لحسن ايت الفقيه : من أجل مدخل سليم للمجالية الثقافية حوض غريس بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه أريد لحوض غريس بجنوب شرق المغرب أن يحتضن التوتر الذي استصحبته قبائل صنهاجة الأمازيغية منذ وصولها تلك الأرض في القرن 11 الميلادي، أو على الأقل، منذ أفول نجمها، بما هي دولة وعصبية وإيديولوجيا، النجم الذي سطع في عهد المرابطين الذين أسسوا مراكش. وإن الحديث عن حوض غريس لن يستقيم بدون اللباس الثقافي الصنهاجي. ولا علاقة لهذا التقدير بأية شرعية، بل يؤسس لمجالية ثقافية تشترطها صناعة الذاكرة، إن هي إلا مدخلا لإعمال الديموقراطية وحقوق الإنسان بمواضع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب. وكلنا على دراية بما حصل بحوض غريس، إذ لا يقتصر أمره على كونه منطقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بل لأنها ـ المنطقةـ تقدر أنها منطقة ضمير، لتشبعها بثقافة الخوف إثر الأهوال التي تعمها، والأحوال التي صاحبتها المنعطفات التاريخية معها. ويبدو نعت غريس بمنطقة الضمير نعتا مبالغا فيه، نعتا عنيفا، لكنه يساعدنا على مقاربة الإشكال، إشكال تخلف التنمية، وإشكال الآداء. فكان لزاما البحث عن الحلقات المفقودة التي تساعدنا على فهم الإشكال والإحاطة به.لا مفر من البدء في هذه المداخلة المتواضعة، التي دعيت لإلقائها بقلب حوض غريس، بمقر الجماعة الترابية، صباح يوم الأربعاء 17 من شهر مارس من العام 2021، بدعوة كريمة من لدن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أقول لا بد من البدء من حيث يجب. وإنه لإعمال حقوق الإنسان التي لن ترسوَ إلا في بيئة ديموقراطية، لا بد من تسوية العلاقة بين الإنسان ومجاله، وبين الإنسان والإنسان. ومن هذا المنطق يسطع في الأفق التاريخ الذي يجعل الذاكرة أساسه، مادته المرجعية. وإن كتابة التاريخ، والاعتناء بالذاكرة مراد لم يتحقق، بعدُ، بحوض غريس. كيف ذلك؟كلنا يعلم أن الإنسان مدعو لتنظيم المجال الطبيعي الذي يستوطنه ولبلوغ ذلك المراد لا بد من تنظيم نفسه داخل جماعة، وفهم ما يجب القيام به لتطويع المجال الطبيعي لخدمته. وتكون النتيجة إلباس المجال الطبيعي لباسا ثقافيا إثنوغرافيا، وإرساء مجموعة من الواجبات تجاهه، كواجب الحماية في إطار الدفاع الذاتي، علما أن المنطقة كانت تقع خارج بلاد المخزن. ولا تزال نظم تدبير المجال الزراعي وموارد الماء، وتدبير أمر المجال المعمر بالدور، وكذا المجال المعمر بالقبور تركن إلى العرف وترجع إليه. تلك هي المجالية الثقافية التي تغشى الوحدة السوسيومجالية، وتفرض عليها التجانس بالقوة.ولقد أدرك الاستعمار الفرنسي أهمية الأنساق الثقافية التي تجمع بين الإنسان والأرض. لذلك متعها بالمحاكم العرفية التي تنظر في الأحوال الشخصية للسكان انطلاقا من أعرافها. وحصل تنظيم الآداء العرفي برحاب المحاكم العرفية، وفق أحكام طهير 16 من شهر مايو من سنة 1930. ورغم انتباه فرنسا إلى شأن هذه البنيات الثقافية المغلقة فقد فجرتها بشن حروب الإبادة ضدها، كما حصل في معركة بادو وبوكافر. وبمعنى آخر، فالاستعمار الفرنسي ساهم في تفجير هذه البنيات السوسيومجالية المغلقة بإحداث معتقلات النفي والتعذيب فيها، معتقل «أغبالو ن كردوس»، ومعتقل أسول. ثم حصل بعض الشنآن سنة 1973 فكان نزول القوات أرض أملاكو، وأسول وتحولت كلميمة إلى معسكر التعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ونتج عن ذلك كله مجالية مشوهة، مجالية تشكل مصدر التوجس المستمر للإنسان، خاصة ولأن لتخلف التنمية علاقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.وللأسف، لم تنخرط جمعيات المجتمع المدني في إعمال مشاريع برنامج جبر الضرر الجماعي، بما يليق بالمنطقة، أو على الأقل، لم يجر الاهتمام بمشاريع الذاكرة في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي الذي موله الاتحاد ا ......
#مدخل
#سليم
#للمجالية
#الثقافية
#غريس
#بجنوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712625
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه أريد لحوض غريس بجنوب شرق المغرب أن يحتضن التوتر الذي استصحبته قبائل صنهاجة الأمازيغية منذ وصولها تلك الأرض في القرن 11 الميلادي، أو على الأقل، منذ أفول نجمها، بما هي دولة وعصبية وإيديولوجيا، النجم الذي سطع في عهد المرابطين الذين أسسوا مراكش. وإن الحديث عن حوض غريس لن يستقيم بدون اللباس الثقافي الصنهاجي. ولا علاقة لهذا التقدير بأية شرعية، بل يؤسس لمجالية ثقافية تشترطها صناعة الذاكرة، إن هي إلا مدخلا لإعمال الديموقراطية وحقوق الإنسان بمواضع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب. وكلنا على دراية بما حصل بحوض غريس، إذ لا يقتصر أمره على كونه منطقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بل لأنها ـ المنطقةـ تقدر أنها منطقة ضمير، لتشبعها بثقافة الخوف إثر الأهوال التي تعمها، والأحوال التي صاحبتها المنعطفات التاريخية معها. ويبدو نعت غريس بمنطقة الضمير نعتا مبالغا فيه، نعتا عنيفا، لكنه يساعدنا على مقاربة الإشكال، إشكال تخلف التنمية، وإشكال الآداء. فكان لزاما البحث عن الحلقات المفقودة التي تساعدنا على فهم الإشكال والإحاطة به.لا مفر من البدء في هذه المداخلة المتواضعة، التي دعيت لإلقائها بقلب حوض غريس، بمقر الجماعة الترابية، صباح يوم الأربعاء 17 من شهر مارس من العام 2021، بدعوة كريمة من لدن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أقول لا بد من البدء من حيث يجب. وإنه لإعمال حقوق الإنسان التي لن ترسوَ إلا في بيئة ديموقراطية، لا بد من تسوية العلاقة بين الإنسان ومجاله، وبين الإنسان والإنسان. ومن هذا المنطق يسطع في الأفق التاريخ الذي يجعل الذاكرة أساسه، مادته المرجعية. وإن كتابة التاريخ، والاعتناء بالذاكرة مراد لم يتحقق، بعدُ، بحوض غريس. كيف ذلك؟كلنا يعلم أن الإنسان مدعو لتنظيم المجال الطبيعي الذي يستوطنه ولبلوغ ذلك المراد لا بد من تنظيم نفسه داخل جماعة، وفهم ما يجب القيام به لتطويع المجال الطبيعي لخدمته. وتكون النتيجة إلباس المجال الطبيعي لباسا ثقافيا إثنوغرافيا، وإرساء مجموعة من الواجبات تجاهه، كواجب الحماية في إطار الدفاع الذاتي، علما أن المنطقة كانت تقع خارج بلاد المخزن. ولا تزال نظم تدبير المجال الزراعي وموارد الماء، وتدبير أمر المجال المعمر بالدور، وكذا المجال المعمر بالقبور تركن إلى العرف وترجع إليه. تلك هي المجالية الثقافية التي تغشى الوحدة السوسيومجالية، وتفرض عليها التجانس بالقوة.ولقد أدرك الاستعمار الفرنسي أهمية الأنساق الثقافية التي تجمع بين الإنسان والأرض. لذلك متعها بالمحاكم العرفية التي تنظر في الأحوال الشخصية للسكان انطلاقا من أعرافها. وحصل تنظيم الآداء العرفي برحاب المحاكم العرفية، وفق أحكام طهير 16 من شهر مايو من سنة 1930. ورغم انتباه فرنسا إلى شأن هذه البنيات الثقافية المغلقة فقد فجرتها بشن حروب الإبادة ضدها، كما حصل في معركة بادو وبوكافر. وبمعنى آخر، فالاستعمار الفرنسي ساهم في تفجير هذه البنيات السوسيومجالية المغلقة بإحداث معتقلات النفي والتعذيب فيها، معتقل «أغبالو ن كردوس»، ومعتقل أسول. ثم حصل بعض الشنآن سنة 1973 فكان نزول القوات أرض أملاكو، وأسول وتحولت كلميمة إلى معسكر التعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ونتج عن ذلك كله مجالية مشوهة، مجالية تشكل مصدر التوجس المستمر للإنسان، خاصة ولأن لتخلف التنمية علاقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.وللأسف، لم تنخرط جمعيات المجتمع المدني في إعمال مشاريع برنامج جبر الضرر الجماعي، بما يليق بالمنطقة، أو على الأقل، لم يجر الاهتمام بمشاريع الذاكرة في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي الذي موله الاتحاد ا ......
#مدخل
#سليم
#للمجالية
#الثقافية
#غريس
#بجنوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712625
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - من أجل مدخل سليم للمجالية الثقافية حوض غريس بجنوب شرق المغرب
لحسن ايت الفقيه : ورزازات: أي دور لخلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف والأطفال في تنزيل القانون 103-13؟
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه نظمت اللجنتان الجهويتان، إحداهما لحقوق الإنسان والثانية للتكفل بالنساء ضحايا العنف والأطفال، تلك التي تؤدي آداءها تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بورزازات، ندوة تحت عنوان «أي دور لخلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف والأطفال في تنزيل القانون 103-13؟»، احتضنتها إحدى قاعات قصر المؤتمرات بمدينة ورزازات، بجنوب شرق المغرب. حضر المائدة المستديرة السادة والسيدات، ممثل عامل إقليم ورزازات، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بورزازات، وقاضي التحقيق بذات المحكمة، ورئيس المحكمة الابتدائية، ووكيل الملك بها، والقضاة، وممثلو القطاعات الحكومية، وأعضاء اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف والأطفال بمحكمة الاستئناف بورزازات، وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وأطرها، وممثلو المجتمع المدني، وممثلو وسائل الإعلام. نقرأ في البلاغ الصادر عن اللجنة الأولى، اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت، ما يفيد أنه «تنفيذا لبرنامج عملها السنوي تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت بمدينة ورزازات، يوم الثلاثاء 30 من شهر مارس من العام 2021، ندوة حول موضوع: «أي دور لخلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف والأطفال في تنزيل القانون 103-13؟». وأريد للندوة أن تروم «التطرق للعنف ومكافحته، إذ هو الموضوع الذي أضحى مفكرا فيه في الآونة الأخيرة منذ أن أعد مؤتمر فيينا سنة 1993 إعلانا بشأن القضاء على العنف ضد المرأة وبثه، وتبنته الأمم المتحدة بقرار 45/1994 في السنة الموالية. ومع استفحال الظاهرة نشأ العنف يتبلور تضمينه في نص قانوني انسجاما ومسار الإصلاح القانوني الذي شهدته بلادنا بشكل يتلاءم والقانون الدولي، فكان إعداد القانون 103-13 وتصديقه، والشروع في تنفيذه ابتداء من يوم 18/09/2018». واستُدرك في البلاغ بالقول، إنه «لو أن القانون يروم تعزيز حقوق المرأة في المجتمع، فهو لا يخلو من الإشكالات. هنالك كانت الحاجة إلى ندوة تفتح النقاش بغية تحديد الإشكالات الأساسية المتصلة بالعنف ضد النساء والأطفال، قد تمكن من بلورة خطة عمل إجرائية لمكافحة الظاهرة، ووضع آليات لمتابعة تنفيذها. وما كان لهذه المحطة الخاصة بالتنادي حول شأن العنف أهميةٌ دون أن تبنى على تحقيق الأهداف التالية:- الوقوف عند الأدوار المنوطة بخلايا التكفل بالأطفال ضحايا العنف والنساء.- تعميق الفهم حول المداخل الممكنة لتعزيز السياسات والتدابير الرامية إلى الحد من العنف ضد الأطفال والنساء.- بلورة رؤية جهوية إستراتيجية بأوضاع الأطفال والنساء تروم الحد من العنف ضد هاتين الفئتين». وسطر البلاغ أمل «الاستقصاء من منتوج الندوة مقترحات ذات فائدة يجري استحضارها في المشاريع المنظورة». وليس هناك ما يلاحظ على البلاغ إذ الندوة أصبح تنفيذها حقا في الزمان المحدد والمكان.وتأسست الندوة على أرضية غشيت الحقوق الإنسانية للنساء والأطفال ضحايا العنف، بما هي موضوع هام، كنحو المواضيع التي استرعت الانتباه «في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم أجمع». ولقد اتضح «من خلال الانتشار الواسع لجائحة كورونا، كوفيد 19» انتشار «العنف الممارس ضد المرأة والطفل بمختلف أشكاله»، فكان لزاما الانخراط في مكافحة هذا الانتهاك الذي ارتقى إلى ظاهرة. وسلف للمغرب أن انفعل مع المجتمع الدولي منذ أن دق ناقوس الخطر.و«انطلاقا من الدور الذي يلعبه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، المنظم بالقانون رقم 15.76»، بما هو متصل «إعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان» بالمغرب، يأتي تنظيم المائدة المستديرة المذكورة بتنسيق مع اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ......
#ورزازات:
#لخلايا
#التكفل
#بالنساء
#ضحايا
#العنف
#والأطفال
#تنزيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714628
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه نظمت اللجنتان الجهويتان، إحداهما لحقوق الإنسان والثانية للتكفل بالنساء ضحايا العنف والأطفال، تلك التي تؤدي آداءها تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بورزازات، ندوة تحت عنوان «أي دور لخلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف والأطفال في تنزيل القانون 103-13؟»، احتضنتها إحدى قاعات قصر المؤتمرات بمدينة ورزازات، بجنوب شرق المغرب. حضر المائدة المستديرة السادة والسيدات، ممثل عامل إقليم ورزازات، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بورزازات، وقاضي التحقيق بذات المحكمة، ورئيس المحكمة الابتدائية، ووكيل الملك بها، والقضاة، وممثلو القطاعات الحكومية، وأعضاء اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف والأطفال بمحكمة الاستئناف بورزازات، وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وأطرها، وممثلو المجتمع المدني، وممثلو وسائل الإعلام. نقرأ في البلاغ الصادر عن اللجنة الأولى، اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت، ما يفيد أنه «تنفيذا لبرنامج عملها السنوي تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت بمدينة ورزازات، يوم الثلاثاء 30 من شهر مارس من العام 2021، ندوة حول موضوع: «أي دور لخلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف والأطفال في تنزيل القانون 103-13؟». وأريد للندوة أن تروم «التطرق للعنف ومكافحته، إذ هو الموضوع الذي أضحى مفكرا فيه في الآونة الأخيرة منذ أن أعد مؤتمر فيينا سنة 1993 إعلانا بشأن القضاء على العنف ضد المرأة وبثه، وتبنته الأمم المتحدة بقرار 45/1994 في السنة الموالية. ومع استفحال الظاهرة نشأ العنف يتبلور تضمينه في نص قانوني انسجاما ومسار الإصلاح القانوني الذي شهدته بلادنا بشكل يتلاءم والقانون الدولي، فكان إعداد القانون 103-13 وتصديقه، والشروع في تنفيذه ابتداء من يوم 18/09/2018». واستُدرك في البلاغ بالقول، إنه «لو أن القانون يروم تعزيز حقوق المرأة في المجتمع، فهو لا يخلو من الإشكالات. هنالك كانت الحاجة إلى ندوة تفتح النقاش بغية تحديد الإشكالات الأساسية المتصلة بالعنف ضد النساء والأطفال، قد تمكن من بلورة خطة عمل إجرائية لمكافحة الظاهرة، ووضع آليات لمتابعة تنفيذها. وما كان لهذه المحطة الخاصة بالتنادي حول شأن العنف أهميةٌ دون أن تبنى على تحقيق الأهداف التالية:- الوقوف عند الأدوار المنوطة بخلايا التكفل بالأطفال ضحايا العنف والنساء.- تعميق الفهم حول المداخل الممكنة لتعزيز السياسات والتدابير الرامية إلى الحد من العنف ضد الأطفال والنساء.- بلورة رؤية جهوية إستراتيجية بأوضاع الأطفال والنساء تروم الحد من العنف ضد هاتين الفئتين». وسطر البلاغ أمل «الاستقصاء من منتوج الندوة مقترحات ذات فائدة يجري استحضارها في المشاريع المنظورة». وليس هناك ما يلاحظ على البلاغ إذ الندوة أصبح تنفيذها حقا في الزمان المحدد والمكان.وتأسست الندوة على أرضية غشيت الحقوق الإنسانية للنساء والأطفال ضحايا العنف، بما هي موضوع هام، كنحو المواضيع التي استرعت الانتباه «في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم أجمع». ولقد اتضح «من خلال الانتشار الواسع لجائحة كورونا، كوفيد 19» انتشار «العنف الممارس ضد المرأة والطفل بمختلف أشكاله»، فكان لزاما الانخراط في مكافحة هذا الانتهاك الذي ارتقى إلى ظاهرة. وسلف للمغرب أن انفعل مع المجتمع الدولي منذ أن دق ناقوس الخطر.و«انطلاقا من الدور الذي يلعبه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، المنظم بالقانون رقم 15.76»، بما هو متصل «إعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان» بالمغرب، يأتي تنظيم المائدة المستديرة المذكورة بتنسيق مع اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ......
#ورزازات:
#لخلايا
#التكفل
#بالنساء
#ضحايا
#العنف
#والأطفال
#تنزيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714628
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - ورزازات: أي دور لخلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف والأطفال في تنزيل القانون 103-13؟
لحسن ايت الفقيه : مثبطات الرصد الصحافي الحقوقي بمواضع الانتهاكات بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه رصد حقوق الإنسان [بفتح الصاد] فعل يتوجب ربطه بالقول طمعا في توضيح بعض الغموض. لا يختلف اثنان في أن عين الراصد مدعوة لتكون حادقة، تحيط بكل الجوانب. لكن الأعين ليست كلها حادقة، في الغالب. فإذا كان الماهن الحقوقي مُشغّلا لدى هيئة ما، جمعية حقوقية أو مؤسسة، فلا يجب اعتماد فعله أنه هو الوجه، ولا ينبغي تصديقه، ما لم يجرِ النظر في المسار الذي سلكته تلك الهيئة. ذلك أن كثيرا من الهيئات الحقوقية عجزت عن الرصد، لا لأن عظماءها ينحرفون عن المسار الصحيح، بل لأن حقوق الإنسان ثلة من القيم الجميلة، لا تفتأ تترهل كلما احتوشتها المؤسسة والتهمتها. فالقيم الحقوقية كدأب المسيحية والاشتراكية، وكل القيم التي تدعو إلى خلاص البشرية. لقد برزت حاملة أمل خلاص البشرية من الضيم لكنها فشلت، للأسف، داخل المؤسسة، مؤسسة الكنيسة بصدد هذه، ومؤسسة الدولة بصدد تلك، ولا يعني هذا الحكم أن ليس هناك ثقات في الدين والسياسة والفكر دفعتهم لقمة العيش إلى قبول استبداد المؤسسة. هنالك وجب إبعاد الماهن المؤسساتي، غير التقي، جانبا. فلا مصداقية له في ممارسة الرصد [بفتح الصاد دائما]. إن القول الفصل ينشأ من كل ما قد يتأسس على آداء الراصد المتطوع، الراصد الذي يؤمن بفلسفة الواجب، ويخدم التاريخ، بعيدا عن ذلك الراصد الذي يخشى أن يعبر عن الحقيقة وتحاسبه المؤسسة، يخشى أن يكتب فيمس بصرير قلمه مزاج القائد، قائد سلطوي. فالراصد المتطوع يرسي بمحصوله مجال الممارسة الحقوقية، وييسر الطريق لوضع الأصبع في مكمن الداء، ولا يخشى القواد [جمع قائد] في شيء، ولا يفكر فيهم إلا حينما يتصل شأنهم بنبأ انتهاك حقوق الإنسان، عكس الماهن المؤسساتي الذي يدعو لإبراز ما يرضي القواد، للأسف، لأنه لا يرغب في الاستقلال عن أولئك الرجال الذين هم من انقطع لانتهاك حقوق الإنسان، في الغالب.وقد لا يختلف الصحافي في فعله عن الراصد الحقوقي. فكلاهما يترهل إن زاغ عن فلسفة الواجب، وكلاهما ينحرف عن المسار إن كان قلمه موجها خوفا وطمعا، خوفا من رجل السلطة وطمعا في كسب وده. ذروني أتذكر أحد القواد، كان علا شأنه بجبال الأطلس المتوسط المغربية. ولما فُرض عليه تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المغربية أظهر الرغبة عن الانخراط، وبات يفصح سنة 2010، لكل أقربائه أن هذه المهمة تسيء لواجبه. لقد كان بالأمس قائدا للانتهاكات بموضع مولاي بوعزة، بإقليم خنيفرة، حاليا، وجيء به قائدا عاليا ليساهم في تفعيل توصيات ذات الصلة بالعدالة الانتقالية، غير بعيد عن الموضع الذي أشرف فيه عن الانتهاك، فهذا خُلف كما يقول المناطقة. ظل القائد يفصح أنه ليس من طينة الحرباوات الذين يتغير لونهم، ويميلون أين مالت الريح، إنه وفي للتعليمات الموجهة له بالأمس. ويحسب القائد أن اعتماد فعل المصالحة قد يعريه، وسيُخلعه لباس ذلك الجلاد الملتزم. ورغم ذلك، يكلف الصحافة ليظهروه أنه ثانيا، وبعد مضي أمد بعيد، أنه يدشن منجزات تنموية وحقوقية، وما حصل أن ذكر صحافي ما ماضيه المفعم بالسواد، لأن ذلك الصحافي مأجور لتزيين الوجه، أو مكلف بحمل «البالطا» ليقطع الخشب تيسيرا لمسار مرور خيول القائد. ذروني مرة أخرى أتذكر قائدا جئ به لانتهاك القيم العرفية بإملشيل، بجبال الأطلس الكبير الشرقي، في بحر سنة 2003. وقد حصل في ولايته أن تطوعت جمعية إقليمية في تنظيم ورشة تكوينية في «مقاربة النوع الاجتماعي» لفائدة 40 مُدَرسة، تُمارسن التدريس بالمدارس الجبلية، طالما يحصل شنآن وتوتر مع زملائهن المدرسين. وخدمة للفعل التنموي راود الجمعية أمل كبير أن تكون لتلك الورشة فائدة على هذه المنطقة التي تتخبط في أهوال التخلف. هنالك أعدت ا ......
