الباحثين عن منفذ لصب جام حقدهم على الحركة الكردية السورية وبالاخص النهج المتجدد للاتحاد الشعبي الذي كان الشهيد من أعمدته . من تلك النماذج من يحاول عزل الشهيد مشعل التمو عن ماضيه النضالي ، أو اعتبار ( تيار المستقبل ) الذى انشأه تجربة فكرية – سياسية – تنظيمية جديدة فريدة بخبرات تراكمت عشرات السنين بجزيرة معزولة عن محييط الحركة الكرردية السورية ، والحقيقة التي يجب ان تقال أن الشهيد غادر – حزب الاتحاد الشعبي الكردي – وأسس التيار عام ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;- أي بعد ان أعلنت عن انسحابي من العمل الحزبي بعامين أي في ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- ، وقد ظل الشهيد بالاتحاد الشعبي نحو عشرين عاما وفي عاميه الأخيرين كان صلة الوصل بيني ( حيث كنت خارج الوطن ) وبين القيادة بالداخل . لقد نهل الشهيد من فكر الحزب وتربى عليه وهو شاب يافع ، وساهم أيضا في تطويره ككادر وقيادي مسؤول ، لم تنقطع صلتي بالشهيد في كل المراحل : عندما كان بالحزب ، وعندما اصطدم ببعض رفاقه باالقيادة بخلافات تنظيمية وشخصية حاولت حلها ، وعندما اقام فترة في تركيا لأسبابه الخاصة ، وعندما ترك الحزب ، وعندما أسس منتدى بدرخان ، وعندما أسس التيار ، وقبل السجن وبعده ، وكنا نلتقي باستمرار في المانيا ، وتركيا ، والاردن ، وكردستان العراق . وحتى أكون دقيقا انقطعت الصلة لفترة قصيرة جدا قبل استشهاده حيث لم يبلغني عن مشروع ( جبهة الإنقاذ ) التي انخرط فيها ، حيث علمت تفاصيلها وملابساتها من المحامي – هيثم المالح – الذي كان احد مؤسسيها الابرز إضافة الى د وليد البني ، حيث وضعني السيد المالح بالصورة المفصلة عندما التقينا بالقاهرة في أيلول – سبتمبر ٢-;-٠-;-١-;-١-;- ، واحتفظ بتفاصيل الموضوع التي لا أرى لزوما الغوص فيها الان . لم يخرج الشهيد من جلده يوما ، ولم يطرأ أي تغيير يذكر في نهجه الفكري ، وفي مواقفه الأساسية التي تربى عليها في الاتحاد الشعبي ، تياره كان امتدادا لنهج الحزب وسياساته تجاه القضايا المصيرية ، وتحديدا بخصوص الموقف من النظام ، والمعارضة ، والحقوق القومية للشعب الكردي السوري ، والعلاقات الكردستانية ، وهي المفاصل الرئيسية في مواقف أي تنظيم سياسي كردي ، ولم يتسنى لتياره في فترة زمنية قصيرة أن يرسم أو ينتهج فكرا جديدا وسياسة مختلفة ، فقد ظهر التيار في ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;- وهو استشهد عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;- أي ستة أعوام منها كان ثلاثة بالسجن والباقي ثلاثة أعوام التي لم تكن كافية لا من حيث التراكمات النضالية ، ولا من حيث الظروف الموضوعية ، والعوامل الذاتية ، لوضع أسس برنامجية ، ف ......
