احمد الحاج : حتى إلحادهم ..طك عطية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مناسبة الموضوع هو شروع بعض أصدقاء الملحدة المصرية المنتحرة سارة حجازي، وكلهم من الملاحدة بإقامة جلسات تحضير لروح صديقتهم حجازي والسؤال عن أحوالها بعد موتها ليخلصوا كلهم الى أن حجازي الملحدة المثلية المنتحرة صارت في الجنة ...والسؤال المُلح والمؤرق هنا هو عن أية جنة يتحدث هؤلاء وكلهم من الملاحدة ممن لايؤمنون لا بجنة ولابنار إبتداءا ..!! ملحدو الوطن العربي خاصة والعالم عامة يعانون شرخا خطيرا وفصاما ذهنيا أخطر ، هم يدعون بأنهم لايؤمنون بإله ولا يعترفون بالنبوات ولا الرسالات ولا الكتب السماوية المقدسة ..الا .." أنهم يعتقدون في ذات الوقت إعتقادا جازما بقراءة الأبراج والحظ والطالع ودور النجوم والكواكب في صناعة أقدارهم وحظوظهم المستقبلية حتميا حتى إنهم ليعتمدون حتميتها القدرية المفترضة تلك في سكنهم وسفرهم وحلهم وترحالهم وزواجهم وحبهم وطلاقهم وعملهم ولايخطون خطوة واحدة من دونها ، عن تصديقهم بقراءة الكف والفنجان وضرب التخت والرمل وإعتقادهم بالسحرة والعرافين وأم سبع عيون والخرز وقوة الأحجار الكريمة ،و"عين حورس الاحادية" التي يخترقها سهم لطرد الحسد والعين حديث لاحق ، مع أنهم لايؤمنون بالقدر خيره وشره ولايعتقدون به نهائيا ، لإيمانهم المطلق بأن الانسان إنما هو من يصنع أقداره ونجاحاته وإخفاقاته بنفسه ولادخل للسماء في ذلك البتة ، ما ينبؤك بأن وراء الأكمة ما وراءها وأن القضية ليست انكار- المهندس أو البناء أو النور الأعظم - كما يسمونه - ماسونيا - بقدر إنكار النبوات والرسالات والكتب المقدسة حول العالم بهدف إطلاق العنان لغرائزهم البهيمية التي تحرمها الأديان السماوية ، ليصدق فيهم عندها المثل العربي الشهير: خلا لك الجو"ياقنبرة" فبيضي وأصفري!انهم يعتقدون إعتقادا جازما بجلسات تحضير الأرواح spiritism مع أنهم لايؤمنون بالروح أصلا ولا بالبرزخ أساسا وبالتالي فمن أين تأتي تلكم الروح التي لايعترفون بها لتحرك فنجانهم من عالم ما ورائي المفترض أنه غير موجود في قواميسهم المعرفية الالحادية كليا ؟ اذ أن الإنسان عندهم يتحول بعد موته الى تراب ولاشيء بعد ذلك من بعث ونشور وبرزخ وجنة ونار وملائكة " ولماذا يسأل الملحد العربي الناس من حوله وبإلحاح للدعاء ولسؤال الرحمة لصاحبه/ صاحبته ، الملحد/ الملحدة بعد الوفاة اذا كان كل شيء عندهم قد إنتهى الى ..لاشيء؟!" علما أن أحدهم ينكر دور الدعاء وهو مخ العبادة في التدافع مع القدر، ولو أبصرك أحدهم يوما وانت تدعو ربك وتتضرع اليه صادقا لضحك عليك بملء فيه ، علما بأن جلسات تحضير الأرواح كلها لها إرتباط وثيق جدا بالديانات الطوطمية والوثنية القديمة حين كان الشامان يعمل على إستحضار أرواح الأجداد في الأتراح والأفراح وفي الحروب والملمات وهذه كلها ترتبط بما يعرف بعقائد الحلول وتناسخ الأرواح ووحدة الوجود الباطلة والمتوهمة حيث تحل الروح بزعمهم وتتقمص الوسيط الروحاني لتتحدث على لسانه عن ما تشاهده وتعيشه وتتحرك فيه ، وجل أفلام الرعب الأميركية قائمة على هذه الفكرة حين تحل روح متوفى في جسد طفل / طفلة ، أو لعبة لتمارس إجرامها عن طريقهم في عالم مواز ثان غير عالمها وفي زمان غير زمانها ..وفكرة حلول اللاهوت بالناسوت قد قامت عليها عقيدة الثالوث فصار الاثنان والثلاثة واحدا ..تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .. وعقيدة التثليث في أساسها عقيدة هندوسية تقوم على ثالثوين إنطلاقا من زاوية النظر اليهما ، الأول هو " سافستري ،ويمثله اله الشمس (الاب) ، وآتي ، ويجسدها شعاعها ( الابن )، وفايو، ويمثلها الهواء ( الروح ) ..وهذ ذاتها عقيدة الثالوث الهندوسية المتكونة من " براه ......
