الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم جركس : الآخرة: المرتدون
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس ==========(ترجمة إبراهيم قيس جركس)في الآخرة تقابل الإله. ولدهشتك وسعادتك تكتشف أنها أثنى، وأنها لا تشبه أي إله من الآلهة التي تصوّرها البشر. إنها تشترك بالعديد من الصفات مع أوصاف جميع الأديان لها، لكنها تتمتّع بعظَمَة إلهية لم تتصوّرها أي ديانة من الديانات. إنها الفيل الذي وصفه الرجال العميان: كلها أوصاف جزئية ولكن لم يدركها أحد ككل*. يمكنك أن ترى في عينيها اللامعتين مدى سعادتها وهي تسلّم "كتاب الحقيقة". إذ يعالج هذا الكتاب بشكل واضح جميع تساؤلاتك وأسئلتك الوجودية خلال حياتك بدون شطحات فلسفية أو إجابات فضفاضة. وبينما تراقب حماستها حول الكشف عن ذلك، تبدأ في الشك أنها في أعماقها كانت تخشى أن يتوصّل عالم لاهوتي ما فذ إلى الإجابة. جميع القرائن والدلائل كانت موجودة هناك، لكنّ خلفيات الناس الشخصية والعقائدية هي التي كانت تشكّل عائقاً أمام رؤيتها وإدراكها. تلاحظ أنها تشعر بالراحة وهي تراقب بينما تقف أفكار الناس المسبقة وتحيّزاتهم وتلقينهم اللاهوتي عائقاً أمام تخمين الإجابة الصحيحة. فبسبب هذه الغمامات الثقافية التي تحجب رؤية البشر للحقيقة تبقى الرّبّة متربعة على عرش الكون والوحيدة التي تكشف أسراره العظيمة مع عبور الموتى إلى عالمها في الجانب الآخر. لو أنّ هؤلاء الناس قادرون على زعزعة معتقداتهم تماماً، وتقاليد أسلافهم، وأغاني طفولتهم _كانت تقول لقلبها_ لكانت لديهم فرصة كبيرة لرؤية الإجابة الصحيحة. ولهذا السبب بالضبط كانت دائماً حذرة من المرتدين، الذين رفضوا تفاصيل أديانهم وتعاليمها بحثاً عن شيء أصدق وأكثر قرباً للحقيقة. كانت تمقتهم لأنهم على الأرجح سيتوصّلون في النهاية إلى تخمين صحيح. فإذا افترضتَ أنّ الرّبّة مولَعَة بأولئك الذين يتمسّكون بأديانهم ومعتقداتهم بإخلاص وتزمّت، فأنت محق تماماً _ ولكن لأسباب خاطئة. إنها تحبّهم فقط لأنهم غير منضبطين وغير مهذّبين فكرياً، وسيتأكّدون من حصولهم على إجابة خاطئة بعض الشيء. عند وصول الناس إلى الحياة الآخرة، قسّمتهُم الرّبّة إلى "مرتدّين" على يسارها و"مؤمنين مخلصين" على يمينها. يُحشَر المرتَدّون في المصعد الهابط إلى الأسفل، أمّا المؤمنون فلهم وحدهم الجنة. في كل يوم ترحّب بآلاف القادمين الجدد من المؤمنين من مختلف الأديان، تشاهدهم وهم يتدارسون "كتاب الحقيقة" وتنتظرهم كي يغرقوا في إثارتهم اللذيذة. لكن حدث خطأ فادح ما في خطّتها. الحقيقة غير مقنِعة. فالمؤمنون الواصلون الجُدُد لديهم قدرة عجيبة على التمسّك بمعتقداتهم القديمة التي تربّوا ونشأوا عليها، ولديهم إحجام عنيد ومتعنّت عن النظر في الأدلّة التي تفصلهم عن الإطار الذي قضوا حياتهم في سياقه. لذلك تجد الرّبّة نفسها وحيدة ولا أحد يقدّرها حقّ قدرها، تتجوّل في عزلة تامّة بين مساحات السحب اللانهائية التي تحمل فوقها مؤمنيها غير المؤمنين. Sum: Forty Tales from the AfterlivesEagleman, David* قصة الفيل والعميان:تصوّر فيلاً... وتصوّر بعض العميان وهم يقتربون منه ليصفوه: يتحسّس الأول خرطومه فيقول إنَّ الفيل يشبه الحيّة. ويتحسّس الثاني إحدى أرجُلِهِ، فيقول إنَّ الفيل مثل عمود من أعمدة معبد شيفا. ثم يُمسك الآخر، وهو الأعمى الثالث، بذيله، فيظنّ الفيل شبيهاً بالخيط. ويتحسّس الرابع أذنه، فيقول أنه أشبه مايكون بمروحةٍ كبيرة جداً. وأمّا ذلك الذي يتّكئ على جسم الفيل فسَيَعُدُّه مماثلاً للحائط. بينما سيقول السادس، ذلك الذي وضع نفسه تحت الفيل، وتحت وطأة وزنه، إنه حملٌ ثقيل وضخم. ونحن... نتذكّر الأشياء مثل العميان وهُم يتحسّسون فيلاً. ف ......
