إلهام مانع : تطرف الإسلام أو أسلمة التطرف؟ أو على حد قول ماكرون، هل الإسلام في أزمة؟
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع تطرف الإسلام أو أسلمة التطرف؟أو على حد قول ماكرون، هل الإسلام في أزمة؟ باحثان فرنسيان مرموقان. يعرفهما القاصي والداني في فرنسا. وخارجها أيضا. وتحديداً كل من يعمل في مجال البحث الأكاديمي في الأصولية الإسلامية.جيلز كيبيل واوليفر روا.الاثنان اكاديميان فرنسيان لا يحتاجان إلى تعريف. عمل كلاهما ضمن تقاليد علم الاجتماع الفرنسي حول ظاهرة التطرف، وتاريخهما المهني حافل بقوائم من كتب بحثية حول الموضوع، إلى جانب سنوات من الخبرة على أرض الواقع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وضواحي باريس.وكان الاثنان زميلين وصديقين على مدار حياتهما المهنية. لكن تلك الصداقة انتهت فجأة بخلافٍ علني تبعثرت تفاصيلُه على صفحات الجرائد الفرنسية، والدولية. حدث ذلك تحديدا عام 2015 . في وقتٍ ارتفع فيه صيت دولة داعش، والجرائم التي ارتكبتها في سوريا والعراق وخارجهما. حدث ذلك تحديداً بعد العمليات الإرهابية التي روعت المدنيين والمدنيات في فرنسا في نفس العام. وخلافهما كان حول السؤال، ما هو سبب نجاح داعش في تجنيد مواطنين ومواطنات فرنسيين وفرنسيات من خلفيات مهاجرة في ارتكاب جرائم إرهابية؟ بكلمات بسيطة، اختلف الأثنان على العوامل الدافعة لموجة العنف التي عايشتها فرنسا.هل يمكن أن يُعزى ذلك إلى تطرف طرأ على الإسلام نفسه، أي تفسيرات دينية شقت طريقها إلى المجتمعات المغلقة في الضواحي الفرنسية بأغلبيتها الفرنسية من أصول مغاربية؟ أم أن الظاهرة تتعلق بأسلمة التطرف؟ أي اننا نتعامل مع شباب تائه يبحث عن سبب للتمرد ويجده في داعش؟ درس الاثنان ظاهرة التطرف، وتحديداً في صورته الإسلامية، من خلال وصف سياقها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الشامل.و حدد كلاهما الضواحي الفرنسية، الجيتوهات المهمشة، المختلة وظيفياً، على أنها الحاضنة التي يتقولب فيها الجيل الثاني والثالث من المهاجرين والمهاجرات على رؤى شمولية جهادية. وأتفق الأثنان على أن تطرف هؤلاء الشباب والشابات هو عملية يسعون ويسعين من خلالها إلى إعادة بناء هوية مفقودة في عالم يبدو لهم ولهن مُعاديًا ومربكًا.لكنهما اختلفا حول كيفية حدوث هذا التطرف وفي أي سياق. وعندما اختلفا، اختلفا بقوة، وتسرب خلافهما من الأوساط الأكاديمية ليتم نشره علنًا على منصات الصحف.حدث هذا الخلاف تحديداً بعد هجمات باريس في نوفمبر 2015، وهي سلسلة هجمات إرهابية منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات قُتل فيها 130 شخصاً مدنياً. بعدها نشر روا، الذي يُدرس في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا بإيطاليا، مقالَ رأي في الرابع والعشرين من نوفمبر 2015 في صحيفة لوموند بعنوان "الجهادية ثورة عدمية وجيلية". عبر فيها عن رأيه أن المسلمين الفرنسيين الشباب الذين ارتكبوا هذه الفظائع "فعلوا ذلك ليس لأنهم مسلمين، بل لأنهم شباب صغير في السن". وعلى حد رؤيته يبحث شباب فرنسا المسلم المتطرف الذي جنده داعش إلى قضية يضع عليها بصمة ثورته الشخصية الملطخة بالدماء. ولذا فبالنسبة له، فإن التهديد الحقيقي لفرنسا وبقية الدول الغربية ليست داعش، "التي ستختفي عاجلاً أم أجلاً مثل السراب"، بل "ردود الفعل العدمية الثورية لشريحة معينة من الشباب الغرباء". إنهم متمردون يبحثون عن قضية، وبالتالي فإن ما تواجهه فرنسا وبقية الدول الغربية "ليس تطرّف الإسلام ، بل أسلمة التطرف". جاء رد السيد كيبيل، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس (ساينس-بو)، بعد عدة اشهر. أجاب الحجة بالحجة في مقال نُشر في جريدة لي ......