#إلحادهم
#..طك
#عطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682635
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مناسبة الموضوع هو شروع بعض أصدقاء الملحدة المصرية المنتحرة سارة حجازي، وكلهم من الملاحدة بإقامة جلسات تحضير لروح صديقتهم حجازي والسؤال عن أحوالها بعد موتها ليخلصوا كلهم الى أن حجازي الملحدة المثلية المنتحرة صارت في الجنة ...والسؤال المُلح والمؤرق هنا هو عن أية جنة يتحدث هؤلاء وكلهم من الملاحدة ممن لايؤمنون لا بجنة ولابنار إبتداءا ..!! ملحدو الوطن العربي خاصة والعالم عامة يعانون شرخا خطيرا وفصاما ذهنيا أخطر ، هم يدعون بأنهم لايؤمنون بإله ولا يعترفون بالنبوات ولا الرسالات ولا الكتب السماوية المقدسة ..الا .." أنهم يعتقدون في ذات الوقت إعتقادا جازما بقراءة الأبراج والحظ والطالع ودور النجوم والكواكب في صناعة أقدارهم وحظوظهم المستقبلية حتميا حتى إنهم ليعتمدون حتميتها القدرية المفترضة تلك في سكنهم وسفرهم وحلهم وترحالهم وزواجهم وحبهم وطلاقهم وعملهم ولايخطون خطوة واحدة من دونها ، عن تصديقهم بقراءة الكف والفنجان وضرب التخت والرمل وإعتقادهم بالسحرة والعرافين وأم سبع عيون والخرز وقوة الأحجار الكريمة ،و"عين حورس الاحادية" التي يخترقها سهم لطرد الحسد والعين حديث لاحق ، مع أنهم لايؤمنون بالقدر خيره وشره ولايعتقدون به نهائيا ، لإيمانهم المطلق بأن الانسان إنما هو من يصنع أقداره ونجاحاته وإخفاقاته بنفسه ولادخل للسماء في ذلك البتة ، ما ينبؤك بأن وراء الأكمة ما وراءها وأن القضية ليست انكار- المهندس أو البناء أو النور الأعظم - كما يسمونه - ماسونيا - بقدر إنكار النبوات والرسالات والكتب المقدسة حول العالم بهدف إطلاق العنان لغرائزهم البهيمية التي تحرمها الأديان السماوية ، ليصدق فيهم عندها المثل العربي الشهير: خلا لك الجو"ياقنبرة" فبيضي وأصفري!انهم يعتقدون إعتقادا جازما بجلسات تحضير الأرواح spiritism مع أنهم لايؤمنون بالروح أصلا ولا بالبرزخ أساسا وبالتالي فمن أين تأتي تلكم الروح التي لايعترفون بها لتحرك فنجانهم من عالم ما ورائي المفترض أنه غير موجود في قواميسهم المعرفية الالحادية كليا ؟ اذ أن الإنسان عندهم يتحول بعد موته الى تراب ولاشيء بعد ذلك من بعث ونشور وبرزخ وجنة ونار وملائكة " ولماذا يسأل الملحد العربي الناس من حوله وبإلحاح للدعاء ولسؤال الرحمة لصاحبه/ صاحبته ، الملحد/ الملحدة بعد الوفاة اذا كان كل شيء عندهم قد إنتهى الى ..لاشيء؟!" علما أن أحدهم ينكر دور الدعاء وهو مخ العبادة في التدافع مع القدر، ولو أبصرك أحدهم يوما وانت تدعو ربك وتتضرع اليه صادقا لضحك عليك بملء فيه ، علما بأن جلسات تحضير الأرواح كلها لها إرتباط وثيق جدا بالديانات الطوطمية والوثنية القديمة حين كان الشامان يعمل على إستحضار أرواح الأجداد في الأتراح والأفراح وفي الحروب والملمات وهذه كلها ترتبط بما يعرف بعقائد الحلول وتناسخ الأرواح ووحدة الوجود الباطلة والمتوهمة حيث تحل الروح بزعمهم وتتقمص الوسيط الروحاني لتتحدث على لسانه عن ما تشاهده وتعيشه وتتحرك فيه ، وجل أفلام الرعب الأميركية قائمة على هذه الفكرة حين تحل روح متوفى في جسد طفل / طفلة ، أو لعبة لتمارس إجرامها عن طريقهم في عالم مواز ثان غير عالمها وفي زمان غير زمانها ..