الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امال قرامي : جمهور تقوده الأهواء
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي صار من المتوقّع مع كلّ حدث إرهابيّ أو بيان سياسيّ أو جريمة أو فاجعة... أن تنطلق تعليقات المتلقّين للخبر وتنتشر المواقف الانطباعية والانفعالات:الغضب والحنق والاستياء والتعبير عن الكره: كره الذات وكره الآخر... وكأنّه لا مجال للتريّث والتدقيق في المصادر المتنوّعة والاستقصاء ومحاولة استيعاب ما حدث والبحث عن مصادر أخرى للتحقّق من الوقائع... وكأنّه لا وقت لدى الجمهور للتدبّر والتفكّر إن هي إلاّ أهواء (غضب ...) تتلاعب بهم فتدفعهم إلى التعبير عن المكبوت والمكتوم والقابع في اللاوعي والمتخيّل...فما إن ذاع خبر الاعتداء الوحشيّ على المصلّين في كنيسة نيس حتى انطلقت التعليقات والتأويلات والتدوينات وغيرها. وانخرطت الجموع في إصدار الأحكام وتحميل مسؤولية ما حدث إلى هذا الطرف أو ذاك. ثمّ سرعان ما انتشرت صورة «القاتل» وحدّد اسمه ولقبه ومدينته، ووُصف المسار الذي قطعه من لامبادوسا Lampedusa إلى فرنسا. ولم تمر بعض الساعات حتى ظهر فيديو لوليد السعيدي يؤكّد فيه على تبنّي «جماعة أنصار المهدي بتونس والمغرب العربي» للعمليّة ويهدّد فيه «الصليبيين ومن والاهم إلى يوم الدين» بالذبح «انتصارا لرسول الله».إنّ ما يسترعي الانتباه في ردود الفعل والتعاطي مع هذه المعلومات ذات السمة الانسيابية هو استعداد أغلب المتفاعلين، وهم من المُدينين للتطرّف والإرهاب، للدفاع عن وجهات نظرهم بكلّ شدّة، ولا ضير إن لعن الواحد منهم من خالفه في الرأي، وشتمه واحتقره... فالسياق يُحفّز على إظهار «الحماسة» وممارسة «الهجاء»، أي العنف اللفظيّ والرمزيّ وتلك لعمري مفارقة من بين مفارقات أخرى: أن يمارس العنف بدعوى إدانة العنف والتطرّف والإرهاب.أمّا المناصرون لـ«غزو بلاد الإفرنج» و«تركيع فرنسا»، والمتأثّرون بأدبيات «الصارم المسلول على شاتم الرسول» فإنّهم وجدوا في شعار «نصرة رسول الله» ضالتهم. فأظهروا الفعل الإجرامي في ثوب «الجهاد» وبرّروا التوحّش باسم الغيرة على الإسلام و«الاستشهاد في سبيل الله».. ولم يجدوا حرجا في التعبير عن مشاعر الفرح والحبور والغبطة والتماهي مع من قتلوا أخذا بالثأر وحماية للعرض إذ لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدمُولا مانع لدى هؤلاء الناقمين على فرنسا والغرب أن يتلاعبوا بالعقول «بفبركة الفيديوهات» وتغيير المعطيات وإذاعة الإشاعات. فهوية المعتدي في مدينة Avignon ، وهو فرنسيّ، تصبح هويّة الإرهابيّ التونسيّ في محاولة للتضليل وكسب مزيد الأنصار إذ «لا علاقة للإسلام والمسلمين بعملية نيس».إنّ هذه المواقف المتشنّجة والمتسرّعة تُبين عن مدى هيمنة الأهواء (الغضب، الفرح،...) على أصحابها، وعسر عقلنة المواقف وما يواجهه الفرد من أزمات وأحداث في حياته اليومية، وهو أمر يحول دون توفير مناخ حقيقيّ للنقاش المعمّق الذي تواجه فيه الفكرة بالحجّة ويقابل فيه الرأي المتهافت بالمنطق والبرهان. إنّه مناخ يحجب إمكانات متنوعّة للتفاعل مع الطارئ والمباغت والصادم والمربك للقناعات والمسلّمات والمزحزح للحدود. ولا غرابة في ذلك ما دمنا غير محصّنين، فنظامنا التعليمي ومناهجنا التربوية تجعلنا في الغالب، غير قادرين على حسن الإصغاء واستيعاب ما يحدث وإدراك الخلفيات الثاوية . أمّا أدوات التحليل المعتمدة لدينا فقد صارت قاصرة عن تقديم فهم مغاير يواكب ما ينتج معرفيّا هنا وهناك. ولا تسل عمّا فعلته البرامج التلفزيونية «الترفيهية والسياسية» ووسائل التواصل بنا حتى بتنا نطالب بالحقّ في الصحة النفسية.العالم يتحرّك من حولنا وتعاد فيه صياغة الأنظمة الاقتصادية والاجت ......