#تطرف
#الإسلام
#أسلمة
#التطرف؟
#ماكرون،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695534
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع تطرف الإسلام أو أسلمة التطرف؟أو على حد قول ماكرون، هل الإسلام في أزمة؟ باحثان فرنسيان مرموقان. يعرفهما القاصي والداني في فرنسا. وخارجها أيضا. وتحديداً كل من يعمل في مجال البحث الأكاديمي في الأصولية الإسلامية.جيلز كيبيل واوليفر روا.الاثنان اكاديميان فرنسيان لا يحتاجان إلى تعريف. عمل كلاهما ضمن تقاليد علم الاجتماع الفرنسي حول ظاهرة التطرف، وتاريخهما المهني حافل بقوائم من كتب بحثية حول الموضوع، إلى جانب سنوات من الخبرة على أرض الواقع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وضواحي باريس.وكان الاثنان زميلين وصديقين على مدار حياتهما المهنية. لكن تلك الصداقة انتهت فجأة بخلافٍ علني تبعثرت تفاصيلُه على صفحات الجرائد الفرنسية، والدولية. حدث ذلك تحديدا عام 2015 . في وقتٍ ارتفع فيه صيت دولة داعش، والجرائم التي ارتكبتها في سوريا والعراق وخارجهما. حدث ذلك تحديداً بعد العمليات الإرهابية التي روعت المدنيين والمدنيات في فرنسا في نفس العام. وخلافهما كان حول السؤال، ما هو سبب نجاح داعش في تجنيد مواطنين ومواطنات فرنسيين وفرنسيات من خلفيات مهاجرة في ارتكاب جرائم إرهابية؟ بكلمات بسيطة، اختلف الأثنان على العوامل الدافعة لموجة العنف التي عايشتها فرنسا.هل يمكن أن يُعزى ذلك إلى تطرف طرأ على الإسلام نفسه، أي تفسيرات دينية شقت طريقها إلى المجتمعات المغلقة في الضواحي الفرنسية بأغلبيتها الفرنسية من أصول مغاربية؟ أم أن الظاهرة تتعلق بأسلمة التطرف؟ أي اننا نتعامل مع شباب تائه يبحث عن سبب للتمرد ويجده في داعش؟ درس الاثنان ظاهرة التطرف، وتحديداً في صورته الإسلامية، من خلال وصف سياقها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الشامل.و حدد كلاهما الضواحي الفرنسية، الجيتوهات المهمشة، المختلة وظيفياً، على أنها الحاضنة التي يتقولب فيها الجيل الثاني والثالث من المهاجرين والمهاجرات على رؤى شمولية جهادية. وأتفق الأثنان على أن تطرف هؤلاء الشباب والشابات هو عملية يسعون ويسعين من خلالها إلى إعادة بناء هوية مفقودة في عالم يبدو لهم ولهن مُعاديًا ومربكًا.لكنهما اختلفا حول كيفية حدوث هذا التطرف وفي أي سياق. وعندما اختلفا، اختلفا بقوة، وتسرب خلافهما من الأوساط الأكاديمية ليتم نشره علنًا على منصات الصحف.حدث هذا الخلاف تحديداً بعد هجمات باريس في نوفمبر 2015، وهي سلسلة هجمات إرهابية منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات قُتل فيها 130 شخصاً مدنياً. بعدها نشر روا، الذي يُدرس في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا بإيطاليا، مقالَ رأي في الرابع والعشرين من نوفمبر 2015 في صحيفة لوموند بعنوان "الجهادية ثورة عدمية وجيلية". عبر فيها عن رأيه أن المسلمين الفرنسيين الشباب الذين ارتكبوا هذه الفظائع "فعلوا ذلك ليس لأنهم مسلمين، بل لأنهم شباب صغير في السن". وعلى حد رؤيته يبحث شباب فرنسا المسلم المتطرف الذي جنده داعش إلى قضية يضع عليها بصمة ثورته الشخصية الملطخة بالدماء. ولذا فبالنسبة له، فإن التهديد الحقيقي لفرنسا وبقية الدول الغربية ليست داعش، "التي ستختفي عاجلاً أم أجلاً مثل السراب"، بل "ردود الفعل العدمية الثورية لشريحة معينة من الشباب الغرباء". إنهم متمردون يبحثون عن قضية، وبالتالي فإن ما تواجهه فرنسا وبقية الدول الغربية "ليس تطرّف الإسلام ، بل أسلمة التطرف". جاء رد السيد كيبيل، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس (ساينس-بو)، بعد عدة اشهر. أجاب الحجة بالحجة في مقال نُشر في جريدة لي ......