وفكرة حلول اللاهوت بالناسوت قد قامت عليها عقيدة الثالوث فصار الاثنان والثلاثة واحدا ..تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .. وعقيدة التثليث في أساسها عقيدة هندوسية تقوم على ثالثوين إنطلاقا من زاوية النظر اليهما ، الأول هو " سافستري ،ويمثله اله الشمس (الاب) ، وآتي ، ويجسدها شعاعها ( الابن )، وفايو، ويمثلها الهواء ( الروح ) ..وهذ ذاتها عقيدة الثالوث الهندوسية المتكونة من " براه ......
#إلحادهم
#..طك
#عطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682635
الحوار المتمدن
احمد الحاج - حتى إلحادهم ..طك عطية !!
أبو الحسن سلام : تجديد ذكري الناقد المسرحي العربي الدكتور حسن عطية
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام في تجديد ذكري الناقد الدكتور حسن عطية في سيسيولوجيا المسرج يجد الناقد نفسه أمام مفترق طرق ثلاث اتجاهات نقدية هي بالترتيب المنهجي : - نقد ماقبل الحداثة - نقد الحداثة - نقد مابعد الحداثة ، وهنا يقع الناقد في حيرة من أي منظور ينظر إلي المصنف المسرحي مناط مشروع نقده ( نصا كان أم عرضا مسرحيا أم فيلما سينيمائيا أم إبداعا آخر ) دون أن يخرج من إبطه نظرية نقدية جاهزة ، ودون أن يفتح شنطة أرسطو . فالناقد إذا رأي الوقوف عند إتجاه ما قبل الحداثة فسوف تبرز له من بين نظريات التطفل علي الإبداع 0 نظرية هيبوليت تين: في النقد الاجتماعي ) وهنا يكونة عليه تتبع إإنعكاسات تأثيرات التفاعلات الاجتماعية التي تأثرت بها الشخصيات الدرامية في الحدث نصا أو عرضا . فإذ وجه وجهه وأدواته النقدية شطر نظرية ( لوكاتش) الإنعكاسية فسوف يركز نظرته علي م,ثرات الصراع الطبقي التي انعكست علي الفعل الدرامي للشخصيات من منظور إنتمائها الطبقي . أما إذا وجه الناقد مسير نقده شطر مرحلة النقد الحداثي فسوف يلزم نفسه بنقد بنية المصنف الإبداعي المسرحي ؛ ، فلئن وقف أمام نص مسرحي أعمل نقده علي منظومتين متضافرتين في بنية النص ( منظومة البنية الكبري : عناصر البنية الدرامية الكبري ، ومنظومة البني الدرامية الصغري : االتقنية لفنية والجمالية ) وإذا توافر نقده علي العرض المسرحي فيتركز عمله النقدي علي بنية العرض بداية من تحليل رؤية الإخراج والبني الصغري ممثلة في تقنيات لغة العرض المسرحي وكيفية مساءلة المخرج لخطاب النص من حيث كيفية تجسيد بنية النص حياة نابضة في فضاء المنصة . كشفا للأسباب اقتناعه ( نقديا) بقيمة إبداع المؤلف أو بقيمة إبداع المخرج وطبيعة توافق خطاب العرض مع خطاب النص سيسيولوجيا . ومن وجهة نظري أو قراءتي لجهود الناقد القدير والأستاذ الأكاديمي الدكتور ( حسن عطية) المتفرد في مجال النقد علي مدي ثلاثين عاما مضت - علي الأقل - في مسرحنا العربي قد تضافرت علي إعمال النقد السيسيولوجي في إتجاهين إثنين إتجاه مرحلة النقد السسيولوجي ف ماقبل الحداثة ، تلتها مرحلة النقد السسيولوجي في المرحلة التالية _ مرحلة الحداثة - وقد وفي فيهما خلال متابعاته النقدية الإمبريقية - الميدانية بين العروض المسرحية - التي أتيحت له مشاهدتها غي مصر وفي مسارح عربية شرقا وغربا ، وهو عمل لا يقدر عليه سوي متصوف مسرحي جعل من المسرح العربي كعبة طوافه النقدي غلي مدي حياته المسرحية . ......