#مثبطات
#الرصد
#الصحافي
#الحقوقي
#بمواضع
#الانتهاكات
#بالمغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714932
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه رصد حقوق الإنسان [بفتح الصاد] فعل يتوجب ربطه بالقول طمعا في توضيح بعض الغموض. لا يختلف اثنان في أن عين الراصد مدعوة لتكون حادقة، تحيط بكل الجوانب. لكن الأعين ليست كلها حادقة، في الغالب. فإذا كان الماهن الحقوقي مُشغّلا لدى هيئة ما، جمعية حقوقية أو مؤسسة، فلا يجب اعتماد فعله أنه هو الوجه، ولا ينبغي تصديقه، ما لم يجرِ النظر في المسار الذي سلكته تلك الهيئة. ذلك أن كثيرا من الهيئات الحقوقية عجزت عن الرصد، لا لأن عظماءها ينحرفون عن المسار الصحيح، بل لأن حقوق الإنسان ثلة من القيم الجميلة، لا تفتأ تترهل كلما احتوشتها المؤسسة والتهمتها. فالقيم الحقوقية كدأب المسيحية والاشتراكية، وكل القيم التي تدعو إلى خلاص البشرية. لقد برزت حاملة أمل خلاص البشرية من الضيم لكنها فشلت، للأسف، داخل المؤسسة، مؤسسة الكنيسة بصدد هذه، ومؤسسة الدولة بصدد تلك، ولا يعني هذا الحكم أن ليس هناك ثقات في الدين والسياسة والفكر دفعتهم لقمة العيش إلى قبول استبداد المؤسسة. هنالك وجب إبعاد الماهن المؤسساتي، غير التقي، جانبا. فلا مصداقية له في ممارسة الرصد [بفتح الصاد دائما]. إن القول الفصل ينشأ من كل ما قد يتأسس على آداء الراصد المتطوع، الراصد الذي يؤمن بفلسفة الواجب، ويخدم التاريخ، بعيدا عن ذلك الراصد الذي يخشى أن يعبر عن الحقيقة وتحاسبه المؤسسة، يخشى أن يكتب فيمس بصرير قلمه مزاج القائد، قائد سلطوي. فالراصد المتطوع يرسي بمحصوله مجال الممارسة الحقوقية، وييسر الطريق لوضع الأصبع في مكمن الداء، ولا يخشى القواد [جمع قائد] في شيء، ولا يفكر فيهم إلا حينما يتصل شأنهم بنبأ انتهاك حقوق الإنسان، عكس الماهن المؤسساتي الذي يدعو لإبراز ما يرضي القواد، للأسف، لأنه لا يرغب في الاستقلال عن أولئك الرجال الذين هم من انقطع لانتهاك حقوق الإنسان، في الغالب.وقد لا يختلف الصحافي في فعله عن الراصد الحقوقي. فكلاهما يترهل إن زاغ عن فلسفة الواجب، وكلاهما ينحرف عن المسار إن كان قلمه موجها خوفا وطمعا، خوفا من رجل السلطة وطمعا في كسب وده. ذروني أتذكر أحد القواد، كان علا شأنه بجبال الأطلس المتوسط المغربية. ولما فُرض عليه تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المغربية أظهر الرغبة عن الانخراط، وبات يفصح سنة 2010، لكل أقربائه أن هذه المهمة تسيء لواجبه. لقد كان بالأمس قائدا للانتهاكات بموضع مولاي بوعزة، بإقليم خنيفرة، حاليا، وجيء به قائدا عاليا ليساهم في تفعيل توصيات ذات الصلة بالعدالة الانتقالية، غير بعيد عن الموضع الذي أشرف فيه عن الانتهاك، فهذا خُلف كما يقول المناطقة. ظل القائد يفصح أنه ليس من طينة الحرباوات الذين يتغير لونهم، ويميلون أين مالت الريح، إنه وفي للتعليمات الموجهة له بالأمس. ويحسب القائد أن اعتماد فعل المصالحة قد يعريه، وسيُخلعه لباس ذلك الجلاد الملتزم. ورغم ذلك، يكلف الصحافة ليظهروه أنه ثانيا، وبعد مضي أمد بعيد، أنه يدشن منجزات تنموية وحقوقية، وما حصل أن ذكر صحافي ما ماضيه المفعم بالسواد، لأن ذلك الصحافي مأجور لتزيين الوجه، أو مكلف بحمل «البالطا» ليقطع الخشب تيسيرا لمسار مرور خيول القائد. ذروني مرة أخرى أتذكر قائدا جئ به لانتهاك القيم العرفية بإملشيل، بجبال الأطلس الكبير الشرقي، في بحر سنة 2003. وقد حصل في ولايته أن تطوعت جمعية إقليمية في تنظيم ورشة تكوينية في «مقاربة النوع الاجتماعي» لفائدة 40 مُدَرسة، تُمارسن التدريس بالمدارس الجبلية، طالما يحصل شنآن وتوتر مع زملائهن المدرسين. وخدمة للفعل التنموي راود الجمعية أمل كبير أن تكون لتلك الورشة فائدة على هذه المنطقة التي تتخبط في أهوال التخلف. هنالك أعدت ا ......
#مثبطات
#الرصد
#الصحافي
#الحقوقي
#بمواضع
#الانتهاكات
#بالمغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714932
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - مثبطات الرصد الصحافي الحقوقي بمواضع الانتهاكات بالمغرب
لحسن ايت الفقيه : حقوق الإنسان والعوائق السوسيوثقافية بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه في كل الأوساط الثقافية التقليدية، حيث تسود البنى القبلية المغلقة، يصعب إعمال حقوق الإنسان، أو الحق الطبيعي حين يجري تكييفه ليأخذ سمة القانون الطبيعي. وكلما واجهت الثقافة الطبيعة يحصل بينهما توتر عنيف لا يتلاشى، إلا بإعلان انتصار الثقافي، في الغالب. تلك هي طبيعة جدلية الانغلاق والانفتاح على الدوام، أو بالأحرى، وضع الانغلاق حينما يصدم بمؤثر خارجي. ليس على الماهن الحقوقي جناح أن يصادف بالوسط القبلي المغلق حقوق الإنسان تزاح جانبا، لينتصر العرف، والتقليد الشفاهي، وتتأسس الجريمة، في حال رصدها، على الثقافة. ولا مجال، في هذه الأوساط، للديموقراطية وحقوق الإنسان. تلك هي، إذن، إشكالية معقدة، طالما يعبر عنها بثنائية الخصوصي والكوني لغاية سد الذريعة ونصرة الثقافي. ويعنينا، في هذه المقالة المتواضعة، بسط ملاحظة مفادها أن كل الخطط التي تنجز في المركز تقبر في الهامش، بعد أن تصدها القيم الثقافية صدودا. وللأسف تصادف في الوسط جنودا ينصرون الثقافي، في غياب من ينصر الحقوقي. وفضلا عن ذلك كله ترمق أن خطط التنمية، وخطط الديموقراطية وحقوق الإنسان، لا تستحضر الثقافي، ولا تنتبه إلى الهوية الثقافية للجماعات السكانية، ولا تتصالح مع الثقافي.كيف نتجاهل الثقافي بجنوب شرق المغرب وقد مضت فترة لم يحدث فيها أن ركنت بعض القبائل للدول المركزية نحو قبائل كونفدرالية أيت عطا. وهناك قبائل تهدأ كرها، وتعود إلى حال «السايبة» كلما عادت محلات السلطان إلى العاصمة المركزية. ويعنينا أن موطن عيش هذه القبائل تحول، تحت وقع الثقافة، بكل عناصرها، إلى وحدات سوسيوثقافية متجانسة. ولقد شكلت هذه الوحدات عين التعدد الثقافي الذي يطبع جل الأوساط بالمجتمع المغربي. ولأن التعدد الثقافي المؤهل لفرض الإيمان بالاختلاف، وليس بالقوة والتعسف، غائب، ولنا في خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان بالمغرب خير شاهد على ذلك، حينما أريد قياس مدى إمكانية تنزيل تدابيرها بالهامش من لدن المجتمع المدني، فإن أي مدخل لملامسة حقوق الإنسان بالجنوب الشرقي المغربي، يجب أن ينطلق، والحالة هذه، من الثقافي. لكن الثقافي طالما يشكل عقبة أمام الولوج إلى بعض الحقوق. لنعلنها بصراحة، ونفصح أن التوتر بين الأعراف، بما هي حقوق ثقافية، والقوانين الحديثة، يثبط الولوج إلى الحق في الأرض، والحق في الزواج، والحق في الإرث، والحق في حرية التعبير والتفكير. والقضاء بصفته السلطوية، لا يميل إلى اعتماد حجية الثقافة غير العالمة لفساد الاستدلال بها، فوق أنها لا تشكل مرجعيته. وما أكثر الحالات التي زاغ فيها القضاء لإغفاله أهمية الترجمة من الأمازيغية إلى اللسان الدارج المغربي، وأصدر أحكاما مجانبة للصواب. وأما الحق في الولوج إلى المعلومة فقد ثبت في معظم القضايا التي رصدناها في الميدان أن الإدارة لا تتواصل مع المواطنين في الأوساط القبلية المغلقة بالجنوب الشرقي المغربي. وفي بعض الأحيان، نصادف رجال السلطة المحلية يضربون الأعراف، ولا يعيرونها أي اهتمام، كل ذلك يطرح بعض الأسئلة على مدى الانتقال إلى ما بعد العدالة الانتقالية بالجنوب الشرقي المغربي.لماذا هذا المقال الذي يشكل أرضية لتأليف كتاب؟ وبمعنى آخر، لماذا «حقوق الإنسان والعوائق السوسيوثقافية بالجنوب الشرقي المغربي»؟ عدت إلى الأرشيف الذي أعددته بقلمي، بما هو يعم تقارير تنقل الخبر دون صياغته، فعثرت على أرضية «ملتقى دراسي حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمدينة أزرو»، بجبال الأطلس المتوسط الهضبي، كان نظمه المكتب الإداري الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بجهة مكناس تافيل ......
#حقوق
#الإنسان
#والعوائق
#السوسيوثقافية
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715467
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه في كل الأوساط الثقافية التقليدية، حيث تسود البنى القبلية المغلقة، يصعب إعمال حقوق الإنسان، أو الحق الطبيعي حين يجري تكييفه ليأخذ سمة القانون الطبيعي. وكلما واجهت الثقافة الطبيعة يحصل بينهما توتر عنيف لا يتلاشى، إلا بإعلان انتصار الثقافي، في الغالب. تلك هي طبيعة جدلية الانغلاق والانفتاح على الدوام، أو بالأحرى، وضع الانغلاق حينما يصدم بمؤثر خارجي. ليس على الماهن الحقوقي جناح أن يصادف بالوسط القبلي المغلق حقوق الإنسان تزاح جانبا، لينتصر العرف، والتقليد الشفاهي، وتتأسس الجريمة، في حال رصدها، على الثقافة. ولا مجال، في هذه الأوساط، للديموقراطية وحقوق الإنسان. تلك هي، إذن، إشكالية معقدة، طالما يعبر عنها بثنائية الخصوصي والكوني لغاية سد الذريعة ونصرة الثقافي. ويعنينا، في هذه المقالة المتواضعة، بسط ملاحظة مفادها أن كل الخطط التي تنجز في المركز تقبر في الهامش، بعد أن تصدها القيم الثقافية صدودا. وللأسف تصادف في الوسط جنودا ينصرون الثقافي، في غياب من ينصر الحقوقي. وفضلا عن ذلك كله ترمق أن خطط التنمية، وخطط الديموقراطية وحقوق الإنسان، لا تستحضر الثقافي، ولا تنتبه إلى الهوية الثقافية للجماعات السكانية، ولا تتصالح مع الثقافي.كيف نتجاهل الثقافي بجنوب شرق المغرب وقد مضت فترة لم يحدث فيها أن ركنت بعض القبائل للدول المركزية نحو قبائل كونفدرالية أيت عطا. وهناك قبائل تهدأ كرها، وتعود إلى حال «السايبة» كلما عادت محلات السلطان إلى العاصمة المركزية. ويعنينا أن موطن عيش هذه القبائل تحول، تحت وقع الثقافة، بكل عناصرها، إلى وحدات سوسيوثقافية متجانسة. ولقد شكلت هذه الوحدات عين التعدد الثقافي الذي يطبع جل الأوساط بالمجتمع المغربي. ولأن التعدد الثقافي المؤهل لفرض الإيمان بالاختلاف، وليس بالقوة والتعسف، غائب، ولنا في خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان بالمغرب خير شاهد على ذلك، حينما أريد قياس مدى إمكانية تنزيل تدابيرها بالهامش من لدن المجتمع المدني، فإن أي مدخل لملامسة حقوق الإنسان بالجنوب الشرقي المغربي، يجب أن ينطلق، والحالة هذه، من الثقافي. لكن الثقافي طالما يشكل عقبة أمام الولوج إلى بعض الحقوق. لنعلنها بصراحة، ونفصح أن التوتر بين الأعراف، بما هي حقوق ثقافية، والقوانين الحديثة، يثبط الولوج إلى الحق في الأرض، والحق في الزواج، والحق في الإرث، والحق في حرية التعبير والتفكير. والقضاء بصفته السلطوية، لا يميل إلى اعتماد حجية الثقافة غير العالمة لفساد الاستدلال بها، فوق أنها لا تشكل مرجعيته. وما أكثر الحالات التي زاغ فيها القضاء لإغفاله أهمية الترجمة من الأمازيغية إلى اللسان الدارج المغربي، وأصدر أحكاما مجانبة للصواب. وأما الحق في الولوج إلى المعلومة فقد ثبت في معظم القضايا التي رصدناها في الميدان أن الإدارة لا تتواصل مع المواطنين في الأوساط القبلية المغلقة بالجنوب الشرقي المغربي. وفي بعض الأحيان، نصادف رجال السلطة المحلية يضربون الأعراف، ولا يعيرونها أي اهتمام، كل ذلك يطرح بعض الأسئلة على مدى الانتقال إلى ما بعد العدالة الانتقالية بالجنوب الشرقي المغربي.لماذا هذا المقال الذي يشكل أرضية لتأليف كتاب؟ وبمعنى آخر، لماذا «حقوق الإنسان والعوائق السوسيوثقافية بالجنوب الشرقي المغربي»؟ عدت إلى الأرشيف الذي أعددته بقلمي، بما هو يعم تقارير تنقل الخبر دون صياغته، فعثرت على أرضية «ملتقى دراسي حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمدينة أزرو»، بجبال الأطلس المتوسط الهضبي، كان نظمه المكتب الإداري الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بجهة مكناس تافيل ......
#حقوق
#الإنسان
#والعوائق
#السوسيوثقافية
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715467
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - حقوق الإنسان والعوائق السوسيوثقافية بجنوب شرق المغرب
لحسن ايت الفقيه : حكاية «الغولة» بين الخوف والشجاعة بالجنوب الشرقي المغربي
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه يشكل الصراع بين الطبيعة والثقافة قاعدة أساسية لبناء كل النماذج التي من شأنها أن تقرب تصور الإنسان، وهمومه، وانشغالاته، للأذهان. والصراع بين الطبيعة والثقافة يتجلى أساسا في الأنسنة، أعني تغليف كل شيء في عالم الظواهر غلافا إنسانيا. وكما يلجأ الباحث في الحقل الاجتماعي، بعد جمع المعلومات، إلى بناء النماذج، يقوم الإنسان، أو بالأحرى، الجماعة الإنسانية (القبيلة أو العشيرة أو الطائفة ) أثناء احتكاكها بالطبيعة، بصنع النماذج الثقافية. ولا يعبر النموذج بالضرورة عن الواقع المعطى، ولا يعكسه في الغالب، إنه صيغة تهدف إلى إضفاء الفضول المعرفي والتخفيف من حدة الحيرة التي ترافق الإنسان الضعيف الذي أقحم في هذا الواقع إقحاما. ومما لا شك فيه، أن بناء النموذج وجه من أوجه الأنسنة التي تعد غاية نسبية، يحققها الإنسان، غاية تشكل قاعدة قياسية لبناء نماذج قياسية، تخص العالم غير المنظور. وبالطبع فالتعامل مع الماورائيات يقضي توظيف الخيال أكثر من المنطق, المجرد أكثر من المشخص، المثال بدل المادة. وحين ينزل الخيال الميدان فالأسطورة تتطوع لتقدم جوابا لكل سؤال محير، فتصنع الوقائع وأبطالها، وتقدم العلاقات والمضامين. ومن بين الأبطال الأسطوريين الذين صنعوا الحدث نجد بغلة القبور و«الغولة». و«الغولة» اسم شائع في اللسان الدارج المغربي، وأما في اللغة العربية فالغول كلمة تنسحب على المذكر والمؤنث. ونسجل أن لكل وسط تمثله الخاص للكائن «الغولة»، أو بعبارة أخرى، وظفت حكاية «الغولة» في نماذج متعددة، نقف مليا عند نموذج الفيدرالية القبلية التي تسمى «أيت ياف المان» بالجنوب الشرقي المغربي، والتي تضم «أيت حديدو»، و«أيت يزدك» و«أيت مرغاد» و«أيت يحيى»، وعرب الصبّاح. ف«الغولة» فرد نادر في الأوساط القبلية المغلقة شأنها شأن رجال التصوف والمجاذيب وبعض الكائنات الخرافية كبغلة القبور و«عيشة قنديشة». ومعنى ذلك، أن الفردانية نعت احتقاري يخرج المنعوت من الوسط الطبيعي والاجتماعي، الوسط القبلي، ويفرغه من القيم الإيجابية ويقحمه في عالم الشواذ. والفرد مصدر الخوف في الأوساط القبلية التي لا تؤمن إلا بالتكتل والتضامن والتعاضد. و«الغولة» في الثقافة الشعبية امرأة مشوهة الخلق سيئة الخِلق، فضلت التوحش على الأنسنة والتوحد على الاجتماع والترحال على الاستقرار. تتغذى بلحم البشر وتبيت في الكهوف والمغاور، وتركض كالحصان. تمارس «التشوف» فتنبئ ضحاياها بما كانوا يأكلون وما يدخرونه في بيوتهم، وتناديهم بأسمائهم الكاملة، وتتحدث بأية لغة يتقنونها أو لهجة. تحب الرقص والهوى، لذلك يضطر المسافرون لحمل الدفوف معهم إرضاء لغريزة «الغولة» ورغبتها إذا ما صادفتهم في الطريق. إنها كائن خرافي يبطن ثقافة التحصين والخوف والاحتراز والتقوقع. تسمى «الغولة» بالأمازيغية «تارير» والكلمة مركبة من مقطعين اثنين «تار» أي بدون و«إير» أي الحد. إنها أنثى لا تعرف القيود ولا الحدود ولا تمتثل للقيم والضوابط، ولا تتشبث بالنسق الثقافي للقبيلة. تمردت لإرضاء رغبتها في الرقص والغناء. إنها امرأة تهيم خارج الأسرة والعشيرة والقبيلة، تهاجم الأنسنة وتنزع نحو التوحش والتوحد والعزلة. وهناك من يطلق على الغولة بالأمازيغية «تركو»، أي: المرأة التي لا عمل لها ولا وظيفة. وهناك من يسميها «تامزا» أي: القابضة أو الماسكة، تمسك المارة وتفترسهم بعد تدجينهم وإطعامهم مدة من الزمان، إذ تفضلهم سمان، ولا تأكلهم عجاف. وحسب الخيال الشعبي فالغولة كائن بشري مشوه، أو بالأحرى، كائن يكتسب بعض الصفات الحيوانية، أنياب، وقواطع، ووبر، وخشونة، وبصر حاد. ويسلك كالحيوان المفترس تماما في الجري والطرد والا ......
#حكاية
#«الغولة»
#الخوف
#والشجاعة
#بالجنوب
#الشرقي
#المغربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715591
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه يشكل الصراع بين الطبيعة والثقافة قاعدة أساسية لبناء كل النماذج التي من شأنها أن تقرب تصور الإنسان، وهمومه، وانشغالاته، للأذهان. والصراع بين الطبيعة والثقافة يتجلى أساسا في الأنسنة، أعني تغليف كل شيء في عالم الظواهر غلافا إنسانيا. وكما يلجأ الباحث في الحقل الاجتماعي، بعد جمع المعلومات، إلى بناء النماذج، يقوم الإنسان، أو بالأحرى، الجماعة الإنسانية (القبيلة أو العشيرة أو الطائفة ) أثناء احتكاكها بالطبيعة، بصنع النماذج الثقافية. ولا يعبر النموذج بالضرورة عن الواقع المعطى، ولا يعكسه في الغالب، إنه صيغة تهدف إلى إضفاء الفضول المعرفي والتخفيف من حدة الحيرة التي ترافق الإنسان الضعيف الذي أقحم في هذا الواقع إقحاما. ومما لا شك فيه، أن بناء النموذج وجه من أوجه الأنسنة التي تعد غاية نسبية، يحققها الإنسان، غاية تشكل قاعدة قياسية لبناء نماذج قياسية، تخص العالم غير المنظور. وبالطبع فالتعامل مع الماورائيات يقضي توظيف الخيال أكثر من المنطق, المجرد أكثر من المشخص، المثال بدل المادة. وحين ينزل الخيال الميدان فالأسطورة تتطوع لتقدم جوابا لكل سؤال محير، فتصنع الوقائع وأبطالها، وتقدم العلاقات والمضامين. ومن بين الأبطال الأسطوريين الذين صنعوا الحدث نجد بغلة القبور و«الغولة». و«الغولة» اسم شائع في اللسان الدارج المغربي، وأما في اللغة العربية فالغول كلمة تنسحب على المذكر والمؤنث. ونسجل أن لكل وسط تمثله الخاص للكائن «الغولة»، أو بعبارة أخرى، وظفت حكاية «الغولة» في نماذج متعددة، نقف مليا عند نموذج الفيدرالية القبلية التي تسمى «أيت ياف المان» بالجنوب الشرقي المغربي، والتي تضم «أيت حديدو»، و«أيت يزدك» و«أيت مرغاد» و«أيت يحيى»، وعرب الصبّاح. ف«الغولة» فرد نادر في الأوساط القبلية المغلقة شأنها شأن رجال التصوف والمجاذيب وبعض الكائنات الخرافية كبغلة القبور و«عيشة قنديشة». ومعنى ذلك، أن الفردانية نعت احتقاري يخرج المنعوت من الوسط الطبيعي والاجتماعي، الوسط القبلي، ويفرغه من القيم الإيجابية ويقحمه في عالم الشواذ. والفرد مصدر الخوف في الأوساط القبلية التي لا تؤمن إلا بالتكتل والتضامن والتعاضد. و«الغولة» في الثقافة الشعبية امرأة مشوهة الخلق سيئة الخِلق، فضلت التوحش على الأنسنة والتوحد على الاجتماع والترحال على الاستقرار. تتغذى بلحم البشر وتبيت في الكهوف والمغاور، وتركض كالحصان. تمارس «التشوف» فتنبئ ضحاياها بما كانوا يأكلون وما يدخرونه في بيوتهم، وتناديهم بأسمائهم الكاملة، وتتحدث بأية لغة يتقنونها أو لهجة. تحب الرقص والهوى، لذلك يضطر المسافرون لحمل الدفوف معهم إرضاء لغريزة «الغولة» ورغبتها إذا ما صادفتهم في الطريق. إنها كائن خرافي يبطن ثقافة التحصين والخوف والاحتراز والتقوقع. تسمى «الغولة» بالأمازيغية «تارير» والكلمة مركبة من مقطعين اثنين «تار» أي بدون و«إير» أي الحد. إنها أنثى لا تعرف القيود ولا الحدود ولا تمتثل للقيم والضوابط، ولا تتشبث بالنسق الثقافي للقبيلة. تمردت لإرضاء رغبتها في الرقص والغناء. إنها امرأة تهيم خارج الأسرة والعشيرة والقبيلة، تهاجم الأنسنة وتنزع نحو التوحش والتوحد والعزلة. وهناك من يطلق على الغولة بالأمازيغية «تركو»، أي: المرأة التي لا عمل لها ولا وظيفة. وهناك من يسميها «تامزا» أي: القابضة أو الماسكة، تمسك المارة وتفترسهم بعد تدجينهم وإطعامهم مدة من الزمان، إذ تفضلهم سمان، ولا تأكلهم عجاف. وحسب الخيال الشعبي فالغولة كائن بشري مشوه، أو بالأحرى، كائن يكتسب بعض الصفات الحيوانية، أنياب، وقواطع، ووبر، وخشونة، وبصر حاد. ويسلك كالحيوان المفترس تماما في الجري والطرد والا ......