#تطرف
#الإسلام
#أسلمة
#التطرف؟
#ماكرون،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695534
الحوار المتمدن
إلهام مانع - تطرف الإسلام أو أسلمة التطرف؟ أو على حد قول ماكرون، هل الإسلام في أزمة؟
حميد زناز : متى تقال حقيقة تطرف الإخوان كاملة للفرنسيين
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز يبدو أن المسؤولين الفرنسيين قد بدأوا ينظرون إلى ظاهرة التطرف الإسلامي التي تضرب بلدهم بأعين نصف مفتوحة بعدما بلغ السيل الزبى كما يبين تقرير برلماني مثير للتساؤل، صدر أخيرا مشيرا إلى الخطر الإسلاموي المتغلغل في قلب المؤسسات الفرنسية عن طريق موظفين متشددين يعملون في مختلف المرافق العمومية.لقد تسلّل الإخوان والسلفيون إلى السجون والشرطة والجيش والتربية الوطنية والجامعة والنوادي الرياضية ومترو الأنفاق والسكك الحديدية والنقل الحضري ومطارات باريس وشركات الحراسة والمستشفيات والحماية المدنية وغيرها من المصالح والقطاعات الهامة حسب التقرير البرلماني الذي جاء تحت عنوان “الخدمات العمومية في مواجهة التطرف”.تشدّد وإن اعتبره عضوا البرلمان مارتل إريك بويا وإيريك ديار مُعدا الوثيقة ظاهرة متعددة الأوجه ينبغي التحلي باليقظة حيالها، والبداية تكون بفحص دقيق لملف كل من يريد الالتحاق ببعض المهن الحساسة تجنبا لأيّ انزلاق إرهابي، فإنهما لا يعتبران الأمر مثيرا للرعب.من جهة أخرى حذّر الكاتبان من السقوط في الخلط بين التطرف الديني والممارسات المتزمتة للشعائر الدينية أو الأصولية. كما حاولا إقناع الفرنسيين بموضوعية عملهما إذ يقول مارتل إريك بويا أحد الكاتبين والنائب من حزب الرئيس ماكرون إنه لا ينبغي أن نكون في حالة إنكار أو في حالة من الذعر تجاه التطرف الإسلاموي المتفشي في المؤسسات العمومية.ولئن يبقى التطرف حسبهما هامشيا في الجيش (0.05 بالمئة) والقوات البحرية (0.03 بالمئة) والشرطة (30 حالة) والدرك الوطني (30 حالة)، وبنسب ضعيفة أيضا في التربية الوطنية والعدالة، فإنهما يبديان على العكس انشغالا قلقا في ما يتعلق بالشرطة البلدية وشركات الحراسة الخاصة والتي لا تخضع لمراقبة صارمة في حين أن عناصر هذه الهيئات تقوم بمهمات أمنية وتكون في بعض الأحيان مسلحة.ولكن المحققين يدقان ناقوس الخطر عندما يتحدثان عن “مناطق ظل” في ميادين الصحة والنقل والسجون والرياضة والجامعات التي تبقى تعاني من نقص في الوقاية والكشف عن الأفراد المتطرفين وحتى عدم الوعي بالخطر الإسلاموي.