ناظم سعد الحنيني : عن الحزب الذي نريد في المؤتمر الخامس لحزبنا
#الحوار_المتمدن
#ناظم_سعد_الحنيني (مساهمة في النقاش)1أ. ناظم سعد الحنينيحلم البدايات...: لقد كان الأمرعظيماً، تلقينا الفكرة شباباً وتبنيناها بحثاً عن الهوية الوطنية والفكرية، رغم معاندة المجتمع والواقع المعاش، كان الحلم كبيراً، والفكرة نبيلة فيها السعي للحق والحرية والعدالة الاجتماعية، أخذتنا فرصة قراءاتنا للأدب الاشتراكي بعيداً لعوالم رحبة من الإنسانية، تأثرنا بأبطال مكسيم غوركي وتولستوي وماركيز وحفظنا عن ظهر قلب شعراً لبابلو نيرودا.كان ذلك قبل أن تحط رحال معرفتنا قريباً بعوالم شعر توفيق زياد ومحمود درويش وسميح القاسم، وأدب إميل حبيبي وحنا مينا ويوسف إدريس وعبد الرحمن منيف، اكتشفنا خلالها كم هي عظيمة المنطلقات الأخلاقية التي نناضل من أجلها.اكتشفنا مبكراً أيضاً أن وحدها النوايا الطيبة والإخلاص غير كافية لتحقيق هذه المنطلقات، فكان بداية الطريق بحثنا عن الأداة أو المظلة التي يمكن للنضال بكنفها تحقيق الصورة الجميلة للمجتمع والعالم الإنساني الذي نريد، فكان انتماؤنا لفكر اليسار والماركسي منه قبل خمس وثلاثين عاماً تقريباً، بداية طريقنا للسياسة الفلسطينية الفريدة المزج بين النضال الوطني التحرري والنضال الاجتماعي مع غلبة الأول في الكثير من المحطات.في بداياتنا الأولى كان الإنخراط السريع بفعاليات الإنتفاضة الكبرى عام (1987)، أولى مساهمات جيلنا في الفعل الوطني العبقري بمعنى الكلمة؛ " كانت عبقرية الانتفاضة تتمثل في تحييد أسلحة الاحتلال الثقيلة، باعتمادها على الحجر والمولوتوف والعصيان المدني الشامل، كما تتمثل أيضاً، بالالتزام الحديدي والدقيق بالقرارات التي كانت تصدرها القيادة الوطنية الموحّدة عبر بياناتها آنذاك "،*حسب وصف المتوكل طه للانتفاضة الكبرى.أيام الانتفاضة الكبرى التي ناطح فيها الكف الفلسطيني مخرز الإحتلال بصلابة كان لها لون واحد هو الأبيض، الذي يسعى للانتصار على الأسود بكل مكوناته ومصادره، انخرط جيلنا بفكره الواعي بفعالياتها؛ لإيماننا بالفعل الشعبي الذي خبرنا بوعينا الجديد نجاحاته السابقة.في بحثنا الدؤوب عن الهوية الفكرية؛ قرأنا ماركس وانبهرنا بدور فكره في الإنقلابات الكبيرة التي حدثت في بعض دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا والتي بدأت بإرساء عالم أكثر إنسانية ومجتمعات أكثر عدالة وتضامناً.تماماً كما انتبهنا لسحر الفكر الذي حمله فلاسفة ومبدعون عظام، وتبناه قادة وثوار وزعماء صالوا وجالوا بلدان ومجتمعات المعمورة ناشرين مبادئ الحرية والعدل؛ كان الأمل كبيراً والوازع أكبر بأن نبني مجتمعاً تسوده هذه القيم السامية.قراءتنا لماركس الفيلسوف الجدلي، الذي كان مسكوناً بالسعي لمصير سعيد للعالم، قادتنا لقراءة لينين وتروتسكي وغيفارا وماوتسي تونغ وجياب وغرامشي، تماماً كما قادتنا لمعرفة فكر حسين مروة ومهدي عامل وفرج الله الحلو وخالد بكداش وفؤاد نصار ومعين بسيسو وبشير البرغوثي، جلهم رغم اختلاف منابتهم سعوا لعالم تسوده قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.الدور الذي أردناه....:خبرنا في شبابنا الساعي للتغيير؛ مرحلة ذهبية مثلت القوى اليسارية ذات الجذور الماركسية والقومية خياراً على مدار سنوات الاشتباك مع المشروع الاستيطاني الصهيوني، وخطت نهجاً ثورياً تمثل في الموقف، وحسم الخيار بالانتماء والتعبير عن جماهير شعبنا الكادحة؛ كما نصت برامجها، وحملت البرنامج الوطني التحرري، وتصدت لمهام ومتطلبات المرحلة.لم يطل ابتهاجنا بالمد الشعبي والنخبوي للفكر والطريق الذي سلكناه؛ حتى ظهرت بو ......