#حكاية
#«الغولة»
#الخوف
#والشجاعة
#بالجنوب
#الشرقي
#المغربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715591
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - حكاية «الغولة» بين الخوف والشجاعة بالجنوب الشرقي المغربي
لحسن ايت الفقيه : سوس وماسة، وزيت أركان وأتفركال في مخطوط مغربي مبتور
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه اطلعت على مخطوط مبتور تبين بعد تمحيصه أنه جزء من كتاب موسوم بعنوان «معمور الأرض»، لم يسلم منه إلا صفحات قليلة من الجزء السادس، وما قبله من الصفات وما عقبه كان من نصيب الفئران والإهمال. والنزر الذي اطلعت عليه، وأنا أتماثل في الأسبوع الأول من شهر مايو من العام من سنة 2015 يخص الأماكينية (الطوبونيميا) وبعض المهارات، أو ما نسميه في الحال الحرف التقليدية. ولقد تأخر بث هذا المقال أكثر مما ينبغي، ويراد من ذلك عقد الأمل على المستقبل، أن يخلف فرصة الحصول على نسخة كاملة للمخطوط، لا شية فيها. لكن الأمل يخيب، فوجب الاكتفاء بالقليل. ويستخلص من الجزء السليم أنه أثناء «ذكر الصقع الثالث من الجزء السادس، وهي بلاد المغرب الأقصا (الأقصى)» الإشارة إلى ماسة، ورد «حد هذا الصقع في المغرب البحر الأعظم»، ويسمى لدى الرومان الأوقيانوس، ويسمى في الحال المحيط الأطلنتي «وعليه الرابطة العظيمة الشأن المعروفة برابطة مسة [ماسة] وإنما سميت بهذا الاسم لأنها نسبت للمدينة التي استفتحها المسلمون وهذا مرفا عند فتح السوس، وكان اسمها تامست وحد هذا الصقع في المشرق الصحرا [الصحراء]، التي يتصل بها المرابطون مع الصحرا، التي تتصل بجبال زناتة في الجنوب. وفي هذا الصقع في الشمال الجبل الأعظم المسمى بجبل إدرز المتقدم ذكره وهذا الجبل من صقع السوس. وقد يسكن في هذا الجبل أمم كثيرة وقبائل غزيرة من المصامدة، مثلا رقراقة [ركراكة، بالكاف المعطشة]. ومثلا هسكورة ومثل خنفاسة، وغير هؤلاء من القبائل المصامدة. وفي بلاد السوس من المدائن مدينة سجلماسة ومدينة تافرست وهي حاضرة وادي ذرعة [بالذال المعجمة، عوض الدال المهملة، كما تنطق في الحال] وفيه أيضا مدينة تاودنت ومدينة تانوت ومدينة نول في الجنوب، وفي الشمال مدينة تافز (تافزا) ومدينة تاشكست ومدينة اتفركال من قبائل المصامدة. ومن هذا البلاد يجلب السكر إلى مدينة إفريقية وأرضها وإلى بلاد الروم، وبلاد الأندلس، ومن هذا الصقع يجلب النيل الدرعي والشب والنحاس المصبوغ السوسي إلى بلاد الأندلس وبلاد الروم. ومن هذا الصقع يخرج جلب الصحرا من العبيد والخدم والنقنقى بلغتهم وهو التبر. ومن هذه المدينة تدخل القوافل إلى بلاد جناوة ومدينة غانا وذواتها. وكذلك من مدينة سجلماسة تدخل القوافل إلى مدينة غانة والحبشة وإلى مدينة كوكو وذواتها، وإلى مدينة سجلماسة يخرج جلبها من العبيد والخدم [بكسر الخاء] والتبر واليابنوس وأنياب الفيلة والجلود الشركية، وغير ذلك من متاع الصحرا. ومن عجائب هذا الصقع أن فيه زيتا يعرفونه بزيت أرجن (جيم بثلاث نقط في المخطوط) هذا الاسم بلغة المصامدة، وهو شجر في هذا الصقع ليس بالكبار ولا بالصغار، تنبث حبا على قدر حب المشمش وعلى صفته ولونه وهو في ثماره، كأنه النجوم في ظلام الليل. غير أنها لا لحمة فيها فتوكل [فتؤكل] ،وإنما هي جلود زقاق وعلى أندية فإذا طابت سقطت في الأرض فتجمع في الأرض. ومنها ما يأكله المعز [الماعز] والأغنام فترمي بأنويتها من معابها، وقد تقشرت وتجمع تلك الأنوية فتكسر وهي صلبة فيخرج منها لوز على قدر نواة المشمش، فيطشش ذلك اللوز في الوصيف على النار ثم يطحن ويعصر منه زيت صاف رقيق فيأكلونه. ومنه يسرجون في جميع هذه البلاد ومنها يجلب إلى مدينة أغمات، ولا يوجد هذا الزيت في جميع المعمور إلا في هذا الصقع. وكذلك في هذا الصقع عسل يعرف بالمناتي تجعله النحل من نوار هذه الأشجار، ولا يوجد هذا العسل في معمور الأرض إلا في هذا البلد..). نكتفي بهذا الحد تجنبا للحشو.يكشف هذا المخطوط عن حقيقة الوجود الزناتي بأحواز سجلماسة، وهو ما تزكيه الطوبونيميا من ذلك موضع «أتفركال» ......
#وماسة،
#وزيت
#أركان
#وأتفركال
#مخطوط
#مغربي
#مبتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715987
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه اطلعت على مخطوط مبتور تبين بعد تمحيصه أنه جزء من كتاب موسوم بعنوان «معمور الأرض»، لم يسلم منه إلا صفحات قليلة من الجزء السادس، وما قبله من الصفات وما عقبه كان من نصيب الفئران والإهمال. والنزر الذي اطلعت عليه، وأنا أتماثل في الأسبوع الأول من شهر مايو من العام من سنة 2015 يخص الأماكينية (الطوبونيميا) وبعض المهارات، أو ما نسميه في الحال الحرف التقليدية. ولقد تأخر بث هذا المقال أكثر مما ينبغي، ويراد من ذلك عقد الأمل على المستقبل، أن يخلف فرصة الحصول على نسخة كاملة للمخطوط، لا شية فيها. لكن الأمل يخيب، فوجب الاكتفاء بالقليل. ويستخلص من الجزء السليم أنه أثناء «ذكر الصقع الثالث من الجزء السادس، وهي بلاد المغرب الأقصا (الأقصى)» الإشارة إلى ماسة، ورد «حد هذا الصقع في المغرب البحر الأعظم»، ويسمى لدى الرومان الأوقيانوس، ويسمى في الحال المحيط الأطلنتي «وعليه الرابطة العظيمة الشأن المعروفة برابطة مسة [ماسة] وإنما سميت بهذا الاسم لأنها نسبت للمدينة التي استفتحها المسلمون وهذا مرفا عند فتح السوس، وكان اسمها تامست وحد هذا الصقع في المشرق الصحرا [الصحراء]، التي يتصل بها المرابطون مع الصحرا، التي تتصل بجبال زناتة في الجنوب. وفي هذا الصقع في الشمال الجبل الأعظم المسمى بجبل إدرز المتقدم ذكره وهذا الجبل من صقع السوس. وقد يسكن في هذا الجبل أمم كثيرة وقبائل غزيرة من المصامدة، مثلا رقراقة [ركراكة، بالكاف المعطشة]. ومثلا هسكورة ومثل خنفاسة، وغير هؤلاء من القبائل المصامدة. وفي بلاد السوس من المدائن مدينة سجلماسة ومدينة تافرست وهي حاضرة وادي ذرعة [بالذال المعجمة، عوض الدال المهملة، كما تنطق في الحال] وفيه أيضا مدينة تاودنت ومدينة تانوت ومدينة نول في الجنوب، وفي الشمال مدينة تافز (تافزا) ومدينة تاشكست ومدينة اتفركال من قبائل المصامدة. ومن هذا البلاد يجلب السكر إلى مدينة إفريقية وأرضها وإلى بلاد الروم، وبلاد الأندلس، ومن هذا الصقع يجلب النيل الدرعي والشب والنحاس المصبوغ السوسي إلى بلاد الأندلس وبلاد الروم. ومن هذا الصقع يخرج جلب الصحرا من العبيد والخدم والنقنقى بلغتهم وهو التبر. ومن هذه المدينة تدخل القوافل إلى بلاد جناوة ومدينة غانا وذواتها. وكذلك من مدينة سجلماسة تدخل القوافل إلى مدينة غانة والحبشة وإلى مدينة كوكو وذواتها، وإلى مدينة سجلماسة يخرج جلبها من العبيد والخدم [بكسر الخاء] والتبر واليابنوس وأنياب الفيلة والجلود الشركية، وغير ذلك من متاع الصحرا. ومن عجائب هذا الصقع أن فيه زيتا يعرفونه بزيت أرجن (جيم بثلاث نقط في المخطوط) هذا الاسم بلغة المصامدة، وهو شجر في هذا الصقع ليس بالكبار ولا بالصغار، تنبث حبا على قدر حب المشمش وعلى صفته ولونه وهو في ثماره، كأنه النجوم في ظلام الليل. غير أنها لا لحمة فيها فتوكل [فتؤكل] ،وإنما هي جلود زقاق وعلى أندية فإذا طابت سقطت في الأرض فتجمع في الأرض. ومنها ما يأكله المعز [الماعز] والأغنام فترمي بأنويتها من معابها، وقد تقشرت وتجمع تلك الأنوية فتكسر وهي صلبة فيخرج منها لوز على قدر نواة المشمش، فيطشش ذلك اللوز في الوصيف على النار ثم يطحن ويعصر منه زيت صاف رقيق فيأكلونه. ومنه يسرجون في جميع هذه البلاد ومنها يجلب إلى مدينة أغمات، ولا يوجد هذا الزيت في جميع المعمور إلا في هذا الصقع. وكذلك في هذا الصقع عسل يعرف بالمناتي تجعله النحل من نوار هذه الأشجار، ولا يوجد هذا العسل في معمور الأرض إلا في هذا البلد..). نكتفي بهذا الحد تجنبا للحشو.يكشف هذا المخطوط عن حقيقة الوجود الزناتي بأحواز سجلماسة، وهو ما تزكيه الطوبونيميا من ذلك موضع «أتفركال» ......
#وماسة،
#وزيت
#أركان
#وأتفركال
#مخطوط
#مغربي
#مبتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715987
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - سوس وماسة، وزيت أركان وأتفركال في مخطوط مغربي مبتور
لحسن ايت الفقيه : المرأة بالجنوب الشرقي المغربي والحاجة إلى تكوين القدرات وإعمال الحقوق المدنية والسياسية
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه تتمتع المرأة في الأوساط القبلية المغلقة بالجنوب الشرقي المغربي ببعض الحقوق الطبيعية، أعني المرتبطة بطبيعة الإنسان، ويمكن القول إنها هي المضمنة في المواثيق الدولية حول حقوق الإنسان والمعاهدات ذات الصلة بذات الحقوق والإعلانات والعهود. إلا أن هذه الحقوق متفاوتة في درجة التمتع والانتهاك. ومرد ذلك التفاوت إلى التوتر بين الدولة مؤسساتها ومؤسسة القبيلة أي: التوتر بين العرف الشفاهي والقانون الوضعي المكتوب، وبين التقاليد الثقافية الشفاهية التقليدية والسلوكات التي يستصحبها الانفتاح حول الحداثة من ذلك مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية. وباختصار، فالأنساق الثقافية تشكل توترا سلبيا، في الغالب، مع الحقوق الطبيعية للمرأة، وينجر عن ذلك التهام الثقافي للحق المسطر في القانون، وطالما يغلف الحق ثقافيا. ويكاد وقع التقاليد يضيق على الحريات الفردية حرية التفكير والتعبير والانخراط في الحياة الثقافية والسياسية وتحمل المسؤولية. وكثر من التقاليد الشفاهية ما تنتهك بعض الحقوق كنحو ما يلي:- الإرث حق مشروع لكن المرأة لا تستفيد منه في كثير من الأوساط بفعل وقع الثقافة غير العالمة. ويقوم حرمان حق المرأة من الإرث على مبدأ التماسك العشائري إذ لا يجوز في بعض الأوساط انتقال الملكية من أسرة إلى أخرى ومن عشيرة إلى أخرى. وتنبغي الإشارة إلى أن ملكية الأرض غير واردة في بعض الأوساط فهي ذات طبيعة سلالية مشاعية يجري استغلالها جماعيا. ولم يظهر تجزيئها إلا في وقت متأخر لما تأثرت الكثير من الأوساط بالكتابية وبالتدخل الاستعماري الذي عمل على انتزاع الملكية الجماعية وتحويلها إلى ملكيات فردية. ويعنينا أن ملكية الأرض غير واردة ثقافيا. وتجب الإشارة إلى أن الجماعات لم تعد تستفيد من الأرض السلالية رغم أنها حق مشروع، فقد وزعت على المستثمرين مما يستدعي مراجعة وضع الأرض السلالية من منظور الحقوق الثقافية.- الحقوق المضمنة في مدونة الأسرة لا تتناسب في الغالب وحق المرأة الثقافي في بعض الأوساط، فتميل المرأة، مضطرة، إلى نصرة الجانب الثقافي وتتنازل عن حقوقها من ذلك الحق في النفقة على سبيل المثال.- حق المرأة في التسيير العرفي وتحمل المسؤولية في الجماعات السلالية والمشيخة وفي المشاركة في الرأي حق غير وارد في العرف وفي التقاليد الثقافية الشفاهية، ولا امرأة تجرأ على المطالب بهذا الحق عدا امرأة واحدة تمكنت في بلوغ منصب نائب أرض الجموع بإقليم ورزازات- وبالمقابل يضيق القانون الوضعي الخناق على بعض الحقوق الثقافية أو على الأقل لا يصدر القضاة أحكاما خفيفة على مرتكبي بعض الجنح أو الجنايات المرتبطة بالعرف. وطالما يميل القضاء إلى نصرة الرجل.نشأ هذا الوضع يتغير تدريجيا حيث حصلت في شأن إعمال حقوق النساء المدنية والسياسية مجموعة من المكتسبات، وذلك في إطار مسار ترسيخ دولة الحق والقانون الذي سلكته الدولة المغربية خلال العقدين الأخيرين. ولقد أتى ذلك في إطار الانفتاح الديموقراطي في الميادين السياسية والقانونية، حيث جرى إنجاز مجموعة من الإصلاحات الكبرى خصوصا تعديل قانون الحريات العامة، وقانون الانتخابات ومدونة الأسرة وقانون الجنسية، كما انكب المغرب خلال العقد الأخير على معالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في الماضي.وفي أجواء انفتاح المغرب في العقد الأول من الألفية الثالثة برز تشريع في مجال السجون يحوي أحكاما ذات صلة بالمرأة مراعاة لخصوصياتها البدنية والنفسية، وضمانا لحقوقها بما هي امرأة. وجرت مراجعة قانون كفالة الأطفال، إذ لم تعد الكفالة حقا معلوما للمرأة المتزوجة وحدها، فهو حق مما ......
#المرأة
#بالجنوب
#الشرقي
#المغربي
#والحاجة
#تكوين
#القدرات
#وإعمال
#الحقوق
#المدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715996
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه تتمتع المرأة في الأوساط القبلية المغلقة بالجنوب الشرقي المغربي ببعض الحقوق الطبيعية، أعني المرتبطة بطبيعة الإنسان، ويمكن القول إنها هي المضمنة في المواثيق الدولية حول حقوق الإنسان والمعاهدات ذات الصلة بذات الحقوق والإعلانات والعهود. إلا أن هذه الحقوق متفاوتة في درجة التمتع والانتهاك. ومرد ذلك التفاوت إلى التوتر بين الدولة مؤسساتها ومؤسسة القبيلة أي: التوتر بين العرف الشفاهي والقانون الوضعي المكتوب، وبين التقاليد الثقافية الشفاهية التقليدية والسلوكات التي يستصحبها الانفتاح حول الحداثة من ذلك مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية. وباختصار، فالأنساق الثقافية تشكل توترا سلبيا، في الغالب، مع الحقوق الطبيعية للمرأة، وينجر عن ذلك التهام الثقافي للحق المسطر في القانون، وطالما يغلف الحق ثقافيا. ويكاد وقع التقاليد يضيق على الحريات الفردية حرية التفكير والتعبير والانخراط في الحياة الثقافية والسياسية وتحمل المسؤولية. وكثر من التقاليد الشفاهية ما تنتهك بعض الحقوق كنحو ما يلي:- الإرث حق مشروع لكن المرأة لا تستفيد منه في كثير من الأوساط بفعل وقع الثقافة غير العالمة. ويقوم حرمان حق المرأة من الإرث على مبدأ التماسك العشائري إذ لا يجوز في بعض الأوساط انتقال الملكية من أسرة إلى أخرى ومن عشيرة إلى أخرى. وتنبغي الإشارة إلى أن ملكية الأرض غير واردة في بعض الأوساط فهي ذات طبيعة سلالية مشاعية يجري استغلالها جماعيا. ولم يظهر تجزيئها إلا في وقت متأخر لما تأثرت الكثير من الأوساط بالكتابية وبالتدخل الاستعماري الذي عمل على انتزاع الملكية الجماعية وتحويلها إلى ملكيات فردية. ويعنينا أن ملكية الأرض غير واردة ثقافيا. وتجب الإشارة إلى أن الجماعات لم تعد تستفيد من الأرض السلالية رغم أنها حق مشروع، فقد وزعت على المستثمرين مما يستدعي مراجعة وضع الأرض السلالية من منظور الحقوق الثقافية.- الحقوق المضمنة في مدونة الأسرة لا تتناسب في الغالب وحق المرأة الثقافي في بعض الأوساط، فتميل المرأة، مضطرة، إلى نصرة الجانب الثقافي وتتنازل عن حقوقها من ذلك الحق في النفقة على سبيل المثال.- حق المرأة في التسيير العرفي وتحمل المسؤولية في الجماعات السلالية والمشيخة وفي المشاركة في الرأي حق غير وارد في العرف وفي التقاليد الثقافية الشفاهية، ولا امرأة تجرأ على المطالب بهذا الحق عدا امرأة واحدة تمكنت في بلوغ منصب نائب أرض الجموع بإقليم ورزازات- وبالمقابل يضيق القانون الوضعي الخناق على بعض الحقوق الثقافية أو على الأقل لا يصدر القضاة أحكاما خفيفة على مرتكبي بعض الجنح أو الجنايات المرتبطة بالعرف. وطالما يميل القضاء إلى نصرة الرجل.نشأ هذا الوضع يتغير تدريجيا حيث حصلت في شأن إعمال حقوق النساء المدنية والسياسية مجموعة من المكتسبات، وذلك في إطار مسار ترسيخ دولة الحق والقانون الذي سلكته الدولة المغربية خلال العقدين الأخيرين. ولقد أتى ذلك في إطار الانفتاح الديموقراطي في الميادين السياسية والقانونية، حيث جرى إنجاز مجموعة من الإصلاحات الكبرى خصوصا تعديل قانون الحريات العامة، وقانون الانتخابات ومدونة الأسرة وقانون الجنسية، كما انكب المغرب خلال العقد الأخير على معالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في الماضي.وفي أجواء انفتاح المغرب في العقد الأول من الألفية الثالثة برز تشريع في مجال السجون يحوي أحكاما ذات صلة بالمرأة مراعاة لخصوصياتها البدنية والنفسية، وضمانا لحقوقها بما هي امرأة. وجرت مراجعة قانون كفالة الأطفال، إذ لم تعد الكفالة حقا معلوما للمرأة المتزوجة وحدها، فهو حق مما ......
#المرأة
#بالجنوب
#الشرقي
#المغربي
#والحاجة
#تكوين
#القدرات
#وإعمال
#الحقوق
#المدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715996
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - المرأة بالجنوب الشرقي المغربي والحاجة إلى تكوين القدرات وإعمال الحقوق المدنية والسياسية
لحسن ايت الفقيه : الذاكرة والانتهاك والأضرار بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه دأبت هيئة الإنصاف والمصالحة على وضع خريطة برنامج جبر الضرر الجماعي لما اقتنعت بأن بعض المناطق تأثرت بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السنوات الماضية، تأثرا نتج عنه تخلف التنمية، في أسوأ الأحوال، أو ضرر لحق بعض الرموز الثقافية والقيم في أحسنها.ولقد أسست الهيئة موقفها، وأوصت بجبر الضرر الجماعي، بناء على تحريات كثيرة، عززتها التحريات التي قام بها الاتحاد الأوروبي في بعض المناطق «تزمامارت على سبيل الذكر»، أو التحريات التي قامت بها بعض الجمعيات في مختلف مواضع الانتهاك. ولتأسيس الموقف اعتمدت الهيئة كذلك خلاصات المنتدى الجمعوي الذي نظمته بالرباط، في آخر شهر شتنبر من العام 2005 والفاتح من أكتوبر الموالي والثاني منه، حول موضوع جبر الأضرار الجماعية والذاكرة.والبرنامج، فوق ذلك، مكسب من مكاسب المجتمع المدني، إذ لا يمكن الحديث عنه أو إعماله، بما هو حق معلوم لبعض المناطق، كما كان برنامج جبر الضرر الفردي حقا معلوما لبعض الأفراد المتضررين من انتهاكات السنوات الماضية، دون استحضار الجمعيات المحلية والإقليمية. ولما كانت الجمعيات تنظم السكان ولا تمثلهم، فإنه من الضروري، ولكي يتخذ البرنامج بعدا تشاركيا شفافا، إشراك المجالس الجماعية المحلية، لأنها تمثل السكان. والبرنامج شأنه شأن الحقوق الأخرى التي تقوم الدولة بإعمالها، مما يستدعي انخراط المصالح الحكومية فيه. ومن هذا المنطلق بدأ التفكير في تأسيس التنسيقيات المحلية لجبر الضرر الجماعي، لتضم ثلاث تقاطعات: المجتمع المدني، والجماعات المحلية، والمصالح الحكومية، فضلا عن تمثيلية المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وقتها، والسلطات الإقليمية.ومما يعاب على هيئة الإنصاف والمصالحة أنها لم تتعامل مع برنامج جبر الضرر الجماعي بالمعايير التي تعاملت بها مع برنامج جبر الضرر الفردي، الذي لا يستقيم بدون معالجة ملفات بشكل تحايث شكلا ومضمونا الملفات القضائية. فلا تعويض بدون مقرر يعلل ذلك التعويض بحيثيات مقنعة، تبرر أن الضحية الفرد ضحية بالفعل، يملك حق التعويض، أو ـأن مزاعم المطالب بالتعويض لا تقوم على أساس صلب.ولأن برنامج جبر الضرر الجماعي ليس قضية يحق البت فيها بناء على الحيثيات والتعليل، إذ الفرد لا يشبه الجماعة، تعذر القياس. لذا كان على الهيئة أن تقوم بمسح كامل للمجال المراد جبر ضرره الجماعي وتحديده تحديدا يصح تمثيله كارتوغرافيا على الورق، ويسهل ملامسة تجانسه السوسيواقتصادي والسوسيوثقافي. وبعبارة أدق لئن كان وقع الانتهاك قد خلق وحدات سوسيوثقافية متجانسة تجانسا تمليه الذاكرة المشتركة لمجموعة من الضحايا داخل مجال جغرافي محدد، فإن هذه الوحدات هي عينها وحدات جبر الأضرار الجماعية وضمنها الذاكرة، الذاكرة الجماعية على وجه التحديد.وباختصار، هناك ما يجب تمييزه، نحو إنشاء خريطة جبر الضرر الجماعي، من حيث اعتمادها على التقطيع الإداري، وعدم مراعاتها للوحدات السوسيومجالية المتجانسة ثقافيا وإثنوغرافيا واقتصاديا. وأما دواعي الاختيار فقد ثبت أنه لا يجوز عد مكان ما موطنا لجبر الضرر الجماعي، ما لم يعرف حدثا نتج عنه الانتهاك، ونتج عنه الإقصاء والتهميش، أو أريد له أن يحتضن معتقلا سريا انجرت عنه عزلة المكان ونسيانه، أو إزاحته جانبا.ولم ينصب البرنامج على المجال الجغرافي لظهوره بلون الانتهاك من حيث تخلف التنمية فيه، وتهميشه بل انثنى البرنامج إلى محاور أخرى كالذاكرة، والنوع الاجتماعي، والبنية التحتية. وحسبنا أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان اجتهد في تفسير مواقف البرنامج، وقدم توضيحات كثيرة بناء على خلاصات أوراش فتحت لدراسة الموضوع وتفسي ......
