محمد الصادق : أمر الله بالاحسان الي ذوي القربي.. قراءة جديدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الصادق ان اعتبار القرآن والسنة مصدرين منفصلين للتشريع امر لا يساعد علي فهم النصوص الشرعية لانهما في الحقيقة مصدر واحد، ولذلك من اهم القواعد الاصولية التي توصل اليها الامام الشافعي رضي الله عنه هي ان السنة مبيّنة للقرآن، لا تنسخه ولا ينسخها،وان افضل السبل لفهم الاحكام الدينية هي حينما نجد نصوص في السنة توافق في معناها نصوصا في القرآن،فهنا يتضح المعني بصورة جلية، لان الله تعالي يقول: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) النحل: 44. وعليه فقد لاجظنا ان الرسول (ص) عندما يحض علي صلة الرحم انما يبين آيات القران التي تتناول في مناسبات عديدة موضوع الاحسان الي ذوي القربي: - (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ) البقرة: 177 - (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى) النساء: 36 - (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) النحل: 90 - ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) الإسراء: 26 - (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) النور: 22 - (فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الروم: 38 - (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ) الأنفال: 75 ، الأحزاب: 6 وتبيانا لذلك يقول الرسول (ص) للذي جاء يسال عن عمل يدخله الجنة (تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم). متفق عليه ويقول (لا يدخل الجنة قاطع). متفق عليه ولكن من اين عرفنا ان المقصود من أحاديث الرسول عن "صلة الرحم" هو ما دعا اليه القرآن من "ايتاء ذي القربي"؟ الحق انّ هذا ما قاله المفسرون، فمعظمهم لمّا فسّروا عبارة (ايتاء ذي القربي) لم يزدوا عن قولهم "هو صلة الرحم" ومن هؤلاء المفسرين: القرطبي والسمرقندي والثعالبي والسمعاني والبغوي والزمخشري وابن عطية والبيضاوي والنسفي والرازي. فأبو المظفر السمعاني يقول: "قوله تعالى: (فآت ذا القربى حقه) أكثر المفسرين على أن المراد من إيتاء ذي القربى هاهنا صلة الرحم بالعطية والهدية". انظر! لقد قال: "صلة الرحم بالعطية والهدية" ولم يقل بالزيارة. ان الزيارة لا تعدو ان تكون ناتجا عرَضيا للصلة، فهي وسيلة وليست غاية. لا يمكن لاحد ان يقول ان المقصود بايتاء ذي القربي ان نعطيه زيارة! ان مجرد قراءة سريعة للايات السابقة تبين لنا ان "الايتاء" يشير الي اعطاء المال او المساعدة المادية ، انظر للعبارات: (ولا تبذر تبذيرا) . (واتي المال علي حبه). (اولي الفضل منكم والسعة). الا تدل هذه العبارات علي ما يتصل بالمال والعطاء؟ بل ان اعطاء المال ذكر صراح ......
#الله
#بالاحسان
#القربي..
#قراءة
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697453
#الحوار_المتمدن
#محمد_الصادق ان اعتبار القرآن والسنة مصدرين منفصلين للتشريع امر لا يساعد علي فهم النصوص الشرعية لانهما في الحقيقة مصدر واحد، ولذلك من اهم القواعد الاصولية التي توصل اليها الامام الشافعي رضي الله عنه هي ان السنة مبيّنة للقرآن، لا تنسخه ولا ينسخها،وان افضل السبل لفهم الاحكام الدينية هي حينما نجد نصوص في السنة توافق في معناها نصوصا في القرآن،فهنا يتضح المعني بصورة جلية، لان الله تعالي يقول: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) النحل: 44. وعليه فقد لاجظنا ان الرسول (ص) عندما يحض علي صلة الرحم انما يبين آيات القران التي تتناول في مناسبات عديدة موضوع الاحسان الي ذوي القربي: - (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ) البقرة: 177 - (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى) النساء: 36 - (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) النحل: 90 - ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) الإسراء: 26 - (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) النور: 22 - (فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الروم: 38 - (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ) الأنفال: 75 ، الأحزاب: 6 وتبيانا لذلك يقول الرسول (ص) للذي جاء يسال عن عمل يدخله الجنة (تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم). متفق عليه ويقول (لا يدخل الجنة قاطع). متفق عليه ولكن من اين عرفنا ان المقصود من أحاديث الرسول عن "صلة الرحم" هو ما دعا اليه القرآن من "ايتاء ذي القربي"؟ الحق انّ هذا ما قاله المفسرون، فمعظمهم لمّا فسّروا عبارة (ايتاء ذي القربي) لم يزدوا عن قولهم "هو صلة الرحم" ومن هؤلاء المفسرين: القرطبي والسمرقندي والثعالبي والسمعاني والبغوي والزمخشري وابن عطية والبيضاوي والنسفي والرازي. فأبو المظفر السمعاني يقول: "قوله تعالى: (فآت ذا القربى حقه) أكثر المفسرين على أن المراد من إيتاء ذي القربى هاهنا صلة الرحم بالعطية والهدية". انظر! لقد قال: "صلة الرحم بالعطية والهدية" ولم يقل بالزيارة. ان الزيارة لا تعدو ان تكون ناتجا عرَضيا للصلة، فهي وسيلة وليست غاية. لا يمكن لاحد ان يقول ان المقصود بايتاء ذي القربي ان نعطيه زيارة! ان مجرد قراءة سريعة للايات السابقة تبين لنا ان "الايتاء" يشير الي اعطاء المال او المساعدة المادية ، انظر للعبارات: (ولا تبذر تبذيرا) . (واتي المال علي حبه). (اولي الفضل منكم والسعة). الا تدل هذه العبارات علي ما يتصل بالمال والعطاء؟ بل ان اعطاء المال ذكر صراح ......
#الله
#بالاحسان
#القربي..
#قراءة
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697453
الحوار المتمدن
محمد الصادق - أمر الله بالاحسان الي ذوي القربي.. قراءة جديدة