تاج السر عثمان : الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية 1
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 تقديم: منذ تأسيس الحزب الشيوعي كان الهجوم والافتراء كذبا عليه مقدمة لمصادرة الديمقراطية ، كما حدث في فترات الحكم الاستعماري وديكتاتورية عبود ، ومؤامرة حل الحزب بعد ثورة أكتوبر 1964، وديكتاتورية السفاح نميري الذي ارتكب جرائم مجازر الشجرة والتشريد والاعتقالات الواسعة بعد انقلاب 22 يوليو الدموي 1971، ونظام الجبهة الاسلاموية الفاشي الدموي الذي مارس ابشع درجات القمع والتعذيب والقتل العمد والتشريد من العمل ضد الشييوعيين. لكن فشلت كل تلك المؤامرات وذهبت ريح الاستعمار بعد ثورة الاستقلال 1956، ونظام عبود بعد ثورة أكتوبر 1964 ، والنميري بعد انتفاضة أبريل 1985، والبشير بعد ثورة ديسمبر 2018 ، وبقي الحزب الشيوعي شامخا شموخ جبال مرة والتاكا ، يواصل نضاله دفاعا عن الكادحين وانجاز مهام الفترة الانتقالية المتشابكة في مستوياتها العليا مع مهام الثورة الوطنية الديمقراطية. بعد ثورة ديسمبر استمر الهجوم علي الحزب وقيادته والأفتراء عليه كذبا بهدف تكريس "الهبوط الناعم " الذي ينسف الفترة الانتقالية ،ويعيد سياسات النظام البائد القمعية والاقتصادية والتفريط في السيادة الوطنية وتهديد وحدة البلاد، و اجهاض الفترة الانتقالية بانتخابات مبكرة أو انقلاب عسكري ، كما حدث بعد ثورة أكتوبر 1964 ، وانتفاضة أبريل 1985، مثل أكاذيب "الكيزان" وأعداء الحزب حول "حكومة الشيوعيين"، و"اسقاط الحكومة" يعني اسقاط الفترة الانتقالية، و"الشيوعيون بطرحهم اسقاط الحكومة يركبون في سرج واحد مع المؤتمر الوطني" ، علما بأن المؤتمر الوطني ما زال يهيمن علي كل مفاصل السلطة والدولة بعد انقلاب لجنته الأمنية الذي قطع الطريق أمام الثورة، وكرّس استمرار التمكين، فضلا عن أن خلافه مع "شراكة الدم " شكلي حول من يحكم لينفذ شروط صندوق النقد الدولي التي افقرت الشعب السوداني، وقمع الجماهير والتفريط في السيادة الوطنية والاستمرار في الحلول الجزئية التي تهدد وحدة البلاد كما فعلوا في انفصال الجنوب، فاسقاط "شراكة الدم" يعني اسقاط النسخة الثانية من الانقاذ ، واستكمال الثورة بتفكيك التمكين واسترداد الأموال المنهوبة، ومحاسبة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب وضد الانسانية ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية والقصاص للشهداء ، واسترداد الثورة وانجاز مهامها.2 فيما يلي الوثيقة التي قدمتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي للاضافة والتعديل بعنوان " السودان الأزمة وطريق استرداد الثورة والميثاق" لقوي الثورة والحادبين عليها. حددت "الوثيقة" طبيعة الأزمة بعد انقلاب اللجنة الأمنية، ودروس التجربة، و البرنامج البديل بعد" اسقاط شراكة الدم"، وقوي الثورة بعد الاصطفاف الجديد ، والأداة لاسقاط السلطة ، ومواصلة النضال لانجاز مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة.اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السودانيوثيقة .. السودان الأزمة وطريق استرداد الثورة تمر بلادنا بظروف سياسية واجتماعية واقتصادية بالغة التعقيد كنتيجة منطقية لعدم اكتمال ثورة ديسمبر وعدم تحقيق أهدافها الأساسية التي شاركت الجماهير العريضة من أبناء وبنات شعبنا بكافة فئاتها وبكل انتماءاتها السياسية ومن مختلف أرجاء البلاد في صياغة مضامينها وأهدافها، عبر النضال الجسور الذي خاضته لمدة طويلة من أجل تحقيق أهدافها، ودفعت فيه ثمن تضحياتها دماءً عزيزة وثم تعرضت لانتهاكات جسيمة، هذه الجماهير كانت تتوق لأن تحقق أهداف وشعارات واسعة تمكنها من مفارقة المسار السياسي الاقتصادي الاجتماعي القديم، وفتح الطريق لاستكمال الثورة الوطنية الديمقراطية وفك حص ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724738
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 تقديم: منذ تأسيس الحزب الشيوعي كان الهجوم والافتراء كذبا عليه مقدمة لمصادرة الديمقراطية ، كما حدث في فترات الحكم الاستعماري وديكتاتورية عبود ، ومؤامرة حل الحزب بعد ثورة أكتوبر 1964، وديكتاتورية السفاح نميري الذي ارتكب جرائم مجازر الشجرة والتشريد والاعتقالات الواسعة بعد انقلاب 22 يوليو الدموي 1971، ونظام الجبهة الاسلاموية الفاشي الدموي الذي مارس ابشع درجات القمع والتعذيب والقتل العمد والتشريد من العمل ضد الشييوعيين. لكن فشلت كل تلك المؤامرات وذهبت ريح الاستعمار بعد ثورة الاستقلال 1956، ونظام عبود بعد ثورة أكتوبر 1964 ، والنميري بعد انتفاضة أبريل 1985، والبشير بعد ثورة ديسمبر 2018 ، وبقي الحزب الشيوعي شامخا شموخ جبال مرة والتاكا ، يواصل نضاله دفاعا عن الكادحين وانجاز مهام الفترة الانتقالية المتشابكة في مستوياتها العليا مع مهام الثورة الوطنية الديمقراطية. بعد ثورة ديسمبر استمر الهجوم علي الحزب وقيادته والأفتراء عليه كذبا بهدف تكريس "الهبوط الناعم " الذي ينسف الفترة الانتقالية ،ويعيد سياسات النظام البائد القمعية والاقتصادية والتفريط في السيادة الوطنية وتهديد وحدة البلاد، و اجهاض الفترة الانتقالية بانتخابات مبكرة أو انقلاب عسكري ، كما حدث بعد ثورة أكتوبر 1964 ، وانتفاضة أبريل 1985، مثل أكاذيب "الكيزان" وأعداء الحزب حول "حكومة الشيوعيين"، و"اسقاط الحكومة" يعني اسقاط الفترة الانتقالية، و"الشيوعيون بطرحهم اسقاط الحكومة يركبون في سرج واحد مع المؤتمر الوطني" ، علما بأن المؤتمر الوطني ما زال يهيمن علي كل مفاصل السلطة والدولة بعد انقلاب لجنته الأمنية الذي قطع الطريق أمام الثورة، وكرّس استمرار التمكين، فضلا عن أن خلافه مع "شراكة الدم " شكلي حول من يحكم لينفذ شروط صندوق النقد الدولي التي افقرت الشعب السوداني، وقمع الجماهير والتفريط في السيادة الوطنية والاستمرار في الحلول الجزئية التي تهدد وحدة البلاد كما فعلوا في انفصال الجنوب، فاسقاط "شراكة الدم" يعني اسقاط النسخة الثانية من الانقاذ ، واستكمال الثورة بتفكيك التمكين واسترداد الأموال المنهوبة، ومحاسبة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب وضد الانسانية ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية والقصاص للشهداء ، واسترداد الثورة وانجاز مهامها.2 فيما يلي الوثيقة التي قدمتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي للاضافة والتعديل بعنوان " السودان الأزمة وطريق استرداد الثورة والميثاق" لقوي الثورة والحادبين عليها. حددت "الوثيقة" طبيعة الأزمة بعد انقلاب اللجنة الأمنية، ودروس التجربة، و البرنامج البديل بعد" اسقاط شراكة الدم"، وقوي الثورة بعد الاصطفاف الجديد ، والأداة لاسقاط السلطة ، ومواصلة النضال لانجاز مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة.اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السودانيوثيقة .. السودان الأزمة وطريق استرداد الثورة تمر بلادنا بظروف سياسية واجتماعية واقتصادية بالغة التعقيد كنتيجة منطقية لعدم اكتمال ثورة ديسمبر وعدم تحقيق أهدافها الأساسية التي شاركت الجماهير العريضة من أبناء وبنات شعبنا بكافة فئاتها وبكل انتماءاتها السياسية ومن مختلف أرجاء البلاد في صياغة مضامينها وأهدافها، عبر النضال الجسور الذي خاضته لمدة طويلة من أجل تحقيق أهدافها، ودفعت فيه ثمن تضحياتها دماءً عزيزة وثم تعرضت لانتهاكات جسيمة، هذه الجماهير كانت تتوق لأن تحقق أهداف وشعارات واسعة تمكنها من مفارقة المسار السياسي الاقتصادي الاجتماعي القديم، وفتح الطريق لاستكمال الثورة الوطنية الديمقراطية وفك حص ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724738