#الذاكرة
#والانتهاك
#والأضرار
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716101
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه دأبت هيئة الإنصاف والمصالحة على وضع خريطة برنامج جبر الضرر الجماعي لما اقتنعت بأن بعض المناطق تأثرت بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السنوات الماضية، تأثرا نتج عنه تخلف التنمية، في أسوأ الأحوال، أو ضرر لحق بعض الرموز الثقافية والقيم في أحسنها.ولقد أسست الهيئة موقفها، وأوصت بجبر الضرر الجماعي، بناء على تحريات كثيرة، عززتها التحريات التي قام بها الاتحاد الأوروبي في بعض المناطق «تزمامارت على سبيل الذكر»، أو التحريات التي قامت بها بعض الجمعيات في مختلف مواضع الانتهاك. ولتأسيس الموقف اعتمدت الهيئة كذلك خلاصات المنتدى الجمعوي الذي نظمته بالرباط، في آخر شهر شتنبر من العام 2005 والفاتح من أكتوبر الموالي والثاني منه، حول موضوع جبر الأضرار الجماعية والذاكرة.والبرنامج، فوق ذلك، مكسب من مكاسب المجتمع المدني، إذ لا يمكن الحديث عنه أو إعماله، بما هو حق معلوم لبعض المناطق، كما كان برنامج جبر الضرر الفردي حقا معلوما لبعض الأفراد المتضررين من انتهاكات السنوات الماضية، دون استحضار الجمعيات المحلية والإقليمية. ولما كانت الجمعيات تنظم السكان ولا تمثلهم، فإنه من الضروري، ولكي يتخذ البرنامج بعدا تشاركيا شفافا، إشراك المجالس الجماعية المحلية، لأنها تمثل السكان. والبرنامج شأنه شأن الحقوق الأخرى التي تقوم الدولة بإعمالها، مما يستدعي انخراط المصالح الحكومية فيه. ومن هذا المنطلق بدأ التفكير في تأسيس التنسيقيات المحلية لجبر الضرر الجماعي، لتضم ثلاث تقاطعات: المجتمع المدني، والجماعات المحلية، والمصالح الحكومية، فضلا عن تمثيلية المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وقتها، والسلطات الإقليمية.ومما يعاب على هيئة الإنصاف والمصالحة أنها لم تتعامل مع برنامج جبر الضرر الجماعي بالمعايير التي تعاملت بها مع برنامج جبر الضرر الفردي، الذي لا يستقيم بدون معالجة ملفات بشكل تحايث شكلا ومضمونا الملفات القضائية. فلا تعويض بدون مقرر يعلل ذلك التعويض بحيثيات مقنعة، تبرر أن الضحية الفرد ضحية بالفعل، يملك حق التعويض، أو ـأن مزاعم المطالب بالتعويض لا تقوم على أساس صلب.ولأن برنامج جبر الضرر الجماعي ليس قضية يحق البت فيها بناء على الحيثيات والتعليل، إذ الفرد لا يشبه الجماعة، تعذر القياس. لذا كان على الهيئة أن تقوم بمسح كامل للمجال المراد جبر ضرره الجماعي وتحديده تحديدا يصح تمثيله كارتوغرافيا على الورق، ويسهل ملامسة تجانسه السوسيواقتصادي والسوسيوثقافي. وبعبارة أدق لئن كان وقع الانتهاك قد خلق وحدات سوسيوثقافية متجانسة تجانسا تمليه الذاكرة المشتركة لمجموعة من الضحايا داخل مجال جغرافي محدد، فإن هذه الوحدات هي عينها وحدات جبر الأضرار الجماعية وضمنها الذاكرة، الذاكرة الجماعية على وجه التحديد.وباختصار، هناك ما يجب تمييزه، نحو إنشاء خريطة جبر الضرر الجماعي، من حيث اعتمادها على التقطيع الإداري، وعدم مراعاتها للوحدات السوسيومجالية المتجانسة ثقافيا وإثنوغرافيا واقتصاديا. وأما دواعي الاختيار فقد ثبت أنه لا يجوز عد مكان ما موطنا لجبر الضرر الجماعي، ما لم يعرف حدثا نتج عنه الانتهاك، ونتج عنه الإقصاء والتهميش، أو أريد له أن يحتضن معتقلا سريا انجرت عنه عزلة المكان ونسيانه، أو إزاحته جانبا.ولم ينصب البرنامج على المجال الجغرافي لظهوره بلون الانتهاك من حيث تخلف التنمية فيه، وتهميشه بل انثنى البرنامج إلى محاور أخرى كالذاكرة، والنوع الاجتماعي، والبنية التحتية. وحسبنا أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان اجتهد في تفسير مواقف البرنامج، وقدم توضيحات كثيرة بناء على خلاصات أوراش فتحت لدراسة الموضوع وتفسي ......
#الذاكرة
#والانتهاك
#والأضرار
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716101
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - الذاكرة والانتهاك والأضرار بجنوب شرق المغرب
لحسن ايت الفقيه : فصول من ذاكرة الاعتقال والممارسة السجنية بالمغرب في سنوات الرصاص في متن كتاب «عائد من المشرحة»
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه «عائد من المشرحة «عنوان كتاب للأستاذ أحمد حو، صدر عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر، سنة 2021، وهو في سمته سيرة، سيرة كاتبه الأستاذ أحمد حو. والكتاب في 233 صفحة مجذذة في عشرة فصول تعقبها الملاحق، بما هي صور ووثائق.»عائد من المشرحة» سمته سيرة، حسب إفصاح الكاتب، ويبقى كذلك، لولا أن القارئ يلفى فيه معنى آخر، صورة أخرى، قد تعكس وجها من أوجه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المغرب. ومن حسن حظ الذاكرة أن تصادف من يبوح بها. وما أكثر الذين لم يمكنهم الحظ ليعيشوا لحظة يمكنهم الظرف من البوح. وأحبّ أن أعتذر الأستاذ أحمد حو، فقد أزيغ وأبخس تقديره بالقول: إن كتابك لا يندرج ضمن أدب السيرة، فقط، بل هو، أيضا، كتاب في الذاكرة. وعلى المؤرخين أن يشتغلوا عليه لاستخلاص المادة التاريخية. وجدتني منبهرا بطاقة الرجل في التحمل، وأنا أقرأ الكتاب، حتى كدت أتراجع عن إجراء هذه القراءة. وفي الحقيقة، يظل إجراء القراءة في كتاب الذاكرة عمل يسئ للكاتب وللكتاب، ولو كانت القراءة سليمة من كل شية، لأن الذاكرة ذاتية، وهي في ملك الشخص الذي طوعت له نفسه أن يبوح. وأما تقدير صناعة الذاكرة وتمييزها من حيث كونُها ذاكرةً، أو بيانها من حيث غناها، وما إذا كانت حقلا خصبا للمؤرخ، فأمر جائز. ولست أدري كيف ستدافع عن نفسك، إن قيل لك، ما الذي حملك لتمس ذاكرتي أو ذاكرة زيد أو عمرو بالقرح؟ وباختصار، فإجراء القراءة في كتاب الذاكرة مجازفة، فمعذرة مني إلى الكاتب عن هذا الفعل. سأخفف الوطء ووقع المجازفة، وستقتصر قراءتي لهذا العمل الغني على بيان بعض أوجه الذاكرة فيه، وهي كثيرة. وإني أظن أن بيانها، أو بالأحرى إعادة إبرازها مفيد مادام الكاتب أمينا في إحساسه، حسنا في سلوكه وسيرته، عفيفا لا يبتغي من آدائه جزاء ونوالا.نعم، إن الذاكرة ذاتية لذلك أحب أن أسجل أني لا أصادر بهذا الموقف مواقف أخرى إذ يمكن أن يأخذ الكتاب معنى آخر، وبعدا آخر، إذ «لا يسجل، فقط، سيرة أحمد الحو ومحنته، وهو شاب في مخافر الأمن السرية والعلنية، وليس فقط وثيقة تاريخية تكشف عن مجاهيل سنوات الرصاص، وكيف كان الجلادون يرتقون في سلاليم الإدارة بمعيار من هو أكثر مهارة منهم في صنع الملفات وتشكيل خلايا المعارضة وتوريطها في سيناريوهات مفبركة من العنف والاعتداء على الأمن، ثو تفكيكها وتقديم الضحايا المختارين بشكل عشوائي قرابين على مذبح السلطة، وليس كتابا يعري وجه السلطة البشع حينما تصير في يد الجلادين يمارسونها خارج القانون ومراقبة المجتمع، إنما هو أيضا ينبهنا إلى أن القطع مع هذا الماضي المخزي لا يمكن أن يتحقق بدون وضع حد للإفلات من العقاب»، يقول الأستاذ محمد السكتاوي، الصفحة 19 من الكتاب.والأستاذ أحمد حو ثقي ذو قصد سليم، لذا فكل ما أفصح عنه يعد شهادة وجب أخذها كلها، وهي، كما قال الأستاذ المحجوب الهيبة، تشكل «مصدرا غنيا للمعلومات والمعطيات المتعلقة بماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان»، الصفحة 14 من الكتاب. فلا مجال لننثني، هنا، أو هناك، أو نزاوَرُ عن مجال الذاكرة. ذلك أن الكتاب تعبير عن «مرارة الحياة داخل السجن ودهاليز التعذيب»، كما قال الأستاذ عبد النبي الشراط، وهو يقدم الكتاب، فضلا عن «أن الكاتب صاحب المذكرات أبدع في وصف حقائق الأمور التي كانت تجري أمام عينيه داخل هذه الأماكن المرعبة والمظلمة»، يضيف الأستاذ الشراط. فما كان للقارئ إلا أن يصادف أن للتجربة «ما يميزها عن غيرها مما نسميه»، أدب السجون.» عائد من المشرحة » تجربة إنسان واجه محنة حرية الاجتهاد داخل المعتقد، محنة اعتماد نهج معين في الدين، فكان صورة تذكارية لما حصل من ......
#فصول
#ذاكرة
#الاعتقال
#والممارسة
#السجنية
#بالمغرب
#سنوات
#الرصاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716794
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه «عائد من المشرحة «عنوان كتاب للأستاذ أحمد حو، صدر عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر، سنة 2021، وهو في سمته سيرة، سيرة كاتبه الأستاذ أحمد حو. والكتاب في 233 صفحة مجذذة في عشرة فصول تعقبها الملاحق، بما هي صور ووثائق.»عائد من المشرحة» سمته سيرة، حسب إفصاح الكاتب، ويبقى كذلك، لولا أن القارئ يلفى فيه معنى آخر، صورة أخرى، قد تعكس وجها من أوجه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المغرب. ومن حسن حظ الذاكرة أن تصادف من يبوح بها. وما أكثر الذين لم يمكنهم الحظ ليعيشوا لحظة يمكنهم الظرف من البوح. وأحبّ أن أعتذر الأستاذ أحمد حو، فقد أزيغ وأبخس تقديره بالقول: إن كتابك لا يندرج ضمن أدب السيرة، فقط، بل هو، أيضا، كتاب في الذاكرة. وعلى المؤرخين أن يشتغلوا عليه لاستخلاص المادة التاريخية. وجدتني منبهرا بطاقة الرجل في التحمل، وأنا أقرأ الكتاب، حتى كدت أتراجع عن إجراء هذه القراءة. وفي الحقيقة، يظل إجراء القراءة في كتاب الذاكرة عمل يسئ للكاتب وللكتاب، ولو كانت القراءة سليمة من كل شية، لأن الذاكرة ذاتية، وهي في ملك الشخص الذي طوعت له نفسه أن يبوح. وأما تقدير صناعة الذاكرة وتمييزها من حيث كونُها ذاكرةً، أو بيانها من حيث غناها، وما إذا كانت حقلا خصبا للمؤرخ، فأمر جائز. ولست أدري كيف ستدافع عن نفسك، إن قيل لك، ما الذي حملك لتمس ذاكرتي أو ذاكرة زيد أو عمرو بالقرح؟ وباختصار، فإجراء القراءة في كتاب الذاكرة مجازفة، فمعذرة مني إلى الكاتب عن هذا الفعل. سأخفف الوطء ووقع المجازفة، وستقتصر قراءتي لهذا العمل الغني على بيان بعض أوجه الذاكرة فيه، وهي كثيرة. وإني أظن أن بيانها، أو بالأحرى إعادة إبرازها مفيد مادام الكاتب أمينا في إحساسه، حسنا في سلوكه وسيرته، عفيفا لا يبتغي من آدائه جزاء ونوالا.نعم، إن الذاكرة ذاتية لذلك أحب أن أسجل أني لا أصادر بهذا الموقف مواقف أخرى إذ يمكن أن يأخذ الكتاب معنى آخر، وبعدا آخر، إذ «لا يسجل، فقط، سيرة أحمد الحو ومحنته، وهو شاب في مخافر الأمن السرية والعلنية، وليس فقط وثيقة تاريخية تكشف عن مجاهيل سنوات الرصاص، وكيف كان الجلادون يرتقون في سلاليم الإدارة بمعيار من هو أكثر مهارة منهم في صنع الملفات وتشكيل خلايا المعارضة وتوريطها في سيناريوهات مفبركة من العنف والاعتداء على الأمن، ثو تفكيكها وتقديم الضحايا المختارين بشكل عشوائي قرابين على مذبح السلطة، وليس كتابا يعري وجه السلطة البشع حينما تصير في يد الجلادين يمارسونها خارج القانون ومراقبة المجتمع، إنما هو أيضا ينبهنا إلى أن القطع مع هذا الماضي المخزي لا يمكن أن يتحقق بدون وضع حد للإفلات من العقاب»، يقول الأستاذ محمد السكتاوي، الصفحة 19 من الكتاب.والأستاذ أحمد حو ثقي ذو قصد سليم، لذا فكل ما أفصح عنه يعد شهادة وجب أخذها كلها، وهي، كما قال الأستاذ المحجوب الهيبة، تشكل «مصدرا غنيا للمعلومات والمعطيات المتعلقة بماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان»، الصفحة 14 من الكتاب. فلا مجال لننثني، هنا، أو هناك، أو نزاوَرُ عن مجال الذاكرة. ذلك أن الكتاب تعبير عن «مرارة الحياة داخل السجن ودهاليز التعذيب»، كما قال الأستاذ عبد النبي الشراط، وهو يقدم الكتاب، فضلا عن «أن الكاتب صاحب المذكرات أبدع في وصف حقائق الأمور التي كانت تجري أمام عينيه داخل هذه الأماكن المرعبة والمظلمة»، يضيف الأستاذ الشراط. فما كان للقارئ إلا أن يصادف أن للتجربة «ما يميزها عن غيرها مما نسميه»، أدب السجون.» عائد من المشرحة » تجربة إنسان واجه محنة حرية الاجتهاد داخل المعتقد، محنة اعتماد نهج معين في الدين، فكان صورة تذكارية لما حصل من ......
#فصول
#ذاكرة
#الاعتقال
#والممارسة
#السجنية
#بالمغرب
#سنوات
#الرصاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716794
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - فصول من ذاكرة الاعتقال والممارسة السجنية بالمغرب في سنوات الرصاص في متن كتاب «عائد من المشرحة»
لحسن ايت الفقيه : الأرض والماء وحقوق الإنسان بالسفوح الجنوبية الشرقية للأطلس الكبير الشرقي المغربية
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه باتت سمة الحركات الاحتجاجية بجنوب شرق المغرب تنطوي حول الموارد الطبيعية، الأرض والماء على سبيل الخصوص. ولأن الموضوع واسع عريض يحتاج إلى حفر كثير، وإلى مراء يحففه العقل، فلست أهلا للإحاطة بكل شيء في هذه الورقة. وأحب أن أقتصر على القول في الانتهاك الحاصل ابتداء من منتصف مارس من العام 2021، ونهاية شهر أبريل الموالي في واحتين اثنتين جميلتين، كلتيهما بساط للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في القرن الماضي، واحة «إكلميمن»، بالكاف المعطشة، على واد غريس، وواحة «تيعلالين» على واد زيز. وتجدر الإشارة إلى أن الوضع منذر فيهما. صحيح أن المصالح الحكومية ليست هي التي مست السكان بالقرح، ولا علاقة لها بما حاق بهم. لكنها مسؤولة، إذ هي تقف في النطاق الخاص بالمحايد السلبي أمام الاستحواذ على الأرض، وامتصاص فرشات الماء. وبدون أرض وماء لا يمكن الحديث عن الذاكرة، ولا عن الحقوق الثقافية، ولا عن الهوية والتاريخ.لا أحد ينفي أهمية الاستثمار، وبدونه يتعذر درء تخلف التنمية في الوسط. والاستثمار يحتاج إلى الأرض وموارد الماء، وتلك حقيقة واقعية، حقيقة قعساء لا تنطوي على أدنى شك. لكن جشع المستثمر يستدعي تلجيمه بالحكمة والتبصر، فلا يمكن، تحت يافطة الاستثمار، أن أهدد مصير 70 ألف نسمة تشرب من عين واحدة، عين «تيفوناسين» بواد غريس، وتسقي منها زرعها ونخلها. ولا يمكن تحت يافطة الاستثمار أن أستحوذ على عين ارتقت إلى مستوى مزار مائي بواحة «تيعلالين». وأما حرمان سكان «تيعلالين» من هضبة «سدور»، بما هي أرض أجدادهم كما يفصح أحدهم في شريط بصري مسموع عثرت عليه بالصدفة، فأمر يمس الحق في التوسع السكني، ويمس الحقوق الاقتصادية للسكان، ويضرب الذاكرة الجماعية. وتحت شعار: «هاد شي ماشي معقول لعوينة بغات تمشي» خرج سكان قصر «كراندو» بواحة «تيعلالين» يوم السبت 24 من شهر أبريل من العام 2021 محتجين، حسب ما بثه منبر «الحدث بريس» الصحافي يومها. إنه سلوك مجانب للعقل فالعوينة، [تصغير للعين]، سيُستحوذ عليها، هكذا يقول السكان باللسان الدارج. إنها عوينة «أكعوش» إحدى العيون الثلاثة التي تنبع من منكب، «إغير» بالأمازيغية، جبل «بوحميد» بالأطلس الكبير الشرقي. ولأن المياه التي تخرج من هذا الجبل ساخنة فالعين يوظفها السكان للاستحمام وغسل الملابس. و«المسيرة الاحتجاجية نسائية»، تقول الحدث بريس. ووجب الوقوف هنا للتذكير أن الحركات الاحتجاجية بجبال الأطلس الكبير الشرقي نسائية منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي. ولا غرو، فبعيد انتهاء وظيفة المعتقل السري «تازمامارت» سنة 1991، نشأ بعض الانفراج. ولأن المسيرات النسائية تتجنب السلطةَ قمعَها ترى النساء هن اللائي كن يخرجن مع أطفالهن طلبا للماء والكهرباء بالوسط القروي. ولقد توفقت تلك المسيرات في تعميق هامش الانفتاح الديموقراطي بمجالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، في وقت متقدم عن عمل هيئة الإنصاف والمصالحة. ولقد أضحت المسيرات النسائية تقليدا معتادا بجبال الأطلس الكبير الشرقي، وفي جميع النقط العمرانية وراء الانكسار الأطلسي الجنوبي.وخرجت مسيرة أخرى من «كراندو» لتتجه شطر الجنوب في اتجاه مقر ولاية درعة بالرشيدية زوال يوم 27 من شهر أبريل، وفق ما يُرى في شريط فيديو، رافعة الشعار: «لا قيادة لا عمالة، فين هما المسؤولين»، «هذا عيب هذا عار الساكنة في خطر». مفاد ذلك أن المسؤولين غائبون، حسب الشعار الأول، والسكان في خطر حسب الشعار الثاني، وذاك هو الحياد السلبي للسلطة تجاه الاستحواذ على هضبة «سدور» بغرب واحة «تيعلالين»، وتجاه محاولة الاستحواذ على العين، ولو أن خبرا غير يقين يروج شفويا ......
