الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : فيلم -أن تكون من آل ريكاردوس- يروي حكاية -ملكة التلفزيون- لوسيل بول التي اتُهمت بأنها شيوعية
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Being the Ricardos علي المسعود قبل سبعين عاماً شهدت الولايات المتحدة حملة محمومة ضد ما وصف وقتها بــ" الخطر الشيوعي"، نتج عنها قلب حياة العديد من ضحايا هذه الحملة رأساً على عقب . واستيقظت الولايات المتحدة قبل على سؤال كبير طرح لأول مرة: "هل أنت شيوعي أو كنت شيوعيا يوماً ما"؟ . في شهر فبراير/شباط 1950 أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية وينكسون "جوزيف مكارثي" أن لديه قائمة تضم 205 موظفين يعملون في وزارة الخارجية الأمريكية ويشتبه بأنهم شيوعيون ، السيناتور الأمريكي جوزيف مكارثي، الذي شن حربا شرسة على الشيوعية وصلت للتفتيش في نوايا الفنانين والأدباء، حتى عُرفت موجته شديدة التطرف والعداء للإبداع والترصد للجميع باسمه "المكارثية" وأصبح هذا التعبير دليلا على العنف والانحياز وتكبيل الآخرين وحصارهم وعقب ذلك انطلقت في الولايات المتحدة حملة مطاردة شاملة وغير مسبوقة في القرن العشرين أدت إلى اعتقال آلاف الشيوعيين أو الذين يشك بأن لديهم توجهات شيوعية، وجرى تقديمهم إلى القضاء بتهمة محاولة الإطاحة بالحكم بالقوة أو العنف ـ تقوم المكارثية على أساس وجود عدو يهدد البلاد من الداخل والخارج يتحتم ضربة بكل قوة، وهذا العدو هو الشيوعية. وهي أمنت بحتمية الحرب بل وضرورتها. وتعد كل دعوة للسلم والتفاهم العالمي وحل المشاكل بالطرق السلمية هي دعوة شيوعية يجب محاربتها. مكارثي استغل حالة العداء بين المعسكر الرأسمالي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الاشتراكي الذي يقوده الاتحاد السوفيتي. فعمل على محاربة الشيوعية في بلاده وظهرت ثقافة الخوف بالمجتمع الأمريكي. تلك الحقبة ساهمت بهجرة الكثير . فكانت حملات التفتيش لا تحتاج إلى إذن قانوني أو قضائي وكانت تجري على نطاق واسع لا يستثني منها أحد مهما كان منصبة أو شهرته أو وضيفته. فوصل الأمر إلى مداهمة وتفتيش مراكز الأبحاث والجامعات والمدارس وغالبا ما كانت هيئة المحققين التي سميت "لجنة مكارثي" تفتقد الأدلة القانونية لإثبات تهمة الخيانة العظمى. ومعظم الذين أدينوا بهذه التهمة لم يكن في سجل محاكمتهم أي دليل قاطع يثبت ذلك. انتهت المكارثية عندما عرف الأمريكيون إن مكارثي مريض بالكراهية يوزع الاتهامات دون أدلة حقيقية. وفشل في إثبات التهم على موظفي وزارة الخارجية وفشل في إثبات بان هناك جيش من الشيوعيين في وزارة الخارجية، وفشل في إثبات أي من ادعاءاته بان العديد من المثقفين والكتاب والفنانين هم يعملون لصالح الشيوعية . في أوج حقبة مكارثي - الفترة في الخمسينيات من القرن الماضي وجدت نجمة التليفزيون الأسطورية لوسيل بول نفسها هدف غير مرجح للجنة السناتور جوزيف مكارثي. حين اتُهمت لوسيل بول بكونها عضوة في الحزب الشيوعي الأمريكي ، ولكن تمت تبرئتها لاحقًا ، في فيلم ( بينك الريكاردوس) يقدم المخرج والكاتب "آرون سوركين" جانب من سيرة ذاتية مثيرة حيث تلعب الممثلة "نيكول كيدمان" دور (لوسيل بول ) بالاشتراك مع زوجها الأمريكي الكوبي الاصل والنجم ديزي أرناز (فرت عائلته إلى ميامي بعد الثورة الكوبية) ويقوم بدوره الممثل الاسباني (خافيير بارديم). في عام 1952 أثناء تصوير حلقة من المسرحية الهزلية التي حققت نجاحًا " أنا أحب لوسي " يتعامل الزوجان مع سلسلة من الأزمات - بما في ذلك شائعات الخيانة الزوجية ، وتحقيق في الكونجرس حول انتماء الممثلة لوسيل بول للحزب الشيوعي . تدور أحداث القصة خلال أسبوع واحد فقط من إطلاق المسلسل الشهير" أنا احب لوسي" ، بدءًا من الجدول الذي يقرأ فيه النص يوم الاثنين وينتهي بتصوير الحلقة أمام جمهور الاستوديو مساء الجمعة . ......
#فيلم
#تكون
#ريكاردوس-
#يروي
#حكاية
#-ملكة
#التلفزيون-
#لوسيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744486