#تجديد
#ذكري
#الناقد
#المسرحي
#العربي
#الدكتور
#عطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695130
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام في تجديد ذكري الناقد الدكتور حسن عطية في سيسيولوجيا المسرج يجد الناقد نفسه أمام مفترق طرق ثلاث اتجاهات نقدية هي بالترتيب المنهجي : - نقد ماقبل الحداثة - نقد الحداثة - نقد مابعد الحداثة ، وهنا يقع الناقد في حيرة من أي منظور ينظر إلي المصنف المسرحي مناط مشروع نقده ( نصا كان أم عرضا مسرحيا أم فيلما سينيمائيا أم إبداعا آخر ) دون أن يخرج من إبطه نظرية نقدية جاهزة ، ودون أن يفتح شنطة أرسطو . فالناقد إذا رأي الوقوف عند إتجاه ما قبل الحداثة فسوف تبرز له من بين نظريات التطفل علي الإبداع 0 نظرية هيبوليت تين: في النقد الاجتماعي ) وهنا يكونة عليه تتبع إإنعكاسات تأثيرات التفاعلات الاجتماعية التي تأثرت بها الشخصيات الدرامية في الحدث نصا أو عرضا . فإذ وجه وجهه وأدواته النقدية شطر نظرية ( لوكاتش) الإنعكاسية فسوف يركز نظرته علي م,ثرات الصراع الطبقي التي انعكست علي الفعل الدرامي للشخصيات من منظور إنتمائها الطبقي . أما إذا وجه الناقد مسير نقده شطر مرحلة النقد الحداثي فسوف يلزم نفسه بنقد بنية المصنف الإبداعي المسرحي ؛ ، فلئن وقف أمام نص مسرحي أعمل نقده علي منظومتين متضافرتين في بنية النص ( منظومة البنية الكبري : عناصر البنية الدرامية الكبري ، ومنظومة البني الدرامية الصغري : االتقنية لفنية والجمالية ) وإذا توافر نقده علي العرض المسرحي فيتركز عمله النقدي علي بنية العرض بداية من تحليل رؤية الإخراج والبني الصغري ممثلة في تقنيات لغة العرض المسرحي وكيفية مساءلة المخرج لخطاب النص من حيث كيفية تجسيد بنية النص حياة نابضة في فضاء المنصة . كشفا للأسباب اقتناعه ( نقديا) بقيمة إبداع المؤلف أو بقيمة إبداع المخرج وطبيعة توافق خطاب العرض مع خطاب النص سيسيولوجيا . ومن وجهة نظري أو قراءتي لجهود الناقد القدير والأستاذ الأكاديمي الدكتور ( حسن عطية) المتفرد في مجال النقد علي مدي ثلاثين عاما مضت - علي الأقل - في مسرحنا العربي قد تضافرت علي إعمال النقد السيسيولوجي في إتجاهين إثنين إتجاه مرحلة النقد السسيولوجي ف ماقبل الحداثة ، تلتها مرحلة النقد السسيولوجي في المرحلة التالية _ مرحلة الحداثة - وقد وفي فيهما خلال متابعاته النقدية الإمبريقية - الميدانية بين العروض المسرحية - التي أتيحت له مشاهدتها غي مصر وفي مسارح عربية شرقا وغربا ، وهو عمل لا يقدر عليه سوي متصوف مسرحي جعل من المسرح العربي كعبة طوافه النقدي غلي مدي حياته المسرحية . ......
