نعيمة عبد الجواد : مزيج الفكاهة والحرب
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد بمجرد ذِكْر مصطلح "الحرب" يقفز إلى الذهن صور ومشاهد للمعارك والدمار وإطلاق الرصاص وقتل الأبرياء، وجميع المشاهد المحزنة التي يتحول فيها كل جميل إلى بشع. وفي خضم تلك المآسي الشنعاء، يطل القدر على البشرية بوجه ضاحك، وكأنه يخرج لسانه لكل من يؤكد أن الحرب لا يمكن أن تنطوي على فكاهة؛ فالحرب والفكاهة مصطلحان لا يمكن أن يمتزجا Don’t Mix، كالزيت والماء. ولكن القدر اللعوب الّذي يبهرنا بمفاجآته يطلق ضحكاته وهو يؤكد أن الفكاهة تخلق لنفسها مكان حتى في أحلك لحظات الحرب؛ لتبرهن أن الحرب والفكاهة من الممكن مزجهما Do Mix. ضرب لنا العالم في الحرب العالمية الأولى والثانية مثالًا لمسرحية من فصلين يتخللهما مشاهد هزلية. وعند تناول الحرب العالمية الأولى بالبحث نجد أنها وحدت شعوب الأرض على هدف واحد، وهو "إشعال فتيل صراع مهلك؛ بسبب التناحر على المستعمرات والخيرات المجلوبة منها"، والغريب أنهم من اتفقوا على فكرة الاستعمار، ولكن بعد اكتشاف التباين في كم الغنائم التي يجنيها كل منهم، صاروا كأطفال يخطط كل منهم لسلب مكتسبات الآخر والاستحواذ عليها. وأدي هذا السلوك الصبياني إلى تصدير حرب مريرة عاني منها العالم على مدار أربع سنوات وثلاثة أشهر (يوليو 1914 – نوفمبر 1918)، واشترك فيها نحو مليون جندي من جميع أنحاء قارات العالم، وقدرت الخسائر في الأرواح إلى ما يربو على أربعين مليون جندي ما بين قتلى وجرحى ومفقودين.وكما كان الفِكْر الصبياني ما أجج الشعور بالتناحر، فلقد نزع فتيل الحرب موقف كوميدي من الصعب تكراره تاريخيًا، لكنه كان السبب في قيام "الحرب العظمى" The Great War التي قسمت أوروبا في شكلها الحالي. والسبب المباشر لقيام الحرب شاب بوسني من أصول صربية يدعى جافريل برينسيب Gavril Princip يحزنه تداول بلده من إمرة السيطرة العثمانية لتنقل تحت سلطة الإمبراطورية النمساوية المجرية، دون اعتبار أن البوسنة سلافية الأصل. وبسبب نزعة جابريل برينسيب القومية كان مؤمنًا بفكرة أن البوسنة والصرب وكرواتيا وباقي شعوب منطقة البلقان تنتمي للعرق السلافي ومن الواجب توحيدها كشعب واحد تحت السيطرة اليوجلاسفية، وليس النمساوية التي يعتبرها برينسيب عدوًا. في عام 1914 ذهب جافريل برينسيب إلى بلجراد عاصمة الصرب، وانضم لتنظيم "اليد السوداء" The Black Hand الذي يكن الكره للنمسا التي تُجحف حقوق الصرب. وكانت عقيدة التنظيم الإيمان بأن الاغتيالات السياسية هي السبيل لإثارة الفوضى في النمسا وإسقاطها. وحدد التنظيم هدف الاغتيال ليكون الأرشيدوق النمساوي "فرانتس فيرديناند" Franz Ferdinand، ولي عهد إمبراطور النمسا والمجر والوريث الشرعي لعائلة هابسبرج Habsburg الحاكمة للإمبراطورية التي تضم تحت جناحها إمبراطورية شاسعة تضم أعراق وجنسيات مختلفة وتهيمن على معظم أجزاء أوروبا. والمفارقة أن الأرشيدوق النمساوي "فرانتس فيرديناند" كان شخصية رومانسية، لا توافق على بطش عائلتها بالأعراق الأخرى وخاصة السلافية، وكان يؤمن بالمساواة لدرجة أنه تزوج فتاة من عامة الشعب، وكذلك كان يعتقد أنه يتحتم معاملة السلافيين بشكل أفضل لاحتواء غضبهم حتى لا تتزايد رغبتهم الانفصالية. وبالرغم من محاولاته الحثيثة للإصلاح، لكنه كان مستهدفًا، وكان الحظ يعانده. وفي يوم 28 يونيو 1914 كان لقاء الأرشيدوق النمساوي "فرانتس فيرديناند" بالشاب ذو النزعة القومية جافريل برينسيب حينما قرر الأول عمل زيارة ودية للبوسنة، فاستهدفه تنظيم "اليد السوداء" وأرسل ست أشخاص لاغتياله، فدججوا أنفسهم بالسلاح والقنابل وتصافوا على طوال مسيرة الأرشيدوق من بلجراد للبوسنة. ولعب الحظ دورًا ......
#مزيج
#الفكاهة
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705046
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد بمجرد ذِكْر مصطلح "الحرب" يقفز إلى الذهن صور ومشاهد للمعارك والدمار وإطلاق الرصاص وقتل الأبرياء، وجميع المشاهد المحزنة التي يتحول فيها كل جميل إلى بشع. وفي خضم تلك المآسي الشنعاء، يطل القدر على البشرية بوجه ضاحك، وكأنه يخرج لسانه لكل من يؤكد أن الحرب لا يمكن أن تنطوي على فكاهة؛ فالحرب والفكاهة مصطلحان لا يمكن أن يمتزجا Don’t Mix، كالزيت والماء. ولكن القدر اللعوب الّذي يبهرنا بمفاجآته يطلق ضحكاته وهو يؤكد أن الفكاهة تخلق لنفسها مكان حتى في أحلك لحظات الحرب؛ لتبرهن أن الحرب والفكاهة من الممكن مزجهما Do Mix. ضرب لنا العالم في الحرب العالمية الأولى والثانية مثالًا لمسرحية من فصلين يتخللهما مشاهد هزلية. وعند تناول الحرب العالمية الأولى بالبحث نجد أنها وحدت شعوب الأرض على هدف واحد، وهو "إشعال فتيل صراع مهلك؛ بسبب التناحر على المستعمرات والخيرات المجلوبة منها"، والغريب أنهم من اتفقوا على فكرة الاستعمار، ولكن بعد اكتشاف التباين في كم الغنائم التي يجنيها كل منهم، صاروا كأطفال يخطط كل منهم لسلب مكتسبات الآخر والاستحواذ عليها. وأدي هذا السلوك الصبياني إلى تصدير حرب مريرة عاني منها العالم على مدار أربع سنوات وثلاثة أشهر (يوليو 1914 – نوفمبر 1918)، واشترك فيها نحو مليون جندي من جميع أنحاء قارات العالم، وقدرت الخسائر في الأرواح إلى ما يربو على أربعين مليون جندي ما بين قتلى وجرحى ومفقودين.وكما كان الفِكْر الصبياني ما أجج الشعور بالتناحر، فلقد نزع فتيل الحرب موقف كوميدي من الصعب تكراره تاريخيًا، لكنه كان السبب في قيام "الحرب العظمى" The Great War التي قسمت أوروبا في شكلها الحالي. والسبب المباشر لقيام الحرب شاب بوسني من أصول صربية يدعى جافريل برينسيب Gavril Princip يحزنه تداول بلده من إمرة السيطرة العثمانية لتنقل تحت سلطة الإمبراطورية النمساوية المجرية، دون اعتبار أن البوسنة سلافية الأصل. وبسبب نزعة جابريل برينسيب القومية كان مؤمنًا بفكرة أن البوسنة والصرب وكرواتيا وباقي شعوب منطقة البلقان تنتمي للعرق السلافي ومن الواجب توحيدها كشعب واحد تحت السيطرة اليوجلاسفية، وليس النمساوية التي يعتبرها برينسيب عدوًا. في عام 1914 ذهب جافريل برينسيب إلى بلجراد عاصمة الصرب، وانضم لتنظيم "اليد السوداء" The Black Hand الذي يكن الكره للنمسا التي تُجحف حقوق الصرب. وكانت عقيدة التنظيم الإيمان بأن الاغتيالات السياسية هي السبيل لإثارة الفوضى في النمسا وإسقاطها. وحدد التنظيم هدف الاغتيال ليكون الأرشيدوق النمساوي "فرانتس فيرديناند" Franz Ferdinand، ولي عهد إمبراطور النمسا والمجر والوريث الشرعي لعائلة هابسبرج Habsburg الحاكمة للإمبراطورية التي تضم تحت جناحها إمبراطورية شاسعة تضم أعراق وجنسيات مختلفة وتهيمن على معظم أجزاء أوروبا. والمفارقة أن الأرشيدوق النمساوي "فرانتس فيرديناند" كان شخصية رومانسية، لا توافق على بطش عائلتها بالأعراق الأخرى وخاصة السلافية، وكان يؤمن بالمساواة لدرجة أنه تزوج فتاة من عامة الشعب، وكذلك كان يعتقد أنه يتحتم معاملة السلافيين بشكل أفضل لاحتواء غضبهم حتى لا تتزايد رغبتهم الانفصالية. وبالرغم من محاولاته الحثيثة للإصلاح، لكنه كان مستهدفًا، وكان الحظ يعانده. وفي يوم 28 يونيو 1914 كان لقاء الأرشيدوق النمساوي "فرانتس فيرديناند" بالشاب ذو النزعة القومية جافريل برينسيب حينما قرر الأول عمل زيارة ودية للبوسنة، فاستهدفه تنظيم "اليد السوداء" وأرسل ست أشخاص لاغتياله، فدججوا أنفسهم بالسلاح والقنابل وتصافوا على طوال مسيرة الأرشيدوق من بلجراد للبوسنة. ولعب الحظ دورًا ......
#مزيج
#الفكاهة
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705046
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - مزيج الفكاهة والحرب
نعيمة عبد الجواد : كوميديا السينما والكوميديا السياسية
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد في فيلم مارلين مونرو الشهير "البعض يفضلونها ساخنة" Some Like It Hot (1959)، ظهرت كوميديا متعددة الطبقات، تحتل فيها القصة الفرعية مكانة قد تضاهي أو حتى تتفوق على القصة الرئيسية. وبالرغم من بِنْيَة الفيلم الواهية التي جاءت على غرار الدراما الشكسبيرية القديمة، والتي تدور في فلك قصة رومانسية مكتظة بالمغامرات والمفارقات التي تنبع من حيلة تنكر الرجال في زي نساء، إلا أن الإخراج النهائي للفيلم قد وظف المشاهد بطريقة صحيحة استطاعت أن تضمن النجاح للفيلم على مر السنين. والقصة ببساطة تدور حول عازفان موسيقيان محترفان (توني كيرتس Tony Curtis و جاك ليمون Jack Lemmon) اضطرا للتنكر في زي سيدتين؛ للتواري عن أنظار مجموعة من القتلة الذين يلاحقونهما؛ بعد أن مشاهدة المذبحة التي اقترفوها. ولضمان البعد عن الساحة لأطول وقت ممكن إلتحقا للعمل بفرقة موسيقية مخصصة للبنات فقط.وبالرغم من شهرة الفيلم الواسعة، إلا أن القصة شبه مكررة ويعوزها العمق. أما الغريب أن قصة الحب الملتهبة بين مارلين مونرو وتوني كيرتس لم تكن محور الاهتمام، قدر ما كانت قصة الحب الفكاهية الهزلية بين جاك ليمون – المتنكر في زي سيدة – والثري الشهير اوزجود فيلدينج الثالث. وتم تخليد تلك الحبكة الفرعية بعبارة شهيرة تتواترها الأجيال لغرابتها في سياق الفيلم وهي "لا يوجد أحد كامل"؛ لأنها كانت رداً من الثري الشهير على مساوئ العروس المستقبلية له، والتي أخبرته في النهاية أنها رجلاً وليست إمرأة. فمساوئ ونقائص أبطال القصة الفرعية كانت من أهم عوامل الجذب لدى المشاهد والتي حولت مارلين مونرو في الفيلم لمجرد وجه جميل مكملاً للحبكة الدرامية، لدرجة أنه قصتها الرومانسية الرئيسية مع توني كيرتس قد توارت في أذيال القصة الفرعية.ومن المدهش أن ذلك التكنيك يظهر على أرض الواقع في العديد من مناحي الحياة، وخاصة السياسية منها، بل وكانت هنالك حكاية واقعية مشابهه لبنية أحداث الفيلم، وإن اتخذت شكل آخر أكثر جدية. ففي البرازيل في عام 1988، وتحديدًا في مدينة ريو دي جانيرو، تقدم 12 شخصًا لانتخابات محافظ المدينة، حصل أحد المرشحين على المركز الثالث بإجمالي عدد أصوات 400 ألف صوت في سابقة هزت العالم بأكمله وتناقلتها الصحف العالمية، وتم تسجيلها في موسوعات الأرقام العالمية بالرغم من أن المرشح لم يفوز بالانتخابات، ولم يحقق عدد أصوات غير مسبوق. لكن المفاجأة أن هذا المرشح الذي يدعى "سباستياو" - أو كما كان يُطْلَق عليه "تياو" - كان قرد بحديقة الحيوان من فصيلة الشيمبانزي. ففي حقبة الثمانينات، كان القرد "تياو" يحظى بشهرة واسعة والتي لم يكن مصدرها تميُّز فصيلته أو حجمه؛ فلقد كان شيمبانزي من فصيلة عادية، وطوله 150 سم ووزنه 70 كج فقط. وعلى عكس المتوقع، جنى تياو شهرته الواسعة وتميُّزه من "سوء أخلاقه"؛ فلقد كان قرد عصبي وسئ المزاج ، يقذف جمهور الزُوَّارُ بالطين وقشر الموز وفضلاته، والتى قذفها ذات يوم على محامي وسياسي شهير. أثارت تلك الواقعة لدى الجمهور فكرة أن الشيمبانزي "تياو" يعي الأمور السياسية؛ لأنه كرس جهوده لإهانة هذا المتحاذق. ومن ثمَّ، تبنت صحيفتان هزليتان حملة كبيرة الغرض منها الترويج لانتخاب الشيمبانزي "تياو" لمنصب عمدة مدينة ريو دي جانيرو. والهدف من الحملة لم يكن للسخرية فقط، ولكن لإيجاد وسيلة لإبطال أصوات الناخبين الغير راضين عن المتقدمين للترشيح. ولما كانت الانتخابات في البرازيل ورقية، بحيث يضع الناخب اسم مرشحه بالورقة ثم يضعها في صندوق الاقتراع، أخذ الناخبين في كتابة اسم الشيمبانزي "تياو" بدلًا من أي مرشح؛ كوسيلة ناعمة للاعتراض على ما هم في ......
#كوميديا
#السينما
#والكوميديا
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706697
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد في فيلم مارلين مونرو الشهير "البعض يفضلونها ساخنة" Some Like It Hot (1959)، ظهرت كوميديا متعددة الطبقات، تحتل فيها القصة الفرعية مكانة قد تضاهي أو حتى تتفوق على القصة الرئيسية. وبالرغم من بِنْيَة الفيلم الواهية التي جاءت على غرار الدراما الشكسبيرية القديمة، والتي تدور في فلك قصة رومانسية مكتظة بالمغامرات والمفارقات التي تنبع من حيلة تنكر الرجال في زي نساء، إلا أن الإخراج النهائي للفيلم قد وظف المشاهد بطريقة صحيحة استطاعت أن تضمن النجاح للفيلم على مر السنين. والقصة ببساطة تدور حول عازفان موسيقيان محترفان (توني كيرتس Tony Curtis و جاك ليمون Jack Lemmon) اضطرا للتنكر في زي سيدتين؛ للتواري عن أنظار مجموعة من القتلة الذين يلاحقونهما؛ بعد أن مشاهدة المذبحة التي اقترفوها. ولضمان البعد عن الساحة لأطول وقت ممكن إلتحقا للعمل بفرقة موسيقية مخصصة للبنات فقط.وبالرغم من شهرة الفيلم الواسعة، إلا أن القصة شبه مكررة ويعوزها العمق. أما الغريب أن قصة الحب الملتهبة بين مارلين مونرو وتوني كيرتس لم تكن محور الاهتمام، قدر ما كانت قصة الحب الفكاهية الهزلية بين جاك ليمون – المتنكر في زي سيدة – والثري الشهير اوزجود فيلدينج الثالث. وتم تخليد تلك الحبكة الفرعية بعبارة شهيرة تتواترها الأجيال لغرابتها في سياق الفيلم وهي "لا يوجد أحد كامل"؛ لأنها كانت رداً من الثري الشهير على مساوئ العروس المستقبلية له، والتي أخبرته في النهاية أنها رجلاً وليست إمرأة. فمساوئ ونقائص أبطال القصة الفرعية كانت من أهم عوامل الجذب لدى المشاهد والتي حولت مارلين مونرو في الفيلم لمجرد وجه جميل مكملاً للحبكة الدرامية، لدرجة أنه قصتها الرومانسية الرئيسية مع توني كيرتس قد توارت في أذيال القصة الفرعية.ومن المدهش أن ذلك التكنيك يظهر على أرض الواقع في العديد من مناحي الحياة، وخاصة السياسية منها، بل وكانت هنالك حكاية واقعية مشابهه لبنية أحداث الفيلم، وإن اتخذت شكل آخر أكثر جدية. ففي البرازيل في عام 1988، وتحديدًا في مدينة ريو دي جانيرو، تقدم 12 شخصًا لانتخابات محافظ المدينة، حصل أحد المرشحين على المركز الثالث بإجمالي عدد أصوات 400 ألف صوت في سابقة هزت العالم بأكمله وتناقلتها الصحف العالمية، وتم تسجيلها في موسوعات الأرقام العالمية بالرغم من أن المرشح لم يفوز بالانتخابات، ولم يحقق عدد أصوات غير مسبوق. لكن المفاجأة أن هذا المرشح الذي يدعى "سباستياو" - أو كما كان يُطْلَق عليه "تياو" - كان قرد بحديقة الحيوان من فصيلة الشيمبانزي. ففي حقبة الثمانينات، كان القرد "تياو" يحظى بشهرة واسعة والتي لم يكن مصدرها تميُّز فصيلته أو حجمه؛ فلقد كان شيمبانزي من فصيلة عادية، وطوله 150 سم ووزنه 70 كج فقط. وعلى عكس المتوقع، جنى تياو شهرته الواسعة وتميُّزه من "سوء أخلاقه"؛ فلقد كان قرد عصبي وسئ المزاج ، يقذف جمهور الزُوَّارُ بالطين وقشر الموز وفضلاته، والتى قذفها ذات يوم على محامي وسياسي شهير. أثارت تلك الواقعة لدى الجمهور فكرة أن الشيمبانزي "تياو" يعي الأمور السياسية؛ لأنه كرس جهوده لإهانة هذا المتحاذق. ومن ثمَّ، تبنت صحيفتان هزليتان حملة كبيرة الغرض منها الترويج لانتخاب الشيمبانزي "تياو" لمنصب عمدة مدينة ريو دي جانيرو. والهدف من الحملة لم يكن للسخرية فقط، ولكن لإيجاد وسيلة لإبطال أصوات الناخبين الغير راضين عن المتقدمين للترشيح. ولما كانت الانتخابات في البرازيل ورقية، بحيث يضع الناخب اسم مرشحه بالورقة ثم يضعها في صندوق الاقتراع، أخذ الناخبين في كتابة اسم الشيمبانزي "تياو" بدلًا من أي مرشح؛ كوسيلة ناعمة للاعتراض على ما هم في ......