#الآخرة:
#المرتدون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692971
حميد المصباحي : المرتدون في الإسلام
#الحوار_المتمدن
#حميد_المصباحي 122 المرتدون في الإسلامالمرتد في الإسلام من يتراجع عن إسلامه ويعلن خروجه من الملة، المرتد إما أن يبطل إيمانه فيغدو ملحدا أو منكرا لتعاليم ديانته، ولكنه أيضا، من يترك إسلامه ويعتنق ديانة أخرى حتى لو كانت موحدة من ديانات الوحي، كاليهودية والمسيحية، وذلك لا يمكن أن يعلن علنا، فالمرتد جزاؤه القتل، وقد كان هذا الحد ينفذ ويعترف به علماء الفقه والأصول المسلمون حتى إن عطلوه بلغتهم لدوافع حقوقية وإنسانية واتفاقات دولية تأسست على حق الانتماء الديني، وعدم محاسبة الناس بقوانين المعتقد التي فيها الله وحده هو المحاسب وليس في الدنيا، بل الآخرة، لكن هل كل من حكم عليهم بالإعدام الديني أعلنوا ردتهم؟الردة وفق هذا المنطق ردتان:الأولى: ما يعلنه المسلم كقناعة فيتخلى عن الإسلام بدون أن يفقد إيمانه، بل يؤمن بالله من خلال ديانة موحدة أخرى، فينتقل من طقوس إلى أخرى، ومن جماعة إلى غيرها بعد أن تمثل قيمها فأعجب بها، وتغذى روحيا بما تحفل به من اعتقادات، لكنه أحيانا، ينجذب إليها أخلاقيا بسلوك أتباعها، إذ وجد فيهم ما افتقده في جماعته الأصلية، وهو بذلك يمارس اختيارا درجات الاقتناع به متفاوتة بتفاوت مدارك الناس وقدراتهم على استيعاب ما اعتبروه حقا إنسانيا لهم.الثانية: هو تراجع كلي عن الإيمان بكل دياناته، فلم ينتقل من ديانة إلى أخرى، بل ترك الدين بشكل عام، وتنكر لما يوجبه معتقدا في حياة واحدة تزول بانتهاء حياته فينسى كأثر ويفقد ما يدرك به ذاته وعالمه، ويعتقد أن موته نهائي فلا يعترف بميعاد ولا نشور ولا حساب، والسؤال، كيف نسوي بين الردتين رغم اختلافهما وهل ذلك مقبول منطقيا وأخلاقيا؟؟تقول القاعدة الإسلامية المعممة، الكفر ملة واحدة، وهي أقرب إلى الحنبلية والوهابية المغاليتين في التكفير، من منطق أن أهل الكتاب أيضا كفار أو مشركون كباقي المنكرين لوعد الله وغيبه وحسابه، فهل الردة جريمة وإن كانت كذلك فهي جرم في حق من، هل إعلانها ما يوجب الحساب عليها أم عدم الالتزام بطقوس الإسلام وأركان الإيمان؟؟لا أحد مطالب بإعلانها ولا نفيها، فطقوس الإسلام تمارس بأشكال متفاوتة، فهناك الصائم بدون صلاة وهنا المصلي بدون زكاة، لكن الكل يصرح بالشهادة ويعترف بالذنب ويرجو مغفرة الله أو شفاعة الرسول، وهكذا الآمال والأفعال، وربما الإيمان نفسه، لا يظل على حال، فهو يزيد وينقص ويفهم ويجهل، ولا أحد له حق المحاسبة إلا القانون عندما لا يحترم فينتج عن ذلك ألحاق الضرر بمصالح الغير، أو تهديد حياتهم وحريتهم وسلامة مساكنهم أو تجارتهم أو حقهم في التجول داخل مدنهم وأوطانهم، لكن ما مصدر هذا الحكم ومبررات وجوده؟؟عقديا كل ديانة تحمي نفسها بما يجعلها أكثر إقناعا، لكن فيها منتقموها الذين يسعون للعقاب والتشدد فيه، وهو ما يمكن تسميته، بعسكرة العقيدة بفقه جزري لا يستحضر الحق إلا ليعاقب به ويقطع الأيادي والأرجل ويجز الرقاب، وقد كان المسلمون بعد موت الرسول ( ص) متشددون مع الذين ارتدوا لمجرد سماعهم بوفاة النبي، ولولا الردع الذي نالته تلك القبائل لاشتدت المواجهات وعادت سلطة القبيلة إلى ما كانت عليه، ولم يكن الوقت آنذاك يسمح بالجدالات ولا النقاشات، لأن اللحظة ولدت توترات في صفوف المسلمين، الذين كانوا جنودا أكثر منهم مبشرين أو ناصحين، أو قادة عليهم اتخاذ القرارات بسرعة قبل أن تمتد الانشقاقات لباقي الأمصار والأقطار، لكن الانفعالية نفسها بعد كل هذه القرون، ما تزال فاعلة وحذرة مما يهدد وحدة الأمة الإسلامية، التي صارت دولا بحدود وأعلام مختلفة، ولم تعد لحمة الإسلام إلا شكليات يتذكر بها المسلمون في مجتمعاتهم تاريخ و ......
#المرتدون
#الإسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748616