راسم عبيدات : لا بد من خطة إنعاش للبلدة القديمة من القدس
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات من الواضح بان الأوضاع والظروف الصعبة التي تعيشها البلدة القديمة من القدس بفعل اجراءات وممارسات الإحتلال الأمنية والشرطية وعمليات الإغلاق وتقييد الحركة والحواجز الأمنية والشرطية الثابتة والمتحركة،شلت الى حد كبير الحركتين التجارية والإقتصادية في البلدة القديمة من القدس...ولكن رغم كل ذلك كان التاجر المقدسي يقاوم ويصمد،ويحافظ على وجوده ورباطه،ويشكل شوكة في حلق المستوطنين والإحتلال،الساعين لتهويد البلدة القديمة،والتي تشكل بوجودها البشري والتجاري والسياحي والإقتصادي والديني حاجز الصد الأمامي أمام المحاولات الصهيونية الرامية الى تغيير الوضعين القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى والسعي لتقسيمه مكانياً،تمهيداً لتنفيذ مخطط اقامة الهيكل المزعوم ....ولكن هذا الصمود وهذا الوجود تعاظمت المخاطر عليه بفعل انتشار جائحة " كورونا" تلك الجائحة التي دمرت الحركة التجارية والإقتصادية بشكل كلي، وقد اضطرت الكثير من التجار الى إغلاق محالهم التجارية،أو التي منعت من العمل بفعل تلك الجائحة للخروج والبحث عن مصدر رزق لهم،وهذا راكم الكثير من الديون والأعباء المالية على التجار،لكونهم لا توجد لهم جهة راعية او حاضنة،تعمل على تعويضهم عن خسائرهم والأضرار التي لحقت بهم....ولعل القطاع الأكثر تضرراً من غيره في هذا الجانب،هو قطاع التحف الشرقية " السنتوارية"،المرتبطة والمعتمدة أعمالهم على الحركة السياحية والمعطلة حتى اللحظة الراهنة.هؤلاء التجار والعاملين في هذا المجال،يضاف لهم العاملين في المطاعم والمقاهي السياحية يتجاوز عددهم ال 400 تاجر ومستفيد،يتركز اغلبهم في منطقة باب الخليل والباب الجديد وسوق الدباغة. من يدخل الى البلدة القديمة من القدس ويصل الى سوق الدباغة وباب الخليل،ويتطلع ويتفرس في وجوه اصحاب المحلات التجارية، الذين يأتون فقط من أجل تهوية محلاتهم والإطمئنان عليها ،وجزء منهم يتسلى بلعب ورق الشدة او احجار النرد..لفترة لا تزيد عن ساعة او ساعتين ومن ثم يقفلون محلاتهم التجارية...ولا يعرفون متى ستنتهى معاناتهم،والى متى سيكونوا قادرين على الصمود والبقاء،فهم بالكاد يتدبرون امورهم الحياتية في الأوضاع الطبيعية،فكيف سيصبح الوضع مع استمر الإغلاق وعدم وجود آفاق قريبة لعودة الحركة السياحية ???.....ما العمل وما هي المخارج..؟؟نحن ندرك بأن قضية انعاش الحركة التجارية والإقتصادية في البلدة القديمة وتعزيز الصمود فيها للتجار والمواطنين وبالذات تجار التحف الشرقية " السنتوارية "،خشب ،خزف،مصدفات ومطرزات وأشغال يدوية والمطاعم والمقاهي المرتبطة بها،اكبر من قضية توزيع طرد غذائي او صحي أو دفع مبلغ مالي 3000 دولار لمرة واحدة، وهي اكبر أيضاً من قدرات وإمكانيات الغرفة التجارية ومؤسسات السلطة الرسمية ووزارتها المرتبط عملها بالقدس ......ولذلك هي تحتاج الى خطة انعاش بالمعنى الشمولي تشارك فيها الغرفة التجارية والمرجعيات والوزارات ذات الشأن والعلاقة بالقدس ومنظمة التحرير......ومسألة الحفاظ على هوية المدينة وعروبتها واسلاميتها،وبالذات البلدة القديمة منها،والتي هي محط أنظار واطماع دولة الإحتلال والجمعيات التلمودية والتوراتية،تلك الجماعات في ظل حالة الإغلاق لتلك المحلات في فترة إنتشار جائحة " كورونا"...أصبحت تؤدي شعائرها وطقوسها وصلواتها التلمودية والتوراتية في منطقة سوق الدباغة...حيث مخاطر التهويد والضياع تتهدده.نحن لا نريد لتجارنا في البلدة القديمة أن يتحولوا الى متسولين وشحادين...وبالمقابل لا نريد ان نستمر في حالة البكاء والتشكي والتذمر، فلا بد من وضع خطط عملية وآليات تنفيذية....تمكن من بقائ ......
