الليث العزاوي : الوجود الإنساني المحاصر
#الحوار_المتمدن
#الليث_العزاوي الوجود يحتاج ممارسة فكرية،لكن هذه الممارسة تخضع لعوامل قد تصل لحدود النكسة الشعورية والضياع ،فتولد الثقافة الجبن والتخاذل ،والإنتماء يصبح إقتصادي،هناك يندثر مكان الكينونة والذاتية ،ليصبح المال ٱ-;-لهة مفترسة لا ترحم ،فيصبح الإنسان الغير القادر على تحمل أعباء الحياة أمام مفترق طرق ،إما المواجهة أو الإستسلام ،ولكن من جملة تناقضات هذا الوجود أن الإختيار يصبح شرطا أساسيا ،لكنك مهما حاولت أن تسيد إختياراتك ،سرعان ما تصفعك ضريات الحياة لتجد نفسك غريبا في مجتمع تحسب نفسك تنتمي إليه ،فتصبح أدوارنا هامشية في مسرح الأحداث،راكعة أمام عظمة آلهة المال ،وقلة قليلة أولئك الناطقون باسم الحصار الذين يفكون القيود ،ويرمون الأصفاد ،الفكر جمرة حامية تحرق صاحبها ،وكل ما دارت رحى العقل ،كل ما زاد الإنبهار ،كيف ،أين ،لماذا،؟...ما سبب حصارنا ،وما هو الهدف من كل هذه المؤسسات المجتمعية ،المنظمة وغير المنظمة ،التي تفرض القواعد،فتصبح الأخلاق بابا مغلقا ،مفتاحه ليس بيد الجميع؟، وما هي الممتلكات الضرورية لإستمرار مواجهتنا للواقع؟وهل للوجود حرية مطلقة .ليس بالمال وحده يحيا الإنسان ،لكن في مجتمعات غير متحررة ،وليس بالفكر وحده أيضا، وليس فقط بمجرد نظرية أو نظريتيين ،الجواب على كل هذا ،أن واقعنا المعاش خصوصا للطبقة أوالفئات التي نعاشرها ونمشي وفق رتابة حياتها ،وطموحاتها ،رغم إنتهازيتها ،وغياب الجرأة في أحيان كثيرة عنها ،وهي البورجوازية الصغيرة وما دونها من باقي المحرومين إجتماعيا والمهمشين إقتصاديا ،الذين يخضعون للسيطرة التامة لسلوكهم ،وأن إدعائهم أحلاما من غير منطق ،تصبح منطلقا ،للعبودية للمؤسسات المجتمعية ،ولدور جهاز الدولة الضخم الذي يسير بسرعة جنونية نحو التمركز في موقع الهيمنة وتحطيم البناء الذاتي للشخصية الإنسانية،عبر الأدلجة المستمرة ،عبر التلقيح السياسي والإجتماعي والتعليمي ،ليجبر الإنسان للتحول إلى مهرج على حساب فكره وقناعته ،وإما أن ينسلخ فيبتعد عن ذاته وعن غيره ليصبح مذاق الحياة علقما مرا له ولغيره،النقد والنقد الذاتي ،وحدة مهمة لتجديد طاقة الإنسان،من أجل التجاوز والتخطي ،فهل وجود عالم آخر ممكن ،عالم بعيد عن الخرافة والتدجين ،عالم بلا غربة ،وبلا استلاب ،بلا قمع ،بلا استغلال ،!!!وإذا كان الإنسان في حد ذاته قضية ،حسب تعبير غسان كنفاني،فما هو السبيل للخلاص لهذا الإنسان القوي الضعيف ؟؟؟!. ......