#الأرض
#والماء
#وحقوق
#الإنسان
#بالسفوح
#الجنوبية
#الشرقية
#للأطلس
#الكبير
#الشرقي
#المغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718242
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه باتت سمة الحركات الاحتجاجية بجنوب شرق المغرب تنطوي حول الموارد الطبيعية، الأرض والماء على سبيل الخصوص. ولأن الموضوع واسع عريض يحتاج إلى حفر كثير، وإلى مراء يحففه العقل، فلست أهلا للإحاطة بكل شيء في هذه الورقة. وأحب أن أقتصر على القول في الانتهاك الحاصل ابتداء من منتصف مارس من العام 2021، ونهاية شهر أبريل الموالي في واحتين اثنتين جميلتين، كلتيهما بساط للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في القرن الماضي، واحة «إكلميمن»، بالكاف المعطشة، على واد غريس، وواحة «تيعلالين» على واد زيز. وتجدر الإشارة إلى أن الوضع منذر فيهما. صحيح أن المصالح الحكومية ليست هي التي مست السكان بالقرح، ولا علاقة لها بما حاق بهم. لكنها مسؤولة، إذ هي تقف في النطاق الخاص بالمحايد السلبي أمام الاستحواذ على الأرض، وامتصاص فرشات الماء. وبدون أرض وماء لا يمكن الحديث عن الذاكرة، ولا عن الحقوق الثقافية، ولا عن الهوية والتاريخ.لا أحد ينفي أهمية الاستثمار، وبدونه يتعذر درء تخلف التنمية في الوسط. والاستثمار يحتاج إلى الأرض وموارد الماء، وتلك حقيقة واقعية، حقيقة قعساء لا تنطوي على أدنى شك. لكن جشع المستثمر يستدعي تلجيمه بالحكمة والتبصر، فلا يمكن، تحت يافطة الاستثمار، أن أهدد مصير 70 ألف نسمة تشرب من عين واحدة، عين «تيفوناسين» بواد غريس، وتسقي منها زرعها ونخلها. ولا يمكن تحت يافطة الاستثمار أن أستحوذ على عين ارتقت إلى مستوى مزار مائي بواحة «تيعلالين». وأما حرمان سكان «تيعلالين» من هضبة «سدور»، بما هي أرض أجدادهم كما يفصح أحدهم في شريط بصري مسموع عثرت عليه بالصدفة، فأمر يمس الحق في التوسع السكني، ويمس الحقوق الاقتصادية للسكان، ويضرب الذاكرة الجماعية. وتحت شعار: «هاد شي ماشي معقول لعوينة بغات تمشي» خرج سكان قصر «كراندو» بواحة «تيعلالين» يوم السبت 24 من شهر أبريل من العام 2021 محتجين، حسب ما بثه منبر «الحدث بريس» الصحافي يومها. إنه سلوك مجانب للعقل فالعوينة، [تصغير للعين]، سيُستحوذ عليها، هكذا يقول السكان باللسان الدارج. إنها عوينة «أكعوش» إحدى العيون الثلاثة التي تنبع من منكب، «إغير» بالأمازيغية، جبل «بوحميد» بالأطلس الكبير الشرقي. ولأن المياه التي تخرج من هذا الجبل ساخنة فالعين يوظفها السكان للاستحمام وغسل الملابس. و«المسيرة الاحتجاجية نسائية»، تقول الحدث بريس. ووجب الوقوف هنا للتذكير أن الحركات الاحتجاجية بجبال الأطلس الكبير الشرقي نسائية منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي. ولا غرو، فبعيد انتهاء وظيفة المعتقل السري «تازمامارت» سنة 1991، نشأ بعض الانفراج. ولأن المسيرات النسائية تتجنب السلطةَ قمعَها ترى النساء هن اللائي كن يخرجن مع أطفالهن طلبا للماء والكهرباء بالوسط القروي. ولقد توفقت تلك المسيرات في تعميق هامش الانفتاح الديموقراطي بمجالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، في وقت متقدم عن عمل هيئة الإنصاف والمصالحة. ولقد أضحت المسيرات النسائية تقليدا معتادا بجبال الأطلس الكبير الشرقي، وفي جميع النقط العمرانية وراء الانكسار الأطلسي الجنوبي.وخرجت مسيرة أخرى من «كراندو» لتتجه شطر الجنوب في اتجاه مقر ولاية درعة بالرشيدية زوال يوم 27 من شهر أبريل، وفق ما يُرى في شريط فيديو، رافعة الشعار: «لا قيادة لا عمالة، فين هما المسؤولين»، «هذا عيب هذا عار الساكنة في خطر». مفاد ذلك أن المسؤولين غائبون، حسب الشعار الأول، والسكان في خطر حسب الشعار الثاني، وذاك هو الحياد السلبي للسلطة تجاه الاستحواذ على هضبة «سدور» بغرب واحة «تيعلالين»، وتجاه محاولة الاستحواذ على العين، ولو أن خبرا غير يقين يروج شفويا ......
#الأرض
#والماء
#وحقوق
#الإنسان
#بالسفوح
#الجنوبية
#الشرقية
#للأطلس
#الكبير
#الشرقي
#المغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718242
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - الأرض والماء وحقوق الإنسان بالسفوح الجنوبية الشرقية للأطلس الكبير الشرقي المغربية
لحسن ايت الفقيه : صورة الأهوال ومشاهد الانتهاك في الصحافة بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه يتعذر على متتبع أهوال القرح الذي يمس حقوق الإنسان بجنوب شرق المغرب أن يستخلص فائدة ما، ولا أقول توصية يعمل عليها، لكي لا أذهب بعيدا في الوهم. يتعذر عليه بلوغ القصد لأن الصحافي بالجهة مقيد ببسط الخبر الذي يستهويه ويثير انتباهه أن كان متصلا بانتهاك الحق ومساسه، أو ينهض به في الشق المتصل بثقافة حقوق الإنسان. ما على المتتبع إلا إجراء الملاءمة. وللأسف الشديد، لم تنتبه الهيئات الحقوقية إلى وجوب إجراء التكوين في مجال الصحافة. وإنه من خلال عمل الصحافة يجري رصد ما إذا كانت السلطات القائمة تحترم حقوق الإنسان. فالمصالح الحكومية هي التي تنقطع لإعمال حقوق الإنسان، وهي التي تنتهك حقوق الإنسان، عن غير قصد، في الغالب. إنك ترصد في الميدان ذلك الشخص المعنوي بزيه الرسمي، أي بلباس السلطة الذي يوحي رمزيا أنه مسؤول عن تطبيق القانون، هو الذي ينتهك حقوق الإنسان. يذكرني هذا المشهد بقول أحد الأمازيغ بجبال الأطلس الكبير الشرقي، إبان سنوات الرصاص: «Mayd ihTTun imhTan ?»، تفسيره: «من سيراقب المراقبين؟». أجيب على سؤال الرجل، ونحن في القرن الواحد والعشرين، لألفت انتباهه أن الصحافة هي المدعوة لرصد إعمال حقوق الإنسان.وإنك لن تنتظر حماية لحقوق الإنسان من لدن هيئة، لا يعنيها الخبر الصحافي في شيء أن كان يرصد الانتهاك. لا يعنيها الخبر إلا إذا كان يثني على القواد (جمع قائد)، وهم ينتهكون حقوق الإنسان بالهوامش، تازناخت، وأمرزكان، وتونفيت، وإملشيل.ما كان على متتبع أحوال حقوق الإنسان بالجنوب الشرقي المغربي وأهوالها إلا أن ينقطع للتكييف والملاءمة، وينهل من الأخبار ذات ارتباط بحماية حقوق الإنسان وضمنها بيانات المؤسسات النقابات والجمعيات والهيئات ذات ارتباط بشأن الإنسان بجهة الجنوب الشرقي. وحسبنا أن الإعلام، وإن كان في كثير من الأحيان غير منزه عن الإرجاف، يرسم مسار الرصد. وما أكثر الأحداث التي مس فيها القرح الكثير من الحقوق الطبيعية ولم يجرسها أحد غير وسائل الإعلام. لنقف عند بعض القضايا الدالة في ربيع 2021.يشكل الولوج السليم مصدر انتهاك بالجنوب الشرقي المغربي. واللافت، في هذا الصدد، مقال سمته «مقطع طرقي يغضب ساكنة أيت عبدي بإملشيل»، ورد في موقع هسبريس، يوم الأربعاء 07/04/2021. والمقصود بسكان أيت عبدي [ولا نقول ساكنة أيت عبدي]، هم عشائر أيت عبدي وعلي الذين التحقوا بجماعة إملشيل الإدارية بموجب التقطيع الإداري لسنة 1992. ومنذ تخليهم عن أزيلال ظلوا منهلا للأصوات الانتخابية ليس إلا. وأمام يأسهم انطلقوا في مسيرة احتجاجية، يوم الثلاثاء 6 من شهر أبريل من العام 2021، ليقطعوا «حوالي 45 كيلومترا، مشيا على الأقدام وسط تضاريس جبلية وعرة في اتجاه عمالة ميدلت، مطالبين بالتدخل لإنجاز مقطع طرقي يربط خمسة دواوير بجماعة إملشيل، ورفع مختلف مظاهر الإقصاء والتهميش التي تميز المنطقة». ومنذ التحاقها بجماعة إملشيل، كما سلفت إليه الإشارة، نشأ «اجترار الخطابات الجوفاء»، يضيف المقال.وعن الموقع ذاته، وبصدد الولوج السليم «طالب عدد من الفاعلين الجمعويين بمدينة تينغير وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء الإسراع في مباشرة أشغال إنجاز الطريق الرابطة بين تينغير وإملشيل عبر تيمزراي انطلاقا من حي أفانور تيدرين خاصة وأن أشغال بناء سد تودغى وصلت مراحلها الأخيرة»، وأن الطريق الحالية سيجري إغلاقها، (هسبريس، الإثنين 12/04/2021). وللطلب علاقة بالحق في الولوج السليم، بإعادة الوضع إلى حاله. ومما يثير الانتباه ضرب الحق في الولوج إلى المعلومة أثناء إنجاز المشاريع من نوعها. ذلك أن سكان قرية تمتتوشت الذين تضرروا من السد ......
#صورة
#الأهوال
#ومشاهد
#الانتهاك
#الصحافة
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723135
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه يتعذر على متتبع أهوال القرح الذي يمس حقوق الإنسان بجنوب شرق المغرب أن يستخلص فائدة ما، ولا أقول توصية يعمل عليها، لكي لا أذهب بعيدا في الوهم. يتعذر عليه بلوغ القصد لأن الصحافي بالجهة مقيد ببسط الخبر الذي يستهويه ويثير انتباهه أن كان متصلا بانتهاك الحق ومساسه، أو ينهض به في الشق المتصل بثقافة حقوق الإنسان. ما على المتتبع إلا إجراء الملاءمة. وللأسف الشديد، لم تنتبه الهيئات الحقوقية إلى وجوب إجراء التكوين في مجال الصحافة. وإنه من خلال عمل الصحافة يجري رصد ما إذا كانت السلطات القائمة تحترم حقوق الإنسان. فالمصالح الحكومية هي التي تنقطع لإعمال حقوق الإنسان، وهي التي تنتهك حقوق الإنسان، عن غير قصد، في الغالب. إنك ترصد في الميدان ذلك الشخص المعنوي بزيه الرسمي، أي بلباس السلطة الذي يوحي رمزيا أنه مسؤول عن تطبيق القانون، هو الذي ينتهك حقوق الإنسان. يذكرني هذا المشهد بقول أحد الأمازيغ بجبال الأطلس الكبير الشرقي، إبان سنوات الرصاص: «Mayd ihTTun imhTan ?»، تفسيره: «من سيراقب المراقبين؟». أجيب على سؤال الرجل، ونحن في القرن الواحد والعشرين، لألفت انتباهه أن الصحافة هي المدعوة لرصد إعمال حقوق الإنسان.وإنك لن تنتظر حماية لحقوق الإنسان من لدن هيئة، لا يعنيها الخبر الصحافي في شيء أن كان يرصد الانتهاك. لا يعنيها الخبر إلا إذا كان يثني على القواد (جمع قائد)، وهم ينتهكون حقوق الإنسان بالهوامش، تازناخت، وأمرزكان، وتونفيت، وإملشيل.ما كان على متتبع أحوال حقوق الإنسان بالجنوب الشرقي المغربي وأهوالها إلا أن ينقطع للتكييف والملاءمة، وينهل من الأخبار ذات ارتباط بحماية حقوق الإنسان وضمنها بيانات المؤسسات النقابات والجمعيات والهيئات ذات ارتباط بشأن الإنسان بجهة الجنوب الشرقي. وحسبنا أن الإعلام، وإن كان في كثير من الأحيان غير منزه عن الإرجاف، يرسم مسار الرصد. وما أكثر الأحداث التي مس فيها القرح الكثير من الحقوق الطبيعية ولم يجرسها أحد غير وسائل الإعلام. لنقف عند بعض القضايا الدالة في ربيع 2021.يشكل الولوج السليم مصدر انتهاك بالجنوب الشرقي المغربي. واللافت، في هذا الصدد، مقال سمته «مقطع طرقي يغضب ساكنة أيت عبدي بإملشيل»، ورد في موقع هسبريس، يوم الأربعاء 07/04/2021. والمقصود بسكان أيت عبدي [ولا نقول ساكنة أيت عبدي]، هم عشائر أيت عبدي وعلي الذين التحقوا بجماعة إملشيل الإدارية بموجب التقطيع الإداري لسنة 1992. ومنذ تخليهم عن أزيلال ظلوا منهلا للأصوات الانتخابية ليس إلا. وأمام يأسهم انطلقوا في مسيرة احتجاجية، يوم الثلاثاء 6 من شهر أبريل من العام 2021، ليقطعوا «حوالي 45 كيلومترا، مشيا على الأقدام وسط تضاريس جبلية وعرة في اتجاه عمالة ميدلت، مطالبين بالتدخل لإنجاز مقطع طرقي يربط خمسة دواوير بجماعة إملشيل، ورفع مختلف مظاهر الإقصاء والتهميش التي تميز المنطقة». ومنذ التحاقها بجماعة إملشيل، كما سلفت إليه الإشارة، نشأ «اجترار الخطابات الجوفاء»، يضيف المقال.وعن الموقع ذاته، وبصدد الولوج السليم «طالب عدد من الفاعلين الجمعويين بمدينة تينغير وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء الإسراع في مباشرة أشغال إنجاز الطريق الرابطة بين تينغير وإملشيل عبر تيمزراي انطلاقا من حي أفانور تيدرين خاصة وأن أشغال بناء سد تودغى وصلت مراحلها الأخيرة»، وأن الطريق الحالية سيجري إغلاقها، (هسبريس، الإثنين 12/04/2021). وللطلب علاقة بالحق في الولوج السليم، بإعادة الوضع إلى حاله. ومما يثير الانتباه ضرب الحق في الولوج إلى المعلومة أثناء إنجاز المشاريع من نوعها. ذلك أن سكان قرية تمتتوشت الذين تضرروا من السد ......
#صورة
#الأهوال
#ومشاهد
#الانتهاك
#الصحافة
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723135
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - صورة الأهوال ومشاهد الانتهاك في الصحافة بجنوب شرق المغرب
لحسن ايت الفقيه : صدى الواحة بين الماء والذاكرة بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه سلف لواحة غريس بجنوب شرق المغرب أن رفعت صوتها، وصدعت بمعاناتها لما تقدم أحد المقاولين لإنجاز، في شهر مارس (آذار) الماضي ملف الاستثمار الزراعي الذي زكته السلطة ورخصت له، فوق عين يشرب منها سكان الواحة المذكورة وعددهم حوالي سبعين ألف نسمة. سُمع صداها بفعل الحملة الإعلامية التي شنها المناضلون بالواحة، ولولا تلك الحملة لاستعد السكان للرحيل. وللأسف الشديد أعرضت بعض الهيئات عن الحدث، لأن تدخلها لن يرضيَ السلطة المحلية. وبعد أشهر قليلة برز «صدى الواحة» ثانية، يروي العطاش للمعرفة. ولا غرو، فلا فرق بين الماء والثقافة بجنوب شرق المغرب. فالواحة في فهم اليونسكو هو الوسط الذي أنشأته الثقافة، وحينما تنعدم الثقافة تنعدم الواحة. ظهر «صدى الواحة» سمة كتاب للأستاذ محمد واحد، وهو كتاب يصف الواحة أنها هالة محففة بالمزرعة والتقاليد الشفاهية منها ما يتصل بالغذاء ومنها ما يدور حول العرف، ومنها ما موضوعه الطقوس والمعرفة، دون إغفال المهارات، المهن والحرف.صدى الواحة، كتاب من الحجم الصغير، 146 صفحة، صدر عن مطبعة الاقتصاد بأكادير، في شهر يوليوز من العام 2021، ينطوي على 14 فصل، فضلا عن المقدمة، والإهداء. صورة الغلاف لباب قصر أغفل الكاتب نعته. و«الكتاب يورث التفكير، وحب الماضي، والاعتداء بالأصول. وفهم الحاضر والنور الوضاء على مرأة الزمن الممتد»، كما ورد في التقديم، بقلم مولاي الحسن الحسيني.لم يعرف الأستاذ محمد واحد الواحة بشكل مباشر، ولكن لمسها في بغض الفقرات، نحو السكن المتراص، أي: وجود السكان داخل «مجال مشترك «القصر»، وفي دور متلاصقة ومتداخلة»، مما «يفرض التواصل والتعايش والتقارب» بين السكان (الصفحة 19). ونحو اعتماد اقتصاد السكان «على الفلاحة المعاشية الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي»، فضلا عن اهتمامهم بتربية المواشي «دون أن ننسى ظهور بعض المهن المرتبطة بالمعيش اليومي للسكان. نذكر منها الحدادة والنجارة والصناعات السعفية التي تعتبر النخلة مصدر موادها الأولية» (الصفحة 20). ومن ذلك أيضا، التربية على نمط الواحة إذ «تعلمك الصبر والتحمل وتنمي فيك التأمل وتدربك على احترام قواعد العيش داخل القصر». والواحة وجهها في لحظات الدورة الزراعية. فالأستاذ محمد واحد يبث مجموعة من اللقطات تذكرنا أن الواحة وسط منشأ ثقافيا بدورته الزراعية وبتقاليده الشفاهية وبنمط السكن والتضامن والتآزر. فالواحة وحدة سوسيو مجالية متجانسة. وكلما أردنا ملامسة وحدة من نوعها فإن عملنا سواء أردناه سيرة ذاتية، أو نمطا أدبيا ما، فيندرج بالضرورة ضمن عمل الذاكرة.ما هي العناصر المكونة للذاكرة الجماعية بقصر مونحيا بحوض غريس بجنوب شرق المغرب؟ـ القصر أحد المكونات الرئيسية في الوحدة السوسيومجالية المتجانسة. يسمى القصر بالأمازيغية «إغرم»، ومن ذلك «تاغرما» أي المدنية، والوسط الحضري. والقصر أحسن ما اهتدى إليه الإنسان بجنوب المغرب. بناية القصر، من «التراب المدكوك «التابوت»»، وسقفه جذوع النخل وسعفها (الصفحة 17). ويدور الكتاب حول المجموعة القروية «واقا» بحوض غريس عامة، وعلى قصر «مونحيا»، مسقط رأس الكاتب خاصة.ـ الجانب الأمني مكون مهم في القصر، بما هو نسق ثقافي، وبما هو، أيضا، وحدة سوسيومجالية متجانسة. وتعتمد الحماية بالقصر على السور الذي يعد سدا منيعا لحماية السكان (الصفحة 18). وإنه «حماية أهله من غارات العدو وهجماته» (الصفحة 26). ولم يشر الكاتب إلى العناصر الدفاعية الأخرى، نحو العازل «أطراز» بالأمازيغية، إن وجد، والتحصين بالخنادق التي تتميز بها مجموعة «واقا» القروية بحوض غريس.ـ الأبراج: فصل الكاتب القول في ا ......
#الواحة
#الماء
#والذاكرة
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725275
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه سلف لواحة غريس بجنوب شرق المغرب أن رفعت صوتها، وصدعت بمعاناتها لما تقدم أحد المقاولين لإنجاز، في شهر مارس (آذار) الماضي ملف الاستثمار الزراعي الذي زكته السلطة ورخصت له، فوق عين يشرب منها سكان الواحة المذكورة وعددهم حوالي سبعين ألف نسمة. سُمع صداها بفعل الحملة الإعلامية التي شنها المناضلون بالواحة، ولولا تلك الحملة لاستعد السكان للرحيل. وللأسف الشديد أعرضت بعض الهيئات عن الحدث، لأن تدخلها لن يرضيَ السلطة المحلية. وبعد أشهر قليلة برز «صدى الواحة» ثانية، يروي العطاش للمعرفة. ولا غرو، فلا فرق بين الماء والثقافة بجنوب شرق المغرب. فالواحة في فهم اليونسكو هو الوسط الذي أنشأته الثقافة، وحينما تنعدم الثقافة تنعدم الواحة. ظهر «صدى الواحة» سمة كتاب للأستاذ محمد واحد، وهو كتاب يصف الواحة أنها هالة محففة بالمزرعة والتقاليد الشفاهية منها ما يتصل بالغذاء ومنها ما يدور حول العرف، ومنها ما موضوعه الطقوس والمعرفة، دون إغفال المهارات، المهن والحرف.صدى الواحة، كتاب من الحجم الصغير، 146 صفحة، صدر عن مطبعة الاقتصاد بأكادير، في شهر يوليوز من العام 2021، ينطوي على 14 فصل، فضلا عن المقدمة، والإهداء. صورة الغلاف لباب قصر أغفل الكاتب نعته. و«الكتاب يورث التفكير، وحب الماضي، والاعتداء بالأصول. وفهم الحاضر والنور الوضاء على مرأة الزمن الممتد»، كما ورد في التقديم، بقلم مولاي الحسن الحسيني.لم يعرف الأستاذ محمد واحد الواحة بشكل مباشر، ولكن لمسها في بغض الفقرات، نحو السكن المتراص، أي: وجود السكان داخل «مجال مشترك «القصر»، وفي دور متلاصقة ومتداخلة»، مما «يفرض التواصل والتعايش والتقارب» بين السكان (الصفحة 19). ونحو اعتماد اقتصاد السكان «على الفلاحة المعاشية الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي»، فضلا عن اهتمامهم بتربية المواشي «دون أن ننسى ظهور بعض المهن المرتبطة بالمعيش اليومي للسكان. نذكر منها الحدادة والنجارة والصناعات السعفية التي تعتبر النخلة مصدر موادها الأولية» (الصفحة 20). ومن ذلك أيضا، التربية على نمط الواحة إذ «تعلمك الصبر والتحمل وتنمي فيك التأمل وتدربك على احترام قواعد العيش داخل القصر». والواحة وجهها في لحظات الدورة الزراعية. فالأستاذ محمد واحد يبث مجموعة من اللقطات تذكرنا أن الواحة وسط منشأ ثقافيا بدورته الزراعية وبتقاليده الشفاهية وبنمط السكن والتضامن والتآزر. فالواحة وحدة سوسيو مجالية متجانسة. وكلما أردنا ملامسة وحدة من نوعها فإن عملنا سواء أردناه سيرة ذاتية، أو نمطا أدبيا ما، فيندرج بالضرورة ضمن عمل الذاكرة.ما هي العناصر المكونة للذاكرة الجماعية بقصر مونحيا بحوض غريس بجنوب شرق المغرب؟ـ القصر أحد المكونات الرئيسية في الوحدة السوسيومجالية المتجانسة. يسمى القصر بالأمازيغية «إغرم»، ومن ذلك «تاغرما» أي المدنية، والوسط الحضري. والقصر أحسن ما اهتدى إليه الإنسان بجنوب المغرب. بناية القصر، من «التراب المدكوك «التابوت»»، وسقفه جذوع النخل وسعفها (الصفحة 17). ويدور الكتاب حول المجموعة القروية «واقا» بحوض غريس عامة، وعلى قصر «مونحيا»، مسقط رأس الكاتب خاصة.ـ الجانب الأمني مكون مهم في القصر، بما هو نسق ثقافي، وبما هو، أيضا، وحدة سوسيومجالية متجانسة. وتعتمد الحماية بالقصر على السور الذي يعد سدا منيعا لحماية السكان (الصفحة 18). وإنه «حماية أهله من غارات العدو وهجماته» (الصفحة 26). ولم يشر الكاتب إلى العناصر الدفاعية الأخرى، نحو العازل «أطراز» بالأمازيغية، إن وجد، والتحصين بالخنادق التي تتميز بها مجموعة «واقا» القروية بحوض غريس.ـ الأبراج: فصل الكاتب القول في ا ......