#تجديد
#ذكري
#الناقد
#المسرحي
#العربي
#الدكتور
#عطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695130
الحوار المتمدن
أبو الحسن سلام - تجديد ذكري الناقد المسرحي العربي الدكتور حسن عطية
شكيب كاظم : 1952 للروائي جميل عطية إبراهيم سرد تاريخي للسنة الأخيرة من أيام ملوك مصر
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم أعادت وفاة الروائي المصري المغترب في سويسرة منذ سنة 1979، ليعيش في لوزان، بعد أن سئم الحياة في مصر، أقول: أعادت وفاة الروائي جميل عطية إبراهيم، المولود في محافظة الجيزة سنة 1937، أعادت وفاته في يوم الجمعة العاشر من نيسان/ أبريل 2020 إلى ذاكرتي روايته (1952) الصادرة عن دار الهلال في ضمن سلسلة روايات الهلال ، في شهر تموز/ يوليو 1990، الموافق لشهر ذي الحجة 1410هـ، لأعود لقراءة هذه الرواية الناهلة من التاريخ المصري الحديث، إلى درجة التطابق في أحيان عدة، وهو الذي يؤكد استفادة الرواية من دراسات المؤرخين للشأن المصري الحديث، أمثال الأساتذة: أحمد حمروش، وجمال الشرقاوي، وطارق البشري، وصلاح عيسى، والدكتور رفعة السعيد، فضلا عن كتابات الصحفي المؤرخ محمد حسنين هيكل.هذه الرواية التاريخية، ما اكتفت بنقل وقائع الحوادث كما حصلت في الحياة فقط، بل تعدت ذلك إلى ذكر بعض الشخوص بأسمائهم الحقيقية، بيد أن هذين الأمرين ما انقصا شيئا من فنية الرواية، وانسياب حوادثها، ومن ثم شغف القراء والنقاد بها، ودليلنا طبعها أكثر من طبعة، وقد اردفها جميل عطية إبراهيم بروايتين هما(أوراق 1954) و(1981) لتمسي ثلاثية روائية تتناول الحدث التموزي من جوانبه كافة، وهي التي جاءت لتصور الأشهر الأخيرة من حكم الأسرة المصرية المالكة، بدءا بحوادث حريق القاهرة، الذي طال أهم الشوارع التجارية فيها، أواخر شهر كانون الثاني/ يناير 1952، ومن ثمّ توتر الحال مع القوة البريطانية المعسكرة في مدن القناة، ولا سيما مدينة الإسماعيلية، حيث قصفت مبنى المحافظة، واستخدمت سلاحها الثقيل ضد قوات الشرطة المصرية في تلك المنطقة، التي لا يتعدى سلاحها المسدس والبندقية.رواية تاريخ سياسيرواية (1952) التي هي جزء من ثلاثية روائية- كما أسلفت-خطتها يراعة الروائي المصري جميل عطية إبراهيم، الذي ما أعطاه النقد الأدبي استحقاقه، جاءت لتنقل صورا من حياة الريف المصري أواخر أيام الملك فاروق بن فؤاد، وروايات الريف فضلا عن أفلامه، أراها أكثر حيوية من روايات المدينة، تصور الرواية قسوة بعض رجالات الحكم، وهذا لا شأن له بالسلطة والحكم، بل له شأن واسع بسلوك الإنسان المجبول على الشر، إذ ينفتح الفضاء الروائي لرواية (1952) على اللواء عويس باشا، الذي يمت بصلة قرابة إلى الملك، فضلا عن كونه كبير مرافقيه، عويس باشا الذي أنشأ عزبة، مزرعة قريبة من القاهرة، هو الذي أحب حياة الريف الهادئة، ينفتح الفضاء الروائي على عويس هذا آمرا بشد وثاق كرامة بن سرحان السقا إلى شجرة الجميزة، وجلده مئة جلدة، على الرغم من تشفع الناس له، واعتراضهم، ولولا عباس أبو حميدة الشخص المهاب والسياسي الشيوعي، لمات كرامة ابن السقا بين يدي عويس جلدا، فعباس هو الذي أخذ السوط من يده، ووبخه على قسوته هذه. وما آلم أبوه سرحان السقا جلد ابنه، بل تخاذل هذا الابن أمام عويس باشا، واستعطافه من غير جدوى، لا لسبب سوى أنه قرأ أشعارا للشاعر البريطاني المعروف توماس ستيرن اليوت من قصيدته ذائعة الصيت (الأرض اليباب) على مسامع جويدان، ابنة الباشا لدى تنزهها وصويحباتها قرب الأهرام، الذي عد هذا تجاوزا لا يمكن التغاضي عنه.تنقل لنا رائعة (1952) لجميل عطية إبراهيم، وقائع من الحياة، التي تكثر فيها الآراء وتختلف، فإذا تعاطف الناس مع شخص، وهبوه محاسن غيره، وإذا كرهوه سلبوه محاسنه، فها هو المغني، المغنواتي الولد فلاح عكاشة، الذي يغادر القرية نحو الإسماعيلية، يدور بعربته يبيع الناس ومنهم جند القوة البريطانية، الفاكهة والبرتقال، يستغل السياسيون بساطته، فيهيئون قنبلة موقوتة في عربته، كي تنفجر عند مغادرة ......
