رستم شيخو : ترامبيزم
#الحوار_المتمدن
#رستم_شيخو Trumpizm تعددت التحليلات السياسية والاقتصادية و حتى الدينية حول تأثير فوز احد من المرشحين في الانتخابات الأمريكية الاخيرة و الذي نلاحظه بأن الأكثرية منهم يتحدثون بشكل عاطفي جدا و ميول سياسي لأحدهم. قد يكون في نقص من المعلومات او الجرأة على قول الحقيقة ما ينتظرنا. مشاركة و تصويت هذه الكمية العائلة من الناخبين كانت الاولى في تاريخ امريكا من حيث الانفعال و اعتقاد الكثير بأن صوتهم يمكن ان يغير مجرى الانتخابات. الذي ميزت هذه الانتخابات عن سوابقها إنها كانت ستكشل تغير حاد للتاريخ الجديد، للعصر الجديد و مستقبل جديد اي يمكننا بكل ثقة ان نقول بان التأريخ بعد هذه الانتخابات ستكون ليست كما قبها. نحن امام منعطف حاد للسياسات العالمية، كل من الطرفين وضعوا كل البيوض في سلة واحدة ، إما ان ينتصروا او ينتصروا.ماذا لو فاز ترامب او كما اسميه الان ترامبيزم؟وضع السيد ترامب اساسا لكل مخططاتك المستقبلية، خرج من كل المواثيق و الاتفاقيات التي كانت تحلب امريكا و من جيوب دافعي الضرائب الامريكان ولم يعد الامريكي يدفع دولار واحد بدون ان يعلم بان هذا الدولار يذهب إلى المكان المناسب. قرر ان يسحب كل قواته من النقاط الساخنة في العالم و لم يعد يخاطر بحياة اي جندي امريكي ان لم يكن يخدم حياة المواطن الامريكي او الاقتصاد. ادرك جيدا بان كل هذه الحروب لم تكن ابدا لصالح امريكا و انما لجماعات اصبحت معروفة للكثير . فالمبالغ الذي صرفته امريكا في حروبها في السنوات الاخيرة تعدت ثمانية تريليون دولار اي حوالي نصف ديون امريكا الخارجية و لم تحصل امريكا من ورائها غيركره الكثير من الشعوب العالم، وموت اكثر من ٣-;-٧-;-٠-;- الف جندي امريكي، ناهيك عن الفقر و الجنود المريضين و المعاقين الذين يعودون الى اهلهم منسيين..اتخذ منحا جديدا، سياسة جديدة، لم يكن العالم يتجرأ عليها ، بدأ بالاقتصاد و فتح باب العمل و امكانية العمل للعاطلين و دعم الاقتصاد الوطني ورجال الاعمال والتجار الامريكان، لم تعد امريكا البقرة الحلوبة للصين و اوروبا وفرض على الصين والغرب الجمارك و طلب ان ينتقل المعامل والمصانع الامريكان من الصين الى الوطن ليخدموا و يفتحون مجال العمل للامريكان نفسهم.المهاجرين الغير الشرعيين في امريكا تحدا المليون، لا يدفعون الضرائب يعملون بالاسود، اي بشكل غبر قانوني و بأجر اقل، بحيث الكثير من الامريكان فقدوا عملهم و يتم تحويل كل شهر بالمليارات الدولارات الى خارج امريكا هؤلاء اللاجئين الغير الشرعيين لذلك قرر بغلق لحدود امامهم و هذا ما تقوم به كل الدول وليست امريكا فقط .اعطى للتجار الامريكان فرصة عظيمة ليشعروا بانهم في بدلدانهم و انهم يعملون لصالح وطنهم، و استطاعوا ان يخلق قاعدة قوية للاقتصاد الوطني بدون ان يرسل جندي واحد او يخاطر بحياة أبنائهم خارج الوطن لقلب نظام ما، لا يمس ولا يمثل خطر على اي امريكي. شعر الامريكان بأنهم يستطيعون ان يغيروا مبدأ حياتهم، و يدعموا المنظمات و الدول التي تستحق ذلك ، و يفسحوا المجال للشعوب ان يقرروا مصيرهم و يصبحون مستقلين تماما عن اية دولة أخرى.أراد أن يغير من مهمة امريكا من شرطي بيد العولمة، الذين يريدون ان يسيطروا على كل الشعوب والدول و يخلقوا انظمة مشللة، دول بدون قومية، وبدون اي تراث محدد، بمعنى معسكرات صغيرة يتحكمون بهم و يفعلون ما يشاؤون. حاول ويحاول ان تصبح امريكا دولة لنفسها، كما كانت قبل الحرب العالمية الأولى وان لل يكون قرارهم بيد الآخرين او جماعة ما. يدرك جيدا كما قال في كثير من خطاباته، بأنه يعرف ......