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية (1)
تاج السر عثمان : الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية 2
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي أن الهجوم علي الحزب الشيوعي ليس جديدا، فقد بدأ منذ تأسيس الحزب الشيوعي عام 1946 ، ومقاومته للحكم الاستعماري وطرحه شعار الجلاء وحق تقرير المصير للشعب السوداني ، والاستقلال والسيادة الوطنية ، ومنذ تلك اللحظة في الفترة (1946 – 1956) ، واجه الحزب الشيوعي هجوما شرسا من الاستعمار البريطاني وأجهزة مخابراته ، اتخذ الهجوم الأشكال الآتية: - الرقابة علي الشيوعيين وحملات الاعتقالات والتفتيش والمحاكمة بالسجن والغرامة، وفي الرقابة تم تقسيم الشيوعيين بالاسم الي نشطين وأقل نشاطا ، وأخرين متعاطفين ، كما كشفت تقارير المخابرات البريطانية التي أفرج عنها ، ونشرتها صحيفة الميدان عدد الأحد : 31 مايو 2015. - الدعاية الايديولوجية البائسة بأن السودان ليس به طبقات وطبقة عاملة ، بالتالي لا داعي لتكوين حزب شيوعي، علما بأن السودان عرف التكوين والتفاوت الطبقي منذ تفكك المجتمعات البدائية وقيام مملكة كرمة قبل أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد ، فضلا عن أن ماركس لم يكتشف الطبقات ولا الصراع فيما بينها ، وأنما أشار الي أن وجود الطبقات يرتبط بمرحلة معينة من تطور الإنتاج.- استغلال الدين في محاربة الشيوعية. - استخدام اساليب الاغراءات والوظائف والبعثات لبعض القيادات الشيوعية والنقابية لترك الحزب الشيوعي والهجوم عليه.- اصدار القوانين المقيدة للحريات مثل قانون النشاط الهدام لمحاربة الحزب الشيوعي ومقاومة نشاطه في النقابات والاتحادات والمنظمات الجماهيرية ، وتحريم اتصال الحزب الشيوعي بالاحزاب الشيوعية الأخري في العالم ، لكن الحزب الشيوعي مع الأحزاب الوطنية والنقابات والاتحادات قاوموا قانون النشاط الهدام حتى تمّ الغائه في جلسة البرلمان في 3 / 3/ 1954، وتم الجلاء وتقرير المصير باعلان استقلال السودان عام 1956 ، وواصل الحزب الشيوعي نشاطه لانجاز المشروع الوطني بعد الاستقلال بانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية باستكمال استقلال السودان السياسي بالاقتصادي والثقافي ، ونحقيق المجتمع الصناعي الزراعي المتقدم ، وتحقيق الحكم الذاتي للجنوب والتنمية المتوازنة ، وخق القوميات في تطوير ثقافاتها ولغاتها، وقيام علاقات متوازنة مع كل دول العالم ، والتمسك بالسيادة الوطنية والابتعاد عن الأحلاف العسكرية والتبعية.- محاولة قطع النشاط المتصاعد للحركة الجماهيرية ضد الاستعمار التي لعب فيها الشيوعيون والوطنيون دورا كبيرا، بقيام الجمعية التشريعية عام 1948 التي رفضها الشيوعيون ، وتمت مقاومتها بالمظاهرات والتصعيد ضدها ، كما في معركة مقاومة الجمعية التشريعية في عطبرة التي استشهد فيها عدد من الثوار منهم الشهيد قرشي الطيب عضو الحزب الشيوعي.- محاولة تفتيت نقابة عمال السكة الحديد عام 1947 بتكوين لجان العمل في الورش التي قاومها الشيوعيون والتقابيون ، وطرحوا شعار النقابة التي توحد جميع العمال والفنيين ، وتمت هزيمة مخطط لجان العمل، وقامت النقابات. - نشر الأكاذيب والاشاعات حول الشيوعيين ، ومحاولات اغتيال الشخصية ، والاستهداف الشخصي لكادره القيادي الذي هو استهداف للحزب ، واستخدام عبارات مثل: "الشباب الطائش" نسبة لأن قادة الحزب الشيوعي وقتها اعمارهم لم تتجاوز 30 عاما ، حاليا يتم استخدام عبارات "الديناصورات" والقيادات "المحنطة" ، وهي عبارات تتعارض مع حقوق الانسان والمواثيق الدولية في المساواة بين كل الفئات العمرية ، وضد التمييز بسبب العمر.2 محاولات قسم وشق صفوف الحزب الشيوعي لاضعافه في مقاومة الاستعمار عن طريق العناصر التصفوية المتعاونة معه بوعي أو دون وعي ، والتي تر ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724830
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي أن الهجوم علي الحزب الشيوعي ليس جديدا، فقد بدأ منذ تأسيس الحزب الشيوعي عام 1946 ، ومقاومته للحكم الاستعماري وطرحه شعار الجلاء وحق تقرير المصير للشعب السوداني ، والاستقلال والسيادة الوطنية ، ومنذ تلك اللحظة في الفترة (1946 – 1956) ، واجه الحزب الشيوعي هجوما شرسا من الاستعمار البريطاني وأجهزة مخابراته ، اتخذ الهجوم الأشكال الآتية: - الرقابة علي الشيوعيين وحملات الاعتقالات والتفتيش والمحاكمة بالسجن والغرامة، وفي الرقابة تم تقسيم الشيوعيين بالاسم الي نشطين وأقل نشاطا ، وأخرين متعاطفين ، كما كشفت تقارير المخابرات البريطانية التي أفرج عنها ، ونشرتها صحيفة الميدان عدد الأحد : 31 مايو 2015. - الدعاية الايديولوجية البائسة بأن السودان ليس به طبقات وطبقة عاملة ، بالتالي لا داعي لتكوين حزب شيوعي، علما بأن السودان عرف التكوين والتفاوت الطبقي منذ تفكك المجتمعات البدائية وقيام مملكة كرمة قبل أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد ، فضلا عن أن ماركس لم يكتشف الطبقات ولا الصراع فيما بينها ، وأنما أشار الي أن وجود الطبقات يرتبط بمرحلة معينة من تطور الإنتاج.- استغلال الدين في محاربة الشيوعية. - استخدام اساليب الاغراءات والوظائف والبعثات لبعض القيادات الشيوعية والنقابية لترك الحزب الشيوعي والهجوم عليه.- اصدار القوانين المقيدة للحريات مثل قانون النشاط الهدام لمحاربة الحزب الشيوعي ومقاومة نشاطه في النقابات والاتحادات والمنظمات الجماهيرية ، وتحريم اتصال الحزب الشيوعي بالاحزاب الشيوعية الأخري في العالم ، لكن الحزب الشيوعي مع الأحزاب الوطنية والنقابات والاتحادات قاوموا قانون النشاط الهدام حتى تمّ الغائه في جلسة البرلمان في 3 / 3/ 1954، وتم الجلاء وتقرير المصير باعلان استقلال السودان عام 1956 ، وواصل الحزب الشيوعي نشاطه لانجاز المشروع الوطني بعد الاستقلال بانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية باستكمال استقلال السودان السياسي بالاقتصادي والثقافي ، ونحقيق المجتمع الصناعي الزراعي المتقدم ، وتحقيق الحكم الذاتي للجنوب والتنمية المتوازنة ، وخق القوميات في تطوير ثقافاتها ولغاتها، وقيام علاقات متوازنة مع كل دول العالم ، والتمسك بالسيادة الوطنية والابتعاد عن الأحلاف العسكرية والتبعية.