الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : رواية الحب في زمن الكورونا -محمد عارف مشّه نيفين عياصرة كميل أبو حنيش-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية الحب في زمن الكورونا"محمد عارف مشّه/نيفين عياصرة/كميل أبو حنيش"بقلم الناقد الفلسطيني : رائد محمد الحواري قليلة هي الروايات التي كتبها أكثر من مؤلف، وهذا يعود لأسباب عديدة، منها أنها تعد (مغامرة) خطرة من قبل العديد من الكتاب، لهذا نجدهم يعزفون عن خوض اعمال مشتركة ، ويميلون نحو العمل الروائي المنفرد وبصورة مستقلة عن الآخرين ، لكن أن يأتي "محمد عارف مشّه" مبادرا ويعطي رواة آخرين "نيفين وكميل" ليأخذوا مكانهم في الرواية ، فهذه مبادرة فريدة ونادرة ، فالمتعارف عليه أن يتشارك أثنين في عمل روائي وليس ثلاثة رواة ، لهذا نقول أن رواية "حب في زمن الكورونا" تعد مغامرة أكثر من خطرة . العنوان متعلق بالوباء "كورونا"، وبما أن هناك حدثا عالميا أصبح هم الناس في جميع نواحي الأرض ، فهو متعلق بكافة البشر أينما كانوا، لهذا نجد كم هائل من اللقاءات تحدثت عنه وتناولته بالتفصيل ، وبما أن الأدب أحد أشكال التعبير الإنساني ، فقد كُتب عنه أكثر من عمل أدبي ، إضافة إلى المقالات الكثيرة والعديدة التي تناولته ، تأتي رواية "الحب في زمن الكورونا" ضمن الهم الإنساني . يفتتح السارد القسم الأول من الرواية بمشهد "الراقصة" والذي يتحدث عن وجوده في مكان (ملهى ليلي) ، وهو غير ملائم ولا منسجم مع وضعه المادي ولا مع أفكاره، فبدأ وكأنه يعيش في (أحلام اليقظة): " حلّقت الراقصة ذات الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين ، كفراشة في فضاءات العيون الجائعة ، حين تكشّف ثوبها عن ساقين رخاميتين، فتجرعت العيون شبقها . غيظها . حنقها . وكبرت الشهوة في العيون . فنهضت عين . سارت بشبقها . ارتقت خشبة المسرح . اقتربت العين من الراقصة . تناولت العين من جيبها أوراقا نقدية غطّت جسد الراقصة . فازدادت حركات الراقصة إغراء . تحمست عين ذكورية أخرى ونهضت . سألت عيني : ماذا لو جمعت كل هذه الأوراق النقدية الملقاة على الأرض تحت قدمي الراقصة و........- ماذا تشرب يا سيدي ؟ قالها النادل كي ينبهني إلى ضرورة الشرب فقلت بثقة : ماذا لديكم؟- بيرة . اجاب مبتسما .قلت لا أشربهاالعرق بأنواعهلا أشربه"وكأن السارد بهذه الفاتحة أراد الربط بين وجوده غير المنسجم في المكان ـ الملهى الليلي ـ مع واقع الناس/القراء في زمن الكورونا، أو لأنه موجود في مكان(مشبوه اجتماعيا) أراد الحديث عنه بسرعة قبل أن (يسمعه/يشاهده) أحد ما. فالأفعال السريعة تأخذنا إلى حالة (الخوف) من كلام الناس، واللغة العالية مرتبطة بعالم الحلم/الأمل الذي يصبوا إليه. نلاحظ في فاتحة الرواية وجود لغتين ، لغة السارد العالية، ولغة الأشخاص (العادية)، الأولى متعلقة بمشهد الترف والبذخ، والثانية متعلقة بواقع البطل، كما أن (الحلم) بالغنى والتخلص من الفقر، وحالة الضغط أقرن باللغة العالية، وبينما الواقع قُدم بلغة (عادية)، وهذا يخدم فكرة الهوة التي تفصل/يعيشها بطل الرواية والأحلام التي (يرغب) بها وينشدها.واللافت في مشهد الحلم أن الأفعال سريعة ومتواصلة، فبدا السارد وكأنه يريد الحصول على أكبر قدر من المتعة والفرح قبل أن ينتهي حلمه، وهذه السرعة لها مبرر، حيث أنه بعد أن يدخلنا إلى عالم الرواية سنجد ملل ورتابة الحياة، فبعد مشهد "الراقصة) يدخلنا السارد إلى واقع الناس العاديين وهمومهم. يبدأ حديثه عن رتابة الحياة والملل الذي يعانيه الناس: "ما أصعب أن تستيقظ من نومك . تشعر بضيق واختناق ، ولا تعرف له سببا . تنهض من سريرك متعبا خائفا من لا شيء تعرفه . تخرج من بيتك . تبحث عن ذاتك . تسير بضعة خطوات . تتعثر بظلك . تنهض لا ......
#رواية
#الحب
#الكورونا
#-محمد
#عارف
#مشّه
#نيفين
#عياصرة
#كميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705250