الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزالدين بوغانمي : سلميّة الحراك الشّعبي في تونس، وشروط استرجاع الثورة المغدورة.
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي العنجهية المقيتة، والثقة اللامحدودة في نفوذ حركة النهضة وقوتها وقدرتها على إخماد التمرّد الشعبي المتعاظم، لا يُفسّر ذُعر قادة هذه الحركة وحسب، بل أيضًا يُشير إلى جهل هؤلاء بحقيقة الموجة الثانية للثورية ودوافعها الموضوعية. أوّلا عندهم سوء فهم للحظة 14 جانفي الفارقة، باعتبارها نقطة تحوّل تاريخي عميق في وعي التّوانسة لأنفسهم وتمثلهم للدّولة وتعريفهم الجديد للحقّ والحرية. وثانيٍا، يبدو أنّهم لم يفهموا بعد منسوب المياه التي جرت منذ 2011، وطبيعة هذا الجيل القُصْووي الذي وُلِد وسط الاحتجاج والتشظّي والتشبّث بمطالب الثورة وافتكاك نصيبه من الوطن. بناءً على هذا، من الواضح أنّ حركة النهضة بسياسة الإنكار والهروب إلى الأمام، مُضاف إليها عجز الدولة التام على الاستجابة لمطالب الناس الحياتية الدنيا والأساسية المتعلقة أحيانا بالماء الصالح للشراب والكهرباء والغاز والخبز، هذا سيؤدّي بشكل تصاعدي إلى تزايد سخط الشباب. ومن المرجح أن الأحداث تتّجه إلى منعطف العصيان الشامل. مما سيؤدي في النهاية إلى سقوط المنظومة.طبعا حركة النهضة، بصفتها جماعة شبيهة بالطّائفة المنفصلة على الجسم الوطني، من ناحية أخفقت في التّصالح مع الدولة، ومن ناحية أخرى لم تتمكن منها بشكل مُطلق. وقادتها تقودهم أوهام يقينيّة، لا يعرفون بأنّ الإدارة ذات التقاليد والمواريث الرّاسخة، إنّما خضعت لهم تحت الضغط والإكراه طيلة السّنوات الماضية، وهي تنتظر لحظة التحرّر من قبضتهم. وانتظارها متوقّف بتطوّر حركة التغيّر التدريجي الحاصل في الشارع. هنا يجب الانتباه إلى تلك الأنظمة السياسية العريقة، التي سقطت رغم امتلاكها للإدارة، وامتلاكها لمئات الآلاف من رجال الأمن والعسكر، ومئات آلاف الضباط والمخبرين والعملاء السرّيين، الذين كانوا جميعهم يُمارسون الوشاية والاعتقال والتعذيب والاختطاف والاغتصاب والقتل، وخلق مناخ من الخوف المستمر. فما بالك بحركة النهضة التي اندمجت بالفساد والكنطرة ما أن وصلت للحكم. وقبل حتى التعرّف على الدولة ومواطن ضعفها وقوتها. وقبل التعرف على الشعب وإمكانياته الكامنة ومزاجه العام. ولم تجني بسبب سياسة الغنيمة والانتفاع السريع، سوى نقمة المواطنين والمثقفين ورجال الإدارة، وراس المال. من جهة الحراك الشعبي، واضح أن الشّباب التونسي، ولأسباب تاريخية وثقافية، ولعوامل محيطية عديدة، في كافة ساحات الجمهورية، يؤمنون إيماناً راسخاً لا يمكنه أن يتزعزع أن ثورتهم سلميّة. وقد أثبتت لهم الأحداث الوطنية والإقليمية أنّ السّلمية والصّدور العارية وحدها قادرة على هزيمة همجية أيّ نظام مهما كان عاتيا. وكون الشباب يشددون على مبدأ استقلالية الثورة عن الأحزاب، فهذا عامل على غاية الأهمية، ذلك أنّ فشل الطبقة الحاكمة بعد 14 جانفي 2011، هزّ ثقة الشارع في كلّ الوجوه السّياسية المألوفة بشكل فادح، حتى تلك التي لم تحكم ولو يومًا واحدا. وهذا سيتطلّب ولادة حركة سياسية مواطنية من رحم الحراك، وفي خضمّ الصّراع. وهو ما يدعو المعارضة إلى الانتباه إلى هذه الحقيقة، حتى تنجح في مُسايرة حركة الاحتجاج والمحافظة عليها، وإلى تفادى محاولات "تدبير الرّاس" الضّئيلة بعنوان الاستثمار الحزبي و"التّعبئة"، وغيرها من ضروب الوثْب الانتهازي والرّكوب على الأحداث... كيف يمكن لهذا الحراك الشعبي أن يستردّ الثورة المغدورة؟ قوة اللاعنف: السّلمية هي درع الحراك الشعبي. وليس ثمّة عدوّ للثورة اليوم، وفي المستقبل، أكثر من التجائها للعنف. وعلى عكس ما يعتقد الكثيرون، قوّة الثورة في تونس بالذات تكمن في طابعها السلمي الجماه ......