#الواحة
#الماء
#والذاكرة
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725275
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - صدى الواحة بين الماء والذاكرة بجنوب شرق المغرب
لحسن ايت الفقيه : ذاكرة المجتمع التقليدي واستحواذ القيم العنصرية على بعض المؤسسات الحديثة جماعة امزيزل بجنوب شرق المغرب نموذجا
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه تتميز جل الأوساط القبلية المغلقة، بجنوب شرق المغرب بطغيان التوتر بين القيم التقليدية ومبادئ المؤسسة الحديثة. والمقصود بالوسط التقليدي المغلق ذاك الوسط الذي نشأ يغشاه النظام المؤسساتي الحديث بعيد وقف إطلاق النار من أفواه مدافع دبابات المستعمر الفرنسي، أي: ذلك الوسط الذي كان ينتمي إلى بلاد «السيبا»، حسب الخطاب الكولونيالي. وأحب استعمال مصطلح الوسط القبلي المغلق تجاوزا لخطاب سوسيولوجي ود أن يتأسس على ثنائية بلاد المخزن وبلاد «السيبا»، مع تصور هذه البلاد الأخيرة أنها تخلو من النظم، وذاك لغو لا طائل من ورائه. وفوق ذلك تقدمت مؤسسة المخزن، وطورت أساليبها، وتكاد تخلع لباسها التقليدي بالمرة، وظل معتنقو الثقافة القبلية ينتجون قيما عنصرية منتهكة لحقوق الإنسان، يتضرر منها المواطنون في الأوساط القبلية المغلقة.لنقف في الحال، عند ما بقي من مؤثرات المجتمع ما قبل وصول الحماية الفرنسية، والتي لم تنج منها بعض المؤسسات الحديثة. صحيح أن الدولة أعدت الموظفين، وكونتهم، وأعدت لهم تداريب ليكتسبوا آداء حداثيا ينسجم والمؤسسية، بما هي ثقافة ونهج حديث، لكن هؤلاء لم يتخلصوا من القيم التقليدية، لم يتخلصوا من طقوس الانتصار والهيمنة القبلية، لذلك استمر تهميش الأقليات العرقية، واستمرت القيم العنصرية تحرف الآداء المؤسساتي في بعض المؤسسات. قد تصادف بشرا لا يحمل من القيم الحديثة أي شيء. وهناك رؤساء المؤسسات لا علاقة لهم بالعدالة المجالية، أو المبادئ نحو تكافؤ الفرص، والمساواة بين المواطنين، فهؤلاء لا تزال تتحكم فيهم الثقافة التقليدية، ثقافة الحماية «تايسا» بالأمازيغية، وتقديم الولاء، والتعظيم بالذبائح وفق طقوس ثقافة الدم.وقبل أن أنتقل إلى صلب الموضوع، أحب أن أشير إلى مجاله الذي يتصل بالعدالة المجالية داخل حيز ضيق، داخل جماعة ترابية، جماعة امزيزل، بإقليم ميدلت. وإني حريص كل الحرص ألا أتهم أحدا شخصا طبيعيا أو معنويا، مجلسا جماعيا، أو إقليميا، أو جهويا، لأن الأمر هنا ثقافي متصل بالقيم، بعيدا، نوعا ما، عن السياسة.إننا أمام واقع متعدد يعم الهوية الثقافية، وقد ينعرج إلى شأن الأوقاف، والتنمية الزراعية، والتجهيز الهيدروفلاحي.ولدت جماعة امزيزل في التقطيع الإداري لسنة 1992، وتمتد على طول واد زيز من الحد الشرقي لدائرة إملشيل الإدارية إلى شعبة «أقا ن إكرطاون»، غرب الريش. وتقع الجماعة بالوسط الجبلي بجبال الأطلس الكبير الشرقي، بإقليم ميدلت، جنوب شرق المغرب. تخترقها من الشرق إلى الغرب الطريق رقم 706 الممتدة من الريش إلى إملشيل. والطريق المذكورة تنثني، في مفترقها بامزيزل، يسارا نحو حوض غريس. وفي الحقيقة فقد كانت، مسارا للعربات، ومسلكا للدبابات، لاستعمار الأطلس الكبير الشرقي في العشرينيات من القرن العشرين، وهي في الواقع طريق وظيفية لذلك همشت مجموعة من السكان، يقطنون بالضفة اليسرى لواد زيز، وهم الذين لم يحركوا ساكنا بعد أن ساهم بعضهم في المقاومة الذي قادها بلقاسم النكادي [بالكاف المعطشة] بزاوية سيدي بوكيل يوم 19 من شهر شتنبر من العام 1921.تقطن بالجماعة أيت يزدك بالدرجة الأولى. ورغم وجود قرى تعم الأقليات العرقية، بالضفة اليسرى لواد زيز، والتي لم تحض باستقلالها منذ منتصف القرن التاسع عشر، وظلت تشكو من حرية القرار. وهذه القرى هي قرى الأقليات الإثنية، أو على الأقل، لا تنتمي إلى قبيلة أيت يزدك: باليث، تابية، زاوية سيدي بوكيل، كفاي. وباتت تمثل شريطا مهمشا منسيا بالجماعة الترابية امزيزل.في منتصف القرن التاسع عشر، أثناء تمدد أيت يزدك بواد زيز، فرضت الحماية على هذه الأقليات. فكانت بالي ......
#ذاكرة
#المجتمع
#التقليدي
#واستحواذ
#القيم
#العنصرية
#المؤسسات
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726349
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه تتميز جل الأوساط القبلية المغلقة، بجنوب شرق المغرب بطغيان التوتر بين القيم التقليدية ومبادئ المؤسسة الحديثة. والمقصود بالوسط التقليدي المغلق ذاك الوسط الذي نشأ يغشاه النظام المؤسساتي الحديث بعيد وقف إطلاق النار من أفواه مدافع دبابات المستعمر الفرنسي، أي: ذلك الوسط الذي كان ينتمي إلى بلاد «السيبا»، حسب الخطاب الكولونيالي. وأحب استعمال مصطلح الوسط القبلي المغلق تجاوزا لخطاب سوسيولوجي ود أن يتأسس على ثنائية بلاد المخزن وبلاد «السيبا»، مع تصور هذه البلاد الأخيرة أنها تخلو من النظم، وذاك لغو لا طائل من ورائه. وفوق ذلك تقدمت مؤسسة المخزن، وطورت أساليبها، وتكاد تخلع لباسها التقليدي بالمرة، وظل معتنقو الثقافة القبلية ينتجون قيما عنصرية منتهكة لحقوق الإنسان، يتضرر منها المواطنون في الأوساط القبلية المغلقة.لنقف في الحال، عند ما بقي من مؤثرات المجتمع ما قبل وصول الحماية الفرنسية، والتي لم تنج منها بعض المؤسسات الحديثة. صحيح أن الدولة أعدت الموظفين، وكونتهم، وأعدت لهم تداريب ليكتسبوا آداء حداثيا ينسجم والمؤسسية، بما هي ثقافة ونهج حديث، لكن هؤلاء لم يتخلصوا من القيم التقليدية، لم يتخلصوا من طقوس الانتصار والهيمنة القبلية، لذلك استمر تهميش الأقليات العرقية، واستمرت القيم العنصرية تحرف الآداء المؤسساتي في بعض المؤسسات. قد تصادف بشرا لا يحمل من القيم الحديثة أي شيء. وهناك رؤساء المؤسسات لا علاقة لهم بالعدالة المجالية، أو المبادئ نحو تكافؤ الفرص، والمساواة بين المواطنين، فهؤلاء لا تزال تتحكم فيهم الثقافة التقليدية، ثقافة الحماية «تايسا» بالأمازيغية، وتقديم الولاء، والتعظيم بالذبائح وفق طقوس ثقافة الدم.وقبل أن أنتقل إلى صلب الموضوع، أحب أن أشير إلى مجاله الذي يتصل بالعدالة المجالية داخل حيز ضيق، داخل جماعة ترابية، جماعة امزيزل، بإقليم ميدلت. وإني حريص كل الحرص ألا أتهم أحدا شخصا طبيعيا أو معنويا، مجلسا جماعيا، أو إقليميا، أو جهويا، لأن الأمر هنا ثقافي متصل بالقيم، بعيدا، نوعا ما، عن السياسة.إننا أمام واقع متعدد يعم الهوية الثقافية، وقد ينعرج إلى شأن الأوقاف، والتنمية الزراعية، والتجهيز الهيدروفلاحي.ولدت جماعة امزيزل في التقطيع الإداري لسنة 1992، وتمتد على طول واد زيز من الحد الشرقي لدائرة إملشيل الإدارية إلى شعبة «أقا ن إكرطاون»، غرب الريش. وتقع الجماعة بالوسط الجبلي بجبال الأطلس الكبير الشرقي، بإقليم ميدلت، جنوب شرق المغرب. تخترقها من الشرق إلى الغرب الطريق رقم 706 الممتدة من الريش إلى إملشيل. والطريق المذكورة تنثني، في مفترقها بامزيزل، يسارا نحو حوض غريس. وفي الحقيقة فقد كانت، مسارا للعربات، ومسلكا للدبابات، لاستعمار الأطلس الكبير الشرقي في العشرينيات من القرن العشرين، وهي في الواقع طريق وظيفية لذلك همشت مجموعة من السكان، يقطنون بالضفة اليسرى لواد زيز، وهم الذين لم يحركوا ساكنا بعد أن ساهم بعضهم في المقاومة الذي قادها بلقاسم النكادي [بالكاف المعطشة] بزاوية سيدي بوكيل يوم 19 من شهر شتنبر من العام 1921.تقطن بالجماعة أيت يزدك بالدرجة الأولى. ورغم وجود قرى تعم الأقليات العرقية، بالضفة اليسرى لواد زيز، والتي لم تحض باستقلالها منذ منتصف القرن التاسع عشر، وظلت تشكو من حرية القرار. وهذه القرى هي قرى الأقليات الإثنية، أو على الأقل، لا تنتمي إلى قبيلة أيت يزدك: باليث، تابية، زاوية سيدي بوكيل، كفاي. وباتت تمثل شريطا مهمشا منسيا بالجماعة الترابية امزيزل.في منتصف القرن التاسع عشر، أثناء تمدد أيت يزدك بواد زيز، فرضت الحماية على هذه الأقليات. فكانت بالي ......
#ذاكرة
#المجتمع
#التقليدي
#واستحواذ
#القيم
#العنصرية
#المؤسسات
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726349
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - ذاكرة المجتمع التقليدي واستحواذ القيم العنصرية على بعض المؤسسات الحديثة جماعة امزيزل بجنوب شرق المغرب نموذجا
لحسن ايت الفقيه : ارتقاء القيم في مجال المرأة والجنس بالأوساط الأمازيغية المغلقة حوض زيزفي قسمه الجبلي نموذجا
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه ثبت، بعد إجراء مقارنة بسيطة بين تاريخ أول وثيقة عرفية اطلعت عليها، وتعود إلى سنة 1854، ووثائق أخرى، أحسبها تعديلا للعرف في عهد الحماية الفرنسية في بحر سنة 1946، أن ارتقاء القيم قائما. ورغم انتقاد المحكمة العرفية، وانتقاد الظهير الذي كان ينظمها، ظهير 16 من شهر مايو من العام 1930 المشهور بالباطل باسم «الظهير البربري»، فمن الواجب التسجيل أن المحكمة العرفية فتحت باب الاجتهاد والاستماع إلى أراء السكان، حتى الأطفال اليتامى منهم فيما يتصل بوضعية أمهاتهم. كل سكان زيز يتذكرون اجتهادات الخبير العرفي، عضو المجلس العرفي بالمحكمة العرفية بالريش، الفصيح علي قايد، المتوفى سنة 1968. اجتهد مرة، يوم قصدت المحكمة العرفية أرملة حامل، توفي زوجها وخلف ولدا ذكرا واحدا وبنتين اثنثين، اجتهد أن يجعل لما في بطنها نصيب مولود ذكر. سألوا الطفل اليتيم عن هذا الرأي/ الاجتهاد، ورفضه معللا بما يلي: أرأتيم لو وضعت والدتي توأمين كلاهما ذكر، فماذا تفعلون حينئذ؟ استحسن علي قايد والضابط الفرنسي رأي الطفل اليتيم وتأجل الحسم في تقسيم تركة الهالك. وحصل أن رفع دعوى قضائية في عهد استقلال المغرب، في الستينيات من القرن الماضي، ضد مواطن رفض أن يدفع له واجب كراء المنزل بمركز الريش، ورفض أن يخرج من المنزل. قال له القاضي: كنتم مفسدين في عهد الحماية الفرنسية تتلقون رشاوى! أجابه علي قايد: ما نتلقاه لا يتجاوز قالب سكر، وسأمنح لك كيسا من السكر لتسوي الإشكال الذي حاق بي. قال له القاضي: اقترح علينا ما تراه مناسبا. قال له علي قايد: أن يؤدي هذا المواطن واجب الكراء ويستمر في كراء المنزل، أو يفرغ المنزل دون دفع واجب الكراء. ولو صادفت هذا الأمر في عهد الحماية الفرنسية، فإنه هذا المواطن سيؤدي ما بذمته، ويفرغ السكن، ويعاقب بالسجن لأنه أخل بالواجب.يروم هذا الاستشهاد تقريب فهم الاجتهاد الذي تقوم به المحكمة العرفية التي لا تفتأ تعلل أحكامها فينجر عن ذلك التعليل قيم جديدة. ومعنى ذلك، أن العرف موضوع اجتهاد، وطالما يجري تعديله ليلائم وحاجات الإنسان. ويبدو ضليلا ذاك الذي يقدر العرف وفق ثنائية التقدم والتخلف، أو ثنائية الملة والنحلة، لأن العرف الأمازيغي وظيفي، وليد العلاقات الوظيفية التي تروم السلم والاستقرار بوسط يكاد أن يكون مجردا من الموارد الطبيعية. وتتصل مراجعة العرف، فوق ذلك، بدعم تماسك المجتمع والأسرة. لا يحق أن تتغذى الخلافات وينشأ الشنآن على أساس الجنس غير الشرعي، بما هو غريزة التي لا تروى. وفي جميع الأحوال فقد اهتدت سلطات الحماية الفرنسية إلى أهمية القيم لضمان التهدئة. وحسبنا أن هناك من يمجد الأحكام العرفية لسرعة البت في الأحكام، وانسجام هذه الأخيرة والقيم السائدة. ما أن ميز أحد الأحكام المذكورة بما يشينها عدا أولئك الذين استحوذت عليهم مرجعيات ما ورائية من حيث المعتقد، وباتوا يمجدون الاستغلال الجنسي للمرأة، وزواج المتعة، وإتيان النساء من خلفُ [ظرف مبهم مبني على الضم]. وليس غرض هذه الورقة الوقوف عند توتر القيم، بل النظر إلى العرف الأمازيغي من حيث ارتقاء القيم، والاستشهاد بما حصل بجبال الأطلس الكبير الشرقي، في أمد يداني قرنا من الزمان، مع التركيز على حوض زيز.يمكن التسجيل، في البدء، أن حوض زيز في قسمه الجبلي تقطنه «أيت يزدك» وتهيمن عليه ثقافيا، لذلك فُرض عرف «أيت يزدك» في عهد الحماية الفرنسية على الأقليات العرقية. ولم ينج من هيمنة المحكمة العرفية واختصاصها الترابي سوى قريتين، زاوية سيدي حمزة وقصر الند بالسفوح الجنوبية الشرقية لجبل العياشي. وتبتعد أعراف «أيت يزدك» عن أعراف قبائل أخرى بالأطلس المتو ......
#ارتقاء
#القيم
#مجال
#المرأة
#والجنس
#بالأوساط
#الأمازيغية
#المغلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726909
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه ثبت، بعد إجراء مقارنة بسيطة بين تاريخ أول وثيقة عرفية اطلعت عليها، وتعود إلى سنة 1854، ووثائق أخرى، أحسبها تعديلا للعرف في عهد الحماية الفرنسية في بحر سنة 1946، أن ارتقاء القيم قائما. ورغم انتقاد المحكمة العرفية، وانتقاد الظهير الذي كان ينظمها، ظهير 16 من شهر مايو من العام 1930 المشهور بالباطل باسم «الظهير البربري»، فمن الواجب التسجيل أن المحكمة العرفية فتحت باب الاجتهاد والاستماع إلى أراء السكان، حتى الأطفال اليتامى منهم فيما يتصل بوضعية أمهاتهم. كل سكان زيز يتذكرون اجتهادات الخبير العرفي، عضو المجلس العرفي بالمحكمة العرفية بالريش، الفصيح علي قايد، المتوفى سنة 1968. اجتهد مرة، يوم قصدت المحكمة العرفية أرملة حامل، توفي زوجها وخلف ولدا ذكرا واحدا وبنتين اثنثين، اجتهد أن يجعل لما في بطنها نصيب مولود ذكر. سألوا الطفل اليتيم عن هذا الرأي/ الاجتهاد، ورفضه معللا بما يلي: أرأتيم لو وضعت والدتي توأمين كلاهما ذكر، فماذا تفعلون حينئذ؟ استحسن علي قايد والضابط الفرنسي رأي الطفل اليتيم وتأجل الحسم في تقسيم تركة الهالك. وحصل أن رفع دعوى قضائية في عهد استقلال المغرب، في الستينيات من القرن الماضي، ضد مواطن رفض أن يدفع له واجب كراء المنزل بمركز الريش، ورفض أن يخرج من المنزل. قال له القاضي: كنتم مفسدين في عهد الحماية الفرنسية تتلقون رشاوى! أجابه علي قايد: ما نتلقاه لا يتجاوز قالب سكر، وسأمنح لك كيسا من السكر لتسوي الإشكال الذي حاق بي. قال له القاضي: اقترح علينا ما تراه مناسبا. قال له علي قايد: أن يؤدي هذا المواطن واجب الكراء ويستمر في كراء المنزل، أو يفرغ المنزل دون دفع واجب الكراء. ولو صادفت هذا الأمر في عهد الحماية الفرنسية، فإنه هذا المواطن سيؤدي ما بذمته، ويفرغ السكن، ويعاقب بالسجن لأنه أخل بالواجب.يروم هذا الاستشهاد تقريب فهم الاجتهاد الذي تقوم به المحكمة العرفية التي لا تفتأ تعلل أحكامها فينجر عن ذلك التعليل قيم جديدة. ومعنى ذلك، أن العرف موضوع اجتهاد، وطالما يجري تعديله ليلائم وحاجات الإنسان. ويبدو ضليلا ذاك الذي يقدر العرف وفق ثنائية التقدم والتخلف، أو ثنائية الملة والنحلة، لأن العرف الأمازيغي وظيفي، وليد العلاقات الوظيفية التي تروم السلم والاستقرار بوسط يكاد أن يكون مجردا من الموارد الطبيعية. وتتصل مراجعة العرف، فوق ذلك، بدعم تماسك المجتمع والأسرة. لا يحق أن تتغذى الخلافات وينشأ الشنآن على أساس الجنس غير الشرعي، بما هو غريزة التي لا تروى. وفي جميع الأحوال فقد اهتدت سلطات الحماية الفرنسية إلى أهمية القيم لضمان التهدئة. وحسبنا أن هناك من يمجد الأحكام العرفية لسرعة البت في الأحكام، وانسجام هذه الأخيرة والقيم السائدة. ما أن ميز أحد الأحكام المذكورة بما يشينها عدا أولئك الذين استحوذت عليهم مرجعيات ما ورائية من حيث المعتقد، وباتوا يمجدون الاستغلال الجنسي للمرأة، وزواج المتعة، وإتيان النساء من خلفُ [ظرف مبهم مبني على الضم]. وليس غرض هذه الورقة الوقوف عند توتر القيم، بل النظر إلى العرف الأمازيغي من حيث ارتقاء القيم، والاستشهاد بما حصل بجبال الأطلس الكبير الشرقي، في أمد يداني قرنا من الزمان، مع التركيز على حوض زيز.يمكن التسجيل، في البدء، أن حوض زيز في قسمه الجبلي تقطنه «أيت يزدك» وتهيمن عليه ثقافيا، لذلك فُرض عرف «أيت يزدك» في عهد الحماية الفرنسية على الأقليات العرقية. ولم ينج من هيمنة المحكمة العرفية واختصاصها الترابي سوى قريتين، زاوية سيدي حمزة وقصر الند بالسفوح الجنوبية الشرقية لجبل العياشي. وتبتعد أعراف «أيت يزدك» عن أعراف قبائل أخرى بالأطلس المتو ......
#ارتقاء
#القيم
#مجال
#المرأة
#والجنس
#بالأوساط
#الأمازيغية
#المغلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726909
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - ارتقاء القيم في مجال المرأة والجنس بالأوساط الأمازيغية المغلقة حوض زيزفي قسمه الجبلي نموذجا
لحسن ايت الفقيه : «القصابي» بحوض ملوية، المغرب ـ فصول من الذاكرة الجماعية ـ
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه «دأب الكتاب والفنانون ومشاهير السياسة والفكر والعلوم وغيرهم على تدوين تجاربهم وما راكموه من الأحداث والتحولات العامة والخاصة ضمن كراسات يصدرونها في أواخر حياتهم»، الصفحة 8 من كتاب «مطرز الكلام في الحكي والأنغام»، لصاحبه الأستاذ محمد افضيلي. والمناسبة ليست نهاية حياة شخص، لأن لا أحد يحس بدنو أجل هلاكه، بل المناسبة بسط تجربة لذاكرة شخص الأستاذ محمد افضيلي مضمنة في كتاب صدرت الطبعة الثانية منه عن مطبعة أصكوم، القنيطرة المغرب، قبل أشهر. والذي جعل الكتاب ذا أهمية أنه ««القصابي» تلك القرية الوديعة عند منحنى ملوية أو «أم الأولياء»»، يقول الدكتور عبد الكريم الرحيوي، وهو يقدم الكتاب (الصفحة 10) ليلائم اسم ملوية والتصوف الطرقي التي تحتضنها. وتنبغي الإشارة إلى أن ملوية هي مالوشا في العصر التاريخي القديم، كما وردت عند الكتاب الكلاسيكيين أمثال بلين وسالوست، وأريد لها، في القرن الثاني قبل الميلاد أن تكون حدا فاصلا بين مملكة بوكوس ومملكة يوغرطة، بين موريطانيا ونوميديا. وأما ««القصابي» فهي مجموعة من القصور القديمة الواقعة على ضفتي نهر ملوية في نقطة المنتصف بين ميدلت وميسور على السفح الشمالي الشرقي للأطلس الكبير»، (الصفحة 144). أو ليست مجموعة من القصبات التي تتصدرها قصبة السلطان المغربي المولى إسماعيل المشيدة سنة 1685 لتطويق سكان الجبال؟ ماذا بقي من تلك القصبات؟تعد «القصابي» «القصابي» عنوانا للتعدد الثقافي كالقرى التي تعبرها الطريق التجارية سجلماسة فاس، النزالة، وكرس لوين، وأشبارو، وسيدي بوعبد الله، لذلك عرفت «القصابي» «أوج ازدهارها مع ركاب القوافل التجارية»، ثم «السكة الحديدية سنوات الاستعمار»، وأريد لها أن تتسم بالتعايش الديني، إذ أحس اليهود أنها ملاذ آمن فاستقروا «فيها جنبا إلى جنب مع الفرنسيس المستعمر»، (الصفحة 10).والكتاب، بما هو ذاكرة شخص عاش في مجموعة قروية متجانسة عرفت التعدد الإثني ومختلف المؤثرات الحضارية التي تحملها الطريق الرابطة بين فاس وأفريقيا جنوب الصحراء. إن قراءة «مطرز الكلام في الحكي والأنغام»، معناها العروج إلى الحدث في وجهه التراكمي التصاعدي دون نفي الثابت من القيم الإنسانية في وسط يأبى أن يتخلى عن ثقافة تافيلالت.والكتاب حفريات «في أبرز البنيات الطبيعية والبشرية و[في] المحطات الأساسية والمظاهر الاجتماعية والأنثروبولوجية التي ميزت حياة الأسرة والعشيرة والبلدة»، (الصفحة13). وللكتاب غايتان زمانيتان «من سنة 1948 إلى سنة 2014»، فترة «تبلور من خلالها وعي الذات بالذات وبالآخر» ليدرك الكاتب ما تجب كتابته، و«ما لا ينبغي الالتفات إليه، أو بالأحرى السكوت عنه أو الإيحاء إليه»، (الصفحة 14).لن تجري القراءة التفصيلية لكتاب متوسط الحجم يداني 272 صفحة، ولكن لا بد من ملامسة الكتاب من حيث أربعة أبعاد على الأقل: البعد التاريخي، والبعد الحضاري، وبعد الذاكرة الجماعية، وبعد التعدد الثقافي، وبعد التحولات القروية. وتظل هذه الأبعاد امتدادا لمادة الكتاب التي وصفها الكاتب أنها «خواطر تزاحمت في الذات حتى الطفح»، أي: إن المادة فصول من الذاكرة الفردية، وجبت ملاءمتها لتغشى الذاكرة الجماعية، وتكييفها لتدق أبواب التاريخ بمسار التاريخ، الطريق التجارية سجلماسة فاس، الطريق الحديدية التي أهلتها فرنسا لاستنزاف خيرا الأطلس الكبير الشرقي والأطلس المتوسط الهضبي. ليدق الكتاب أبواب التاريخ لأن «القصابي» نواة حضرية بحوض ملوية فكرت فرنسا في إحداثها قبل أن يستقر رأيها على اختيار ميدلت. ويقتصر البعد الحضاري على التراث المادي الذي بات يذكرنا بعالم من التعود والتقاليد الشفا ......