أما عن التطرف الإسلامي في إطار الممارسة الرياضية فهو يتخذ أشكالا عديدة؛ قد يبدأ من الصلاة الجماعية في غرف تغيير الملابس، بل حتى أثناء المنافسات، إلى الأكل الحلال دون سواه. ومنهم بعض الأفراد يرفضون الانحناء الرياضي التقليدي أمام منافسيهم في رياضة المصارعة والملاكمة وغيرهما بحجة أن السجود لا يكون إلا لله.وهناك نواد رياضية تطلب من الراغبين في الانضمام إليها عند التسجيل أن يقبلوا تأدية الصلاة في غرف تغيير الملابس. لقد تحولت الرياضة التي من المفروض أن تكون عاملا مهما من عوامل الاندماج إلى عمل ممنهج ضد الاندماج حسب التقرير. وفي مدينة ليون جمعية تقترح حصصا رياضية لمرتديات الحجاب فقط.يشير التقرير إلى وجود 500 من المتطرفين في السجون بتهمة الإرهاب و1100 من مساجين الحق العام تم الإبلاغ عنهم على أنهم في طريق التطرف، وتمس الظاهرة حتى النساء السجينات والحراس بحكم الاحتكاك بالمتطرفين المسجونين إلا أن عدد الحراس يبقى ضئيلا إذ من بين 41000 لا نعثر سوى على 10 يخضعون للرقابة.كما يكشف التقرير عن وجود 84 شخصا مراقبا من بين 80000 من حاملي بطاقة الدخول إلى المناطق الحساسة في مطار رواسي شارل ديغول بباريس و15 في مطار أورلي. علاوة على 29 منهم خاضعين لمتابعة دقيقة.أما عن الإدارة المستقلة للنقل الباريسي المشرفة على ميترو الأنفاق والحافلات، فالتأسلم بها بات حديث العام والخاص بسبب المشاكل ......
#تقال
#حقيقة
#تطرف
#الإخوان
#كاملة
#للفرنسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701356
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز يبدو أن المسؤولين الفرنسيين قد بدأوا ينظرون إلى ظاهرة التطرف الإسلامي التي تضرب بلدهم بأعين نصف مفتوحة بعدما بلغ السيل الزبى كما يبين تقرير برلماني مثير للتساؤل، صدر أخيرا مشيرا إلى الخطر الإسلاموي المتغلغل في قلب المؤسسات الفرنسية عن طريق موظفين متشددين يعملون في مختلف المرافق العمومية.لقد تسلّل الإخوان والسلفيون إلى السجون والشرطة والجيش والتربية الوطنية والجامعة والنوادي الرياضية ومترو الأنفاق والسكك الحديدية والنقل الحضري ومطارات باريس وشركات الحراسة والمستشفيات والحماية المدنية وغيرها من المصالح والقطاعات الهامة حسب التقرير البرلماني الذي جاء تحت عنوان “الخدمات العمومية في مواجهة التطرف”.تشدّد وإن اعتبره عضوا البرلمان مارتل إريك بويا وإيريك ديار مُعدا الوثيقة ظاهرة متعددة الأوجه ينبغي التحلي باليقظة حيالها، والبداية تكون بفحص دقيق لملف كل من يريد الالتحاق ببعض المهن الحساسة تجنبا لأيّ انزلاق إرهابي، فإنهما لا يعتبران الأمر مثيرا للرعب.