#سلميّة
#الحراك
#الشّعبي
#تونس،
#وشروط
#استرجاع
#الثورة
#المغدورة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707129
سعيد الكحل : مداخل استرجاع ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل لعبت جائحة كرونا دورا مهما في تصحيح العلاقة بين الدولة والمواطنين واسترجاع الثقة في مؤسساتها . كان التشكيك مهيمنا على فئات واسعة من المواطنين إزاء خطوات الدولة في مواجهة الوباء أول الأمر بسبب الأخبار الزائفة التي روجتها جهات عديدة داخل المغرب وعلى امتداد عواصم العالم حول مصدر الجائحة والأغراض من انتشارها . طبعا الاتهام كان موجها للصين وأمريكا وفرنسا بكونها مصدر صناعة الفيروس ونشره . لكن حزم الدولة في مواجهة الوباء عبر تشديد إجراءات الحجر الصحي والتضحية بالاقتصاد من أجل حماية أرواح المواطنين أعاد الاعتبار للدولة ولمؤسساتها ، خاصة الأمنية والصحية ، حيث تنازل المواطنون طوعا عن كل حرياتهم وحقوقهم لفائدة الدولة تيسيرا لمهام أجهزتها في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم (استتباب الأمن ومنع شيوع حالة الهلع من ندرة المواد الغذائية ..)كانت الدولة موضوع اتهامات بكونها تضع على رأس أولوياتها الاقتصاد ومصالح الرأسمال ، فيما تتذيل مصالح المواطنين اللائحة. وجاءت الجائحة لتصحح الوضع المختل والعلاقة غير السوية بين الدولة والمواطنين الذين باتوا يطمئنون لقراراتها والإجراءات التي اتخذت في مواجهة الجائحة . ذلك أن الإقبال الكبير للمواطنين على مراكز التلقيح وفق الجدولة الزمنية التي تضعها وزارة الصحة يؤكد تغلبهم على الشكوك وكذا استرجاع ثقتهم في الدولة وفي اللجنة الطبية التي حافظت على استقلاليتها دون أن تتأثر بالقرارات الارتجالية أو تلك التي كانت دوافعها سياسية من طرف الحكومات الأوربية . إن تعزيز هذه الثقة في مؤسسات الدولة وتكريس المصالحة بينها وبين المواطنين ليس أمرا هينا ، بل يحتاج تضافر الجهود من طرف كل المتدخلين . ذلك أن الثقة في الدولة ومؤسساتها تُبنى على أساس الخدمات المادية والمعنوية التي تقدمها للمواطنين في مختلف المجالات وليس فقط المجال المتعلق بالتصدي لجائحة كورونا .ولعل المدخل الأساس لتعزيز الثقة في الدولة هو ربط المسؤولية بالمحاسبة ، لأن تعطيل هذا الربط يُشعر المواطنين بالغياب التام للدولة وتخليها عن مسؤولياتها التي على رأسها تطبيق الدستور الذي ينص على هذا الربط . ذلك أن الإفلات من العقاب، سواء في جرائم نهب المال العام أو السطو على حقوق الغير بأحكام قضائية جائرة، أو شراء الذمم ، أو الشطط في استعمال