#الوجود
#الإنساني
#المحاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730466
#الحوار_المتمدن
#الليث_العزاوي الوجود يحتاج ممارسة فكرية،لكن هذه الممارسة تخضع لعوامل قد تصل لحدود النكسة الشعورية والضياع ،فتولد الثقافة الجبن والتخاذل ،والإنتماء يصبح إقتصادي،هناك يندثر مكان الكينونة والذاتية ،ليصبح المال ٱ-;-لهة مفترسة لا ترحم ،فيصبح الإنسان الغير القادر على تحمل أعباء الحياة أمام مفترق طرق ،إما المواجهة أو الإستسلام ،ولكن من جملة تناقضات هذا الوجود أن الإختيار يصبح شرطا أساسيا ،لكنك مهما حاولت أن تسيد إختياراتك ،سرعان ما تصفعك ضريات الحياة لتجد نفسك غريبا في مجتمع تحسب نفسك تنتمي إليه ،فتصبح أدوارنا هامشية في مسرح الأحداث،راكعة أمام عظمة آلهة المال ،وقلة قليلة أولئك الناطقون باسم الحصار الذين يفكون القيود ،ويرمون الأصفاد ،الفكر جمرة حامية تحرق صاحبها ،وكل ما دارت رحى العقل ،كل ما زاد الإنبهار ،كيف ،أين ،لماذا،؟...ما سبب حصارنا ،وما هو الهدف من كل هذه المؤسسات المجتمعية ،المنظمة وغير المنظمة ،التي تفرض القواعد،فتصبح الأخلاق بابا مغلقا ،مفتاحه ليس بيد الجميع؟، وما هي الممتلكات الضرورية لإستمرار مواجهتنا للواقع؟وهل للوجود حرية مطلقة .ليس بالمال وحده يحيا الإنسان ،لكن في مجتمعات غير متحررة ،وليس بالفكر وحده أيضا، وليس فقط بمجرد نظرية أو نظريتيين ،الجواب على كل هذا ،أن واقعنا المعاش خصوصا للطبقة أوالفئات التي نعاشرها ونمشي وفق رتابة حياتها ،وطموحاتها ،رغم إنتهازيتها ،وغياب الجرأة في أحيان كثيرة عنها ،وهي البورجوازية الصغيرة وما دونها من باقي المحرومين إجتماعيا والمهمشين إقتصاديا ،الذين يخضعون للسيطرة التامة لسلوكهم ،وأن إدعائهم أحلاما من غير منطق ،تصبح منطلقا ،للعبودية للمؤسسات المجتمعية ،ولدور جهاز الدولة الضخم الذي يسير بسرعة جنونية نحو التمركز في موقع الهيمنة وتحطيم البناء الذاتي للشخصية الإنسانية،عبر الأدلجة المستمرة ،عبر التلقيح السياسي والإجتماعي والتعليمي ،ليجبر الإنسان للتحول إلى مهرج على حساب فكره وقناعته ،وإما أن ينسلخ فيبتعد عن ذاته وعن غيره ليصبح مذاق الحياة علقما مرا له ولغيره،النقد والنقد الذاتي ،وحدة مهمة لتجديد طاقة الإنسان،من أجل التجاوز والتخطي ،فهل وجود عالم آخر ممكن ،عالم بعيد عن الخرافة والتدجين ،عالم بلا غربة ،وبلا استلاب ،بلا قمع ،بلا استغلال ،!!!وإذا كان الإنسان في حد ذاته قضية ،حسب تعبير غسان كنفاني،فما هو السبيل للخلاص لهذا الإنسان القوي الضعيف ؟؟؟!. ......
#الوجود
#الإنساني
#المحاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730466
الحوار المتمدن
الليث العزاوي - الوجود الإنساني المحاصر
سعود سالم : الجرذ المحاصر
