الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليد عيسى شدود : عبثية الوجود لاتؤدي الى الله ولا ترفضه
#الحوار_المتمدن
#وليد_عيسى_شدود تجتاحني في بعض اللحظات ومضات من التفكير في غير أوقات التأمل حول أزليه ومعنى هذه الحياة وغايتها, فبالتمعُّن في حركة الأشياء حولنا وحضور الزمن الذي يَسيْر بها في اتجاهٍ واحدٍ الى الأمام, يحاصرني هنا سؤال يقطع شرودي صارخأ الى أين ؟. فأنا الأربعيني اليوم أتربع على عرش الأيام وأقود حركتها نيابة عن أبي السبعيني الذي أتذكر جيداً عندما كان في عمري, كان يقود هذه الحركة وهو مفعم بنشاطي وحيويتي هذه, وهو الآن متقاعد يَسير مع ركب الزمن ومتأخراً عن حركتها, وهكذا سيأتي يوم يتربع فيه ولدي مكاني وأنا مكان أبي الآن, وربما يكون قد غادر والدي حينها بعد عمرٍ طويل. هنا أعود في خيالي الى ما أبعد من زمننا هذا وأغوص في قلب التاريخ لأستحضر أناساً عاشوا قبلنا وتزاوجوا وأنجبوا وعملوا بجدٍ وأكلوا وشربوا وفكروا وعبدوا و.. وأمماً تصارعوا وتقاتلوا واندثروا, وكائنات عاشت وانقرضت, فأدقق أكثر في كل أثر تركوه, فلا أجد أيّ معنىً مفيداً لهدف هذا الوجود الذي لاهدف له, فعلينا إذاً أن نبحث دوماً عن هدف لهذه الحياة. بقي الإنسان منذ الأزل يبحث عن معنى لهذه الحياة، فوصل إلى نتيجتين هما: إما أن الحياة دون معنى، أو أنها تحتوي على هدف وضعته قوة عليا، وذلك عبر الإيمان بالله أو اتباع ديانة أو مفهوم مجرد آخر. وبرأيي أن ما دفع الانسان للتفكير في معنى وهدف الحياة كان محركه الاصلي هو فكرة الفناء والموت, فلطالما سيطر شعور الرعب والهلع من فكرة الموت وتهديد اللاوجود على الإنسان على مر العصور, فابتكر فكرة الخلود التي خفّفت عنه وطأة هذا الخوف والهلع. وقد سطّرت ملحمة جلجامش فكرة الخلود هذه بأبهى صورة عندما حزن جلجامش لموت صديقه الحميم انكيدو والذي لم يُرِد أن يصدق أنه مات ابداً, فبدأ رحلةً طويلةً كثيرة ا ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673444
وليد عيسى شدود : قوة العقل وعنصرية الانسان ضد الموجودات
#الحوار_المتمدن
#وليد_عيسى_شدود على حافة الجمال والابداع توقفتُ متأملاً أمواج البحر التي تقَبِّل صخور الشاطئ بصورةٍ متناغمةٍ كعاشق تثور حمم الهيام في قلبه مع كل قُبلة يرسمها على جسد حبيبته. رفعت نظري لتقع عينيّ على وُسْع الوجودِ وعظمته, فيأخذني التفكير إلى ما وراء التناغم المنتهي الروعة, وهكذا إلى أن اصطدمتُ بعلامةٍ شاذةٍ في هذه النوتة الموسيقية أو لونٍ خارجٍ عن المألوف في لوحة بالغة الأناقة, إنّه الإنسان, نعم هذا الكائن الذي يستوقفني سلوكه الجمعي في كل مرة أغوص فيها متأملاً في هذا الكون العجيب, أَجتهد كثيراً بيني وبين نفسي لإيجاد الدليل على عظمة هذا الإنسان أو دليلاً لفكرة أنه يعمّر الأرض فلا أجد ما يدل على ذلك لا في التاريخ السحيق ولا