السلطة،أو التقصير والإهمال في أداء المهام الوظيفية والواجب المهني يمس مباشرة بمصداقية الدولة وبالمؤسسات الدستورية ؛ خصوصا حين تضيع حقوق فئات من المواطنين انتظرت الإنصاف والعدل ؛ الأمر الذين يفقدهم الثقة في القضاء ويُقنعهم بأن الحكومة فاقدة الحزم والعزم على تفعيل الدستور وتطبيق القانون بكل صرامة ضد الفاسدين والمرتشين . وكان لقرار "عفا الله عما سلف" الذي أصدره رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران تأثير سلبي مباشر أجهز على ما تبقى من مصداقية للدولة ومؤسساتها ؛ مما ولّد الانطباع عند عموم المواطنين بكون الدولة غير جادة في محاربة المفسدين ، بل تحميهم . إذ لا تعوز المواطنين الأمثلة والحالات التي اغتنت من الارتشاء والفساد دون أن يطالها القانون. تجدر الإشارة إلى أن الطريقة النموذجية التي نهجتها الدولة في توفير اللقاح والتنظيم المحكم لعملية التلقيح بكل مرونة وسلاسة تفنّد كل الشكوك في قدرة الدولة على تدارك الاختلالات . فالطواقم الطبية التي تشرف على عملية التلقيح وتنجزها بكفاءة عالية لم يتذمر منها أي مواطن ، بل جميعهم عبروا عن ارتياحهم لسلاسة العملية ودقة تنظيمها ، هي نفس الطواقم العاملة في المستشفيات والمستوصفات الصحية على امتداد التراب الوطني . إنهم أطر وزار ......
#مداخل
#استرجاع
#المواطنين
#مؤسسات
#الدولة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713071
عزالدين معزة : ستينية استرجاع السيادة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة الثورة بوصفها كفاحاً وطنيّاً ومدّاً ثورياً قضى على نظام استعماري استيطاني متوحش واستبدله بمشروع وطني جزائري، هدفُه حسب ما نص عليه بيان أول نوفمبر 1954 إقامة منظومة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية جديدة تُحقّق آمال وطموح الجزائريين بعد أن عاشوا في ليل مظلم طيلة 132 سنة، وظاهرة تاريخية تندرج في الزمن الطويل، وليس مجرَّد حدثٍ حربي محدود زمنيّاً.انتهى بمجرد اعلان استرجاع السيادة الوطنية في 5 جويلية 1962، تحتفل الجزائر يوم 5 جويلية بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية تحت عنوان : "ستينية الاستقلال تاريخ مجيد وعهد جديد " وإن كنت لا أتفق مع الجزء الأول من العنوان " ستينية الاستقلال " فالجزائر كانت مستقلة وذات سيادة قبل أن تطأ ارضنا اقدام الفرنسيين البرابرة الغزاة ، وأن 5 جويلية هو تاريخ رد حقنا المسلوب بقوة السلاح والإبادة الجماعية للشعب الجزائري ، لا أحبذ السقوط في مقولة فرنسا الاستعمارية بأن الدولة الجزائرية لم يكن لها وجود في التاريخ ولم تظهر الا يوم 5 جويلية 1962 او بالأحرى 3 جويلية 1962 ، حينما اعلن الجنرال ديغول " المجرم " عن استقلال الجزائر .