#ترامبيزم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699876
#الحوار_المتمدن
#رستم_شيخو Trumpizm تعددت التحليلات السياسية والاقتصادية و حتى الدينية حول تأثير فوز احد من المرشحين في الانتخابات الأمريكية الاخيرة و الذي نلاحظه بأن الأكثرية منهم يتحدثون بشكل عاطفي جدا و ميول سياسي لأحدهم. قد يكون في نقص من المعلومات او الجرأة على قول الحقيقة ما ينتظرنا. مشاركة و تصويت هذه الكمية العائلة من الناخبين كانت الاولى في تاريخ امريكا من حيث الانفعال و اعتقاد الكثير بأن صوتهم يمكن ان يغير مجرى الانتخابات. الذي ميزت هذه الانتخابات عن سوابقها إنها كانت ستكشل تغير حاد للتاريخ الجديد، للعصر الجديد و مستقبل جديد اي يمكننا بكل ثقة ان نقول بان التأريخ بعد هذه الانتخابات ستكون ليست كما قبها. نحن امام منعطف حاد للسياسات العالمية، كل من الطرفين وضعوا كل البيوض في سلة واحدة ، إما ان ينتصروا او ينتصروا.ماذا لو فاز ترامب او كما اسميه الان ترامبيزم؟وضع السيد ترامب اساسا لكل مخططاتك المستقبلية، خرج من كل المواثيق و الاتفاقيات التي كانت تحلب امريكا و من جيوب دافعي الضرائب الامريكان ولم يعد الامريكي يدفع دولار واحد بدون ان يعلم بان هذا الدولار يذهب إلى المكان المناسب. قرر ان يسحب كل قواته من النقاط الساخنة في العالم و لم يعد يخاطر بحياة اي جندي امريكي ان لم يكن يخدم حياة المواطن الامريكي او الاقتصاد. ادرك جيدا بان كل هذه الحروب لم تكن ابدا لصالح امريكا و انما لجماعات اصبحت معروفة للكثير . فالمبالغ الذي صرفته امريكا في حروبها في السنوات الاخيرة تعدت ثمانية تريليون دولار اي حوالي نصف ديون امريكا الخارجية و لم تحصل امريكا من ورائها غيركره الكثير من الشعوب العالم، وموت اكثر من ٣-;-٧-;-٠-;- الف جندي امريكي، ناهيك عن الفقر و الجنود المريضين و المعاقين الذين يعودون الى اهلهم منسيين..اتخذ منحا جديدا، سياسة جديدة، لم يكن العالم يتجرأ عليها ، بدأ بالاقتصاد و فتح باب العمل و امكانية العمل للعاطلين و دعم الاقتصاد الوطني ورجال الاعمال والتجار الامريكان، لم تعد امريكا البقرة الحلوبة للصين و اوروبا وفرض على الصين والغرب الجمارك و طلب ان ينتقل المعامل والمصانع الامريكان من الصين الى الوطن ليخدموا و يفتحون مجال العمل للامريكان نفسهم.المهاجرين الغير الشرعيين في امريكا تحدا المليون، لا يدفعون الضرائب يعملون بالاسود، اي بشكل غبر قانوني و بأجر اقل، بحيث الكثير من الامريكان فقدوا عملهم و يتم تحويل كل شهر بالمليارات الدولارات الى خارج امريكا هؤلاء اللاجئين الغير الشرعيين لذلك قرر بغلق لحدود امامهم و هذا ما تقوم به كل الدول وليست امريكا فقط .اعطى للتجار الامريكان فرصة عظيمة ليشعروا بانهم في بدلدانهم و انهم يعملون لصالح وطنهم، و استطاعوا ان يخلق قاعدة قوية للاقتصاد الوطني بدون ان يرسل جندي واحد او يخاطر بحياة أبنائهم خارج الوطن لقلب نظام ما، لا يمس ولا يمثل خطر على اي امريكي. شعر الامريكان بأنهم يستطيعون ان يغيروا مبدأ حياتهم، و يدعموا المنظمات و الدول التي تستحق ذلك ، و يفسحوا المجال للشعوب ان يقرروا مصيرهم و يصبحون مستقلين تماما عن اية دولة أخرى.أراد أن يغير من مهمة امريكا من شرطي بيد العولمة، الذين يريدون ان يسيطروا على كل الشعوب والدول و يخلقوا انظمة مشللة، دول بدون قومية، وبدون اي تراث محدد، بمعنى معسكرات صغيرة يتحكمون بهم و يفعلون ما يشاؤون. حاول ويحاول ان تصبح امريكا دولة لنفسها، كما كانت قبل الحرب العالمية الأولى وان لل يكون قرارهم بيد الآخرين او جماعة ما. يدرك جيدا كما قال في كثير من خطاباته، بأنه يعرف ......
#ترامبيزم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699876
الحوار المتمدن
رستم شيخو - ترامبيزم