- محاولة قطع النشاط المتصاعد للحركة الجماهيرية ضد الاستعمار التي لعب فيها الشيوعيون والوطنيون دورا كبيرا، بقيام الجمعية التشريعية عام 1948 التي رفضها الشيوعيون ، وتمت مقاومتها بالمظاهرات والتصعيد ضدها ، كما في معركة مقاومة الجمعية التشريعية في عطبرة التي استشهد فيها عدد من الثوار منهم الشهيد قرشي الطيب عضو الحزب الشيوعي.- محاولة تفتيت نقابة عمال السكة الحديد عام 1947 بتكوين لجان العمل في الورش التي قاومها الشيوعيون والتقابيون ، وطرحوا شعار النقابة التي توحد جميع العمال والفنيين ، وتمت هزيمة مخطط لجان العمل، وقامت النقابات. - نشر الأكاذيب والاشاعات حول الشيوعيين ، ومحاولات اغتيال الشخصية ، والاستهداف الشخصي لكادره القيادي الذي هو استهداف للحزب ، واستخدام عبارات مثل: "الشباب الطائش" نسبة لأن قادة الحزب الشيوعي وقتها اعمارهم لم تتجاوز 30 عاما ، حاليا يتم استخدام عبارات "الديناصورات" والقيادات "المحنطة" ، وهي عبارات تتعارض مع حقوق الانسان والمواثيق الدولية في المساواة بين كل الفئات العمرية ، وضد التمييز بسبب العمر.2 محاولات قسم وشق صفوف الحزب الشيوعي لاضعافه في مقاومة الاستعمار عن طريق العناصر التصفوية المتعاونة معه بوعي أو دون وعي ، والتي تر ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724830
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية (2)
تاج السر عثمان : الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية 3
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 - بعد الاستقلال كانت جماهير شعبنا تتطلع لاستكماله بالاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي، وترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية ومعالجة مشاكل الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية لا الانقلاب عليها، وانجاز التنمية المتوازنة في كل أنحاء البلاد، وإنجاز الدستور الديمقراطي الدائم، وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن العرق أو اللون أو العقيدة أو الفكر السياسي أو الفلسفي، ولكن ذلك لم يتم مما أدي لدخول البلاد في حلقة جهنمية من انقلابات عسكرية وأنظمة ديكتاتورية شمولية أخذت52 عاما من عمر الاستقلال البالغ 65 عاما. أسهمت تلك الأنظمة العسكرية في تكريس قهر الجنوب وانفصاله، اضافة لقهرالمناطق المهمشة، والتنمية غير المتوازنة ومصادرة الديمقراطية والحقوق الأساسية، وتكريس التنمية الرأسمالية والفوارق الطبقية والتبعية للدول الغربية حتي بلغت ديون السودان حاليا حوالي60 مليار دولار، مما يتطلب الاستفادة من تجارب فشل الديمقراطية الأولي والديمقراطية الثانية والثالثة التي تناولناها في الدراسات السابقة بنجاح الفترة الانتقالية الحالية التي نشأت بعد ثورة ديسمبر 2018، في ترسيخ السلام بالحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور الأزمة، ولا يعيد إنتاج المظالم والقهر والحرب، والديمقراطية المستدامة والتنمية المتوازنة، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وقيام علاقات خارجية متوازنة تكرّس السيادة الوطنية!!..2 لكن ما حدث بعد الاستقلال استمر الهجوم المكثف علي الحزب الشيوعي ، الذي كانت مواقفه متعارضة مع سياسة الأحزاب التقليدية الحاكمة منفردة أو مؤتلفة أو حكومة السيدين ( أمة، اتحادي) ،فقد كانت مواقف الحزب كالأتي:- رفض شعار" تحرير لاتعمير" الذي طرحه الاتحاديون علي لسان يحي الفضلي ، وطرح البديل " لا تحرير بلا تعمير" الذي يفضي لاستكمال الاستقلال السياسي بالاستقلال الافتصادي والثقافي ، أي بانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية. - دعا للحل السلمي الديمقراطي لمشكلة الجنوب بعد انفجار الصراع المسلح في عام 1955 ، وقدم شعار الحكم الذاتي الاقليمي في إطار السودان الموحد. – دعا لمقاومة التدخل الأمريكي في السودان وربطه بالأحلاف العسكرية ورفض المعونة الأمريكية المشروطة.- قاوم مخطط اجهاض التجربة الديمقراطية الوليدة باضعاف الأحزاب بالانشقاقات مثل: الانقسام في الحزب الوطني الاتحادي. - استنكر مجزرة عنبر شهداء المزارعين في جودة عام 1956 ، ودعا لمحاسبة المتورطين فيها باعتبارها أكبر جريمة ضد الانسانية بعد الاستقلال.- قاوم الحزب مخطط الحكومة لشق اتحاد العمال بخروج نقابة عمال السكة الحديد من الاتحاد. ورفض مقترح الحكومة بتقسيم اتحاد العمال الي اتحاد لعمال الحكومة والحرفيين والقطاع الخاص. وكان اضراب اتحاد العمال في 27 /4/ 1956 احتجاجا علي تدخل الحكومة في الاتحاد. وفشلت محاولة تكوين اتحاد للحكومة من 8 نقابات . - طالب بالغاء القوانين المقيدة للحريات و قيام جهاز دولة ديمقراطي، والاعتراف باتحاد العمال ، وعارض الغاء دوائر الخريجين في انتخابات 1958، والاتفاق علي دستور ديمقراطي دائم، وتصفية تركة الاستعمار التي كرّست الانقسام الطائفي والقبلي ( سياسة فرق تسد) ، وضد اقحام الصراع الحزبي في اتحادات العمال والمزارعين باعتبارها جبهات واسعة تدافع من مصالح أعضائها غض النظر عن منطلقاتهم السياسية أو أولفكرية أوالدينية، وتحسين الأوضاع المعيشية للجماهير التي تدهورت. - دعم الحزب الشيوعي الاضراب العام لاتحاد العمال في 21 أكتوبر 1958 لتحسين الأجور والاوضاع المعيشي ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724945
