عليان الهندي : تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومهاجمة الشعب الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#عليان_الهندي عليان الهندي ترافق تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولتي الإمارات والبحرين العربيتين مجموعة من المقالات التي تهاجم الفلسطينيين، وتعتبرهم ناكرين للجميل الخليجي وأنهم من اتباع الماضي وليس المستقبل بهدف المحافظة على مصالحهم الخاصة، لاعتقاد هؤلاء الكتاب ،وهم وحدهم ومن يمثلهم في رأس السلطة، أن الفلسطينيين قد فوتوا كل الفرص للتوصل إلى سلام مع دولة إسرائيل.اشترك في كتابة هذه المقالات، مجموعة من كتاب الامارات والبحرين وبعض الكتاب المصريين وممن اعتبر نفسه من محبي السلام الذين لم نسمع عنهم من قبل، وكان الأكثر غرابة هو مشاركة الكتاب السعوديين في هذه الحملة متناسين أن مؤسس المملكة الحديثة عبد العزيز بن سعود قد ناقش في او اجتماع له مع الرئيس الأميركي المسألة الفلسطينية في الاجتماع المشهور على ظهر حاملة الطائرات الأميركية، وأن الملك سلمان نفسه شارك كضابط في الجيش المصري لصد العدوان الإسرائيلي على الدول العربية 1967. وانقسم الكتاب بين مهاجم وبين مدافع وبين مبرر خاصة من الكتاب المصريين الرسميين لخطوات السلام الامارتية-البحرينية، التي لا تفهم حتى من قبل الكتاب الإسرائيليين والأميركيين المناصرين لإسرائيل، سوى أنها جاءت لتغذية مصالح ترامب الانتخابية ومصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني، الذي اعتبر هذه الخطوة ،وبحق، مشاركة واستمرارا لحالة الحصار التي يمر بها نتيجة تمسكه بالحد الأدني من مطالبه الوطنية القاضية بإقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وأعلن هؤلاء الكتاب أن الصراف الآلي الخليجي قد توقف، وأن القرارات التي اتخذت بإقامة علاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي هي قرارات سيادية، وأن خارطة المصالح الإقليمية والتهديدات في المنطقة قد تغيرت لصالح تهديدات أخرى في المنطقة من اهمها التهديد الإيراني والتهديد التركي، الذي تواجهه بعض دول الخليج بالشراكة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تتقاسمهم وجهة النظر المذكورة، وهي مقاربة خاطئة وظالمة من الأساس لعدة اعتبارات هي:1. تغلل النفوذ الإيراني في المنطقة نتاج السياسات الخليجية الخاطئة في المنطقة خاصة مساهتمهم في إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ما فتح شهية إيران على العراق وحولها لما يشبه المحمية الإيرانية بعد أن كانت تسمى البوابة الشرقية للعالم العربي. 2. المشاركة في تدمير سوريا وإخراجها من دائرة الفعل العربي والدولي وتمكين كل الدول خارج الاقليم العربي من التحكم بها، ما فتح أيضا الباب أم التواجد الروسي والإيراني والتركي والأميركي والإسرائيلي في هذه الدولة التي أخرج منها كل ما هو عربي.3. المشاركة في تدمير اليمن وليبيا وإخراجهما من دائرة الفعل العربي، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية التي تضمر شرا لهذه الدول.4. وسبق ذلك حماية الانقسام الفلسطيني لتحقيق المصالح الإسرائيلية العليا، وهو الموضوع الذي تخصصت فيه إمارة قطر. 5. أخير لا بد من الإشارة إلى المساهمة الأخيرة في السياسات الخليجية الخاطئة وغير المدروسة والظالمة، وهي التخلي عن الفلسطينيين في فلسطين التاريخية، علما أن قيادتهم التاريخية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، حليفة لدول الخليج ولما يسمى بالدول المعتدلة العربية العتدلة في المنطقة، في كل سياستها الخارجية حتى لو لم تكن تعجبهم. في السياق المذكور، لا بد من الإشارة إلى مجموعة من النقاط المهمة وهي أن التنمية والغناء الفاحش الذي تشهده دول الخليج والدول النفطية بشكل عام، يعود بالإساس إلى ارتفاع أسعار النفط الذي سا ......