لنطرح مجموعة من الأسئلة المشروعة على أنفسنا، هل كانت الثورة الجزائرية مجرَّد حرب استقلال ضدّ مستعمر استيطاني أجنبي، أم هي ثورةُ تحريرٍ هدفُها تحرير الأرض والإنسان وإعادة بعث الدولة الجزائرية، أم أنّها ذات طبيعة مزدوجة؛ بمعنى أنّها حربُ استقلال وحركة تجديد لبناء المجتمع الجزائري وبناء دولته في آن؟ وهل شهدت الثورة اتجاهاً معاكساً لأهدافها ومعادياً لطموحاتها يمكن وصفه بـ "الثورة المضادّة"، كلنا نعرف أن صائفة 1962 كادت أن تدخل الجزائر في حرب أهلية مدمرة حيث بدأ النزاع بين الاخوة الأعداء على السلطة بعد "اتفاقيات إيفيان"، وأدّى إلى النأي عن قيم الثورة وأخلاقيتها والبحث عن الامتيازات واعتبار أنَّ الثورة انتهت بتحقيق الاستقلال؟ أمّا السؤالُ الثالث، فيتعلّقُ بالدور الهامشي للنخب ومدى تأثير تحييد العناصر ذات الخبرة والكفاءة التي أوجدها نضالُ الحركة الوطنية وبقاؤها بعيدةً عن مراكز القيادة في الثورة بل ومنها من أتهم بالخيانة رغم مشاركته في الثورة.إنه لمن الواضح، أن الجزائر اكثر حظاّ من بقية البلدان في محيطها الجغرافي ، بسبب مساحتها و موقعها وقربها من أوروبا ، بما حباها الله من به من موارد طبيعية ، كان بإمكانها ان تصبح يابان افريقيا ، كما كان يأمل لها أن تكون قبل عقود من الآن ولكنها ليست كذلك اليوم ، فما الذي حال دون تحقيق احلام الجزائريين وطموحاتهم ؟ وكبقية البلدان في محيطها القريب، عاشت الاستعمار الفرنسي لمدة 132 سنة، الذي خرج منها بثمن عال جدا، فكل ما عاشته الجزائر من مآسي وويلات خلال الثورة وبعدها وحتى إلى تاريخ بداية الحراك في فيفري 2019 لا يمكن رده للاستعمار وحده، الأمر الذي يعرفه القاصي والداني.فالثورة الجزائرية التي كانت مفخرة للعالم ذات مرة، تعرضت للتشويه والخيانة والغدر على يد الكثير من صناعها والمساهمين فيها وامتداداتهم، إلى درجة أن خونة الداخل أصبحوا أشد خطورة واجراما من الحركى وخونة الأمس، وبذلك حق القول، أنها فشلت في تحقيق جميع الأهداف المعلن عنها في بيان أول نوفمبر 1954.فعلى الجزائريين اليوم حكاما ومحكومين أن يسألوا أنفسهم بكل أمانة عما إذا كانت هذه هي الجزائر التي ضحى من أجلها الشهداء بعد ستة عقود من استرجاع السيادة الوطنية الاستقلال؟فالواقع، وبالنظر لإمكانيات الجزائر الكامنة، والمعلنة وبالنظر أيضا لتجارب البلدان التي عرفت ثورات أشد عنفا وتدميرا من الثورة الج ......