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 - بعد الاستقلال كانت جماهير شعبنا تتطلع لاستكماله بالاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي، وترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية ومعالجة مشاكل الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية لا الانقلاب عليها، وانجاز التنمية المتوازنة في كل أنحاء البلاد، وإنجاز الدستور الديمقراطي الدائم، وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن العرق أو اللون أو العقيدة أو الفكر السياسي أو الفلسفي، ولكن ذلك لم يتم مما أدي لدخول البلاد في حلقة جهنمية من انقلابات عسكرية وأنظمة ديكتاتورية شمولية أخذت52 عاما من عمر الاستقلال البالغ 65 عاما. أسهمت تلك الأنظمة العسكرية في تكريس قهر الجنوب وانفصاله، اضافة لقهرالمناطق المهمشة، والتنمية غير المتوازنة ومصادرة الديمقراطية والحقوق الأساسية، وتكريس التنمية الرأسمالية والفوارق الطبقية والتبعية للدول الغربية حتي بلغت ديون السودان حاليا حوالي60 مليار دولار، مما يتطلب الاستفادة من تجارب فشل الديمقراطية الأولي والديمقراطية الثانية والثالثة التي تناولناها في الدراسات السابقة بنجاح الفترة الانتقالية الحالية التي نشأت بعد ثورة ديسمبر 2018، في ترسيخ السلام بالحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور الأزمة، ولا يعيد إنتاج المظالم والقهر والحرب، والديمقراطية المستدامة والتنمية المتوازنة، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وقيام علاقات خارجية متوازنة تكرّس السيادة الوطنية!!..2 لكن ما حدث بعد الاستقلال استمر الهجوم المكثف علي الحزب الشيوعي ، الذي كانت مواقفه متعارضة مع سياسة الأحزاب التقليدية الحاكمة منفردة أو مؤتلفة أو حكومة السيدين ( أمة، اتحادي) ،فقد كانت مواقف الحزب كالأتي:- رفض شعار" تحرير لاتعمير" الذي طرحه الاتحاديون علي لسان يحي الفضلي ، وطرح البديل " لا تحرير بلا تعمير" الذي يفضي لاستكمال الاستقلال السياسي بالاستقلال الافتصادي والثقافي ، أي بانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية. - دعا للحل السلمي الديمقراطي لمشكلة الجنوب بعد انفجار الصراع المسلح في عام 1955 ، وقدم شعار الحكم الذاتي الاقليمي في إطار السودان الموحد. – دعا لمقاومة التدخل الأمريكي في السودان وربطه بالأحلاف العسكرية ورفض المعونة الأمريكية المشروطة.- قاوم مخطط اجهاض التجربة الديمقراطية الوليدة باضعاف الأحزاب بالانشقاقات مثل: الانقسام في الحزب الوطني الاتحادي. - استنكر مجزرة عنبر شهداء المزارعين في جودة عام 1956 ، ودعا لمحاسبة المتورطين فيها باعتبارها أكبر جريمة ضد الانسانية بعد الاستقلال.- قاوم الحزب مخطط الحكومة لشق اتحاد العمال بخروج نقابة عمال السكة الحديد من الاتحاد. ورفض مقترح الحكومة بتقسيم اتحاد العمال الي اتحاد لعمال الحكومة والحرفيين والقطاع الخاص. وكان اضراب اتحاد العمال في 27 /4/ 1956 احتجاجا علي تدخل الحكومة في الاتحاد. وفشلت محاولة تكوين اتحاد للحكومة من 8 نقابات . - طالب بالغاء القوانين المقيدة للحريات و قيام جهاز دولة ديمقراطي، والاعتراف باتحاد العمال ، وعارض الغاء دوائر الخريجين في انتخابات 1958، والاتفاق علي دستور ديمقراطي دائم، وتصفية تركة الاستعمار التي كرّست الانقسام الطائفي والقبلي ( سياسة فرق تسد) ، وضد اقحام الصراع الحزبي في اتحادات العمال والمزارعين باعتبارها جبهات واسعة تدافع من مصالح أعضائها غض النظر عن منطلقاتهم السياسية أو أولفكرية أوالدينية، وتحسين الأوضاع المعيشية للجماهير التي تدهورت. - دعم الحزب الشيوعي الاضراب العام لاتحاد العمال في 21 أكتوبر 1958 لتحسين الأجور والاوضاع المعيشي ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724945
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية (3)
تاج السر عثمان : الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية 4
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي اشتداد حدة الصراع الاجتماعي بعد أكتوبر 1964 والهجوم علي الحزب الشيوعي ،وبلغ الهجوم ذروته بعد انتخابات 1965 ،وانتظام الجمعية التأسيسية بعد أن ضاقت أحزاب الأمة والوطني الاتحادي وجبهة الميثاق الإسلامي ( الإخوان المسلمين وحلفائهم بقيادة د.الترابي) بنشاط الحزب الشيوعي البرلماني ، وقامو بمذبحة الديمقراطية ، بقيادة الإخوان المسلمين بتدبير و"فبركة" مؤامرة حل الحزب الشيوعي، وقامت المليشيات المسلحة للانصار والإخوان المسلمين بالهجوم علي دور الحزب الشيوعي مما أدي لتدمير وجرحي، وعدلوا الدستور وطرد نوابه من البرلمان، مما أدي لخرق الدستور ونسف النظام الديمقراطي وقاد لأزمة حادة ،أدت الي حدوث انقلاب 25 مايو 1969.. بعد انقلاب 25 مايو تعرض الحزب لهجوم جديد شديد ، لرفضه للانقلاب العسكري ومصادرة الحقوق والحريات الأساسية كما في حل الأحزاب واتحادات الشباب والنساء ، واتحادات طلاب المدارس الثانوية ، ورفض نظام الحزب الواحد الذي يقود للنظام الشمولي وحكم الأمن والمخابرات وطرح البديل الجبهة الوطنية الديمقراطية، كما رفض النقل الأعمي للسلم التعليمي المصري وتجاهل خصائص البلاد الافريقية العربية ، وضد تشويه شعار الاشتراكية وطرحها كمهمة مباشرة، فالمرحلة الحالية هي مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية التي يفضي انجاز مهامها للاشتراكية ، وضروة أن يعمل جهاز الأمن في حدود الشرعية والقانون، ونقد سياسات النظام الاقتصادية التي زادت ميزانية الأمن والدفاع وأدت لتدهور الأوضاع المعيشية، ورفض الحزب التأميمات والمصادرة العشوائية خارج القانون التي أدت لنهب ممتلكات الأفراد باسم الاشتراكية، عارض الحزب ميثاق طرابلس أو الحلف العسكري بين السودان ومصر وليبيا الذي يتنهك السيادة الوطنية للبلاد، عارض الضرب العشوائي للجزيرة أبا ، وتعرض أعضاء الحزب للاعتقال والمحاكمات ، واستمرت مقاومة الحزب حتى قيام انقلاب 19 يوليو بعده وصل القمع ضد الشيوعيين ذروته وخاصة بعد انقلاب 22 يوليو 1971 الدموي من استشهاد وسجن وتعذيب وتشريد. بعدها جمّع الحزب صفوفه وواصل النضال مع قوي المعارضة وطرح شعار الاضراب السياسي العام والعصيان المدني لاسقاط النظام في يناير 1974، بعدها تواصل تراكم المقاومة الجماهيرية حتي اسقاط حكم الفرد والفساد والاستبداد والخراب والدمار في انتفاضة أبريل 1985. 2 كما تدخلت السلطة في الصراع داخل الحزب الشيوعي الذي دار بين تيارين: تيار يري حل الحزب الشيوعي والذوبان في النظام وحزبه الواحد باعتباره نظام للديمقراطيين الثوريين يفضي الي الاشتراكية، وتيار يري استقلال الحزب الشيوعي سياسيا وتنظيميا وفكريا ورفض الذوبان داخل السلطة وتحويل كادره الي موظفين، كان خلافا كبيرا داخل اللجنة المركزية للحزب حول تكتيكات الحزب وطبيعة الانقلاب، وتقرر عقد مؤتمر تداولي لحسم هذا الصراع ونزلت كل وجهات النظر المصطرعة ( وثيقة عبد الخالق محجوب، ووثيقة معاوية ابراهيم..) لقواعد الحزب ، وتم عقد المؤتمر التداولي في اغسطس 1970م، ووقفت الأغلبية مع وجود الحزب المستقل ورفضت ذوبانه داخل تنظيم السلطة، وكان ذلك هزيمة كبيرة للسلطة واعوانها داخل الحزب والتي كانت تستهدف تصفية الحزب الشيوعي وانهاء كيانه المستقل. وفيما يلي ننشر للاجيال الجديدة تجربة الصراع الفكري داخل الحزب الشيوعي ( 1969- 1971) التي انتهت فيما عرف في تاريخ الحزب بانقسام 1970.أنقسام سبتمبر 1970م : * يمكن فهم الصراع الفكري الذي أدي الي انقسام 1970م ونتائجه بالنظر الي خلفيته والظروف التي دار فيها ، والتي تعود الي التح ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725086