#كوميديا
#السينما
#والكوميديا
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706697
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - كوميديا السينما والكوميديا السياسية
نعيمة عبد الجواد : الوجوه الجديدة للقوى الاستعمارية
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد في الماضي كانت الدول الأوروبية الفقيرة تؤَّمن قوتها وثرواتها بالإغارة على الدول المجاورة. لكن في القرون الوسطى، قررت الدول الأوروبية أن تسعى للنهوض وتكديس الثروات من خلال الإتحاد تحت لواء واحد والإغارة على الدول الأكثر ثراءً، والتي كانت حينئذٍ تتمركز في دول المشرق القديمة. وحتى تتخذ الموجات الاستعمارية الأوروبية التي تستهدف نهب ثروات دول المشرق الغنية طابعًا مقبولًا، تم الغزو تحت ستار ديني لتحفيز العامة للاشتراك في الحرب، وبذل قصارى الجهود لتحقيق النصر؛ لأن أغلب العامة من المزارعين واللصوص والمجرمين والمنبوذين اجتماعيًا لم يعتادوا على حمل السلاح وحياة الحرب. وكانت أفضل وسائل الاقناع أن المحاربين حماة للصليب (أي الدين المسيحي) ولسوف ينالون صكوك غفران لذنوبهم؛ فمثلًا لنيل أحدهم صك غفران لخطيئة الزنا يجب الحرب لمدة عام، وجريمة السرقة ثلاثة أعوام، وهكذا. وعلى هذا، استمرت الحروب الصيليبية لعقود طويلة دون كلل أو ملل من المحاربين، وخرجت منها الدول الأوروبية محصنة بكيانٍ صلب البنيان، ورسخت صورتها كقوة عالمية قوية مهيمنة ومهيبة؛ لما لها من نفوذ عظيم بين دول العالم، وخاصة على دول المشرق التي تهالكت، ومزَّقها الصراع الداخلي والأطماع الشخصية والفقر. وما لبثت أوروبا أن تنهض على قدميها حتى وجدت نفسها في خضم ثورة صناعية هائلة نقلتها حضاريًا لأبعاد غير مسبوقة، لدرجة أنها صارت قبلة للتقدم والازدهار في العالم. لكن الثورة الصناعية الأولى كان يلزمها العديد من المواد الخام، وخاصة المطاط والأخشاب وغيرها من المواد الخام اللازمة لقيام المشروعات الصناعية الكبرى، والتي لم تكن تتواجد بوفرة إلا في القارة الأفريقية. ولقد لفتت إفريقيا نظر الغرب بشكل محدود في القرون التي سبقت نهاية القرن الثامن عشر، وهو نفس توقيت قيام الثورة الصناعية الأولى في أوروبا. فلقد كانت إفريقيا المصدر الأساسي لتجارة العاج لدول أوروبا الذي كان مفضلًا لدى الأثرياء، ويستخدمونه في صناعة الهدايا والتحف الفاخرة، ناهيك عن كونها مصدرًا رائجًا لتجارة العبيد، ولهذا السبب لم يمتد النفوذ الأوروبي في أفريقيا لأكثر من المناطق الساحلية. لكن في عام 1876 تنبه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا Leopold II لأهمية إفريقيا الاستراتيجية والاقتصادية؛ لأنها تعج بالكثير من الثروات كالأخشاب والمعادن النفسية وخاصة الذهب والمطاط، فهرول إلى أفريقيا تحت ستار رجل البر والإحسان الذي يسعى إلى إنقاذ أهل القارة من الحياة الهمجية، والأخذ بيدهم؛ لينعموا برخاء جمال الحياة المدنية. ومن ثمَّ، قام بتأسيس الرابطة الأفريقية العالمية International African Association، ثمَّ أرسل إلى إفريقيا الصحفي هنري ستانلي Henry Stanley - الأمريكي الجنسية ذو الأصول التي ترجع لمقاطعة ويلز ببريطانيا - مخولًا له مهمة القيام بعمل بحث شامل لتمدين سكان القارة الأفريقية، وبالطبع كان ذلك الهدف المعلن. فلم تكد تطأ قدمي هنري ستانلي قارة أفريقيا، إلا وبدأ توطيد الأهداف الاستعمارية لمملكة بلجيكا. وفي عام 1878 قام بارساء قواعد جمعية الكونغو الدولية International Congo Society المعلنة بأنها تباشر أهداف اقتصادية وتجارية من شأنها تحديث القارة التعيسة، وإغداق أهلها بالمكاسب والثروات. وعلى إثر ذلك، أرسل الملك ليوبولد الثاني من خلال هنري ستانلي بضع المستثمرين الذين مسحوا الأراضي الأفريقية، وتعرفوا على حجم ثرواتها، ووضعوا أياديهم على أفضل المناطق التي تعج بالثروات الطبيعية كمستعمرين. وما أن اشتمَّت فرنسا صنيع بلجيكا، إلا وهرولت إلى أفريقيا عام 1881 بحريًا بأسطول استكشافي رسى في ح ......
#الوجوه
#الجديدة
#للقوى
#الاستعمارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709460
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد في الماضي كانت الدول الأوروبية الفقيرة تؤَّمن قوتها وثرواتها بالإغارة على الدول المجاورة. لكن في القرون الوسطى، قررت الدول الأوروبية أن تسعى للنهوض وتكديس الثروات من خلال الإتحاد تحت لواء واحد والإغارة على الدول الأكثر ثراءً، والتي كانت حينئذٍ تتمركز في دول المشرق القديمة. وحتى تتخذ الموجات الاستعمارية الأوروبية التي تستهدف نهب ثروات دول المشرق الغنية طابعًا مقبولًا، تم الغزو تحت ستار ديني لتحفيز العامة للاشتراك في الحرب، وبذل قصارى الجهود لتحقيق النصر؛ لأن أغلب العامة من المزارعين واللصوص والمجرمين والمنبوذين اجتماعيًا لم يعتادوا على حمل السلاح وحياة الحرب. وكانت أفضل وسائل الاقناع أن المحاربين حماة للصليب (أي الدين المسيحي) ولسوف ينالون صكوك غفران لذنوبهم؛ فمثلًا لنيل أحدهم صك غفران لخطيئة الزنا يجب الحرب لمدة عام، وجريمة السرقة ثلاثة أعوام، وهكذا. وعلى هذا، استمرت الحروب الصيليبية لعقود طويلة دون كلل أو ملل من المحاربين، وخرجت منها الدول الأوروبية محصنة بكيانٍ صلب البنيان، ورسخت صورتها كقوة عالمية قوية مهيمنة ومهيبة؛ لما لها من نفوذ عظيم بين دول العالم، وخاصة على دول المشرق التي تهالكت، ومزَّقها الصراع الداخلي والأطماع الشخصية والفقر. وما لبثت أوروبا أن تنهض على قدميها حتى وجدت نفسها في خضم ثورة صناعية هائلة نقلتها حضاريًا لأبعاد غير مسبوقة، لدرجة أنها صارت قبلة للتقدم والازدهار في العالم. لكن الثورة الصناعية الأولى كان يلزمها العديد من المواد الخام، وخاصة المطاط والأخشاب وغيرها من المواد الخام اللازمة لقيام المشروعات الصناعية الكبرى، والتي لم تكن تتواجد بوفرة إلا في القارة الأفريقية. ولقد لفتت إفريقيا نظر الغرب بشكل محدود في القرون التي سبقت نهاية القرن الثامن عشر، وهو نفس توقيت قيام الثورة الصناعية الأولى في أوروبا. فلقد كانت إفريقيا المصدر الأساسي لتجارة العاج لدول أوروبا الذي كان مفضلًا لدى الأثرياء، ويستخدمونه في صناعة الهدايا والتحف الفاخرة، ناهيك عن كونها مصدرًا رائجًا لتجارة العبيد، ولهذا السبب لم يمتد النفوذ الأوروبي في أفريقيا لأكثر من المناطق الساحلية. لكن في عام 1876 تنبه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا Leopold II لأهمية إفريقيا الاستراتيجية والاقتصادية؛ لأنها تعج بالكثير من الثروات كالأخشاب والمعادن النفسية وخاصة الذهب والمطاط، فهرول إلى أفريقيا تحت ستار رجل البر والإحسان الذي يسعى إلى إنقاذ أهل القارة من الحياة الهمجية، والأخذ بيدهم؛ لينعموا برخاء جمال الحياة المدنية. ومن ثمَّ، قام بتأسيس الرابطة الأفريقية العالمية International African Association، ثمَّ أرسل إلى إفريقيا الصحفي هنري ستانلي Henry Stanley - الأمريكي الجنسية ذو الأصول التي ترجع لمقاطعة ويلز ببريطانيا - مخولًا له مهمة القيام بعمل بحث شامل لتمدين سكان القارة الأفريقية، وبالطبع كان ذلك الهدف المعلن. فلم تكد تطأ قدمي هنري ستانلي قارة أفريقيا، إلا وبدأ توطيد الأهداف الاستعمارية لمملكة بلجيكا. وفي عام 1878 قام بارساء قواعد جمعية الكونغو الدولية International Congo Society المعلنة بأنها تباشر أهداف اقتصادية وتجارية من شأنها تحديث القارة التعيسة، وإغداق أهلها بالمكاسب والثروات. وعلى إثر ذلك، أرسل الملك ليوبولد الثاني من خلال هنري ستانلي بضع المستثمرين الذين مسحوا الأراضي الأفريقية، وتعرفوا على حجم ثرواتها، ووضعوا أياديهم على أفضل المناطق التي تعج بالثروات الطبيعية كمستعمرين. وما أن اشتمَّت فرنسا صنيع بلجيكا، إلا وهرولت إلى أفريقيا عام 1881 بحريًا بأسطول استكشافي رسى في ح ......
#الوجوه
#الجديدة
#للقوى
#الاستعمارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709460
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - الوجوه الجديدة للقوى الاستعمارية
نعيمة عبد الجواد : أفريقيا: الفناء الخلفي للصين
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد إذا أردت السيطرة على فرد، يجب عليك أولًا محاصرته من كل جانب؛ حتى تنعدم فرصة وجود ملجأ آخر له سواك، وحينها، يصير بمقدورك وبكل سهولة تشكيل رغباته وفق أهوائك؛ وإخضاعه، والتحكم فيه كيفما شئت. تلك الخُطة الشريرة التي تحدث يوميًا على مستوى الأفراد قديمة كقدم الدهر، وفي كل مرة تُثْبِت نجاحها؛ لأن الشخص المتلاعب يعلم جيدًا كيفية النفاذ إلى الضحية والإيقاع بها عن طريق خداع ووهم يمس نقاط ضعفها. وللأسف، لا تتمكن الضحايا من اكتشاف ذاك الشِرك إلا بعد الوقوع في المحظور. ولو كان ذلك يحدث على مستوى الأفراد العادية التي لا تُنْصِت لصوت العقل، من المحزن أن نعلم أن تلك الخطة عينها تلجأ إليها دول لاخضاع واستعمار دول أخرى ماديًا وفكريًا وثقافيًا. وفيما يبدو أن الصين تستخدم نفس الحيلة لإخضاع العالم بطريقة ملتوية، وذلك بتكوين شراكات جديدة مع دول العالم الثالث الهشة اقتصاديًا وسياسيًا، تحت غطاء تطوير تلك الدول ومساعدتها على النهوض اقتصاديًا حتى تستقطب موارد دخل جديدة تحسن من حالتها الاقتصادية. ومن ثمَّ، يعم الخير والرخاء على الجميع. ومن هذا المنطلق كانت مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين، والتي هي بالأساس الغرض منها الاستيلاء على دول الحزام، وتطويق الدول الصناعية الكبرى ومحاصرتها اقتصاديًا، وجغرافيًا. ومن الأراضي الخصبة التي تصلح أن تصير مرتعًا فسيحًا للصين هي قارة أفريقيا. من الناحية الجغرافية، تعد أفريقيا قلب العالم القديم والحديث؛ فهي ذات موقع متميز يطل تقريبًا على جميع المنافذ المائية العالمية التي تربط العالم بعضه ببعض. ففي شمال أفريقيا، يوجد واحدًا من أهم المعابر الملاحية العالمية، وهو قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، مع العلم أن من خلال البحر المتوسط يمكن النفاذ إلى المحيط الأطلسي، ومن خلال البحر الأحمر يمكن النفاذ للمحيط الهندي. وبالوصول إلى جنوب البحر الأحمر، يوجد واحدًا من أهم البوابات الاستراتيجية التي من جراء إغلاقها يمكن إعاقة الحركة التجارية والحربية العالمية، وتلك البوابة هي مضيق باب المندب الذي تتسابق دول العالم على السيطرة عليه؛ لأهميته الجيوسياسية. لكن فيما يبدو أن الصين قد سبقت كل هؤلاء بإغراء دولة جيبوتي بتطوير موانيها – والتي بالطبع تشتمل على مضيق باب المندب – في ظل مشروع "الحزام والطريق"، أو طريق الحرير القديم للصين. ولإحداث هذا التطوير، أعطت الصين لجيبوتي إعانة مالية ضخمة في هيئة قرض مُيَسَّر يتم تسديده على أقساط سنوية. لكن الشرط الجزائي الذي فرضته الصين في عقد الشراكة هو أن في حالة عدم إلتزام أي دولة في تسديد الأقساط، يخول ذلك الصين الاستحواذ على مواني الولة تحت غطاء حق الانتفاع بالميناء لفترة 99 سنة، ولقد حدث ذلك بالفعل بالنسبة لدولة سريلانكا. وبالطبع، في حالة عدم مقدرة دولة جيبوتي الفقيرة التي تنضح بالفساد على تسديد أقساط مديونيتها، لسوف تستحوذ الصين على مضيق باب المندب ذو الأهمية الحيوية الجيواستراتيجية. أضف إلى ذلك، شيَّدت الصين بالفعل قاعدة عسكرية بحرية على أراضي جيبوتي بتكلفة 600 مليون دولار؛ أي أن صار لدى الصين القدرة على الهجوم وقصف أي سفينة تشعر أنها تهدد مصالحها. ولقد سبقت الصين الولايات المتحدة وجميع الدول الأخرى في الاستثمار في أفريقيا السوداء؛ لما وجدته فيها من سوق ملائم لاستيعاب تطلعاتها الاستعمارية، ورغبتها في زعامة العالم. مؤخرًا، تنبهت الولايات المتحدة لخطة الصين، وصارت على يقين أن ردع طموح الصين يحتم النفاذ لأفريقيا والاستحواذ عليها من خلال زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية، وتقديم المزيد من ......
#أفريقيا:
#الفناء
#الخلفي
#للصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711978
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد إذا أردت السيطرة على فرد، يجب عليك أولًا محاصرته من كل جانب؛ حتى تنعدم فرصة وجود ملجأ آخر له سواك، وحينها، يصير بمقدورك وبكل سهولة تشكيل رغباته وفق أهوائك؛ وإخضاعه، والتحكم فيه كيفما شئت. تلك الخُطة الشريرة التي تحدث يوميًا على مستوى الأفراد قديمة كقدم الدهر، وفي كل مرة تُثْبِت نجاحها؛ لأن الشخص المتلاعب يعلم جيدًا كيفية النفاذ إلى الضحية والإيقاع بها عن طريق خداع ووهم يمس نقاط ضعفها. وللأسف، لا تتمكن الضحايا من اكتشاف ذاك الشِرك إلا بعد الوقوع في المحظور. ولو كان ذلك يحدث على مستوى الأفراد العادية التي لا تُنْصِت لصوت العقل، من المحزن أن نعلم أن تلك الخطة عينها تلجأ إليها دول لاخضاع واستعمار دول أخرى ماديًا وفكريًا وثقافيًا. وفيما يبدو أن الصين تستخدم نفس الحيلة لإخضاع العالم بطريقة ملتوية، وذلك بتكوين شراكات جديدة مع دول العالم الثالث الهشة اقتصاديًا وسياسيًا، تحت غطاء تطوير تلك الدول ومساعدتها على النهوض اقتصاديًا حتى تستقطب موارد دخل جديدة تحسن من حالتها الاقتصادية. ومن ثمَّ، يعم الخير والرخاء على الجميع. ومن هذا المنطلق كانت مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين، والتي هي بالأساس الغرض منها الاستيلاء على دول الحزام، وتطويق الدول الصناعية الكبرى ومحاصرتها اقتصاديًا، وجغرافيًا. ومن الأراضي الخصبة التي تصلح أن تصير مرتعًا فسيحًا للصين هي قارة أفريقيا. من الناحية الجغرافية، تعد أفريقيا قلب العالم القديم والحديث؛ فهي ذات موقع متميز يطل تقريبًا على جميع المنافذ المائية العالمية التي تربط العالم بعضه ببعض. ففي شمال أفريقيا، يوجد واحدًا من أهم المعابر الملاحية العالمية، وهو قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، مع العلم أن من خلال البحر المتوسط يمكن النفاذ إلى المحيط الأطلسي، ومن خلال البحر الأحمر يمكن النفاذ للمحيط الهندي. وبالوصول إلى جنوب البحر الأحمر، يوجد واحدًا من أهم البوابات الاستراتيجية التي من جراء إغلاقها يمكن إعاقة الحركة التجارية والحربية العالمية، وتلك البوابة هي مضيق باب المندب الذي تتسابق دول العالم على السيطرة عليه؛ لأهميته الجيوسياسية. لكن فيما يبدو أن الصين قد سبقت كل هؤلاء بإغراء دولة جيبوتي بتطوير موانيها – والتي بالطبع تشتمل على مضيق باب المندب – في ظل مشروع "الحزام والطريق"، أو طريق الحرير القديم للصين. ولإحداث هذا التطوير، أعطت الصين لجيبوتي إعانة مالية ضخمة في هيئة قرض مُيَسَّر يتم تسديده على أقساط سنوية. لكن الشرط الجزائي الذي فرضته الصين في عقد الشراكة هو أن في حالة عدم إلتزام أي دولة في تسديد الأقساط، يخول ذلك الصين الاستحواذ على مواني الولة تحت غطاء حق الانتفاع بالميناء لفترة 99 سنة، ولقد حدث ذلك بالفعل بالنسبة لدولة سريلانكا. وبالطبع، في حالة عدم مقدرة دولة جيبوتي الفقيرة التي تنضح بالفساد على تسديد أقساط مديونيتها، لسوف تستحوذ الصين على مضيق باب المندب ذو الأهمية الحيوية الجيواستراتيجية. أضف إلى ذلك، شيَّدت الصين بالفعل قاعدة عسكرية بحرية على أراضي جيبوتي بتكلفة 600 مليون دولار؛ أي أن صار لدى الصين القدرة على الهجوم وقصف أي سفينة تشعر أنها تهدد مصالحها. ولقد سبقت الصين الولايات المتحدة وجميع الدول الأخرى في الاستثمار في أفريقيا السوداء؛ لما وجدته فيها من سوق ملائم لاستيعاب تطلعاتها الاستعمارية، ورغبتها في زعامة العالم. مؤخرًا، تنبهت الولايات المتحدة لخطة الصين، وصارت على يقين أن ردع طموح الصين يحتم النفاذ لأفريقيا والاستحواذ عليها من خلال زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية، وتقديم المزيد من ......
#أفريقيا:
#الفناء
#الخلفي
#للصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711978
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - أفريقيا: الفناء الخلفي للصين
نعيمة عبد الجواد : الكعكة الجديدة هي أفريقيا
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجوادفي عالم البشر، الشباب نعمة كبيرة لا يقدّرها إلا من تخطاها أو من هو على شفا مغادرتها. والمفارقة أن عالم البشر لا يختلف كثيرًا عن العوالم الأخرى، سواء أكان عالم الكائنات الحية أو الجماد؛ فالشباب يعني وجود فرصة سانحة للتعبير عن الذات وتحقيق الإنجازات؛ لأنهناك متسع من الوقت. لكن، عندما يولِّي الشباب لا يتبقى للمرء إلا التحسر على ما فات ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الوقت الضائع. ومن ثمَّ، الشباب سلاح ذو حدين: وسيلة لتحقيق قفزات غير مسبوقة، ومطمعًا للعجائز الراغبين في تحقيق مآربهم باستغلال الشباب.وهذا ما يحدث بالفعل في الوقت الحالي على مستوى القارات. فقارة أوروبا، صانعة حضارة العصر الحديث قد أصابها الوهن والشيخوخة؛ وخاصة بعد أن صار يمزق أبنائها بعضهم البعض في حروب ضارية، كانت آخرها الحرب العالمية الثانية التي شنَّها كل منهم على الآخر، وزجوا فيها العالم بأسره. ولقد دخلت قارة أوروبا الحرب في نهاية مرحلة الكهولة، وخرجت منها عجوز منهكة استدرجت قارة أمريكا الشابة اليانعة؛ وورطتها في الحرب حتى تحقق مآربها ، وتقصف جبهة ألمانيا للأبد، وتخرس العدوان الياباني. ومن أهم نتائج الحرب العالمية الثانية صعود الولايات المتحدة وإفساح المجال لدول الشرق الأقصى الناشئة لتعبر عن نفسها بعقد شراكات تجارية وصناعية مع كبرى دول العالم.ومع بداية الألفية الثالثة، تبدل النظام العالمي، وصار على مشارف الاحتضار، وبدأت دول كبرى تنزوِي في طيات التاريخ. فعصر التكنولوجيا والعولمة الذي هيمن على مزاج المستهلك، فرض نشأة صناعات مستجدة تخدم الأجواء التكنولوجية. وانقلبت الأحوال، وبدأت تظهر تكتلات جديدة بعد أن ذهب الدب الروسي في بيات شتوي جديد، وبزغ التنين الأصفر على الساحة في ثوب جديد أذهل العالم بأسره، والذي اتخذ ملاذه ليس الغرب الحديث، بل اتجه لعقد تحالفات قُوى مع دول صاعدة في العالم الثالث، مثل الهند والبرازيل في خطة محكمة استطاع فيها تضييق الخِناق على الغرب. وفيما يبدو أن التقدم صار لعنة كبرى تصيب كل من يأخذ بتلابيبه بالهِرَم، ومغادرة مرحلة الشباب اليانع. وبعد أن تنبهت دول العالم المُسنة وتلك التي دخلت مرحلة الكهولة كالولايات المتحدة والصين أن أسس الصراع والزعامة لا يمكن أن تستقيم دون وجود نبع جديد غني بإكسير الشباب، بدأت أنظار العالم تتجه إلى قارة أفريقيا الشابة التي لا زالت تعج بخيرات جعلت المستقبل في يدها. فالقارة الشابة قد وصلت إلى بداية المرحلة التي تؤهلها لرسم مستقبلها بالطريقة التي تسير وفق رغباتها.أفريقيا قارة المتناقضات؛ فهي موئل المآسي الإنسانية والأوبئة والانقلابات والنزاعات القبلية الضارية والمجاعات التي تدمي القلوب، وعلى النقيض الآخر هي لوحة خلّابة لطبيعة رومانسية ساحرة، حيث الغابات الكثيفة دائمة الخضرة والشلالات الهادرة والأنهار الوفيرة وحشائش السفانا الذهبية المعمورة بالأفيال والأسود. لكن، فيما بين هذين النقيضين تكمن قصة يغفل العالم سردها، سواء بقصد أو بدون قصد، ألا وهي "أفريقيا قادمة لتسود."طبقًا لأحدث تقارير وتوقعات الخبراء، يُتَوقع أنه بحلول عام 2050 لسوف يتضاعف عدد سكان القارة والتي يبلغ عدد سكانها في الوقت الحالي 1.4 بليون نسمة. أما في عام 2100، لسوف يتضاعف هذا الرقم مرة أخرى لتصبح أكبر القارات من حيث عدد السكان، وحينها سوف تضم ثلث سكان العالم وأغلبهم من الشباب، وأهم ما يمييز تلك الطفرة النوعية وجود نصف شباب العالم تقريبًا في تلك القارة، مما يعني أنها لسوف تكون القارة الشابة الوحيدة وسط قارات العالم وسكان أفريقيا من ا ......
