الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالخالق حسين : إيران تستغل الشيعة والقضية الفلسطينية لأغراضها التوسعية
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين يمر العراق اليوم في أسوأ مرحلة في تاريخه الحديث منذ تأسيس دولته الحديثة عام 1921 وإلى الآن. فبعد 40 سنة من حكم التيار القومي العروبي الدكتاتوري (1963- 2003)، وخاصة خلال فترة حكم البعث (1968-2003)، حيث تعرض هذا الشعب إلى أبشع أنواع الظلم والجور، والحروب العبثية، الداخلية والخارجية، والحصار الاقتصادي، وتفتيت نسيجه الاجتماعي، والتجهيل المتعمد، والانهيار الفكري والسياسي والأخلاقي، ما لم يتعرض له أي شعب آخر في التاريخ. وقد حاول الشعب عدة مرات إسقاط هذا النظام الجائر بقواه الذاتية، وكانت النتيجة محاولات النظام إبادة الجنس ومئات المقابر الجماعية. وقد بلغ الوضع حداً لا يطاق من السوء، لذلك طالبت المعارضة الوطنية آنذاك تدخل المجتمع الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا لمساعدة الشعب في إسقاط هكذا نظام جائر عام 2003، وهذا ما حصل. فلولا التدخل الدولي لكان صدام حسين وأبنائه وعشيرته، ما زالوا يمارسون هوايتهم المفضلة في إبادة الشعب، وتشريده بكل مكوناته ونشر المقابر الجماعية.يلوم البعض أمريكا أنها أخطأت في إسقاط حكم البعث بسبب ما حصل من أعمال عنف وإرهاب ما بعد السقوط. ينسى هذا البعض أن هناك حقيقة أشبه بقانون طبيعي، مفادها أن أي شعب تعرض إلى ظلم شديد ولفترة طويلة من نظام دكتاتوري جائر، فلا بد وأن تحصل فيه فوضى عارمة بعد سقوطه، والتاريخ حافل بالأمثلة، إذ كما قال فريدريك أنجلز: (لا تتوقع من شعب مضطهد أن يتصرف بلياقة). المشكلة العراقية لا تنحصر في صراعه الداخلي على السلطة والنفوذ فحسب، بل وهناك تدخل خارجي من جميع دول الجوار بلا استثناء، وبالأخص من إيران والسعودية. فكلتا الدولتين تستغلان الانقسامات الطائفية والأثنية في العراق، لشراء الولاءات لهما على حساب الوحدة الوطنية، وتحويل العراق من دولة إلى اللادولة. هذا التدخل وخاصة الإيراني، لعب دوراً كبيراً في عدم استقرار الوضع في العراق، ومعاناة شعبه من عدة أزمات متفاقمة مثل عدم الاستقرار السياسي، والفساد الإداري والمالي، وتفشي البطالة، وانتشار موجة الاختطافات والاغتيالات للنشطاء السياسيين الحريصين على سلامة ووحدة العراق، الأمر الذي أدى إلى انفجار التظاهرات الشعبية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب ذات الأغلبية الشيعية منذ الأول من تشرين الأول (اكتوبر) 2019 وإلى الآن.إن تدخل النظام الإيراني الإسلامي أصبح سافراً في العراق منذ السقوط حكم البعث عام 2003 ، بدافع أيديولوجيته الدينية الشيعية ظاهراً، وبحجة حماية شيعة العراق من الارهاب البعثي الداعشي، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني، وطرد النفوذ الأمريكي من العراق، ودول المنطقة. لذلك قامت إيران بدعم أحزاب سياسية عراقية شيعية، لها مليشيات مسلحة موالية لها ولحكم ولاية الفقيه، مثل: كتائب حزب الله العراقي، وعصائب أهل الحق وغيرهما. فهناك أكثر من 60 مليشيا حزبية في العراق، كلها تدعي أنها فصائل الحشد الشعبي الذي تأسس بفتوى الإمام السستاني عندما وصلت عصابات داعش إلى تخوم بغداد تهدد باحتلالها وإسقاط النظام الديمقراطي وإعادة العراق إلى عصور الظلام الغابرة. ولكن الملاحظ أن أغلب المليشيات قد تأسست قبل فتوى المرجع الديني، وأما الحشد الشعبي فقد صدر بحقه قانون من البرلمان الذي جعله جزءً من القوى الأمنية، وتحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة. بينما هناك مليشيات أخرى رغم ادعائها أنها من الحشد الشعبي، إلا إنها تستلم أوامرها من الولي الفقيه في إيران، وتعمل ضد أوامر القائد العام للقوات المسلحة. تستخدم إيران هذه المليشيات لفرض نفوذها وإرادتها على الحكومة العراقية، ومهاجمة أمريكا ......
#إيران
#تستغل
#الشيعة
#والقضية
#الفلسطينية
#لأغراضها
#التوسعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690437