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي اشتداد حدة الصراع الاجتماعي بعد أكتوبر 1964 والهجوم علي الحزب الشيوعي ،وبلغ الهجوم ذروته بعد انتخابات 1965 ،وانتظام الجمعية التأسيسية بعد أن ضاقت أحزاب الأمة والوطني الاتحادي وجبهة الميثاق الإسلامي ( الإخوان المسلمين وحلفائهم بقيادة د.الترابي) بنشاط الحزب الشيوعي البرلماني ، وقامو بمذبحة الديمقراطية ، بقيادة الإخوان المسلمين بتدبير و"فبركة" مؤامرة حل الحزب الشيوعي، وقامت المليشيات المسلحة للانصار والإخوان المسلمين بالهجوم علي دور الحزب الشيوعي مما أدي لتدمير وجرحي، وعدلوا الدستور وطرد نوابه من البرلمان، مما أدي لخرق الدستور ونسف النظام الديمقراطي وقاد لأزمة حادة ،أدت الي حدوث انقلاب 25 مايو 1969.. بعد انقلاب 25 مايو تعرض الحزب لهجوم جديد شديد ، لرفضه للانقلاب العسكري ومصادرة الحقوق والحريات الأساسية كما في حل الأحزاب واتحادات الشباب والنساء ، واتحادات طلاب المدارس الثانوية ، ورفض نظام الحزب الواحد الذي يقود للنظام الشمولي وحكم الأمن والمخابرات وطرح البديل الجبهة الوطنية الديمقراطية، كما رفض النقل الأعمي للسلم التعليمي المصري وتجاهل خصائص البلاد الافريقية العربية ، وضد تشويه شعار الاشتراكية وطرحها كمهمة مباشرة، فالمرحلة الحالية هي مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية التي يفضي انجاز مهامها للاشتراكية ، وضروة أن يعمل جهاز الأمن في حدود الشرعية والقانون، ونقد سياسات النظام الاقتصادية التي زادت ميزانية الأمن والدفاع وأدت لتدهور الأوضاع المعيشية، ورفض الحزب التأميمات والمصادرة العشوائية خارج القانون التي أدت لنهب ممتلكات الأفراد باسم الاشتراكية، عارض الحزب ميثاق طرابلس أو الحلف العسكري بين السودان ومصر وليبيا الذي يتنهك السيادة الوطنية للبلاد، عارض الضرب العشوائي للجزيرة أبا ، وتعرض أعضاء الحزب للاعتقال والمحاكمات ، واستمرت مقاومة الحزب حتى قيام انقلاب 19 يوليو بعده وصل القمع ضد الشيوعيين ذروته وخاصة بعد انقلاب 22 يوليو 1971 الدموي من استشهاد وسجن وتعذيب وتشريد. بعدها جمّع الحزب صفوفه وواصل النضال مع قوي المعارضة وطرح شعار الاضراب السياسي العام والعصيان المدني لاسقاط النظام في يناير 1974، بعدها تواصل تراكم المقاومة الجماهيرية حتي اسقاط حكم الفرد والفساد والاستبداد والخراب والدمار في انتفاضة أبريل 1985. 2 كما تدخلت السلطة في الصراع داخل الحزب الشيوعي الذي دار بين تيارين: تيار يري حل الحزب الشيوعي والذوبان في النظام وحزبه الواحد باعتباره نظام للديمقراطيين الثوريين يفضي الي الاشتراكية، وتيار يري استقلال الحزب الشيوعي سياسيا وتنظيميا وفكريا ورفض الذوبان داخل السلطة وتحويل كادره الي موظفين، كان خلافا كبيرا داخل اللجنة المركزية للحزب حول تكتيكات الحزب وطبيعة الانقلاب، وتقرر عقد مؤتمر تداولي لحسم هذا الصراع ونزلت كل وجهات النظر المصطرعة ( وثيقة عبد الخالق محجوب، ووثيقة معاوية ابراهيم..) لقواعد الحزب ، وتم عقد المؤتمر التداولي في اغسطس 1970م، ووقفت الأغلبية مع وجود الحزب المستقل ورفضت ذوبانه داخل تنظيم السلطة، وكان ذلك هزيمة كبيرة للسلطة واعوانها داخل الحزب والتي كانت تستهدف تصفية الحزب الشيوعي وانهاء كيانه المستقل. وفيما يلي ننشر للاجيال الجديدة تجربة الصراع الفكري داخل الحزب الشيوعي ( 1969- 1971) التي انتهت فيما عرف في تاريخ الحزب بانقسام 1970.أنقسام سبتمبر 1970م : * يمكن فهم الصراع الفكري الذي أدي الي انقسام 1970م ونتائجه بالنظر الي خلفيته والظروف التي دار فيها ، والتي تعود الي التح ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725086
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية (4)
تاج السر عثمان : الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية 5
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 شهدت الفترة ( يونيو 1989- ديسمبر 2018 ) هجمة كبيرة علي الحزب الشيوعي والقوي الوطنية والديمقراطية ، فقد كان انقلاب الجبهة الاسلامية بقيادة د.الترابي كارثة بحق حلت بالبلاد وشعب السودان، جاء الانقلاب ضد نظام ديمقراطي منتخب، وبعد أن توصلت الحركة السياسية السودانية بعد حوار طويل وشاق مع الحركة الشعبية إلي اتفاق لحل مشكلة الجنوب " اتفاق الميرغني – قرنق" لوقف الحرب والسلام في إطار وحدة البلاد، وعقد المؤتمر الدستوري . لكن الانقلاب قطع الطريق أمام ذلك ، واشعل نيران الحرب الجهادية في الجنوب التي أدت إلي استشهاد حوالي مليون ونزوح 4 مليون مواطن جنوبي ، وكانت النتيجة النهائية كارثة فصل الجنوب. كما اتسعب الحرب لتشمل جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ، ودارفور، مما أدي لأكبر مأساة انسانية. ومارس النظام أقصي درجات المراوغة في الحوار ونقض العهود والمواثيق ، والاتفاقات مع الحركات والأحزاب، التي كانت يمكن أن تفضي لحلول لأزمة البلاد ، مما أعاد إنتاج الحرب والأزمة بطريقة أعنف من السابق. رفض الحزب الشيوعي أكاذيب دعاوي مؤتمرات الحوار الوطني التي كانت توصياتها وقراراتها جاهزة ، وحوار الوثبة ، ورفض المشاركة في انتخابات 2020 التي نتيجتها معروفة سلفا بالتزوير لصالح البشير كما حدث في الانتخابات السابقة ، وطرح شعار اسقاط النظام عن طريق الاضراب السياسي العام والعصيان المدني والانتقاضة الشعبية ، وتكوين لجان المقاومة في مجالات السكن والعمل والدراسة. 2 . كما صادر النظام الحقوق والحريات الأساسية ، ومارس أبشع أساليب الاقصاء من تشريد حوالي 400 ألف من الخدمة المدنية والنظامية ، واعتقال وتعذيب الالاف من الشيوعيين وغيرهم من المعارضين السياسيين والنقابيين ، واتخاذ سياسة التحرير الاقتصادي ورفع الدعم عن السلع الأساسية ، والتعليم والصحة، والخصخصة وتشريد العاملين ، مما أدي لافقار 95 % من شعب السودان، ونهب ممتلكات الدولة : سكة حديد ، نقل نهري ، خطوط جوية وبحرية ، ومؤسسات وشركات رابحة، وتم بيعها بأثمان بخسة لمحاسيب الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية. وتمت مصادرة حرية الأحزاب والعمل النقابي ، وتزوير الانتخابات العامة والنقابية ، وتكوين تنظيمات فوقية علي حساب الدولة، والتفريط في سيادة البلاد " احتلال حلايب – شلاتين – الفشقة". وجد الانقلاب مقاومة كبيرة بدأت باضراب الأطباء في ديسمبر 1989 ، واضرابات العمال وانتفاضات الطلاب والمدن ، والحركات المسلحة ، ومقاومة المزارعين ومتضرري نهب الأراضي والسدود، وتأجير الموانئ ، كما حدث في الميناء الجنوبي لبورتسودان ، وتأجير ميناء سواكن ، واستشهاد أبناء البجا وكجبار والطلاب في الهبات الجماهيرية ضد النظام ، وارتكب النظام مجازر مثل : اعدام مجدي وجرجس بسبب حيازتهم دولارات !!، ومجزرة شهداء 28 رمضان ، ومجزرة العيلفون، واستهداف طلاب دارفور..الخ ، وهبة سبتمبر 2013 التي هزت أركان النظام ، ويناير 2018 ، حتي تم تتويج ذلك التراكم بثورة ديسمبر 2018 التي انفجرت في 13 ديسمبر من الدمازين ، وبشكل أعمق في 19 ديسمبر في عطبرة ، وارتفع سقف المطالب من استنكار للزيادات في الأسعار إلي اسقاط النظام ، كما رفع تجمع المهنيين سقف مطالبه من زياد الأجور إلي اسقاط النظام في مذكرة 25 ديسمبر2018 للقصر، وبعد ذلك تكونت " قوى الحرية والتغيير" ، التي قادت المعركة والمظاهرات بجداول محددة ، ورغم القمع الذي أدي لاستشهاد أكثر من 60 مواطنا وجرح أكثر من 500 ، واعتقال الالاف ، الا أن المقاومة استمرت بقوة حتى موكب 6 أبريل الذي أفضي للاعتصام في محيط القيادة العامة في العاص ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725272
