الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلقيس خالد : ظل ٌ أبكم
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد مدهوشة ٌ تتراكض..تحضن الجدار، تحضن ذاتهاترتمي على عشب ِ الحديقة ِ: هيا، ماذا تفعلين؟:احضن ُ ظلي: (هل الظل كائن حي؟): نعم، اشعره ُ صديقي، أحدثه ُ عن احلامي وألعابي وافرحُ كثيرا حين يلاعبني اركض ويسبقني.. لكن ....لماذا هو حزين.. لا يضحك لا يحكي وحين ننام أين يذهب؟: ينام تحتنا. أجابتها أختها رينا.:ألا يختنق؟! بحزن تساءلت هيا.قالت لاناالهواء ينفشُ شعريوأحيانا لا يستحي يرفع ثوبيأول أمس أزعجني : طيّر أوراقيفصفعته وزجرتهلكنه لم يغضبظل يضاحكنيحتى ضحكت كثيراأمس كانت ميرناتفتح كفها تجمع هواءًوتطشه علينا،جدتيلماذا كلنا نرى الظلوحدها هيّا تلاعبهلماذا الهواءُ يرانا ولا نراه؟ ......
#أبكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706639
مقداد مسعود : أصوات الظل ... في ظل أبكم للشاعرة بلقيس خالد
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود أصوات الظل في ( ظل أبكم) للشاعرة بلقيس خالدكتابة الطفولة أصعب من الكتابة إلى الطفولة، ولا نستهين بالثانية لكن بالتجاور المقارن. تكون الأولى بمنزلة الاجتراح أما الثانية فهي كدح في تصنيع النص. ومنذ خطوتها الشعرية الأولى (امرأة من رمل) وثقّت شعريا في هذا الحقل الممكن المستحيل وقامت بتوسيع قوس الطفولة الشعري في (بقية شمعة قمري) و(سماوات السيسم) وكذلك في خطوتها الشعرية الثانية الهايكوية (دقيقتان ودقيقة واحدة) وهذا التراكم الشعري أثل جهوية ً جديدة مبصومة بتجربتها الحياتية مع الحفدة. هنا للشعر أكثر من منفعة. فالمعايشة أنتقلت للمجايلة بينها وبين الحفدة وكأن الشاعرة غرست في حفيدتها عوالمها الشعرية التخيلية(*)هذا النوع من الكتابة الشعرية هو ممكن ومستحيل. الإمكان له شروطه التي تغدو مستحيلا بالنسبة لسواها من الشاعرات والشعراء.. والسبب أن الإصغاء للطفل والتحاور معه بمحبة والتعلم من أطفالنا يحتاج صبرا لا يطيقه أغلبنا ومن كل الجنسين، فيعوّض ذلك بالكتابة عن الطفولة أو إلى الطفولة.. الشاعرة هنا ترصد حالة شعرية لدى حفيداتها وهي حالة متفردة في نوعيتهاتتوزع القصيدة بعين كاميرا قريبة من الشخصية الأولى مع تعليق شخص آخر على النص المرئي :(مدهوشة ٌ تتراكضتحضن الجدار، تحضن ذاتهاترتمي على عشب الحديقة)هنا اكتملت اللقطة المضارعية الأفعال: تتراكض.. تحضن.. تحضن.. ترتمي.ثم ينتقل النص من المرئي إلى التحاورالنسوي بين الجدة والحفيدةوللتحاور وظيفتان : الظاهرة هي المتداولة المألوفة لدينا للتواصل المجتمعي. أما الوظيفة الثانية فهي توضيح الغامض الذي يستقبلنا في العتبة الداخلية للنص. من هنا أرى أن الوظيفة الأولى هي الوظيفة الرئيسة أما الثانية فهي الأساس الشعرية .إذن من خلال التحاور توضح الغامض في النص المرئي وهذا الوضوح سيصيبفعل القراءة بالدهش. نثبت النص المرئي(مدهوشة ٌ تتراكضتحضن الجدار، تحضن ذاتهاترتمي على عشب الحديقة)ننتقل إلى النص التحاوري(: هيا ماذا تفعلين؟)هنا يعرف القارىء اسم الموصوفة : مدهوشة، وهكذا ينتقل القارىء من هاء التوصيف إلى هاء المسماةسيكون جواب الطفلة كالتالي : (أحضن ظلي؟)وهنا تلقي الصدمة لدى الجدة وهنا تساءل الجدة ُ نفسها قبل حفيدتها(هل الظل كائن حي؟) وتتسع الصدمة من خلال جواب الحفيدة المفصّل وسنعمد على تسلسله وستتفرع المحاورة من خلال شريكات نسوية شقيقات الحفيدة الأولى:(نعم أشعره صديقيأحدثه عن أحلامي وألعابيوأفرح كثيراً حين يلاعبنيأركض ويسبقني)هنا خصوبة مخيال الطفولة وهو مخيال لا ضفاف له. هل هي علاقة مرآوية ثانية بعد مرآوية لا كان التي يؤكد لنا أن الطفل يكتشف من يشبهه في المرآة وهكذا يتعرف إلى ذاته. بعد مرحلة البوح تنقلنا القصيدة إلى تساؤلات الطفولة من خلال الطفلة هيّا تساؤلات تبثها إلى جدتِها(لماذا هو حزين لا يضحكلا يحكيحين ننام أين يذهب؟ ) هنا الجدة تصغي بمرونة مطلقة لحفيدتها. لا تزجرهامن هذه المرونة ينفذ الصوت الثالث في القصيدة وهو صوت شقيقة هيّا أعني صوت رينا التي تجيب على سؤال هيّا (حين ننام أين يذهب؟)تجيبها رينا (ينام تحتنا: أجابتها رينا)فتتساءل هيّا مستغربة : ألا يختنق؟)هنا الصوت الرابع: تدخل لانا لتضيف سعة ً خيالية ً لقوس القصيدة الثرة(قالت لانا الهواء ينفشُ شعري أحيانالا يستحي يرفع ثوبيأوّل أمس أزعجني: طيّر أوراقي فصفعته ُوزجرتهلكنه لم يغضبظل يضاحكنيحتى ضحكتُ كثيراً)نلا ......
#أصوات
#الظل
#أبكم
#للشاعرة
#بلقيس
#خالد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706919