#الحزب
#الذي
#نريد
#المؤتمر
#الخامس
#لحزبنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710504
#الحوار_المتمدن
#ناظم_سعد_الحنيني (مساهمة في النقاش)1أ. ناظم سعد الحنينيحلم البدايات...: لقد كان الأمرعظيماً، تلقينا الفكرة شباباً وتبنيناها بحثاً عن الهوية الوطنية والفكرية، رغم معاندة المجتمع والواقع المعاش، كان الحلم كبيراً، والفكرة نبيلة فيها السعي للحق والحرية والعدالة الاجتماعية، أخذتنا فرصة قراءاتنا للأدب الاشتراكي بعيداً لعوالم رحبة من الإنسانية، تأثرنا بأبطال مكسيم غوركي وتولستوي وماركيز وحفظنا عن ظهر قلب شعراً لبابلو نيرودا.كان ذلك قبل أن تحط رحال معرفتنا قريباً بعوالم شعر توفيق زياد ومحمود درويش وسميح القاسم، وأدب إميل حبيبي وحنا مينا ويوسف إدريس وعبد الرحمن منيف، اكتشفنا خلالها كم هي عظيمة المنطلقات الأخلاقية التي نناضل من أجلها.اكتشفنا مبكراً أيضاً أن وحدها النوايا الطيبة والإخلاص غير كافية لتحقيق هذه المنطلقات، فكان بداية الطريق بحثنا عن الأداة أو المظلة التي يمكن للنضال بكنفها تحقيق الصورة الجميلة للمجتمع والعالم الإنساني الذي نريد، فكان انتماؤنا لفكر اليسار والماركسي منه قبل خمس وثلاثين عاماً تقريباً، بداية طريقنا للسياسة الفلسطينية الفريدة المزج بين النضال الوطني التحرري والنضال الاجتماعي مع غلبة الأول في الكثير من المحطات.في بداياتنا الأولى كان الإنخراط السريع بفعاليات الإنتفاضة الكبرى عام (1987)، أولى مساهمات جيلنا في الفعل الوطني العبقري بمعنى الكلمة؛ " كانت عبقرية الانتفاضة تتمثل في تحييد أسلحة الاحتلال الثقيلة، باعتمادها على الحجر والمولوتوف والعصيان المدني الشامل، كما تتمثل أيضاً، بالالتزام الحديدي والدقيق بالقرارات التي كانت تصدرها القيادة الوطنية الموحّدة عبر بياناتها آنذاك "،*حسب وصف المتوكل طه للانتفاضة الكبرى.أيام الانتفاضة الكبرى التي ناطح فيها الكف الفلسطيني مخرز الإحتلال بصلابة كان لها لون واحد هو الأبيض، الذي يسعى للانتصار على الأسود بكل مكوناته ومصادره، انخرط جيلنا بفكره الواعي بفعالياتها؛ لإيماننا بالفعل الشعبي الذي خبرنا بوعينا الجديد نجاحاته السابقة.في بحثنا الدؤوب عن الهوية الفكرية؛ قرأنا ماركس وانبهرنا بدور فكره في الإنقلابات الكبيرة التي حدثت في بعض دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا والتي بدأت بإرساء عالم أكثر إنسانية ومجتمعات أكثر عدالة وتضامناً.تماماً كما انتبهنا لسحر الفكر الذي حمله فلاسفة ومبدعون عظام، وتبناه قادة وثوار وزعماء صالوا وجالوا بلدان ومجتمعات المعمورة ناشرين مبادئ الحرية والعدل؛ كان الأمل كبيراً والوازع أكبر بأن نبني مجتمعاً تسوده هذه القيم السامية.قراءتنا لماركس الفيلسوف الجدلي، الذي كان مسكوناً بالسعي لمصير سعيد للعالم، قادتنا لقراءة لينين وتروتسكي وغيفارا وماوتسي تونغ وجياب وغرامشي، تماماً كما قادتنا لمعرفة فكر حسين مروة ومهدي عامل وفرج الله الحلو وخالد بكداش وفؤاد نصار ومعين بسيسو وبشير البرغوثي، جلهم رغم اختلاف منابتهم سعوا لعالم تسوده قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.الدور الذي أردناه....:خبرنا في شبابنا الساعي للتغيير؛ مرحلة ذهبية مثلت القوى اليسارية ذات الجذور الماركسية والقومية خياراً على مدار سنوات الاشتباك مع المشروع الاستيطاني الصهيوني، وخطت نهجاً ثورياً تمثل في الموقف، وحسم الخيار بالانتماء والتعبير عن جماهير شعبنا الكادحة؛ كما نصت برامجها، وحملت البرنامج الوطني التحرري، وتصدت لمهام ومتطلبات المرحلة.لم يطل ابتهاجنا بالمد الشعبي والنخبوي للفكر والطريق الذي سلكناه؛ حتى ظهرت بو ......
#الحزب
#الذي
#نريد
#المؤتمر
#الخامس
#لحزبنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710504
الحوار المتمدن
ناظم سعد الحنيني - عن الحزب الذي نريد في المؤتمر الخامس لحزبنا