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 شهدت الفترة ( يونيو 1989- ديسمبر 2018 ) هجمة كبيرة علي الحزب الشيوعي والقوي الوطنية والديمقراطية ، فقد كان انقلاب الجبهة الاسلامية بقيادة د.الترابي كارثة بحق حلت بالبلاد وشعب السودان، جاء الانقلاب ضد نظام ديمقراطي منتخب، وبعد أن توصلت الحركة السياسية السودانية بعد حوار طويل وشاق مع الحركة الشعبية إلي اتفاق لحل مشكلة الجنوب " اتفاق الميرغني – قرنق" لوقف الحرب والسلام في إطار وحدة البلاد، وعقد المؤتمر الدستوري . لكن الانقلاب قطع الطريق أمام ذلك ، واشعل نيران الحرب الجهادية في الجنوب التي أدت إلي استشهاد حوالي مليون ونزوح 4 مليون مواطن جنوبي ، وكانت النتيجة النهائية كارثة فصل الجنوب. كما اتسعب الحرب لتشمل جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ، ودارفور، مما أدي لأكبر مأساة انسانية. ومارس النظام أقصي درجات المراوغة في الحوار ونقض العهود والمواثيق ، والاتفاقات مع الحركات والأحزاب، التي كانت يمكن أن تفضي لحلول لأزمة البلاد ، مما أعاد إنتاج الحرب والأزمة بطريقة أعنف من السابق. رفض الحزب الشيوعي أكاذيب دعاوي مؤتمرات الحوار الوطني التي كانت توصياتها وقراراتها جاهزة ، وحوار الوثبة ، ورفض المشاركة في انتخابات 2020 التي نتيجتها معروفة سلفا بالتزوير لصالح البشير كما حدث في الانتخابات السابقة ، وطرح شعار اسقاط النظام عن طريق الاضراب السياسي العام والعصيان المدني والانتقاضة الشعبية ، وتكوين لجان المقاومة في مجالات السكن والعمل والدراسة. 2 . كما صادر النظام الحقوق والحريات الأساسية ، ومارس أبشع أساليب الاقصاء من تشريد حوالي 400 ألف من الخدمة المدنية والنظامية ، واعتقال وتعذيب الالاف من الشيوعيين وغيرهم من المعارضين السياسيين والنقابيين ، واتخاذ سياسة التحرير الاقتصادي ورفع الدعم عن السلع الأساسية ، والتعليم والصحة، والخصخصة وتشريد العاملين ، مما أدي لافقار 95 % من شعب السودان، ونهب ممتلكات الدولة : سكة حديد ، نقل نهري ، خطوط جوية وبحرية ، ومؤسسات وشركات رابحة، وتم بيعها بأثمان بخسة لمحاسيب الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية. وتمت مصادرة حرية الأحزاب والعمل النقابي ، وتزوير الانتخابات العامة والنقابية ، وتكوين تنظيمات فوقية علي حساب الدولة، والتفريط في سيادة البلاد " احتلال حلايب – شلاتين – الفشقة". وجد الانقلاب مقاومة كبيرة بدأت باضراب الأطباء في ديسمبر 1989 ، واضرابات العمال وانتفاضات الطلاب والمدن ، والحركات المسلحة ، ومقاومة المزارعين ومتضرري نهب الأراضي والسدود، وتأجير الموانئ ، كما حدث في الميناء الجنوبي لبورتسودان ، وتأجير ميناء سواكن ، واستشهاد أبناء البجا وكجبار والطلاب في الهبات الجماهيرية ضد النظام ، وارتكب النظام مجازر مثل : اعدام مجدي وجرجس بسبب حيازتهم دولارات !!، ومجزرة شهداء 28 رمضان ، ومجزرة العيلفون، واستهداف طلاب دارفور..الخ ، وهبة سبتمبر 2013 التي هزت أركان النظام ، ويناير 2018 ، حتي تم تتويج ذلك التراكم بثورة ديسمبر 2018 التي انفجرت في 13 ديسمبر من الدمازين ، وبشكل أعمق في 19 ديسمبر في عطبرة ، وارتفع سقف المطالب من استنكار للزيادات في الأسعار إلي اسقاط النظام ، كما رفع تجمع المهنيين سقف مطالبه من زياد الأجور إلي اسقاط النظام في مذكرة 25 ديسمبر2018 للقصر، وبعد ذلك تكونت " قوى الحرية والتغيير" ، التي قادت المعركة والمظاهرات بجداول محددة ، ورغم القمع الذي أدي لاستشهاد أكثر من 60 مواطنا وجرح أكثر من 500 ، واعتقال الالاف ، الا أن المقاومة استمرت بقوة حتى موكب 6 أبريل الذي أفضي للاعتصام في محيط القيادة العامة في العاص ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725272
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية (5)
تاج السر عثمان : الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية 6
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 بعد هزيمة انقسام الخاتم عدلان ووراق، استمرت المناقشة لفترة (14) عاما جنبا الي جنب مع نضال الحزب ضد نظام الجبهة الاسلامية وتكوين أوسع تحالف لاسقاطه وقيام البديل الديمقراطي. رغم الانقسام الذي نظمته مجموعة الخاتم والضرر الذي الحقه بالحزب والذي قدم خدمة لا تقدر بثمن للنظام الفاشي الدموي في اضعاف الحزب ونضاله ضده والذي قمع الشيوعيين بشراسة سجنا وتشريدا وتعذيبا وحشيا ، وتكوينها لحركة (حق)، علي أساس أن الماركسية والشيوعية فشلت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق أوربا ،وتكوين حزب جديد يتخلي عن الماركسية وعن الطبيعة الطبقية للحزب وباسم جديد غير الحزب الشيوعي (وثيقة الخاتم عدلان: الشيوعي 157). لم تنتظر مجموعة الخاتم حتي نهاية المناقشة العامة، التي تواصلت حتى انجاز بقية وثائق المؤتمر الخامس (التقرير السياسي والبرنامج والدستور وتقرير الكادر والتقرير التنظيمي والمالي) ، وتم عقد المؤتمر بنجاح ،وتعاهد المؤتمرون علي مواصلة نضال الشيوعيين السودانيين من اجل بقاء السودان وطنا موحدا وديمقراطيا، ومن اجل وضع حد لنزيف الدم في دارفور عبر الاستجابة لمطالب اهله العادلة وتطبيق مبدأ العدالة الانتقالية تجاه الانتهاكات، وصهر وتوقيع الاتفاقات المبرمة (السلام الشامل- القاهرة- ابوجا، الشرق واي اتفاقات قادمة) في برنامج وطني شامل، ومن اجل استكمال التحول الديمقراطي، ومن اجل رفع معاناة شعبنا من جراء الضائقة المعيشية. كما عبر المؤتمرون عن تضامنهم مع النضال الباسل الذي يخوضه شعب فلسطين وصموده الاسطوري في غزة، وكذلك تضامنه مع شعب العراق وكل المناضلين في كل بقاع العالم من اجل الحرية والديمقراطية والتقدم. كما خرج الحزب موحدا حول اسمه (الحزب الشيوعي السوداني) ومنهجه الماركسي وطبيعته الطبقية وبرنامجه ودستوره وقرارته.. لخص دستور الحزب تجربة المناقشة العامة والصراع الفكري والذي يقوم علي المبادي التالية: تقوم علي المبادئ لا الاشخاص، ويبتعد عن الحدة والمرارة، ويقوم علي التوضيح المنطقي للحقائق والأفكار، وفي حالة النزاع يتم فتح مناقشة عامة تحدد اللجنة المركزية قضاياها وفترتها الزمنية، وتحدد الهيئة المناسبة لحسمها(مؤتمر..