#1952
#للروائي
#جميل
#عطية
#إبراهيم
#تاريخي
#للسنة
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702889
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم أعادت وفاة الروائي المصري المغترب في سويسرة منذ سنة 1979، ليعيش في لوزان، بعد أن سئم الحياة في مصر، أقول: أعادت وفاة الروائي جميل عطية إبراهيم، المولود في محافظة الجيزة سنة 1937، أعادت وفاته في يوم الجمعة العاشر من نيسان/ أبريل 2020 إلى ذاكرتي روايته (1952) الصادرة عن دار الهلال في ضمن سلسلة روايات الهلال ، في شهر تموز/ يوليو 1990، الموافق لشهر ذي الحجة 1410هـ، لأعود لقراءة هذه الرواية الناهلة من التاريخ المصري الحديث، إلى درجة التطابق في أحيان عدة، وهو الذي يؤكد استفادة الرواية من دراسات المؤرخين للشأن المصري الحديث، أمثال الأساتذة: أحمد حمروش، وجمال الشرقاوي، وطارق البشري، وصلاح عيسى، والدكتور رفعة السعيد، فضلا عن كتابات الصحفي المؤرخ محمد حسنين هيكل.هذه الرواية التاريخية، ما اكتفت بنقل وقائع الحوادث كما حصلت في الحياة فقط، بل تعدت ذلك إلى ذكر بعض الشخوص بأسمائهم الحقيقية، بيد أن هذين الأمرين ما انقصا شيئا من فنية الرواية، وانسياب حوادثها، ومن ثم شغف القراء والنقاد بها، ودليلنا طبعها أكثر من طبعة، وقد اردفها جميل عطية إبراهيم بروايتين هما(أوراق 1954) و(1981) لتمسي ثلاثية روائية تتناول الحدث التموزي من جوانبه كافة، وهي التي جاءت لتصور الأشهر الأخيرة من حكم الأسرة المصرية المالكة، بدءا بحوادث حريق القاهرة، الذي طال أهم الشوارع التجارية فيها، أواخر شهر كانون الثاني/ يناير 1952، ومن ثمّ توتر الحال مع القوة البريطانية المعسكرة في مدن القناة، ولا سيما مدينة الإسماعيلية، حيث قصفت مبنى المحافظة، واستخدمت سلاحها الثقيل ضد قوات الشرطة المصرية في تلك المنطقة، التي لا يتعدى سلاحها المسدس والبندقية.رواية تاريخ سياسيرواية (1952) التي هي جزء من ثلاثية روائية- كما أسلفت-خطتها يراعة الروائي المصري جميل عطية إبراهيم، الذي ما أعطاه النقد الأدبي استحقاقه، جاءت لتنقل صورا من حياة الريف المصري أواخر أيام الملك فاروق بن فؤاد، وروايات الريف فضلا عن أفلامه، أراها أكثر حيوية من روايات المدينة، تصور الرواية قسوة بعض رجالات الحكم، وهذا لا شأن له بالسلطة والحكم، بل له شأن واسع بسلوك الإنسان المجبول على الشر، إذ ينفتح الفضاء الروائي لرواية (1952) على اللواء عويس باشا، الذي يمت بصلة قرابة إلى الملك، فضلا عن كونه كبير مرافقيه، عويس باشا الذي أنشأ عزبة، مزرعة قريبة من القاهرة، هو الذي أحب حياة الريف الهادئة، ينفتح الفضاء الروائي على عويس هذا آمرا بشد وثاق كرامة بن سرحان السقا إلى شجرة الجميزة، وجلده مئة جلدة، على الرغم من تشفع الناس له، واعتراضهم، ولولا عباس أبو حميدة الشخص المهاب والسياسي الشيوعي، لمات كرامة ابن السقا بين يدي عويس جلدا، فعباس هو الذي أخذ السوط من يده، ووبخه على قسوته هذه. وما آلم أبوه سرحان السقا جلد ابنه، بل تخاذل هذا الابن أمام عويس باشا، واستعطافه من غير جدوى، لا لسبب سوى أنه قرأ أشعارا للشاعر البريطاني المعروف توماس ستيرن اليوت من قصيدته ذائعة الصيت (الأرض اليباب) على مسامع جويدان، ابنة الباشا لدى تنزهها وصويحباتها قرب الأهرام، الذي عد هذا تجاوزا لا يمكن التغاضي عنه.تنقل لنا رائعة (1952) لجميل عطية إبراهيم، وقائع من الحياة، التي تكثر فيها الآراء وتختلف، فإذا تعاطف الناس مع شخص، وهبوه محاسن غيره، وإذا كرهوه سلبوه محاسنه، فها هو المغني، المغنواتي الولد فلاح عكاشة، الذي يغادر القرية نحو الإسماعيلية، يدور بعربته يبيع الناس ومنهم جند القوة البريطانية، الفاكهة والبرتقال، يستغل السياسيون بساطته، فيهيئون قنبلة موقوتة في عربته، كي تنفجر عند مغادرة ......
