الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مازن كم الماز : هستيريا هوس فصام كليشهات لا مبالاة لتذهب حرية التعبير و ليذهب الآخر نفسه إلى الجحيم
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز هستيريا , هوس , فصام , كليشهات , لا مبالاة , لتذهب حرية التعبير و ليذهب الآخر نفسه إلى الجحيم , سردية أسطورية مفبركة عن الأنا و الآخر , عواء قطيعي , نفي العقل و الإنسان لصالح القطيع و أخيرا : عودة الابن الضال , هذا مختصر غير مفيد لهوس -إلا رسول الله- ... مازن كم المازهذا استعراض مزعج بعض الشيء للطريقة التي تعاملت بها عقول و ألسنة و أقلام , مواقع , تيارات , من يسمون أنفسهم و بإصرار أو يسميهم الآخرون بعقلانيين , ليبراليين , يساريين و حتى ثوار , مع أزمة قطع رأس باتي ثم هجوم كنيسة نيس ثم الهجوم الشامل الواسع الذي شن على حرية التعبير بهدف القضاء المبرم عليها لصالح شرذمة ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على عقول السبعة مليارات إنسان الذين يعيشون اليوم و من سيلدونهم , ذلك الهجوم الذي جرى تحت شعار "إلا رسول الله" .. قلم وسام سعادة زاخر و يعد دوما بالمفاجآت لكن الرجل أثبت أنه قادر على أن يفاجئنا حتى عندما يفترض ألا يفاجنا شيء وسط هستيريا الهوية الجامح حتى الذبح .. لكن الرجل أثبت قدرته على أن يتجاوز الجميع , أن يحلق عاليا , و أن يأخذنا على حين غرة , أن يتفوق على كل استعداداتنا و توقعاتنا .. توصل وسام سعادة إلى أن معاداة السامية لم تكن إلا شكلا من أشكال الإسلاموفوبيا , لقد تعرض اليهود للكراهية بكل بساطة كما يرى لأنهم "مسلمو الداخل" .. طبعا يضطر الرجل أمام صعوبة المهمة لأن يقوم بلفة طويلة عريضة مستخدما فيه كل مهاراته في اللف و الدوران لكي يعلن عن حق المسلمين , و العرب ضمنا , في الاستيلاء على مظلومية اليهود و تحويلها إلى جزء من مظلوميتهم , أن الست ملايين نزيل في غرف الغاز و أوشفيتز و أشباهه ليسوا إلا مسلمين , أن كل ما حل باليهود من قتل و موت بما في ذلك مجازر دمشق و حلب و طرابلس الغرب و بغداد الصغرى و الكبرى و نداءات إلقاء اليهود في البحر ليس في الحقيقة إلا مظلومية المسلمين و العرب المقصودين الحقيقيين بهذه المجازر .. لا يهدف هذا الاستيلاء على مظلومية اليهود إلى حماية الضمير العربي الإسلامي الذي يشكله وسام سعادة و رفاقه من أية جرائم ماضية أو لاحقة بحق أحد و لا بحق العرب و المسلمين أنفسهم الذين يضعون عقولهم فوق دين آبائهم و أجدادهم و رأي تلك القلة التي نصبت نفسها وصية عليهم لأنهم عرب و مسلمين بالولادة , لأن هذا الضمير ميت تماما عندما يتعلق الأمر باليهود أو بصاموئيل باتي أو بفرج فودة , بل يسعى سعادة و رفاقه إلى تكبير المظلومية العربية الإسلامية و جعلها تبدو حقيقية , لإقناع قتلة رسامي شارلي هيبيدو و فرج فودة و دعاة قطع رأس حرية الرأي و التعبير و كل من يناصرهم بأنهم إنما يقومون بفعل مبرر إن لم يكن عظيما .. كان قد سبق سعادة كثيرون في محاولة الاستيلاء على مظلومية الزنوج و إعلان أنها في الحقيقة ليست مظلومية مستقلة أو خاصة بالزنوج بقدر ما هي جزء من المظلومية العربية الإسلامية , يكفي أن تشبه العرب و المسلمين بالزنوج لتستولي على مظلوميتهم و تكبر مظلومية العرب و المسلمين و تجعلها أكثر واقعية و أشد تأثيرا .. لم يتبق اليوم على وجه الأرض مظلومية لم يستولي عليها مؤلفو سردية العرب و المسلمين الأسطورية السائدة عن "ذاتهم" و عن "الآخر" , حتى مظلومية الهنود الحمر التي طالما حاول كثير من المثقفين العرب أو القطيعيين كي لا نظلم مثقفين عرب أو مسلمين كالصعاليك و أبي نواس و ابن الراوندي , دمجها بمظلوميتهم العربية الإسلامية كي يكون العرب و المسلمين قد نجحوا في توحيد كل مظلومية على ظهر الأرض في مظلوميتهم الخاصة و الغريب أن هذا كان سيكون إنجازا لم يطمح إليه لا الزنوج و لا اليهو ......
#هستيريا
#فصام
#كليشهات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699554