من جهة أخرى حذّر الكاتبان من السقوط في الخلط بين التطرف الديني والممارسات المتزمتة للشعائر الدينية أو الأصولية. كما حاولا إقناع الفرنسيين بموضوعية عملهما إذ يقول مارتل إريك بويا أحد الكاتبين والنائب من حزب الرئيس ماكرون إنه لا ينبغي أن نكون في حالة إنكار أو في حالة من الذعر تجاه التطرف الإسلاموي المتفشي في المؤسسات العمومية.ولئن يبقى التطرف حسبهما هامشيا في الجيش (0.05 بالمئة) والقوات البحرية (0.03 بالمئة) والشرطة (30 حالة) والدرك الوطني (30 حالة)، وبنسب ضعيفة أيضا في التربية الوطنية والعدالة، فإنهما يبديان على العكس انشغالا قلقا في ما يتعلق بالشرطة البلدية وشركات الحراسة الخاصة والتي لا تخضع لمراقبة صارمة في حين أن عناصر هذه الهيئات تقوم بمهمات أمنية وتكون في بعض الأحيان مسلحة.ولكن المحققين يدقان ناقوس الخطر عندما يتحدثان عن “مناطق ظل” في ميادين الصحة والنقل والسجون والرياضة والجامعات التي تبقى تعاني من نقص في الوقاية والكشف عن الأفراد المتطرفين وحتى عدم الوعي بالخطر الإسلاموي.أما عن التطرف الإسلامي في إطار الممارسة الرياضية فهو يتخذ أشكالا عديدة؛ قد يبدأ من الصلاة الجماعية في غرف تغيير الملابس، بل حتى أثناء المنافسات، إلى الأكل الحلال دون سواه. ومنهم بعض الأفراد يرفضون الانحناء الرياضي التقليدي أمام منافسيهم في رياضة المصارعة والملاكمة وغيرهما بحجة أن السجود لا يكون إلا لله.وهناك نواد رياضية تطلب من الراغبين في الانضمام إليها عند التسجيل أن يقبلوا تأدية الصلاة في غرف تغيير الملابس. لقد تحولت الرياضة التي من المفروض أن تكون عاملا مهما من عوامل الاندماج إلى عمل ممنهج ضد الاندماج حسب التقرير. وفي مدينة ليون جمعية تقترح حصصا رياضية لمرتديات الحجاب فقط.يشير التقرير إلى وجود 500 من المتطرفين في السجون بتهمة الإرهاب و1100 من مساجين الحق العام تم الإبلاغ عنهم على أنهم في طريق التطرف، وتمس الظاهرة حتى النساء السجينات والحراس بحكم الاحتكاك بالمتطرفين المسجونين إلا أن عدد الحراس يبقى ضئيلا إذ من بين 41000 لا نعثر سوى على 10 يخضعون للرقابة.كما يكشف التقرير عن وجود 84 شخصا مراقبا من بين 80000 من حاملي بطاقة الدخول إلى المناطق الحساسة في مطار رواسي شارل ديغول بباريس و15 في مطار أورلي. علاوة على 29 منهم خاضعين لمتابعة دقيقة.أما عن الإدارة المستقلة للنقل الباريسي المشرفة على ميترو الأنفاق والحافلات، فالتأسلم بها بات حديث العام والخاص بسبب المشاكل ......