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم هواجس السيد نون٣-;-٤-;- - الحصارويفتح الباب ويدخل، كما تعود في أغلب الأوقات في المساء وبعد نهاية اليوم، حيث يعود إلى غرفته في الطابق التاني في أحدى ضواحي المدينة، حيث تعود أن يقضي أمسياته وحيدا، يحدق في الجدران العارية .. يحلم .. يقضي الساعات الطويلة مستلقيا على السرير، يتأمل السقف، ويتخيل النجوم والشموس والاقمار في رحلتها الأبدية عبر السقف الواطئ. جدار ابيض لامع يواجهني، ويعكس الضوء الخفيف الذي يضيء الغرفة. لو ينشق هذا الجدار للحظات حتى أتمكن من رؤية الليل والسماء السوداء والأشجار، والحديقة الصغيرة المغروسة وسط المباني العالية، المقعد الاسمنتي في الحديقة حيث تجلس كل مساء تلك العجوز، تنظر إلى الاطفال يلعبون، وتطعم الحمام وتحلم بحقول القمح واشجار التين والعنب والبرتقال. لأرى النجوم والسحب المتحركة بصمت وسط ظلمة حالكة، ولكن في هذه البقعة من العالم الجدران لا تنشق .. ولا تتشقق، إنها مستقرة .. صلبة .. عنيدة .. لاتكف عن محاصرة البشر مثل الجرذان، هنا مملكة الجرذان، لا شك في هذه الحقيقة البسيطة، نحن حاصرون من كل جانب، وفي كل مكان .. في كل مكان. ومع ذلك، الحصون ليست صلدة لما فيه الكفاية، الجدار الآخر على يساري، أتمنى لو يزداد سمكا، ليعزلني عن ضجيج الغرفة المجاورة، حيث مزيج من الموسيقى الشعبية، وصراخ مجموعة من البشر وهم يلعبون الورق حتى ساعة متأخرة من الليل، يمنعه من القراءة والنوم، ومن الراحة بعد يوم مرهق . ويتشقق رأسي .. وفي ذاكرتي صور وكلمات ومواقف، بشر يجلسون ويتحركون ويتكلمو في أماكن مختلفة ..ربما كنت بينهم، وربما لم أكن. صوت ما يسألني عن موقعي الجغرافي في العالم، فألتفت إليها قائلا .. بالضبط في منتصف المسافة بين الشمس والبحر. ورأيت الأفق فجأة ملونا بلون برتقالي اخآذ .. وكانه حلم .. ثم تبدو أمامي على الطاولة خارطة ملونة بالدم الذي يقطر على بقية المناطق المجاورة، واغمس أصبعي في الدم أريها موقعي على الخارطة : هنا في هذه النقطة حيث كان صليب سبارتاكوس. تخبرني بانها تريد ان تذهب إلى شمال أفريقيا لتدرس هندسة المسارح القديمة، وانها تريد ان تزور كل المسارح الرومانية واليونانية هناك، لم أضحك. تختفي الصورة فجأة، ويتراءى لي ما يشبه البركان وسط البحر، نفس اللون البرتقالي الاخآذ يختلط بامواج البحر الهادرة، وبعد لحظات يتحول إلى مجرد مصباح زيتي عتيق يضيء المنطقة. وينطبق الجدار فجأة كالعادة، وتظل صورة المصباح تتأرجح للحظات على الجدار الأبيض، مصباح زيتي عتيق، أم بركان، أم حريق… ما الفرق بين الصورة والصورة ؟ كيف يمكنني أن اهرب من هذا الصوت الذي يلاحقني، صوت الريح وهي تصفر في الخارج تذكرني بكل المخاوف. صوت البركان والرعد والعاصفة، أصوات سيارات الجيش في الشارع، صوت الشرطي، صوت موظف الجمارك، والدي وهو يصرخ، صوت المرأة العجوز وهي تلاحقني، وصوت العالم بأسره، صوت دماغي وهو يتشقق لحظات الخوف المطلق، وصوت عظامي وهي تتثاءب في لحظات السأم، وأصوات أخرى لا أتذكرها. صوت هذه الأنا المزيفة المستحيلة الوجود، التي لا تكف عن الظهور والنواح. أحمل معي كومة الاوهام والمخاوف والهواجس .. مكومة في "داخلي" في ركن مظلم رطب ومرعب، احمل في داخلي كل رعب الدنيا في كل المحطات وكل نقاط االحدود، أقذف بهذا الرعب في وجه الموظفين الرسميين وغير الرسميين، والذين يكتبون في دفاترهم أو في شاشاتهم الالكترونية ارقاما وحروفا وحالات وجودية ، يبتسمون بود مصطنع، ويتمنون لي يوما سعيدا، ويقذفونني بعد ذلك مع ملفي إلى الحجيم. لقد هربت من الهواجس والاوراق والملفات والمقابلات، لأجد نفسي في حفرة مليئة ......