#ستينية
#استرجاع
#السيادة
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761061
عزالدين معزة : ستينية استرجاع السيادة الوطنية الجزائرية
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة الفرح الكبير الذي سيرقص له الشعب كما رقص في سنة 1962 رفع قيمة الدينار ورفع الغبن عن الفئات الهشة ....أما تلك الاحتفالات التي صرفت عليها الملايير ، لا تستفيد منها الأغلبية من الشعب في شيء سوى نزوة من السعادة والفرح مثلها مثل الانتصار في كرة القدم الذي فاز فيه فريقنا الوطني على الفريق الألماني ثم تزول بمجرد نهايتها ..اعرف ان كلامي لا يعجب النطيحة وآكلة ما تركه الأسد من جيفة والراقصون لكل من بيده القوة والسلطة وعبدة الكادر سابقا ولاحقا ..واولئك الذين يزينون الباطل للحكام ويلفقون الأكاذيب في تقاريرهم ويحاولون عبثا تغطية الشمس بالغربال.اعرف أن حب الغلابة من امثالي للجزائر وهم الاكثرية فحبهم لها فوق كل الظنون وهم مستعدون للتضحية بكل ما يملكون من أجل ان تبقى الجزائر دولة قوية ذات سيادة ، امراض تنخر اجسادنا بسبب سوء التغذية والضغوط اليومية التي نواجهها اينما ولينا وجوهنا حيث يصفعنا تقهقر الدينار والرواتب الشهرية الهزيلة للموظفين البسطاء والعمال الذين لم يتغير وضعهم كثيرا منذ الحرب العالمية الثانية، وغلاء المعيشة أولئك البسطاء يعملون طول العام في ظروف قاسية لا احترام ولا تقدير ولا تشجيع لهم وكأنهم ما زالوا انديجان" اسم كان يطلقه الاستعمار الفرنسي على الجزائريين الأصليين «عند سادتهم الكولون.ترك لنا الاستدمارالفرنسي مدنا عصرية وبنى تحتية متطورة ومزارع فلاحية نموذجية، ماذا فعلت الجزائر منذ ستة عقود من استرجاع السيادة الوطنية؟ بدل أن تستمر في السير بها نحو الاحسن قامت بتشويهها، ألم تكن العاصمة الجزائرية من انظف المدن العالمية في خمسينات القرن الماضي ؟ كيف تحولت الان ؟ لقد اصبحت من اسوأ عواصم العالم ومعها وهران وقسنطينة وعنابة وجيجل وبقية المدن الجزائرية ، يقولون لنا أن ما انجزته الدولة من سكن اجتماعي لم تنجزه اية دولة في العالم ..يا لها من اكذوبة فاضحة ، ما بنيتموه منذ 1962 هو استهزاء بالحضارة والانسان ، ما بنيتموه لا هو مدن عصرية ولا هو يعبر عن ثقافتنا وما هو إلا تراكم الاسمنت والآجر بشكل عبثي وغبي لا مظهر له ولا جمال سوى أنها قبور بعضها فوق بعض ، تنتشر فيها الآفات الاجتماعية وطيش شباب يائس التجأ الكثير منهم الى المهلوسات والمخدرات و للجريمة بكل انواعها من سرقات ونهب واعتداء على المواطنين بالسيوف في وضح النهار ، حتى اصبح الواحد منا حينما يدخل لتلك الاحياء ويخرج منها سالما يحمد الله على سلامته ، ومن شبابنا من انطوى على نفسه هاربا من المجتمع ومشاكله بارتداء الجلباب وترك اللحية والاستعداد لتجنب عذاب الدنيا وعذاب القبر . ومنهم من ركب لوحة خشبية للمرور الى الضفة مفضلا ان يأكله الحوت في البحر على أن يموت بالجوع والذل والقهر ، يقول لي بعض البسطاء من امثالي ، ان الأعداء يتربصون بالجزائر ..يا اخواني البسطاء أنا عدوي الاول في وطني هو الفساد وتقهقر الدينار وأنين الموظفين والعمال البسطاء والمرضى الذين لا يجدون مستشفيات محترمة تعاملهم كبشر ، عدوي الجهل والتسرب المدرسي ، عدوي الفقر والظلم ، وسوء توزيع الثروة الوطنية بعدل على كل الجزائريين ، عدوي هي الرشوة وغياب العدل وضياع الحقوق ، عدوي الجهوية والمحسوبية والزبائنية ، وعقلية القبيلة والعشيرة الي تنخر جسم الوحدة الوطنية ، هؤلاء هم اعدائي الذين يعيشون معنا يوميا ونصادفهم في كل مكان ، وعدو الداخل اخطر من عدو الخارج ، نعم هؤلاء هم اعداؤنا حينما ننتصر عليهم نكون قد انتصرنا على اخطر عدو . ......
#ستينية
#استرجاع
#السيادة
#الوطنية
#الجزائرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761303