الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي حسين - البحرين : البحرين من الطواحين المائية.. إلى أزمة المياه الجوفية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين طواحين الهواء في البحرينالجمعة 5 نوفمبر 2021 يسرّني أن أقدّم اليوم مقالاً ثانيًا مقتبسًا بتصرّف من كتاب «مذكرات شريفة الأمريكانية» الصادر عن مؤسسة (بانوراما الخليج) عام 1989م. كانت أول محاولة لحفر بئر ماء هي في الساحة التابعة للمستشفى، ولكن هذه البئر كانت قليلة العمق نسبيًا، ولذلك كانت تشبه الآبار الأخرى الطبيعية الموجودة في البحر، ومالحة الطعم. أصرّ القس «بيننج» على المحاولة من جديد ولكنه هذه المرة حفر بئرًا أعمق وطلب طاحونة هوائية من أمريكا لضخ الماء إلى السطح. ولقد كان المراقبون من الغرب - مثل غيرهم في البلاد - يقفون للمراقبة ولإعطاء نصائحهم - التي أعتقد أنها كانت سلبية أكثر منها إيجابية في إنجاح العمل - إلا أن القس كان مثابرًا في عمله وكان يقول لنفسه: «بأنه لا يوجد هناك أي شيء تتعلّمه في بلدك ولا تحتاج إليه هنا». ووصلت أول طاحونة هوائية أمريكية إلى البحرين مجزأة إلى أكثر من 100 قطعة، ومع كل هذه القطع كان هناك مفكان فقط، فكيف يمكن لكل هذه الأجزاء أن تركب بمفكين فقط. ولكن لحسن الحظ وبجهود أفراد الإرسالية تم تركيب الطاحونة معا. كانت في بادئ الأمر موضوعة على الأرض بشكل أفقي، حيث كان من المفروض أن نرفعها إلى وضعها العمودي في ساحة المستشفى بواسطة رافعات يشدها الرجال، ولذلك عمل أفراد الإرسالية بكل جهد وتحت الشمس المحرقة ليتمّوا عملاً كانوا يفخرون به وبالفعل كان الأمر يستحق الفخر. وفي اليوم المحدد لرفع الطاحونة، أعددنا العدة ليكون ذلك اليوم بمثابة الاحتفال للجميع. قمنا ببعض الغناء، ثم أدلى بعض الرجال بخطبهم، وبعد ذلك أزفت الساعة لأعلن للرجال على سطح المستشفى بأن يشدّوا الحبل لرفع الجسم الضخم - جسم الطاحونة الهوائية -، وبدأ الرفع وبدأ البرج في الارتفاع لوضعه العمودي مع الكثير من الأصوات العالية للحديد وهو يحتك مع بعضها البعض. وبدأ الحديد في الجوانب ينكسر كلما ازداد الرفع، وبدأت النداءات بين الرجال على السطح والرجال على الأرض وكذلك شارك بعض الواقفين في إعطاء نصائحهم، ولكن الأهم من ذلك أن جميع من كان يقف في أسفل البرج وحوله هربوا خوفاً من الكارثة المحتومة. وبالفعل حدث الكارثة، فعند زاوية مقدارها 45 درجة ازداد الشد على الحديد المكون للبرج وانكسر الحديد وانفصلت قوائم البرج وسقط البرج وكأنه قطعة «سباجيتي» مفتتة تهوي إلى الأرض، ووقف العمال ينظرون بيأس، كما أذكر بأنني بكيت يومها. بقى البرج الميت على الأرض طيلة ذلك اليوم، والجميع حزن عليه. وفي اليوم التالي ولحسن الحظ كانت هناك سفينة ترسو في الميناء اسمها «اس - اس اسبريه» وكان على متنها أحد المهندسين ويدعى «كوربيت»، فهرع إلى المستشفى عندما سمع بمشكلتنا ليتبين الأمر، ثم استقدم بعض البحارة الشجعان لمعاونته في إعادة تركيب البرج وإصلاح الحديد المقوس والمتكسر منه، هذه المرة نجحت محاولة رفع الطاحونة التي تحملت قوة الشد ووقفت شامخة في أرض المستشفى والتي تشهد جميع الصور التي التقطت للمستشفى بعد ذلك على عظمتها، وعلى أنها كانت أعلى مكان يمكن أن تراه في تلك المنطقة بأسرها. وبدأت المياه العذبة في التدفق من البئر العميقة بعد يومين فقط وكانت بالفعل مياه حلوة. كم كانت سعادتنا بتلك المياه والتي حصلنا عليها من أرض المستشفى نفسها دون مشقة العناء والذهاب للبحر. كان القس «بيننج» هو بطل هذه القصة التي انتشرت لتعم أرجاء البحرين. ولم تمض فترة طويلة حتى سارع كبار التجار العرب يطلبون فيها طواحين هوائية من هذا القس الذي سارع لمساعدتهم في نصب طواحينهم الهوائية، وشيئ ......