في الحاضر الآنيّ. لقد تمادى هذا الكائن كثيراً واجتاحته الأنانية وامتلكه الغرور والإستعلاء على كل ما حوله من وجودٍ حينما اكتشف قوة عقله وقوة دماغه التي أمّنت له القدرة على البقاء. واليوم لا أحد يجادل في أنّ نمو دماغ الإنسان كان أمراً تطورياً عبر ملايين السنين, ويعتبر تحديد التغيرات الحاصلة في الدماغ عبر الوقت أمراً صعباً جداً, إذ يقول العلماء أنّ حجم دماغ الإنسان قد تضاعف ثلاثة اضعاف ماكان عليه من قبل ومعظم هذه الزيادة كانت في المليوني سنة السابقة, وأننا لسنا المخلوقات الوحيدة التي تمتلك عقلاً, ولكنّ عقلنا فريد من نوعه من حيث حجمه النسبي لأجسادنا ومن حيث تعقيده أيضاً, فالفارق في المستوى الإدراكي المتفاوت بين الموجودات يعود إلى البنية التركيبة والمادية المكونة له, وفي بعض الأحيان نفترض بأنّ الخلايا العصبية تطورت لتنفيذ أوامر الدماغ وهذا خطأ, بل كان هذا التطور لتعزيز بقاء الانواع الموجودة وليس بالضرورة لتطوير دماغ هذه الكائنات والأنواع, وبهذا لم يكن الوعي إلا نتاج طبيعي وضروري لازدياد الخلايا العصبية في دماغ الانسان, وأول ما وعاه الإنسان برأيي أنا كان قوة عقله هذه وقدرته على الإستفادة منها لتأمين بقائه. وبناء عليه يمكننا القول بأنّ الإنسان استطاع بقوة عقله البقاء والاستمرار لملايين السنين, وطالما أن عقله وقوة التفكير لديه كانت سبباً في بقاء نسلة ونقطة قوته وسرّ استمرار وجوده, فقد كان من البديهي أن يقول بسموِّ العقل إلى درجة تقديسه وإعطائه مرتبةَ أشرفِ الموجودات أو أشرفِ المخلوقات حسب المصطلح الديني, فأحسًّ هنا الإنسان بعظمته وأصابه الغرور مما امتلكه من قوة العقل فاعتبر نفسه أرقى الموجودات وأكثرها أهمية, حتى انّه ذهب بغروره وحماقته واعتداده بعقله إلى أن توهم أنّ كل هذا الكون بما فيه قد وُجِد لأجله, وأنّ هذه الأرض التي يعيش عليها هي محور هذا الكون, ولقد جَعَله هذا الوهم الذي يسيطر عليه يعتبر نفسه سيد الوجود وأنّ بقية الكائنات خُلقت وسُخّرت لخدمته, فمارس عنصريته بأبشع صورها ضد كل الموجودات والكائنات, ولم يَعُد بعد الآن نمط حياته نمطاً من أنماط الصراع من أجل البقاء, لا بل أصبح نمطاً من الأنانية والعنصرية والإستعلاء على كل ما هو موجود, فهو يتصرف كمالك وحيد وحصري لهذا الوجود. إذاً لم يتعدّ العقل عند الإنسان أن يكون أكثر من نقطة قوة وقدرة تمكّنه من الاستمرار والبقاء, فكما الطيران هو قدرة الطيور والشم هو قدرة الدببة والكلاب, والتنفس تحت الماء هو قدرة السمك والتلوّن والتمويه هي قدرة الحرباء والى ما هنالك من أمثلة لقدرات الموجودات, يكون العقل قدرةً انسانيةً أيضاً اختصّ بها الإنسان, وليس جوهراً خاصاً ولا ميزة تفضيل على بقية الموجودات, وبما أنّ كل هذه الموجودات والكائنات هي حال من أحوال أو أوجه أو أشكال أو تجليات هذا الوجود, فهي تمتلك قدرة م ......
