الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد ابو حطب : من الداعوق: طالع لك يا عدوي طالع من كل حارة وشارع *
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب من الداعوق: طالع لك يا عدوي طالع من كل حارة وشارع ! * أصابني منظر ساحة صبرا بالاكتئاب،قررت العودة و التدرج قليلا بعيدا عن الساحة.كنت قد قررت الجلوس في القهوة المحاذية لمحل "الحمامي"على الشارع الرئيسي في صبرا ومقابل ما كان يعرف بالكفاح المسلح أيام جمهورية الفاكهاني العتيدة،لا اعرف لماذا تذكرت أن هنا مخيما اختفى من الوجود لا بل حتى الفصائل الفلسطينية لم تعد تذكر اسمه،قررت أن أسأل عنه بعد أن اشرب فنجان قهوة.كان التلفاز مفتوحا على قناة فلسطين/لم أعرف اي فلسطين هي" تبع "السلطة ولا حماس ولا اي شي آخر ...كانت تبث أغنية "طالع لك يا عدوي طالع..من كل حارة وشارع".ضحكت وانتبه الجرسون لضحكتي ،اقترب مبتسما:شو حج بتذكرك بأيام اللولو هاي المحطة..!".فجأة قطعت الأغنية لنقل مباشر من بيروت،استغربت حيث ظهر انه مؤتمر صحفي لمسؤول فلسطيني ما ، وكان اللقاء مخصصا لجهود سفارة فلسطين في لبنان في مكافحة الكورونا.هنا فهمت ان الأغنية والعدو هو الكورونا. والطريف أن اللقاء يتم في منطقة"سبينيس" (spinneys)،وليس في صبرا أو شاتيلا وطبعا المسؤول كان " قد الحمل " ،فأطلق تصريحاً عرمرميا مدوياً: "نحن اتخذنا احتياطاتنا ولدينا خطة عمل"، ثم عادت المحطة لبث" طالع لك يا عدوي.".."ندهت" على الجرسون وقلت له :"شو رايك بهالحكي؟". نظر الي ولم يقل إلا:" هالحكي متل الضراط على البلاط ،اي ادخل نص متر من جنب هالدكانة بتلاقي الداعوق وشوف اجراءات صاحب الكرفاتة قديش فعالة". اذا انا الآن على بعد بضع خطوات من تجمع او مخيم الداعوق ،خجلت من روحي،فقد كنت ايضا قد نسيت انني اقف على مدخل زاروب الداعوق ،يا الله هل اصبحت مثل هؤلاء لأنسى ان هنا تجمعا فلسطينيا أنكره الجميع من الأونروا لمنظمة التحرير للفصائل فبقي منسيا طوال عشرات السنين،محروما من اي خدمات مثل الماء والكهرباء وإزالة القمامة من زواريبه.تذكرت زواريب الداعوق جيدا ،بعد انقطاع عنه لاكثر من اربعين عاما،كنت اسلكه من ساحة صبرا طلوعا حتى انحرف في نهايته صوب كراج درويش. .هذا المخيم نسيه الجميع وتنصل من واجباته تجاه فلسطينييه،إلا حركة امل وحلفائها لم ينسوا أن هنا يقع تجمع فلسطيني،فكان لا بد من حصاره ثم تدميره وتجريفه في حرب المخيمات. اي مرارة أن تأتي الكورونا الآن لتذكرني بالداعوق.نهضت من المقهى وقلبي يعتصر الما ،ماذا اقول لمن نسيهم الجميع وتذكرهم عزرائيل فقط مئات المرات؟ توجهت إلى الشارع محاولا تذكر مدخل الداعوق،ما أذكره انه على زاوية محل الحمامي ويفضله عن بقية المحلات ،حيث هنالك فتحة صغيرة تقودك إلى زواريبه.هالني ما شاهدته من الخطوة الأولى،كأنه كُتب على أهالي الداعوق العيش في حالة رعب دائم. لم يكفهم الوضع الإقتصادي الصعب، وأزمة البطالة الخانقة، ومنعهم كفلسطينيين من ممارسة كثير من فرص العمل بسبب قانون جائر بحجة التعامل بالمثل، وكذلك منعهم من امتلاك مسكن يأويهم أسوة بأي مواطن مقيم على أرض لبنان؛ فها هو الكورونا، الوباء، الذي يجتاح العالم، ينوء بكل ثقله فوق أكتافهم.فقط أبناء صبرا من يستطيعون إرشاد الآخرين إلى موقع الداعوق، وذكر قصته الذي كان اصلا مخصصا كوقف لمقبرة . ومنذ تشكل تجمع الداعوق لم يتوقف الخلاف القديم /الجديد حول اخلاء الداعوق،خاصة بعدما عمدت بعض العائلات من سكانه ، الذين لم يتسنّ لهم إعادة إعمار بيوتهم بعد حرب المخيمات، الى إعادة إعمارها الآن، . مما ذكر رئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق ان هنا مقبرة يقيم فوق ارضها احياء /اموات ،ليصرخ باعلى صوت : «عمر الداعوق (توفي عام 1949) سمح للفلسطينيين (ايام النكبة) بنصب خيم مؤ ......
#الداعوق:
#طالع
#عدوي
#طالع
#حارة
#وشارع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743120