#الجرذ
#المحاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747581
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم هواجس السيد نون٣-;-٤-;- - الحصارويفتح الباب ويدخل، كما تعود في أغلب الأوقات في المساء وبعد نهاية اليوم، حيث يعود إلى غرفته في الطابق التاني في أحدى ضواحي المدينة، حيث تعود أن يقضي أمسياته وحيدا، يحدق في الجدران العارية .. يحلم .. يقضي الساعات الطويلة مستلقيا على السرير، يتأمل السقف، ويتخيل النجوم والشموس والاقمار في رحلتها الأبدية عبر السقف الواطئ. جدار ابيض لامع يواجهني، ويعكس الضوء الخفيف الذي يضيء الغرفة. لو ينشق هذا الجدار للحظات حتى أتمكن من رؤية الليل والسماء السوداء والأشجار، والحديقة الصغيرة المغروسة وسط المباني العالية، المقعد الاسمنتي في الحديقة حيث تجلس كل مساء تلك العجوز، تنظر إلى الاطفال يلعبون، وتطعم الحمام وتحلم بحقول القمح واشجار التين والعنب والبرتقال. لأرى النجوم والسحب المتحركة بصمت وسط ظلمة حالكة، ولكن في هذه البقعة من العالم الجدران لا تنشق .. ولا تتشقق، إنها مستقرة .. صلبة .. عنيدة .. لاتكف عن محاصرة البشر مثل الجرذان، هنا مملكة الجرذان، لا شك في هذه الحقيقة البسيطة، نحن حاصرون من كل جانب، وفي كل مكان .. في كل مكان. ومع ذلك، الحصون ليست صلدة لما فيه الكفاية، الجدار الآخر على يساري، أتمنى لو يزداد سمكا، ليعزلني عن ضجيج الغرفة المجاورة، حيث مزيج من الموسيقى الشعبية، وصراخ مجموعة من البشر وهم يلعبون الورق حتى ساعة متأخرة من الليل، يمنعه من القراءة والنوم، ومن الراحة بعد يوم مرهق . ويتشقق رأسي .. وفي ذاكرتي صور وكلمات ومواقف، بشر يجلسون ويتحركون ويتكلمو في أماكن مختلفة ..ربما كنت بينهم، وربما لم أكن. صوت ما يسألني عن موقعي الجغرافي في العالم، فألتفت إليها قائلا .. بالضبط في منتصف المسافة بين الشمس والبحر. ورأيت الأفق فجأة ملونا بلون برتقالي اخآذ .. وكانه حلم .. ثم تبدو أمامي على الطاولة خارطة ملونة بالدم الذي يقطر على بقية المناطق المجاورة، واغمس أصبعي في الدم أريها موقعي على الخارطة : هنا في هذه النقطة حيث كان صليب سبارتاكوس. تخبرني بانها تريد ان تذهب إلى شمال أفريقيا لتدرس هندسة المسارح القديمة، وانها تريد ان تزور كل المسارح الرومانية واليونانية هناك، لم أضحك. تختفي الصورة فجأة، ويتراءى لي ما يشبه البركان وسط البحر، نفس اللون البرتقالي الاخآذ يختلط بامواج البحر الهادرة، وبعد لحظات يتحول إلى مجرد مصباح زيتي عتيق يضيء المنطقة. وينطبق الجدار فجأة كالعادة، وتظل صورة المصباح تتأرجح للحظات على الجدار الأبيض، مصباح زيتي عتيق، أم بركان، أم حريق… ما الفرق بين الصورة والصورة ؟ كيف يمكنني أن اهرب من هذا الصوت الذي يلاحقني، صوت الريح وهي تصفر في الخارج تذكرني بكل المخاوف. صوت البركان والرعد والعاصفة، أصوات سيارات الجيش في الشارع، صوت الشرطي، صوت موظف الجمارك، والدي وهو يصرخ، صوت المرأة العجوز وهي تلاحقني، وصوت العالم بأسره، صوت دماغي وهو يتشقق لحظات الخوف المطلق، وصوت عظامي وهي تتثاءب في لحظات السأم، وأصوات أخرى لا أتذكرها. صوت هذه الأنا المزيفة المستحيلة الوجود، التي لا تكف عن الظهور والنواح. أحمل معي كومة الاوهام والمخاوف والهواجس .. مكومة في "داخلي" في ركن مظلم رطب ومرعب، احمل في داخلي كل رعب الدنيا في كل المحطات وكل نقاط االحدود، أقذف بهذا الرعب في وجه الموظفين الرسميين وغير الرسميين، والذين يكتبون في دفاترهم أو في شاشاتهم الالكترونية ارقاما وحروفا وحالات وجودية ، يبتسمون بود مصطنع، ويتمنون لي يوما سعيدا، ويقذفونني بعد ذلك مع ملفي إلى الحجيم. لقد هربت من الهواجس والاوراق والملفات والمقابلات، لأجد نفسي في حفرة مليئة ......
#الجرذ
#المحاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747581
الحوار المتمدن
سعود سالم - الجرذ المحاصر