#تقال
#حقيقة
#تطرف
#الإخوان
#كاملة
#للفرنسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701356
الحوار المتمدن
حميد زناز - متى تقال حقيقة تطرف الإخوان كاملة للفرنسيين
صبري الرابحي : تطرف النظام.. إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي بقليل من شغف الأنثروبولوجيا بحثت عن أصل تسمية حي سيدي حسين السيجومي فوجدتها مرتبطة بولي صالح تقول الأسطورة أنه لا يظلم زواره أبداً، لكن ما أشد عجبي عندما تماديت فإكتشفت أن المقام برمته قد هدموه و أحد مريديه قد عروه، فتبينت مكمن التطرف بين الديني و النظامي حتى بإختلاف الأزياء!!فتحول تساؤلي إلى حدود تطرف هذا النظام.هذا النظام الذي جمع شتاته من بين حرائق جانفي المجيد ليعيد تشكيل أركانه فوق أعناق التونسيين المتطلعة إلى الحرية مرة أولى عبر عنف الجماعات المتطرفة و مرة ثانية عبر العنف البوليسي الغير مقبول و الغير مبرر.كان الهدف هو إرساء أمن جمهوري يخدم البلد و المواطن و لا يخدم الساسة و النظام ليجد التونسيون أمنهم يتسلط عليهم في كل مناسبة بنفس أدوات أمن بن علي من حيث الإعتداءات و التضييق على الحريات التي طالت نشطاء المجتمع المدني و المعطلين عن العمل و حتى الصحفيين حتى صار التونسيون متيقنون من أن هذا التعامل هو منهجية عمل و ليس "حالة معزولة"، ذلك التعبير الرمادي للبناية الرمادية و الذي أصبح محل تندر بل عنوانا لكل إعتداء وحشي على الحراك الإجتماعي.جاءت حادثة طفل السيجومي لتؤكد ظنون تراجع هامش الحرية و تغليب منطق العنف و انحدار النظام عن قصد أو بدونه إلى تبني الكراهية و إخراجها من دائرة الخطاب إلى دائرة التعامل.هذه الممارسات مازالت وزارة الداخلية تعالجها بنفس الآليات البالية من النفي و تجزئة المسؤوليات و التمترس وراء وهم حفظ النظام و الحقيقة أنها أصابت في ذلك حيث بان جليا بأن كل شيء يتعلق بالنظام... فلم يعد مهما ترقيعه أو شد أجزائه أو حتى الإيهام بصلابته بدلاً من الإنخراط في إقامة أركانه على إحترام الحريات العامة و الفردية و حقوق الإنسان و تطبيق القانون و إنفاذه.لم يعد يكفي تغيير ألوان أزياء منتسبي قوات الأمن و تغيير ألوان سياراتهم ما لم تتغير الصورة النمطية للأمن الذي يتلقى التعليمات و يطنب في تجاوز القانون و يحتمي بالطبقة السياسية التي تقحمه في مواجهة الطبقات الشعبية التي ينتمي إليها أصلاً.كان لزاما على كافة الأطراف العمل على تغيير عقيدة حماية النظام ببطش العنف المشرعن للدولة بعقيدة صيانة النظام و حمايته من نفسه أحياناً و هو ما يبدو عليه الأمر حالياً. طفل السيجومي بعد تعريته، تعرى النظام من دعايته و صارت رواياته لا تعدو إلا أن تكون ضربا من ضروب البروبغندا، حتى أن ذلك الطفل صار عنوانا للمواطنة، التي تضرب و تسحل و تجرد من سترها و تجد إنجادها لدى مواطن آخر خائف من النظام لكنه مقدم بما تبقى له من شجاعة ليالي ثورته المسروقة على توثيقها و إيصالها إلى دائرة إهتمام التونسيين و تعميق قلقهم حتى صاروا قلقين من كل شيء!!أما آن لتطرف النظام أن ينتهي على أعتاب مواطنة كاملة مستحقة لأبنائه؟ أما آن لهذا النظام الذي صار يأكل أبنائه من الفريقين أن يعي بأنه صار ينتج التطرف في الجهتين؟ و هل يستمتع هذا النظام بتحويل الأحياء الشعبية إلى ڨ-;-يتو و مقرات الأمن إلى محتشدات ليخرج علينا مستغربا من تنامي العنف و الكراهية في البلد؟ لا مناص من أن توقظ توسلات فتى السيجومي هذا النظام من غفلته قبل أن يكبر فيه حبه للعنف و حبه لهذا النظام و حب الإشتباك معه في ملاعب كرة القدم و وسائل النقل العمومي و في كامل الفضاء العمومي المشترك..صدقا أ تمنى ذلك قريباً!! ......
#تطرف
#النظام..
