الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسين افقير : بنوة محمود درويش في قصائده
#الحوار_المتمدن
#الحسين_افقير مرت اثنتي عشرة سنة على غياب محمود درويش لم تزده إلا تألقًا ونفوذًا. فالدراسات حول شعره تصدر بين وقت وآخر، وينعقد الإجماع بين النقاد على أنه أحد الأسماء الناجية، إن جاز التعبير، في الشعر العربي المعاصر والحديث. وبرأي هؤلاء النقاد، كان الشعر العربي قبل محمود درويش شيئا وصار بعده شيئًا مختلفًا. لقد غيّر الذائقة، وأقنع قرّاءه وسامعيه أن الشاعر يمكن أن يكون نجمًا جماهيريًا دون أن يخاطب الغرائز، أو يكرّر السائد والمعروف وما يحبّ أن يسمعه الناس. قاد قراءه إلى قمة الشعر، مفتتحا آفاقًا واسعة لخيال السامعين والقراء.مقال لليم بركات زلزل كل شيء هذه الايام، الكل أصبح يخوض في حياة محمود درويش الشخصية ويريد أن يستعرضها علينا هناك من ذهب إلى أبعد ووصفه بأقبح النعوت وهو في رقدته الأخيرة، وبذلك يكون قد اثار جدل كبير الشاعر السورى الكردى سليم بركات (مواليد 1951) وذلك بعدما كتب مقالة بعنوان “محمود درويش وأنا” أذاع فيها سرا عمره 30 عاما حسب قوله، يقول بأن محمود درويش له طفلة غير شرعية أنجبها من “امرأة متزوجة” وهو ما أثار رد رواد مواقع التواصل الاجتماعى .ذات ليلة من العام 1990، باح الشّاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بسرّه لصديقه الشاعر السوري سليم بركات على ذمّة هذا الأخير، الذي قرّر بعد مرور ثلاثة عقود أن يفضح درويش في قبره، متذرّعاً بأنّ الرّاحل حين باح له بما باح، لم يكن يبدو عليه أنّه مهتم بإخفاء هذا السّر، وعليه فإنّ الشاعر يعفي نفسه من تهمة إساءة الأمانة، إن كان درويش بالفعل قد وضع بين يديه أمانة. أكان على سليم بركان ان يحفظ سر صاحبه الذي استودعه عنده زهاء ثلاثين سنة، ام كان عليه أن يخرجه إلى القراء، وقد برّر بركات بقوله “كلُّ سِرٍّ يعني صاحبَه، لكن ذلك السرَّ لم يكن يعني محموداً. باح به بتساهُلٍ لا تساهلَ بعده”.ويقول إن درويش اعترف له “لي طفلة. أنا أبٌ. لكن لا شيء فيَّ يشدُّني إلى أبوَّةٍ”. ان كانت له حق ابنة اين المشكل، والبنوة في أشعار محمود درويش وثيقة الصلة بالأبوة، بالحياة وبالموت، البنوة في أشعاره وطن. هذا الرجل لا يتخلى عن طفله أبدًا. فالبنوة حاضرة في أشعاره، كيف أن ننكر ذلك. الأب من أعظم النعم في حياة أي شخص، وهو أقرب رجلٍ إلى الأبناء، وهو الذي يُضحي دون أن ينتظر أي مقابل، ومهما قلنا في الأب لا يمكن أبداً أن نوفيه حقه، فهو المعلم والمربي والحكيم والقائد الذي يقود أبناءه إلى مرفأ الأمان في الحياة، ويعد "الأب" في العمل الابداعى، سواء في النثر أو الشعر، من العناصر الفنية التي يوظفها المبدع، كل حسب رؤيته وأفكاره. لم يخل شعر "محمود درويش"، وتخيرنا منها ثلاث قصائد هي: "أبى"، "أغنية ساذجة عن الصليب الأحمر"، و"أنا يوسف يا أبى". "الأب" في قصائد محمود درويش: -1- قصيدة "أبى": "غض طرفا عن القمر/ وانحنى يحضن التراب/ وصلى.. لسماء بلا مطر،/ ونهاني عن السفر!/ أشعل البرق أوطية/ كان فيها أبى/ يربى الحجار/ من قديم.. ويخلق الأشجار!/ جلده يندف الندى/ يده تورق الشجر/ فبكى الأفق أغنية:/ كان أوديس فارسا كان في البيت أرغفة/ ونبيذ، وأغطية/ وخيول، وأحذية/ وأبى قال مرة/ حين صلى على حجر:/ غض طرفا عن القمر/ واحذر البحر.. والسفر!.يوم كان الإله يجلد عبده/ قلت: يا ناس! نكفر؟/ فروى لي أبى.. وطأطأ زنده:/ في حوار مع العذاب/ كان أيوب يشكر/ خالق الدود.. والسحاب!/ خلق الجرح لي أنا/ لا لميت.. ولا صنم/ فدع الجرح والألم/ وأعنى على الندم! مر في الأفق كوكب/ نازلا.. نازلا/ وكان قميصي/ بين نار، وبين ريح/ وعيوني تفكر/ برسوم على التراب/ وأبى قال مرة:/ الذي ما له ......
#بنوة
#محمود
#درويش
#قصائده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681014