#العقل
#وعنصرية
#الانسان
#الموجودات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675250
وليد عيسى شدود : الزومبي .. جثث متحركة في بلدي
#الحوار_المتمدن
#وليد_عيسى_شدود في ذات يوم بينما كان اهلي يرقصون ويغنون ويفرحون, وإذا بجماعة منهم خرجت فصاحت معلنة انتهاء الفرح, فبدأت تخيفهم وترعبهم لينتهي الفرح, وراحت هذه الجماعة تُعمِل فيهم شتّى أساليب الفتك والكره والخراب والتقتيل التي لم يسبق لها مثيل, فانتفض آخرون يدافعون ويدفعون عن أنفسهم بلاءً ما عهدوه, فخسروا الحال والمال والولد, والمعترضين خسروا أيضاً. وبدأت الرحى تدور وتدور, سنيناً وسنين, فطحنت الاثنين معاً, وكل جماعة راحت تعتدُّ بأعداء جماعة, ولم يَعُد لأحد مصلحةٌ في إنهاء هذا الخلاف, حتى ضرب الموتُ مَن بينهما, وتحولوا جميعاً الى زومبي, جثثاً متحركة تتفرج فقط لا حول لها, ولا تملك من أمر وجودها إلا انتظار الفناء. لقد اصبح أهلي قطيعاً من الزومبي, قطيعاً من الجثث المتحركة تسير هائمة على وجهها بطريقةٍ مترنحةٍ لا ثبات فيها, فوجوههم شاحبة ونظراتهم حائرة عارية من أية مشاعر, لدرجة أنك تستطيع أن ترى ابتسامةً جامدة لا حياة فيها, والأسى والهمّ والغمّ والشحوب والذبول والنحول يعتري أجسامهم. لقد مات أهلي، وجيراني، وأصدقائي, ماتوا جميعاً, ماتوا رغم أنهم أحياء, كان موتاً جماعياً, إنها مجزرة بلا دماء, ماتت نفوسهم, ولكن أيُمكنك أن تتصوّر موت أُمّة كاملة؟, ـ حقيقةً ـ كيف يمكن لجماعات أن تموت نفسياً؟, كيف يمكن أن تفقد الشعور بلذة الحياة وشغف البقاء؟. قال لنا سعد الله ونوس يوماً: " أننا محكومون بالأمل", وهذا يوم امتحان مقولته, فإن كانت حقيقةً فسوف نحيا, ولكن يا أسفي " إنّ الأمل مسروق ". يبدو أن قطعان الزومبي هذه بدأت تعتاد عملَ أيّ شيء يمكن أن يبقيها حية لأطول مدة ممكنة مع أن البرد ينهش عظامها والجوع يأكل احشاءها والمرض دبّ في جسدها, لا هي تدفأ ولا هي تشبع ولا قدرة لها على مداواة نفسها. فهل الأمل هو ما يجعلها حية؟, وهل يكفي الأمل لاستمرار بقاء أُمّةٍ, تنتظر النهاية فقط وهي تتابع كيف يتساقط أفراد الزومبي الآخرين في هاوية الفناء واحداً تلو الآخر؟. لقد أكلوا كل ما ادخر لهم اسلافهم, وما ادخروا لأولادهم, والآن يأكلون اجسادهم كي لا يموتوا. كان لكل زومبي منهم حكاية ولك أن تتخيل عدد الحكايات, ولكلّ منهم قصة فتخيّل عدد القصص, ولكنّ المثير أكثر أنه كان للقطيع كلّه حكاية واحدة, وهي أن بيوتهم باردة وبطونهم جائعة, مكلومون بأولادهم, محاربون بأرزاقهم, منسيّةً أوجاعهم, متروكون لأقدارهم. لقد كان كبار السنّ والشيوخ والعجائز من هؤلاء الزومبي يشعرون بالقهر بسبب رؤيتهم لإنجازاتهم تتهاوى أمام أعينهم, وكان الشباب منهم يشعرون باليأس والضعف بسبب أحلامهم وطموحاتهم التي تنهار ايضاً, وكان الأطفال يشعرون بالحيرة والضياع لعدم قدرتهم على استشراق مستقبلهم بوضوح. مع كل ما ذكرته لك سابقاً أستطيع أن أضيف لك حقيقةً جليّة عن قطعان الزومبي في بلدي وهي أنهم ما زالوا مسالمين, محبين, طيبين, لطيفين, تكتَنِفهم فطرة الحب والبساطة.فهم في جيناتهم أشرافاً, لم ولن يعرفوا العبوديّة أبداً, وهذا يثير في نفسي تفاؤلاً قوياً في أنهم لن يبقوا زومبي, وسيعودون ثم ينهضون من تحت الرماد كما مَثّلَتْهم أسطورة طائر الفينيق التي طالما آمن بها أجدادهم, فكل ما يكابدونه الآن ليس سوى درساً آخر ضمن مسيرة صيرورتهم وقتالهم لأجل البقاء والريادة, فسلاماً عليكم أشراف بلادي.(شدّود في ديسمبر 2021) ......
#الزومبي
#متحركة
#بلدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752597