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722049
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي بقليل من شغف الأنثروبولوجيا بحثت عن أصل تسمية حي سيدي حسين السيجومي فوجدتها مرتبطة بولي صالح تقول الأسطورة أنه لا يظلم زواره أبداً، لكن ما أشد عجبي عندما تماديت فإكتشفت أن المقام برمته قد هدموه و أحد مريديه قد عروه، فتبينت مكمن التطرف بين الديني و النظامي حتى بإختلاف الأزياء!!فتحول تساؤلي إلى حدود تطرف هذا النظام.هذا النظام الذي جمع شتاته من بين حرائق جانفي المجيد ليعيد تشكيل أركانه فوق أعناق التونسيين المتطلعة إلى الحرية مرة أولى عبر عنف الجماعات المتطرفة و مرة ثانية عبر العنف البوليسي الغير مقبول و الغير مبرر.كان الهدف هو إرساء أمن جمهوري يخدم البلد و المواطن و لا يخدم الساسة و النظام ليجد التونسيون أمنهم يتسلط عليهم في كل مناسبة بنفس أدوات أمن بن علي من حيث الإعتداءات و التضييق على الحريات التي طالت نشطاء المجتمع المدني و المعطلين عن العمل و حتى الصحفيين حتى صار التونسيون متيقنون من أن هذا التعامل هو منهجية عمل و ليس "حالة معزولة"، ذلك التعبير الرمادي للبناية الرمادية و الذي أصبح محل تندر بل عنوانا لكل إعتداء وحشي على الحراك الإجتماعي.جاءت حادثة طفل السيجومي لتؤكد ظنون تراجع هامش الحرية و تغليب منطق العنف و انحدار النظام عن قصد أو بدونه إلى تبني الكراهية و إخراجها من دائرة الخطاب إلى دائرة التعامل.هذه الممارسات مازالت وزارة الداخلية تعالجها بنفس الآليات البالية من النفي و تجزئة المسؤوليات و التمترس وراء وهم حفظ النظام و الحقيقة أنها أصابت في ذلك حيث بان جليا بأن كل شيء يتعلق بالنظام... فلم يعد مهما ترقيعه أو شد أجزائه أو حتى الإيهام بصلابته بدلاً من الإنخراط في إقامة أركانه على إحترام الحريات العامة و الفردية و حقوق الإنسان و تطبيق القانون و إنفاذه.لم يعد يكفي تغيير ألوان أزياء منتسبي قوات الأمن و تغيير ألوان سياراتهم ما لم تتغير الصورة النمطية للأمن الذي يتلقى التعليمات و يطنب في تجاوز القانون و يحتمي بالطبقة السياسية التي تقحمه في مواجهة الطبقات الشعبية التي ينتمي إليها أصلاً.كان لزاما على كافة الأطراف العمل على تغيير عقيدة حماية النظام ببطش العنف المشرعن للدولة بعقيدة صيانة النظام و حمايته من نفسه أحياناً و هو ما يبدو عليه الأمر حالياً. طفل السيجومي بعد تعريته، تعرى النظام من دعايته و صارت رواياته لا تعدو إلا أن تكون ضربا من ضروب البروبغندا، حتى أن ذلك الطفل صار عنوانا للمواطنة، التي تضرب و تسحل و تجرد من سترها و تجد إنجادها لدى مواطن آخر خائف من النظام لكنه مقدم بما تبقى له من شجاعة ليالي ثورته المسروقة على توثيقها و إيصالها إلى دائرة إهتمام التونسيين و تعميق قلقهم حتى صاروا قلقين من كل شيء!!أما آن لتطرف النظام أن ينتهي على أعتاب مواطنة كاملة مستحقة لأبنائه؟ أما آن لهذا النظام الذي صار يأكل أبنائه من الفريقين أن يعي بأنه صار ينتج التطرف في الجهتين؟ و هل يستمتع هذا النظام بتحويل الأحياء الشعبية إلى ڨ-;-يتو و مقرات الأمن إلى محتشدات ليخرج علينا مستغربا من تنامي العنف و الكراهية في البلد؟ لا مناص من أن توقظ توسلات فتى السيجومي هذا النظام من غفلته قبل أن يكبر فيه حبه للعنف و حبه لهذا النظام و حب الإشتباك معه في ملاعب كرة القدم و وسائل النقل العمومي و في كامل الفضاء العمومي المشترك..صدقا أ تمنى ذلك قريباً!! ......
#تطرف
#النظام..
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722049
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تطرف النظام.. إلى أين؟