#1952
#للروائي
#جميل
#عطية
#إبراهيم
#تاريخي
#للسنة
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702889
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - (1952) للروائي جميل عطية إبراهيم سرد تاريخي للسنة الأخيرة من أيام ملوك مصر
حسن مدن : زمن قاسم.. زمن عطية
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في عام 1899 أصدر قاسم أمين كتابه الشهير «تحرير المرأة»، ليكون أول كتاب في الثقافة العربية الحديثة يدعو إلى تحرير المرأة، مطالباً بتعليمها، ومنتقداً رجال الدين المتشددين في نظرتهم الدونية لها، ومؤكداً أن القرآن لم يعلِّم هذا الاستعباد، قائلاً «إن المرأة هي العمود الفقري لشعب قوي، وبالتالي يجب تغيير أدوارها في المجتمع بشكل جذري لتحسين أوضاع الأمة المصرية»، ودعّم أقواله وآراءه بآيات قرانية، مؤكداً ضرورة الاعتماد على المنطق والتدقيق في البحث وعدم التمسك الأعمى بالعادات.أسست هذه المقاربة الشجاعة لقضية المرأة، رغم ما أثارته ضد أمين من زوبعة متوقعة، إلى فتح عهد جديد في حياة المرأة في مصر، فطلبت الناشطة النسوية الشهيرة هدى شعراوي من مجلس إدارة الجامعة الوليدة في مصر في العام التالي على إنشائها، السماح لامرأة بالتدريس لمجموعة من النساء في إحدى قاعات الجامعة فاستجاب المجلس للطلب.رجل تنويري آخر من معدن قاسم أمين، من تونس هذه المرة، ولد في السنة نفسها التي أصدر فيها الأخير كتابه «تحرير المرأة»، هو الطاهر الحداد الذي تلقى تعليمه في الكتّاب أولاً ثم في جامع الزيتونة، وكان أحد مريدي الشيخ التنويري عبد العزيز الثعالبي وصديقاً للشاعر أبو القاسم الشابي. وعلى خطى قاسم أمين سيؤلف طاهر الحداد كتابه «امرأتنا في الشريعة والمجتمع» (1930)، الداعي إلى تحرير المرأة لتكون رفيقةَ درب الرجل في بناء الأمة، والتمتع بالحقوق الأساسية، كالتعليم والصحة والشغل والانتخاب.وبالنظر للفارق الزمني بين صدور كتابي أمين والحداد، فإن الأخير ذهب إلى مدى أبعد من الأول، وساق في دفاعه عن حقوق المرأة حججاً قوية استقاها من ثقافته الدينية التي تلقاها في الزيتونة. وجوبه الطاهر الحداد بعواصف من النقد ونال الكثير من الأذى بسبب ما أتى به في كتابه، ولكن هذا هو شأن أي فكرة جديدة جريئة، ولنا أن نعزو بعض أسباب ما نالته المرأة في تونس من حقوق، التي تملك أفضل مدونة عربية للأحوال الشخصية على الإطلاق، إلى هذا الوعي المبكر الذي كان هذا الرجل الشجاع عنواناً بارزاً له.نستعيد هذه الصفحات المشرقات من تاريخنا رداً على أقوال من يوصف بالداعية مبروك عطية الذي أثار موجة من الغضب في مصر، لأنه بدل أن يدين مقتل الطالبة المصرية في المنصورة، حمّل الضحية المسؤولية لأنها لم تكن محجبة. لنر أين كنا وأين أصبحنا. لن نجد أبلغ من قول رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر في البلاغ الذي رفعته: «هذه الكلمات لا تصدر عن رجل دين.. ما قيل هو تحقير للمرأة وتحريض على العنف والقتل ضدها». ......