#«القصابي»
#بحوض
#ملوية،
#المغرب
#فصول
#الذاكرة
#الجماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727154
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه «دأب الكتاب والفنانون ومشاهير السياسة والفكر والعلوم وغيرهم على تدوين تجاربهم وما راكموه من الأحداث والتحولات العامة والخاصة ضمن كراسات يصدرونها في أواخر حياتهم»، الصفحة 8 من كتاب «مطرز الكلام في الحكي والأنغام»، لصاحبه الأستاذ محمد افضيلي. والمناسبة ليست نهاية حياة شخص، لأن لا أحد يحس بدنو أجل هلاكه، بل المناسبة بسط تجربة لذاكرة شخص الأستاذ محمد افضيلي مضمنة في كتاب صدرت الطبعة الثانية منه عن مطبعة أصكوم، القنيطرة المغرب، قبل أشهر. والذي جعل الكتاب ذا أهمية أنه ««القصابي» تلك القرية الوديعة عند منحنى ملوية أو «أم الأولياء»»، يقول الدكتور عبد الكريم الرحيوي، وهو يقدم الكتاب (الصفحة 10) ليلائم اسم ملوية والتصوف الطرقي التي تحتضنها. وتنبغي الإشارة إلى أن ملوية هي مالوشا في العصر التاريخي القديم، كما وردت عند الكتاب الكلاسيكيين أمثال بلين وسالوست، وأريد لها، في القرن الثاني قبل الميلاد أن تكون حدا فاصلا بين مملكة بوكوس ومملكة يوغرطة، بين موريطانيا ونوميديا. وأما ««القصابي» فهي مجموعة من القصور القديمة الواقعة على ضفتي نهر ملوية في نقطة المنتصف بين ميدلت وميسور على السفح الشمالي الشرقي للأطلس الكبير»، (الصفحة 144). أو ليست مجموعة من القصبات التي تتصدرها قصبة السلطان المغربي المولى إسماعيل المشيدة سنة 1685 لتطويق سكان الجبال؟ ماذا بقي من تلك القصبات؟تعد «القصابي» «القصابي» عنوانا للتعدد الثقافي كالقرى التي تعبرها الطريق التجارية سجلماسة فاس، النزالة، وكرس لوين، وأشبارو، وسيدي بوعبد الله، لذلك عرفت «القصابي» «أوج ازدهارها مع ركاب القوافل التجارية»، ثم «السكة الحديدية سنوات الاستعمار»، وأريد لها أن تتسم بالتعايش الديني، إذ أحس اليهود أنها ملاذ آمن فاستقروا «فيها جنبا إلى جنب مع الفرنسيس المستعمر»، (الصفحة 10).والكتاب، بما هو ذاكرة شخص عاش في مجموعة قروية متجانسة عرفت التعدد الإثني ومختلف المؤثرات الحضارية التي تحملها الطريق الرابطة بين فاس وأفريقيا جنوب الصحراء. إن قراءة «مطرز الكلام في الحكي والأنغام»، معناها العروج إلى الحدث في وجهه التراكمي التصاعدي دون نفي الثابت من القيم الإنسانية في وسط يأبى أن يتخلى عن ثقافة تافيلالت.والكتاب حفريات «في أبرز البنيات الطبيعية والبشرية و[في] المحطات الأساسية والمظاهر الاجتماعية والأنثروبولوجية التي ميزت حياة الأسرة والعشيرة والبلدة»، (الصفحة13). وللكتاب غايتان زمانيتان «من سنة 1948 إلى سنة 2014»، فترة «تبلور من خلالها وعي الذات بالذات وبالآخر» ليدرك الكاتب ما تجب كتابته، و«ما لا ينبغي الالتفات إليه، أو بالأحرى السكوت عنه أو الإيحاء إليه»، (الصفحة 14).لن تجري القراءة التفصيلية لكتاب متوسط الحجم يداني 272 صفحة، ولكن لا بد من ملامسة الكتاب من حيث أربعة أبعاد على الأقل: البعد التاريخي، والبعد الحضاري، وبعد الذاكرة الجماعية، وبعد التعدد الثقافي، وبعد التحولات القروية. وتظل هذه الأبعاد امتدادا لمادة الكتاب التي وصفها الكاتب أنها «خواطر تزاحمت في الذات حتى الطفح»، أي: إن المادة فصول من الذاكرة الفردية، وجبت ملاءمتها لتغشى الذاكرة الجماعية، وتكييفها لتدق أبواب التاريخ بمسار التاريخ، الطريق التجارية سجلماسة فاس، الطريق الحديدية التي أهلتها فرنسا لاستنزاف خيرا الأطلس الكبير الشرقي والأطلس المتوسط الهضبي. ليدق الكتاب أبواب التاريخ لأن «القصابي» نواة حضرية بحوض ملوية فكرت فرنسا في إحداثها قبل أن يستقر رأيها على اختيار ميدلت. ويقتصر البعد الحضاري على التراث المادي الذي بات يذكرنا بعالم من التعود والتقاليد الشفا ......
#«القصابي»
#بحوض
#ملوية،
#المغرب
#فصول
#الذاكرة
#الجماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727154
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - «القصابي» بحوض ملوية، المغرب ـ فصول من الذاكرة الجماعية ـ
لحسن ايت الفقيه : الصحة بالجنوب الشرقي المغربي وسبل البحث عن تزيين الواجهة
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه ستخجل من نفسك إن كنت تبتغي الحديث عن الحق في الصحة بجهة درعة تافيلالت بجنوب شرق المغرب. ستخجل إن كنت ذا ضمير حي، وإن كنت لا تبالي فليس عليك جناح. ولئن كان الحق في الصحة أساسيا، خصوصا بعد أن زعزع مرض كوفيد 19 ثلة من الأجساد، ونفوس ثلة من الأفراد، فإنه ضمن الديون التي ستجري تسويتها في أجل بعيد. ولأنه متصل بالحقوق الأخرى، نحو الحق في الحياة، والسلامة الشخصية، والتعليم، والتنمية، وسلامة الأسرة، فيمكن القول، إنه عن الحق في الصحة يجري انتهاك حقوق أخرى ذات الصلة، فقس على التنمية، وقس على سلامة المواطنين الشخصية، وقس على ما لم يُقَل. لن يجد أي موظف ذي ضمير مستنير، يشتغل في مجال الصحة، أي حرج ليتحدث لك عن الضرر الناتج عن حصول تأخر مواعد الفحص والاستشفاء والمعالجة والجراحة بالمستشفى المذكور. وإذا سألته عن السبب يجيب أن العديد من الأطر الصحية منقطعون للعمل بالمصحات الخاصة بالمدينة، مما يجعل المواطنون يترددون على المصحات الخاصة مكرهين لقضاء مآربهم. ولا مجال، حينما يشهد شاهد من أهلها، للحلم في اليقظة أن كان هذا الحق يطرح تحديا على بعض الوجوه المستنيرة، التي تزعم أنها تحمل هم حماية حقوق الإنسان، فكثيرا ما يضلونها عن المسار القويم. ولا مجال للحديث عن المساواة في الولوج إلى المعالجة والتطبيب في المؤسسات الصحية العمومية. وما كان الحق في الصحة يوما موضوعا للتنادي والمراء، لأنه حق لا يأخذ صدقه وسلامته إلا من التطبيق في الميدان. أقول لا يتطلب ملامسة الحق في الصحة الاستعانة بالخبراء، بل يكفي أن تتجه إلى أحد المستشفيات لتلامس ما يجري. قد لا تضع ذات حمل حملها بدون تدخلات بمكالمات هاتفية، وكل سكان الجهة يعرفون ماذا يجري لإنجاز العمليات الجراحية. لن ينتهي الحديث عن الصحة دون رصد أخبار كانت حففت التوتر الاجتماعي حول الصحة بمدينة كلميمة ابتداء من يوم الثلاثاء 21/09/2021، في شكل وقفة احتجاجية أمام مستشفى 20 غشت، وفي شكل تصريحات شفاهية وتدوينات مكتوبة، وتابعنا ما صاحب ذلك من جدل حول الحق في الصحة بالبلدة. ولئن كان الاحتجاج على خلفية هلاك شاب، عمره 18 سنة شمسية، أغمي عليه في الساعات المتأخرة من يوم الجمعة 17 من شهر شتنبر الماضي، ونقل على عجل إلى المستشفى، فإن تمييز الحدث وتحليله على لسان الماهنين الحقوقيين هناك، والمهتمين، انتظم في أربع نقط أساسية:ـ نقل الشاب العليل، قبل هلاكه، على عجل إلى مستشفى 20 غشت بكلميمة، لكنه لم يصادف أي ماهن في مستوى إطار طبي مسؤول، يمكن أن ينقذ الموقف.ـ حاجة مستشفى 20 غشت إلى دعم المعالجة فيه والفحص والتطبيب بتوفير ممرضين ونساء التوليد (القابلات) بقدر يدرأ كل خطر يمس المواطنين حقَّهم في الحياة.ـ تنظيم استعمال الساعفة بشكل تقتصر فيه على الوظيفة المحددة لها، وتجنب التنقلات غير ذات المغزى.ـ تجنب كل ما يؤسس لتدهور الأوضاع الصحية بالمستشفى المذكور. لذلك نقع صراخ ينادي بعودة المستشفى المذكور إلى سابق عهده، علما أن عدد السكان الذين تغشاهم خدماته يداني 120 نسمة، ولو استثنينا منهم سكان أيت عيسى وبراهيم وتغزوت وأسول بإقليم تينغير.وفي الأمد القريب سنعرج إلى رصد معاناة أخرى ذات الصلة بالسياق. سنرصد وضع أسر من سكان الجبال التي ستعيش حصارا ومعاناة كبيرة بفعل الثلوج التي ستحول دون ولوجها إلى الحق في الصحة. سنعيش تلك المعاناة إن كان الموسم رطبا. ومرد ذلك إلى المسالك الطرقية الهشة التي تربطها بالمراكز الحضرية ميدلت والريش وتينغير وكلميمة وورزازات. لنتذكر، والمجال الصحي مجال التذكر، وفاة الحوامل بإملشيل في السنة الماضية، وهي مأس ......
#الصحة
#بالجنوب
#الشرقي
#المغربي
#وسبل
#البحث
#تزيين
#الواجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737514
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه ستخجل من نفسك إن كنت تبتغي الحديث عن الحق في الصحة بجهة درعة تافيلالت بجنوب شرق المغرب. ستخجل إن كنت ذا ضمير حي، وإن كنت لا تبالي فليس عليك جناح. ولئن كان الحق في الصحة أساسيا، خصوصا بعد أن زعزع مرض كوفيد 19 ثلة من الأجساد، ونفوس ثلة من الأفراد، فإنه ضمن الديون التي ستجري تسويتها في أجل بعيد. ولأنه متصل بالحقوق الأخرى، نحو الحق في الحياة، والسلامة الشخصية، والتعليم، والتنمية، وسلامة الأسرة، فيمكن القول، إنه عن الحق في الصحة يجري انتهاك حقوق أخرى ذات الصلة، فقس على التنمية، وقس على سلامة المواطنين الشخصية، وقس على ما لم يُقَل. لن يجد أي موظف ذي ضمير مستنير، يشتغل في مجال الصحة، أي حرج ليتحدث لك عن الضرر الناتج عن حصول تأخر مواعد الفحص والاستشفاء والمعالجة والجراحة بالمستشفى المذكور. وإذا سألته عن السبب يجيب أن العديد من الأطر الصحية منقطعون للعمل بالمصحات الخاصة بالمدينة، مما يجعل المواطنون يترددون على المصحات الخاصة مكرهين لقضاء مآربهم. ولا مجال، حينما يشهد شاهد من أهلها، للحلم في اليقظة أن كان هذا الحق يطرح تحديا على بعض الوجوه المستنيرة، التي تزعم أنها تحمل هم حماية حقوق الإنسان، فكثيرا ما يضلونها عن المسار القويم. ولا مجال للحديث عن المساواة في الولوج إلى المعالجة والتطبيب في المؤسسات الصحية العمومية. وما كان الحق في الصحة يوما موضوعا للتنادي والمراء، لأنه حق لا يأخذ صدقه وسلامته إلا من التطبيق في الميدان. أقول لا يتطلب ملامسة الحق في الصحة الاستعانة بالخبراء، بل يكفي أن تتجه إلى أحد المستشفيات لتلامس ما يجري. قد لا تضع ذات حمل حملها بدون تدخلات بمكالمات هاتفية، وكل سكان الجهة يعرفون ماذا يجري لإنجاز العمليات الجراحية. لن ينتهي الحديث عن الصحة دون رصد أخبار كانت حففت التوتر الاجتماعي حول الصحة بمدينة كلميمة ابتداء من يوم الثلاثاء 21/09/2021، في شكل وقفة احتجاجية أمام مستشفى 20 غشت، وفي شكل تصريحات شفاهية وتدوينات مكتوبة، وتابعنا ما صاحب ذلك من جدل حول الحق في الصحة بالبلدة. ولئن كان الاحتجاج على خلفية هلاك شاب، عمره 18 سنة شمسية، أغمي عليه في الساعات المتأخرة من يوم الجمعة 17 من شهر شتنبر الماضي، ونقل على عجل إلى المستشفى، فإن تمييز الحدث وتحليله على لسان الماهنين الحقوقيين هناك، والمهتمين، انتظم في أربع نقط أساسية:ـ نقل الشاب العليل، قبل هلاكه، على عجل إلى مستشفى 20 غشت بكلميمة، لكنه لم يصادف أي ماهن في مستوى إطار طبي مسؤول، يمكن أن ينقذ الموقف.ـ حاجة مستشفى 20 غشت إلى دعم المعالجة فيه والفحص والتطبيب بتوفير ممرضين ونساء التوليد (القابلات) بقدر يدرأ كل خطر يمس المواطنين حقَّهم في الحياة.ـ تنظيم استعمال الساعفة بشكل تقتصر فيه على الوظيفة المحددة لها، وتجنب التنقلات غير ذات المغزى.ـ تجنب كل ما يؤسس لتدهور الأوضاع الصحية بالمستشفى المذكور. لذلك نقع صراخ ينادي بعودة المستشفى المذكور إلى سابق عهده، علما أن عدد السكان الذين تغشاهم خدماته يداني 120 نسمة، ولو استثنينا منهم سكان أيت عيسى وبراهيم وتغزوت وأسول بإقليم تينغير.وفي الأمد القريب سنعرج إلى رصد معاناة أخرى ذات الصلة بالسياق. سنرصد وضع أسر من سكان الجبال التي ستعيش حصارا ومعاناة كبيرة بفعل الثلوج التي ستحول دون ولوجها إلى الحق في الصحة. سنعيش تلك المعاناة إن كان الموسم رطبا. ومرد ذلك إلى المسالك الطرقية الهشة التي تربطها بالمراكز الحضرية ميدلت والريش وتينغير وكلميمة وورزازات. لنتذكر، والمجال الصحي مجال التذكر، وفاة الحوامل بإملشيل في السنة الماضية، وهي مأس ......
#الصحة
#بالجنوب
#الشرقي
#المغربي
#وسبل
#البحث
#تزيين
#الواجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737514
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - الصحة بالجنوب الشرقي المغربي وسبل البحث عن تزيين الواجهة
لحسن ايت الفقيه : حماية الأشخاص في وضعية إعاقة بجهة درعة تافيلالت
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه أن تجري مناقشة شأن الإعاقة وتعميق المراء فيه في جهة جغرافية مغربية تحففها ثقافة الانغلاق والتقوقع، وتزخر بكل مثبطات إعمال حقوق الإنسان، وتتخبط في أهوال تخلف التنمية مبادرة حسنة وجب التنويه بها وبثها وتثمينها. وإنه في جهة درعة تافيلالت بجنوب شرق المغرب مافتئت الإعاقة تشكل وصما موشوما في جبين أفراد ثلة من الأسر. وكثر المعاقون الذين يسجنون في البيوت وفي سطوح المنزل إلى أن يجئ أجلهم. صحيح أن بعض الأمهات اللائي نلن حظهن من الاستنارة لا يلبثن يشمرن على سواعدهن لتأسيس جمعيات تنقطع للإعاقة إلا أن آداءهن في غياب تدخل الدولة، وفي ضعف التكوين في مجال المرافعة من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان، لا يتعدى التضرع، إن لم نقل إنهن وراء كل صراخ ينقع، هنا وهناك، في بعض مناسبات التنادي استنكارا للوضع، ولأهوالهن وهن ينقطعن لتربية أشخاص مختلفين يرفضهم المجتمع التقليدي. وإنه في هذا الوسط بالذات نزلت الآلية الخاصة بحماية الأشخاص في وضعية إعاقة التي يحتضنها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، واستصوبت الحضور بمدينة الرشيدية صباح يوم الجمعة 24 من شهر دجنبر من العام 2021، أملا في عقد لقاء تواصلي مع من لهم الاهتمام بالشأن الذي انقطعت له الآلية. وابتداء من الساعة العاشرة و20 دقيقة بتوقيت المغرب المكيف، قعدت الأستاذة الفاضلة زهور الحر منسقة الآلية أمام 21 ماهنا جمعويا وماهنة، وضمنهم أطر حقوقيون ساهموا في إعداد مكان التنادي والمراء بقاعة الاجتماعات بقصبة «أفردو» السياحية بمدينة الرشيدية، ورحبوا بالضيف الكريم الآلية الخاصة بحماية الأشخاص في وضعية إعاقة. رافق السيد المنسقة في سفرها البعيد إلى مدينة الرشيدية الماهن الحقوقي في مجال الإعاقة الخبير الأستاذ أحمد برقية. ولأن الأستاذة زهور الحر تدرك غايةً ما للإعلام من أهمية، لأنها مناضلة منفتحة، وتحمل من قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان ما يكفي لمواجهة التقوقع السائد بالجنوب الشرقي المغربي، فقد تساءلت عن الإعلام حضوره المناسبة اللقاء. ولأن الفقرة التي خصصت لها وسائل الإعلام بالرشيدية، للأسف، لا تتجاوز جملتين اثنثين، ارتأيت أن أجاهد نفسي وأكابدها لأبث النزر الذي فهمتُه من العرض الغني، والذي بسطته الأستاذة الفاضلة، والأمل يراودني أن أكون قد اخترقت جدار الصمت. ولا أخفي أن أسجل هذا الخرق فاتحةً حسنة لتعميم الفائدة، ومقدمة لانفتاحنا، نحن أهل الجنوب الشرقي المغربي، على الإعلام، وتجاوز الانغلاق والتقوقع والتخلف قدر الإمكان. فمعذرة مني إلى القراء الذين يتابعون مقالاتي، لأني لن أنثني إلى كل الفقرات المبثوثة في البرنامج، ولا إلى التفاصيل الصغيرة، وكل ذلك سؤلا في الاختزال وتركيزا على اللفظ المفيد. وأشير إلى أن ما ينحصر بين الأظلاف أو الهلالين كلام المتحدث، كما التقطته، وما وراء ذلك فهو ما تمكنت من فهمه. وأما برنامج اللقاء كما رُسم فيعمّ كلمة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الافتتاحية، وكلمة الآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة الافتتاحية، فضلا عن مداخلتها تحت عنوان: «اختصاصات الآلية الوطنية ومهامها»، وفاصلُ النقاش والمراء مع الحاضرين، ثم تفاعل الآلية الوطنية لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة مع مردود المشاركات والمشاركين، واختتام اللقاء.قضى إلقاء كلمة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت سبع دقائق بالضبط، وهي لغاية الترحيب والتحسس في موضوع الإعاقة. ورد فيها «أهمية اللقاء والأهداف المتوخاة منه»، فضلا عن «الدور الذي تلعبه المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بوصفها آلية وصل بين المنظومة الدولية لحماية حقوق الإنسان والسلطا ......