#الكعكة
#الجديدة
#أفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713458
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجوادفي عالم البشر، الشباب نعمة كبيرة لا يقدّرها إلا من تخطاها أو من هو على شفا مغادرتها. والمفارقة أن عالم البشر لا يختلف كثيرًا عن العوالم الأخرى، سواء أكان عالم الكائنات الحية أو الجماد؛ فالشباب يعني وجود فرصة سانحة للتعبير عن الذات وتحقيق الإنجازات؛ لأنهناك متسع من الوقت. لكن، عندما يولِّي الشباب لا يتبقى للمرء إلا التحسر على ما فات ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الوقت الضائع. ومن ثمَّ، الشباب سلاح ذو حدين: وسيلة لتحقيق قفزات غير مسبوقة، ومطمعًا للعجائز الراغبين في تحقيق مآربهم باستغلال الشباب.وهذا ما يحدث بالفعل في الوقت الحالي على مستوى القارات. فقارة أوروبا، صانعة حضارة العصر الحديث قد أصابها الوهن والشيخوخة؛ وخاصة بعد أن صار يمزق أبنائها بعضهم البعض في حروب ضارية، كانت آخرها الحرب العالمية الثانية التي شنَّها كل منهم على الآخر، وزجوا فيها العالم بأسره. ولقد دخلت قارة أوروبا الحرب في نهاية مرحلة الكهولة، وخرجت منها عجوز منهكة استدرجت قارة أمريكا الشابة اليانعة؛ وورطتها في الحرب حتى تحقق مآربها ، وتقصف جبهة ألمانيا للأبد، وتخرس العدوان الياباني. ومن أهم نتائج الحرب العالمية الثانية صعود الولايات المتحدة وإفساح المجال لدول الشرق الأقصى الناشئة لتعبر عن نفسها بعقد شراكات تجارية وصناعية مع كبرى دول العالم.ومع بداية الألفية الثالثة، تبدل النظام العالمي، وصار على مشارف الاحتضار، وبدأت دول كبرى تنزوِي في طيات التاريخ. فعصر التكنولوجيا والعولمة الذي هيمن على مزاج المستهلك، فرض نشأة صناعات مستجدة تخدم الأجواء التكنولوجية. وانقلبت الأحوال، وبدأت تظهر تكتلات جديدة بعد أن ذهب الدب الروسي في بيات شتوي جديد، وبزغ التنين الأصفر على الساحة في ثوب جديد أذهل العالم بأسره، والذي اتخذ ملاذه ليس الغرب الحديث، بل اتجه لعقد تحالفات قُوى مع دول صاعدة في العالم الثالث، مثل الهند والبرازيل في خطة محكمة استطاع فيها تضييق الخِناق على الغرب. وفيما يبدو أن التقدم صار لعنة كبرى تصيب كل من يأخذ بتلابيبه بالهِرَم، ومغادرة مرحلة الشباب اليانع. وبعد أن تنبهت دول العالم المُسنة وتلك التي دخلت مرحلة الكهولة كالولايات المتحدة والصين أن أسس الصراع والزعامة لا يمكن أن تستقيم دون وجود نبع جديد غني بإكسير الشباب، بدأت أنظار العالم تتجه إلى قارة أفريقيا الشابة التي لا زالت تعج بخيرات جعلت المستقبل في يدها. فالقارة الشابة قد وصلت إلى بداية المرحلة التي تؤهلها لرسم مستقبلها بالطريقة التي تسير وفق رغباتها.أفريقيا قارة المتناقضات؛ فهي موئل المآسي الإنسانية والأوبئة والانقلابات والنزاعات القبلية الضارية والمجاعات التي تدمي القلوب، وعلى النقيض الآخر هي لوحة خلّابة لطبيعة رومانسية ساحرة، حيث الغابات الكثيفة دائمة الخضرة والشلالات الهادرة والأنهار الوفيرة وحشائش السفانا الذهبية المعمورة بالأفيال والأسود. لكن، فيما بين هذين النقيضين تكمن قصة يغفل العالم سردها، سواء بقصد أو بدون قصد، ألا وهي "أفريقيا قادمة لتسود."طبقًا لأحدث تقارير وتوقعات الخبراء، يُتَوقع أنه بحلول عام 2050 لسوف يتضاعف عدد سكان القارة والتي يبلغ عدد سكانها في الوقت الحالي 1.4 بليون نسمة. أما في عام 2100، لسوف يتضاعف هذا الرقم مرة أخرى لتصبح أكبر القارات من حيث عدد السكان، وحينها سوف تضم ثلث سكان العالم وأغلبهم من الشباب، وأهم ما يمييز تلك الطفرة النوعية وجود نصف شباب العالم تقريبًا في تلك القارة، مما يعني أنها لسوف تكون القارة الشابة الوحيدة وسط قارات العالم وسكان أفريقيا من ا ......
#الكعكة
#الجديدة
#أفريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713458
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - الكعكة الجديدة هي أفريقيا
نعيمة عبد الجواد : هل سنصبح من سكان المريخ قريبًا؟
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد يتردد في الأذهان مع نهاية هذا العام التساؤل عما إذا الكوكب قد ضاق بتواجدنا على ظهره؟ كنا نسمع عن غضب الطبيعة وكيف ستنتقم لنفسها ممن يخربونها، ويلوثون جوها، ومن ثمَّ، هل سيكون انتقام الطبيعة هو الفتك بكل من أضروا بها وعلى رأسهم البشر؟ أم سيكون هذا الانتقام في شكل طرد الإنسان المخرب من على ظهر كوكب الأرض؟ومع نهاية عام 2020 تتزايد حالة الترقب والانتظار المصاحبة لمحاولة تقييم حصاد عام غريب كان الحدث فيه سيد الموقف. والنظرة الشاملة تنبئ بمدى غضب البشر؛ بسبب إنقضاء عام كامل من العمر شبه خالٍ من الأحداث والإنجازات، لكنه مفعمًا بالفقد؛ حيث فقد الكثير العديد من ذويهم، ورافق الكثير أحباءَهم في رحلة العلاج ضد الكورونا. وحتى مع نهاية هذا العام المشؤوم، لم نفلت من ظهور فيروس جديد ليزيد من عائلة الكورونا، الكوفيد-20، والذي يهدد ظهوره أمل البعض في التخلص من خطر الفيروس بواسطة اللقاح المستحدث.وفي ظل هذه المخاوف ومع الكثير من أطماع أباطرة العالم الرقمي الذي أتاح لهم الفيروس تصد المشهد، تعالت الأصوات مرة أخرى التي تنادي بنقل الحياة وجميع مظاهرها من على كوكب الأرض المتهالك إلى كواكب أخرى قد تصير في مستقبل ليس بالبعيد أرض خصبة لإنشاء مستعمرات جديدة شابة يستفيد منها القادرين ماديًأ، بغض النظر عما قد يحل بسكان هذا الكوكب المتهالك الذي بدأ في الانتقام مما يدمرونه. وفي ذلك المناح، نذكر الأصوات التي تتعالى مؤخرًا - وبشكل ملح - لنقل مظاهر الحياة إلى كوكب المريخ، ويترأس تلك الحركة إيلون ماسك Elon Musk الذي يستهدف استعمار الأراضي الجديدة للاستفادة من مواردها وثرواتها البكر، ويؤمن بصحة منطقه لأن دعوته تطابق ما فعله بارثولوميو جوزنولد Bartholomew Gosnold في بداية القرن السابع عشر وتحديدا عام 1602 الذي دعا للسفر للعالم الجديد، وحينها لم يؤمن بفكرته أحد. ومن الجدير بالذكر أن إيلون ماسك يعتقد في إمكانية تحويل كوكب المريخ من صورته الموحشة المحاطة بهالة من الأبخرة والغازات السامة إلى كوكب يشابه غلافه الجوي غلاف الكرة الأرضية في شكلها البكر التي كانت عليه منذ آلاف السنين. ويعد إيلون ماسك لتحقيق فكرته من خلال الترويج لصناعة المنتجات والتكنولوجيات المستخدمة في الفضاء، علماً بأن القفزات التكنولوجية الهامة في مجال الإتصالات والطب كانت بسبب التوجه لصناعات تخدم تكنولوجيا للفضاء، والتي بدأت بالفعل في سحب رؤوس الأموال من مشروعات تخدم الصناعات التقليدية، وبلغ حاليًا حجم الاستثمار في تكنولوجيا الفضاء ما يربو على 450 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى ما يفوق 1.5 تريليون دولار في غضون السنوات القليلة المقبلة. ومن الشواهد على ذلك، أن بعد أزمة الكورونا والاعتماد المتزايد على البرمجيات، قفزت معدلات الاستثمارات في شركة سبيس إكس Space X عام 2016 للضعف، ثم تضاعفت مرة أخرى عام 2018. أما قفزتها الهائلة كانت خلال الشهريين الماضيين؛ حيث تضاعف حجم الاستثمارات فيها من 50 مليار دولار ليصبح 100 مليار دولار، مع وجود استثمارات من الصعب تعقبها، لكن جميعها تنصب حول حماسة رجال الأعمال للاستثمار في كوكب المريخ الذي يبدو خالي تمامًا من مظاهر الحياة، وتنقصه عوامل كثيرة تساعد البشر للعيش فوق ظهره، وإن كان أكبر عائق في الوقت الحالي يكمن في إمكانية السفر له؛ حيث تستغرق الرحلة بالصواريخ المعروفة حاليًا إلى ستة أشهر. قد يبدو هذا الموضوع عبثيًا لأول وهلة، لكن الثروات والموارد الطائلة المتواجدة على ظهر ذاك الكوكب - والتي جميعها تخدم صناعة البرمجيات والصناعات المتعلقة بالفضاء تعطي الضوء الأخضر لإجراء المز ......
#سنصبح
#سكان
#المريخ
#قريبًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713560
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد يتردد في الأذهان مع نهاية هذا العام التساؤل عما إذا الكوكب قد ضاق بتواجدنا على ظهره؟ كنا نسمع عن غضب الطبيعة وكيف ستنتقم لنفسها ممن يخربونها، ويلوثون جوها، ومن ثمَّ، هل سيكون انتقام الطبيعة هو الفتك بكل من أضروا بها وعلى رأسهم البشر؟ أم سيكون هذا الانتقام في شكل طرد الإنسان المخرب من على ظهر كوكب الأرض؟ومع نهاية عام 2020 تتزايد حالة الترقب والانتظار المصاحبة لمحاولة تقييم حصاد عام غريب كان الحدث فيه سيد الموقف. والنظرة الشاملة تنبئ بمدى غضب البشر؛ بسبب إنقضاء عام كامل من العمر شبه خالٍ من الأحداث والإنجازات، لكنه مفعمًا بالفقد؛ حيث فقد الكثير العديد من ذويهم، ورافق الكثير أحباءَهم في رحلة العلاج ضد الكورونا. وحتى مع نهاية هذا العام المشؤوم، لم نفلت من ظهور فيروس جديد ليزيد من عائلة الكورونا، الكوفيد-20، والذي يهدد ظهوره أمل البعض في التخلص من خطر الفيروس بواسطة اللقاح المستحدث.وفي ظل هذه المخاوف ومع الكثير من أطماع أباطرة العالم الرقمي الذي أتاح لهم الفيروس تصد المشهد، تعالت الأصوات مرة أخرى التي تنادي بنقل الحياة وجميع مظاهرها من على كوكب الأرض المتهالك إلى كواكب أخرى قد تصير في مستقبل ليس بالبعيد أرض خصبة لإنشاء مستعمرات جديدة شابة يستفيد منها القادرين ماديًأ، بغض النظر عما قد يحل بسكان هذا الكوكب المتهالك الذي بدأ في الانتقام مما يدمرونه. وفي ذلك المناح، نذكر الأصوات التي تتعالى مؤخرًا - وبشكل ملح - لنقل مظاهر الحياة إلى كوكب المريخ، ويترأس تلك الحركة إيلون ماسك Elon Musk الذي يستهدف استعمار الأراضي الجديدة للاستفادة من مواردها وثرواتها البكر، ويؤمن بصحة منطقه لأن دعوته تطابق ما فعله بارثولوميو جوزنولد Bartholomew Gosnold في بداية القرن السابع عشر وتحديدا عام 1602 الذي دعا للسفر للعالم الجديد، وحينها لم يؤمن بفكرته أحد. ومن الجدير بالذكر أن إيلون ماسك يعتقد في إمكانية تحويل كوكب المريخ من صورته الموحشة المحاطة بهالة من الأبخرة والغازات السامة إلى كوكب يشابه غلافه الجوي غلاف الكرة الأرضية في شكلها البكر التي كانت عليه منذ آلاف السنين. ويعد إيلون ماسك لتحقيق فكرته من خلال الترويج لصناعة المنتجات والتكنولوجيات المستخدمة في الفضاء، علماً بأن القفزات التكنولوجية الهامة في مجال الإتصالات والطب كانت بسبب التوجه لصناعات تخدم تكنولوجيا للفضاء، والتي بدأت بالفعل في سحب رؤوس الأموال من مشروعات تخدم الصناعات التقليدية، وبلغ حاليًا حجم الاستثمار في تكنولوجيا الفضاء ما يربو على 450 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى ما يفوق 1.5 تريليون دولار في غضون السنوات القليلة المقبلة. ومن الشواهد على ذلك، أن بعد أزمة الكورونا والاعتماد المتزايد على البرمجيات، قفزت معدلات الاستثمارات في شركة سبيس إكس Space X عام 2016 للضعف، ثم تضاعفت مرة أخرى عام 2018. أما قفزتها الهائلة كانت خلال الشهريين الماضيين؛ حيث تضاعف حجم الاستثمارات فيها من 50 مليار دولار ليصبح 100 مليار دولار، مع وجود استثمارات من الصعب تعقبها، لكن جميعها تنصب حول حماسة رجال الأعمال للاستثمار في كوكب المريخ الذي يبدو خالي تمامًا من مظاهر الحياة، وتنقصه عوامل كثيرة تساعد البشر للعيش فوق ظهره، وإن كان أكبر عائق في الوقت الحالي يكمن في إمكانية السفر له؛ حيث تستغرق الرحلة بالصواريخ المعروفة حاليًا إلى ستة أشهر. قد يبدو هذا الموضوع عبثيًا لأول وهلة، لكن الثروات والموارد الطائلة المتواجدة على ظهر ذاك الكوكب - والتي جميعها تخدم صناعة البرمجيات والصناعات المتعلقة بالفضاء تعطي الضوء الأخضر لإجراء المز ......
#سنصبح
#سكان
#المريخ
#قريبًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713560
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - هل سنصبح من سكان المريخ قريبًا؟
نعيمة عبد الجواد : عالم دون دول في الطريق إليك
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجوادالحقيقة صادمة ولا تسعد من يعرفها، بالرغم من زعم الكثيرين البحث عنها، لكنهم بالفعل لا يبحثون إلا عما يشبع أهواءهم ويرضي غرورهم كبشر يشعرون بالتفوق عن الآخرين بمعرفتهم معلومة يظنون أنها الحقيقة. وحتى وإن شاب تلك المعلومة بضع لمحات من الحقيقة، فإنها لسوف تظل على الدوام حقيقة منقوصة لمعلومة جعلت من يمتلكها عبدًا لها، ولا يستطيع الفرار من امتلاكها له. والأديب والفيلسوف الإنجليزي ألدوس هاكسلي Adlous Huxley (1894-1963) يحذر من اليوم الذي سوف يعرف فيه الإنسان الحقيقة بقوله: "لسوف تنبلج لك الحقيقة، ولسوف تجعلك الحقيقة تفقد عقلك". فالإنسان في العصر الحديث قد وقع في حبائل الجهل، بالرغم من إدعاءه المعرفة، وصار عبدًا لتيارات عدة تملكت روحه قبل جسده.في عام 1932، قام الأديب والفيلسوف الإنجليزي ألدوس هاكسلي بنشر رواية "عالم جديد شجاع" وتنبأ فيها بعالم تمتلكه التكنولوجيا، لدرجة استعبدت البشر وتلاعبت بمشاعرهم وأفكارهم وعقولهم. وأغرب ما في الأمر أن نبوءته تحققت. فلقد تبأ بتكنولوجيا الإنجاب Reproductive Technology التي تستخدم لتساعد البشر والحيوانات على الإنجاب كما يحدث الآن من أطفال أنابيب وتخصيب صناعي. وتنبأ أيضًا بتكنولوجيا التعلم أثناء النوم Learning التي تلقِّن المعلومات أثناء النوم وتعرف هذه التكنولوجيا حاليًا باسم تكنولوجيا الصدى ECHO، ولتي شاع استخدامها مؤخرًا على نطاق واسع. وكذلك شدد هاكسلي على تكنولوجيا التلاعب النفسي Psychological Manipulation والتي يتم فيها التلاعب بالحالة النفسية للفرد واستقباله للمعلومات والسيطرة على حواسه. ولقد تحقق ذلك أيضًا ليس فقط من خلال التجارب النفسية بل العقاقير الكيماوية والتي صارت حاليًا أنواع عدة من المخدرات تسببت في إدمان الشباب لها. وجميع هذه التكنولوجيات حفرت لنفسها مكانة مميزة في العصر الحديث، حتى صارت عمادًا لا يمكن الاستغناء عنه؛ فالحياة بدونها شبه مستحيلة. فلا يمكن لأحدهم تخيُّل حياته بدون الهاتف النقَّال، أو اللابتوب، أو الإيميل، أو التطبيقات التي سهلت تواصل البشر ونقل العلوم والفنون بضغطة زر واحدة، بدلًا من السفر أو البحث عنها لساعات وأيام طوال. لقد صار الإنسان عبدًا للتكنولوجيا وتطبيقاتها. لكن، يجب الأخذ في الاعتبار أن من أعطى كل هذه التطبيقات التكنولوجية أهمية قصوى هو الإنترنت الذي جعل منها المخدر الذي سبب للبشرية إدمان نافذ المقدرة. فبدون الإنترنت التكنولوجيات الحديثة والتطبيقات بلا قيمة؛ لاعتياد البشر على البحث والتواصل بدون بذل مجهود.ولقد علم أباطرة التكنولوجيا أقصر الطرق لاستعباد البشر، فأثرى رجلين في العالم وهما "إيلون ماسك" Elon Musk مالك شركتي ستارلينك Starlink و سبيس إكس Space X لأبحاث الفضاء، و"جيف بيزوس" Jeff Bezos مالك شركة أمازون Amazon يتنافسان لبث الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وليس عبر محطات أسلاك الفايبر التي تتحكم فيها الدول. وصرح إيلون ماسك أن الغرض من مشروعه هو إتاحة الإنترنت مجانًا لكل البشر في أي مكان في الكون، حتى ولو كان صحراء قاحلة. أضف إلى التخطيط لجعل سرعات نقل البيانات والتحميل للإنترنت الفضائي فائقة. وأن السبيل للحصول عليه هو امتلاك طبق استقبال وجهاز إزالة التشفير؛ من أجل استقبال شبكة الإنترنت من أيٍ من آلاف الأقمار الصناعية التي ينثرها لتغطي تقريبًا سطح الكرة الأرضية. فلقد استطاع ماسك Musk من خلال شركة ستارلينك لأبحاث ورحلات الفضاء أن يصنع أقمار صناعية خفيفة وصغيرة الحجم غير معقدة وأن يطلق كل شهرين نحو 60 قمر صناعي بأقل تكلفة، وأعرب أن الهدف منه ......