#جمهور
#تقوده
#الأهواء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697485
سعيد هادف : قضية سعيد ناشيد: غياب الحكمة وطغيان الأهواء
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف سعيد ناشيد مفكر مغربي عصامي، وفيلسوف بالمعنى الواسع، يفكر ويتأمل ويتفلسف بحرية تشع بروح المسؤولية، وبمسؤولية تشع شفافية وشجاعة وحبا.لم يحدث أبدا أن قرأت عن سيرته، ولا أدري لماذا كنت أظن أنه يعيش خارج المغرب، إلى أن شاع خبر فصله عن وظيفته، عندها فقط خصصت وقتا لأعرفه أكثر، ثم بعثت له بدعوة صداقة وتواصلت معه.من خلال قراءتي لبعض أعماله، وحواراته ومقالاته، وعبر ما كتبه عنه المقربون منه بعد قضية الفصل عن الوظيفة، وجدت سعيد ناشيد من الصنف الذي لا يستهويه لعب دور الضحية ولا دور البطولة كما هو حال عدد من المثقفين والسياسيين والحقوقيين. وهو من ذلك الطراز الذي لا يشكو، ولا يبوح بآلامه إلا لوسطه الحميم. ولو لم يضق حوله الخناق لما أخرج معاناته إلى الرأي العمومي.وما تعرض له ليس طارئا، وقد اتضح من خلال منشوره أنها قصة "لا يعرفها سوى القليلين"، حرصا منه على إخفائها وحتى لا يكون "التعاطف" مدخلا إلى شهرته. أزعم أني أفهم هذا النوع من التفكير، وهو تفكير يترجم سذاجة صاحبه (بالمعنى النبيل لكلمة سذاجة)، وقد عرفت عددا من المثقفين الذين تعرضوا إلى الحيف والظلم وسعوا إلى معالجة وضعهم بعيدا عن الضجيج والإثارة.في وسط اجتماعي مختل، نجد صنفا من المثقفين الدهاة عرفوا كيف يبنون فيه وضعية مريحة، بينما دفع صنف آخر ثمنا غاليا فمنهم من فقد صحته العقلية أو الجسدية ومنهم من قضى في فقر مدقع، وهناك صنف ثالث نجا بأعجوبة وبما يشبه الأسطورة، بعد أن عبر مسافة مفخخة بالأهوال.ومع أنني لم ألتق بناشيد ولا أعرف عن وسطه الاجتماعي شيئا، إلا أنني أزعم أني أعرفه، أزعم أن تجربتي وهبتني قسطا وافرا من الفراسة بعد أن عبَرتُ صحراء خيباتي وأصبحت أحيط علما بسذاجتي وما جنيته بسببها من خسارات في مجتمع يغفر لك كل شيء إلا تشبثك بسيادتك وحريتك. قد يتساءل أحدهم عن سر هذا البوح. والسبب هو رسائل اللوم التي وصلتني من بعض أصدقائي بعد أن نشرت على جداري قصة سعيد ناشيد، معتبرين أن فصله عن وظيفته لا علاقة له بالتضييق على حرية التفكير، وأن القضية لا تحتاج إلى التضامن، ذاهلين عن غياب الحكمة والتعقل في الطريقة التي عولج بها ملف القضية. وتبين لي أن بعضهم تحفظ عن التعاطف معه لأسباب أيديولوجية وأعني بذلك المناهضين للتطبيع. فسعيد ناشيد، بعد موقفه من التطبيع، أصبح رأسه مطلوبا لدى عدد من القبائل الأيديولوجية حتى من جهات حقوقية، تواطأت بصمتها، بدل الذود عن حرية التعبير.أزعم أن سعيد ناشيد لم يلجأ إلى البوح بالضرر الذي تعرض له، إلا في سياق التواصل مع محيطه الواسع حتى يجيب بشكل عمومي على سؤال المئات من الأشخاص الذين وصلتهم بشكل أو بآخر أصداء حرمانه من وظيفته وحرمانه من حقه في التقاعد المسبق. أما المحن التي عاشها فقد عالجها دون ضجيج، بل استخلص منها علاجا تقاسمه مع كل من شغف بقراءة كتبه ولاسيما كتابه الذي اعتبره الجزاء الكافي عن المحن التي واجهها: "لو كان الجزاء الذي بإمكاني نيله مقابل المحن التي واجهتها في حياتي أن أكتب مثل هذا الكتاب، لكان هذا الجزاء عزاءً كافيًا لي، بيد أن الثمن الحقيقيّ قبضتُه مسبقًا على دفعات تحت الحساب. لقد حرّرتني الفلسفة من سطوة الأهواء الحزينة، وغرائز الانحطاط، ودوافع الموت، ومن مجمل أمراض الكينونة، من قبيل الرّعب، السأم، التذمّر، الجشع، الندم، الذنب، والحنين، وبالتالي منحتني القدرة على النمو والحياة". وهو يبوح بما حدث له، فليس من باب الشكوى والبكاء بل من باب الإخبار والاختبار، إخبار أصدقائه وقرائه والوسطين السياسي والحقوقي بما حدث له، واختبار معدن الأفكار والمشاعر حتى يتميز النفي ......
#قضية
#سعيد
#ناشيد:
#غياب
#الحكمة
#وطغيان
#الأهواء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716825