الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : صناعة الإلهاء والتنفيس
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو برأيك الدور الوظيفي لذلك الكم الهائل من الاستثمارات في المؤسسات الرياضية كنوادي كرة القدم الدولية، وذلك العدد المهول من القنوات المرئية والمسموعة المختصة بالرياضة؟مصعب قاسم عزاوي: أهمية النشاط البدني والرياضي في حيواتنا المعاصرة، وخاصة تلك المغرقة في نمطها القعود الذي ليس فيه للجهد الجسدي فيزيائي دور محوري، لا يمكن إلا التشديد على أهميتها الاستثنائية في كل مكان وزمان، ولا بد من التركيز على جوهرية انخراط الكل فيها بكل شكل متاح دائماً وأبداً.وتعزيز قعود البشر وإقصاء أنفسهم عن أي نشاط بدني فيزيائي، بالتحول إلى قطيع من النَظَّارة لأنشطة رياضية يقوم بها رياضيون محترفون في نسق استثمارات مالية مهولة تقبع خلف تلك الأنشطة، وعدد لامتناه من الأقنية البصرية والسمعية التي تغطي تلك الأنشطة، ما هو إلا إعادة لإنتاج النمط المعاش لحيوات بني البشر بشكل مسخي يقع على النقيض شبه المطلق من مصلحة الإنسان العضوية والطبيعية في المشاركة والانخراط الفعلي بأي نشاط رياضي بدني ضروري من الناحية الطبية الوقائية كحد أدنى.وقد يستقيم اعتبار «الإلهاء والتنفيس» الهدفين الأساسيين من تلك النماذج من «صناعة الفرجة الرياضية»، حيث أن هناك مبدأ أساسياً تدركه كل الفئات المهيمنة على السلطة والثروة والإعلام على المستوى الكوني يرتبط بالميل الغريزي للإنسان للاستكشاف و استشراب المعارف والتعلم واستخدام طاقاته العقلية الفطرية في أي نشاط عقلي يتطلب تلك الطاقات الفكرية، وهو ما يجب إيجاد مخرج مناسب له بدل أن يتم توجيهه في التفكر في أسباب معاناة ذلك الشخص أو ذاك في حياته اليومية والصعوبات التي تواجه مجتمعه الذي يعيش فيه، والأسباب الكامنة التي قادت إلى تشكيل وتوطيد تلك الصعوبات، وهو ما قد يقود ذلك الشخص بشكل فطري و عفوي لتكشف خفايا آليات الهيمنة والاستبداد التي تريد منه دائماً الإيغال في حالة «الاستقالة العقلية المستدامة»، و «تسليم شؤون إدارة حياته ومستقبله إلى أولي الأمر من العارفين والخبراء» دون السماح له بالتفكير أبعد من ذلك لاستكناه آليات الهيمنة والتهميش التي يراد له البقاء أسيرها، و تمويه كل ما قد يسهم في تعرية أولئك الخبراء والعارفين و إظهارهم بشكلهم الحقيقي الذي لا يتجاوز دورهم الوظيفي «كوعاظ سلاطين» مهمتهم توطيد الاستبداد ومفاعيله، و إشاحة بصره عن الحقيقة المرة بأن جميع الشؤون التي يتبجح أولئك العارفون بخبرتهم فيها، ما هي إلا تورية و تعمية للحقائق الأكثر التصاقاً بضيق الحال المستدام الذي يعاني منه، والمرض والسقم الذي يلاحقه وأسرته في كل زاوية وكل حين، وحالة انعدام الآفاق التي يراد له الظن بأنها من طبائع الأمور وسنن الحياة على الرغم من أن جميعها قضايا اجتماعية يمكن تبسيطها وجعلها ميسرة لأي إنسان مهما كان بسيطاً في إدراكه ومعرفته ومستوى تعليمه بشكل يمكنه من إبداء رأي متعقل وصالح فيها، إذ أنها تمثل جوهر وجوده العياني المشخص في حياته، والتي لا بد أن يكون له رأي فاعل مكثف فيها، حتى لو كان بسيطاً غير منمق ببلاغة لفظية لا تزيد من القيمة المعرفية لذلك الرأي. والحقيقة أنه ليس هناك إنسان طبيعي من فئة المقهورين المستضعفين على وجه البسيطة لا يمتلك رأياً حتى لو كان جنينياً عن الآلية التي يمكن بها أن ينفرج ضيق الحال السرمدي الذي يكابده يومياً، و يختزن في وجدانه رغبة راسخة في أن يحصل أبناؤه على أفضل تعليم ورعاية صحية لا بد للمجتمع ككل من سداد فواتيرها لأجل ضمان تخليق جيل جديد ......
#صناعة
#الإلهاء
#والتنفيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717514