#عالم
#الطريق
#إليك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717425
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجوادالحقيقة صادمة ولا تسعد من يعرفها، بالرغم من زعم الكثيرين البحث عنها، لكنهم بالفعل لا يبحثون إلا عما يشبع أهواءهم ويرضي غرورهم كبشر يشعرون بالتفوق عن الآخرين بمعرفتهم معلومة يظنون أنها الحقيقة. وحتى وإن شاب تلك المعلومة بضع لمحات من الحقيقة، فإنها لسوف تظل على الدوام حقيقة منقوصة لمعلومة جعلت من يمتلكها عبدًا لها، ولا يستطيع الفرار من امتلاكها له. والأديب والفيلسوف الإنجليزي ألدوس هاكسلي Adlous Huxley (1894-1963) يحذر من اليوم الذي سوف يعرف فيه الإنسان الحقيقة بقوله: "لسوف تنبلج لك الحقيقة، ولسوف تجعلك الحقيقة تفقد عقلك". فالإنسان في العصر الحديث قد وقع في حبائل الجهل، بالرغم من إدعاءه المعرفة، وصار عبدًا لتيارات عدة تملكت روحه قبل جسده.في عام 1932، قام الأديب والفيلسوف الإنجليزي ألدوس هاكسلي بنشر رواية "عالم جديد شجاع" وتنبأ فيها بعالم تمتلكه التكنولوجيا، لدرجة استعبدت البشر وتلاعبت بمشاعرهم وأفكارهم وعقولهم. وأغرب ما في الأمر أن نبوءته تحققت. فلقد تبأ بتكنولوجيا الإنجاب Reproductive Technology التي تستخدم لتساعد البشر والحيوانات على الإنجاب كما يحدث الآن من أطفال أنابيب وتخصيب صناعي. وتنبأ أيضًا بتكنولوجيا التعلم أثناء النوم Learning التي تلقِّن المعلومات أثناء النوم وتعرف هذه التكنولوجيا حاليًا باسم تكنولوجيا الصدى ECHO، ولتي شاع استخدامها مؤخرًا على نطاق واسع. وكذلك شدد هاكسلي على تكنولوجيا التلاعب النفسي Psychological Manipulation والتي يتم فيها التلاعب بالحالة النفسية للفرد واستقباله للمعلومات والسيطرة على حواسه. ولقد تحقق ذلك أيضًا ليس فقط من خلال التجارب النفسية بل العقاقير الكيماوية والتي صارت حاليًا أنواع عدة من المخدرات تسببت في إدمان الشباب لها. وجميع هذه التكنولوجيات حفرت لنفسها مكانة مميزة في العصر الحديث، حتى صارت عمادًا لا يمكن الاستغناء عنه؛ فالحياة بدونها شبه مستحيلة. فلا يمكن لأحدهم تخيُّل حياته بدون الهاتف النقَّال، أو اللابتوب، أو الإيميل، أو التطبيقات التي سهلت تواصل البشر ونقل العلوم والفنون بضغطة زر واحدة، بدلًا من السفر أو البحث عنها لساعات وأيام طوال. لقد صار الإنسان عبدًا للتكنولوجيا وتطبيقاتها. لكن، يجب الأخذ في الاعتبار أن من أعطى كل هذه التطبيقات التكنولوجية أهمية قصوى هو الإنترنت الذي جعل منها المخدر الذي سبب للبشرية إدمان نافذ المقدرة. فبدون الإنترنت التكنولوجيات الحديثة والتطبيقات بلا قيمة؛ لاعتياد البشر على البحث والتواصل بدون بذل مجهود.ولقد علم أباطرة التكنولوجيا أقصر الطرق لاستعباد البشر، فأثرى رجلين في العالم وهما "إيلون ماسك" Elon Musk مالك شركتي ستارلينك Starlink و سبيس إكس Space X لأبحاث الفضاء، و"جيف بيزوس" Jeff Bezos مالك شركة أمازون Amazon يتنافسان لبث الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وليس عبر محطات أسلاك الفايبر التي تتحكم فيها الدول. وصرح إيلون ماسك أن الغرض من مشروعه هو إتاحة الإنترنت مجانًا لكل البشر في أي مكان في الكون، حتى ولو كان صحراء قاحلة. أضف إلى التخطيط لجعل سرعات نقل البيانات والتحميل للإنترنت الفضائي فائقة. وأن السبيل للحصول عليه هو امتلاك طبق استقبال وجهاز إزالة التشفير؛ من أجل استقبال شبكة الإنترنت من أيٍ من آلاف الأقمار الصناعية التي ينثرها لتغطي تقريبًا سطح الكرة الأرضية. فلقد استطاع ماسك Musk من خلال شركة ستارلينك لأبحاث ورحلات الفضاء أن يصنع أقمار صناعية خفيفة وصغيرة الحجم غير معقدة وأن يطلق كل شهرين نحو 60 قمر صناعي بأقل تكلفة، وأعرب أن الهدف منه ......
#عالم
#الطريق
#إليك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717425
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - عالم دون دول في الطريق إليك
نعيمة عبد الجواد : أُطْبُخ أعداءك بدون قِدْر
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجوادصارت للحالة الاقتصادية اليد الغالبة في جميع القرارات، حتى في الحرب. فبعد الويلات والخسائر الاقتصادية التي تكبدتها الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية، صار الهم الأكبر للدول المولعة بالحروب وفرض السيطرة على الدول الأخرى هو تطوير أسلحة فعالة لها القدرة على إلحاق الأضرار بالأعداء وإبعادهم عن ساحة المعركة بهدف تحقيق الانتصار، لكن نفس الوقت يجب أن تكون في لديها القدرة على إحداث أقل خسائر في أرواح الجيش المُعتدي، مع كونها قليلة التكلفة، وخاصةً عند اسْتخدامها لمجابهة أسلحة منخفضة التكلفة. ومن ثمَّ، عكفت الدول المتقدمة على تطوير أسلحة "الطاقة الموجهة".ويُذكَر أنه في أزمة فريدة من نوعها بين الولايات المتحدة وكوبا في نوفمبر 2020 ، والتي أُطلق عليها حادثة "متلازمة هافانا"، أفاد ديبلوماسيون بالسفارة الأمريكية في كوبا أن بدون سابق إنذار شَعَر كل المتواجدين بالسفارة بإعياء شديد مصحوبًا بأعراض غامضة وحادة مثل فقدان السمع والتوازن. وبعد التحليل، تكهن الخبراء أن السبب هو شنّ كوبا هجمة بسلاح صوتي. أما الغريب في الأمر، أن نفس أعراض "متلازمة هافانا" قد ظهرت على أمريكيين آخرين في مناطق أخرى من العالم، مثل حادثة سفارة الولايات المتحدة في الصين في مدينة جوانج تسوGuangzhou عام 2017، وكذلك أبلغ ضباط المخابرات الأمريكية عن ظهورأعراض "متلازمة هافانا" على أهداف في أوروبا وآسيا في العام الماضي.و أشارت جميع أصابع الاتهام إلى روسيا، كما ورد في تقرير المخابرات المركزية الأمريكية عام 2018؛ وبالطبع استنكرت روسيا الأمر، وأشارت أن هذا الاتهام ليس في محله. لكن توكيد تقارير المخابرات على اتهام روسيا ناجم من أن لروسيا باع طويل في أبحاث استخدام أشعة الميكرويف كسلاح، وخاصة ضد الولايات المتحدة؛ كما حدث عندما قصفت قوات الإتحاد السوفياتي السابق السفارة الأمريكية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.ولقد ارتاب الفريق الطبي الذي فحص الحالات المصابة بالسفارة الأمريكية في كوبا في نفس الأمر، بل وأطلقوا مازحين على تلك الأعراض اسم "الارتجاج المخي الطاهر"؛ بسبب أنه اشتباه بارتجاج مخي لكن الأعراض وقتية، وأجمعت نتائج جميع الأبحاث التي أُجريت على الحالات أن لسلاح وحيد القدرة على إحداث جميع هذه الأعراض؛ ألا وهو سلاح الميكرويف "Microwave". ومن الجدير بالذكر، أن جهاز "الميكرويف"، وهو ذاك الفرن الصغير المستخدم في الطهي ومتواجد في كل منزل عصري تقريبًا، يعمل من خلال إطلاق أشعة دقيقة مهمتها تسخين وطهي الطعام في ثواني معدودة، وتخيل تأثيرها عند تسليطها على البشر. والخوف المَرَضِي من تلك الأشعة ظهر بشدة مع استخدام شبكات الجيل الخامس من الإنترنت 5G، والتي وصفوها بأنها تحيل الأرض لفرن ميكرويف كبير له عظيم التأثير على عقول البشر. ولم تقف المخاوف من تلك الأشعة عند ذلك فحسب، بل أنه قد تم وصفها بالمتسبب بإحداث خلل بشري وفيروسي كان من شأنه ظهور فيروس الكورونا بشكل وبائي مميت بين البشر.واستخدام الميكرويف كسلاح ينقل البشر لمستوى غير مسبوق من الحرب والمعارك، تشابه ما يحدث بأفلام حرب النجوم؛ مع فارق أن أسلحة المستخدمة ليس لها شعاع ضوئي، بل شعاع غير مرئي من نوع الأسلحة "الألكترومغناطيسية" Electromagnetic Weapons والتي تسمى بالقنابل الألكترونية. وفكرة الأسلحة الألكترومغناطيسية تكمن في إطلاق وميض عالي الطاقة من موجات الراديو أو الموجات الدقيقة "الميكرويف". وباستخدام طاقة النبض الكهرومغناطيسي كسلاح، فإن تأثيره يتراوح بين تعطيل الدوائر الإلكترونية إلى إحداث تأثيرات فسيولوجية غير مفهو ......
#أُطْبُخ
#أعداءك
#بدون
#قِدْر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718561
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجوادصارت للحالة الاقتصادية اليد الغالبة في جميع القرارات، حتى في الحرب. فبعد الويلات والخسائر الاقتصادية التي تكبدتها الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية، صار الهم الأكبر للدول المولعة بالحروب وفرض السيطرة على الدول الأخرى هو تطوير أسلحة فعالة لها القدرة على إلحاق الأضرار بالأعداء وإبعادهم عن ساحة المعركة بهدف تحقيق الانتصار، لكن نفس الوقت يجب أن تكون في لديها القدرة على إحداث أقل خسائر في أرواح الجيش المُعتدي، مع كونها قليلة التكلفة، وخاصةً عند اسْتخدامها لمجابهة أسلحة منخفضة التكلفة. ومن ثمَّ، عكفت الدول المتقدمة على تطوير أسلحة "الطاقة الموجهة".ويُذكَر أنه في أزمة فريدة من نوعها بين الولايات المتحدة وكوبا في نوفمبر 2020 ، والتي أُطلق عليها حادثة "متلازمة هافانا"، أفاد ديبلوماسيون بالسفارة الأمريكية في كوبا أن بدون سابق إنذار شَعَر كل المتواجدين بالسفارة بإعياء شديد مصحوبًا بأعراض غامضة وحادة مثل فقدان السمع والتوازن. وبعد التحليل، تكهن الخبراء أن السبب هو شنّ كوبا هجمة بسلاح صوتي. أما الغريب في الأمر، أن نفس أعراض "متلازمة هافانا" قد ظهرت على أمريكيين آخرين في مناطق أخرى من العالم، مثل حادثة سفارة الولايات المتحدة في الصين في مدينة جوانج تسوGuangzhou عام 2017، وكذلك أبلغ ضباط المخابرات الأمريكية عن ظهورأعراض "متلازمة هافانا" على أهداف في أوروبا وآسيا في العام الماضي.و أشارت جميع أصابع الاتهام إلى روسيا، كما ورد في تقرير المخابرات المركزية الأمريكية عام 2018؛ وبالطبع استنكرت روسيا الأمر، وأشارت أن هذا الاتهام ليس في محله. لكن توكيد تقارير المخابرات على اتهام روسيا ناجم من أن لروسيا باع طويل في أبحاث استخدام أشعة الميكرويف كسلاح، وخاصة ضد الولايات المتحدة؛ كما حدث عندما قصفت قوات الإتحاد السوفياتي السابق السفارة الأمريكية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.ولقد ارتاب الفريق الطبي الذي فحص الحالات المصابة بالسفارة الأمريكية في كوبا في نفس الأمر، بل وأطلقوا مازحين على تلك الأعراض اسم "الارتجاج المخي الطاهر"؛ بسبب أنه اشتباه بارتجاج مخي لكن الأعراض وقتية، وأجمعت نتائج جميع الأبحاث التي أُجريت على الحالات أن لسلاح وحيد القدرة على إحداث جميع هذه الأعراض؛ ألا وهو سلاح الميكرويف "Microwave". ومن الجدير بالذكر، أن جهاز "الميكرويف"، وهو ذاك الفرن الصغير المستخدم في الطهي ومتواجد في كل منزل عصري تقريبًا، يعمل من خلال إطلاق أشعة دقيقة مهمتها تسخين وطهي الطعام في ثواني معدودة، وتخيل تأثيرها عند تسليطها على البشر. والخوف المَرَضِي من تلك الأشعة ظهر بشدة مع استخدام شبكات الجيل الخامس من الإنترنت 5G، والتي وصفوها بأنها تحيل الأرض لفرن ميكرويف كبير له عظيم التأثير على عقول البشر. ولم تقف المخاوف من تلك الأشعة عند ذلك فحسب، بل أنه قد تم وصفها بالمتسبب بإحداث خلل بشري وفيروسي كان من شأنه ظهور فيروس الكورونا بشكل وبائي مميت بين البشر.واستخدام الميكرويف كسلاح ينقل البشر لمستوى غير مسبوق من الحرب والمعارك، تشابه ما يحدث بأفلام حرب النجوم؛ مع فارق أن أسلحة المستخدمة ليس لها شعاع ضوئي، بل شعاع غير مرئي من نوع الأسلحة "الألكترومغناطيسية" Electromagnetic Weapons والتي تسمى بالقنابل الألكترونية. وفكرة الأسلحة الألكترومغناطيسية تكمن في إطلاق وميض عالي الطاقة من موجات الراديو أو الموجات الدقيقة "الميكرويف". وباستخدام طاقة النبض الكهرومغناطيسي كسلاح، فإن تأثيره يتراوح بين تعطيل الدوائر الإلكترونية إلى إحداث تأثيرات فسيولوجية غير مفهو ......
#أُطْبُخ
#أعداءك
#بدون
#قِدْر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718561
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - أُطْبُخ أعداءك بدون قِدْر
نعيمة عبد الجواد : هل يغلب وعي الروبوت البشرية؟
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجواداكتشف الإنسان خطر وشيك يهدد البشرية عند تطوير الروبوت ليحاكي الإنسان. ففي تجارب مبدئية لمجموعة من العمليات تجرى من خلال استخدام الروبوت فقط ليكون المتحكم في سيرها، مما حتم إتصال أجهزة الروبوت ببعضها البعض لتبادل النتائج وتحسين الأداء. النتيجة كانت مذهلة، فلقد وجد أن الروبوت بعد الاتصال بأقرانه، والذين صمموا جميعاً ليتمتعوا بذكاء خارق، أن إمعان الأجهزة في الاتصال ببعضها البعض، جعلها تطور لغة خاصة بها، لا يفهمها البشر، لكنها تسهل وبشكل أكبرمساعدتها في إتمام عملياتها بسهولة ويسر تفوق النتائج المتوقعة في حال ما استخدمت اللغة التي صممها البشر لهم. مما يعني أن أجهزة الروبوت في نهاية المطاف كانت تسعى لاستحداث وعي خاص بها، وعي ينافس وعي البشر؛ لما يتمتع به الروبوت من ذكاء وقدرات تتنافس وذكاء وقدرات البشر. وبدلاً من أن يهلل العلماء لذاك الاكتشاف المذهل، كالعادة، فاقمت النتيجة معدلات الاستياء العام، وكانت بمثابة ناقوس خطر للقائمين على إدارة شئون الآلة والبشر. فمع تزايد الاعتماد على الروبوت، لسوف يتعاظم قدر وكم المشكلات والتحديات التي تجابهها السلطات؛ فبدلاً من تحجيم الإنسان والسيطرة عليه بعد زيادة الاعتماد على الروبوت لتوكيد أن كفاءة الآلة تفوق كفاءة البشر مما يجعلها أكثر نفعاً، زاد حجم الأعباء عند إدراك السلطات أن المشكلات التي يجابهونها في طريقها للتضاعف. ومن أكثر المشكلات ضجراَ هو إدراك أن فرض السيطرة لن يشمل فقط الإنسان، لكن الروبوت أيضاً. ولهذا، كان لابد من إيجاد وسيلة لضمان السيطرة على كل من البشر والآلة، مع أيضاً وجود سيطرة ناعمة تامة، تفرض دون أدنى مقاومة، أو حتى ظهور بوادر عصيان. ولقد عكف أطباء علم النفس والأعصاب على إيجاد وسيلة للسيطرة على العقل البشري دون فرض قيود ملموسة، وفي نفس الوقت تحفيز الدماغ لتصل وظائفه لأقصى وأفضل حد ممكن. ومن الجدير بالذكر، أن المشروع اللا أخلاقي إم كيه أولترا MKUltra الذي أوميط اللثام عن خباياه وأعلنت أهدافه للعامة عام 1995، تكشف أنه يهدف إلى سبر أغوار العقل البشري باستخدام كل الوسائل، حتى وإن كانت غير مشروعة، وذلك من أجل التحكم في الدماغ. ووجدت سلطات التحقيق بعد تدمير أغلب مستندات المشروع على يد مدير المخابرات المركزية الأمريكية، أن المستندات القليلة المتبقية تشير إلى إجراء تجارب غريبة، ومنها ما تم تجريبه على كلب (من لحم ودم) من أجل السيطرة على دماغه. و نجحت التجربة لدرجة أن الكلب صار لا يتحرك بالريموت كنترول. فالعقل البشري وزيادة قدراته هو الهدف الرئيسي لمشروع إم كيه أولترا MKUltra، ويلازم ذلك إيجاد وسيلة تضمن ألا يخرج فيها الإنسان عن السيطرة التامة للمجموعة التي بيدها زمام أمور العالم. والتجربة السابقة والتي كانت تتخذ من الكلب وسيلة للتجريب كانت مجرد خطوة نحو تجريب المثل على الإنسان، وبذلك يتم تخليق إنسان جديد يتمتع بخصائص الروبوت، وفي نفس الوقت، يتمتع بقدرات بشرية فائقة والتي مكنته في السابق من اختراع الآلة.ولقد أثارت تجربة الكلب الذي يتحرك بالريموت كنترول استياء من علم بها. ومع ضياع مستندات مشروع إم كيه أولترا MKUltra عمداً ضاع معها المستندات الدالة على مكان الفروع البحثية للمشروع، والأبحاث الجديدة، ومصادر التمويل، وصار من الصعب تقفي إلى أي حد وصلت هذه المشروعات النفسية العصبية، وإن تناثرت عليها الأقوال بين الفنية والأخرى. إلى أن فوجئ العالم في عام 1999، أي بعد أربع سنوات فقط من كشف خبايا مشروع إم كيه أولترا MKUltra، أن الدكتور ميجيل نيكوليليس Miguel Nicholelis وهو أستاذ علم الأع ......