#حماية
#الأشخاص
#وضعية
#إعاقة
#بجهة
#درعة
#تافيلالت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742181
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه أن تجري مناقشة شأن الإعاقة وتعميق المراء فيه في جهة جغرافية مغربية تحففها ثقافة الانغلاق والتقوقع، وتزخر بكل مثبطات إعمال حقوق الإنسان، وتتخبط في أهوال تخلف التنمية مبادرة حسنة وجب التنويه بها وبثها وتثمينها. وإنه في جهة درعة تافيلالت بجنوب شرق المغرب مافتئت الإعاقة تشكل وصما موشوما في جبين أفراد ثلة من الأسر. وكثر المعاقون الذين يسجنون في البيوت وفي سطوح المنزل إلى أن يجئ أجلهم. صحيح أن بعض الأمهات اللائي نلن حظهن من الاستنارة لا يلبثن يشمرن على سواعدهن لتأسيس جمعيات تنقطع للإعاقة إلا أن آداءهن في غياب تدخل الدولة، وفي ضعف التكوين في مجال المرافعة من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان، لا يتعدى التضرع، إن لم نقل إنهن وراء كل صراخ ينقع، هنا وهناك، في بعض مناسبات التنادي استنكارا للوضع، ولأهوالهن وهن ينقطعن لتربية أشخاص مختلفين يرفضهم المجتمع التقليدي. وإنه في هذا الوسط بالذات نزلت الآلية الخاصة بحماية الأشخاص في وضعية إعاقة التي يحتضنها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، واستصوبت الحضور بمدينة الرشيدية صباح يوم الجمعة 24 من شهر دجنبر من العام 2021، أملا في عقد لقاء تواصلي مع من لهم الاهتمام بالشأن الذي انقطعت له الآلية. وابتداء من الساعة العاشرة و20 دقيقة بتوقيت المغرب المكيف، قعدت الأستاذة الفاضلة زهور الحر منسقة الآلية أمام 21 ماهنا جمعويا وماهنة، وضمنهم أطر حقوقيون ساهموا في إعداد مكان التنادي والمراء بقاعة الاجتماعات بقصبة «أفردو» السياحية بمدينة الرشيدية، ورحبوا بالضيف الكريم الآلية الخاصة بحماية الأشخاص في وضعية إعاقة. رافق السيد المنسقة في سفرها البعيد إلى مدينة الرشيدية الماهن الحقوقي في مجال الإعاقة الخبير الأستاذ أحمد برقية. ولأن الأستاذة زهور الحر تدرك غايةً ما للإعلام من أهمية، لأنها مناضلة منفتحة، وتحمل من قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان ما يكفي لمواجهة التقوقع السائد بالجنوب الشرقي المغربي، فقد تساءلت عن الإعلام حضوره المناسبة اللقاء. ولأن الفقرة التي خصصت لها وسائل الإعلام بالرشيدية، للأسف، لا تتجاوز جملتين اثنثين، ارتأيت أن أجاهد نفسي وأكابدها لأبث النزر الذي فهمتُه من العرض الغني، والذي بسطته الأستاذة الفاضلة، والأمل يراودني أن أكون قد اخترقت جدار الصمت. ولا أخفي أن أسجل هذا الخرق فاتحةً حسنة لتعميم الفائدة، ومقدمة لانفتاحنا، نحن أهل الجنوب الشرقي المغربي، على الإعلام، وتجاوز الانغلاق والتقوقع والتخلف قدر الإمكان. فمعذرة مني إلى القراء الذين يتابعون مقالاتي، لأني لن أنثني إلى كل الفقرات المبثوثة في البرنامج، ولا إلى التفاصيل الصغيرة، وكل ذلك سؤلا في الاختزال وتركيزا على اللفظ المفيد. وأشير إلى أن ما ينحصر بين الأظلاف أو الهلالين كلام المتحدث، كما التقطته، وما وراء ذلك فهو ما تمكنت من فهمه. وأما برنامج اللقاء كما رُسم فيعمّ كلمة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الافتتاحية، وكلمة الآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة الافتتاحية، فضلا عن مداخلتها تحت عنوان: «اختصاصات الآلية الوطنية ومهامها»، وفاصلُ النقاش والمراء مع الحاضرين، ثم تفاعل الآلية الوطنية لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة مع مردود المشاركات والمشاركين، واختتام اللقاء.قضى إلقاء كلمة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت سبع دقائق بالضبط، وهي لغاية الترحيب والتحسس في موضوع الإعاقة. ورد فيها «أهمية اللقاء والأهداف المتوخاة منه»، فضلا عن «الدور الذي تلعبه المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بوصفها آلية وصل بين المنظومة الدولية لحماية حقوق الإنسان والسلطا ......
#حماية
#الأشخاص
#وضعية
#إعاقة
#بجهة
#درعة
#تافيلالت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742181
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - حماية الأشخاص في وضعية إعاقة بجهة درعة تافيلالت
لحسن ايت الفقيه : مكامن الإزعاج والمضايقة في مناهل الفعل الحقوقي الصحافية جهة درعة تافيلالت بالمغرب نموذجا
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه تكاد جهة درعة تافيلالت تلفى عنوانها الصائب «جهة انتهاك حقوق الإنسان». ومرد أمرها السيء إلى أنها تحتضن بيئة طالما تغذي التدهور وتساهم في إنتاج كل ما يزعج الإنسان. صحيح أن هناك نزرا من المسؤولية ولو بنهج المقاربة الأمنية بعيدا عن الحكامة. وقد تثلج صدرك حواجز الدرك والشرطة، ولا تستغرب إذا صادفت أشخاصا يتربصون بك ولا يفتأون يسألونك عن اسمك واسم أبيك وأمك وتاريخ ميلادك، فهؤلاء هم المقدمون أعوان السلطة يكلفهم القواد، «جمع قائد» فيضربون في الأرض لتلك الغاية. وما وراء ذلك لن تلامس أن مسؤولية ما تغشى أسباب الانهيار وإن كان ترهل من يسمون «رجال البلا»د يغذي ما يزعج الإنسان. لنلقي نظرة حول وجه حالة حقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت من خلال المبثوث من المقالات الصحافية، وإن كان ذلك الوجه لا يكتمل لأن حاملي الأقلام ومنتجي الأشرطة السمعية والبصرية لا ينتبهون إلى الحق، وبعضهم لا يدري فاعلية الحق، وإن كان الفعل الصحافي يلمس الإزعاج والمضايقة.فمن المضايقات في مجال البيئة أن مجموعة من الفعاليات البيئية دقت ناقوس الخطر بشأن وضعية الواحات بجهة درعة تافيلالت في ظل توالي الحرائق الصيفية التي خلفت «خسائر كارثية» بالنسبة إلى الفلاحين المحليين، داعية في الوقت نفسه إلى إعداد إستراتيجية عمومية للحد من آثارها في سنة 2022، نقلنا ذلك في موقع هيسبريس بتاريخ 02/01/2022 . وأوضحت تلك الفعاليات في ختام اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة باتخاذ «تدابير استعجالية لإنقاذ واحات درعة وخاصة زاكورة من الدمار والخراب والحرائق والفقر والهجرة والإسراع بإنشاء سدود تلية وعتبات لتعبئة مياه الفيضانات الموسمية وإنعاش الفرشة المائية». فهل هذه التدابير مفكر فيها، أم إزعاج حرائق الواحات للإنسان في الصيف هو الموعد المتظر؟وعرف مركز بومية بإقليم ميدلت تراكم الأزبال وتناثرها في الطرق. وضمانا لنظافة الأزقة وسلامة المحيط البيئي طالب السكان كلا المجلسين الجماعي والإقليمي بتوفير حاويات الأزبال في بعض النقط، أشار موقع بومية تحت المجهر، بتاريخ 14/01/2022. وفضلا عن الأزبال نشأت قطعان الكلاب الضالة تتزايد بشكل مخيف ببومية وتهدد سلامة المواطنين. وأصبحت تحتل مختلف الأماكن العمومية بالشارع العام وأبواب المحلات والمقاهي والأبناك. عن موقع بومية تحت المجهر، بتاريخ 17/01/2022. وامتد خطر الكلاب الضالة إلى منطقة «أيت عياش» المجاورة لمركز بومية حيث يشتكي منها أبناء «أيت أمغار» خصوصا. وللأسف، لم تُقابل هذه القطعان سوى بصمتٍ عام اتجاهها، ويتوجس البعض من أن تكون هذه الكلاب مسعورة، وتستهدف البشر وحيواناتهم.. فمن أين أتت؟ أو بالأحرى من الذي أتى بها؟ يتساءل موقع ميدل بريس كوم. لا جواب عن هذين السؤالين، وكل ما هنالك أن الكلاب تضايق الإنسان.وتمكنت مصالح الدرك الملكي لسرية بومية بكرة يوم الثلاثاء 11 يناير 2022 بتنسيق مع السلطات المحلية من مداهمة سيارة محملة بخشب الأرز مهرب، أربعين «قرطة» ومحاصرتها، ذلك ما نقلته ميدلت تيفي بتاريخ 11 يناير 2022. وأما المعتاد لدى سكان المنطقة فسماع خبر سرقة الأرز بالسفوح الشمالية الغربية لجبل العياشي. وإنها ظاهرة ثبت العجز في مقاومتها.وعرف «عدد من مناطق الواحات بالجنوب الشرقي المغربي ليلة الأربعاء/ الخميس 26-27 يناير» تساقطات ثلجية. ورأى موقع هبة بريس الإليكتروني في مقال نشره بتاريخ 27/01/2022 أنها ظاهرة مناخية نادرة. وفي مجال الندرة دائما اختفت خلايا النحل بجهة درعة تافيلالت. وهناك من يرجع ذلك إلى «قلة التساقطات المطرية، وضعف التغذية الناتجة عن قلة المرا ......
#مكامن
#الإزعاج
#والمضايقة
#مناهل
#الفعل
#الحقوقي
#الصحافية
#درعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746354
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه تكاد جهة درعة تافيلالت تلفى عنوانها الصائب «جهة انتهاك حقوق الإنسان». ومرد أمرها السيء إلى أنها تحتضن بيئة طالما تغذي التدهور وتساهم في إنتاج كل ما يزعج الإنسان. صحيح أن هناك نزرا من المسؤولية ولو بنهج المقاربة الأمنية بعيدا عن الحكامة. وقد تثلج صدرك حواجز الدرك والشرطة، ولا تستغرب إذا صادفت أشخاصا يتربصون بك ولا يفتأون يسألونك عن اسمك واسم أبيك وأمك وتاريخ ميلادك، فهؤلاء هم المقدمون أعوان السلطة يكلفهم القواد، «جمع قائد» فيضربون في الأرض لتلك الغاية. وما وراء ذلك لن تلامس أن مسؤولية ما تغشى أسباب الانهيار وإن كان ترهل من يسمون «رجال البلا»د يغذي ما يزعج الإنسان. لنلقي نظرة حول وجه حالة حقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت من خلال المبثوث من المقالات الصحافية، وإن كان ذلك الوجه لا يكتمل لأن حاملي الأقلام ومنتجي الأشرطة السمعية والبصرية لا ينتبهون إلى الحق، وبعضهم لا يدري فاعلية الحق، وإن كان الفعل الصحافي يلمس الإزعاج والمضايقة.فمن المضايقات في مجال البيئة أن مجموعة من الفعاليات البيئية دقت ناقوس الخطر بشأن وضعية الواحات بجهة درعة تافيلالت في ظل توالي الحرائق الصيفية التي خلفت «خسائر كارثية» بالنسبة إلى الفلاحين المحليين، داعية في الوقت نفسه إلى إعداد إستراتيجية عمومية للحد من آثارها في سنة 2022، نقلنا ذلك في موقع هيسبريس بتاريخ 02/01/2022 . وأوضحت تلك الفعاليات في ختام اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة باتخاذ «تدابير استعجالية لإنقاذ واحات درعة وخاصة زاكورة من الدمار والخراب والحرائق والفقر والهجرة والإسراع بإنشاء سدود تلية وعتبات لتعبئة مياه الفيضانات الموسمية وإنعاش الفرشة المائية». فهل هذه التدابير مفكر فيها، أم إزعاج حرائق الواحات للإنسان في الصيف هو الموعد المتظر؟وعرف مركز بومية بإقليم ميدلت تراكم الأزبال وتناثرها في الطرق. وضمانا لنظافة الأزقة وسلامة المحيط البيئي طالب السكان كلا المجلسين الجماعي والإقليمي بتوفير حاويات الأزبال في بعض النقط، أشار موقع بومية تحت المجهر، بتاريخ 14/01/2022. وفضلا عن الأزبال نشأت قطعان الكلاب الضالة تتزايد بشكل مخيف ببومية وتهدد سلامة المواطنين. وأصبحت تحتل مختلف الأماكن العمومية بالشارع العام وأبواب المحلات والمقاهي والأبناك. عن موقع بومية تحت المجهر، بتاريخ 17/01/2022. وامتد خطر الكلاب الضالة إلى منطقة «أيت عياش» المجاورة لمركز بومية حيث يشتكي منها أبناء «أيت أمغار» خصوصا. وللأسف، لم تُقابل هذه القطعان سوى بصمتٍ عام اتجاهها، ويتوجس البعض من أن تكون هذه الكلاب مسعورة، وتستهدف البشر وحيواناتهم.. فمن أين أتت؟ أو بالأحرى من الذي أتى بها؟ يتساءل موقع ميدل بريس كوم. لا جواب عن هذين السؤالين، وكل ما هنالك أن الكلاب تضايق الإنسان.وتمكنت مصالح الدرك الملكي لسرية بومية بكرة يوم الثلاثاء 11 يناير 2022 بتنسيق مع السلطات المحلية من مداهمة سيارة محملة بخشب الأرز مهرب، أربعين «قرطة» ومحاصرتها، ذلك ما نقلته ميدلت تيفي بتاريخ 11 يناير 2022. وأما المعتاد لدى سكان المنطقة فسماع خبر سرقة الأرز بالسفوح الشمالية الغربية لجبل العياشي. وإنها ظاهرة ثبت العجز في مقاومتها.وعرف «عدد من مناطق الواحات بالجنوب الشرقي المغربي ليلة الأربعاء/ الخميس 26-27 يناير» تساقطات ثلجية. ورأى موقع هبة بريس الإليكتروني في مقال نشره بتاريخ 27/01/2022 أنها ظاهرة مناخية نادرة. وفي مجال الندرة دائما اختفت خلايا النحل بجهة درعة تافيلالت. وهناك من يرجع ذلك إلى «قلة التساقطات المطرية، وضعف التغذية الناتجة عن قلة المرا ......
#مكامن
#الإزعاج
#والمضايقة
#مناهل
#الفعل
#الحقوقي
#الصحافية
#درعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746354
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - مكامن الإزعاج والمضايقة في مناهل الفعل الحقوقي الصحافية جهة درعة تافيلالت بالمغرب نموذجا
لحسن ايت الفقيه : المؤثرات اليهودية في الأنساق الثقافية الأمازيغية بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه وجدتني مهتما بالتراث الثقافي ذي السمة اليهودية بجبال الأطلس الكبير الشرقية المغربية منذ التسعينيات من القرن الماضي، لا لشيء سوى أني ألامس دواما البصمة اليهودية في كل الطقوس التي حافظ عليها الدهر هناك. ثم وسِع مجال انتباهي مناطق أخرى وامتد ليغطي تافيلالت كلها وعرج إلى توات بجنوب غرب الجزائر. ولما تساءلت عن الجذور والمنطلقات تراءى لدي وقع حضارة واد الزيتون الذي يحمل في الحال اسم واد «درا»، بالأمازيغية، وتعرّب وأصبح واد درعة.وأذكر أن الاهتمام بالموضوع يندرج في إطار العناية بالتراث الثقافي ولا علاقة له بتقديرات زائفة نحو حب اليهود، أو الإشادة بالصهيونية اليهودية، أو الصهيونية غير اليهودية، وكلها تقديرات ترقى لتداني عوائق معرفية. لقد تبينت أن الأنساق الثقافية بناءها سيظل ناقصا في حال تغييب اليهودية الأمازيغية، وكذا الوثنية الأمازيغية فكلتاهما تبرز في المزارات الطبيعية، دون إغفال مؤثرات الدين الاسلامي الثقافية التي تتراءى في الطرقية الصوفية وثلة من التقاليد الشفاهية. فالموضوع إذن يبعد عن الدفاع عن الملة أو النحلة، ويقترب من الدفاع عن التراث الثقافي. وكما معلوم ليس لدينا جزر منعزلة فنحن جزء من الجنوب المغربي، وضمنه تافيلالت الثقافية. لذلك لا بد من الانطلاق من الكل قبل الجزء، أو على الأقل لا بد من البدء من حيث يجب بتسطير مدخلات الموضوع أو على الأقل فتح الأبواب التي يجب الدخول منها، وهي..... أبواب:ـ إن أمازيغ المغرب الذين تهودوا، وأمازيغ المشرق والأندلس حينما قصد المغرب، بما هو بلد آمن، وتعلموا الأمازيغية، هم مغاربة وبالتالي فالتراث اليهودي جزء من التراث المغربي، إن لم نقل، إنه عين التراث المغربي.ـ وجود البصمة اليهودية ضمن التقاليد الشفاهية بجنوب شرق المغرب وطقوس الختان والجنائز، وعادات غذائية وألبسة وأزياء جعل من الصعب التمييز بين ما لليهود وما لغيرهم، وكأن الإرث مشترك، وبالفعل فهو مشترك. لكن لما كان النسق الثقافي لدى اليهود موحدا بنسب مرتفعة، حيث تلفى مجال التعود لدى يهود فاس لا يختلف كثير عن المجال ذاته لدى يهود مراكش وتافيلالت، سهُل الميز بعد تحديد المرجعيات. ولقد ساعد ذلك على فهم التعدد الثقافي الذي يزخر به الجنوب الشرقي المغربي التعدد الذي يُلمس في درجة التأثير باليهودية.ـ انتشار المذهب المالكي الإسلامي بجنوب شرق المغرب، وهو مذهب منفتح على التعود والأعراف، أو على الأقل لا يضايقها، وانتشار التصوف ساعد على الاجتهاد في الملاءمة، ملاءمة بعض الطقوس المحرجة لكي لا تتعارض وما تنص عليه الديانة الإسلامية. هنالك ظهر التجانس وعمّ بين الطائفتين.ـ ابتعاد الجنوب الشرقي المغربي عن مجال الفتوى المناهضة لليهود مما قلل من درجة الحقد ومن وقع المضايقة.ـ جعلت اليهودية من مجال التقليد ممارسة دينية، فوق أن اليهودية عينها ديانة دنيوية، أقرب إلى شأن الدنيا، وأبعد إلى حد ما من نطاق الماورائي، ما وراء الطبيعة.ـ انتشار القصر بما هو نمط السكن المتجمع بجنوب شرق المغرب فرض الاستيعاب (Assimilation)، فجعل مجال التعود متشابها. وهناك أعراف تحوي بصمات يهودية نحو التشدد في الحفاظ على بكارة البنت البكر ليلة الدخلة، أو لحظة البناء. والقصر في حد ذاته نسق ثقافي متجانس.ولأن طبيعة الموضوع تعم مجال التعود، فالحديث لا يستقيم عن اليهود واليهودية، بما هي ديانة دخيلة بالوسط المغربي، بدون العروج إلى التاريخ والتسلسل الكرونولوجي، قبل الوقوف عند مجال التعود والتقاليد الشفاهية. إنهما مجالان، مجال التاريخ اليهودي والتسلسل الكرونولوجي للحدث ذي الصلة باليهود، ومجال التعو ......
#المؤثرات
#اليهودية
#الأنساق
#الثقافية
#الأمازيغية
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754433
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه وجدتني مهتما بالتراث الثقافي ذي السمة اليهودية بجبال الأطلس الكبير الشرقية المغربية منذ التسعينيات من القرن الماضي، لا لشيء سوى أني ألامس دواما البصمة اليهودية في كل الطقوس التي حافظ عليها الدهر هناك. ثم وسِع مجال انتباهي مناطق أخرى وامتد ليغطي تافيلالت كلها وعرج إلى توات بجنوب غرب الجزائر. ولما تساءلت عن الجذور والمنطلقات تراءى لدي وقع حضارة واد الزيتون الذي يحمل في الحال اسم واد «درا»، بالأمازيغية، وتعرّب وأصبح واد درعة.وأذكر أن الاهتمام بالموضوع يندرج في إطار العناية بالتراث الثقافي ولا علاقة له بتقديرات زائفة نحو حب اليهود، أو الإشادة بالصهيونية اليهودية، أو الصهيونية غير اليهودية، وكلها تقديرات ترقى لتداني عوائق معرفية. لقد تبينت أن الأنساق الثقافية بناءها سيظل ناقصا في حال تغييب اليهودية الأمازيغية، وكذا الوثنية الأمازيغية فكلتاهما تبرز في المزارات الطبيعية، دون إغفال مؤثرات الدين الاسلامي الثقافية التي تتراءى في الطرقية الصوفية وثلة من التقاليد الشفاهية. فالموضوع إذن يبعد عن الدفاع عن الملة أو النحلة، ويقترب من الدفاع عن التراث الثقافي. وكما معلوم ليس لدينا جزر منعزلة فنحن جزء من الجنوب المغربي، وضمنه تافيلالت الثقافية. لذلك لا بد من الانطلاق من الكل قبل الجزء، أو على الأقل لا بد من البدء من حيث يجب بتسطير مدخلات الموضوع أو على الأقل فتح الأبواب التي يجب الدخول منها، وهي..... أبواب:ـ إن أمازيغ المغرب الذين تهودوا، وأمازيغ المشرق والأندلس حينما قصد المغرب، بما هو بلد آمن، وتعلموا الأمازيغية، هم مغاربة وبالتالي فالتراث اليهودي جزء من التراث المغربي، إن لم نقل، إنه عين التراث المغربي.ـ وجود البصمة اليهودية ضمن التقاليد الشفاهية بجنوب شرق المغرب وطقوس الختان والجنائز، وعادات غذائية وألبسة وأزياء جعل من الصعب التمييز بين ما لليهود وما لغيرهم، وكأن الإرث مشترك، وبالفعل فهو مشترك. لكن لما كان النسق الثقافي لدى اليهود موحدا بنسب مرتفعة، حيث تلفى مجال التعود لدى يهود فاس لا يختلف كثير عن المجال ذاته لدى يهود مراكش وتافيلالت، سهُل الميز بعد تحديد المرجعيات. ولقد ساعد ذلك على فهم التعدد الثقافي الذي يزخر به الجنوب الشرقي المغربي التعدد الذي يُلمس في درجة التأثير باليهودية.ـ انتشار المذهب المالكي الإسلامي بجنوب شرق المغرب، وهو مذهب منفتح على التعود والأعراف، أو على الأقل لا يضايقها، وانتشار التصوف ساعد على الاجتهاد في الملاءمة، ملاءمة بعض الطقوس المحرجة لكي لا تتعارض وما تنص عليه الديانة الإسلامية. هنالك ظهر التجانس وعمّ بين الطائفتين.ـ ابتعاد الجنوب الشرقي المغربي عن مجال الفتوى المناهضة لليهود مما قلل من درجة الحقد ومن وقع المضايقة.ـ جعلت اليهودية من مجال التقليد ممارسة دينية، فوق أن اليهودية عينها ديانة دنيوية، أقرب إلى شأن الدنيا، وأبعد إلى حد ما من نطاق الماورائي، ما وراء الطبيعة.ـ انتشار القصر بما هو نمط السكن المتجمع بجنوب شرق المغرب فرض الاستيعاب (Assimilation)، فجعل مجال التعود متشابها. وهناك أعراف تحوي بصمات يهودية نحو التشدد في الحفاظ على بكارة البنت البكر ليلة الدخلة، أو لحظة البناء. والقصر في حد ذاته نسق ثقافي متجانس.ولأن طبيعة الموضوع تعم مجال التعود، فالحديث لا يستقيم عن اليهود واليهودية، بما هي ديانة دخيلة بالوسط المغربي، بدون العروج إلى التاريخ والتسلسل الكرونولوجي، قبل الوقوف عند مجال التعود والتقاليد الشفاهية. إنهما مجالان، مجال التاريخ اليهودي والتسلسل الكرونولوجي للحدث ذي الصلة باليهود، ومجال التعو ......
#المؤثرات
#اليهودية
#الأنساق
#الثقافية
#الأمازيغية
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754433
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - المؤثرات اليهودية في الأنساق الثقافية الأمازيغية بجنوب شرق المغرب