الحوار المتمدن
3.11K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق الهوا : محاميو الشيطان يقاضون الحضارة الغربية
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا موضوع المقال في منتهى الجدية لكني سأكتبه في قالب فكاهي وبكلمات سوقية أحياناً، لأنه ينتمي إلى كوميديا سوداء سوقية، تريد تزوير الحقائق وفرض أفكاره عن طريق إستحمار الآخرين. في ميديا ترحّب وتنشر التغابي لاستغفال الناس بإسم حقوق الانسان والأقليات المهمشة، قارنت مريم خان في مقال لها بين البرقع وقناع الوجه الواقي من فيروس كوفيد19 في فرنسا في موقع "أي"، وكانت مقارنتها نموذجاً كاملاً لمحامي الشيطان الذي لا يسعى للوصول للعدل، بل إلى ثغرة يلّفق منها مسرحية لربح قضية.الفصل الأول استهلت محامية الشيطان فصل مسرحيتها الأول بالقول "أنه من خلال فرضها أقنعة الوجه بينما يظل البرقع محظورا، تُظهر فرنسا كيف يوّجه "الإسلاموفوبيا" السياسة"، وذكرت وقائع يستحيل تجاوزها "إنه مع وفاة أكثر من 26000 شخص بسبب فيروس كورونا، فرضت فرنسا ارتداء أقنعة وسوف تخلق آثار ما بعد كوفيد 19 عالما جديدا تماما، لكن هذه الآثار ستتحدى أيضا السوابق القانونية التي فُرضت من قبل على الناس، وخاصة المجموعات المهمشة". يعني بالعربي الفصيح تعتبر مريم 8 مليون مسلم مهمشين في فرنسا. وما قالته يعبّر تماما عن عدم المرؤة لدى محامي الشيطان. ثم بدأت اتهاماتها "فرنسا كانت أول دولة أوروبية تطبق حظرا على ارتداء البرقع عام 2010، ثم فرضت قيودا إضافية على الحجاب في المدارس والعديد من الأماكن العامة، و"في ظل الإسلاموفوبيا الذي تفرضه الدولة والتحيز والتعصب، قادت فرنسا الطريق أمام العديد من البلدان في أوروبا بما في ذلك النمسا وبلجيكا وبلغاريا والدنمارك وهولندا لفرض قيود على النساء المسلمات وكيفية ارتداء ملابسهن". ثم أحالت مريم قارىء مسرحيتها إلى دراسة للبرلمان الفرنسي أجريت عام 2010 أيضا، وخلصت إلى أن "لإخفاء الوجه في الأماكن العامة أثره وهو تحطيم العلاقات الاجتماعية"، ثم مضت الدراسة لتربط بين تغطية الوجه وعدم الرغبة في الاندماج في المجتمع الفرنسي".الفصل الثاني نقلت مريم القارىء إلى الفصل الثاني فأشارت "إلى أنه رغم هذه الدراسة و عندما تصبح أقنعة الوجه إلزامية، نرى الآن أن تغطية الوجه أمر يتعلق بالسياق والفرد"، و"اختلط السياق الذي اُنشيء حول النساء المسلمات اللواتي يرتدين البرقع بقضايا تتعلق بالأمن والعلمانية والاندماج، وكيف أن البرقع فرض القمع المفترض أنه يمارس على النساء المسلمات، بغض النظر عن أن هذا الزي هو اختيارهن". ثم قالت بتعميم مدهش: "مُنعت المسلمات من حرية ارتداء ما يرغبن، ولم تكن تلك مجرد حملة ضد اختيارهن للملابس، بل كانت أيضا جهدا مستمرا على مدى السنوات العشر الماضية لمحاولة إهانة ما تنتمي إليه النساء وما يرى الآخرون أنهن يؤمن به". سوّقت مريم استياءها من النتيجة بتلفيق مثير وهو أن "العديد من المسلمات واجهن وصمة عار اجتماعية، ومزيدا من العزلة الاجتماعية، وحتى هجمات معادية للإسلام من جانب أولئك الذين يشعرون بالتجرؤ، بموجب القانون، على نبذ المسلمات". رغم أن البرقع لم يرد في القرآن، وما ورد كان الحجاب ولا علاقة له بالإيمان بل بزيارة الغرباء لمحمد وذهاب زوجاته إلى بيت الخلاء ليلا وخوف عمر بن الخطاب من تلصص الناس عليهم، ولولاه ولولا تلصصه هو شخصياً على سودة زوجة النبي وهي تذهب إلى بيت الخلاء ليلا ومناداته لها :عرفناك ياسودة، لما نزلت آية الحجاب، لكن كل شيء مقدر في اللوح المحفوظ. ما في مشكلة لكن، من أين أتت كاتبة المسرحية بكلمات :عزلة اجتماعية ووصمة عار ونبذ المسلمات؟ والتجرؤ بالقانون، والهجمات الإرهابية التي واجهت المرأة ا ......
#محاميو
#الشيطان
#يقاضون
#الحضارة
#الغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677464