#يغلب
#الروبوت
#البشرية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719118
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجواداكتشف الإنسان خطر وشيك يهدد البشرية عند تطوير الروبوت ليحاكي الإنسان. ففي تجارب مبدئية لمجموعة من العمليات تجرى من خلال استخدام الروبوت فقط ليكون المتحكم في سيرها، مما حتم إتصال أجهزة الروبوت ببعضها البعض لتبادل النتائج وتحسين الأداء. النتيجة كانت مذهلة، فلقد وجد أن الروبوت بعد الاتصال بأقرانه، والذين صمموا جميعاً ليتمتعوا بذكاء خارق، أن إمعان الأجهزة في الاتصال ببعضها البعض، جعلها تطور لغة خاصة بها، لا يفهمها البشر، لكنها تسهل وبشكل أكبرمساعدتها في إتمام عملياتها بسهولة ويسر تفوق النتائج المتوقعة في حال ما استخدمت اللغة التي صممها البشر لهم. مما يعني أن أجهزة الروبوت في نهاية المطاف كانت تسعى لاستحداث وعي خاص بها، وعي ينافس وعي البشر؛ لما يتمتع به الروبوت من ذكاء وقدرات تتنافس وذكاء وقدرات البشر. وبدلاً من أن يهلل العلماء لذاك الاكتشاف المذهل، كالعادة، فاقمت النتيجة معدلات الاستياء العام، وكانت بمثابة ناقوس خطر للقائمين على إدارة شئون الآلة والبشر. فمع تزايد الاعتماد على الروبوت، لسوف يتعاظم قدر وكم المشكلات والتحديات التي تجابهها السلطات؛ فبدلاً من تحجيم الإنسان والسيطرة عليه بعد زيادة الاعتماد على الروبوت لتوكيد أن كفاءة الآلة تفوق كفاءة البشر مما يجعلها أكثر نفعاً، زاد حجم الأعباء عند إدراك السلطات أن المشكلات التي يجابهونها في طريقها للتضاعف. ومن أكثر المشكلات ضجراَ هو إدراك أن فرض السيطرة لن يشمل فقط الإنسان، لكن الروبوت أيضاً. ولهذا، كان لابد من إيجاد وسيلة لضمان السيطرة على كل من البشر والآلة، مع أيضاً وجود سيطرة ناعمة تامة، تفرض دون أدنى مقاومة، أو حتى ظهور بوادر عصيان. ولقد عكف أطباء علم النفس والأعصاب على إيجاد وسيلة للسيطرة على العقل البشري دون فرض قيود ملموسة، وفي نفس الوقت تحفيز الدماغ لتصل وظائفه لأقصى وأفضل حد ممكن. ومن الجدير بالذكر، أن المشروع اللا أخلاقي إم كيه أولترا MKUltra الذي أوميط اللثام عن خباياه وأعلنت أهدافه للعامة عام 1995، تكشف أنه يهدف إلى سبر أغوار العقل البشري باستخدام كل الوسائل، حتى وإن كانت غير مشروعة، وذلك من أجل التحكم في الدماغ. ووجدت سلطات التحقيق بعد تدمير أغلب مستندات المشروع على يد مدير المخابرات المركزية الأمريكية، أن المستندات القليلة المتبقية تشير إلى إجراء تجارب غريبة، ومنها ما تم تجريبه على كلب (من لحم ودم) من أجل السيطرة على دماغه. و نجحت التجربة لدرجة أن الكلب صار لا يتحرك بالريموت كنترول. فالعقل البشري وزيادة قدراته هو الهدف الرئيسي لمشروع إم كيه أولترا MKUltra، ويلازم ذلك إيجاد وسيلة تضمن ألا يخرج فيها الإنسان عن السيطرة التامة للمجموعة التي بيدها زمام أمور العالم. والتجربة السابقة والتي كانت تتخذ من الكلب وسيلة للتجريب كانت مجرد خطوة نحو تجريب المثل على الإنسان، وبذلك يتم تخليق إنسان جديد يتمتع بخصائص الروبوت، وفي نفس الوقت، يتمتع بقدرات بشرية فائقة والتي مكنته في السابق من اختراع الآلة.ولقد أثارت تجربة الكلب الذي يتحرك بالريموت كنترول استياء من علم بها. ومع ضياع مستندات مشروع إم كيه أولترا MKUltra عمداً ضاع معها المستندات الدالة على مكان الفروع البحثية للمشروع، والأبحاث الجديدة، ومصادر التمويل، وصار من الصعب تقفي إلى أي حد وصلت هذه المشروعات النفسية العصبية، وإن تناثرت عليها الأقوال بين الفنية والأخرى. إلى أن فوجئ العالم في عام 1999، أي بعد أربع سنوات فقط من كشف خبايا مشروع إم كيه أولترا MKUltra، أن الدكتور ميجيل نيكوليليس Miguel Nicholelis وهو أستاذ علم الأع ......
#يغلب
#الروبوت
#البشرية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719118
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - هل يغلب وعي الروبوت البشرية؟
نعيمة عبد الجواد : اليوتيوب منجم من الأموال
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد حتى وقت قريب، كان الجميع على دراية واقتناع تام أن الأموال يمكن جنيها بسهولة وبطريقة شرعية من خلال مسارين لا ثالث لهما؛ إما عن طريق التعليم الرفيع لامتهان الطب مثلًا، أو أي مهنة أخرى تتطلب شهادة عليا وتعليم رفيع المستوى وتدر دخل وفير، كالمحامي أو المهندس في بعض الأحيان. أو على النقيض، نبذ مسار التعليم والتعلُّم برمته؛ للعمل بمجال التجارة. وبعد الألفية الثالثة، بدأ نصاب تلك المعادلة يتغيير شيئًا فشيئًا؛ حيث بدأ العلم يفقد عرشه المهيب، ومعه فقدت الوظائف القيادية التي تتطلب تعليم رفيع المستوى ريادتها كوظائف تدر دخلًا وفيرًا؛ حيث تم استبدالها بوظيفة مهندس البرمجيات. أما بالنسبة للتجارة، فمع تقلبات السوق صارت دورات الأرباح غير مضمونة. ومن ثم، نافسها على عرش التربع على الريادة التجارية مهنة بائع الكلام، أي مهنة المذيع الذي يعمل في برامج الإعلام. وكلما استطاع المذيع أن يسوِّق لنفسه من خلال المادة التي يقدمها، تنهال عليه عروض بعقود مالية ضخمة قد تصل للملاين من شتى المحطات التليفزيونية، لطالما يستطيع المذيع إثارة الجدل بموضوعاته وطريقة تقديمه كلما ظهر على شاشة التليفزيون.ومع العقد الثاني من الألفية الثالثة، علم المواطن البسيط أن دراسة البرمجيات ليست يسيرة ولا يستطيع أن يعمل بها إلا من لدية قدر رفيع المستوى من الذكاء. أما مهنة رجل الإعلام فهي مسألة حظ بحت؛ فهناك الكثيرون يحاولون بإصرار ومثابرة لبلوغ منصب المذيع، أو حتى الظهور لمرة واحدة على شاشة التليفزيون، لكن لا يواتيهم الحظ أبدًا. فالنجومية في مجال الإعلام تعتمد قبل أي شئ على الحظ وتكوين شبكة متينة من العلاقات العامة، وخاصة مع كبار الشخصيات وأصحاب المحطات التليفزيونية، أو حتى الإذاعية التي لا تدر على أصاحبها دخلًا وفيرًا، عند المقارنة بمحطات التليفزيون.وعلى هذا، لم يهدأ بال الإنسان العادي إلا بعد أن استحدث وسيلة يدمج فيها بين الرغبة العارمة للدخول في عالم البرمجيات والرقمنة الذي بات يدر أموال طائلة، وبين عشقه للشهرة والنجومية وقبل أي شئ الأموال التي يدرها العمل في مجال الإعلام، وتلك المهنة الهجين المستحدثة هي: "صانع محتوى على تطبيق اليوتيوب" Youtuber.استقطب اليوتيوب تقريبًا جميع الفئات العمرية في جميع المجتمعات بجميع دول العالم المختلفة، والسبب أن صانع المحتوى على اليوتيوب يصير نجمًا بأبسط التكاليف وأسهل الطرق، ألا وهي: فتح الكاميرا الأمامية للموبايل لتسجيل فيديو قصير محتواه جذاب. وبالرغم من أن هناك فئة لا بأس بها تقدم محتوى جدير بالمشاهدة؛ لما يحتويه على معلومات قيِّمة ومفيدة، تضع الإنسان العادي على الطريق السريع للثقافة، لكن أغلب الفئات تقدم محتوى فارغ مُسف، قد يكون وصمة عار لأحدهم ما إذا سجله لآخر على نحو مفاجئ على حين غرة في الواقع. المشكلة هنا أن كل من يعمل حاليًا على تسجيل تلك المقاطع يتباهى بغرابة ما يقدمونه من محتوى، وفي بعض الأحيان سخونة مشاهده أو احتواءه على ألفاظ خارجة أو مشاهد مقززة. ومع انتشار تطبيق التيك توك Tik Tok صار تسجيل مقاطع الفيديو أسهل، لدرجة أنه قد تشترك عائلة بأكملها في تقديم مقاطع شديدة الجرأة أو الإسفاف، ناهيك عن استخدام الأطفال في بعض الأحيان كعنصر جاذب للمشاهدة، بحيث يظهرون في المقطع يتحدثون بطريقة سيئة أو سوقية من أجل حصد أكبر كم من المشاهدات والليكات والتعليقات. ومن أسوأ ما رأيت من تلك المقاطع هو استغلال أبوين لطفلهما حديث الولادة في تسجيلاتهم، ومعاملته بطريقة متوحشة، ولو كان ما تم تسجيله من مقاطع يحدث على أرض الواقع، لتم الإبلاغ عنهما والزج بهما في السجن للإسا ......
#اليوتيوب
#منجم
#الأموال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723616
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد حتى وقت قريب، كان الجميع على دراية واقتناع تام أن الأموال يمكن جنيها بسهولة وبطريقة شرعية من خلال مسارين لا ثالث لهما؛ إما عن طريق التعليم الرفيع لامتهان الطب مثلًا، أو أي مهنة أخرى تتطلب شهادة عليا وتعليم رفيع المستوى وتدر دخل وفير، كالمحامي أو المهندس في بعض الأحيان. أو على النقيض، نبذ مسار التعليم والتعلُّم برمته؛ للعمل بمجال التجارة. وبعد الألفية الثالثة، بدأ نصاب تلك المعادلة يتغيير شيئًا فشيئًا؛ حيث بدأ العلم يفقد عرشه المهيب، ومعه فقدت الوظائف القيادية التي تتطلب تعليم رفيع المستوى ريادتها كوظائف تدر دخلًا وفيرًا؛ حيث تم استبدالها بوظيفة مهندس البرمجيات. أما بالنسبة للتجارة، فمع تقلبات السوق صارت دورات الأرباح غير مضمونة. ومن ثم، نافسها على عرش التربع على الريادة التجارية مهنة بائع الكلام، أي مهنة المذيع الذي يعمل في برامج الإعلام. وكلما استطاع المذيع أن يسوِّق لنفسه من خلال المادة التي يقدمها، تنهال عليه عروض بعقود مالية ضخمة قد تصل للملاين من شتى المحطات التليفزيونية، لطالما يستطيع المذيع إثارة الجدل بموضوعاته وطريقة تقديمه كلما ظهر على شاشة التليفزيون.ومع العقد الثاني من الألفية الثالثة، علم المواطن البسيط أن دراسة البرمجيات ليست يسيرة ولا يستطيع أن يعمل بها إلا من لدية قدر رفيع المستوى من الذكاء. أما مهنة رجل الإعلام فهي مسألة حظ بحت؛ فهناك الكثيرون يحاولون بإصرار ومثابرة لبلوغ منصب المذيع، أو حتى الظهور لمرة واحدة على شاشة التليفزيون، لكن لا يواتيهم الحظ أبدًا. فالنجومية في مجال الإعلام تعتمد قبل أي شئ على الحظ وتكوين شبكة متينة من العلاقات العامة، وخاصة مع كبار الشخصيات وأصحاب المحطات التليفزيونية، أو حتى الإذاعية التي لا تدر على أصاحبها دخلًا وفيرًا، عند المقارنة بمحطات التليفزيون.وعلى هذا، لم يهدأ بال الإنسان العادي إلا بعد أن استحدث وسيلة يدمج فيها بين الرغبة العارمة للدخول في عالم البرمجيات والرقمنة الذي بات يدر أموال طائلة، وبين عشقه للشهرة والنجومية وقبل أي شئ الأموال التي يدرها العمل في مجال الإعلام، وتلك المهنة الهجين المستحدثة هي: "صانع محتوى على تطبيق اليوتيوب" Youtuber.استقطب اليوتيوب تقريبًا جميع الفئات العمرية في جميع المجتمعات بجميع دول العالم المختلفة، والسبب أن صانع المحتوى على اليوتيوب يصير نجمًا بأبسط التكاليف وأسهل الطرق، ألا وهي: فتح الكاميرا الأمامية للموبايل لتسجيل فيديو قصير محتواه جذاب. وبالرغم من أن هناك فئة لا بأس بها تقدم محتوى جدير بالمشاهدة؛ لما يحتويه على معلومات قيِّمة ومفيدة، تضع الإنسان العادي على الطريق السريع للثقافة، لكن أغلب الفئات تقدم محتوى فارغ مُسف، قد يكون وصمة عار لأحدهم ما إذا سجله لآخر على نحو مفاجئ على حين غرة في الواقع. المشكلة هنا أن كل من يعمل حاليًا على تسجيل تلك المقاطع يتباهى بغرابة ما يقدمونه من محتوى، وفي بعض الأحيان سخونة مشاهده أو احتواءه على ألفاظ خارجة أو مشاهد مقززة. ومع انتشار تطبيق التيك توك Tik Tok صار تسجيل مقاطع الفيديو أسهل، لدرجة أنه قد تشترك عائلة بأكملها في تقديم مقاطع شديدة الجرأة أو الإسفاف، ناهيك عن استخدام الأطفال في بعض الأحيان كعنصر جاذب للمشاهدة، بحيث يظهرون في المقطع يتحدثون بطريقة سيئة أو سوقية من أجل حصد أكبر كم من المشاهدات والليكات والتعليقات. ومن أسوأ ما رأيت من تلك المقاطع هو استغلال أبوين لطفلهما حديث الولادة في تسجيلاتهم، ومعاملته بطريقة متوحشة، ولو كان ما تم تسجيله من مقاطع يحدث على أرض الواقع، لتم الإبلاغ عنهما والزج بهما في السجن للإسا ......
#اليوتيوب
#منجم
#الأموال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723616
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - اليوتيوب منجم من الأموال
نعيمة عبد الجواد : بيزوس والصفوة المرفهة في الفضاء
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد "بشرية مثالية" هي حلم يُراوِد البشر منذ بدء الخليقة على كوكب الأرض، التي أعطت الكثير لسُكَّانها ، ولم تجني منهم سوى الخراب والدمار. ومع تناقص موارد الأرض، وثقلب مناخها لدرجة جعلت سكان كندا يموت منهم المئات من جراء ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يربو على الأربعين، وكذلك حدوث فيضانات غير مسبوقة في دول أوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا فيما يشبه التسونامي – يتأكد الإنسان يومًا تلو الآخر أن الأرض قد ضاقت بهمجية سكانها، وقررت أن تنتقم ممن يخربونها.كوكب الأرض يقم بتخريب نفسه، بل أن ما يحدث هو مجرد رد فعل إزاء تصرفات سكانه الذين لا ينفكون عن نهبه وتخريبه. لكن، لا يزال يدهشنا الإنسان بتصرفاته الغير مبررة والصعبة الفهم؛ مع مستهل التسعينات وجدنا دعوات للحفاظ على الأرض ودرجة حرارتها، ومن ناحية أخرى هناك أطراف تُحاول الدعوة للتعايش السَلمي بين جميع أطياف البشر؛ سواء من خلال نشر قيم المحبة والإيخاء، أو من خلال فرض قوانين تُلزم البشر باتباع السلوك الحضاري. ومع كل هذا لا تزال الهمجية سمة البشر، لدرجة قيام ناك معركة طاحنة بين كوكب الأرض وسكانها، وبين الدول بعضها البعض، وبين الأمراض والفيروسات والبشر، وجميعها مشكلات تُنذر بمشكلات وكوارث آدمية وبيئية.وعلى النقيض الآخر، وعلى هامش كل هذه المعارك الطاحنة، ظهرت فئة تجعل من الترفيه غاية، وعشق الجمال والكمال غواية. فبينما يسكن أغلب البشر في مناطق مُزدحمة، هناك من يعيش على أطراف المدن في بيوت فارهة شديدة الرفاهية، يرتاد سكانها مراكز التجميل لدرجة جعلتهم شديدي الجمال يتمتعون بأجساد مثالية. وأما النشاط الأساسي لسكان تلك البقاع المرفهة هو الاستمتاع، ثم الاستمتاع لأن ثرواتهم تلد ثروات، كما يعتقدون. ولقد فضلوا العيش على هامش الحياة في عالمهم الخاص لحين خلق عالم ومناخ يليق بهم وبتوجهاتهم. وفيما يبدو أن تقسيم عالم اليوم بتلك الطريقة لم يأتِ من فراغ، فعند وجود طرف موبوء يجب عزله تمامًا حتى يتم الحصول على عالم مثالي يحاكي ما يحلم به الشعراء والفلاسفة.وبعيدًا عن المشاهد الدامية والحزينة والمتناقضة، فهناك مهندسي العالم الجديد الذين يخططون له وفق نظرية الانتخاب الطبيعي للعالم داروين، ولا يزال مصير سكان الأرض غير واضح ، خلا من بعض التغييرات الجوهرية التي تفاجئنا بحدوثها كل يوم، لتنقل العالم معها لأجواء غير مسبوقة من التقدم والحلم بعالم جديد سعيد.وبعد أن أدهش العالم سكانه بهبوط أمريكيين وروس على ظهر القمر في نهاية ستينات القرن الماضي، مع مستهل التسعينات بدت أحلام الوصول للفضاء بعيدة مرة أخرى بسبب تكلفنها الغير مسبوقة التي تثقل كاهل أغنى حكومات العالم – وأخص بالذكر هنا الولايات المتحدة الأمريكية – وأنه من الأحرى توجيه التمويل المخصص لأبحاث الفضاء إلى إغاثة البشرية التي تعاني. بيد أن، علمنا اقتصاد عالمنا المعاصر أن ما لا تقدر الحكومات على تنفيذه، يبرع القطاع الخاص في تمويله. وبما أن البرمجيات هي سمة العالم الجديد، فلقد احترف مساراتها إثنين من أبرز رجال الأعمال في العالم وأكثرهم تنافسًا؛ لتحقيق اكتشافات وانجازات لا تستطيع الحكومات ممارتها. ففي حين يمثل العالم والملياردير الأمريكي إيلون ماسك Elon Musk قطب العلوم والاكتشافات الحديثة، يمثل جيف بيزوس Jeff Bezos أغنى رجل في العالم – قطب العالم الجديد الذي جعل من العلم صناعة تدر أموال طائلة، ويتصارع على زعامة العالم الجديد الذي قوامه الكيانات وليس الحكومات. وفي حين قام إيلون ماسك بتكوين شركة سبيس إكس Space X لأبحاث الفضاء والتي تجد أسهم مشروعاتها رواجًا كبيرًا في البورصات الع ......