#إنعاش
#للبلدة
#القديمة
#القدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679124
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات من الواضح بان الأوضاع والظروف الصعبة التي تعيشها البلدة القديمة من القدس بفعل اجراءات وممارسات الإحتلال الأمنية والشرطية وعمليات الإغلاق وتقييد الحركة والحواجز الأمنية والشرطية الثابتة والمتحركة،شلت الى حد كبير الحركتين التجارية والإقتصادية في البلدة القديمة من القدس...ولكن رغم كل ذلك كان التاجر المقدسي يقاوم ويصمد،ويحافظ على وجوده ورباطه،ويشكل شوكة في حلق المستوطنين والإحتلال،الساعين لتهويد البلدة القديمة،والتي تشكل بوجودها البشري والتجاري والسياحي والإقتصادي والديني حاجز الصد الأمامي أمام المحاولات الصهيونية الرامية الى تغيير الوضعين القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى والسعي لتقسيمه مكانياً،تمهيداً لتنفيذ مخطط اقامة الهيكل المزعوم ....ولكن هذا الصمود وهذا الوجود تعاظمت المخاطر عليه بفعل انتشار جائحة " كورونا" تلك الجائحة التي دمرت الحركة التجارية والإقتصادية بشكل كلي، وقد اضطرت الكثير من التجار الى إغلاق محالهم التجارية،أو التي منعت من العمل بفعل تلك الجائحة للخروج والبحث عن مصدر رزق لهم،وهذا راكم الكثير من الديون والأعباء المالية على التجار،لكونهم لا توجد لهم جهة راعية او حاضنة،تعمل على تعويضهم عن خسائرهم والأضرار التي لحقت بهم....ولعل القطاع الأكثر تضرراً من غيره في هذا الجانب،هو قطاع التحف الشرقية " السنتوارية"،المرتبطة والمعتمدة أعمالهم على الحركة السياحية والمعطلة حتى اللحظة الراهنة.هؤلاء التجار والعاملين في هذا المجال،يضاف لهم العاملين في المطاعم والمقاهي السياحية يتجاوز عددهم ال 400 تاجر ومستفيد،يتركز اغلبهم في منطقة باب الخليل والباب الجديد وسوق الدباغة. من يدخل الى البلدة القديمة من القدس ويصل الى سوق الدباغة وباب الخليل،ويتطلع ويتفرس في وجوه اصحاب المحلات التجارية، الذين يأتون فقط من أجل تهوية محلاتهم والإطمئنان عليها ،وجزء منهم يتسلى بلعب ورق الشدة او احجار النرد..لفترة لا تزيد عن ساعة او ساعتين ومن ثم يقفلون محلاتهم التجارية...ولا يعرفون متى ستنتهى معاناتهم،والى متى سيكونوا قادرين على الصمود والبقاء،فهم بالكاد يتدبرون امورهم الحياتية في الأوضاع الطبيعية،فكيف سيصبح الوضع مع استمر الإغلاق وعدم وجود آفاق قريبة لعودة الحركة السياحية ???.....ما العمل وما هي المخارج..؟؟نحن ندرك بأن قضية انعاش الحركة التجارية والإقتصادية في البلدة القديمة وتعزيز الصمود فيها للتجار والمواطنين وبالذات تجار التحف الشرقية " السنتوارية "،خشب ،خزف،مصدفات ومطرزات وأشغال يدوية والمطاعم والمقاهي المرتبطة بها،اكبر من قضية توزيع طرد غذائي او صحي أو دفع مبلغ مالي 3000 دولار لمرة واحدة، وهي اكبر أيضاً من قدرات وإمكانيات الغرفة التجارية ومؤسسات السلطة الرسمية ووزارتها المرتبط عملها بالقدس ......ولذلك هي تحتاج الى خطة انعاش بالمعنى الشمولي تشارك فيها الغرفة التجارية والمرجعيات والوزارات ذات الشأن والعلاقة بالقدس ومنظمة التحرير......ومسألة الحفاظ على هوية المدينة وعروبتها واسلاميتها،وبالذات البلدة القديمة منها،والتي هي محط أنظار واطماع دولة الإحتلال والجمعيات التلمودية والتوراتية،تلك الجماعات في ظل حالة الإغلاق لتلك المحلات في فترة إنتشار جائحة " كورونا"...أصبحت تؤدي شعائرها وطقوسها وصلواتها التلمودية والتوراتية في منطقة سوق الدباغة...حيث مخاطر التهويد والضياع تتهدده.نحن لا نريد لتجارنا في البلدة القديمة أن يتحولوا الى متسولين وشحادين...وبالمقابل لا نريد ان نستمر في حالة البكاء والتشكي والتذمر، فلا بد من وضع خطط عملية وآليات تنفيذية....تمكن من بقائ ......
#إنعاش
#للبلدة
#القديمة
#القدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679124
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - لا بد من خطة إنعاش للبلدة القديمة من القدس