الخ) ويصبح رأي الأغلبية هو السائد مع احتفاظ الأقلية برأيها، وأن يكون الصراع مكشوفا للأعضاء وبعيدا عن التكتلات. تلك هي المبادئ التي نظمت الصراع الفكري باعتباره ضرورة حيوية لتطور الحزب، وباعتبار أن الصراع داخل الحزب لاينفصل عن الصراع الطبقي والاجتماعي الدائر في المجتمع. 2 واجه الحزب الشيوعي بعد المؤتمر الخامس حملة شرسة تدعو الي تكفيره عن طريق مايسمي ب (الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة)، التي طالبت بالغاء المؤتمر الخامس واشترطت رفع التكفير عن أعضاء الحزب بعقد مؤتمر جديد يتم فيه التخلي عن الماركسية وطبيعته الطبقية وتغيير اسم الحزب !!!. وجدت هذه الحملة استنكارا واسعا من كل القوي والحركات السياسية الحية في المجتمع، وقد ادركت هذه القوي خطورة التكفير السياسي الذي يهدف الي تقويض الديمقراطية ومصادرة الحقوق والحريات الأساسية ، وواجهها الحزب الشيوعي بحزم ، وتمت هزيمتها. كما استمر الهجوم علي الحزب الذي شاركت فيه السلطة وكتابها وصحفيها من الإسلامويين ، ومن شيوعيين سابقين، واستمرت ذيول انقسام الخاتم ووراق التي القت بظلالها السلبية علي حياة الحزب الداخلية ، وظهرت كتابات قللت من أهمية المؤتمر الخامس ووصفته بأنه كان (كرنفالا مضروبا)، وطالبت بعقد "مؤتمر استثنائي" ، واستمر الهجوم علي خط الحزب الهادف لقيام أوسع تحالف من أجل اسقاط ا ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725529
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 بعد هزيمة انقسام الخاتم عدلان ووراق، استمرت المناقشة لفترة (14) عاما جنبا الي جنب مع نضال الحزب ضد نظام الجبهة الاسلامية وتكوين أوسع تحالف لاسقاطه وقيام البديل الديمقراطي. رغم الانقسام الذي نظمته مجموعة الخاتم والضرر الذي الحقه بالحزب والذي قدم خدمة لا تقدر بثمن للنظام الفاشي الدموي في اضعاف الحزب ونضاله ضده والذي قمع الشيوعيين بشراسة سجنا وتشريدا وتعذيبا وحشيا ، وتكوينها لحركة (حق)، علي أساس أن الماركسية والشيوعية فشلت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق أوربا ،وتكوين حزب جديد يتخلي عن الماركسية وعن الطبيعة الطبقية للحزب وباسم جديد غير الحزب الشيوعي (وثيقة الخاتم عدلان: الشيوعي 157). لم تنتظر مجموعة الخاتم حتي نهاية المناقشة العامة، التي تواصلت حتى انجاز بقية وثائق المؤتمر الخامس (التقرير السياسي والبرنامج والدستور وتقرير الكادر والتقرير التنظيمي والمالي) ، وتم عقد المؤتمر بنجاح ،وتعاهد المؤتمرون علي مواصلة نضال الشيوعيين السودانيين من اجل بقاء السودان وطنا موحدا وديمقراطيا، ومن اجل وضع حد لنزيف الدم في دارفور عبر الاستجابة لمطالب اهله العادلة وتطبيق مبدأ العدالة الانتقالية تجاه الانتهاكات، وصهر وتوقيع الاتفاقات المبرمة (السلام الشامل- القاهرة- ابوجا، الشرق واي اتفاقات قادمة) في برنامج وطني شامل، ومن اجل استكمال التحول الديمقراطي، ومن اجل رفع معاناة شعبنا من جراء الضائقة المعيشية. كما عبر المؤتمرون عن تضامنهم مع النضال الباسل الذي يخوضه شعب فلسطين وصموده الاسطوري في غزة، وكذلك تضامنه مع شعب العراق وكل المناضلين في كل بقاع العالم من اجل الحرية والديمقراطية والتقدم. كما خرج الحزب موحدا حول اسمه (الحزب الشيوعي السوداني) ومنهجه الماركسي وطبيعته الطبقية وبرنامجه ودستوره وقرارته.. لخص دستور الحزب تجربة المناقشة العامة والصراع الفكري والذي يقوم علي المبادي التالية: تقوم علي المبادئ لا الاشخاص، ويبتعد عن الحدة والمرارة، ويقوم علي التوضيح المنطقي للحقائق والأفكار، وفي حالة النزاع يتم فتح مناقشة عامة تحدد اللجنة المركزية قضاياها وفترتها الزمنية، وتحدد الهيئة المناسبة لحسمها(مؤتمر..الخ) ويصبح رأي الأغلبية هو السائد مع احتفاظ الأقلية برأيها، وأن يكون الصراع مكشوفا للأعضاء وبعيدا عن التكتلات. تلك هي المبادئ التي نظمت الصراع الفكري باعتباره ضرورة حيوية لتطور الحزب، وباعتبار أن الصراع داخل الحزب لاينفصل عن الصراع الطبقي والاجتماعي الدائر في المجتمع. 2 واجه الحزب الشيوعي بعد المؤتمر الخامس حملة شرسة تدعو الي تكفيره عن طريق مايسمي ب (الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة)، التي طالبت بالغاء المؤتمر الخامس واشترطت رفع التكفير عن أعضاء الحزب بعقد مؤتمر جديد يتم فيه التخلي عن الماركسية وطبيعته الطبقية وتغيير اسم الحزب !!!. وجدت هذه الحملة استنكارا واسعا من كل القوي والحركات السياسية الحية في المجتمع، وقد ادركت هذه القوي خطورة التكفير السياسي الذي يهدف الي تقويض الديمقراطية ومصادرة الحقوق والحريات الأساسية ، وواجهها الحزب الشيوعي بحزم ، وتمت هزيمتها. كما استمر الهجوم علي الحزب الذي شاركت فيه السلطة وكتابها وصحفيها من الإسلامويين ، ومن شيوعيين سابقين، واستمرت ذيول انقسام الخاتم ووراق التي القت بظلالها السلبية علي حياة الحزب الداخلية ، وظهرت كتابات قللت من أهمية المؤتمر الخامس ووصفته بأنه كان (كرنفالا مضروبا)، وطالبت بعقد "مؤتمر استثنائي" ، واستمر الهجوم علي خط الحزب الهادف لقيام أوسع تحالف من أجل اسقاط ا ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725529
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية (6)
تاج السر عثمان : الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية 7 والأخيرة
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 تابعنا في الحلقات السابقة الهجوم علي الحزب الشيوعي بمختلف أشكاله العنيفة والناعمة بهدف تصفيته ، وكيف تمّ هزيمة تلك مخطط الهجوم عليه منذ الحكم الاستعماري وديكتاتورية عبود والنميري والبشير، وحكم الأحزاب الطائفية كما في مؤامرة حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان عام 1965 ، مما أدي لمصادرة الديمقراطية بانقلاب 25 مايو 1969 ، وذهبت ريح تلك الأنظمة وبفي الحزب الشيوعي صامدا، اضافة لتأجيج القوي المعادية للثورة المحلية مع الدوائر الاستخباراتية العالمية للصراع داخل الحزب الشيوعي الذي هو انعكاس للصراع الاجتماعي والطبقي الدائر في المجتمع، بتشجيعها للانقساميين باعتبارهم العقلاء!!!