#بيزوس
#والصفوة
#المرفهة
#الفضاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727243
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد "بشرية مثالية" هي حلم يُراوِد البشر منذ بدء الخليقة على كوكب الأرض، التي أعطت الكثير لسُكَّانها ، ولم تجني منهم سوى الخراب والدمار. ومع تناقص موارد الأرض، وثقلب مناخها لدرجة جعلت سكان كندا يموت منهم المئات من جراء ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يربو على الأربعين، وكذلك حدوث فيضانات غير مسبوقة في دول أوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا فيما يشبه التسونامي – يتأكد الإنسان يومًا تلو الآخر أن الأرض قد ضاقت بهمجية سكانها، وقررت أن تنتقم ممن يخربونها.كوكب الأرض يقم بتخريب نفسه، بل أن ما يحدث هو مجرد رد فعل إزاء تصرفات سكانه الذين لا ينفكون عن نهبه وتخريبه. لكن، لا يزال يدهشنا الإنسان بتصرفاته الغير مبررة والصعبة الفهم؛ مع مستهل التسعينات وجدنا دعوات للحفاظ على الأرض ودرجة حرارتها، ومن ناحية أخرى هناك أطراف تُحاول الدعوة للتعايش السَلمي بين جميع أطياف البشر؛ سواء من خلال نشر قيم المحبة والإيخاء، أو من خلال فرض قوانين تُلزم البشر باتباع السلوك الحضاري. ومع كل هذا لا تزال الهمجية سمة البشر، لدرجة قيام ناك معركة طاحنة بين كوكب الأرض وسكانها، وبين الدول بعضها البعض، وبين الأمراض والفيروسات والبشر، وجميعها مشكلات تُنذر بمشكلات وكوارث آدمية وبيئية.وعلى النقيض الآخر، وعلى هامش كل هذه المعارك الطاحنة، ظهرت فئة تجعل من الترفيه غاية، وعشق الجمال والكمال غواية. فبينما يسكن أغلب البشر في مناطق مُزدحمة، هناك من يعيش على أطراف المدن في بيوت فارهة شديدة الرفاهية، يرتاد سكانها مراكز التجميل لدرجة جعلتهم شديدي الجمال يتمتعون بأجساد مثالية. وأما النشاط الأساسي لسكان تلك البقاع المرفهة هو الاستمتاع، ثم الاستمتاع لأن ثرواتهم تلد ثروات، كما يعتقدون. ولقد فضلوا العيش على هامش الحياة في عالمهم الخاص لحين خلق عالم ومناخ يليق بهم وبتوجهاتهم. وفيما يبدو أن تقسيم عالم اليوم بتلك الطريقة لم يأتِ من فراغ، فعند وجود طرف موبوء يجب عزله تمامًا حتى يتم الحصول على عالم مثالي يحاكي ما يحلم به الشعراء والفلاسفة.وبعيدًا عن المشاهد الدامية والحزينة والمتناقضة، فهناك مهندسي العالم الجديد الذين يخططون له وفق نظرية الانتخاب الطبيعي للعالم داروين، ولا يزال مصير سكان الأرض غير واضح ، خلا من بعض التغييرات الجوهرية التي تفاجئنا بحدوثها كل يوم، لتنقل العالم معها لأجواء غير مسبوقة من التقدم والحلم بعالم جديد سعيد.وبعد أن أدهش العالم سكانه بهبوط أمريكيين وروس على ظهر القمر في نهاية ستينات القرن الماضي، مع مستهل التسعينات بدت أحلام الوصول للفضاء بعيدة مرة أخرى بسبب تكلفنها الغير مسبوقة التي تثقل كاهل أغنى حكومات العالم – وأخص بالذكر هنا الولايات المتحدة الأمريكية – وأنه من الأحرى توجيه التمويل المخصص لأبحاث الفضاء إلى إغاثة البشرية التي تعاني. بيد أن، علمنا اقتصاد عالمنا المعاصر أن ما لا تقدر الحكومات على تنفيذه، يبرع القطاع الخاص في تمويله. وبما أن البرمجيات هي سمة العالم الجديد، فلقد احترف مساراتها إثنين من أبرز رجال الأعمال في العالم وأكثرهم تنافسًا؛ لتحقيق اكتشافات وانجازات لا تستطيع الحكومات ممارتها. ففي حين يمثل العالم والملياردير الأمريكي إيلون ماسك Elon Musk قطب العلوم والاكتشافات الحديثة، يمثل جيف بيزوس Jeff Bezos أغنى رجل في العالم – قطب العالم الجديد الذي جعل من العلم صناعة تدر أموال طائلة، ويتصارع على زعامة العالم الجديد الذي قوامه الكيانات وليس الحكومات. وفي حين قام إيلون ماسك بتكوين شركة سبيس إكس Space X لأبحاث الفضاء والتي تجد أسهم مشروعاتها رواجًا كبيرًا في البورصات الع ......
#بيزوس
#والصفوة
#المرفهة
#الفضاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727243
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - بيزوس والصفوة المرفهة في الفضاء
نعيمة عبد الجواد : دراسة ظاهرة الانزياح الأسلوبي في قصيدة العامية والشعر الحلمنتيشي
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد أسلوب الكاتب أو الأديب من أهم العناصر الجاذبة للمتلقي، والتي - قبل أي شيء - تميِّز طريقته في التعبير والكتابة. ولما كانت لغة العلوم تقريرية، اهتم الباحثون بتحليل اللغة الأدبية وعلى رأسها لغة الشعر لأن الأخيرة قوامها الأساليب البيانية والتنميق البلاغي. فيما مضى، اهتم علم البلاغة بالتركيز على الأساليب البيانية مثل الاستعارة والكناية والصور وغيرها من الأساليب. وفي حين أن علم الأسلوب يهتم بالطريقة التي يستخدم بها الكاتب أو المبدع الصور والتشبيه والاستعارة والكناية إلى ما شابه ذلك من أدوات تنميق النص، كل كاتب يستخدم نفس الأساليب، ولكن بالطريقة التي تعكس وجهة نظره الشخصية؛ أي أن الأسلوب هو انعكاس لشخصية الكاتب ومنه يستطيع القاريء معرفة البيئة التي نشأ بها وما يدور بها ويؤثر عليها من ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية. فأسلوب الكاتب الذي يعكس شخصيته هو بالأساس وليد البيئة التي نشأ بها. وبالنظر لظاهرة الانزياح، يلاحظ أنها واحدة من المفاهيم التي أكتسبت شهرة واسعة إلى أن صارت الأشهر. وارتبطت ظاهرة الانزياح بتيار الشعر الحديث الذي يعنى بالأسلوب. ولظاهرة الانزياح بعدان، أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي. لغويًا، كلمة "انزياح" تعني زوال الشيء وتنحيه، بمعنى أن الشيء أو الأمر ذهب وتباعد. ومن هنا نستنتج أن المعنى اللغوي لكلمة انزياح يشير إلي تغيير حالة معينة وعدم الالتزام، كقول "أزاحه عن طريقه" أي باعده، وكقول "زاح عنه الهم" أي أزاله. والدلالة اللغوية هنا تؤكد أن عملية الانزياح تلك تعنى بالخروج عن المألوف والمتعارف عليه أو السائد، وهي بذلك تؤكد على أن المعنى الاصطلاحي لتلك الظاهرة يعنى بالخروج عن المعتاد والسائد من خلال اجتهاد المبدع في خلق إضافة جمالية غير مألوفة يتميَّز بها نصه من أجل نقل عمق تجربته الشعورية للمتلقي، وبذلك يستطيع التأثير عليه. ومن ثمَّ، وصفت تلك الظاهرة بعدة تعابير اصطلاحية، مثل: الجسارة اللغوية والشذوذ والابتكار والإزورار والاتساع؛ فمحل ظاهرة الانزياح هو رؤية ولغة وصياغة وتراكيب النص.ومن الجدير بالذكر أن للانزياح الأسلوبي شروط وضوابط، أهمها أن يكون في حدود ما تسمح به اللغة، وأن يعود بالفائدة على النص ويرفع من قيمته. فالانحراف، أو "الانزياح" غايته ليست الخروج عن المألوف لتحقيق تميُّز منشأه عدم الاهتمام بقواعد اللغة وخرق كل ما هو متعارف عليه، ولكنه يعنى بالأساس إلى جذب انتباه المتلقي وإثارته وتحفيز خياله حتى يصير على أهبة الاستعداد لاكتشاف كل ما هو جديد وغريب في إطار رؤية الكاتب التي يعبر عنها بداخل النص. ومن ثم، يجاهد كل شاعر – على وجه الخصوص – أو كاتب أدبي – على وجه العموم – لخلق معجمًا لغويًا يعكس أسلوبه وشخصيته، ويتخذ منه وسيلة لجذب المتلقِّي من أجل نقل تجربته الشعورية في الأطر التي تبرزها. ومن أهم تجليات الانزياح هي الاستعارة وخاصة التشخيص، والتضاد، والتقديم والتأخير في التراكيب.ولقد عكف الباحثون على دراسة ظاهرة الانزياح في النصوص الشعرية المكتوبة باللغة الفصحى، والتجديد هنا هو دراسة تلك الظاهرة في شعر العامية والشعر الحلمنتيشي حيث يعتقد المتشددون أنهما في حد ذاتهما انزياح عن الطريقة السائدة في نظم الشعر، وإن خلا كل منهما عن حرفية وتجليات النص الأدبي المكتوب باللغة الفصحى.وبالنظر إلى شعر العامية، يلاحظ أن رائد شعر العامية منذ خمسينات القرن الماضي هو الشاعر الكبير "فؤاد حداد" الذي نمَّق القصيدة العامية بطريقة جعلها تخرج في أبهى صورها، وكان لجهوده عظيم الأثر في تشجيع ما تلاه من شعراء الفصحى والعامية على حد سواء ......
#دراسة
#ظاهرة
#الانزياح
#الأسلوبي
#قصيدة
#العامية
#والشعر
#الحلمنتيشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735972
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد أسلوب الكاتب أو الأديب من أهم العناصر الجاذبة للمتلقي، والتي - قبل أي شيء - تميِّز طريقته في التعبير والكتابة. ولما كانت لغة العلوم تقريرية، اهتم الباحثون بتحليل اللغة الأدبية وعلى رأسها لغة الشعر لأن الأخيرة قوامها الأساليب البيانية والتنميق البلاغي. فيما مضى، اهتم علم البلاغة بالتركيز على الأساليب البيانية مثل الاستعارة والكناية والصور وغيرها من الأساليب. وفي حين أن علم الأسلوب يهتم بالطريقة التي يستخدم بها الكاتب أو المبدع الصور والتشبيه والاستعارة والكناية إلى ما شابه ذلك من أدوات تنميق النص، كل كاتب يستخدم نفس الأساليب، ولكن بالطريقة التي تعكس وجهة نظره الشخصية؛ أي أن الأسلوب هو انعكاس لشخصية الكاتب ومنه يستطيع القاريء معرفة البيئة التي نشأ بها وما يدور بها ويؤثر عليها من ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية. فأسلوب الكاتب الذي يعكس شخصيته هو بالأساس وليد البيئة التي نشأ بها. وبالنظر لظاهرة الانزياح، يلاحظ أنها واحدة من المفاهيم التي أكتسبت شهرة واسعة إلى أن صارت الأشهر. وارتبطت ظاهرة الانزياح بتيار الشعر الحديث الذي يعنى بالأسلوب. ولظاهرة الانزياح بعدان، أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي. لغويًا، كلمة "انزياح" تعني زوال الشيء وتنحيه، بمعنى أن الشيء أو الأمر ذهب وتباعد. ومن هنا نستنتج أن المعنى اللغوي لكلمة انزياح يشير إلي تغيير حالة معينة وعدم الالتزام، كقول "أزاحه عن طريقه" أي باعده، وكقول "زاح عنه الهم" أي أزاله. والدلالة اللغوية هنا تؤكد أن عملية الانزياح تلك تعنى بالخروج عن المألوف والمتعارف عليه أو السائد، وهي بذلك تؤكد على أن المعنى الاصطلاحي لتلك الظاهرة يعنى بالخروج عن المعتاد والسائد من خلال اجتهاد المبدع في خلق إضافة جمالية غير مألوفة يتميَّز بها نصه من أجل نقل عمق تجربته الشعورية للمتلقي، وبذلك يستطيع التأثير عليه. ومن ثمَّ، وصفت تلك الظاهرة بعدة تعابير اصطلاحية، مثل: الجسارة اللغوية والشذوذ والابتكار والإزورار والاتساع؛ فمحل ظاهرة الانزياح هو رؤية ولغة وصياغة وتراكيب النص.ومن الجدير بالذكر أن للانزياح الأسلوبي شروط وضوابط، أهمها أن يكون في حدود ما تسمح به اللغة، وأن يعود بالفائدة على النص ويرفع من قيمته. فالانحراف، أو "الانزياح" غايته ليست الخروج عن المألوف لتحقيق تميُّز منشأه عدم الاهتمام بقواعد اللغة وخرق كل ما هو متعارف عليه، ولكنه يعنى بالأساس إلى جذب انتباه المتلقي وإثارته وتحفيز خياله حتى يصير على أهبة الاستعداد لاكتشاف كل ما هو جديد وغريب في إطار رؤية الكاتب التي يعبر عنها بداخل النص. ومن ثم، يجاهد كل شاعر – على وجه الخصوص – أو كاتب أدبي – على وجه العموم – لخلق معجمًا لغويًا يعكس أسلوبه وشخصيته، ويتخذ منه وسيلة لجذب المتلقِّي من أجل نقل تجربته الشعورية في الأطر التي تبرزها. ومن أهم تجليات الانزياح هي الاستعارة وخاصة التشخيص، والتضاد، والتقديم والتأخير في التراكيب.ولقد عكف الباحثون على دراسة ظاهرة الانزياح في النصوص الشعرية المكتوبة باللغة الفصحى، والتجديد هنا هو دراسة تلك الظاهرة في شعر العامية والشعر الحلمنتيشي حيث يعتقد المتشددون أنهما في حد ذاتهما انزياح عن الطريقة السائدة في نظم الشعر، وإن خلا كل منهما عن حرفية وتجليات النص الأدبي المكتوب باللغة الفصحى.وبالنظر إلى شعر العامية، يلاحظ أن رائد شعر العامية منذ خمسينات القرن الماضي هو الشاعر الكبير "فؤاد حداد" الذي نمَّق القصيدة العامية بطريقة جعلها تخرج في أبهى صورها، وكان لجهوده عظيم الأثر في تشجيع ما تلاه من شعراء الفصحى والعامية على حد سواء ......
#دراسة
#ظاهرة
#الانزياح
#الأسلوبي
#قصيدة
#العامية
#والشعر
#الحلمنتيشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735972
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - دراسة ظاهرة الانزياح الأسلوبي في قصيدة العامية والشعر الحلمنتيشي
نعيمة عبد الجواد : مع الراوتر أنت في خطر
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد الحياة الحديثة تجعلنا نغرق من رأسنا حتى أخمص قدمينا في موجات من الواي فاي؛ ففي كل لحظة يتم بث موجات من الواي فاي لتخترق الأبنية والدور والمشروعات والشركات والمحلات والمنازل حتى تغذي الأجهزة اللاسلكية العديدة المتداخلة المهام مثل الموبايل واللابتوب والتابلت وباقي الأجهزة الأخرى التي تلامس جسد الإنسان أو تحيط به والتي صار العالم يعتمد عليها بشكل أساسي ويعتقد أنه ليس فقط لا غنى عنها، بل أن أيضًا قيام المعاملات اليومية حتى ولو كانت ترفيهية مستحيلة بدونها.وبينما تكون تلك الأجهزة في حالة صمت وموت تام لتحاكي طبيعتها كجسم جامد صلب، عندما يتم توصيلها بإشارات الواي فاي التي يبثها الراوتر، تدب فيها الروح وتبدأ في تحسس جميع الظروف التي تحيطها؛ ومن ثمَّ، تشرع في إرسال طلبات استفسار للجهات المعنية للحصول على معلومات دقيقة تفيدها عند القيام بمهامها؛ فتستفسر عن الطقس وتوقعاتِه، وعن أحدث الأخبار الرياضية والسياسية والأخبار الجارية على الساحات العالمية. وكما تبث تلك الاستفسارات عن طريق الهواء، يأتيها أيضًا الرد عن طريق الهواء. وعمل تلك الأجهزة الذي يعتمد على شبكات الواي فاي يجعلها تتصل بأجهزة وهيئات أخرى لجمع معلومات عن قوة الموجات على شبكات الواي فاي، وكيف تتنقل من جهاز لآخر ومدى قوتها، وما هي الأجسام التي تعترض تلك الشبكات وهي تبث موجاتها، والغرض من كل هذا هو البدء في عمل تعديلات في الشبكات الداخلية بالجهاز حتى يقوم بمهامه على أفضل وجه.والمفاجأة الكبرى هي معرفة أنه من خلال جهاز الراوتر الذي يغذي تلك الأجهزة بأي منزل أو شركة يمكن مراقبة الأشخاص وبطريقة مفصلة. فموجات الواي فاي التي تخترق الجدران عند اصتدامها بالأجسام يتم امتصاص البعض من موجاتها وينعكس البعض الآخر منها. ولقد عكفت فرق بحثية على دراسة ذاك الأمر، إلى أن توصل الباحثون لطريقة تمكنهم من رؤية ما يحدث بداخل غرفة مغلقة من خلال تتبع موجات الراوتر؛ حيث أن طريقة انعكاس وامتصاص الموجات تمكنهم من تحديد هوية الأشخاص وعددهم ومعرفة جميع تحركاتهم وإيماءاتهم، بل وأيضًا قراءة شفاههم عند تحريكها للتلفُّظ بالكلام بدقة متناهية، حتى ولو كان الراوتر لا يتواجد بنفس الغرفة المراد التجسس على روادها. وتعكف الدراسات الحديثة على التوصل لطريقة لتحديد هوية الأشخاص عن طريق موجات الواي فاي عند معرفة طريقة حركتهم. إلا أن فريق من العلماء الصينيين قد نشر عام 2016 على شبكة الإنترنت بحثًا قديمًا يشرح فيه كيفية تحديد هوية الأشخاص بدقة تصل إلى تسعين في المائة. ولو كان هذا بحثًا قديمًا تم الإفصاح عنه، فما بالك بما توصل إليه الباحثون في الوقت الحالي. ومن أجل هذا الغرض، طوَّر العلماء جهاز أطلقوا عليه اسم "الإحساس الحر" FreeSense، والذي يتم تدريبه على تتبع الطريقة التي يتحرك بها أحد الأشخاص. ومع تجريبه، تم اكتشاف أن دقة الجهاز في التعرف على شخص ما تصل إلى 95% عندما يختار فيما بين فردين، وتنخفض كفاءته إلى 89% إذا زاد عددهم إلى ستة. وفيما يبدو أن المستقبل سوف يمحي ميزة الخصوصية، وخاصة عند اختيارهم تحويل منازلهم إلى منازل ذكية؛ وذلك بتركيب أجهزة استشعار تتعرف على الأفراد عند دخولهم الحجرات، فتضيء لهم الأنوار، أو تعمل على تشغيل الآلات بمجرد الصوت. ومع زيادة عدد البيوت الذكية حاليًا بشكل متسارع، دون العلم أن اتصال الأجهزة ببعضها البعض لتهيئة الغرفة أو المنزل ليكون طيِّع لأهواء صاحبه، تسهِّل التجسس على الأفراد، وتزيد من كفاءة التعرف على هويتهم. ومنذ عام 2016، يعمل الباحثون على تطوير كفاءة جهاز "الإحساس الحر" FreeSense، لدرجة أنهم ......
#الراوتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735967
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد الحياة الحديثة تجعلنا نغرق من رأسنا حتى أخمص قدمينا في موجات من الواي فاي؛ ففي كل لحظة يتم بث موجات من الواي فاي لتخترق الأبنية والدور والمشروعات والشركات والمحلات والمنازل حتى تغذي الأجهزة اللاسلكية العديدة المتداخلة المهام مثل الموبايل واللابتوب والتابلت وباقي الأجهزة الأخرى التي تلامس جسد الإنسان أو تحيط به والتي صار العالم يعتمد عليها بشكل أساسي ويعتقد أنه ليس فقط لا غنى عنها، بل أن أيضًا قيام المعاملات اليومية حتى ولو كانت ترفيهية مستحيلة بدونها.وبينما تكون تلك الأجهزة في حالة صمت وموت تام لتحاكي طبيعتها كجسم جامد صلب، عندما يتم توصيلها بإشارات الواي فاي التي يبثها الراوتر، تدب فيها الروح وتبدأ في تحسس جميع الظروف التي تحيطها؛ ومن ثمَّ، تشرع في إرسال طلبات استفسار للجهات المعنية للحصول على معلومات دقيقة تفيدها عند القيام بمهامها؛ فتستفسر عن الطقس وتوقعاتِه، وعن أحدث الأخبار الرياضية والسياسية والأخبار الجارية على الساحات العالمية. وكما تبث تلك الاستفسارات عن طريق الهواء، يأتيها أيضًا الرد عن طريق الهواء. وعمل تلك الأجهزة الذي يعتمد على شبكات الواي فاي يجعلها تتصل بأجهزة وهيئات أخرى لجمع معلومات عن قوة الموجات على شبكات الواي فاي، وكيف تتنقل من جهاز لآخر ومدى قوتها، وما هي الأجسام التي تعترض تلك الشبكات وهي تبث موجاتها، والغرض من كل هذا هو البدء في عمل تعديلات في الشبكات الداخلية بالجهاز حتى يقوم بمهامه على أفضل وجه.والمفاجأة الكبرى هي معرفة أنه من خلال جهاز الراوتر الذي يغذي تلك الأجهزة بأي منزل أو شركة يمكن مراقبة الأشخاص وبطريقة مفصلة. فموجات الواي فاي التي تخترق الجدران عند اصتدامها بالأجسام يتم امتصاص البعض من موجاتها وينعكس البعض الآخر منها. ولقد عكفت فرق بحثية على دراسة ذاك الأمر، إلى أن توصل الباحثون لطريقة تمكنهم من رؤية ما يحدث بداخل غرفة مغلقة من خلال تتبع موجات الراوتر؛ حيث أن طريقة انعكاس وامتصاص الموجات تمكنهم من تحديد هوية الأشخاص وعددهم ومعرفة جميع تحركاتهم وإيماءاتهم، بل وأيضًا قراءة شفاههم عند تحريكها للتلفُّظ بالكلام بدقة متناهية، حتى ولو كان الراوتر لا يتواجد بنفس الغرفة المراد التجسس على روادها. وتعكف الدراسات الحديثة على التوصل لطريقة لتحديد هوية الأشخاص عن طريق موجات الواي فاي عند معرفة طريقة حركتهم. إلا أن فريق من العلماء الصينيين قد نشر عام 2016 على شبكة الإنترنت بحثًا قديمًا يشرح فيه كيفية تحديد هوية الأشخاص بدقة تصل إلى تسعين في المائة. ولو كان هذا بحثًا قديمًا تم الإفصاح عنه، فما بالك بما توصل إليه الباحثون في الوقت الحالي. ومن أجل هذا الغرض، طوَّر العلماء جهاز أطلقوا عليه اسم "الإحساس الحر" FreeSense، والذي يتم تدريبه على تتبع الطريقة التي يتحرك بها أحد الأشخاص. ومع تجريبه، تم اكتشاف أن دقة الجهاز في التعرف على شخص ما تصل إلى 95% عندما يختار فيما بين فردين، وتنخفض كفاءته إلى 89% إذا زاد عددهم إلى ستة. وفيما يبدو أن المستقبل سوف يمحي ميزة الخصوصية، وخاصة عند اختيارهم تحويل منازلهم إلى منازل ذكية؛ وذلك بتركيب أجهزة استشعار تتعرف على الأفراد عند دخولهم الحجرات، فتضيء لهم الأنوار، أو تعمل على تشغيل الآلات بمجرد الصوت. ومع زيادة عدد البيوت الذكية حاليًا بشكل متسارع، دون العلم أن اتصال الأجهزة ببعضها البعض لتهيئة الغرفة أو المنزل ليكون طيِّع لأهواء صاحبه، تسهِّل التجسس على الأفراد، وتزيد من كفاءة التعرف على هويتهم. ومنذ عام 2016، يعمل الباحثون على تطوير كفاءة جهاز "الإحساس الحر" FreeSense، لدرجة أنهم ......
#الراوتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735967
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - مع الراوتر أنت في خطر
نعيمة عبد الجواد : هل من الممكن معقابة النرجسي؟
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد من أسوأ التجارب الوقوع تحت طائلة شخص يذيق المرء ألوان من العذاب النفسي الغير مبرر، وخاصة وإن كان يتخذ غطاء الدماثة والأدب ستارًا، وفي بعض الأحيان قد يتنكر في ثوب الضحية. فلو وجدت نفسك في وقت ما تحت ضغط نفسي شديد قد يفقدك توازنك، اعلم أنك قد وقعت ضحية لشخص نرجسي عديم الرحمة.والنرجسي ما هو إلا مريض يجب أن يتلقى علاج نفسي مكثف؛ لأنه يشكل خطرًا كبيرًا ليس فقط على من حوله، ولكن على المجتمع. فالنرجسي ليس بالضرورة فرد نشأ على حب الذات بسبب تدليله في الصغر، بل على العكس، قد يكون الحرمان والمعاملة السيئة التي تجرعها في مراحل تكوينه هي السبب الرئيسي في تشويه نفسيته. أضف إلى ذلك، النرجسية التي يعتنقها بعض الأشخاص محاولة للتخلص من إحساس شديد بالدونية واحتقار الذات، فيهرب النرجسي من ذاك الشعور بالتمسك بأحقيته في نيْل كل ما هو جميل في الحياة، وخاصة ولو كان على حساب الآخرين. ولا عجب، فالشعور بالأهمية وتصوُّر بأنه الأفضل يعطيه الحق في إيذاء من يشاء؛ حتى يصل لمآربه. ومن الإمارات الشهيرة للشخص النرجسي هي احتقاره للآخرين ومحاولاته المستمرة لتقزيمهم، وسهولة دخوله في نوبات غضب، والشعور بالإهانة من أبسط الأشياء. أضف إلى ذلك أن من السهل عليه إقصاء أي فرد تحت شعار: "إما معي أو ضدي"، والمقصود بذلك إما أن يصير ضحاياه تحت سيطرته المرضية التامة إلى أن يفرغ منهم، أو يتخلص ممن يشذ بأقصى سرعة؛ حتى لا يتعرض لفشل جديد يزيد من إحساسه بالدونية واحتقار ضعفه. مع الأخذ في الاعتبار أن الإفلات من قبضة النرجسي يكون قبل الوقوع تحت سيطرته، وإلا سيكون قد فات الأوان. ومن الجدير بالذكر أن النرجسية المرضية لا يصاب بها أفراد فقط، بل أن هناك دولًا نرجسية بشكل مرضي، والذي جعلها كذلك حكام ديكتاتوريين نسجوا حبائل السيطرة على شعوبهم حتى أغرقوهم في شعور النرجسي بالتفوق وأحقيتهم في الهيمنة، مما يسهِّل عليه إخضاعهم لتطبيق أوامره بدم بارد. وبعيدًا عن النموذج التقليدي لهتلر مجرم الحرب الذي أحرق وعذب شعوب أوروبا عندما استعمرها، هناك دولة أخرى لم يسلَّط علي جرائم الحرب التي اقترفتها الضوء، ولم يحاكم أي من قادتها على ما اقترفوه من شنائع. والمفاجأة، أن تلك الدولة الشنعاء هي نفسها الدولة التي تظهر حاليًا للعالم في ظل إطار من الدماثة والكياسة وحب الخير للآخرين، وهي دولة الساموراي النبيل والأنيمي والمانجا والتقدم التكنولوجي المذهل، إنها اليابان التي كان لها باع طويل في احتلال وإذلال جيرانها من الشعوب الأسيوية دون أدنى رحمة أو شفقة، ولعل أكثر دولة ذاقت لهيب قسوتها الصين إبان الحرب الصينية اليابانية الأولى (1894- 1895)، وإن وصلت وتيرة القسوة والبطش لذروتها خلال الحرب الصينية اليابانية الثانية (1937-1945). ولإظهار مدى تلك النرجسية الشنعاء، يكفي الإشارة لشنائع الوحدة 731 التي تعد النقطة السوداء في تاريخ اليابان ولم تستطع محوها من سجلاتها الدموية حتى الآن؛ وذلك لأنها تخصصت في إجراء تجارب علمية وحشية على البشر. واليابان ليست الأولى في ذلك؛ فعلى مر العصور والدول الراغبة في التقدم والتطور تجري التجارب على البشر والحيوانات، مثل التجارب الشنعاء التي كانت تجريها ألمانيا والولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي على البشر. أما بشاعة اليابان في الوحدة 731، التي تعرف أيضًا باسم مختبر الشيطان، أنها كانت تجري هذه التجارب على الأسرى، وخاصة الصينيين منهم. وهذه الوحدة نقطة سوداء؛ لأنها لم تكن معمل تجارب، بل معسكر للتعذيب تم إنشاؤه عام 1932 أثناء الحرب الصينية اليابانية الثانية. وهذا المعسكر لم يكن إلا نموذجًا مصغرًا من ح ......
#الممكن
#معقابة
#النرجسي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737024
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد من أسوأ التجارب الوقوع تحت طائلة شخص يذيق المرء ألوان من العذاب النفسي الغير مبرر، وخاصة وإن كان يتخذ غطاء الدماثة والأدب ستارًا، وفي بعض الأحيان قد يتنكر في ثوب الضحية. فلو وجدت نفسك في وقت ما تحت ضغط نفسي شديد قد يفقدك توازنك، اعلم أنك قد وقعت ضحية لشخص نرجسي عديم الرحمة.والنرجسي ما هو إلا مريض يجب أن يتلقى علاج نفسي مكثف؛ لأنه يشكل خطرًا كبيرًا ليس فقط على من حوله، ولكن على المجتمع. فالنرجسي ليس بالضرورة فرد نشأ على حب الذات بسبب تدليله في الصغر، بل على العكس، قد يكون الحرمان والمعاملة السيئة التي تجرعها في مراحل تكوينه هي السبب الرئيسي في تشويه نفسيته. أضف إلى ذلك، النرجسية التي يعتنقها بعض الأشخاص محاولة للتخلص من إحساس شديد بالدونية واحتقار الذات، فيهرب النرجسي من ذاك الشعور بالتمسك بأحقيته في نيْل كل ما هو جميل في الحياة، وخاصة ولو كان على حساب الآخرين. ولا عجب، فالشعور بالأهمية وتصوُّر بأنه الأفضل يعطيه الحق في إيذاء من يشاء؛ حتى يصل لمآربه. ومن الإمارات الشهيرة للشخص النرجسي هي احتقاره للآخرين ومحاولاته المستمرة لتقزيمهم، وسهولة دخوله في نوبات غضب، والشعور بالإهانة من أبسط الأشياء. أضف إلى ذلك أن من السهل عليه إقصاء أي فرد تحت شعار: "إما معي أو ضدي"، والمقصود بذلك إما أن يصير ضحاياه تحت سيطرته المرضية التامة إلى أن يفرغ منهم، أو يتخلص ممن يشذ بأقصى سرعة؛ حتى لا يتعرض لفشل جديد يزيد من إحساسه بالدونية واحتقار ضعفه. مع الأخذ في الاعتبار أن الإفلات من قبضة النرجسي يكون قبل الوقوع تحت سيطرته، وإلا سيكون قد فات الأوان. ومن الجدير بالذكر أن النرجسية المرضية لا يصاب بها أفراد فقط، بل أن هناك دولًا نرجسية بشكل مرضي، والذي جعلها كذلك حكام ديكتاتوريين نسجوا حبائل السيطرة على شعوبهم حتى أغرقوهم في شعور النرجسي بالتفوق وأحقيتهم في الهيمنة، مما يسهِّل عليه إخضاعهم لتطبيق أوامره بدم بارد. وبعيدًا عن النموذج التقليدي لهتلر مجرم الحرب الذي أحرق وعذب شعوب أوروبا عندما استعمرها، هناك دولة أخرى لم يسلَّط علي جرائم الحرب التي اقترفتها الضوء، ولم يحاكم أي من قادتها على ما اقترفوه من شنائع. والمفاجأة، أن تلك الدولة الشنعاء هي نفسها الدولة التي تظهر حاليًا للعالم في ظل إطار من الدماثة والكياسة وحب الخير للآخرين، وهي دولة الساموراي النبيل والأنيمي والمانجا والتقدم التكنولوجي المذهل، إنها اليابان التي كان لها باع طويل في احتلال وإذلال جيرانها من الشعوب الأسيوية دون أدنى رحمة أو شفقة، ولعل أكثر دولة ذاقت لهيب قسوتها الصين إبان الحرب الصينية اليابانية الأولى (1894- 1895)، وإن وصلت وتيرة القسوة والبطش لذروتها خلال الحرب الصينية اليابانية الثانية (1937-1945). ولإظهار مدى تلك النرجسية الشنعاء، يكفي الإشارة لشنائع الوحدة 731 التي تعد النقطة السوداء في تاريخ اليابان ولم تستطع محوها من سجلاتها الدموية حتى الآن؛ وذلك لأنها تخصصت في إجراء تجارب علمية وحشية على البشر. واليابان ليست الأولى في ذلك؛ فعلى مر العصور والدول الراغبة في التقدم والتطور تجري التجارب على البشر والحيوانات، مثل التجارب الشنعاء التي كانت تجريها ألمانيا والولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي على البشر. أما بشاعة اليابان في الوحدة 731، التي تعرف أيضًا باسم مختبر الشيطان، أنها كانت تجري هذه التجارب على الأسرى، وخاصة الصينيين منهم. وهذه الوحدة نقطة سوداء؛ لأنها لم تكن معمل تجارب، بل معسكر للتعذيب تم إنشاؤه عام 1932 أثناء الحرب الصينية اليابانية الثانية. وهذا المعسكر لم يكن إلا نموذجًا مصغرًا من ح ......
#الممكن
#معقابة
#النرجسي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737024
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - هل من الممكن معقابة النرجسي؟
نعيمة عبد الجواد : المخدرات الرقمية تهدد المجتمع
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد في ثمانينات القرن الماضي، واجه العالم تحدي شرس عندما قرر القضاء على إدمان المخدرات الذي تراكمت آثاره من القرن التاسع عشر ووصلت ذروته في سبعينات القرن العشرين. ولقد تزامنت ذروة إدمان المخدرات مع دعوات تنادي بالتحرر من جميع أنواع القيود التي يفرضها المجتمع، والتي تكبت الحريات الشخصية. و النتيجة، أن أدمن عدد غفير المخدرات، التي صارت جائحة عجز العالم القضاء عليها بالوسائل العنيفة من مداهمات أمنية وعقوبات قانونية مغلَّظة. ومن الغريب، أن خطر المخدرات بدأ ينزوي لحد كبير مع استخدام القوة الناعمة، والتي كانت في هذا الوقت الترويج لممارسة الرياضة من خلال وضع الأبطال الرياضيين في أطر الدعاية والإعلان، وزيادة جرعة أفلام الحركة (الأكشن) والتي أبطالها من ذوي الأجسام الرياضية، والحالة الصحية الممتازة، بالإضافة لعقولهم المستنيرة التي تؤمن لهم مهارات علمية يستغلونها في خداع الأعداء.لكن، المعركة ضد الإدمان التي كسبها العالم من قبل، استطاعت الرقمنيات هزيمتها بسهولة تحت مظلة وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت العالم بأسره يدمنها. وأكبر دليل عند انقطاع ارسال الفيسبوك عالميًا لمدة ست ساعات جعلت العالم بأسره ينتابه شعور بالوحدة وقلة الحيلة في ظل غياب الفيسبوك الذي كان يوفر وسيلة سهلة للتواصل على جميع الأصعدة، والتفكير في وسائل تواصل أخرى بدى أكثر صعوبة. الفراغ الذي خلَّفه الفيسبوك أكد على أنه بات ركن أصيل في الحياة اليومية لما رسخه لنفسه من مكانة مميزة.ولا تقتصر هذه الظاهرة على سكان العالم الأول بل تستشري حتى إلى أفقر دول العالم. وأما الخطر الداهم، هو أنه بالمقارنة بالمخدرات الفعلية التي يتعاطاها فئات أغلبها من الشباب، وقليلًا ما تنتشر بين كبار السن، فإن إدمان وسائل التواصل الرقمية يدمنها الأطفال والشباب والكهول والشيوخ. والمخاطرة الكبرى في ذلك الإدمان هو أن رقابة الأهل والكبار صارت معدومة؛ لأن الكبار نفسهم يدمنون وسائل التواصل الرقمية، بل يباركون استخدامها. أضف إلى ذلك، أن زعم إدارة الفيسبوك بأنها تحاول الحفاظ على مجتمع نظيف خالي من التجاوزات الفظية والأخلاقية مجرد وهم يتم تصديره للعالم حتى يزيدون من فترات إدمان الفيسبوك والتي هي فترات التصفح والتي تساعدهم عليه وسائل التواصل بوجه عام، وذلك ليس من أجل التسرية عن العملاء أو تحقيق استفادة من المحتوى المقدم لهم؛ فالاستفادة الكبرى لا تجنيها إلا إدارة وسائل التواصل التي تبيع بيانات المشتركين للشركات المعلنة وتتيح لهم مراقبة نشاط واهتمامات المستخدمين حتى تغريهم بالإعلانات التي تتوافق مع ميولهم.ومن الجدير بالذكر أنه من الجائر إلقاء كل اللوم على الفيسبوك؛ فوسائل التواصل الأخرى أدمنها المستخدمون لدرجة تفوقت عليه، وجعلت منها أكثر أهمية بسبب استخدامها على الصُّعُد الاجتماعية والعملية، مثل: الواتس آب وتويتر وانستجرام واليوتيوب والتيك توك، وغيرها من وسائل التواصل الأخرى، إلا أن الأربع المذكورين آنفًا يعدون الأكثر انتشارًا عالميًا والأخطر، لأنه لا رقابة عليهم تذكر، ووصلت شعبيتهم للذروة خلال السنوات الثلاث السابقة بعد أن ضرب العالم جائحة الكورونا. والأدهى من كل هذا، أصبحت تلك التطبيقات مصدرًا رئيسًا لكسب القوت، بعد أن احترف الكثير مهنة "صانعي المحتوى" Youtubers و"مؤثرين" Influencers وصار بث المحتوى ينتقل بسلاسة من تطبيق لآخر بغرض الترويج له بكل الوسائل؛ من أجل كسب المزيد من الأرباح. أضف إلى ذلك، ارتبطت العملية التعليمية مؤخرًا ارتباطًا وثيقًا بوسائل التواصل الاجتماعي، التي صارت المنتدى، ووسيلة البث، وآلية الشرح والإجابة ......
#المخدرات
#الرقمية
#تهدد
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739798
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد في ثمانينات القرن الماضي، واجه العالم تحدي شرس عندما قرر القضاء على إدمان المخدرات الذي تراكمت آثاره من القرن التاسع عشر ووصلت ذروته في سبعينات القرن العشرين. ولقد تزامنت ذروة إدمان المخدرات مع دعوات تنادي بالتحرر من جميع أنواع القيود التي يفرضها المجتمع، والتي تكبت الحريات الشخصية. و النتيجة، أن أدمن عدد غفير المخدرات، التي صارت جائحة عجز العالم القضاء عليها بالوسائل العنيفة من مداهمات أمنية وعقوبات قانونية مغلَّظة. ومن الغريب، أن خطر المخدرات بدأ ينزوي لحد كبير مع استخدام القوة الناعمة، والتي كانت في هذا الوقت الترويج لممارسة الرياضة من خلال وضع الأبطال الرياضيين في أطر الدعاية والإعلان، وزيادة جرعة أفلام الحركة (الأكشن) والتي أبطالها من ذوي الأجسام الرياضية، والحالة الصحية الممتازة، بالإضافة لعقولهم المستنيرة التي تؤمن لهم مهارات علمية يستغلونها في خداع الأعداء.لكن، المعركة ضد الإدمان التي كسبها العالم من قبل، استطاعت الرقمنيات هزيمتها بسهولة تحت مظلة وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت العالم بأسره يدمنها. وأكبر دليل عند انقطاع ارسال الفيسبوك عالميًا لمدة ست ساعات جعلت العالم بأسره ينتابه شعور بالوحدة وقلة الحيلة في ظل غياب الفيسبوك الذي كان يوفر وسيلة سهلة للتواصل على جميع الأصعدة، والتفكير في وسائل تواصل أخرى بدى أكثر صعوبة. الفراغ الذي خلَّفه الفيسبوك أكد على أنه بات ركن أصيل في الحياة اليومية لما رسخه لنفسه من مكانة مميزة.ولا تقتصر هذه الظاهرة على سكان العالم الأول بل تستشري حتى إلى أفقر دول العالم. وأما الخطر الداهم، هو أنه بالمقارنة بالمخدرات الفعلية التي يتعاطاها فئات أغلبها من الشباب، وقليلًا ما تنتشر بين كبار السن، فإن إدمان وسائل التواصل الرقمية يدمنها الأطفال والشباب والكهول والشيوخ. والمخاطرة الكبرى في ذلك الإدمان هو أن رقابة الأهل والكبار صارت معدومة؛ لأن الكبار نفسهم يدمنون وسائل التواصل الرقمية، بل يباركون استخدامها. أضف إلى ذلك، أن زعم إدارة الفيسبوك بأنها تحاول الحفاظ على مجتمع نظيف خالي من التجاوزات الفظية والأخلاقية مجرد وهم يتم تصديره للعالم حتى يزيدون من فترات إدمان الفيسبوك والتي هي فترات التصفح والتي تساعدهم عليه وسائل التواصل بوجه عام، وذلك ليس من أجل التسرية عن العملاء أو تحقيق استفادة من المحتوى المقدم لهم؛ فالاستفادة الكبرى لا تجنيها إلا إدارة وسائل التواصل التي تبيع بيانات المشتركين للشركات المعلنة وتتيح لهم مراقبة نشاط واهتمامات المستخدمين حتى تغريهم بالإعلانات التي تتوافق مع ميولهم.ومن الجدير بالذكر أنه من الجائر إلقاء كل اللوم على الفيسبوك؛ فوسائل التواصل الأخرى أدمنها المستخدمون لدرجة تفوقت عليه، وجعلت منها أكثر أهمية بسبب استخدامها على الصُّعُد الاجتماعية والعملية، مثل: الواتس آب وتويتر وانستجرام واليوتيوب والتيك توك، وغيرها من وسائل التواصل الأخرى، إلا أن الأربع المذكورين آنفًا يعدون الأكثر انتشارًا عالميًا والأخطر، لأنه لا رقابة عليهم تذكر، ووصلت شعبيتهم للذروة خلال السنوات الثلاث السابقة بعد أن ضرب العالم جائحة الكورونا. والأدهى من كل هذا، أصبحت تلك التطبيقات مصدرًا رئيسًا لكسب القوت، بعد أن احترف الكثير مهنة "صانعي المحتوى" Youtubers و"مؤثرين" Influencers وصار بث المحتوى ينتقل بسلاسة من تطبيق لآخر بغرض الترويج له بكل الوسائل؛ من أجل كسب المزيد من الأرباح. أضف إلى ذلك، ارتبطت العملية التعليمية مؤخرًا ارتباطًا وثيقًا بوسائل التواصل الاجتماعي، التي صارت المنتدى، ووسيلة البث، وآلية الشرح والإجابة ......
