الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى محمد غريب : التدهور والازدهار في العراق، تدهور شامل وازدهار فاقع
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب كثيراً من المرات المؤلمة نتحدث عن التدهور بالمعنى الضيق وليس الشامل باعتبار هناك امل يحذونا التريث في إطلاق احكاماً قد تكون انفعالية وقتية، وفي الوقت نفسه يقوم امام بؤبؤ اعيننا ازدهار من نوع خاص.. فالتدهور اولاًـــــ تدهور سياسي ـــــ تدهور اقتصادي ــــــ تدهور اجتماعيـــــ تدهور معيشيـــــ تدهور ثقافيـــــ تدهور مالي في المالية العامة ـــــ تدهور في العلاقات الخاصة والعامة وفي مجال حقوق الانسانـــــ تدهور في القطاع الخاصـــــ تدهور في القطاع الصناعيـــــ تدهور في القطاع الزراعيـــــ تدهور في قطاع السكنـــــ تدهور قطاع النقلـــــ تدهور في البيئة ـــــ تدهور في القطاع النفطي والمحروقاتـــــ تدهور في الفقر وما دون الفقرـــــ تدهور أمنى ـــــ تدهور في الخدمات الصحية والتربوية والتعليمية والبلدية والخدمات العامة ـــــ تدهور في الاخلاق ــ تدهور، وتدهور، وتدهور ...الخ من المتدهورات!! هذه الباقة من زهور التدهور لمعيشة الفرد العراقي وبالأخص الطبقات المظلومة والكادحة والفقيرة وضعيفي الدخل ومن لا دخل له ومن يتوسل لقمة العيش وآلاف العوائل المفجوعة بما يسمى بالمفقودين والمعتقلين في اقبية الميليشيات الطائفية وأجهزة الاعتقال الرسمية والشبه رسمية، ثم الشهداء ( هذه الاغنية النشاز التي يرددها المسؤولين الكبار وهي تزكم الانوف )، وتحمل كل واحدة من أسماء التدهور معنى واتجاه له مساحة بشرية وجغرافية، ولكما تحدثناً عن تدهور في قطاع معين في العراق ينبري لنا قطاع اخر يضاهيه في اللمعان الزجاجي ومن ثم اخر يلتصق به التصاقاً لا مفك منه، وآخر لا يمكن فرزه لحاله، وآخر يكمل آخر، ولم نتخلص مرة واحدة من التدهور في المجالات كافة الا بفارق ضئيل يعود لقلة النشاط او لا يدر اموالاً من منبع الفساد المالي والإداري، فإذن التدهور أصبح ملازماً للحياة الطبيعية على الانسان العراقي ان يرضعها ليعتاد عليها، فهناك حديث طويل ليس بالمستجد عن " تدهور مالي " وهو حدث قديم نسبياً في عالم السياسة والنفاق في دولة العراق وبخاصة المحاصصة الطائفية بقيادة أحزاب طائفية للكشر ترتدي كذباً وتلفيقاً اثواباً وطنية لكي تخدع الوعي عن المواطن العراقي.والازدهار ثانياً: على نقيض التدهور أعلاه وقد حددت سماتها وانواعه اما الازدهار. ـــ تزدهر الجرائم في مجالات عديد ومتنوعة لا تخطر على البال والخاطر ـــ تزدهر عصابات الجريمة والسلب وتهديد المواطن ـــ يزدهر الفساد المالي والإداري ـــ تزدهر عمليات الخطف والسلب والاعتداء وتشليح المواطنين ـــ تزدهر تجارة بيع الأعضاء البشرية والتجارة بالبشر وهذا الازدهار أدي الى اعلان اللجنة المركزية لمكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، " رفع العراق الى المستوى الثاني بعدما كان ثالثاً ضمن التصنيف الدولي للأمم المتحدة بهذا النشاط" ـــ تزدهر تجارة الدعارة والجسد من كل صنف ونوع ـــ يزدهر بيع المناصب الحكومية من الوزارة الى اصغر دائرة ـــ تزدهر عمليات تشكيل المافيا تحت طائلة أسماء الائمة كميليشيات طائفية مسلحة ـــ تزدهر تجارة المخدرات من الحشيش والكوكائين والمورفين والكريستال والترياق وحبوب الهلوسة ـــ يزدهر التهريب بأنواعه البشرية والمــادية وتهريب المواد الغذائية المنتهية الصلاحية ـــ يزدهر تهريب الادوية المنتهية صلاحيتها او الادوية المغشوشة المضرة بصحة المواطنين ـــ تزدهر عمليات الرشاوي والتزوير وبيع الضمائر واستحصال "القومسيون" من العقود تحت الغطاء على حساب مصالح البلاد والتراخيص وعقود النفط والعقود مع شركات ......
#التدهور
#والازدهار
#العراق،
#تدهور
#شامل
#وازدهار
#فاقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696093