الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : لست مطبعا ولكن .
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لست مطبعا ولكن يعتب علي بعض الأصدقاء وخاصة الأخوة من التيار الصدري ومناصري تجريم العلاقة مع إسرائيل أو الكيان الصهيوني كما يسمونه أو ما يعرف بتجريم التطبيع، ويقولون كتاباتك الأخيرة فد تتحول إلى نقطة سوداء في تأريخك وهذا ما لا نتمناه لك ولا نرغب أن نراك في هذا الموقف المحرج، وأيضا هذا ما لا يتناسب مع موقفك السياسي والفكري عموما القائم على مناصرة الإنسان مجردا والمظلوم تحديدا، ودعوتك للتحرر والإنسانية ودعم حقه في الوجود بعيدا عن الظلم والهيمنة والأستعباد، ويطلبون تفسيرا لا تبريرا لهكذا موقف ملتبس لديهم ومدان أولا.أولا.شكرا لمن يعتب وشكرا لمن يقول ذلك في وجهي وليس من خلفي وحيث لا أستطيع الدفاع عن نفسي وعن أفكاري، وأود في هذه المناسبة أن أبين ثلاثة نقاط مهمة تتعلق بجوهر موقفي من قانون تجريم التطبيع.النقطة الأساسية وفي المنطق المعتاد فضلا عن المنطق السياسي هناك مفهوم الأولويات... الأهم ثم المهم ثم من بحاجة إلى أهتمام، فالأولويات الحرجة التي يمر بها العراق شعبا ودولة ونظام وحتى وجود بالمفهوم الكلي لا تستوجب كل هذا الذي صار ولا يحتم هذا الضجيج والعجيج والخصام والشقاق على أمر لا يؤخر ولا يقدم في حلحلة أزمته الراهنة بجوانبها المتعددة والشائكة، دولة بنظامها السياسي والديمقراطي وبعد تجربة عشرون عاما من ممارسة ديمقراطية أنهكته بما كلفت وتكلف من ثمن باهض تخطت به حتى مصالح الشعب لتقدم مصالحها الخاصة عليه، هذه العملية الخائبة الفاشلة المسدودة الأفق لم تنجح في جمع 220 نائب للتصويت على منصب رئيس الجمهورية والذي هو مفتاح المفاتيح بالعملية السياسية، ليس عليها أن تذهب إلى قانون محاط بكثير من الألغام وشديد الخطورة وعلى مستوى أقل ما يقال عنه تفجير بركان حاولنا لسنين المحافظة على هدوءه كي لا نكوى بنار نعرف أولها بكن لا نتوقع أخرها، وممن؟ من حلفاء يقال عنهم وأنا أقول من محتل يملك مفاتيح سرية وعلنية تفتح أبواب جهنم إذا أرادت على الشعب العراقي، الذي كل إمكانياته بعضن فصائل مسلحة تقاتل لمصالحها ومصالح مشغليها، وأقول بفم واضح وصريح ليس للعراق الآن لا جيش ولا سلطة ولا من أحد يحميه غير رب العالمين.النقطة الأخرى والبعض يعرف وخاصة ممن حمل العتاب المر أن موقفي المعلن والمخفي بهذه القضية لم ولن يتغير أبدا لأنه موقف أخلاقي إنساني لا يرتبط لا بموقف سياسي ولا مصلحة خارج مصلحة الشعب ووجوده، ففي أحد اللقاءات السرية في تركيا وكنا في خضم نشاط متعدد الأتجاهات سألني من كان يسعى لأمر ما، ما هو موقفكم كتشرينيين من موضوع العلاقة مع إسرائيل وما هو أفق ومسارات العلاقة؟ كان سؤالا ملغوما وشريرا في وقتها، فكان جوابي هو ما أعتقده يقينا أن قضية تشرين اليوم ليست هذه القضية ولا يهمها في الوقت الحاضر هذا الموضوع بفدر ما يكون أهتمامنا أن نعالج جروح الشعب العراقي التي تشرف بنا على الهلاك، أجابني مضيفي وبخث وإصرار على معرفة جوهر الرؤية، من الطبيعي جدا ان يكون هدفكم الآن هو الحلول للقضايا الأكثر إلحاحا ومسا بالأمن والخدمات وإعادة هيكلة النظام السياسي، ولكن من المحتم ان هناك رؤية أستراتيجية بعيدة وهذا هو محور سؤالي؟ أجبته هذا ليس قرارا تشرينا حتى نتبنى رؤية أستراتيجية له، إنه قرار عراقي كامل وبأمتياز ومن ثوابت شعبنا وإذا صار الأستحقاق الوطني لمناقشته فلا بد من أستفتاء شعبي حر ومنظم وواعي للتقرير، وما يختاره الشعب يختاره التشرينيون بأعتباره من مصدر السلطة الحقيقي وليس من برلمان نعرف جيدا أنه لا يمثل حتى 20% من الشعب العراقي.النقطة الأخيرة والتي أفسر بها موقفي لمن يعرف السياسة ويفهم ف ......
#مطبعا
#ولكن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757387