، بهدف تصفيته خدمة لمصالح الطبقات الحاكمة والرأسمالية العالمية لنهب ثروات البلاد، وبعد ذلك تم لفظهم ، كما في انقسامات : 1952، القيادة الثورية 1963، 1970 ، 1994، والنشاط التخريبي التصفوي لمحموعة "شلة المزرعة" التي خربت مع قوي " الهبوط الناعم " الثورة واختطفتها لمصلحة الخضوع لشروط صندوق النقد والبنك الدوليين والاستمرار في سياسة النظام البائد القمعية والتفريط في السيادة الوطنية ، وكيف تمت هزيمة تلك المخططات بصمود الحزب ووعي عضويته لمخططاتهم المكشوفة لها وللشعب السوداني.2 بعد ثورة ديسمبر 2018 ، استمر الهجوم علي الحزب الشيوعي بكثافة من تلك القوي أو قوي " الهبوط الناعم" التي وصفت موقف الحزب الرافض للحكم العسكري المدافع عن مصالح النظام البائد ب"التعنت"، وقدمت "دروس عصر" للحزب عن مرونة لينين وعبد الخالق محجوب ومحمد إبراهيم نقد في التكتيكات، وتحسروا عليهم بدموع التماسيح ، ورفعوا قميص عثمان باسمهم ، ويقولون أنه لا فرق بين دعوة الحزب الشيوعي لاسقاط شراكة الدم وبين دعوة المؤتمر الوطني ، علما بأن المؤتمر الوطني يهدف لاسقاط الفنرة الانتقالية وعدم تفكيك التمكين واستعادة الأموال المنهوبة وانجاز مهام الفترة الانتقالية، والحزب الشيوعي يدعو الي اسقاط شراكة الدم لقيام حكم مدني ديمقراطي ينجز مهام الفترة الانتقالية ،علما بأن الذين يهاجمون الحزب الشيوعي يدعمون شراكة الدم التي أبطأت في تفكيك التمكين ويطالب بعض رموزها الآن بحل لجنة التمكين والمصالحة مع المؤتمر الوطني، فأي تناقض هذا؟!!. فالخلاف بين المؤتمر الوطني وشراكة الدم ثانوي حول من ينفذ شروط الصندوق والبنك الدوليين والقمع والتفريط في السيادة الوطنية والحلول الجزئية التي تفرط في وحدة البلاد ، اضافة لامكانية المصالحة التي يدعو لها بعض شركاء الدم مع المؤتمر الوطني، كما حدث في المصالحة الوطنية بين نظام النميري وأحزاب الجبهة الوطنية ( الأمة – الصادق المهدي، الاتحادي- الميرغني، الجبهة الإسلامية – الترابي) عام 1977، التي لم تنقذ نظام مايو العميل من السقوط وكنسته في انتفاضة أبريل 1985. قبل الثورة استبعدت قوي " الهبوط الناعم" الثورة الشعبية لاسقاط النظام ، وراهنت علي الحوار معه علي أساس خريطة الطريق لامبيكي ، والمشاركة في انتخابات 2020، وبعد الثورة وقفت قوي " الهبوط الناعم" الي جانب انقلاب اللجنة الأمنية للنظام البائد الذي قطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها ، بل دعت للمصالحة مع الإسلامويين قبل تفكيك النظام واستعادة أموال الشعب المنهوبة ، و بدلا من المطالبة بارجاع كل المفصولين تعسفيا من المدنيين والعسكريين ، دعت قوي "الهبوط الناعم " الي استمرار سياسة النظام البائد بفصل الشيوعيين من قيادات الخدمة المدنية ، علما بأن الخدمة المدنية حق مشاع للجميع علي أساس الكفاءة غض النظر عن المنطلقات السياسية أو الفكرية، بل وصل بها الدر ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
#والأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725962
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 تابعنا في الحلقات السابقة الهجوم علي الحزب الشيوعي بمختلف أشكاله العنيفة والناعمة بهدف تصفيته ، وكيف تمّ هزيمة تلك مخطط الهجوم عليه منذ الحكم الاستعماري وديكتاتورية عبود والنميري والبشير، وحكم الأحزاب الطائفية كما في مؤامرة حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان عام 1965 ، مما أدي لمصادرة الديمقراطية بانقلاب 25 مايو 1969 ، وذهبت ريح تلك الأنظمة وبفي الحزب الشيوعي صامدا، اضافة لتأجيج القوي المعادية للثورة المحلية مع الدوائر الاستخباراتية العالمية للصراع داخل الحزب الشيوعي الذي هو انعكاس للصراع الاجتماعي والطبقي الدائر في المجتمع، بتشجيعها للانقساميين باعتبارهم العقلاء!!!، بهدف تصفيته خدمة لمصالح الطبقات الحاكمة والرأسمالية العالمية لنهب ثروات البلاد، وبعد ذلك تم لفظهم ، كما في انقسامات : 1952، القيادة الثورية 1963، 1970 ، 1994، والنشاط التخريبي التصفوي لمحموعة "شلة المزرعة" التي خربت مع قوي " الهبوط الناعم " الثورة واختطفتها لمصلحة الخضوع لشروط صندوق النقد والبنك الدوليين والاستمرار في سياسة النظام البائد القمعية والتفريط في السيادة الوطنية ، وكيف تمت هزيمة تلك المخططات بصمود الحزب ووعي عضويته لمخططاتهم المكشوفة لها وللشعب السوداني.2 بعد ثورة ديسمبر 2018 ، استمر الهجوم علي الحزب الشيوعي بكثافة من تلك القوي أو قوي " الهبوط الناعم" التي وصفت موقف الحزب الرافض للحكم العسكري المدافع عن مصالح النظام البائد ب"التعنت"، وقدمت "دروس عصر" للحزب عن مرونة لينين وعبد الخالق محجوب ومحمد إبراهيم نقد في التكتيكات، وتحسروا عليهم بدموع التماسيح ، ورفعوا قميص عثمان باسمهم ، ويقولون أنه لا فرق بين دعوة الحزب الشيوعي لاسقاط شراكة الدم وبين دعوة المؤتمر الوطني ، علما بأن المؤتمر الوطني يهدف لاسقاط الفنرة الانتقالية وعدم تفكيك التمكين واستعادة الأموال المنهوبة وانجاز مهام الفترة الانتقالية، والحزب الشيوعي يدعو الي اسقاط شراكة الدم لقيام حكم مدني ديمقراطي ينجز مهام الفترة الانتقالية ،علما بأن الذين يهاجمون الحزب الشيوعي يدعمون شراكة الدم التي أبطأت في تفكيك التمكين ويطالب بعض رموزها الآن بحل لجنة التمكين والمصالحة مع المؤتمر الوطني، فأي تناقض هذا؟!!. فالخلاف بين المؤتمر الوطني وشراكة الدم ثانوي حول من ينفذ شروط الصندوق والبنك الدوليين والقمع والتفريط في السيادة الوطنية والحلول الجزئية التي تفرط في وحدة البلاد ، اضافة لامكانية المصالحة التي يدعو لها بعض شركاء الدم مع المؤتمر الوطني، كما حدث في المصالحة الوطنية بين نظام النميري وأحزاب الجبهة الوطنية ( الأمة – الصادق المهدي، الاتحادي- الميرغني، الجبهة الإسلامية – الترابي) عام 1977، التي لم تنقذ نظام مايو العميل من السقوط وكنسته في انتفاضة أبريل 1985. قبل الثورة استبعدت قوي " الهبوط الناعم" الثورة الشعبية لاسقاط النظام ، وراهنت علي الحوار معه علي أساس خريطة الطريق لامبيكي ، والمشاركة في انتخابات 2020، وبعد الثورة وقفت قوي " الهبوط الناعم" الي جانب انقلاب اللجنة الأمنية للنظام البائد الذي قطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها ، بل دعت للمصالحة مع الإسلامويين قبل تفكيك النظام واستعادة أموال الشعب المنهوبة ، و بدلا من المطالبة بارجاع كل المفصولين تعسفيا من المدنيين والعسكريين ، دعت قوي "الهبوط الناعم " الي استمرار سياسة النظام البائد بفصل الشيوعيين من قيادات الخدمة المدنية ، علما بأن الخدمة المدنية حق مشاع للجميع علي أساس الكفاءة غض النظر عن المنطلقات السياسية أو الفكرية، بل وصل بها الدر ......
#الهجوم
#الحزب
#الشيوعي
#مقدمة
#لمصادرة
#الديمقراطية
#والأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725962
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - الهجوم علي الحزب الشيوعي مقدمة لمصادرة الديمقراطية (7) والأخيرة