#البحرين
#الطواحين
#المائية..
#أزمة
#المياه
#الجوفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736763
رمضان حمزة محمد : المياه الجوفية ومستقبل العراقي المائي في ظل اعلان وتسريب حديث مقتصب لأحد القائمين بالدراسة الخبير النفطي ألان گاشيت حول نتائج دراسة لليونسكو حول المياه الجوفية في العراق اكملت العام 2018. ؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا التوقيت بالذات وبعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على تسليم الدراسة مع الخرائط والمعطيات التي توصلت اليه هذه الدراسة التي إستغرقت اكثر من ثلاث سنوات وتحت عنوان مشروع "أشري2" ، الى وزارة الموارد المائية العراقية . ولا يزال كل من تركيا وإيران ورغم ظروفهم الإقتصادية يعولون على أن يبقى العراق حديقتهم الخلفية وأكبر مستهلك لمنتوجاتهم الزراعية والصناعية وبالمناسبة ذات النوعية الرديئة وليس من النوعيات الجيدة كالتي تصدر الى البلدان الاخرى مثل دول الخليج على سبيل المثال لا الحصر. هل ذلك لثني العراق عن مطالبة كلُ من تركيا وايران بحقوقه المائية على اعتبار ان العراق لديه خزين مياه يكفيه ما عاش ام ماذا ؟ وظاهرة «تغيّر المناخ» الذي يجتاح المنطقة ومنها العراق يؤدي إلى تناقص كميات المياه المتاحة بشكل عام، لا سيما خلال مواسم الجفاف.نعم لدينا خزين جوفي لابأس به ولكن ليس بهذه الارقام المطروحة غير المؤكدة. كون الساقط المطري في العراق، هو العامل الاساسي الاول الذي يتحكم بتغذية المياه الجوفية، وطبقاً لتقسيمات الفيزيوغرافية للعراق كأحد العوامل المساهمة في تحديد الاحواض الجوفية، وهذه الدراسة إعتمدت بشكل كبير على تفسير المرئيات الفضائية، ومن الجيد أن يمتلك العراق رقما مهولا من المياه الجوفية كما يصف ويتحدث الفرنسي " ألان گاشيت " وهو ليس تخصصيا في المياه عن وجود مياه بهذا القدر من خلال التحسس النائي فقط عبر الاقمار الصناعية دون ان يردف عمله باستقصاءات ميدانية جيوفيزيائية وقياسات حقلية ..لذلك سيظل الرقم ان صح محل تساؤل كبير كونه يحدد أتجاه البوصلة الى إستثمار المياه الجوفية في العراق ونسيان العراقيين لحقوقهم وحصصهم المائية من دول التشارك المائي..والسؤال الآخر الذي يحتاج الى إجابة ماذا إذا لجأ العراق الى إستثمار الخزين الجوفي الآن ، ماذا سنترك للاجيال ان نحن عمدنا الى المياه الجوفية من الان؟؟؟ إذن أين الحقيقة وهل وجود هذه الكميات بهذا القدر هو متاح للاستخدامات المتعددة من شرب وزراعة وغيرها...الحقيقة العلمية تشير بان هذا لا يعني البتة ان وجود هذه الكميات بهذا القدر هو متاح للاستخدامات المختلفة. أبجديات علوم الهايدرولوجيا تشير الى ان نسبة المياه العذبة لا تتجاوز بمجملها 3% من مجموع المياه في الارض البالغة بشكل تقريبي 1357.5 مليون كيلو متر مكعب اي نسبة المياه العذبة منها بحدود37.5 مليون كم3. لكن السائلة منها غير المتجمدة والعذبة هي فقط 8 كم3 اغلبها مياه جوفية عميقة او ربما قريبة من السطح بنسب متساوية . اي ان المياه الجوفية باحسن حالاتها لاتتجاوز في كل العالم 8 مليون كيلومتر مكعب مياه عذبة. نعم قد تزيد لكنها ليست عذبة !!!! والان وحسب التقرير الذي اعده گاشيت الخبير النفطي هل المياه التي اشار اليها عذبة او مالحة… هل هي صالحة للاستخدامات الصناعية اوالزراعية اوالبشرية…؟ واسؤال الذي يحتاج الى إجابة بعيدة عن العاطفة لماذا التوقيت الان؟ ......
#المياه
#الجوفية
#ومستقبل
#العراقي
#المائي
#اعلان
#وتسريب
#حديث
#مقتصب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747560