#تطبيع
#العلاقات
#إسرائيل
#ومهاجمة
#الشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692964
#الحوار_المتمدن
#عليان_الهندي عليان الهندي ترافق تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولتي الإمارات والبحرين العربيتين مجموعة من المقالات التي تهاجم الفلسطينيين، وتعتبرهم ناكرين للجميل الخليجي وأنهم من اتباع الماضي وليس المستقبل بهدف المحافظة على مصالحهم الخاصة، لاعتقاد هؤلاء الكتاب ،وهم وحدهم ومن يمثلهم في رأس السلطة، أن الفلسطينيين قد فوتوا كل الفرص للتوصل إلى سلام مع دولة إسرائيل.اشترك في كتابة هذه المقالات، مجموعة من كتاب الامارات والبحرين وبعض الكتاب المصريين وممن اعتبر نفسه من محبي السلام الذين لم نسمع عنهم من قبل، وكان الأكثر غرابة هو مشاركة الكتاب السعوديين في هذه الحملة متناسين أن مؤسس المملكة الحديثة عبد العزيز بن سعود قد ناقش في او اجتماع له مع الرئيس الأميركي المسألة الفلسطينية في الاجتماع المشهور على ظهر حاملة الطائرات الأميركية، وأن الملك سلمان نفسه شارك كضابط في الجيش المصري لصد العدوان الإسرائيلي على الدول العربية 1967. وانقسم الكتاب بين مهاجم وبين مدافع وبين مبرر خاصة من الكتاب المصريين الرسميين لخطوات السلام الامارتية-البحرينية، التي لا تفهم حتى من قبل الكتاب الإسرائيليين والأميركيين المناصرين لإسرائيل، سوى أنها جاءت لتغذية مصالح ترامب الانتخابية ومصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني، الذي اعتبر هذه الخطوة ،وبحق، مشاركة واستمرارا لحالة الحصار التي يمر بها نتيجة تمسكه بالحد الأدني من مطالبه الوطنية القاضية بإقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وأعلن هؤلاء الكتاب أن الصراف الآلي الخليجي قد توقف، وأن القرارات التي اتخذت بإقامة علاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي هي قرارات سيادية، وأن خارطة المصالح الإقليمية والتهديدات في المنطقة قد تغيرت لصالح تهديدات أخرى في المنطقة من اهمها التهديد الإيراني والتهديد التركي، الذي تواجهه بعض دول الخليج بالشراكة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تتقاسمهم وجهة النظر المذكورة، وهي مقاربة خاطئة وظالمة من الأساس لعدة اعتبارات هي:1. تغلل النفوذ الإيراني في المنطقة نتاج السياسات الخليجية الخاطئة في المنطقة خاصة مساهتمهم في إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ما فتح شهية إيران على العراق وحولها لما يشبه المحمية الإيرانية بعد أن كانت تسمى البوابة الشرقية للعالم العربي. 2. المشاركة في تدمير سوريا وإخراجها من دائرة الفعل العربي والدولي وتمكين كل الدول خارج الاقليم العربي من التحكم بها، ما فتح أيضا الباب أم التواجد الروسي والإيراني والتركي والأميركي والإسرائيلي في هذه الدولة التي أخرج منها كل ما هو عربي.3. المشاركة في تدمير اليمن وليبيا وإخراجهما من دائرة الفعل العربي، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية التي تضمر شرا لهذه الدول.4. وسبق ذلك حماية الانقسام الفلسطيني لتحقيق المصالح الإسرائيلية العليا، وهو الموضوع الذي تخصصت فيه إمارة قطر. 5. أخير لا بد من الإشارة إلى المساهمة الأخيرة في السياسات الخليجية الخاطئة وغير المدروسة والظالمة، وهي التخلي عن الفلسطينيين في فلسطين التاريخية، علما أن قيادتهم التاريخية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، حليفة لدول الخليج ولما يسمى بالدول المعتدلة العربية العتدلة في المنطقة، في كل سياستها الخارجية حتى لو لم تكن تعجبهم. في السياق المذكور، لا بد من الإشارة إلى مجموعة من النقاط المهمة وهي أن التنمية والغناء الفاحش الذي تشهده دول الخليج والدول النفطية بشكل عام، يعود بالإساس إلى ارتفاع أسعار النفط الذي سا ......
#تطبيع
#العلاقات
#إسرائيل
#ومهاجمة
#الشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692964
الحوار المتمدن
عليان الهندي - تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومهاجمة الشعب الفلسطيني