#المخدرات
#الرقمية
#تهدد
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739798
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - المخدرات الرقمية تهدد المجتمع
نعيمة عبد الجواد : رباعيات صلاح جاهين بين الفلسفة والكاريكاتير
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجواديحتفل العالم العربي في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام بذكرى ميلاد فنان الكاركاتير وشاعر الرباعيات الساخر صلاح جاهين (1930-1986). وفن الكاريكاتير والشعر الساخر من أكثر الوسائل حيطة ودهاء لرد المظالم على مر العصور. ولعل من أشهر فناني كاركاتير العصر القديم شاعر العصر العباسي ابن الرومي (836-896) الذي كان من روَّاد فن الكاركاتير، بل وأتقن فن الكاركاتير السياسي شعرًا بقلم وروح شاعر تألوه المرارة والسقم مما آل له حاله من اضمحلال. فمن خلال الشعر الساخر عرف العرب قديمًا فن كاركاتير الكلمات، لكن عرفوه في شكله المُصَوَّر حديثا خلال الحرب العالمية الأولى 1914 من مجلة "اللطائف المصورة" التي كانت تنقل رسومًا كاريكاتيرية عن الصحف الأوروبية. وعلى نفس النهج، تأرجح صلاح جاهين بين فن الكاركاتير المرسوم الذي كان ينشره في الصحف والمجلَّات، والكاركاتير المكتوب في شكل رباعيات، فصار استثناء عبقري، لا مثيل له في موهبته. وفيما يبدو، أن هذا النهج الاستثنائي صار العلامة المميزة له في كل تفاصيل حياته، سواء العملية أو الشخصية. فصلاح جاهين فنان الكاركاتير فتحت له أكبر جريدة في مصر - "الأهرام" – أبوابها ، وجعلت منه استثناء لكل القواعد الراسخة للجريدة. فعلى سبيل المثال، استصدر محمد حسنين هيكل – رئيس تحرير جريدة الأهرام في حين ذاك – فرمانه الشهير: " كل من يترك الأهرام لا يعود إليها أبدًا... إلا أبوصلاح". وامتد تأثيره كاستثناء إلى سُدَّة الحاكم؛ فبسبب كاركاتيره السياسي المرسوم، ورباعياته الشعرية التي تخوض في قضايا سياسية حساسة يُعاقَب كل من يمسها - في زمن الرئيس جمال عبد الناصر - بالسجن أوالاعتقال، اعتلى صلاح جاهين قوائم المستصدر أمرًا عسكريًا باعتقالهم لخمس مرات، وفي كل مرة كان يتدخل الرئيس عبد الناصر شخصيًا ويلغي أمر الاعتقال. ونفس هذا الاستثناء جعله يكتب السيناريو ويؤلف الأغاني، فيتقبلها العامة والخاصة وتعيش معنا حتى الألفية الثالثة؛ فلا يمكن أن تنمحي من ذاكرة الكبار والصغار كلمات أوبريت "الليلة الكبيرة" التي لامست العقول قبل القلوب، وتسربت لوجدان جميع الطبقات الاجتماعية؛ لأنه بالفعل استنبطها من كلمات المارة في الموالد والجلوس على المقاهي. وأما الاستثناء الأعظم في حياة صلاح جاهين هو كتابة أشعاره باللغة العامية، حين كانت اللغة الفصحى المتأدبة لغة الشعر المقبولة التي تحظى باحترام المثقفين. لكن صلاح جاهين بعبقريته المعهودة أخرج عاميته في شكل جاذب يخوض في قضايا ليست فقط اجتماعية، بل فلسفية عميقة، وألبسها ثوب الرباعيات التي اشتهر بها الشاعر الفذ عمر الخيام (1048-1131). ولإحكام قبضته على زمام شعر الفصحى والشعر الشعبي، استطاع دمجهما في لون واحد "جاهيني" التركيب والطابع. وعلى هذا، صُنِّف جاهين بأنه"شاعر شعبي"، ولا يعني ذلك أن رباعيته الشعرية يتذوَّقها البسطاء فقط، بل أنها سائغة لجميع أفراد الشعب. وعلى هذا الأساس، جاءت عامية صلاح جاهين راقية متأدبة، تكاد تكون لغة عربية. ومن الجدير بالذكر أن العالم اللغوى الراحل "الدكتور السعيد بدوى" قد ناقش في كتابه "مستويات العربية المعاصرة" قضية أن اللغة العربية لها مستويات خمس. وجاء حقيقة التركيب اللغوي للمجتمع المصري أحد هذه المستويات نظرًا لكونه إشكالية منشأها فصل العامية الدارجة عن كيان الفصحى. وبالتحليل اللغوي المنطفي، يتبيَّن أن هذا الفصل الحاد يتنافى مع الواقع؛ حيث أن طبقات المجتمع المصري الثقافية والحضارية متداخلة بصورة يتعذر الفصل بينها وبين مستويات اللغة فيها. ومن ثمَّ، تتداخل العامية مع الفصحى ف ......
#رباعيات
#صلاح
#جاهين
#الفلسفة
#والكاريكاتير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741639
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجواديحتفل العالم العربي في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام بذكرى ميلاد فنان الكاركاتير وشاعر الرباعيات الساخر صلاح جاهين (1930-1986). وفن الكاريكاتير والشعر الساخر من أكثر الوسائل حيطة ودهاء لرد المظالم على مر العصور. ولعل من أشهر فناني كاركاتير العصر القديم شاعر العصر العباسي ابن الرومي (836-896) الذي كان من روَّاد فن الكاركاتير، بل وأتقن فن الكاركاتير السياسي شعرًا بقلم وروح شاعر تألوه المرارة والسقم مما آل له حاله من اضمحلال. فمن خلال الشعر الساخر عرف العرب قديمًا فن كاركاتير الكلمات، لكن عرفوه في شكله المُصَوَّر حديثا خلال الحرب العالمية الأولى 1914 من مجلة "اللطائف المصورة" التي كانت تنقل رسومًا كاريكاتيرية عن الصحف الأوروبية. وعلى نفس النهج، تأرجح صلاح جاهين بين فن الكاركاتير المرسوم الذي كان ينشره في الصحف والمجلَّات، والكاركاتير المكتوب في شكل رباعيات، فصار استثناء عبقري، لا مثيل له في موهبته. وفيما يبدو، أن هذا النهج الاستثنائي صار العلامة المميزة له في كل تفاصيل حياته، سواء العملية أو الشخصية. فصلاح جاهين فنان الكاركاتير فتحت له أكبر جريدة في مصر - "الأهرام" – أبوابها ، وجعلت منه استثناء لكل القواعد الراسخة للجريدة. فعلى سبيل المثال، استصدر محمد حسنين هيكل – رئيس تحرير جريدة الأهرام في حين ذاك – فرمانه الشهير: " كل من يترك الأهرام لا يعود إليها أبدًا... إلا أبوصلاح". وامتد تأثيره كاستثناء إلى سُدَّة الحاكم؛ فبسبب كاركاتيره السياسي المرسوم، ورباعياته الشعرية التي تخوض في قضايا سياسية حساسة يُعاقَب كل من يمسها - في زمن الرئيس جمال عبد الناصر - بالسجن أوالاعتقال، اعتلى صلاح جاهين قوائم المستصدر أمرًا عسكريًا باعتقالهم لخمس مرات، وفي كل مرة كان يتدخل الرئيس عبد الناصر شخصيًا ويلغي أمر الاعتقال. ونفس هذا الاستثناء جعله يكتب السيناريو ويؤلف الأغاني، فيتقبلها العامة والخاصة وتعيش معنا حتى الألفية الثالثة؛ فلا يمكن أن تنمحي من ذاكرة الكبار والصغار كلمات أوبريت "الليلة الكبيرة" التي لامست العقول قبل القلوب، وتسربت لوجدان جميع الطبقات الاجتماعية؛ لأنه بالفعل استنبطها من كلمات المارة في الموالد والجلوس على المقاهي. وأما الاستثناء الأعظم في حياة صلاح جاهين هو كتابة أشعاره باللغة العامية، حين كانت اللغة الفصحى المتأدبة لغة الشعر المقبولة التي تحظى باحترام المثقفين. لكن صلاح جاهين بعبقريته المعهودة أخرج عاميته في شكل جاذب يخوض في قضايا ليست فقط اجتماعية، بل فلسفية عميقة، وألبسها ثوب الرباعيات التي اشتهر بها الشاعر الفذ عمر الخيام (1048-1131). ولإحكام قبضته على زمام شعر الفصحى والشعر الشعبي، استطاع دمجهما في لون واحد "جاهيني" التركيب والطابع. وعلى هذا، صُنِّف جاهين بأنه"شاعر شعبي"، ولا يعني ذلك أن رباعيته الشعرية يتذوَّقها البسطاء فقط، بل أنها سائغة لجميع أفراد الشعب. وعلى هذا الأساس، جاءت عامية صلاح جاهين راقية متأدبة، تكاد تكون لغة عربية. ومن الجدير بالذكر أن العالم اللغوى الراحل "الدكتور السعيد بدوى" قد ناقش في كتابه "مستويات العربية المعاصرة" قضية أن اللغة العربية لها مستويات خمس. وجاء حقيقة التركيب اللغوي للمجتمع المصري أحد هذه المستويات نظرًا لكونه إشكالية منشأها فصل العامية الدارجة عن كيان الفصحى. وبالتحليل اللغوي المنطفي، يتبيَّن أن هذا الفصل الحاد يتنافى مع الواقع؛ حيث أن طبقات المجتمع المصري الثقافية والحضارية متداخلة بصورة يتعذر الفصل بينها وبين مستويات اللغة فيها. ومن ثمَّ، تتداخل العامية مع الفصحى ف ......
#رباعيات
#صلاح
#جاهين
#الفلسفة
#والكاريكاتير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741639
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - رباعيات صلاح جاهين بين الفلسفة والكاريكاتير
نعيمة عبد الجواد : إدمان المنتجات الصينية: انتقام بدمِ بارد
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجوادكثيرًا ما يتملكنا الضيق عندما لا نستطيع رد إهانات الآخرين أو الاعتداءات الغير مبررة. وقد يجنح البعض إلى إعادة الموقف في ذهنه مرات عدة مرددًا "يا ليتني قلت كذا" أو "تصرفت هكذا". وغالبًا، ما ينسى الفرد السويّ أو المتسامح الإهانة أو الاعتداء، لكن هناك آخرون يعتبرون آية إساءة – حتى ولو كانت طفيفة –اعتداء سافر، ومن الواجب رد الصاع صاعين؛ لإخماد نيران الشعور بالعار الذي لحق بنفس المعتدى عليه.ولقد قام فريق من الباحثين السويسريين بإجراء تجربة لمعرفة ما يحدث بالدماغ عندما ينتقم أحدهم ممن ظلمه أو اعتدى عليه. ففحصوا أدمغة أشخاص تو تعرضهم للظلم في أحد الألعاب التي أقيمت بالمختبر في إطار التجربة، وحين أعطوهم الفرصة للانتقام ممن ظلمهم. وفي أثناء ذلك، قاموا بفحص دماغ المظلوم أثناء تصوُّره طريقة تنفيذ الانتقام، وأثناء التنفيذ. والمفاجأة، ملاحظة حدوث نشاط بالنواة المذنَّبَة Caudate Neuclus، التي تتحكم في الجزء من الدماغ المسئول عن المكافآت، أي أن تنفيذ الانتقام كان بمثابة المكافأة التي تسبب السعادة والحبور. الانتقام كما وصفه الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون Francis Bacon (1561- 1626) هو: "أنه ضربًا من ضروب "العدالة الجامحة" التي تعزل القانون من منصبه".ولم يكن فرانسيس بيكون من مؤيدي فكرة الانتقام التي تحقق التشفِّي من الظالم عندما يراه المظلوم يعاني كما فعل به، وأكد على ذلك بقوله: "من يدبِّر للانتقام سوف تظل جراحه حديثة مفتوحة، والتي لولا ذلك لكانت التأمت". ففي بداية الأمر، يصير الانتقام بمثابة التحرر العاطفي من تجربة قاسية؛ لأنه وسيلة تحقيق العدالة، مما يجعل المرء يشعر بالتحسن– كما تلح على ذلك الأفلام. وبالرغم من ذلك، للانتقام تأثير معاكس. فلقد وجد علماء النفس أن الشعور بالرضا فور تنفيذ الانتقام لا يدوم سوى للحظات قصيرة؛ لأنه لا يخمد نيران الظلم في نفس المظلوم، بل يزيد من عدم الشعور بالرضا إزاء ما ارتُكِب في حقه من جُرْم، مما يعطي الفرصة لخلق سلسلة لا نهائية للانتقام من المُعتدِي، وقد يزداد الأمر سوءًا عندما يتبادل الطرفين الانتقام من بعضهما البعض، حيث يتحول الأمر إلى كارثة جميع أطرافها خاسرون. ولقد صورت فكرة الانتقام رواية "الكونت دي مونت كريستو"، للكاتب الفرنسي الشهير "ألكسندر دوما" Alexandre Dumas (1802-1870). وتعتبر الرواية واحدة من أهم الأعمال الأدبية التي توضح فكرة التلذذ بتنفيذ الانتقام بدم بارد، بناء على خطة محكمة تستغرق سنوات طويلة من التفكر والتدبر؛ لنسج خيوط الانتقام، وإحكام السيطرة على الظالم. وبالفعل، تثمر الخطة في نهاية المطاف، ويحظى المكلوم بنصر مكين.وقد يظن البعض أن الانتقام بهذه الطريقة لا يسير إلا في أُطُر الروايات والأفلام، لكن بالنظر عن كثب يلاحظ أنه أشد وطأة وأكثر عنفًا على أرض الواقع، وأن الانتقام لا يسري بين الأفراد أو العائلات فقط، بل أيضًا بين الحكومات والدول. وذاك الأمر قد صار نهجًا على مر العصور، ولا يستثنى من ذلك العصر الحديث.قديمًا شاع المثل القائل: "الانتقام وجبة من الأفضل تناولها باردة"، ولقد تناولتها الصين "باردة"، وتتلذذ بطعمها حاليًا. فمنذ الهزيمة النكراء التي لحقت بها على أيدي البريطانيين 1840-1842 فيما يُعرف باسم حرب الأفيون، أخذت المملكة الصينية تتهاوى من جراء سلسلة من الحروب التي تم شنها ضدها من قبل أطراف عدة.فلقد كانت الصين إمبراطورية عظيمة وشديدة الثراء، وكانت منتجاتها من البهارات والحرير والخزف تتهافت عليها الدول، وينفقون أموال طائلة للحصول عليها؛ لما لها من سوق رائج وسمعة طيبة ......
#إدمان
#المنتجات
#الصينية:
#انتقام
#بدمِ
#بارد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743493
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد د. نعيمة عبد الجوادكثيرًا ما يتملكنا الضيق عندما لا نستطيع رد إهانات الآخرين أو الاعتداءات الغير مبررة. وقد يجنح البعض إلى إعادة الموقف في ذهنه مرات عدة مرددًا "يا ليتني قلت كذا" أو "تصرفت هكذا". وغالبًا، ما ينسى الفرد السويّ أو المتسامح الإهانة أو الاعتداء، لكن هناك آخرون يعتبرون آية إساءة – حتى ولو كانت طفيفة –اعتداء سافر، ومن الواجب رد الصاع صاعين؛ لإخماد نيران الشعور بالعار الذي لحق بنفس المعتدى عليه.ولقد قام فريق من الباحثين السويسريين بإجراء تجربة لمعرفة ما يحدث بالدماغ عندما ينتقم أحدهم ممن ظلمه أو اعتدى عليه. ففحصوا أدمغة أشخاص تو تعرضهم للظلم في أحد الألعاب التي أقيمت بالمختبر في إطار التجربة، وحين أعطوهم الفرصة للانتقام ممن ظلمهم. وفي أثناء ذلك، قاموا بفحص دماغ المظلوم أثناء تصوُّره طريقة تنفيذ الانتقام، وأثناء التنفيذ. والمفاجأة، ملاحظة حدوث نشاط بالنواة المذنَّبَة Caudate Neuclus، التي تتحكم في الجزء من الدماغ المسئول عن المكافآت، أي أن تنفيذ الانتقام كان بمثابة المكافأة التي تسبب السعادة والحبور. الانتقام كما وصفه الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون Francis Bacon (1561- 1626) هو: "أنه ضربًا من ضروب "العدالة الجامحة" التي تعزل القانون من منصبه".ولم يكن فرانسيس بيكون من مؤيدي فكرة الانتقام التي تحقق التشفِّي من الظالم عندما يراه المظلوم يعاني كما فعل به، وأكد على ذلك بقوله: "من يدبِّر للانتقام سوف تظل جراحه حديثة مفتوحة، والتي لولا ذلك لكانت التأمت". ففي بداية الأمر، يصير الانتقام بمثابة التحرر العاطفي من تجربة قاسية؛ لأنه وسيلة تحقيق العدالة، مما يجعل المرء يشعر بالتحسن– كما تلح على ذلك الأفلام. وبالرغم من ذلك، للانتقام تأثير معاكس. فلقد وجد علماء النفس أن الشعور بالرضا فور تنفيذ الانتقام لا يدوم سوى للحظات قصيرة؛ لأنه لا يخمد نيران الظلم في نفس المظلوم، بل يزيد من عدم الشعور بالرضا إزاء ما ارتُكِب في حقه من جُرْم، مما يعطي الفرصة لخلق سلسلة لا نهائية للانتقام من المُعتدِي، وقد يزداد الأمر سوءًا عندما يتبادل الطرفين الانتقام من بعضهما البعض، حيث يتحول الأمر إلى كارثة جميع أطرافها خاسرون. ولقد صورت فكرة الانتقام رواية "الكونت دي مونت كريستو"، للكاتب الفرنسي الشهير "ألكسندر دوما" Alexandre Dumas (1802-1870). وتعتبر الرواية واحدة من أهم الأعمال الأدبية التي توضح فكرة التلذذ بتنفيذ الانتقام بدم بارد، بناء على خطة محكمة تستغرق سنوات طويلة من التفكر والتدبر؛ لنسج خيوط الانتقام، وإحكام السيطرة على الظالم. وبالفعل، تثمر الخطة في نهاية المطاف، ويحظى المكلوم بنصر مكين.وقد يظن البعض أن الانتقام بهذه الطريقة لا يسير إلا في أُطُر الروايات والأفلام، لكن بالنظر عن كثب يلاحظ أنه أشد وطأة وأكثر عنفًا على أرض الواقع، وأن الانتقام لا يسري بين الأفراد أو العائلات فقط، بل أيضًا بين الحكومات والدول. وذاك الأمر قد صار نهجًا على مر العصور، ولا يستثنى من ذلك العصر الحديث.قديمًا شاع المثل القائل: "الانتقام وجبة من الأفضل تناولها باردة"، ولقد تناولتها الصين "باردة"، وتتلذذ بطعمها حاليًا. فمنذ الهزيمة النكراء التي لحقت بها على أيدي البريطانيين 1840-1842 فيما يُعرف باسم حرب الأفيون، أخذت المملكة الصينية تتهاوى من جراء سلسلة من الحروب التي تم شنها ضدها من قبل أطراف عدة.فلقد كانت الصين إمبراطورية عظيمة وشديدة الثراء، وكانت منتجاتها من البهارات والحرير والخزف تتهافت عليها الدول، وينفقون أموال طائلة للحصول عليها؛ لما لها من سوق رائج وسمعة طيبة ......
#إدمان
#المنتجات
#الصينية:
#انتقام
#بدمِ
#بارد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743493
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - إدمان المنتجات الصينية: انتقام بدمِ بارد