#الشهيد
#مشعل
#التمو
#يخرج
#جلده
#يوما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712543
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين احترامي الكبير لدم رفيق الدرب أبا فارس ، ولمشاعر عائلته الكريمة ، لم أشأ ان أدخل يوما في سجال مع من حاول القاء الظلال على أهم مراحل تاريخه السياسي وأكثرها نضجا وعطاء ، بدء من الفيديو – اليوتيوب الأول الذي نشر عنه بعد استشهاده من مصادر لااعرفها حتى الان ، وباعتقادي كان متسرعا ولم يكن مضمونه دقيقا ، كما لم يكن بمستوى الحدث الجلل ، حيث تسللت الى بعض مقاطعه شهادات يمكن توصيفها با(المدسوسة ) كان أصحابها من ألد أعداء فكر وشخص الشهيد سابقا ولاحقا ، واستبعدت منه شهادات العديد من رفاقه المخلصين وشركاء نضاله الاوفياء . كما لم أرد حتى الان على البعض المتنكر لتاريخه اما عن جهل وعدم ادراك ، أو من الذين ترعرعوا في زوايا مظلمة على هامش الحركة الكردية السورية ، يصرون على تزوير صفحات من تاريخها ، أو بعض المتحاربين على اسم وسمعة الشهيد ، . او الباحثين عن منفذ لصب جام حقدهم على الحركة الكردية السورية وبالاخص النهج المتجدد للاتحاد الشعبي الذي كان الشهيد من أعمدته . من تلك النماذج من يحاول عزل الشهيد مشعل التمو عن ماضيه النضالي ، أو اعتبار ( تيار المستقبل ) الذى انشأه تجربة فكرية – سياسية – تنظيمية جديدة فريدة بخبرات تراكمت عشرات السنين بجزيرة معزولة عن محييط الحركة الكرردية السورية ، والحقيقة التي يجب ان تقال أن الشهيد غادر – حزب الاتحاد الشعبي الكردي – وأسس التيار عام ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;- أي بعد ان أعلنت عن انسحابي من العمل الحزبي بعامين أي في ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- ، وقد ظل الشهيد بالاتحاد الشعبي نحو عشرين عاما وفي عاميه الأخيرين كان صلة الوصل بيني ( حيث كنت خارج الوطن ) وبين القيادة بالداخل . لقد نهل الشهيد من فكر الحزب وتربى عليه وهو شاب يافع ، وساهم أيضا في تطويره ككادر وقيادي مسؤول ، لم تنقطع صلتي بالشهيد في كل المراحل : عندما كان بالحزب ، وعندما اصطدم ببعض رفاقه باالقيادة بخلافات تنظيمية وشخصية حاولت حلها ، وعندما اقام فترة في تركيا لأسبابه الخاصة ، وعندما ترك الحزب ، وعندما أسس منتدى بدرخان ، وعندما أسس التيار ، وقبل السجن وبعده ، وكنا نلتقي باستمرار في المانيا ، وتركيا ، والاردن ، وكردستان العراق . وحتى أكون دقيقا انقطعت الصلة لفترة قصيرة جدا قبل استشهاده حيث لم يبلغني عن مشروع ( جبهة الإنقاذ ) التي انخرط فيها ، حيث علمت تفاصيلها وملابساتها من المحامي – هيثم المالح – الذي كان احد مؤسسيها الابرز إضافة الى د وليد البني ، حيث وضعني السيد المالح بالصورة المفصلة عندما التقينا بالقاهرة في أيلول – سبتمبر ٢-;-٠-;-١-;-١-;- ، واحتفظ بتفاصيل الموضوع التي لا أرى لزوما الغوص فيها الان . لم يخرج الشهيد من جلده يوما ، ولم يطرأ أي تغيير يذكر في نهجه الفكري ، وفي مواقفه الأساسية التي تربى عليها في الاتحاد الشعبي ، تياره كان امتدادا لنهج الحزب وسياساته تجاه القضايا المصيرية ، وتحديدا بخصوص الموقف من النظام ، والمعارضة ، والحقوق القومية للشعب الكردي السوري ، والعلاقات الكردستانية ، وهي المفاصل الرئيسية في مواقف أي تنظيم سياسي كردي ، ولم يتسنى لتياره في فترة زمنية قصيرة أن يرسم أو ينتهج فكرا جديدا وسياسة مختلفة ، فقد ظهر التيار في ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;- وهو استشهد عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;- أي ستة أعوام منها كان ثلاثة بالسجن والباقي ثلاثة أعوام التي لم تكن كافية لا من حيث التراكمات النضالية ، ولا من حيث الظروف الموضوعية ، والعوامل الذاتية ، لوضع أسس برنامجية ، ف ......
#الشهيد
#مشعل
#التمو
#يخرج
#جلده
#يوما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712543
الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين - الشهيد مشعل التمو لم يخرج من جلده يوما