#قاسم..
#عطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760546
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في عام 1899 أصدر قاسم أمين كتابه الشهير «تحرير المرأة»، ليكون أول كتاب في الثقافة العربية الحديثة يدعو إلى تحرير المرأة، مطالباً بتعليمها، ومنتقداً رجال الدين المتشددين في نظرتهم الدونية لها، ومؤكداً أن القرآن لم يعلِّم هذا الاستعباد، قائلاً «إن المرأة هي العمود الفقري لشعب قوي، وبالتالي يجب تغيير أدوارها في المجتمع بشكل جذري لتحسين أوضاع الأمة المصرية»، ودعّم أقواله وآراءه بآيات قرانية، مؤكداً ضرورة الاعتماد على المنطق والتدقيق في البحث وعدم التمسك الأعمى بالعادات.أسست هذه المقاربة الشجاعة لقضية المرأة، رغم ما أثارته ضد أمين من زوبعة متوقعة، إلى فتح عهد جديد في حياة المرأة في مصر، فطلبت الناشطة النسوية الشهيرة هدى شعراوي من مجلس إدارة الجامعة الوليدة في مصر في العام التالي على إنشائها، السماح لامرأة بالتدريس لمجموعة من النساء في إحدى قاعات الجامعة فاستجاب المجلس للطلب.رجل تنويري آخر من معدن قاسم أمين، من تونس هذه المرة، ولد في السنة نفسها التي أصدر فيها الأخير كتابه «تحرير المرأة»، هو الطاهر الحداد الذي تلقى تعليمه في الكتّاب أولاً ثم في جامع الزيتونة، وكان أحد مريدي الشيخ التنويري عبد العزيز الثعالبي وصديقاً للشاعر أبو القاسم الشابي. وعلى خطى قاسم أمين سيؤلف طاهر الحداد كتابه «امرأتنا في الشريعة والمجتمع» (1930)، الداعي إلى تحرير المرأة لتكون رفيقةَ درب الرجل في بناء الأمة، والتمتع بالحقوق الأساسية، كالتعليم والصحة والشغل والانتخاب.وبالنظر للفارق الزمني بين صدور كتابي أمين والحداد، فإن الأخير ذهب إلى مدى أبعد من الأول، وساق في دفاعه عن حقوق المرأة حججاً قوية استقاها من ثقافته الدينية التي تلقاها في الزيتونة. وجوبه الطاهر الحداد بعواصف من النقد ونال الكثير من الأذى بسبب ما أتى به في كتابه، ولكن هذا هو شأن أي فكرة جديدة جريئة، ولنا أن نعزو بعض أسباب ما نالته المرأة في تونس من حقوق، التي تملك أفضل مدونة عربية للأحوال الشخصية على الإطلاق، إلى هذا الوعي المبكر الذي كان هذا الرجل الشجاع عنواناً بارزاً له.نستعيد هذه الصفحات المشرقات من تاريخنا رداً على أقوال من يوصف بالداعية مبروك عطية الذي أثار موجة من الغضب في مصر، لأنه بدل أن يدين مقتل الطالبة المصرية في المنصورة، حمّل الضحية المسؤولية لأنها لم تكن محجبة. لنر أين كنا وأين أصبحنا. لن نجد أبلغ من قول رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر في البلاغ الذي رفعته: «هذه الكلمات لا تصدر عن رجل دين.. ما قيل هو تحقير للمرأة وتحريض على العنف والقتل ضدها». ......
#قاسم..
#عطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760546
الحوار المتمدن
حسن مدن - زمن قاسم.. زمن عطية